وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الأبدي، أُعلن أن روحك القدوس

الغالي عليَّ وقد مَسحني

لأكرز بالإنجيل لكل شخص في عالمي،

مُخرجاً إياهم من الظلمة وظلال الموت

إلى النور، والغلبة،

والحرية المجيدة التي لأولاد الرب .

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

أنشر الأخبار السارة في عالمك

وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.

مرقس 15/16

الإنجيل يعني الأخبار السارة. فعندما قال يسوع لنا أن نذهب للعالم أجمع ونكرز بالإنجيل للخليقة كلها كان يعني أن نكرز بالأخبار السارة. ولكي تُوصف رسالة بأنها خبر سار فهذا يعني أن لديها السعة لتجلب المساعدة لشخص وتُحسِّن حياته. ولا تكون أخبار سارة إذا لم تأتِ بأي تغيير إيجابي

فالخبر السار للفقير هو أن الرب أخرجه من الفقر (2 كورنثس 9/8). والخبر السار للمريض هو أن الرب يُحبه ويُريده صحيحاً (3 يوحنا 2/1). والخبر السار للحائر والمُحبط هو أن المسيح قد أحضر له نور، لذلك فالحيرة والإحباط قد انتهيا (مزمور 130/119). والخبر السار للخاطي هو أن الرب ليس بغاضب عليه بسبب خطاياه؛ بل، قد أتاحَ له البر من خلال الإنجيل. 2كورنثوس 19/5

هذه هي الرسالة التي أُوكلنا عليها. هذه هي الأخبار السارة التي يجب أن ننشرها في عالمنا. إن مسئوليتك الأولى على الأرض هي أن تكرز بالإنجيل لأولئك الذين في عالمك؛ الذين تتشارك معهم في نفس المصالح، أو الأماكن أو العلاقات

إن سبب وجودك في وظيفتك هو أن الرب أرسلكَ هناك لتُشارك أخبار خلاص المسيح السارة معهم، فيقبلوا الحياة الأبدية. هذا ليس أمراً اختيارياً؛ بل هو جوهر وجودك كمؤمن في المسيح؛ فالضرورة موضوعة عليك لتَكرز بالأخبار السارة لأولئك الذين في عالمك

صلاة

أبي الأبدي، أُعلن أن روحك القدوس الغالي عليَّ وقد مَسحني لأكرز بالإنجيل لكل شخص في عالمي، مُخرجاً إياهم من الظلمة وظلال الموت إلى النور، والغلبة، والحرية المجيدة التي لأولاد الرب . في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

بأنني أختبر اليوم ودائماً الغلبة،

والنجاح، والصحة، والوفرة،

لأني أحيا بالكلمة، وفي الكلمة،

ومن خلال الكلمة!

فالكلمة أخذت السيادة على روحي،

ونفسي وذهني.

وأعطتني طريقة التفكير السامية

طريقة تفكير البار

[Mary Naeem]

لا تستخفّ بالكلمة

اهْتَمّ بِهذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ
تيموثاوس الأولى 4\15


أن تُسلِّم أو تُخضع نفسك لكلمة الرب ليس عملاً جريئاً، ولكن أمر تفعله بكل كيانك. فكلمة الرب تطلب دائماً انتباهاً واعياً ولا يتجزأ. يقول أمثال 20:4 "يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي." وهذا يعني أن تُقدِّم نفسك بالتمام للكلمة وتوجِّه شغفك للكلمة عالماً أنها غذاء روحك

هذا هو السبب في أنه لا يمكنك أن تستمع إلى الكلمة كما تفعل لمحاضرة دراسية، مثلاً، أو تتصفح الكتاب المقدس كما تفعل في مذكراتك لمحاضرة تاريخ. ويقول هوشع 3:6 "لِنَعْرِفْ، فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ..." ويقول في 2تيموثاوس 15:2 "اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللعلي مُزَكُى، عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ."يتكلم هذا عن السعي وراء الكلمة وأن تشتهيها أكثر من الغذاء الجسدي، وهذا ما أكَّد عليه الرب في متى 4:4 ... لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ العلي

وبالتأكيد يعني هذا أنه يمكنك أن تحيا بكلمة الرب. وفي كل مرة تقبل الكلمة، تتغذى روحك؛ وتتلقى المعلومات المُحدَّثة من عرش العلي. وبالإضافة إلى ذلك، تتقوى، وتتنقَّى، وتتطهر، وتستقبل حكمة وإلهام أبدي يفرزك ويجعلك آية

لا يكن لك أبداً علاقة عابرة مع كلمة الرب! وفي وقت ذهابك للكنيسة، اعرف أنك تقوم بعمل جاد لأن الكنيسة هي مكان استقبال دروس الحياة من خلال الكلمة. ولا يمكن لأحد يسمع كلمة الرب باستمرار أن ينتهي إلى الفشل في الحياة أو الهزيمة، فهذا مستحيل! وقد تقول، "حسناً، إن الاستماع إلى الكلمة ليس حقاً ما يهم، ولكن الأهم هو العمل بها!" نعم، هذا صحيح. ولكن كل من يستمع للكلمة لوقت كافٍ، سينتهي به المطاف بالتأكيد لأن يكون عاملاً بالكلمة

فإن استمعتَ باستمرار للكلمة، ستُصبح الكلمة فيض قلبك، وبالتالي ستسود على فكرك وتخرج من فمك. "... فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ." (متى 34:12). فالكلمة التي في قلبك ستخرج من فمك، وبالتاكيد ستملك على سلوكك اليومي

أُقر وأعترف

بأنني أختبر اليوم ودائماً الغلبة، والنجاح، والصحة، والوفرة، لأني أحيا بالكلمة، وفي الكلمة، ومن خلال الكلمة! فالكلمة أخذت السيادة على روحي، ونفسي وذهني. وأعطتني طريقة التفكير السامية – طريقة تفكير البار

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك،

أشكرك لأنك جعلتني كنزك المُقتنى،

ولأنك جعلتني وكيل الفضائل الأبدية.

وأنا مُدرك أنني مُكلَّف بمسؤولية

إلهية للتأثير في عالمي

بإنجيل يسوع المسيح،

وأنا أحمل اليوم بحماس

هذه الخدمة المجيدة،

في اسم يسوع

[Mary Naeem]

أنت مهمّ عند الرب

أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ

وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.

لوقا 7/15

كما يُعلن الشاهد أعلاه، السماء كلها تبتهج من أجل نفس واحدة تقبل الخلاص. وهذا يجعلك تعرف أهمية كل إنسان على وجه الأرض عند الرب. ويقول الكتاب المقدس في يوحنا 16/3 "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (تدوم إلى الأبد)."فهو أحب عالم البشر، بما في ذلك أنت. والرب يُحبك بصفة خاصة؛ فهو يعرفك بالاسم ويعرف أين تحيا؛ فأنت مهم عنده

وأُظهرت قيمتك عند الرب في الثمن الذي دفعه من أجل خلاصك: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى (قابلة للفساد)، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ... بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ..." (1بطرس 18/1–19). فقيمتك هي دم يسوع المسيح؛ وهذا يعني إذاً أنك أغلى كنز له قيمة عند الرب. ويمكنك الآن أن تُقدِّر ما يقوله الكتاب المقدس بطريقة أفضل، "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ (مُفرزة)، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (لله)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ (والأعمال العجيبة وكمالات) الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.1بطرس 9/2

فتصرف كل يوم بفهم أنك مهم عند الرب، وسوف يُلهمك هذا الوعي الجراءة والثقة في روحك. وفجأة، ستُدرك أن لا شيء غير ممكن أو صعب المنال لأنك وارث مع المسيح. فانظر إلى نفسك في هذا النور؛ وفَكِّر، وتكلم، وتصرف كشخص مهم عند الرب ولا غنى عنك. فأنت خادمه للمُصالحة ولإعلان الخلاص؛ ولا غنى عنك في الوصول إلى العالم بالإنجيل:"وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الرب الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ .2كورنثوس 18/5

صلاة

أبي المبارك، أشكرك لأنك جعلتني كنزك المُقتنى، ولأنك جعلتني وكيل الفضائل الأبدية. وأنا مُدرك أنني مُكلَّف بمسؤولية إلهية للتأثير في عالمي بإنجيل يسوع المسيح، وأنا أحمل اليوم بحماس هذه الخدمة المجيدة، في اسم يسوع

[Mary Naeem]

صلاة

أشكرك يا بابا من أجل امتياز جلوسي

معك في مجالات القوة والمجد،

فوق كل رياسة وقوة

وسيادة وكل سُلطان الظُلمة!

وأنا اليوم أحكم معك فوق

كل ظروف الحياة وفوق

كل قوة سلبية للطبيعة،

مُعلناً أن إرادتك الكاملة

والأبدية تتحقق في حياتي

وفي عملي، وعائلتي،

ومادياتي وفي حياة كل من حولي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

سلطانك في المسيح

حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ،

إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَات
وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فَوْقَ

كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى
أفسس 19/1-21

أنت جالس مع المسيح، فوق كل سيادة (حكومة)، وسُلطان، وقدرة ورياسة وفوق كل اسم يُسمى. وهو مكان السُلطة؛ وعرش السيادة حيث يخضع لك كل شيطان وكل قوى الظُلمة، سواء في هذا العالم أو في العالم الآتي أيضاً. وهذا الإعلان يجب أن يُصبح حقيقة في روحك

ويقول الشاهد الافتتاحي أن يسوع جالس عن يمين الرب الإله، وهو يعني يمين القوة، لأن الرب الإله أعطاه السُلطان فوق كل الخليقة. وعند جبل التجلي، تكلم الرب الإله من السماء قائلاً: هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ.لَهُ اسْمَعُوا. متى 5/17
. وهنا، لم يكن الرب الإله يتكلم فقط إلى تلاميذ يسوع الذين كانوا معه على الجبل، بل كان يأمر الخليقة كلها – كل الطبيعة –الحية والجماد منها لتكون خاضعة ليسوع

والآن في أفسس 5/2-6، يضع بولس الرسول هذه العبارة الرائعة عنّا، نحن الخلائق الجديدة في المسيح: "وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ."فلقد رُفِعتَ عالياً، في مجال الروح لتجلس في مكان يسوع؛ أي أنك معه في نفس المكانة، مجداً للرب الإله! فأنت الآن تحتل نفس مكانة السُلطان كيسوع، بسُلطان التوكيل الرسمي لتتصرف في مكانه. وكل قوة الظُلمة تستجيب، وتعترف بسلطانك في المسيح، بما في ذلك ظروف الحياة، مثل الفقر، والفشل، والمرض، والسقم والموت

أنت لستَ عادياً. فأنت تتعامل من مجال أعلى حيث يُدعمك الرب الإله في كل ما تقوله: "حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ..." (جامعة 4/8). فكل سُلطان قد أُسند إليك لتُغيِّر ظروف حياتك حتى تتوافق مع إرادة الرب الإله الكاملة لك. ويمكنك أن تتكلم بكلمات القوة لكسر تأثير الشيطان على حياة الناس وتأتي بنور الإنجيل المجيد ليُشرق في قلوبهم

صلاة

أشكرك يا بابا من أجل امتياز جلوسي معك في مجالات القوة والمجد، فوق كل رياسة وقوة وسيادة وكل سُلطان الظُلمة! وأنا اليوم أحكم معك فوق كل ظروف الحياة وفوق كل قوة سلبية للطبيعة، مُعلناً أن إرادتك الكاملة والأبدية تتحقق في حياتي – وفي عملي، وعائلتي، ومادياتي وفي حياة كل من حولي، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي السماوي،

أشكرك على محبتك لي

بهذه المحبة العظيمة والأبدية.

وسأظل واعياً دائماً لهذا الحب،

ومدى العرض، والطول، والعمق،

والارتفاع لمحبتك لي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

لك قيمة عند الله

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ،

لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ،

بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

يوحنا 16:3

إن دم يسوع المسيح الغالي هو الثمن الذي دفعه الله لخلاصك: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ... بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ (ثمين)، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ."(1بطرس 18:1-19).ويجب أن يجعلك هذا تعرف في الحال أن لك قيمة عند الله. حتى أرسل يسوع ليموت عن خطاياك ليُظهر أن لك قيمة عنده كيسوع تماماً

فقيمتك عند الله هي حياة ودم يسوع المسيح. وإن كنتَ أنت الوحيد على الأرض، الذي يحتاج للخلاص، كان على يسوع أيضاً أن ياتي ليموت عنك. وصلى بولس الرسول أن نفهم محبة الله الغامرة والتي لا توصف (أفسس 19:3). إن الله يُحبك أكثر من محبتك لنفسك. وهو أكثر منك طموحاً لنجاحك مما تتوقعه لنفسك. وعندما تفهم هذا الحق لن تُصارع أبداً في الحياة مرة أخرى. فحبه لك أكثر من الحياة، وبرهن على هذا بموته عنك. فأنت بالنسبة له، جوهرة لا تُقدَّر بثمن

إن الله يُحبك تماماً كما يُحب يسوع. وقد أشار يسوع نفسه إلى هذا في يوحنا 23:17 عندما قال " وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي. فكُن واعياً اليوم لهذا الحق؛ هذا هو الأمر العظيم عنك؛ أن قيمتك عند الله كيسوع تماماً

صلاة

أبي السماوي، أشكرك على محبتك لي بهذه المحبة العظيمة والأبدية. وسأظل واعياً دائماً لهذا الحب،ومدى العرض، والطول، والعمق، والارتفاع لمحبتك لي، في اسم يسوع. آمين