26 - 02 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 11401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم والمجازاة
الخادم والمجازاة « قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا.» (2تيموثاوس 4: 7- 8). الآن، وقد أوشكت أحاديثنا على النهاية في هذه السلسلة، فإن خير ما نختم به هذا البحث عن : “الخدمة والخادم” هو المكافآت والمجازاة لكل مَنْ تعب وخدم. * لقد قال الرب يسوع: « وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ.» فالآب الذي يحب الابن، يُقدِّر كل مَنْ تعب وضحَّى وأنفق حياته بإخلاص في خدمة المسيح. إنه يُسَرّ بأن يكرم هؤلاء الذين عاشوا لا ليُرضوا أنفسهم أو يحققوا ذواتهم أو يبحثوا عن مجد أو شهرة في هذا العالم، بل كان شعارهم مع المعمدان: « يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ.» (يوحنا 3: 30). لقد ضبطوا أنفسهم في كل شيء، وواصلوا في السباق بصبرٍ للنهاية، واحتملوا المشقات والضغوط والمفشِّلات ولم يكلُّوا. قنعوا بالقليل من الترفيه ومصادر الإنعاش الطبيعية، وعاشوا حياة خشنة. حفظوا أنفسهم بلا دنس من العالم، وساروا ضد التيار. وهذا كلَّفهم الكثير من العار والاحتقار. لم ينالوا مدحًا أو تكريمًا هنا، وربما تعرَّضوا لصدمات أو تعنيف، ومع ذلك استمروا بكل تواضع يواصلون الخدمة التي قبلوها من الرب يسوع، واحترموا تكليف السيد لهم، ومدوا البصر إلى كرسي المسيح حيث التقدير الحقيقي. وثقوا أن الله ليس بظالم حتى ينسى عملهم وتعب المحبة التي أظهروها نحوه. كان أمامهم المكتوب: « حَاشَا لِي! فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ.» (1صموئيل 2: 30). فالآب لا بد أن يُكرم هؤلاء إكرامًا يليق به وبالابن الحبيب، هنا في الزمان، بطريقته وفي وقته، وهناك في السماء عن قريب. * لقد أشار الرسول بولس إلى وقوفنا أمام كرسي المسيح بالقول: « لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، » (2كورنثوس 5: 10). وهذا، بالنسبة للمؤمنين، سيتم بعد الاختطاف ووصولنا إلى بيت الآب؛ حيث يستقبلنا الحبيب في الهواء مرحِّبًا بنا، ويدخل بنا إلى بيت الآب، ويتقدَّم ويُتكئنا ويتمنطق ويخدمنا. وقد عبَّر المرنم عن هذا اللقاء والاستقبال بالقول: إن السعادة حظ سياح السما يأتيهم جند السماء مرنمًا ويقول أهلاً بالأُلى تبعوني حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر فليجلسوا حولي على عرش الظفر وليشبعوا من نعمة بيميني يا حُسن يوم وصولهم ذاك الحما ويسوع مسرورًا بهم متبسما بل ما ابتغوا حظًا سوى اسمي المحتقر وليلبسوا أكاليل مجد قد بهر * نعم لا بد أن نُظهَر أمام كرسي المسيح. إنها وقفة فردية « لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ ... بِحَسَبِ مَا صَنَعَ ». أي أنها وقفة لكي نُقدِّم حسابًا عن وكالة الحياة، وماذا عملنا في سني حياتنا على الأرض، وكيف استثمرنا الوزنات التي أعطاها لنا السيد. وعندما يُستعرض تاريخ الحياة، سوف يُقيِّم الرب كل عمل، ويزن كل شيء بميزان الحق، ويحكم بغير محاباة. وسوف يكافئ الرب الأمناء الذين وقفوا في صفِّه، واحترموه في السر والعلن، ورفضوا التمتع الوقتي بالخطية، وصلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات. * وسوف يكافئ الذين جاهدوا جهاد الإيمان الحَسن، وتعبوا في خدمة الرب وخدمة النفوس الغالية على الرب، ولم يكلُّوا. أكملوا السعي والسباق لنقطة النهاية، أكملوا المُقَرَّر المطلوب منهم، وكانوا في سباق مع الزمن، مدركين أن الحياة قصيرة. عاشوا حقائق الإيمان المسيحي وتمسكوا بها، ولم ترتخِ أيديهم عنها. هؤلاء لا بد أن ينالوا إكليل البر في ذلك اليوم. * وسوف يكافئ العطاء المادي، وكل تضحية بالجهد والوقت لأجل الرب والنفوس الغالية، وكأس ماء بارد لن يضيع أجره. وكم من فقراء ماديًا لكنهم أعطوا بسخاء من أعوازهم الضرورية، وشاركوا في عمل الرب واحتياجات القديسين؛ والرب لا يمكن أن ينسى هؤلاء. لقد امتدح مريم التي كسرت قارورة الطيب على قدميه ومسحتهما بشعر رأسها. وقال عنها إنها : « عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا.»، قدّمت أغلى ما تمتلك في الحياة. كذلك امتدح الأرملة الفقيرة التي ألقت في الخزانة في الهيكل فلسين، كانا كل معيشتها، وكان الدافع هو المحبة والتقدير لبيت الرب ورب البيت. فدعونا نُكثر في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبنا ليس باطلاً في الرب، ولا نفشل في عمل الخير، فإننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكل. وهناك أشياء نستطيع أن نعملها في أي وقت، وأشياء أخرى لا تُعمل إلا في الفرصة المناسبة. وإذا لم نستغل هذه الفرص التي تأتينا فلن تُعمل للأبد. فمريم وحدها قد فازت بالنيشان، وطيب المريمات فاته الأوان. * وسوف يكافئ الرب كل الذين قدّموا خدمات معاونة، وكل من ساهم في نجاح الخدمة الأساسية. فالإعداد والتدبير والاتصالات ودعوة الآخرين واستخدام التكنولوجيا الحديثة وكل الإمكانيات للمساعدة، لها تقدير خاص عند الرب، وهي جزء أساسي في الخدمة. * وسوف يكافئ مَنْ احتمل التجارب والآلام بصبر وخضوع وشكر، ومَنْ خاطر أو ضحَّى بحياته من أجل المسيح، وسيعطيهم الرب إكليل الحياة. * وسوف يكافئ الرعاة الذين اهتموا بإطعام الحملان وحملوا القطيع على قلبهم وسهروا على سلامته وحراسته من كل المخاطر المحيطة، وقاموا بمتابعة النفوس وحل مشاكلها. هؤلاء سينالون إكليل المجد. * سوف يقف بولس أمام كرسي المسيح، وسيكون له فخر وفرح في ذلك اليوم. بينما كم سيخجل ديماس عندما يقف أمامه؛ لقد ترك الخدمة وأحب العالم الحاضر وبحث عن ذاته ليرضيها. وسوف يقف أمام كرسي المسيح موسى الذي رفض التمتع الوقتي بالخطية، ويقف شمشون الذي لم يرفض الخطية، والفارق مهول بينهما. إن كرسي المسيح يُشبه المنصة التي يصعد عليها الفائز لينال المكافأة والجائزة. فدعونا نعمل الأفضل دائما لمجد مَنْ أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا، وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرُب. يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
26 - 02 - 2016, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 11402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شئت أو أبيت أنت جزء من بالرغم انك كل نفسك الا انك جزء من عائلتك من عملك.... الخ فلا يصلح ان تأخذ قرارات أنانية تضر بالاخرين بحجة اننى حر نعم أنت حر ولك مطلق الحرية ولكن لابد ان تضع فى حساباتك الاخرين فليس كل ما يعن لنا نقوم به دون حساب للاخرين. ولنتذكر ان:- االصَّبِيُّ الْمُطْلَقُ إِلَى هَوَاهُ يُخْجِلُ أُمَّهُ. (أم 29: 15) ولتعلم ايها الصديق والصديقة ان هذه ليست مثاليات والدية قاهرة بل وصايا الهية لخير نفسك الغالية إِنْ كُنْتَ حَكِيمًا فَأَنْتَ حَكِيمٌ لِنَفْسِكَ، وَإِنِ اسْتَهْزَأْتَ فَأَنْتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ. (أم 9: 12) والرب لا يهددك بل يبصرك. |
||||
27 - 02 - 2016, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 11403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إن مجد الرب في حياتي، وأنا أُظهر اليوم هذا المجد في كل مكان. وأنا أشكرك يا أبي الغالي لأنك كلّلتني بالمجد؛ ونقلتني من سُلطان الظُلمة والفساد إلى الحرية المجيدة لمملكتك الأبدية. وأنا أُظهر بإخلاص سموّك، وفضائلك، وكمالاتك، في اسم يسوع. آمين |
||||
27 - 02 - 2016, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 11404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجد مفقود ... ومجد مسترد
والَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا. رومية 30/8 يقول في رومية 23:3 "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ (غير قادرين على الوصول إلى) مَجْدُ الرب الإله." وبعبارة أخرى، إن الإنسان قد صار مُنفصلاً عن الحياة السامية نتيجة تعدّي آدم. ولكن نتيجة لموت، ودفن وقيامة يسوع المسيح المجد الذي قد فُقد مرة من الإنسان استُرد الآن. فلم نعد بعد يُعوزنا (غير قادرين على الوصول إلى) مجد الرب الإله، لأنك قد أُحضرتَ إلى حياة المجد من اللحظة التي وُلدتَ فيها ولادة ثانية وأُريدك أن تُلاحظ بدقة صيغة الأفعال في الشاهد الافتتاحي؛ حيث نُميّز أربع حقائق حيويّة تخص الخلقة الجديدة، والتي هي نتيجة الخلاص المُقدّم بالمسيح يسوع. أولاً، لقد سبق تعيينك من الرب الإله؛ بمعنى أن حياتك قد سبق وخُطط لها هدف ومصير. ثانياً، لقد دُعيت من الرب الإله؛ وهذا يعني أنك أنتُخبتَ، واختارك وعيّنك الرب الإله إلى الحياة الصالحة. ثالثاً، لقد تبرّرتَ؛ بمعنى أنه أُعلن أنك باراً (بريء)؛ أي أن ليس هناك أحكاماً (إتهامات) ضدك لأنك خلقة جديدة. وأنت الآن بر الرب في المسيح يسوع. ثم رابعاً، لقد تمجدتَ؛ وهذا يعني أنك تكللتَ بالمجد؛ وأُحضرتَ إلى حياة الجمال، والتميز، والنجاح والازدهار وهذه الأمور لن تحدث عندما تذهب إلى السماء، ولكنها قد حدثت بالفعل. فلقد سبق وعُينتَ، ودُعيتَ، وتبررتَ وتكللتَ بالمجد. فأنت لم تعد عاجزاً عن الوصول إلى مجد الرب الإله – إذ قد تمجدتَ. وقال يسوع في صلاته إلى الآب، في يوحنا 22:17: "وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي..." فلقد أُحضرتَ إلى حياة المجد. ووُلدتَ لتُظهر تميزه، وفضائله، وبهائه، وكمالاته من دعاك من الظُلمة نعم، كل البشر قد انفصلوا عن مجد الرب الإله بسبب الخطيئة، ولكن قد استُرد المجد في المسيح يسوع. ويُعلن في كولوسي 27:1 "... الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." فهناك الآن مجد في حياتك؛ ويريدك الرب الإله أن تعرف هذا المجد وتسلك فيه صلاة إن مجد الرب في حياتي، وأنا أُظهر اليوم هذا المجد في كل مكان. وأنا أشكرك يا أبي الغالي لأنك كلّلتني بالمجد؛ ونقلتني من سُلطان الظُلمة والفساد إلى الحرية المجيدة لمملكتك الأبدية. وأنا أُظهر بإخلاص سموّك، وفضائلك، وكمالاتك، في اسم يسوع. آمين |
||||
27 - 02 - 2016, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 11405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك منحتني امتياز النعمة. فالتميز، والمجد والفضيلة والنجاح ينضح منّي اليوم بفضل نعمتك العاملة فيّ. وأينما أذهب اليوم، فأنا مقبول ومُكرَّم جداً، لأنني أحمل حضورك الإلهي معي. فأنمو في النعمة وفي معرفة يسوع المسيح. هللويا |
||||
27 - 02 - 2016, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 11406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إمتياز النعمة
وَلكن انْمُوا في النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ. 2بطرس 18/3 إن امتياز النعمة تجلب لك القبول والكرامة والهيبة في حياتك حتى أن الآخرين يرون جمال وتميز الرب الإله فيك. ونعمة الرب الإله قد صارت مُتاحة لكل واحد منَّا بفيض (أفسس 7/4). إنها قوة الرب الإله الرافعة التي تجذب الأشخاص، والمواد، والموارد الصحيحة التي تحتاجها لتُحقق هدف الرب الإله لحياتك. وكمن أنعم عليه الرب الإله، هناك هالة إلهيّة من حولك تجذب الصالح لك. وحتى في التحديات، هذه النعمة تمنحك الامتياز وتجعلك تقوم على أعدائك فلا تُصارع أبداً لكي تكون مقبولاً في العمل، أو في المدرسة، أو في المنزل، أو في أي مكان؛ لأن لك امتياز النعمة. وكل ما تحتاجه هو أن تُدرك وتتقوى في نعمة الرب الإله: "فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ."(2تيموثاوس 1/2). وأن تتقوى في نعمة الرب الإله يعني أن تكون واعياً لامتياز النعمة! أنت نسل إبراهيم؛ لذلك فنعمة النجاح تعمل فيك على مدار أربعة وعشرين ساعة في اليوم! وهذه النعمة تضعك في المقدمة وتُقيمك للنجاح. كما فَعَلت مع إسحاق، الذي زرع في وقت المجاعة وحصد مئة ضعف في نفس السنة .تكوين 12/26-13 حتى وإن كان العالم يُصارع مع التراجع، والانهيار الاقتصادي العظيم، مازال لك هذا الامتياز لأنك ابن النعمة. ولذلك يقول الكتاب المقدس "إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ..." (أيوب 29/22). هذا لأن لك امتياز النعمة؛ القوة الرافعة التي تجعل حياتك تتحرك من مجد إلى مجد صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك منحتني امتياز النعمة. فالتميز، والمجد والفضيلة والنجاح ينضح منّي اليوم بفضل نعمتك العاملة فيّ. وأينما أذهب اليوم، فأنا مقبول ومُكرَّم جداً، لأنني أحمل حضورك الإلهي معي. فأنمو في النعمة وفي معرفة يسوع المسيح. هللويا |
||||
27 - 02 - 2016, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 11407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلت الحياة الأبدية مُتاحة لكل إنسان؛ وأُصلي اليوم ونحن نخدم بالكلمة أن نعمة خلاصك تُغطي قلوب غير المُخلصين حول العالم، لكي يصيروا شركاء هذا الخلاص العظيم الذي في المسيح يسوع. آمين |
||||
27 - 02 - 2016, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 11408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت إنسان سماوي الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ . الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ . 1كورنثوس 15: 47 – 49 بكونك مولود ولادة ثانية، فأنت وُلدتَ بكلمة الرب(1بطرس 23:1)؛ وفي 1يوحنا 1:5، تُعلن الكلمة أنك مولود من الرب. وبكونك مولود من الرب فهذا يعني أنك من نفس فصيلته؛ فأنت شريك في النوعية الإلهية. وأنت أكثر من مجرد مخلوق من الرب؛ إذ أنت شريك لطبيعته الإلهية .2بطرس 4:1 ويقول الكتاب المقدس أنه كما (الرب) هو (سماوي وإلهي)، هكذا أنت في هذا العالم (1يوحنا 17:4). وتذكر أنه أُشير إلى الرب يسوع، في العهد الجديد، بأنه "الباكورة من الأموات" (رؤيا 5:1). وهذا يعني أنه هو أول من وُلدَ ولادة ثانية؛ ويرأس هذا الجنس الجديد من الكائنات المدعوين السماويين: "... إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ(القديمة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا .2كورنثوس 17:5 وكإنسان سماوي، لك الحياة الإلهية التي لا تنتهي ولا تهلك؛ فلقد أُقمتَ لتتعامل من هذا المستوى. وهذا لا يعني أنك مُساوياً للرب؛ هو يعني فقط أنك الآن من فصيلته. ويمكنك أن تتعامل معه من على نفس المستوى، تماماً كما يتعامل الكائن البشري مع كائن بشري آخر. فإن كان لديك طفلاً، مثلاً، يمكن لطفلك أن يتعامل معك ككائن بشري، وليس مثل كلب أو قط ينتمي إلى فصيلة مختلفة. وهذا هو بيت القصيد سيظل الرب هو وحده العالي والملك الوحيد؛ أبانا السماوي؛ ولكنه أعطانا حياة أبدية؛ وبذلك رفعنا إلى نفس فصيلته من الكائنات! فأنت الآن واحد معه؛ وهذا هو الإنجيل؛ أن هذه الحياة الأبدية قد أُظهرت؛ ويمكن لأي شخص أن يحصل على الحياة الإلهية ويحياها الآن بإيمانه وباعترافه بسيادة وربوبية يسوع المسيح صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلت الحياة الأبدية مُتاحة لكل إنسان؛ وأُصلي اليوم ونحن نخدم بالكلمة أن نعمة خلاصك تُغطي قلوب غير المُخلصين حول العالم، لكي يصيروا شركاء هذا الخلاص العظيم الذي في المسيح يسوع. آمين |
||||
27 - 02 - 2016, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 11409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أن روحي مشحونة للغلبة وأنا ألهج اليوم في كلمة الرب ؛ فأنا وُضعت في مكانة الحياة السامية؛ وأسلك اليوم في فرح، وسلام، وازدهار، وصحة وغلبة، في اسم يسوع |
||||
27 - 02 - 2016, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 11410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريقة تفكير متجدّدة
لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ. كولوسي 9/3-10 هناك الكثيرون راكدون في الحياة لأن لديهم طريقة التفكير الخاطئة؛ فذهنهم غير متجدد بكلمة الرب. إن الحياة التي قد دُعينا إليها في المسيح هي حياة الغلبة المستمرة، والمُمجدة للرب يسوع المسيح من خلال الكلمة. ويقول في رومية 2/12" وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ إن اللهج في الكلمة يُساعدك أن تبني اتجاه روحي وذهني في توافق مع إرادة الرب وهدفه للخليقة الجديدة في المسيح. إنها عملية حيث تستبدل فيها أفكار الضعف، والمرض، والفقر، والخوف، والموت بأفكار الرب للغلبة، والصحة، والازدهار، والنجاح. ويُعلن يشوع 8:1 هذا كأنه وصفة لا تُخطئ لبناء حياة ناجحة وغالبة: "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ أولاً، لاحظ أنه يقول أن "تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً." وهذا يعني أن فاعلية هذا التدريب مرتبط بمداومته. فعليك أن تحفظ الكلمة في قلبك وفي فمك نهاراً وليلاً لكي تُنتج فيك طريقة تفكير الغلبة، والنجاح، والامتياز. وعليك أن تستمر في التأمل، والهمس، والهتاف بالكلمة ومن المهم أن تجد من حين لآخر موضع خلاء، حيث يمكنك أن تصيح عالياً بما في ذهنك، وتتكلم بالارتفاع إلى روحك بالكلمة! افعل هذا باستمرار، وسوف تحصل على طريقة تفكير متجددة؛ وسوف تبدأ في التكلم بطريقة مختلفة، وسوف يُلاحظ الآخرون أن هناك شيء منفرد فيك. إن كلمة الرب على شفتيك ستُبرمجك لحياة النجاح الدائم، وتشحنك للغلبة، وتمنحك طريقة تفكير البار الصحيحة أعترف أن روحي مشحونة للغلبة وأنا ألهج اليوم في كلمة الرب ؛ فأنا وُضعت في مكانة الحياة السامية؛ وأسلك اليوم في فرح، وسلام، وازدهار، وصحة وغلبة، في اسم يسوع |
||||