منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 02 - 2016, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 11341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربى والهى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ومخلصى الصالح يسوع المسيح
لك يا رب ارفع صلواتى بالشكر كل حين
لانك مستحق فأنت الهى لا سواك
انت السامع لنبضات قلبى ومالىء فراغ وحدتى
انت مرشدى الامين وقائدى فى الطريق
ادعوك وقت الضيقه تنقذنى فأمجدك
فأنت لى طاقة النور وسط الظلام
يا ملجأى وملاذى وقت الاحتياج
اسمع لصلواتى الصاعده لك كالبخور
اعطنى سؤال قلبى ووفر لى احتياجاتى
تحنن علىً وارأف لحالى فأنا يا قدير صنعة يديك
 
قديم 24 - 02 - 2016, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 11342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حمل الصليب
مت 16 : 21 – 28

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حمل الصليب


21 من ذلك الوقت ابتدا يسوع يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتالم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم. 22 فاخذه بطرس اليه وابتدا ينتهره قائلا حاشاك يا رب.لا يكون لك هذا. 23 فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس

24 حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. 25 فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها.ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها. 26 لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه. 27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله. 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++

بعدما أعلن المسيح لاهوته لتلاميذه، وتأسيس كنيسته التى تثبت إلى الأبد، كان ضروريا أنبعدما أعلن المسيح لاهوته لتلاميذه، وتأسيس كنيسته التى تثبت إلى الأبد، كان ضروريا أن يعلن ثمن إقامة هذه الكنيسة، أى سفك دمه على الصليب. فأوضح لتلاميذه ضرورة الآلام التى يتقبلها من شيوخ الكهنة، والتى تؤدى فى النهاية إلى موته ليفدى البشرية؛ ولكنه يقوم بعد ذلك فى اليوم الثالث. فبعدما عرفوا لاهوته، يمكنهم فهم قيامته، ولا ينزعجوا من آلامه.يتقبلها من شيوخ الكهنة، والتى تؤدى فى النهاية إلى موته ليفدى البشرية؛ ولكنه يقوم بعد ذلك فى اليوم الثالث. فبعدما عرفوا لاهوته، يمكنهم فهم قيامته، ولا ينزعجوا من آلامه.

ظن بطرس أن كلمات المسيح عن آلامه، نوع من الانفعال نتيجة كثرة مقاومة اليهود له، فحاول أن يمنع المسيح من التحدث ﺑﻬذا الكلام، لئلا يؤثر على باقى التلاميذ بالحزن واليأس.

أراد بطرس صديق الرب يسوع وتابعه الأمين، الذي كان قد اعترف توا بشخصيته الحقيقية، أن يحمي يسوع من الآلام التي أنبأ بها. وقد تأتي أعظم التجارب ممن يحبوننا ويودون حمايتنا، فاحذر نصيحة صديق يقول لك : "قطعا لا يريدك الله أن تواجه هذا". كثيرا ما تأتي أصعب التجارب ممن يحاولون أن يدفعوا عنا الضيق.

++++ نفس الرسالة التي سمعها الرب يسوع في تجارب البرية (أنه لا يجب أن يموت 4: 6)، يسمعها الآن من بطرس. كان بطرس قد أدرك أن يسوع هو المسيح، ولكنه الآن يتحول عن وجهة نظر الله، ويقيم الموقف من وجهة نظر بشرية. والشيطان يحاول على الدوام أن يجعلنا نبعد الله عن الصورة، وقد وبخ الرب يسوع بطرس على مثل هذا الموقف.

تأثر التلاميذ لما سيعانيه المسيح، لأنه هدم فكرة الملكوت الأرضى، التى اعتقدوا ﺑﻬا مع باقى اليهود، واندفع بطرس ليمنع المسيح من تسليم نفسه للكهنة بذهابه إلى أورشليم... أما المسيح، فانتهر بطرس لأنه يعطل فداء البشرية، وذلك لتمسكه باُلملك الأرضى، ومكانته
فى هذا الملكوت، متناسيا الأهم وهو ملكوت السماوات.

عند استخدام الرب يسوع الصورة المجازية عن حمل أتباعه لصلبانهم ليتبعوه، عرف التلاميذ ما كان يعنيه. فلقد كان الصلب إحدى الوسائل الرومانية لتنفيذ الإعدام. وكان على المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام أن يحملوا صلبانهم ويسيروا في الشوارع إلى موقع تنفيذ الحكم. لقد كان اتباع الرب يسوع يعني التسليم الكامل، والمخاطرة حتى الموت، دون أي رجوع أو نكوص (انظر 10: 39).
إذا حمينا أنفسنا من الألم، فإننا نصنع سجوننا بأنفسنا، لأننا نبدأ في الموت روحيا وعاطفيا، ونتقوقع في داخلنا، ونخسر هدفنا المنشود، ولكن عندما نقدم حياتنا لخدمة الرب يسوع، عندئذ نكتشف الهدف الحقيقي للحياة.

متى كنا لا نعرف المسيح، فإننا نتصرف وكأن الحياة الحاضرة هي كل شيء، بينما الحقيقة هي أن هذه الحياة ما هي إلا مقدمة للأبدية، وكيفية قضائنا لهذا الزمن القصير هنا، هي التي تقرر مصيرنا الأبدي. وما نكدسه على الأرض لا قيمة له في شراء الحياة الأبدية، حتى أعلى مراتب الشرف الاجتماعية أو المدنية لا يمكن أن تضمن لنا الحياة الأبدية، لذلك عليك بتقييم كل ما يحدث من وجهة نظر أبدية.

+++ لا تنبهر بشهوات العالم الزائلة، أو تنشغل ﺑﻬمومه واحتياجات الجسد. ولا تكن مقاييسك مادية مثل باقى الناس، بل اطلب خلاص نفسك بنمو علاقتك مع الله وخدمة الآخرين، مفضلا عمل الرحمة عن راحتك، وتقبّل بفرح كل الآلام التى يسمح ﺑﻬا الله لك، مدربانفسك كل يوم على ضبط شهواتك واستخدام كل شىء بمقدار، حتى تنطلق مشاعرك بالحب نحو الله، وتُعد نفسك للأبدية.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة :
ربى والهى ومخلصى الصالح يسوع المسيح
لك يا رب ارفع صلواتى بالشكر كل حين
لانك مستحق فأنت الهى لا سواك
انت السامع لنبضات قلبى ومالىء فراغ وحدتى
انت مرشدى الامين وقائدى فى الطريق
ادعوك وقت الضيقه تنقذنى فأمجدك
فأنت لى طاقة النور وسط الظلام
يا ملجأى وملاذى وقت الاحتياج
اسمع لصلواتى الصاعده لك كالبخور
اعطنى سؤال قلبى ووفر لى احتياجاتى
تحنن علىً وارأف لحالى فأنا يا قدير صنعة يديك
 
قديم 24 - 02 - 2016, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 11343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ميت في قفص الاتهام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* * *
ميت في قفص الاتهام
في أحدى الجرائد اليومية، جاء هذا الخبر الغريب :
“وفاة متهم داخل قفص الاتهام بمحكمة جنايات المنصورة قبل دقائق من صدور الحكم”.
قد نتوقع أن يحدث هذا نظرًا لخوف المتهم من الحكم، لأن لحظات صدور الحكم دائمًا تكون لحظات عصيبة جدًا. لكن المدُهش والعجيب جدًا في هذا الحادث أن هذا المتهم الذي مات في قفص الاتهام قبل صدور الحكم بدقائق، قد صدر الحكم ببراءته!!

وإليك أخي الحبيب تفاصيل الخبر
*
توفي متهم في قضية مـخدرات يدعى (...) - 43 سنة - داخل قفص الاتهام أثناء محاكمته ... , حيث فوجئ جميع الحاضرين وزملاء المتهم بسقوطه فاقدًا للوعي داخل قفص الاتهام. وظن الجميع أنها حالة إعياء، وبعد الكشف الظاهري عليه تبين وفاة المتهم.
إلا أن هيئة المحكمة أصدرت حكمًا ببراءة المتهم من حيازة وبيع المخدرات!
*
بعد قراءتك لهذا الخبر أتوقع أخي الحبيب أن تفعل ما فعلته أنا. لقد جلست دقائق مندهشًا. ثم بدأت في وضع أسباب منطقية للموت..
ربما يكون خوفًا من الحكم!
وربما يكون من إجهاد الأيام السابقة في السجن!
ربما يكون قد انتحر بطريقة ما قبل صدور الحكم، خوفًا من الحكم عليه بالإعدام مثلاً
!!
لكن دعنا من التخيلات والتوقعات غير المؤكدة، ولنتأمل في الحقيقيتين الواضحتين في هذه الحادثة، وقد وضعت لك خطًّا تحت كلاً منهما. فجميعنا نتفق على كلا الحقيقتين وهما أنه
“مات”

وأنه
“نال حكم البراءة”.
“مات”
وهذا أمر لا جدال فيه،
و“نال حكم البراءة من المحكمة”،
لكنه للأسف لم يفرح بهذا الخبر الأخير، لأنه كان قد مات.
*
وأنت أخي الشاب وأختي الشابة....
هل تعرف أننا جميعًا متهمون ومحكوم علينا بالموت بسبب خطايانا
؟!
فالكتاب المقدس يقول :
« لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، »
(رومية 6: 23).
وينطبق علينا الوصف :
« أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،»
(أفسس 2: 1).
فالحقيقة الأولى أننا أموات، وهذا هو حكم الله العادل علينا، بعدما فسدنا جميعًا :
« الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.»
(رومية 3: 12).
ويجب - طبعًا - أن نُقِّر جميعًا بهذه الحقيقة.
*
لكن الحقيقة الثانية والهامة جدًا هي أنه هناك إمكانية أن نسمع الحكم ببراءتنا؛ لأن إلهنا الصالح وأبونا المحب قد :
« بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.»
(يوحنا 3: 16).
لقد دفع المسيح أجرة خطايانا بموته على الصليب بديلاً عن كل واحد فينا :
« بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، »
(تيطس2: 14)؛
حتى يرفع عنا الحكم والدينونة التي كنا نستحقها. لذلك قال عنه يوحنا المعمدان :
«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!»
(يوحنا 1: 29).
وقال عنه بطرس :
« وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ »
(أعمال 4: 12).
بل وقال الرب يسوع أيضًا عن نفسه :
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.»
(يوحنا 14: 6).
نعم صديقي الغالي..
لقد صدر الحكم بالبراءة لكل من يؤمن ويثق في صليب المسيح أنه الطريق الوحيد للخلاص.
*
أخي الحبيب
لا تنسَ أن المتهم، صاحب هذا الخبر الذي نقلته لك اليوم، صدر حكمًا براءته؛ لكنه - للأسف - لم يتمتع بهذا الحكم، ولم يعش الحرية التي له لحظة واحدة، لكنه مات في قفص الاتهام قبل أن يرى النور. وقد تكون أنت أيضًا كذلك. قد تكون ما زالت في قفص الاتهام، رغم أنه يمكنك أن تسمع الحكم ببراءتك اليوم :
« مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»،
بناءً على عمل المسيح. وأخاف عليك أن تموت أيضًا في قفص الاتهام، دون أن ترى النور وتتمتع بالسلام مع إلهك المحب. لهذا، فها أنا أبشرك اليوم بإمكانية صدور الحكم براءتك، لأن الحكم قد نفّذه المسيح الذي أحبك حتى الموت.
*
فلا ترفض الحرية التي لك في المسيح وتعيش مستعبَدًا ذليلاً لشهواتك ولذّاتك. لا تترك النور الحقيقي وتظل قابعًا في ظلام دامس مخيف. لا تتمسك بقفص الاتهام وتظل حبيسًا داخله.
*
قُم من موتك، وعِش الحياة التي لك في المسيح يسوع.
انهض من رقدتك، وانفض الحزن والغم عنك، وامسك بيدي ذاك الذي أحبك بلا حدود، وما زال يحبك ويدعوك الآن كي تتمتع معه بالحرية الحقيقية والسعادة الأبدية التي يقدِّمها لك من خلال صليبه وموته وقيامته.
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 24 - 02 - 2016, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 11344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انا خادم كبير في كنيسة ما، وشوفت مخدومين بييعيشوا في خطايا بشعة وحاولت المستحيل معاهم علشان يتوبوا ومش قدرت، فانا خايف على ناس تانية تتعدي منهم، علشان كده عايز امشيهم من الكنيسة وامنعهم من الدخول، فمش قدامي طريقة غير اني أبعت رسالة للبابا والمجمع المقدس ليصدر حرمان أو على الأقل منع عام من التناول وحضور الكنيسة لغاية ما يتوبوا، فايه رايك لأنه يهمني اسمعه في إجابة عامة لتكون نافعة للجميع.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


_____ الإجابة _____

سلام لكم يا إخوتي، أولاً بالنسبة للسؤال الأول، لا أدري من أين أتيت أو علمت بإني حاكمت أحد قط !!! ثم لو حكمت على أحد أنه خاطي، فماذا أكون أنا !!!!
أخي الحبيب الذي يعقد المحاكمات ويحكم على الخطاة لابد من أن يكون بلا خطية ولا يوجد في فمه مكر، وشخصية طاهرة لم تصنع خطأ واحد في حياتها كلها، والرسول قال: أن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا، فهل أنا بلا خطية لكي أحاكم أحد قط !!!
الدينونة والقضاء للرب وحده، وهو الذي يبرر الفاجر ويقدس كل واحد يأتي إليه، والله دعاني للحياة وانا خاطي ميت بالذنوب غرقان في الآثام، فكيف أحاكم أحد وانا الخاطي الذي أحبه الله في المسيح مسامحاً وصافحاً عن خطاياه بلا ثمن أو عمل صالح عملته أو قدمته، لأني فعلياً لا كان عندي قوة ولا قدرة أصنع شيء يُرضي الله قط، بل هو من أعطاني نعمة مجانية لكي أفعل ما يُرضيه، وبدون نعمته أنا في منتهى العجز الكامل والتام - في المطلق - أن أفعل أي شيء صالح ولو كان شيء واحد صغير للغاية.
عموماً لأجل السؤالين أنقل موضوع كتبته كما سبق وكتبت في المقدمة وهو الإجابة الشاملة على السؤالين معاً:

[ + أحب الخطاة وأمقت أعمالهم ولا ترزلهم من أجل زلاتهم، لئلا تُمتحن بما امتُحنوا به (مار إسحق السرياني)

* إذا نظرت أناس أشراراً أو خطاة فاسقين، أو نمامين وشتامين، أو متوانيين ومتكاسلين، أو حاقدين مفترين، أو يجهلون الحياة مع الله، أو فاسدي الذهن غير عالمين ما هو مجد الإله الحقيقي، أو وجدت مقاومين للحق ورافضين له، أو وجدت غير مؤمنين، أو وجدت ساقطين تحت ثقل أي خطية مهما كانت صغيرة أو عظيمة في نظرك أو حتى في نظر المجتمع ككل، لا تحتقرهم أبداً، ولا تظن أنهم من طبع البهائم خُلقوا، أو أنهم أغبياء وليس فيهم ذكاء أو فطنة، بل أعلم أنهم من الله أتوا إلى الوجود والشرّ دخيل على طبعهم الأصيل، مثلنا نحن ايضاً، وحينئذٍ يصيرون أطهاراً في عينيك.
* وإذا نظرت أناساً جهلة يكفرون بنعمة الله ولا يعبدونه أو وجدت من يستبدل عبادة الله بعبادة أخرى أو يحتقر كل من يصلي أو يحتقر من يعبد الله، أو وجدت إنسان غريب عن فكرك أو معتقدك، فلا تقل في نفسك أنهم مثل الكلاب أو الخنازير، أو تلعنهم أو تقوم بحرب شرسة عليهم، أو تُعَيَّرهم، بل أعلم أنهم على شبه الله خُلقوا، وهم لهُ إن قاموا أو سقطوا، بل من واجبك أن تصلي من أجلهم ولا تتوقف قط.
* وإذا وجدت من يحاورك لكي يتهم إيمانك أنه مزور وأنك في طريق غير صحيح وديانتك مزيفة وأردت ان تجاوبة، وتثبت له أنه على خطأ، فلا تتمادى في الجدل معه لكي تجعله يصدق بالقوة أنك صح وهو على خطأ فادح، لأن الجدل في النهاية سيجعل الخصومة هي التي تكون الحد الفاصل بينكما، فتغضب بذلك الله الحي الذي يحبه والذي يُريد خلاصه لأنه عزيز عنده كما أنت ولا فرق بينكما أمامه على وجه الإطلاق، لأننا جميعاً سواء أمام الله القدوس الحي، ولا فضل لأحد في خلاص نفسه، فالله وحده كما خلصك يستطيع أن يُخلصه، وهو الذي يُشرق شمسه على الجميع، فلا تحتقر تفكيره أو تطعن في ضميره، لأن هذا ليس لك الحق فيه، بل الذي يفحص الكلى والقلوب ويعرف خفيا القلب من الداخل هو وحده من له هذا الحق فقط...
فلا تضع نفسك تحت دينونة الله بسبب احتقارك لأخيك، وتظن أن لك البصيرة لتعرف الحق وأخيك أعمى وعريان وشقي وبائس، فتزله أو تعيره، لأنه في نظرك جاهل، فتُب سريعاً وقدِّر الآخرين ولا تحتقر أحد مهما ما كان، لأن كل إنسان خُلق على نفس ذات الصورة التي خُلقت أنت عليها، صورة الله، فان احتقرت أخيك الإنسان أو شتمته، أو أهنته بأي نوع من أنواع الإهانة أو على أي أساس ان كان، فأنت تُهين الله بشخصه وبذاته، لأن صورته فيه حتى لو بدت مشوهه، فاسجد أمام الله الحي وتب واطلب عطية النعمة لتقودك بالمحبة لتُشفق على الكل وتُصحح نظرك الذي أصابه حوَّل فجعلك لا ترى صورة القدير في أخيك الذي تسخف به وتحتقر تفكيره وتهزأ به وبما يعتقد أو يُفكر.
ليس عليك إلا واجب واحد، هو أن تجول تصنع خيراً كمعلمك الذي هو رأس الكنيسة كلها، الذي كان يشفق على الكل ويترائف على الجميع، الذي كان دائماً يجلس مع الخطاة والعشارين، لأنه أتى من أجل المرضى لكي يُعطيهم شفاء، وينجي من تسلط عليهم روح الشر وعاشوا في الفساد، وعليك أن تثبت التعليم الصالح حسب التقوى وتشهد الشهادة الحسنة متمسكاً بالتعليم الذي خُط في قلبك بإعلان الروح حسب قصد الله والتسليم الرسولي بدون أن تُجامل أحد أو ترائي أحد قط مهما ما اتهمك أو رفضك أو أهانك أو ظن أنك عديم المحبة بسبب عدم تنازلك عن التعليم الصحيح، ولكن شرط أن يكون صحيح حسب مقاصد الله وليس حسب قصدك.
+++ كما ينبغي أن تعلم يا من ترفض أخيك في الكنيسة، أن الله وضع الكنيسة منارة لهداية الضال وسط أمواج وتلاطم بحار العالم الذي وضع في الشرير، فالكنيسة مستشفى الله التي فيها المرضى بكل أنواع علل الخطايا من أجل علاجهم وشفائهم، فكن سامري صالح ابحث عن المريض وادعوه ليأتي للمستشفى الإلهي وقم بدورك كممرض وتواصل مع طبيب النفس العظيم لكي يسلمك الدواء الصحيح والسليم لأنه أمر أن نشفي مرضى، فواجبك أن تُتمم وصية راعيك الصالح ]
 
قديم 24 - 02 - 2016, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 11345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

MIRACLE PROVES THE SONSHIP OF JESUS


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



It was not what they saw happening that the disciples believed but what could not be seen by bodily eyes. They did not believe that Jesus Christ was the son of the Virgin-that was something they knew. Rather, they believed that he was the only Son of the Most High, as this miracle proved.

And so let us too believe wholeheartedly that he whom we confess to be the Son of man is also the Son of God. Let us believe not only that he shared our nature but also that he was consubstantial with the Father; for as a man he was present at the wedding, and as God he changed the water into wine.

If such is our faith, the Lord will give us also to drink of the sobering wine of his grace.

Maximus of Turin
 
قديم 24 - 02 - 2016, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 11346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Man In Belly of A Wale


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



Let us consider whether is harder, for a man after having been buried to rise again from the earth, or for a man in the belly of a whale, having come into the great heat of a living creature, to escape corruption. For what man knows not, that the heat of the belly is so great, that even bones which have been swallowed moulder away? How then did Jonah, who was three days and three nights in the whale’s belly, escape corruption?

And, seeing that the nature of all men is such that we cannot live without breathing, as we do, in air, how did he live without a breath of this air for three days? But the Jews make answer and say, The power of God descended with Jonah when he was tossed about in hell.

Does then the Lord grant life to His own servant, by sending His power with him, and can He not grant it to Himself as well? If that is credible, this is credible also; if this is incredible, that also is incredible. For to me both are alike worthy of credence.

I believe that Jonah was preserved, for all things are possible with God (Matthew 19:26); I believe that Christ also was raised from the dead; for I have many testimonies of this, both from the Divine Scriptures, and from the operative power even at this day of Him who arose—who descended into hell alone, but ascended thence with a great company; for He went down to death, and many bodies of the saints which slept arose (Matthew 27:52) through Him.

St. Cyril of Jerusalem

 
قديم 25 - 02 - 2016, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 11347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الحبيب، إن حياتي مُستترة
مع المسيح في الرب،
وأنا مَغمور بالكامل في المسيح.
وأُعلن أن الحياة التي أحياها،
أحياها بالإيمان في إبن الرب،
الذي أحبني وقدَّم نفسه لأجلي.
وتَظهر حياة المسيح باستمرار
فيَّ ومن خلالي إلى كل من هم في عالمي،
في اسم يسوع.
أمين
 
قديم 25 - 02 - 2016, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 11348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قد لبست المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ.
غلاطية 27:3

يالها من آية قوية! في الواقع إن الترجمة العربية تُقلّص ما يقوله الرسول بولس بالروح القدس لنا هنا. فأن تَلبس المسيح هنا لا يعني أن تلبسه مثل سُترة؛ التي لا تُقدم تغطية كافية لجميع أجزاء جسدك. ولكن في المعنى اليوناني، هو في الواقع يتضمن الغوص في شيء؛ مثل الغوص في حوض سباحة
تخيل نفسك في حوض سباحة، واسع بالقدر الكافي ليحتويك، حتى لا يمكن أن تُرى بعد. فأنت قد أصبحتَ مغموراً بالكامل في حوض السباحة؛ ولا يظهر أي شيء من أجزاء جسدك. هذا هو المعنى الذي به قد لبستَ المسيح. فأنت قد غُمرتَ بالكامل، وتعمدتَ، وغُلِّفتَ بالمسيح، حتى أنه لا يمكن أن يُرى منكَ شيء إلا المسيح فقط

وهو لا يقترح أن هناك شيء سيحدث مع الوقت، بل هذا هو ما أنت عليه الآن؛ لقد لبستَ المسيح بشرعيّة الميلاد الجديد؛ ولقد تعمدتَ في المسيح. والمسيح يحاوطك، ويغطيك، وهو حولكَ بالكامل. فأنت فيه؛ غوصتَ بالتمام فيه! ويقول في 1يوحنا 13:4 "... أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا..."وأيضاً يقول في كولوسي 3:3ـ 4 أن حياتك مُستترة ومُخبأة مع المسيح في الرب، إذ قد أصبحَ المسيح حياتك؛ ياله من إعلان
اجعل هذا الوعى أمامك دائما. فلقد غُلّفتَ وأُحِطْتَ بالتمام في المسيح. وبما أن المرض، والسقم، والعجز، والخوف، والشك، وكل تلكَ السلبيات لا يمكن أن توجد فيه، لذلك لا يجب أن تكون جزءً من حياتك، ففي المسيح، أنت مُحاط ومحفوظ من التأثيرات الدنسة والفاسدة التي في العالم. وهذا يعني أنه يمكنك أن تواجه الحياة بشجاعة، وجراءة، وبطريقة تفكير الغالب

لقد غُمرتَ في ذاك الذي وصفته الكلمة، بأنه بهاء (انعكاس) مجد الآب، ومن هو رسم جوهره؛ أي الصورة المُعبِّرة عن شخصه. فهو التمثيل الأمثل لشخصية العلي (عبرانيين 3:1). فعندما سَار في هذه الأرض، غَفر، وبارَك، وشَفى، وأقام من الموت، واحتضن الخُطاة، وغيَّر الحياة. وبما أنك الآن مغمور فيه؛ وهو الآن قد جعلكَ شريكاً لمجده، ونعمته، وطبيعته الإلهية، يجب أن تَشع وتظهر شخصيته وصِفاته من خلالك إلى عالمك

صلاة

أبي الحبيب، إن حياتي مُستترة مع المسيح في الرب، وأنا مَغمور بالكامل في المسيح. وأُعلن أن الحياة التي أحياها، أحياها بالإيمان في إبن الرب، الذي أحبني وقدَّم نفسه لأجلي. وتَظهر حياة المسيح باستمرار فيَّ ومن خلالي إلى كل من هم في عالمي، في اسم يسوع. أمين
 
قديم 25 - 02 - 2016, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 11349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إقرار إيمان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد أعطاني الله لسان المتعلّم؛
لذلك أنا أعرف كيف أتكلم الكلمة
في حينها لمن له إحتياج.
وأنا أتكلم بوعي الكلمات فقط
التي تُقدم نعمة وتبني السامع.
وأرفض أن أنشغل بأي تواصل للتشهير و الأذى؛
وبمساعدة الروح القدس،
تكون كلماتي مُلهمة،
ومُحفزة، ومُشجعة،
ودائماً في ملء النعمة
 
قديم 25 - 02 - 2016, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 11350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,336

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التواصل البنّاء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ،
بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ،
حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ
أفسس 29:4


يحثنا روح الله، بواسطة بولس الرسول، وبطريقة قاطعة جداً وهادفة أن لا نُشارك في التواصل الفاسد أو المُخرب. بل، يجب على الكلمات التي تخرج من شفاهك أن تكون كلمات تُحضر الشفاء للقلب الكسير، والتشجيع للمحبط، والراحة للمنكوب

ويُخبرنا الكتاب المقدس أن الإنسان الكامل هو من لا يُخطئ في كلامه (يعقوب 2:3) فكلماته متّفقة مع كلمة الله. وعندما يتكلم، يُبارك السامعين، ويرفع، ويبني. ذلك لأن كلماته مُصلحة بنعمة

ولقد إعتاد جداً بعض الناس على انتقاد الآخرين بدلاً من بركتهم والصلاة من أجلهم. لذلك، إتخذ قراراً عن عمد أن تبتعد عن الإنتقادات الهدّامة. واجعل كلماتك رقيقة وحانية. وارفض أن تكون آذانك مُستحكة لكلام النميمة والثرثرة. ولا تُصاحب أولئك المغرمين بالكلام في شؤون الآخرين: " وَمَعَ ذلِكَ أَيْضًا يَتَعَلَّمْنَ أَنْ يَكُنَّ بَطَّالاَتٍ (كسولات وبلا عمل مفيد)، يَطُفْنَ فِي الْبُيُوتِ. وَلَسْنَ بَطَّالاَتٍ فَقَطْ بَلْ مِهْذَارَاتٌ أَيْضًا، وَفُضُولِيَّاتٌ، يَتَكَلَّمْنَ بِمَا لاَ يَجِبُ."1 تيموثاوس 13:5

وهكذا كمسيحي، اختر أن تتواصل مثل أبيك السماوي. واجعل كلماتك التي تتعلق بالناس فيها نعمة، ومُلهمة، ومُحفزة، ومُشّجعة


إقرار إيمان

لقد أعطاني الله لسان المتعلّم؛ لذلك أنا أعرف كيف أتكلم الكلمة في حينها لمن له إحتياج. وأنا أتكلم بوعي الكلمات فقط التي تُقدم نعمة وتبني السامع. وأرفض أن أنشغل بأي تواصل للتشهير و الأذى؛ وبمساعدة الروح القدس، تكون كلماتي مُلهمة، ومُحفزة، ومُشجعة، ودائماً في ملء النعمة

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024