وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أعترف بمسحتك في حياتي،

وأعلن أنه بسبب هذه المسحة،

أستطيع عمل كل شيء،

وأستطيع تغيير المواقف الميئوس منها

وأظهر مجدك في كل موقف أواجهه.

يا لها من حياة مجد، وسيادة،

ونعمة قد أعطيتها لي في المسيح!

وانا أحيا هذه الحياة في ملئها،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

أدرك المسحة التي فيك

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ،

وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ
بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ،

وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ.

1يوحنا 27/2

إنها في غاية القوة! المسحة فيك. هل قد أدركت هذه الحقيقة؟ وهل لديك إدراك الممسوح بالروح القدس؟ يجب أن يكون لك الإدراك في الوقت الحالي أن المسيح، بمسحته، يحيا فيك

يقول في فليمون 6/1 "لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ." إن المسحة هي كل الصلاح الذي فيك في المسيح يسوع. وهذه المسحة هي قوة الإله الكامنة التي بها تُحدث تغييرات إيجابية. وبكونك إبن لله، أنت ممسوح بقوة الإله، ومجده، وقدرته بسبب الروح القدس الذي يحيا فيك. وهكذا مؤيَّد بقوته لتُحقق أموراً تتخطى الإمكانيات البشرية

قال بولس في فيلبي 13/4، " أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي." و"المسيح" هنا يُشير إلى الممسوح والمسحة. لذلك، بكون المسيح فيك يعني أنك فوق طبيعي، ويمكنك أن تُحقق أي شيء بقوته العاملة فيك. لا عجب أن يقول الكتاب ليس شيء غير ممكن لديك (مرقس 23/9). وأن تسلك في ضوء هذا الحق سيجعلك أكثر فاعلية. فقل لنفسك : "شركة إيماني فعالة في معرفة مسحة روح الإله الذي فيّ". وهذه المسحة في حياتك تجعلك ناحجاً في كل ما تفعله، وتجعلك لا تُقهر في الحياة

صلاة

أبي الحبيب، أعترف بمسحتك في حياتي، وأعلن أنه بسبب هذه المسحة، أستطيع عمل كل شيء، وأستطيع تغيير المواقف الميئوس منها وأظهر مجدك في كل موقف أواجهه. يا لها من حياة مجد، وسيادة، ونعمة قد أعطيتها لي في المسيح! وانا أحيا هذه الحياة في ملئها، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك،

أشكرك على مجدك المُستعلن في حياتي.

وأشكرك أيضاً على تجميلي بنعمتك

وإعطاء حياتي سلام وازدهار لا ينتهيا.

وأنا أعمل بتميّز بقوة الروح القدس،

الذي يحيا فيّ ويقودني من مجد إلى مجد،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

نعمة وسلام بلا حدود

لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ اللهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا.

2 بطرس 1/1-2

يرثي بعض الناس مدى احتياجهم للسلام في حياتهم، وبيوتهم وأماكن عملهم، إلخ. ونتيجة لهذا يسألون الآخرين أن يصلوا من أجلهم لكلي ينالوا سلاماً أكثر. ولكن، هذا لا يفيد، لأن الكتاب لا يقول "لتكثر (تتضاعف) لكم النعمة والسلام بالصلوات،" بل بمعرفة الإله ويسوع ربنا. يمكن الصلاة من أجل هؤلاء الناس، وقد يشعرون بتحسن، ولكن هذا هو كل ما سيحصلون عليه، "شعور" أفضل

إن الرب يريدك أن تحصل على كل شيء أفضل من هذا "الشعور". يريدك أن تحيا بكلمته! وكلما عرفته، كلما تمتعت أكثر بالنعمة والسلام في حياتك. إن كلمة "السلام" المُستخدمة في 2 بطرس 2/1 هي من الكلمة اليونانية: " إيرين"، والتي تعني سلام براحة وازدهار. ويقابلها الكلمة العبرية شالوم

وبعبارة أخرى، بمعرفة الإله وربنا يسوع، أنت تقيم في راحة وازدهار! ويعمل كل شيء في حياتك بطريقة صحيحة. ولا تجزع من أي شيء. بغض النظر عما يحدث، أنت لا تنزعج، لأنك تعرف أن كل الأشياء يمكن أن تتحول فقط لخيرك

استمر في قراءة كلمة الإله! وتمتع بشركة الروح القدس، وهو سيمنحك إعلان متزايد لمعرفة الآب، وربنا يسوع، لتزداد نعمة فوق نعمة، وهكذا يحضر نِعم متضاعفة، وترقي، وازدياد، وامتياز، وبركات أخرى لا تُحصى في حياتك

صلاة

أبي المبارك، أشكرك على مجدك المُستعلن في حياتي. وأشكرك أيضاً على تجميلي بنعمتك وإعطاء حياتي سلام وازدهار لا ينتهيا. وأنا أعمل بتميّز بقوة الروح القدس، الذي يحيا فيّ ويقودني من مجد إلى مجد، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك جعلتني

قادراً أن أكون خادماً للعهد الجديد،

برسالة الحياة لأُبارك العالم!

وأنا أرغب، وأشتاق،

وأبتهج اليوم بالكرازة بالإنجيل،

بإظهار الروح والقوة،

عالماً أن كل من قد عينتهم للخلاص

بواسطتي سيسمعون

ويقبلون الإنجيل بفرح،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

شاهد متأهّب للمسيح

فَمَضَى وَابْتَدَأَ يُنَادِي فِي الْعَشْرِ الْمُدُنِ

كَمْ صَنَعَ بِهِ يَسُوعُ. فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.

مرقس 20/5

إن الرب يسوع هو خبز السماء وهو ماء الحياة (يوحنا 33/6، يوحنا 14/4). وعندما تتقابل معه، يُشبع جوعك، ويرتوي عطشك. وإن كان الإنسان يبحث عن شيء، قد يكون بحثاً عن السلام، أو الشفاء، أو الآمان، أو عمل، في اليوم الذي يتقابل فيه مع المسيح، ينال الإجابات والحلول لمشاكله. وعندما يحدث هذا، يصبح هذا الإنسان في الحال شاهداً متأهباً للمسيح

هذا ما حدث لمعظمنا، فتحولنا بحب للسيد، لنأخذ الإنجيل إلى أطراف الأرض. وانتقلنا متخذين منه مثالاً لنا، إذ قال في لوقا 10/19"...لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ». والآن، نحن في نفس الإرسالية، لأنه قال "...كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا».يوحنا 21/20

لقد أُرسلت كشاهد للمسيح المُقام، لذلك عليك دائماً أن تحتذي قدميك باستعداد للكرازة بإنجيل السلام. ولأنك قد قبلت المسيح، ستكتشف أنه لا يُشبعك شيء بالحقيقة أو يٌفرحك فرحاً عظيماً أكثر من الشهادة للآخرين عنه. هذا ما حدث للسامرية، بعد أن تكلمت مع يسوع عند البئر، ركضت إلى المدينة مُعلنة: «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟».(يوحنا 29/4).فأصبحت شاهدة

ونثنائيل أيضاً قابله وقال، " ألعله هو ملك إسرائيل!" وأسرع أندراوس إلى أخيه، سمعان بطرس، قائلاً: " لقد وجدنا المسيا!" فبالمقابلة مع المسيح، وجد جميعهم إجابات لتساؤلاتهم وحلولاً لمشاكلهم، وفي الحال، بدأوا ينشرون الإنجيل

إن كنت مُشاركاً فعلياً في الكرازة بالإنجيل لمن حولك، استمر في هذا، وافعله بحرارة. فلا يزال الكثيرون من حولنا " عطشى" وفي احتياج مُلِح، يحتاجون لمن يخبرهم أن هناك إجابة واحدة لمشاكلهم، وهو يسوع

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني قادراً أن أكون خادماً للعهد الجديد، برسالة الحياة لأُبارك العالم! وأنا أرغب، وأشتاق، وأبتهج اليوم بالكرازة بالإنجيل، بإظهار الروح والقوة، عالماً أن كل من قد عينتهم للخلاص بواسطتي سيسمعون ويقبلون الإنجيل بفرح، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك،

أشكرك لأنك منحتني الشجاعة

والثقة بالإيمان، لأتمسك بميراثي.

فليس لي إحساس بالعوز،

لأنني أعلم أنك قد أحضرتني

إلى حياة الوفرة الفائقة.

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

غناك في المسيح

لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.

مزمور 1/24

إن غنى وثروة هذا العالم هي للرب الإله، وهي ممتدة إليك، لأن كل ما هو له هو لك لأنك وارث له: فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.غلاطية 29/3

قال الرب في أشعياء 3/45وَأُعْطِيكَ ذَخَائِرَ (كنوز) الظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ الْمَخَابِئِ (الغنى المُخبأ في أماكن سرية)..."كان هذا وعداً لبني إسرائيل في العهد القديم، ولكن مع الخليقة الجديدة في المسيح، قد أصبحت حقيقة. ففي المسيح، أنت مدخل للكنوز الوافرة وغنى الأرض الذي لا يُقدّر بثمن، وأصبح كل هذا لك بالميراث: الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثاً)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ. أفسس 11/1

ويقول في 1 كورنثوس 21/3"... فإن كل شيء لكم". فيجب أن يعطيك هذا طريقة جديدة في التفكير، طريقة التفكير بالوفرة، حيث تعمل مع عدم الشعور بالعوز. وتعامل الرب يسوع بهذا النوع من الوعي. فلم يكن لديه إحساس بالعوز. تخيل ما قاله لبطرس عندما أتى جامع الضرائب ليطلب منه أن يدفع ضرائبه. قال لبطرس، "...اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلاً خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا (عملة نقدية)، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».(متى 27/17). يا لها من طريقة لدفع فواتيرك

فقبل أن تأتي في المشهد بزمن طويل، أودع الرب الإله خزائن عظيمة من الكنوز لك في هذا العالم. ويصفها في (أفسس 8/3) بغنى لا يُستقصى – ثروة لا تُعد ولا تنضب! وما عليك عمله هو أن تكتشف ما لك في المسيح. اكتشف غناك الذي لا يُقدر بثمن في المسيح وابدأ في التمتع به

يخبرنا الكتاب في كولوسي 3/2أن كنوز الحكمة والمعرفة مستترة – مخبأة في المسيح. لذلك، عن طريق الدراسة المستمرة والجادة للكلمة، والشركة مع الروح، سوف تنال بصيرة للحقيقة وتستنير لمعرفة وفهم ميراثك في المسيح

صلاة

أبي المبارك، أشكرك لأنك منحتني الشجاعة والثقة بالإيمان، لأتمسك بميراثي. فليس لي إحساس بالعوز، لأنني أعلم أنك قد أحضرتني إلى حياة الوفرة الفائقة. في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك أشكرك

على قيادتك وإرشادك في الحياة بروحك؛

وأنا أتقدم اليوم بثقة،

عالماً أنني مُدعم بالألوهية.

وحياتي في ملء المجد،

وأنا ناجح في جميع مساعيَّ،

لأن الروح القدس هو جوهر،

وجمال، ومجد حياتي،

باسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

أنت غير عادي

وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي
فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

يوحنا 26/14

هل تخيلتَ حقيقة أن خالق الكون يُقيم فيك، بكامله؟ إن الروح القدس هو جمال السماوات. يقول الكتاب، “بنَفْخَتِهِ (بروحه) السَّمَاوَاتُ مُسْفِرَةٌ (مُزخرفة)…” (أيوب 13/26). إن هذا الإقنوم الثالث للاهوت الرائع خلق كل شيء في الكون؛ ولكنه، اختار أن يحيا فيك. فكِر في هذا. يُظهر في 1 كورنثوس 16/3 بوضوح أنك هيكل الإله، وروحه القدس يحيا فيك. هل فكرتَ أبداً لماذا؟ لأنك مُهم عند الآب

لقد جعل الإله الروح القدس فيك، لأنك مُهم عنده فقد أعطاك روحه – نفس الروح الذي له – ليحيا فيك ويجعلك مُمتلئاً في الحياة وفي ملء الفرح، حتى أن كل ما تعمله يكون بملء المجد؛ فتكون ناجحاً في أي شيء وفي كل شيء

كابنٍ للإله، أنت من تكشف شخص الروح القدس. فهو يُعبر عن نفسه من خلالك. يتكلم إليك، وأيضاً يتكلم من خلالك. فهو يقودك ويُرشدك؛ وأيضاً، يُحركك؛ يدفعك في الطريق الذي ينبغي أن تسلك فيه: طريق البر. فهو شخصاً مُنفرداً ورائعاً. إن كنتَ مولوداً ولادة ثانية، ابتهج بالروح القدس. هو المجد في حياتك. كُن واعياً بهذا عنه دائماً، واحيا بهذا الإدراك

تقدم بثقة، كل يوم، واذهب إلى عالمك بإنجيل المسيح، عالماً أن الذي قد دعاك لتذهب هو معك وهو أعظم الكل. وقد جعلك لا تُقهر وغير عادياً، وكائن فائق بالحق

صلاة

أبي المبارك أشكرك على قيادتك وإرشادك في الحياة بروحك؛ وأنا أتقدم اليوم بثقة، عالماً أنني مُدعم بالألوهية. وحياتي في ملء المجد، وأنا ناجح في جميع مساعيَّ، لأن الروح القدس هو جوهر، وجمال، ومجد حياتي، باسم يسوع. آمين