26 - 02 - 2016, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 11391 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي يسوع، أشكرك على اختياري وافرازي إلى حياة المجد، والغلبة، والنصرة، والإزدهار. وأنا أدرك أنني بالرغم من كوني في العالم، فأنا لستُ من العالم؛ وبالتالي فأنا أرفض أن أعمل بمبادئ وبمقاييس هذا العالم! فأنا أملك في عالمي اليوم كملك، وأظهر فضائل حياتك الإلهية فيَّ. آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 11392 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُفرز لحياة المجد
لَوْ كُنْتُمْ منَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَم، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَم، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ (يوحنا 19:15) إن كنتَ مولوداً ولادة ثانية، فأنت إذاً مُختار من العالم ومُفرَز لحياة المجد. لذلك، لا تفكر أبداً، أوتتكلم، أو تعيش وكأنك من العالم. ارفض أن تعمل بنظام هذا العالم المُبرْمَج للفشل؛ بل بالحري، احيا بكلمة الله. إذ يقول الكتاب المقدس أنك "... جِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِر بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاك مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ .1بطرس 9:2 أنت نسل متميّز، مولود بحياة وطبيعة الله، ومدعو أن تُبرِز كمالات وتَمَيُز ألوهيّتهُ، لقد وُلِدتَ في نسب ملوكي. نعم، ربما تبدو جسدياً مثل جارك الذي يعيش بجوارك، الذي لم يولد ثانياً، لكنك في الواقع، من الأسرة المالكة، لأنك مولود من الله. لقد عيَّن مسارك الخاص بك ليكون للإنتصار والنجاح والغلبة فقط افهم اليوم أنك مُفرَز من العامة إلى حياة المجد. لقد أُختِرتَ حتى تملك كملك في الحياة. فبالرغم من أنك في العالم، أنت لستَ من العالم؛ لقد دُعيت إلى حياة النصرة صلاة ربي يسوع، أشكرك على اختياري وافرازي إلى حياة المجد، والغلبة، والنصرة، والإزدهار. وأنا أدرك أنني بالرغم من كوني في العالم، فأنا لستُ من العالم؛ وبالتالي فأنا أرفض أن أعمل بمبادئ وبمقاييس هذا العالم! فأنا أملك في عالمي اليوم كملك، وأظهر فضائل حياتك الإلهية فيَّ. آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 11393 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي الغالي أشكرك لأنك جعلتني شريكاً للطبيعة الإلهية! وأنا أفرح وأُسبحك على هذا الاتحاد الذي لا ينفصل الذي أتشارك فيه معك، وعلى الحياة الأبدية التي تتدفق فيّ نتيجة لهذا الاتحاد الحيوي. وأنا أُحرز تقدماً عظيماً وتميّزاً في الحياة اليوم ويظهر مجدك فيّ، في اسم يسوع. آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 11394 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إتحاد حيوي
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: لاَ تَلْمِسِيني لأَنّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبي. وَلكِن اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهكُمْ . يوحنا 17:20 أن تحيا حياة غالبة وناجحة في المسيح يعتمد على فهمك لإتحادك الحيوي مع الرب. فالكثير من المسيحيين إما لديهم معلومات خاطئة أو في جهلٍ تام عن نوعية العلاقة التي لنا مع الرب اليوم في العهد الجديد؛ إنه إتحاد حيوي؛ أي وحدة لا تنفصل. فنحن أكثر من كوننا تابعين، أو خدام، أو أحباء أو سفراء المسيح؛ نحن جسده! ونحن أعضاء جسده، من لحمه ومن عظامه . أفسس 30:5 وأكَّد يسوع على وحدانيتنا معه في في يوحنا 5:15، عندما قال، "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ..." ويتضمن هذا أن لك نفس الحياة مع يسوع، لأن الحياة تأتي من الكرمة إلى الأغضان (الفروع). ولهذا السبب نفسه تُعلن الكلمة: "أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟..." (1كورنثوس 15:6). و "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا. 1كورنثوس 27:12 إن موت وقيامة يسوع مهّد الطريق لعلاقة جديدة مع الآب. وعندما قبِلت الخلاص أُحضِرتَ تلقائياً إلى هذا الاتحاد الحيوي. مما جعلك شريكاً في الاختبار الإلهي إن كنتَ ولدتَ ولادة ثانية، أنت نسل الألوهيّة. فقف شامخاً اليوم في المسيح، لأنه يُحب أن يُعلن هويّته من خلالك وقد أحضرك إلى وحدانية مع نفسه. فهو فيك، وأنت فيه؛ ياله من اتحاد مجيد صلاة أبي السماوي الغالي أشكرك لأنك جعلتني شريكاً للطبيعة الإلهية! وأنا أفرح وأُسبحك على هذا الاتحاد الذي لا ينفصل الذي أتشارك فيه معك، وعلى الحياة الأبدية التي تتدفق فيّ نتيجة لهذا الاتحاد الحيوي. وأنا أُحرز تقدماً عظيماً وتميّزاً في الحياة اليوم ويظهر مجدك فيّ، في اسم يسوع. آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 11395 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب توجد الكثير من المعطلات التي يحاول العدو عن طريقها أن أكف عن خدمتك... امنحني القوة والشجاعة وساعدني حتى أكون أمينا إلى النهاية فلا أخور أو أضعف... ولا أتحجج بكثرة المشاغل والمعطلات فأتوقف عن النمو في علاقتي معك... آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 11396 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محاكمة السيد المسيح + مت26: 57-75 محاكمة السيد المسيح 57والذين امسكوا يسوع مضوا به الى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ. 58 واما بطرس فتبعه من بعيد الى دار رئيس الكهنة فدخل الى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية. 59 وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه. 60 فلم يجدوا.ومع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا.ولكن اخيرا تقدم شاهدا زور 61 وقالا.هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله وفي ثلاثة ايام ابنيه. 62 فقام رئيس الكهنة وقال له اما تجيب بشيء.ماذا يشهد به هذان عليك. 63 واما يسوع فكان ساكتا.فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله. 64 قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا على سحاب السماء. 65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف.ما حاجتنا بعد الى شهود.ها قد سمعتم تجديفه. 66 ماذا ترون.فاجابوا وقالوا انه مستوجب الموت. 67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.واخرون لطموه 68 قائلين تنبا لنا ايها المسيح من ضربك 69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار.فجاءت اليه جارية قائلة وانت كنت مع يسوع الجليلي. 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين. 71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري. 72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل. 73 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك. 74 فابتدا حينئذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل.وللوقت صاح الديك. 75 فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.فخرج الى خارج وبكى بكاء مرا +++++++++++++++++++++++++++++++++ تم اقتياد يسوع إلى دار قيافا رئيس الكهنة، حيث اجتمع الكتبة والشيوخ تمهيدا لمحاكمته رغم ضعف التلاميذ وهروﺑﻬم، فإن محبة بطرس قد دفعته لأن يتبع الجمع الذى قبض على المسيح، ويدخل ويجلس فى الساحة الخارجية لبيت رئيس الكهنة، ليعلم ماذا يصنعون بمعلمه. وكذلك تبعه يوحنا تلميذه الذى استطاع أن يدخل داخل البيت، إذ كانت له علاقة برئيس الكهنة ولكنهما، رغم محبتهما، لم يستطيعا أن يدافعا عنه لضعفهما البشرى عجز اليهود طوال حياة المسيح أن يجدوا خطأ واحدا فيه. فجمعوا كثيرين ليلفقوا له التهم الباطلة، ولكنهم لم يتفقوا، وظهر كذﺑﻬم أمام الحاضرين، فلم يستطيعوا الاستناد على كل الشهادات الزور. ثم قام فى النهاية رجلان، يشهدان على المسيح شهادة زور، وهى قوله أنه يستطيع هدم هيكل سليمان ثم يبنيه فى ثلاثة أيام. وهذا لم يحدث، بل إنه قال لتلاميذه: "انقضوا هذا الهيكل، وفى ثلاثة أيام أقيمه" وكان المسيح يقصد هيكل جسده، أى أﻧﻬم يصلبونه، ويقوم فى اليوم الثالث. ولم يستطيعا إثبات شهادﺗﻬما، فصار اﻟﻤﺠمع كله فى حيرة،وعجز عن اﺗﻬام المسيح. وقد فهم الكهنة كلام المسيح أنه قاله عن جسده وليس عن الهيكل، بدليل كلامهم مع بيلاطس بعد موت المسيح، عندما قالوا: "تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي، إنى بعد ثلاثة أيام أقوم". احتار رئيس الكهنة، إذ لم يجد أية ﺗﻬمة على المسيح، فسأله لماذا لا يجيب على الشهادة التى قدمها الشاهدان، لعله يجد فى إجابته أى خطأ يدينه عليه. كان المسيح صامتا، ولم يرد على كل الاﺗﻬامات الباطلة، لأنه يعرف كراهيتهم ومقاومتهم له، وأﻧﻬم لا يريدون أن يعرفوا الحق. وفى حيرة وضيق، سأله رئيس الكهنة هل هو المسيا المنتظر، أى المسيح ابن الله؟ وللأسف، لم يكن يقصد أن يفهم، لأن النبوات التى يعرفها فى الكتب المقدسة تؤكد أنه هو، ولكنه كان يريد أن يمسك أى خطأ عليه، مثل الادعاء أنه المسيح وهو مجرد رجل عادى. رد عليه المسيح قائلا: "أنت قلت"، أى الموافقة. وقد أجاب ﺑﻬذا ليُنهى حيرﺗﻬم، ويعطيهم فرصة ودليلا ليصلبوه ويقتلوه، فهو يسّلم نفسه بإرادته لأجل خلاصنا. بل أعلن بوضوح لاهوته قائلا أنه سيجلس عن يمين العظمة الإلهية، أى فى كمال القوة واﻟﻤﺠد الإلهى، ويظل فى مجده حتى مجيئه الثانى على سحاب السماء ليدين العالم حسبما ذكرت النبوات وكما أعلن بنفسه فى حديثه عن الدينونة أخيرا وجد رئيس الكهنة سببا للحكم عليه بالموت، فمزق ثيابه تعبيرا عن ضيقه لهذا التجديف. وكان هذا التمزيق معناه ﻧﻬاية الكهنوت اليهودى، ليبدأ الكهنوت المسيحى بالمسيح رئيس الكهنة الذى قدّم نفسه ذبيحة على الصليب، مخّلصا لكل المؤمنين به. وهذا يُظهر مدى شر رئيس الكهنة، الذى لم يفحص هل هو المسيح ابن الله أم لا، بل اعتبر كلامه تجديفا، واتخذها فرصة للحكم عليه، وهيَّج اﻟﻤﺠمع لإصدار حكم الموت على المسيح. طلب رئيس الكهنة من اﻟﻤﺠمع أن يحكموا على المسيح، فأصدروا حكمهم عليه بالموت باعتباره مجدفا، والشريعة تقضى برجم اﻟﻤﺠدف، ولكنهم لم يرجموه خوفا من الشعب، بل طلبوا تأييد السلطة المدنية لحكم الموت، ونالوا ذلك عن طريق بيلاطس الذى أمر بصلبه، لأن الرومان يحكمون بالصلب على اﻟﻤﺠرمين. وجدير بالذكر أنه قد تمت محاكمة المسيح ست مرات: الأولى: فى بيت حَنَّان حما قيَاَفا ورئيس الكهنة السابق الثانية: فى بيت قيَاَفا رئيس الكهنة الحالى، حيث اجتمع الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب، ليحاكموه ويمسكوا أخطاء عليه بحسب ناموسهم، فتكون لهم حجة فى قتله. وحوكم المحاكمة الثالثة فى صباح يوم الجمعة أمام مجمع السنهدريم، لأنه لا يصح بحسب الشريعة إصدار الحكم ليلا، فاعتمدوا حكم قيَاَفا فى صباح الجمعة ثم تمت محاكمته مدنيا ثلاث مرات أخرى، اثنتين أمام بيلاطس وواحدة أمام هيرودس بدأ الاستهزاء بالمسيح وتعذيبه، فبصق جنود رؤساء الكهنة عليه ولكموه، وغطوا وجهه ثم لطموه، قائلين: "تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك." أى أنه يدّعى النبوة وهو رجل ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه. +++احتمل المسيح كل العذاب الجسدى والنفسى فى صمت من أجل محبته لنا. فتذكّر أن خطاياك هى التى سببت لفاديك كل هذه الإهانات، حتى ترفضها فى خزى وخجل، فتتوب، ويغفر لك الله. هذه هي مراحل إنكار بطرس : أولا اضطرب وحاول إبعاد الشبهات عنه بتغيير الموضوع. ثانيا أنكر الرب يسوع بشدة. ثالثا أنكره بقسم. والمسيحيون الذين ينكرون المسيح، كثيرا ما يبدأون بالادعاء، بمكر، أنهم لا يعرفونه، وعندما تأتي الفرص لمناقشة المسائل الدينية، يبتعدون أو يدعون أنهم لا يعرفون الإجابة. وإذا زاد الضغط قليلا، فيمكن أن ينكروا تماما علاقتهم بالمسيح. +++فإذا وجدت نفسك تحاول، بمهارة، أن تتحاشى أي فرصة للحديث عن المسيح، فانتبه لئلا تكون في طريقك إلى إنكاره. فإن الخوف يُفقد الإنسان اتزانه، فيسقط بسهولة فى خطايا كثيرة... تمسّك بالله واطلب معونته، فتهرب من الخوف وكل الخطايا التابعة له. عندما صاح الديك، تذكر بطرس تنبيه المسيح له، أنه سينكره، فأفاق لنفسه، وخرج من دار رئيس الكهنة، وقد شعر بخيانته للمسيح حبيبه ومعلمه، وقدم توبة من القلب فى دموع كثيرة. فرغم أن المسيح لم يكن قد قام من الأموات وأظهر قوته، ولكن الحب حرك بطرس، فندم لأنه جحد محبة سيده. +++ إن أخطأت، فالحب هو المحرك الأول لحياة التوبة. تذكر محبة الله لك وعنايته بك، وموته على الصليب عنك، وجسده المقسوم ودمه المسفوك الذى تناولته من المذبح، حتى تعود بالتوبة، ولا تتمادى فى خطاياك مهما كانت الإغراءات والدوافع المحيطة بك، فليس شىء أغلى من الحب فى العالم كله +++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يا رب توجد الكثير من المعطلات التي يحاول العدو عن طريقها أن أكف عن خدمتك... امنحني القوة والشجاعة وساعدني حتى أكون أمينا إلى النهاية فلا أخور أو أضعف... ولا أتحجج بكثرة المشاغل والمعطلات فأتوقف عن النمو في علاقتي معك... آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 11397 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب... علمني أن أغير من صفاتي وان اتعلم منك... أعطني القوة والارادة القوية لكي أقتني الفضائل التي تبتغيها في... ساعدني لكي أقترب منك أكثر لكي أستطيع أن أراك وأرى جمالك واتمتع بك في حياتي دائماً... آمين +++ |
||||
26 - 02 - 2016, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 11398 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
للمنتهى احبنا + مت26 : 36-56 للمنتهى احبنا 36 حينئذ جاء معهم يسوع الى ضيعة يقال لها جثيماني فقال للتلاميذ اجلسوا ههنا حتى امضي واصلي هناك. 37 ثم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدا يحزن ويكتئب. 38 فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت.امكثوا ههنا واسهروا معي. 39 ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت. 40 ثم جاء الى التلاميذ فوجدهم نياما.فقال لبطرس اهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة. 41 اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة.اما الروح فنشيط واما الجسد فضعيف. 42 فمضى ايضا ثانية وصلى قائلا يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك. 43 ثم جاء فوجدهم ايضا نياما.اذ كانت اعينهم ثقيلة. 44 فتركهم ومضى ايضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه. 45 ثم جاء الى تلاميذه وقال لهم ناموا الان واستريحوا.هوذا الساعة قد اقتربت وابن الانسان يسلم الى ايدي الخطاة. 46 قوموا ننطلق.هوذا الذي يسلمني قد اقترب 47 وفيما هو يتكلم اذا يهوذا واحد من الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب. 48 والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو.امسكوه. 49 فللوقت تقدم الى يسوع وقال السلام يا سيدي.وقبله. 50 فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت.حينئذ تقدموا والقوا الايادي على يسوع وامسكوه. 51 واذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه. 52 فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون. 53 اتظن اني لا استطيع الان ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة. 54 فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون 55 في تلك الساعة قال يسوع للجموع كانه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتاخذوني.كل يوم كنت اجلس معكم اعلم في الهيكل ولم تمسكوني. 56 واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا +++++++++++++++++++++++++++++++++++ وصل المسيح مع تلاميذه إلى جبل الزيتون فى بستان، يبدو أنه قد تعوّد أن يختلى معهم فيه، ويسمى بستان جثسَيْمَاِنى، ومعناه "معصرة الزيت"، وهو قريب من أورشليم، وترك تلاميذه ليختلوا أو يصلّوا، وتقدم معه الثلاثة المقربون، بطرس ويعقوب ويوحنا ابنى زَبَدِى، ليصّلوا على انفراد، فقد كان لهؤلاء الثلاثة قامة روحية، فيستطيع أن يكشف لهم ما فى نفسه، فقال لهم: "نفسى حزينة جدا حتى الموت." وهذا الحزن كان لأنه، البار ، سيحمل خطايا العالم كله، فكيف يتفق البر مع الخطية؟! كم هو مؤلم للنفس والروح، بالإضافة لحزنه على اليهود الذين سيرفضونه، ويصلبونه، وهو يطلب خلاصهم. وطلب من تلاميذه الثلاثة أن يصّلوا، بل يستمروا فى الصلاة بسهر ويقظة. تأثر التلاميذ، وإن كانوا لم يفهموا بالضبط كل أبعاد هذا الحزن، لأن الروح القدس لم يكن قد حل عليهم بعد ليفهموا الخلاص المقدَّم لهم. هذا يؤكد ناسوت المسيح، إذ احتاج نفسيا لأصدقائه المقرّبين، وهم التلاميذ، أن يصّلوا معه فى البستان، والثلاثة تلاميذ على وجه الخصوص يكونون أقرب إليه فى عمق البستان. بعد ذلك، ترك التلاميذ الثلاثة وتقدَّم وحده ليصّلى، وقد ابتعد عن تلاميذه حتى لا يزعجهم إذا رأوا شدة حزنه. وكان يشعر بصعوبة كأس الآلام، ليس فقط الجسدية فى الصلب والموت، بل بالأحرى النفسية عندما يتركه الجميع، والأكثر منها الروحية بحمله خطايا العالم وهو البار القدّوس. وهذا تأكيد لناسوته الذى يتألم جسديا ونفسيا، ولكى يُظهر مدى طاعته وخضوعه لإرادة اللاهوت الذى فيه، فيتحدث مع الآب قائلا لتكن لا إرادتى بل إرادتك. +++من حقك أن تصرخ نحو الله فى كل ضيقاتك، وتطلب ما تحتاجه، ولكن تلحقها سريعا بصلاة "لتكن مشيئتك"، فتُسّلم حياتك له، وتتركه، وهو الآب الحنون، يختار لك ما يناسبك، ويسندك فى ضيقاتك. بعد أن صّلى وحده، عاد إلى تلاميذه الثلاثة، فوجدهم نياما من التعب والحزن، فأيقظهم ليصّلوا بعد أن عاتبهم برفق لنومهم، موجها كلامه لبطرس: "أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معى ساعة واحدة؟" وأعلن أهمية الصلاة مع اليقظة الروحية، حتى لا يسقطنا إبليس فى تجارب وخطايا. وأكّد أيضا أن الروح، إذا كان نشيطا ويهتم بالصلاة، يمكن أن يسند الجسد الضعيف المائل للكسل والراحة. فهو، برفق، يشجعهم أن أرواحهم يمكن أن تكون نشيطة، فتسند جسدهم الضعيف من التعب والحزن. +++أكمل صلواتك وقراءاتك ليلا مهما كنت مرهقا، فالله يفرح بمحبتك مهما كان تركيزك فيها ضعيفا. عاد المسيح ليصّلى وحده بنفس الكلام، ورجع إلى تلاميذه فوجدهم نياما مرة ثانية. وهذا يؤكد أﻧﻬم فى ساعة الضيقة لم يستطيعوا الوقوف معه؛ وكم زاد هذا من أحزانه. ولكنه لم يكِل، بل ذهب للمرة الثالثة يصلّى بنفس المعنى. +++ثابر فى صلواتك وعلاقتك بالله، وتمسك بمبادئك مهما تخلى عنك من حولك أو حتى قاوموك، فالمسيح يعلمك أهمية اللجاجة فى الصلاة، خاصة فى وقت الضيقات. عندما عاد إليهم، عاتبهم باستنكار للمرة الثالثة، ليس فقط الثلاثة، بل كل التلاميذ، قائلا: "ناموا الآن واستريحوا." فبدأوا ينتبهون؛ حينئذ قال لهم أن ساعة القبض عليه وبداية دخوله فى آلام الصلب قد أتت، وناداهم للاستيقاظ بسرعة، لأن يهوذا الذى سيسلمه لليهود قد اقترب مع جند الهيكل للقبض عليه. فيما كان المسيح يوقظ تلاميذه، أقبل تلميذه يهوذا الإسخريوطى ومعه عدد كبير من الجنود مسلحين بسيوف وَعِصِىٍّ، وأعطى السلام للمسيح وقبّله، وكانت هذه هى العلامة المتفق عليها، أى القبض على من يقبّله، وذلك للتأكيد، فالمسيح معروف عند الجموع، ولكن حتى لا يخطئ رجال رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ويقبضوا على آخر يشبهه. عاتب المسيح يهوذا ونبهه، فقد يتوب، سائلا إياه: "يا صاحب، لماذا جئت؟" لعله يخجل مما يصنعه (وهو خيانة المسيح وتسليمه لليهود)، ولكنه للأسف استمر فى شره، وأمر الجمع الذين معه فقبضوا على المسيح. +++لا تتهاون بفرص التوبة المتوالية التى يسمح ﺑﻬا الله لك، حتى لا يكون لك مصير يهوذا فى النهاية. اضطرب بطرس عندما رأى معلمه وحبيبه يُقبض عليه، فاندفع وأخذ سيفا، وفى محاولة للدفاع عن المسيح، قطع أذن عبد رئيس لكن المسيح أمره أن يعيد سيفه إلى غِمْدِهِ، وأعلن أن من يحيا بالعنف سيقاسى من العنف. وقد أراد المسيح أن ينزع الشر من قلب بطرس وكل تلاميذه نحو من يعاديهم، فقد جاء ليثَبّت المحبة فى قلوب أولاده حتى نحو الأعداء، وليؤكد أن المحبة أقوى من العنف. وقد استطاع بموته ، أن يدوس الموت، ويخلّص أولاده من خطاياهم، ويقيّد إبليس ثم يقوم منتصرا، معلنا نصرة الحب وقوته. نبه المسيح بطرس وكل التلاميذ إلى قوته العظيمة، فجند السماء كلهم تحت طاعته، أى الملائكة الذين كل ملاك فيهم له قوة أكثر من جميع البشر، يستطيع أن يطلب أكثر من اثنى عشر جيشا منهم، ويقصد عددا وفيرا جدا. ولكنه، بإرادته، يسّلم نفسه ويموت ليخلّص أولاده، كما كتبت النبوات عنه فى العهد القديم عاتب المسيح أيضا الجمع على خروجهم بالليل ومعهم سيوف وعصى للقبض عليه، كأﻧﻬم يقبضون على لص هارب، مع أنه كان معهم كل يوم يعظ فى الهيكل وسط الجموع، وذلك ليُظهر خداعهم وضعفهم، فقد أتوا للقبض عليه بعيدا عن الجموع حتى لا يقاومهم أحد؛ ولعله ﺑﻬذا العتاب أراد أن يعطيهم فرصة للتوبة أيضا. أكد المسيح أن ما يفعلونه هو إتمام لنبوات الأنبياء، وعندما قبضوا عليه، خاف التلاميذ كلهم وهربوا، حتى لا يُقبَض عليهم، فقد ضاع ملجأهم وقوﺗﻬم، إذ كانوا يظنون أنه يحميهم من بطش الرومان واليهود وطبعا، ترْكهم للمسيح سبب له ألما نفسيا لتراجعهم عن وعودهم ألا يتركوه حتى ولو إلى الموت. لكن، بمحبته، التمس لهم العذر، إذ سامحهم على ضعفهم بعد قيامته. +++ لا تنزعج إذا تركك الأحباء ساعة الضيقة، فالله لن يتركك. ولا تغضب منهم، بل التمس لهم العذر، وهو الضعف البشرى. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي الحبيب... علمني أن أغير من صفاتي وان اتعلم منك... أعطني القوة والارادة القوية لكي أقتني الفضائل التي تبتغيها في... ساعدني لكي أقترب منك أكثر لكي أستطيع أن أراك وأرى جمالك واتمتع بك في حياتي دائماً... آمين +++ |
||||
26 - 02 - 2016, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 11399 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب
انت الذي وعدتنا أن تعطينا سلامك وتتركه لنا، نعم يارب نريد أن نشعر بهذا السلام الدائم الذي يفوق كل عقل ، ولكننا نبتعد عنك فيبتعد عنا الفرح والسلام لذا نريد أن تجذبنا لحضنك لننعم بك وبالفرح معك... آمين |
||||
26 - 02 - 2016, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 11400 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سر الشكر + مت26 : 20-35 سر الشكر 20 ولما كان المساء اتكا مع الاثني عشر. 21 وفيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني. 22 فحزنوا جدا وابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب. 23 فاجاب وقال.الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني. 24 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه.ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان.كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد. 25 فاجاب يهوذا مسلمه وقال هل انا هو يا سيدي.قال له انت قلت 26 وفيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا.هذا هو جسدي. 27 واخذ الكاس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم. 28 لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا. 29 واقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي. 30 ثم سبحوا وخرجوا الى جبل الزيتون 31 حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية. 32 ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل. 33 فاجاب بطرس وقال له وان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا. 34 قال له يسوع الحق اقول لك انك في هذه الليلة قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات. 35 قال له بطرس ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك.هكذا قال ايضا جميع التلاميذ +++++++++++++++++++++++++++++ فيما كان المسيح يأكل الفصح مع تلاميذه، وبينهم يهوذا الإسخريوطى الخائن الذى سيسلمه لليهود، كان يسوع يحمل قلب الأب نحوه، مهتما بخلاصه، وبرفق قال لتلاميذه أن أحدهم سيسلمه لليهود، ولم يذكر اسمه لعل قلبه ينخسه ويتوب. +++إنالله يرسل لك تنبيهات ورسائل كثيرة برفق، لعلك تتوب. فلا ﺗﻬمل محبته الرقيقة، فتخسر حياتك بعيدا عنه مثل يهوذا. تأثر التلاميذ بخبر أن أحدهم سيخونه، وحتى لا يتركهم المسيح يتشككون فى أنفسهم، أعطى علامة لمن سيسلمه، وحتى ينبّه يهوذا مرة ثانية لعله يتوب. وكانت العلامة أن يمد الخائن يده فى الصَّحْفةِ التى يأكل فيها المسيح ويأكل منها. ولكن، للأسف، لم ينتبه يهوذا وأكل من الطبق. ومن حزن التلاميذ، لم ينتبهوا لهذه العلامة، فلم يكلموا يهوذا. وكان من عادة اليهود أن رئيس المتكأ يقدم اللقمة للشخص العظيم الجالس على المائدة، فهكذا كانت العلامة إكراما ومحبة ليهوذا مقدمة من المسيح، لعلها تخجله وتنخس قلبه فيتوب عن شره، فقد مد يهوذا يده فى طبق المسيح، فمد المسيح يده وأعطاه اللقمة. وواضح أن اللقمة من طعام الفصح، وبعدها خرج يهوذا ولم يأكل من العشاء الربانى. نبّه المسيح يهوذا للمرة الثالثة، معلنا الويل لهذا الخائن، فعذابه الأبدى سيكون شديدا، بل يا ليته لم يولد، حتى لا يصنع هذه الخيانة العظيمة. وقد أوضح المسيح أنه ينبغى أن يسَّلم لليهود ويموت بإرادته بواسطة أحد أحبائه الذى يخونه حتى يطمئن تلاميذه أنه يفعل هذا لخلاصهم وخلاص البشرية كلها، ولكنه هنا فقط ينبّه يهوذا ويعطيه فرصة للتوبة ومراجعة نفسه. لم ينتبه يهوذا، لأن محبة المال كانت قد أعمت عينيه، وكذا لم ينتبه ويفهم التلاميذ، لدهشتهم أن يكون أحدهم هو مسّلمه، ولانغماسهم فى الحزن على ما سيتم لمعلمهم. +++أسرعاليوم للتوبة والاعتراف ما دام لك فرصة، قبل أن يأتى يوم تفقد فيه إحساسك بالتوبة مهما كانت التحذيرات الإلهية لك. بعد أن انتهى المسيح من أكل الفصح مع تلاميذه، أسس سر الشكر، أى أعطاهم جسده ودمه الأقدسين، فأخذ خبزا وباركه وحوّله إلى جسده، وأعطاهم ليأكلوا، معلنا أن هذا هو جسده الحقيقى. وكذلك الكأس أيضا، حوّل الخمر التى فيها إلى دمه، معلنا أنه سيُسَفك من أجل البشرية كلها على الصليب. وهكذا أعطى كنيسته أعظم الأسرار، وهو سر التناول، لنتحد به على مر الأزمنة، فلا نرى فقط المسيح كما رآه أهل زمانه، بل نلمسه ويدخل فينا، ويتحد بنا فيحيا فينا ونحن فيه، ونتحد أيضا مع بعضنا البعض بتناول كل واحد من جسده ودمه، فنصير كلنا أعضاء فى جسده الذى هو الكنيسة. *"الخبز": وهو خبز مختمر، لأننا قبل الفصح بيوم. ولذا فالكنيسة تقدم على المذبح خبزا مختمرا وليس فطيرا، لأن المسيح حمل خطايانا التى يشير إليها الخمير، ومات على الصليب، فمحا عنا كل عقاب. *"التلاميذ": يمثلون كنيسة العهد الجديد كلها، ولذا ففى طقس القداس، يقسم الكاهن جسد المسيح إلى 12 جزءا يمثلون الاثنى عشر تلميذا حول الجزء الأوسط المسمى الجزء السيدى، أى الأسباديكون، أى المسيح وسط شعبه، أو المسيح رأس الكنيسة. *"مغفرة الخطايا": تأكيد أن سر الشكر يغفر الخطايا، مشتركا ﺑﻬذا مع سر التوبة والاعتراف. يعلن المسيح حقيقة جديدة لتلاميذه ولكل المؤمنين به، وهو أنه لن يعمل سر الشكر ثانية على الأرض، أى لن يحوّل نتاج الكرمة، وهو الخمر، إلى دمه، حتى يشربه مع أولاده فى الملكوت الأبدى، ولكن بشكل جديد يناسب وجودهم فى الروح، أى يمتد حبنا واتحادنا ونمونا فى معرفة المسيح بالملكوت الأبدى، ليس بتناول خبز وخمر يتحولان إلى جسده ودمه، ولكن نتحد به بطريقة روحية تناسب حالتنا الروحية فى السماء. قدموا صلوات وتسابيح تليق بسر الشكر، كما يحدث فى القداس الإلهى أثناء توزيع الأسرار المقدسة +++ لميكتف المسيح بعظات وتوصيات لك، بل يعطيك القوة لتنفيذها، وهى جسده ودمه اللذان تتناولهما ويتحدان بك، فيعملا فيك لتنفيذ كلامه، فتصير أصعب الوصايا سهلة بقوته. فاحرص على التناول بمداومة من الأسرار المقدسة، لأﻧﻬا أكبر قوة فى العالم تحفظك من حروب إبليس وتنميك فى معرفة الله كل يوم. فيما كان المسيح سائرا مع تلاميذه إلى جبل الزيتون، أخبرهم بحقيقة مُرّة، وهى شكهم فيه أنه هو المسيح المخّلص، إذ كانوا ما زالوا يفكرون فيه كملك أرضى، فعندما يروه يُقبَض عليه، يشكون فيه. وهذا إتمام لنبوات العهد القديم، أن يضرب الشيطان الراعى بالقبض عليه وصلبه، فتتبدد رعيته ولكن، إذ ضرب الشيطان المسيح بصلبه، حوّل المسيح هذه الضربة على الشيطان فقيده بصليبه، وجمع كل أولاده ليخلّصهم ويفديهم. رغم الحقيقة اُلمرّة، وهى شك تلاميذ المسيح المقرّبين إليه فيه، فهو سيتمم خلاصهم على الصليب، ويموت، ويقوم من الأموات، ويظهر لهم فى الجليل حيث تعوّد أن يسير معهم فى الحقول من مدينة إلى أخرى. فهو يشجعهم مرة أخرى بأنه سيقوم، ولكنهم للأسف لم يستوعبوا كلامه؛ وكرر المسيح أنه سيظهر لهم فى الجليل +++ اللهالحنون يحبك رغم ضعف إيمانك، ويشجعك بكلامه وعطاياه. فاثبت أثناء الضيقة، واثقا أنه سيسندك ويظهر فى حياتك واضحا. اندفع بطرس بعاطفة بشرية، يعلن إيمانه بالمسيح وثباته فيه مهما كانت الظروف، وحتى لو شك فيه الجميع. فأوضح له المسيح أنه، لضعفه، لن يحتمل مواجهة الموقف الصعب، وهو القبض عليه لقتله. وحينئذ، أى فى هذه الليلة، قبل أن يصيح ديك، سينكره، ليس فقط مرة واحدة، بل ثلاث مرات، تأكيدا لضعفه البشرى. فكلام بطرس يُظهر محبته للمسيح، ولكن، فى نفس الوقت، يُظهر خطأه فى الاندفاع والكبرياء بشعوره أنه أفضل من غيره فى ثبات إيمانه. أكد بطرس تمسكه بالمسيح ولو إلى الموت، وكذلك أيضا جميع التلاميذ. ولم يجيبهم المسيح، حتى يتبيّنوا بأنفسهم مدى ضعفهم، إذ ساعة الضيقة، عند القبض عليه، هرب الكل . وتركوه +++ اطلب معونة الروح القدس فتسندك وقت الضيقة حتى تتمسك بإيمانك، فصعب عليك أن تواجه الضيقة وحدك. +++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: نعم يارب نريد أن نشعر بهذا السلام الدائم الذي يفوق كل عقل ، ولكننا نبتعد عنك فيبتعد عنا الفرح والسلام لذا نريد أن تجذبنا لحضنك لننعم بك وبالفرح معك... آمين |
||||