24 - 02 - 2016, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 11331 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أنا ممّن هم الخاصة الذين يعبدون الرب بالروح والحق، فأبتهج في المسيح يسوع، ولا أتكل على الجسد. لذلك، فبغض النظر عمّا أشعر به أو أراه؛ غلبتي مضمونة! وأنا أشكرك يا أبي ، لأنك جعلتني غالباً، ومنحتني طريقة تفكير البطل، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 11332 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غلبتُك أكيدة
فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ (ثمار) فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ، فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي. اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي حبقوق 17/3–19 إن المسيحي غالب، وليس ضحية؛ فهو من له الإمكانيّة الكامنة للتألّق بغلبة وسط المعوّقات والحواجز. ولذلك عليك أن لا تستسلم أبداً، بغض النظر عن مدى صعوبة الموقف الذي قد تواجهه. وفي الشاهد أعلاه، وصف النبي موقفاً رهيباً، لكنه بالرغم من ذلك اختار أن يفرح بالرب دائماً. هذا هو اتجاه القلب الصحيح للغلبة؛ إذ عليك أن ترفض أن تكون متزحزحاً بما تراه، أو تشعر به، أو تتصوره، وابتهج دائماً بالرب إلهك وتذكر دائماً أن القصة لن تنتهِ إلى أن تربح! قد يبدو أن الأمور لا تذهب في الطريق الذي تتوقعه الآن ، ولكن لا تيأس. استمر في التأكيد بثقتك وإيمانك في الرب بأن تُقدم له حمداً من أجل تكميل كل ما يخصك. وارفض أن تستسلم. وابتهج به لكونه منقذك وملجأك. واعتبر للحظة من قصة بولس وسيلا المُلهمة، فلا يمكن أن تبدو الأمور أكثر يأساً لهما وهما مربوطان بسلاسل في زنزانة سجن روماني مُظلم. وبدلاً من البكاء في خوف ويأس، سبحا الرب طول الليل، فاختبرا انقاذاً مقتدراً أعمال 23/16– 36 إقضِ وقتاً اليوم لتُسبح الرب على صلاحه وحبّه. وارفض أن تُركّز على التحديات أو الألم؛ أعبده فقط بقلبك، عالماً أن غلبتك أكيدة. وثق فيه وأنت تعبده بالروح والحق صلاة أنا ممّن هم الخاصة الذين يعبدون الرب بالروح والحق، فأبتهج في المسيح يسوع، ولا أتكل على الجسد. لذلك، فبغض النظر عمّا أشعر به أو أراه؛ غلبتي مضمونة! وأنا أشكرك يا أبي ، لأنك جعلتني غالباً، ومنحتني طريقة تفكير البطل، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 11333 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف ربي يسوع المُبارك، أؤمن من كل قلبي وأُعلن بفمي أنك رب على حياتي. وإنني أسلك في إدراك وإعلان ربوبيّتك على حياتي اليوم وكل يوم من هذا العام. هللويا |
||||
24 - 02 - 2016, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 11334 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّم للرب المكانة الأولى في حياتك
وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي. لوقا 23:9 أظهرَ لنا الرب الإله محبته بأن قدَّم ابنه، يسوع، ليموت عن خطايانا. وأتى يسوع إلى العالم وقدَّم حياته طواعيّة لأجلنا، وفي طاعة لإرادة الآب. وأعلن في يوحنا 13:15;لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِلقد أحبنا ووضع حياته لأجلنا. فماذا يمكننا أن نردّ له؟ هو يريدك أن تتبعه من كل قلبك؛ هذا كل ما يطلبه. وقال في متى 24:16،... إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي وما يعنيه أن تحمل صليبك هو أن تُنكر نفسك؛ أي أن تتوقف عن الحياة من أجل نفسك وتبدأ في الحياة له. وعليك أن تجعله رباً لحياتك في كل شيء. ويجب أن يكون له القول النهائي (الموافقة) في كل ما يخصك. وبذلك تُقدِّم له المكانة الأولى في حياتك؛ وهذا هو ما يطلبه، ولن يقبل بأقل من هذا، لأنه ربّ وكَونه رباً يعني أنه حاكم وسيّد؛ وهو من له الأولويّة، وله العبادة والطاعة. فتعرَّف على يسوع وسِر معه كل يوم كربٍّ في عائلتك، وعملك، ودراستك، ووظيفتك، ومادياتك، ومهنتك، وزواجك، وأحلامك وطموحاتك، وفي كل شيء يتعلق بحياتك. فهو الإله الحكيم وحده، لذلك اخضع لسيادة إرادته، ومشورته وحكمته، وسوف يُساعدك أن تحيا حياة كاملة أُقر وأعترف ربي يسوع المُبارك، أؤمن من كل قلبي وأُعلن بفمي أنك رب على حياتي. وإنني أسلك في إدراك وإعلان ربوبيّتك على حياتي اليوم وكل يوم من هذا العام. هللويا |
||||
24 - 02 - 2016, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 11335 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك، أبتهج بك اليوم فرحاً، وحياتي تزدهر في تزايد مستمر؛ فأنا أتعاظم وأنجح في كل مساعيّ لأنني قد جعلت كلمتك أساسي ولهجي! وأشكرك من أجل المجد، والسلام، والفرح الذي قد أحضرته إلى حياتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 11336 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مولود لكي تكون مُثمراً ومُنتجاً
طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. مزمور 1:1–3 يُشير الشاهد أعلاه إليك أنت يا من وُلدتَ ولادة ثانية؛ فأنت مثل شجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تُعطي ثمرها في موسمه وفي غير موسمه؛ لأنك وُلدتَ لكي تكون مُثمراً ومُنتجاً. فكل ما تفعله؛ وكل ما له علاقة بك، بالتأكيد سينجح لأنك مولود من الرب؛ وجينات الإنتاجية التي له كامنة فيك. يالها من بركة! لقد عُيّنتَ لتزدهر، ولتختبر الصحة الإلهية، ولتنجح، ولتتعاظم في كل نواحي حياتك ولكن هذا ليس للإنسان غير المُتجدد؛ الذى لم يولد ولادة ثانية. فهو مثل العُصافة التي تُذَرِّيهَا الريح، فتنتهي طرقه في الهلاك؛ ولهذا يجب علينا أن نستمر في الكرازة بالإنجيل لغير المُخَلصين. فهم في حالة مُثيرة للشفقة من اليأس والإحباط؛ ويتخبطون هنا وهناك بالعواصف المُضادة لأن أساسهم ليس في الرب الإله. ويصف أكثر في أفسس 12:2 حالتهم المُحزنة:"... كُنْتُمْ...أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ، وَبِلاَ إِلهٍ فِي الْعَالَمِ ولكن مجداً للرب، لأن من وُلدَ ولادة ثانية هو مثل جبل صهيون وقد تأسس ليكون مُزدهراً، ومُثمراً ومُنتجاً. وقد أصبح يسوع المسيح صخرة خلاصك وأيضاً نجاحك، وازدهارك وصحتك الإلهية. لذلك، ستظل إلى الأبد غير مُتزعزع في مواجهة الضيق والمُضاد، لأنك قد انتقلتَ بعيداً عن الهزيمة والموت، وتأسستَ لتختبر المجد الأبدي، والغلبة، والسلام، والفرح. وقد تأسستَ لتكون مُثمراً ومُنتجاً، وتُشرق كل يوم للمسيح صلاة أبي المبارك، أبتهج بك اليوم فرحاً، وحياتي تزدهر في تزايد مستمر؛ فأنا أتعاظم وأنجح في كل مساعيّ لأنني قد جعلت كلمتك أساسي ولهجي! وأشكرك من أجل المجد، والسلام، والفرح الذي قد أحضرته إلى حياتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 11337 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب يا رب فى يدك كل شئ. انت تفتح ولا احد يقدر أن يغلق. وان أغلقت من يستطيع ان يفتح. ان بنيت لايقدر أحد ان يهدم. وان سمحت بانقطاع المطر جف كل شئ. واذا سمحت عنايتك بالخصب امتلأت الارض ماء. وان أرجعت كل شئ الى العدم فمن يقدر ان يقاوم مشيئتك. انت خالق كل شئ والمتسلط على كل شئ وفى يدك كل شئ فمن نحن التراب والدود والعدم حتى نقدر ان نعترض على ارادتك. كل شئ تحت ارادتك وليس من يقاوم مشيئتك. من أنا الا ورقة جافة تحركها الرياح. لا استطيع ان أفعل شيئا ان لم ترشدنى حكمتك،وتؤيدنى يدك. وتضبطنى يمينك فقربنى اليك وعرفنى ذاتك لاسلك امامك بالحق والاستقامة حسب ارادتك من الان والى الابد آمين. |
||||
24 - 02 - 2016, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 11338 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم والصلاة مت 17 : 14 – 27 الصوم والصلاة 14 ولما جاءوا الى الجمع تقدم اليه رجل جاثيا له 15 وقائلا يا سيد ارحم ابني فانه يصرع ويتالم شديدا.ويقع كثيرا في النار وكثيرا في الماء. 16 واحضرته الى تلاميذك فلم يقدروا ان يشفوه. 17 فاجاب يسوع وقال ايها الجيل غير المؤمن الملتوي.الى متى اكون معكم.الى متى احتملكم.قدموه الي ههنا. 18 فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة. 19 ثم تقدم التلاميذ الى يسوع على انفراد وقالوا لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه. 20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم.فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم. 21 واما هذا الجنس فلا يخرج الا بالصلاة والصوم 22 وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع.ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس 23 فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم.فحزنوا جدا 24 ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا اما يوفي معلمكم الدرهمين. 25 قال بلى.فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان.ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية امن بنيهم ام من الاجانب. 26 قال له بطرس من الاجانب.قال له يسوع فاذا البنون احرار. 27 ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر والق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++ كانت هذه رسالة مباشرة للتلاميذ التسعة الذين تركوا عند أسفل الجبل (17: 20). ولم يكن غرض الرب يسوع أن ينتقد التلاميذ بل أن يشجعهم ليكون لهم إيمان أعظم. لم يستطع التلاميذ إخراج ذلك الشيطان، فسألوا الرب يسوع عن السبب، فأشار إلى إيمانهم القليل الذي كان أصغر من حبة الخردل. وحبة الخردل تنمو منها شجرة عظيمة، أما إيمانهم فلم يثمر إلا القليل. ولعلهم حاولوا أن يخرجوا الشيطان بقدرتهم الذاتية، وليس بقدرة الله. فهناك قوة عظيمة حتى في الإيمان القليل عندما يكون الله معنا، فلنتأكد من أننا لا نتكل على قدراتنا الذاتية للوصول إلى نتائج بل على قوة الله. لم يكن الرب يسوع يلوم التلاميذ لإيمانهم الضعيف، بل كان يريد أن يريهم أهمية الإيمان في خدمتهم مستقبلا. فإذا كنت تواجه مشكلة تراها من الضخامة والرسوخ مثل جبل، فحول عينيك عن الجبل، وانظر إلى المسيح طلبا لإيمان أعظم، وعندئذ فقط يصبح عملك من أجله نافعا ونابضا بالحياة. +++ أعلن المسيح أنه للتغلب على الشيطان، نحتاج للإيمان الذى يظهر فى صلوات عميقة، وللصوم لأنه تجرد من الشهوات العالمية التى يستخدمها إبليس فى إغرائنا. وبالتالى، نُفْقِدَهُ قوته ونقهره بقوة الله؛ بالإضافة إلى أن الصوم يظهر محبتنا لله أكثر من الطعام والماديات. أنبأ الرب يسوع مرة أخرى بموته، ولكن الأهم من ذلك، أنه تحدث عن قيامته. وللأسف سمع التلاميذ الجزء الأول من أقوال الرب يسوع وأصابهم الإحباط، فلم يستطيعوا أن يدركوا لماذا أراد الرب يسوع أن يعود إلى أورشليم ليواجه المتاعب فورا. لم يدرك التلاميذ تماما الهدف من موت المسيح وقيامته إلا في يوم الخمسين فلا ننزعج إذا وجدنا أنفسنا نبطئ في فهم كل ما يتعلق بتعاملات الرب يسوع معنا ، فلقد عاش التلاميذ معه، ورأوا معجزاته، وسمعوا أقواله، ومع ذلك وجدوا صعوبة في الفهم. ولكن على الرغم من أسئلتهم وشكوكهم، كانوا يؤمنون، وليس في وسعنا أن نفعل أقل من ذلك. كان على كل الذكور من اليهود أن يدفعوا ضريبة للهيكل للقيام بخدمة الهيكل (خر 30: 11-16). وكان جباة الضرائب ينصبون لأنفسهم مظالا يجمعون فيها الضرائب. أجاب بطرس، كعادته، على سؤال دون معرفة حقيقية للإجابة، وبذلك وضع يسوع والتلاميذ في موقف حرج، ولكن الرب يسوع استخدم هذا الموقف الحرج لإثبات دوره الملوكي. فكما أن الملوك لا يدفعون ضرائب، لا هم ولا عائلاتهم، فلم يكن على يسوع كملك أن يدفع ضرائب، ولكنه دبر دفع الضريبة عنه وعن بطرس لكي لا يعثر الذين لم يدركوا أنه ملك. ومع أن بطرس قد أعطي مبلغ الضريبة، إلا أنه كان عليه أن يذهب للحصول عليها. وفي الحقيقة إن كل ما لنا يأتينا من موارد الله، ولكنه يريدنا أن ننشط في العمل. نحن، كشعب الله، غرباء على الأرض، لأن ولاءنا إنما هو لملكنا الحقيقي، يسوع، ومع ذلك علينا أن نتعاون مع السلطات، وأن نكون مواطنين ملتزمين، فالسفير لدولة أخرى، يراعي القوانين المحلية لكي يحسن تمثيل من أرسله، ونحن سفراء المسيح، فهل أنت سفير صالح له في هذا العالم؟ +++ اِخضع للنظام الموجود فى اﻟﻤﺠتمع، حتى لو كان غير سليم فى نظرك، احتراما لقوانينه، حيث أن قلبك منشغل بما هو أهم، أى الأبدية. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يا رب يا رب فى يدك كل شئ.انت تفتح ولا احد يقدر أن يغلق. وان أغلقت من يستطيع ان يفتح.ان بنيت لايقدر أحد ان يهدم. وان سمحت بانقطاع المطر جف كل شئ. واذا سمحت عنايتك بالخصب امتلأت الارض ماء. وان أرجعت كل شئ الى العدم فمن يقدر ان يقاوم مشيئتك. انت خالق كل شئ والمتسلط على كل شئ وفى يدك كل شئ فمن نحن التراب والدود والعدم حتى نقدر ان نعترض على ارادتك. كل شئ تحت ارادتك وليس من يقاوم مشيئتك. من أنا الا ورقة جافة تحركها الرياح. لا استطيع ان أفعل شيئا ان لم ترشدنى حكمتك،وتؤيدنى يدك. وتضبطنى يمينك فقربنى اليك وعرفنى ذاتك لاسلك امامك بالحق والاستقامة حسب ارادتك من الان والى الابد آمين. |
||||
24 - 02 - 2016, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 11339 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Everyday I need you lord But this day especially I need some extra strength To face whatever is to be This day more than any day I need to feel you near To fortify my courage And to overcome my fear By myself, I can't meet The challenge of hour There're times then human help But we need higher power To assist us to bear what must be born And so dear my lord, I prey Hold on to my trembling hands And be near me today |
||||
24 - 02 - 2016, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 11340 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجلي مت 17 : 1-13 التجلي 1 وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا اخاه وصعد بهم الى جبل عال منفردين. 2 وتغيرت هيئته قدامهم واضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور. 3 واذا موسى وايليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. 4 فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا.فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال.لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة. 5 وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.له اسمعوا. 6 ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جدا. 7 فجاء يسوع ولمسهم وقال قوموا ولا تخافوا. 8 فرفعوا اعينهم ولم يروا احدا الا يسوع وحده 9 وفيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات. 10 وساله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان ياتي اولا. 11 فاجاب يسوع وقال لهم ان ايليا ياتي اولا ويرد كل شيء. 12 ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا.كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم منهم. 13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ + بعد ستة أيام من إنبائهم بخبر آلامه وموته، صعد المسيح مع ثلاثة من تلاميذه المقربين إليه، الذين انتخبهم لاصطحابه أثناء إقامة ابنة يَايْرُسَ، وللدخول معه إلى أعماق بستان جَثْسَيْمَاِنى قبل القبض عليه، وذلك لاستعدادهم الروحى أن يفهموا أمورا عالية أكثر من الباقين، فهو يريد أن يظهر كل شىء للكل، ولكن ليس الكل يريدون أن يفهموا، فهؤلاء محبتهم أكبر له. لقد كان التجلي ظلا لمجد الملك (16: 27، 28)، فقد كان التجلي إعلانا خاصا عن ألوهية الرب يسوع لثلاثة من تلاميذه، كما كان تأكيدا من الله لكل ما فعله يسوع ولكل ما كان على وشك أن يفعله. كان موسى وإيليا اثنين من أعظم الأنبياء في العهد القديم. فموسى يمثل الناموس، فقد كتب الأسفار الخمسة، وتنبأ عن مجيء نبي عظيم (تث 18: 15-19). ويمثل إيليا الأنبياء الذين تنبأوا عن مجيء المسيح (ملا 4: 5، 6). وكان ظهورهما مع الرب يسوع تأييدا لرسالته السماوية بصفته المسيح لإتمام شريعة الله وأقوال أنبياء الله. وكما أعطى صوت الله، من السحابة على جبل سيناء، السلطان لشريعته (خر 19: 9)، فإن صوت الله على جبل التجلي أضفى سلطانا على أقوال الرب يسوع. أراد بطرس أن يصنع مكانا لأولئك الرجال العظام الثلاثة ليقيموا فيه، ولكنه كان مخطئا. أراد أن يعمل بينما كانت الفرصة فرصة للعبادة والخشوع. أراد أن ينتهز الفرصة، بينما كان المفروض أن يتعلم ويتقدم. لقد ظن أن المسيح يعادل الآخرين، بينما المسيح أعظم بما لا يقاس، ولا يقارن به أحد. +++ إن الرب يسوع أعظم من مجرد قائد عظيم، وأعظم من مثال صالح أو نبي، فهو في الحقيقة الله. وعندما تدرك هذا الحق العميق، يكون رد الفعل المناسب هو السجود له. ومتى كان لك الإدراك الصحيح للمسيح، فلابد أنك تطيعه. لمس المسيح تلاميذه، فسندهم وشجعهم، وقاموا ليجدوا منظر التجلى قد انتهى، ويسوع، الذى تعودوا شكله، يقف منفردا ﺑﻬيئته البشرية العادية معهم. وﺑﻬذا، يؤكد الكتاب المقدس أن الحاجة إلى واحد، وهى النظر إلى المسيح إلهنا ومخّلصنا. أوصى الرب يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا ألا يخبروا أحدا بما رأوه إلا بعد قيامته، لأنه عرف أنهم لم يدركوا تماما ما رأوه وما سمعوه، فلا يستطيعون تفسير ما لم يدركوه. فإن أسئلتهم (17: 10-13) تدل على سوء فهمهم. لقد عرفوا أنه المسيح، ولكن كان عليهم أن يتعلموا أكثر عن معنى موته وقيامته. +++ المسيح مستعد أن يتجلى أمامك إن كنت ترغب فى ذلك، بل هو يتجلى فعلا، ولكنك قد لا تلاحظه لأجل كثرة انشغالاتك المادية، فهو يحدثك من خلال الكتاب المقدس وإرشادات الكنيسة، بل من خلال أحداث الحياة وتعليقات المحيطين بك، وبطرق متنوعة يدعوك للتوبة ومعرفته والحياة معه. وكلما أصغيت باهتمام، يزيد ظهوره لك بطرق بسيطة واضحة، فتتمتّع بعشرته دائما. فيما كان التلاميذ الثلاثة نازلين من على الجبل مع المسيح سألوا المسيح عما يقوله الكتبة أن إيليا ينبغى أن يأتى ثانية على الأرض، فهل تم هذا بتجلى المسيح على الجبل، أم أنه مجىء آخر، لأن إيليا لم يمت، بل صعد حيا إلى السماء؟ أشار المسيح هنا إلى مجىء إيليا الروحى، حيث أتى يوحنا المعمدان بنفس طباع إيليا، أى التجرد من الماديات، والقوة فى إعلان الحق. وقد تألم المعمدان من مقاومة الكتبة والفرّيسيّين له، مثلما يفعلون بالمسيح ابن الإنسان، ولم يعرف اليهود أن يوحنا قد أتى بروح إيليا، أى بنفس طباعه. +++ الله ينبهنا للتوبة بطرق كثيرة مهما كان شرنا، فليتنا نتجاوب مع نداءاته سريعا، فهو أب حنون سيسندنا ويعطينا القوة لرفض إغراءات الخطية. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : Everyday I need you lord But this day especially I need some extra strength To face whatever is to be This day more than any day I need to feel you near To fortify my courage And to overcome my fear By myself, I can't meet The challenge of hour There're times then human help But we need higher power To assist us to bear what must be born And so dear my lord, I prey Hold on to my trembling hands And be near me today. |
||||