منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 05 - 2012, 09:06 PM   رقم المشاركة : ( 1131 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

يا رب .. أنت هو المعين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب .. أنت هو المعين
أنت هو ألمخلص
أنت هو المساعد في كل الظروف
أنت هو الغافر لكل خطايانا
قد نبتعد عنك ولكنك تعيدنا إليك ، لأنك تحبنا
فلمن سنلجأ ، وأنت أبانا السماوي ، وليس لنا سواك
امييين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 30 - 05 - 2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : ( 1132 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الحب الغير محدود

لن أطلقك أن لم تباركني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • يا الله المحبة، الكائن الأعلى فوق كل علو، الله الحي يا من سُررت أن أصير لك ابناً فدعوتني دعوة قداسة لتحل في إنائي الخزفي الضعيف...
  • دنوت مني – في ملء الزمان – فاستطعت أن أسير نحوك، لأنك أنت الذي سرت نحوي أولاً وعبرت تلك الهوة السحيقة التي تمنعني عنك، فسمعت وقع أقدامك، تقترب وتستمر تقترب بهدوء مني... اسمع صوتك ... أنه يأتي ... يأتي دوماً كل حين وأرى أنه يأتي إلى الأبد لا يتوقف...
  • يا حب قلبي الشافي الغير محود، الذي لن أستطيع أن أصف اتساعه المهول، حبك يحصُرني، يُغطيني ويشملني فيرفعني إليك بلا عائق أو مانع، فحبك نار متقدة تبتلع كل خطية وشهوة بنار آلامك التي أظهرت محبتك في الصليب، فبررتني بقيامتك ووهبتني أن أدخل بدمك إلى الأقداس العُليا في شخصك الحبيب...
  • أيها الحب الغير محدود، أريد أن آخذ منك بركة الآن، أرفض أن أتحرك في يومي أو غدي أن لم أنل منك بركة، وقوة في الإنسان الباطن بالنعمة وإشراق نورك العجيب...
  • نعم نورك مُشرق في قلبي، والروح القدس يحركني دوماً بلا انقطاع نحوك، ولكني أطمع يا سيدي في أن يزداد إشراق نورك في داخلي...
  • أُريد أن أقبل منك [ إفثا (أي انفتح) ] جديداً، أُريد أن تفتحني على شخصك بقوة الاستنارة وتجديد الذهن تجديداً جديداً، لأني اشتهي أن أدخل في خبرة جديدة عميقة، فيها انفتاح خاص جداً على شخصك، فيلتهب قلبي بنار المحبة التي لا تنطفا ويصير قلبي مذبحاً تحل فيه نارك فتأكله أكلاً ....
  • ليس لي مُعين آخر سواك يا سيدي وإلهي مُخلصي، ولا رجاء آخر سوى حبك، فترشدني وترشد كل إخوتي – بلا استثناء – اليوم وفي هذه الساعة وكل ساعة كعمود من نور يتقدم في قلب الظلام الظاهر، فتتبدد كل ظلمة من حولنا ولا يكن سوى النور وحده فقط، فيكون لنا شركة دائمة بعضنا مع بعض في سر حبك العظيم والنور المُشرق منك يا إلهي الصالح والعظيم – بما لا يُقاس – في صلاحه.
  • سيدي الحبيب، أطلب من صلاحك أن يعمل حبك المُطهر الذي به خلصتني، في أعماقي، في روحي، إذ يغسلني من كل خطاياي ويمحو كل عيوبي، ويغير ملامح قلبي بالتمام، يشفيني ويُصلحني فأصير ذو جمال خاص لأني صرت خليقة جديدة في شخصك العظيم، فاستطيع ان أتحد معك حسب النعمة التي أفضت بها في داخلي...
  • أحبك يا رب يا قوتي، يا صخرة خلاصي مُنقذي، لذلك أطلب من شخص جلالك بانسحاقي أمامك، أنا الذي لم ولن أكون شيئاً، لأن ليس لي في ذاتي شيء، بل الكل منك وإليك ولحساب مجدك، لأني أنا الخاطي الذي أنت أحببته، فأجزلت لي نعمتك وأفضت عليا بروحك بلا أدنى استحقاق لأن ليس لي فضل ولا أعمال تُرضي صلاحك، بل نعمتك وحدها هي التي في حياتي غيرتني وصححت طريقي وغيرت أحوالي...
  • يا مبدع الخليقة حسب جود صلاحك، على حساب محبتك الحلوة والشافية، أطلب من أجل كل الذين يعرفونك، والذين يبحثون عنك دون أن يعرفوك، الذين تبحث عنهم، لأنك تتحنن وتطلب الفجار والأثمة، والمزدرى وغير الموجود، فأننا كلنا نُناديك: إننا نُريد أن نكون لك... فضمنا إليك كلنا معاً آمين
 
قديم 30 - 05 - 2012, 09:14 PM   رقم المشاركة : ( 1133 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

مرض اسمه الخطية




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ وَكُلُّ الْقَـلْبِ سَـقِـيمٌ
مِنْ أَسـْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ "
( إش 1 :5 ).


الخطية مرض روحيّ وأدبيّ من أخبث الأمراض وأشرها، إذ يفتك بالروح ويقضي على الحياة.. هذا المرض أصاب البشر فأذلّهم وأضنك قواهم.. وإن كان البعض يظنون أنَّ المرض لا يُصيب إلاَّ الجسد فيضعفه ويقضي عليه، لكن الحقيقة إنَّ المرض لا يكون بضعف الجسد فقط بل بالخطية أيضاً، ومرض النفس أشد من مرض الجسد، ومرض الروح أصعب من كلاهما!

الخطية بشعة والمرض عضال، يبتلي النفس فيشل طاقتها ويجعلها مستحقة للنار الأبدية، إنها الشر المرتكب طوعاً وجرثومة القصد السييء، ونحن إذ نفعل الشر طوعاً نرتكب الخطية لقد فعلت الخطية في النفس أشر مما تفعل أخبث الأمراض في الجسم، إذ شوَّهت جماله، وجعلت منظر الإنسان كئيباً، والذاكرة مرضت بالنسيان، والضمير قد صار في إنحطاط، والقلب فقد الشعور بالرحمة والإحساس بالله، وبعد أن كان هيكلاً لله جعلته الخطية مقراً لإبليس وجنوده يأتوا ويسكنون فيه إذ في قلوب الخطاة يجدون راحتهم.


 
قديم 30 - 05 - 2012, 09:17 PM   رقم المشاركة : ( 1134 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

دعني أضع رأسي عند قدميك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دعني أضع رأسي عند قدميك


أنا يا ربي يسوع لا أستحق أن أقف أمام وجهك..

ولا أستطيع أن أسكب طيبي على رأسك..

ولكن شكرًا لك..

أنك سمحت لي أن أقف من ورائك وعند قدميك.

دعني أضع رأسي عند قدميك..

رأسي التي تمثل الفكر والإرادة والقرار والتدبير..

أضعها تحت قدميك..

لتتبع خطواتك المُقدِّسة..

وأسير بحسب قصدك الإلهي يا مُخلِّصي القدوس.

ربي يسوع..

إني أحبك أكثر من كل الناس..

لأنني أكثر خطية من كل الناس.

وأشعر بغفرانك وعفوك عني أكثر من الجميع.

ربي يسوع..

دعني أُقدِّم لكَ حبًا ممزوجًا بالطيب والدموع والقبلات المُقدِّسة..

هبني أن أسمع صوتك الإلهي:

"مغفورة لكَ خطاياك. إيمانك قد خلَّصك. اذهب بسلام".

آمين.

للانبا روفائيل
 
قديم 30 - 05 - 2012, 09:19 PM   رقم المشاركة : ( 1135 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

+ تعال والقي عليّ أحمالك +


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ تعال والقي عليّ أحمالك لكي أريحك تعال لكي استبدل قلقك بسلامي الذي يحفظ قلبك وفكركتعال لكي أضع في فمك التهليل وصوت التسبيحألم تسمع عن المرأة الخاطئة التي جاءت إليّ باكية؟ جاءت بكل خطاياها،فأنا لا أرفض أحد لأني جئت لادعوا خطاة للتوبةجاءت باكية ومسحت رجليّ وغسلتهما بدموعها، لكني محوت كل خطاياها،ذهبت بسلام يفوق كل تصورها وفرح مجيد لا ينطق به تعال ولا تقل لي أن خطاياي كثيرة +
 
قديم 31 - 05 - 2012, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 1136 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

عندي الدليل
عندي الدليل أنك يسوعي تدبر حياتي .. تدبر خيرها وشرها ..تدبر حزنها وفرحها ..تدبر عدوي وتدبر حبيبي ..تدبر كل لحظات

حياتي بتدبيرك الصالح الطوباوي تدبر حياتي بعد أن أهديتني الكنز الذي اراك به وهو محبتك التي منحتني محبة العالم كله

..وأعلم أنك ترعاني وأعلم أنك تتدخل فى كل موقف وأعلم أنك ترعي كل البشر .. فأرجوك يا يسوعي دع كل شخص يتذوق محبتك

لكي يعرفك ولكي يربح محبة كل البشر

وهذا دليلي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوحنا (1: 35-40)

نلاحظ تلميذا يوحنا كيف تركا معلماهما عندما أشار المعمدان إلى يسوع المسيح قائلاً:

هذا هو حمل الله

ما لذي نلمسه من موقف يوحنا المعمذان؟

انه تواضع كلي وتمييز عميق إلى أن دوره قد انتهى، هيأ الطريق وأدى شهادة الحق لمن هو الطريق والحق والحياة.

أما التلميذان اتخذا موقف يدل على نضج روحي خالي من أي تعلق عاطفي بمعلميهما مركزين على الهدف من تعليمهم ألا وهو

الالتقاء بالمسيح المنتظر، واثقين بشهادة معلميهما.

ينتبه يسوع وهما يتبعانه فيلتفت إليهما ويسألاهما : ماذا تريدان؟

ألا يعلم حقاً مبتغياهما!

إنما يعلم جيداً ماذا يريدان لكنه يريد أن ينقي دوافعهما وذلك من خلال مواجهتهم لأنفسهم.

هل نتبع المسيح حقاً لننال الخلاص ممجدين اسمه في كل مكان؟

أم نريد راحتنا ومصالحنا أو إثبات وجودنا؟

الغريب أن التلميذان يجيبان السؤال بسؤال (أين تقيم؟)، لأنهما لا يعرفان حقاً ما لذي يريدانه، لكن لهما رغبة صادقة في المغامرة

والسعي حيث يقيم يسوع ليقتربا منه أكثر وأكثر.

أجاباهما يسوع جوابا حدياً وحاسماً وببالغ الحكمة قائلاً " تعالا وانظرا " وهذا يعني؛ أختبر ثم قرر بكامل وعيك وبحرية تامة هل

تتبعني أم لا ؟

أترى أين يقيم؟

مكان إقامته ليس مكانا محدداً ليشير إليه، إن محل إقامته هو مطلق غير خاضع لمقاييس الزمان والمكان فهو الرب يسوع يقيم في

حضن الله ألآب أمس واليوم وغداً.

نعم مكان إقامته يعني الدخول معه في علاقة منفردة ومتميزة، يعني حياة نعيشها معه وفيه وله، يعني اهتداء وولادة جديدة.

وهذه الولادة تتطلب البحث والمثابرة والتخلي للوصول إلى الإقامة معه.

هذا الوقت السعيد الذي يتوج باللقاء الأول مع يسوع له ذكرى عزيزة على القلب ومحفورة في الذاكرة، ولهذا يذكر الإنجيلي يوحنا "

إنها كانت نحو الساعة الرابعة بعد الظهر ".

التلميذان هما اندراوس اخو بطرس، والآخر هو يوحنا الحبيب كاتب الإنجيل الرابع.


هذا الجزء منقول للخير

:_:_:_:_:_:_:_:_:_:_:

وأنت تعلم يسوعنا ما فينا

وليس غيرك يداوينا

فدبر حياة البشر بتدبيرك

وغير محبتك لا شيء يكفينا

 
قديم 31 - 05 - 2012, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 1137 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ.» (كورنثوس الأولى 24:11)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُعدِّد إيمي كارمايكل أربعة أشياء مكسورة في الكتاب المقدس والنتائج التي أنجزت من كسرها.

ج
رار مكسورة (قضاة 18:7-19) أضاء النور خارجاً.

قارورة مكسورة (مرقس 3:14) انسكب الطيب وفاح عطره.

خبز مكسور (متى 19:14) أُطعم الجياع.

جسد مكسور (كورنثوس الأولى 24:11) افتُدي العالم.

نسمح لأنفسنا الآن أن نضيف خامساً لهذه اللائحة،
إرادة منكسرة، ونتيجتها حياة تفيض بالسلام والإنجاز.

كثيرون من الذين أتوا إلى الصليب لطلب الخلاص لم يقفوا هناك لكسر إرادتهم. ربما يمتلكون طبيعة رقيقة ومعتدلة، ربما لكي لا يتكلّمون بغضب، ربما ليتميّزون بمظهر روحاني خارجي، لكنهم يمتلكون إرادة حديدية تبعدهم عن أفضل حياة مع الله.

يحدث هذا أحياناً مع شباب واقعين في حب ويفكّرون بالزواج. والديهم وأصدقاءهم الناضجون، أصحاب القرارات الحكيمة يرون أن هذا الزواج لن ينجح. لكن الشخصين العنيدين يرفضان كل مشورة ونصيحة لا يريدان سماعها. نفس الإرادة العنيدة التي قادتهم إلى خدمة الزواج سوف تؤدّي بهم إلى محكمة الطلاق.

اختبرنا هذا مع مؤمنين صمّموا أن يبدأوا بِمهن معّينة مع أنه واضح من أنهم يفتقرون للخبرة اللازمة لإدارة لذلك العمل. وبعكس نصيحة أصدقائهم أصحاب المعرفة، يُغرقون أموالهم، أموال يمكن أنهم استدانوها من أصدقاء محبّين. يقع الأمر المحتوم. يفشل العمل، ويتقدّم الدائنون ليجمعوا الأجزاء.

ليس من النادر أن نرى تأثير تحطّم إرادة غير مكسورة على الخدمة المسيحية. يخرج شخص مع عائلته إلى حقل التبشير، ليعود إلى الوطن بعد مرور عام بتكلفة عالية من الكنيسة التي أرسلته. تُستنزف الميزانيات من مؤمنين سذّج ليموّلوا مشروعاً صادراً عن فكر إنسان وليس من الله ممّا يبرهن فيما بعد أنه عكس المطلوب. هذا يسبّب نزاعاً وتعاسة لأن الشخص يرفض أن يعمل بالتعاون مع آخرين، وينبغي أن يتبع طريقه.

نحتاج جميعاً أن ننكسر، نأخذ إصرارنا، كل عنادنا وكل مشيئتنا الذاتية ونتركها عند أقدام الصليب. ينبغي وضع الإرادة الحديدية على مذبح التضحية. يجب أن نقول جميعنا مع إيمي كارمايكل: لقد انكسرتَ يا ربّ لأجلي، علّمني أن أنكسر يا ربّ لأجل محبّتي لك.
 
قديم 31 - 05 - 2012, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 1138 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«كَمُمْسِكٍ أُذُنَيْ كَلْبٍ هَكَذَا مَنْ يَعْبُرُ وَيَتَعَرَّضُ لِمُشَاجَرَةٍ لاَ تَعْنِيهِ.» (أمثال 17:26)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب أن ندرك أوّلا أن الكلب المقصود في هذا العدد ليس الكلب الودود، الدمث الذي لا يمانع أن تمسكه من أذنيه. المقصود به الكلب المتوحش، المزمجر البرّي الشرس الطباع والمكشِّر عن أنيابه. ليس من المحتمل أن تقترب إليه كفاية لتمسك بأذنيه. وإن تمكّنت من ذلك ستواجه مشكلة صعبة، تخاف الاستمرار بإمساكه وتخاف أيضاً إفلاته.

إنها صورة تمثّل الشخص الذي يتدخّل في نزاع لا يعنيه. فيجلب سريعاً على نفسه غضب الطرفين.
يعتقد كل منهما أن الوسيط يتدخّل في فرصة الغلبة، ولذلك يتناسون خلافاتهم ويتّحدون لمحاربته.

نبتسم حين نسمع عن الشخص الإيرلندي الذي توجّه إلى اثنين يتعاركان بقبضاتهم وسأل: «هل هذا قتال خاص أم مسموح الانضمام لمن يرغب في ذلك؟» لكن في كل منّا تكمن نزعة للتوسّط تدفع كل منّا لمحاولة التدخّل في نزاع لا يعنينا.

على رجال الشرطة أن يكونوا حذرين جدّاً عندما يُرسلون إلى مكان حيث يتشاجر رجل وزوجته. فإن كان الأمر كذلك فكم بالحري يجب على المواطن العادي أن يتدخّل في نزاع عائلي أو أي آخر.

ربما أفضل مثال على هذا العدد هو مشكلة ما في الكنيسة. تبدأ المشكلة عادة بين شخصين. ثم ينحاز البعض إلى جانب كل منهما. ابتدأت المشكلة بشرارة وصارت حريق هائل. بعض الذين لا علاقة لهم بالمشكلة يصرّون على إضافة تصريحاتهم الحكيمة، وكأنهم من خطباء دلفي. تشتعل الأمزجة، تتحطّم الصداقات وتنكسر القلوب. وبينما تحتد المعركة تسمع الجماعة أخبار جلطات في الشرايين، أو في الدماغ، تقرّحات في الأمعاء ومشاكل صحية أخرى. ما ابتدأ أصلاً كمرارة انتشر حتّى دنّست الجميع.

يبدو أن التحذير لعدم التدخّل في نزاع يخصّ الآخرين يتعارض مع كلمات المخلّص، «طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعون» (متّى 9:5). هنالك إمكانية لصانع السلام حين يوافق طرفا النزاع على عرض نزاعهم للتحكيم. وإلاّ يعرّض من يتدخّل نفسه لحالة لن يكون الخروج منها سهلاً وبِلا ألم.
 
قديم 31 - 05 - 2012, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 1139 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لَكَ نَحْنُ يَا دَاوُدُ، وَمَعَكَ نَحْنُ يَا ابْنَ يَسَّى. سَلاَمٌ سَلاَمٌ لَكَ، وَسَلاَمٌ لِمُسَاعِدِيكَ. لأَنَّ إِلَهَكَ مُعِينُكَ.» (أخبار الأيام الأول 18:12)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تعبير الولاء النبيل هذا لداود ينبغي أن يُستعار من جميع المؤمنين للتعبير عن إخلاصهم للرب يسوع المسيح. لا مجال لأنصاف الولاء أو الإخلاص المجزّأ لملك الملوك. ينبغي أن يملك على كل قلوبنا.

لقد كنت دوماً أحمل انطباعاً حسناً لقصة الجندي الفرنسي الذي جرح جرحاً خطيراً في حروب نابليون. قرّر الأطباء أنه بحاجة إلى عملية جراحية لإنقاذ حياته. كانت في أيام ما قبل اختراع التخدير. بينما كان الطبيب يفحص بمنظاره صدر الجندي، قال له المريض، «أنظر إلى العمق قليلاً فتجد الإمبراطور.» كان هناك معنى أن الإمبراطور موجود على عرش قلبه.

عندما توِّجَت إليزابيث ملكة بينما كانت لا تزال صغيرة السن، كتبت جدّتها، الملكة ماري، لها رسالة تنم عن الولاء ووقّعتها «جدّتك المُحِبة ورعيّتك المُخِلصة.» وبهذا عبّرت عن ولائها للتاج وللتي تلبسه.

لكن ماذا عنّا نحن؟ كيف ينطبق هذا على حياتنا؟ يذكّرنا ماثيو هنري أنّه «من تعابير الولاء هذه، نأخذ إرشادات لنشهد لمحبّتنا وولائنا للرب يسوع: تكون له دون أي تحفّظ أو قوة انسحاب، نقف إلى جانبه، نظهر ونعمل، لصالحه ينبغي أن تكون رغبة قلوبنا، أوصنا، الازدهار لإنجيله ولمملكته، لأن إلهه يساعده، وسوف يستمر حتى يغلب كل حكم، كل سلطان وكل قوة.»

وبحسب كلمات سبيرجين، ينبغي أن نعلن حياتنا، «نحن مُلك لك يا يسوع. لا نحسب أن شيئاً ممّا نملك مُلكاً لنا، لكن كلّها مكّرسة لاستعمالك الملوكي. نحن إلى جانبك، أنت يا ابن الله. لأننّا إن كنّا تابعين المسيح، فسنكون طبعاً جانبه، مهما كان ذلك الجانب، في الدين، في الأخلاق وفي السياسة. سلام لك. تُحيّيه قلوبنا وتنشد له السلام. وسلام لمساعديك. نتمنّى كل خير للناس الصالحين. نصلّي لأجل سلام المسالمين. لأن إلهك يساعدك. كل قوى الله في الطبيعة تعمل لتساعد رب النعمة. أيها المسيح المقام، نتطلّع إلى العُلى بينما تقبلك السماء ونعبد. أيها المسيح المرتفع، نسجد عند قدميك ونقول، نحن مُلك لك، يا ابن داود، ممسوحاً رئيساً ومخلصاً.

أيها المسيح الآتي، ننتظر ونترقّب ظهورك. تعال سريعاً إلى رعيّتك! آمين ثم آمين.»
 
قديم 31 - 05 - 2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 1140 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,806

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَقَالَ دَاوُدُ: هَلْ يُوجَدُ بَعْدُ أَحَدٌ قَدْ بَقِيَ مِنْ بَيْتِ شَاوُلَ فَأَصْنَعَ مَعَهُ مَعْرُوفاً مِنْ أَجْلِ يُونَاثَانَ؟» (صموئيل الثاني 1:9)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان مفيبوشث أحد أحفاد الملك شاول الذي حاول مراراً وتكراراً قتل داود. فكان من نسل عائلة متمرّدة ربما توقعّت القتل بعد اعتلاء داود عرش الملك. وبالإضافة لذلك فقد كان مقعداً عاجزاً، إذ سقط من يدي مربيّته عندما كان طفلاً. وحقيقة عيشه في بيت أحد غير بيته في لودَبار (بلا شيئ) يدل على فقر حاله. كانت لودبار على الجانب الشرقي لنهر الأردن ولذلك بعيدة عن أورشليم، مسكن الله. لم يكن مفيبوشث مستحق في ذاته أي نعمة من جهة داود.

بالرغم من كل هذا، استعلم داود عنه، أرسل رسلاً وجاءوا به إلى قصر الملك الذي أكّد له ألاّ يخاف شيئاً، أعاد إليه كل أراضي شاول، أعاد له أتباعاً من العبيد ليخدموه وأكرمه بمقعد دائم على مائدة الملك كواحد من أبناء الملك.

لماذا أظهر داود الرحمة، النعمة والمحبة لهذا الذي لا يستحقها؟ والجواب هو «إكراماً ليوناثان.» لقد قطع داود عهداً مع يوناثان، والد مفيبوشث، أنه لن يتوقّف عن إظهار المودّة لعائلة يوناثان. كان عهد نعمة غير مشروط (صموئيل الأول 14:20-17).

أدرك مفيبوشث هذا، لأنه حين دخل إلى حضرة الملك لأوّل مرّة، سقط على وجهه وقال أنه يشبه «كلباً ميتاً» لا يستحق عطفاً كهذا.

لن يصعب علينا أن نجد أنفسنا في وضع كهذا. وُلدنا متمرّدين، جنس خاطئ تحت عقاب الموت. كنا بالخطية مقعدين ومشلولين أخلاقياً وروحيّاً. نحن أيضاً أقمنا في بلاد «بلا مراعي»، جائعين روحياً. لم نكن ملعونين فقط بل وأيضاً عاجزين ومفتقرين، كنا «بعيدين» عن الله بدون المسيح وبدون رجاء. لم يكن فينا أي شيء يستحق محبة وعطف الله.

لكن الله فتّش عنّا، ووجدنا، وخلّصنا من الخوف من الموت، باركنا بكل بركة سماوية، أجلسنا على مائدة وليمته، ورفع راية محبّته فوقنا.

لماذا عمل كل هذا؟ إكراماً للمسيح. وبسبب عهد نعمته حيث اختارنا بالمسيح قبل تأسيس العالم.

جوابنا المناسب ينبغي أن يكون أن نطرح أنفسنا في حضرته ونقول، «مَنْ هُوَ عَبْدُكَ حَتَّى تَلْتَفِتَ إِلَى كَلْبٍ مَيِّتٍ مِثْلِي؟»
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024