24 - 02 - 2016, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 11321 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحتاج أن تكتشف نفسك
فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. تكوين 2:12 لقد دعاك الرب لتكون بركة للآخرين؛ أي تكون رافعاً للآخرين. وبكونك وُلدتَ ولادة ثانية، أنت لم تُبارَك فقط، ولكنك أنت بركة أيضاً (1بطرس 9:3)؛ فلقد وضع الرب شيئاً في داخلك، به تُبارك عالمك. ومنحك حياة غير عادية؛ وكل ما تحتاجه هو اكتشاف الذات. فاكتشف هبة وإمكانيات الرب الفوق طبيعيّة التي أودعها في داخلك. وكما أوصى الرسول بولس تيموثاوس، "... أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ الرب الَّتِي فِيك...2تيموثاوس 6:1). أدرِك أنك مختلف؛ فأنت لستَ المحتاج، الذي يبحث عن مساعدة؛ بل أنت المُنعم عليه بالفعل من الرب! وإقرار إيمانك يجب أن يكون دائماً، "أنا المُعان والمُنعَم عليه بطريقة رائعة من الرب!" ولا تكن كمن ينتحب أو يتوسل من أجل أي شيء؛ فأنت ابن الرب ولستَ تحت رحمة أي شخص إن روح الرب يحيا في داخلك، ويُعلن الكتاب المقدس أن كل شيء هو لك: "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ." (1كورنثوس 3: 21 – 22). وكل ما تتطلبه للحياة والتقوى قد مُنحَ لك بالفعل في المسيح يسوع: " كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ." 2بطرس 3:1 أنت بركة وأيضاً مُبارِك الناس. هذا هو أنت. تعرف على هذه الحقيقة وكُن واعياً لها صلاة أبي المبارك ، أشكرك لأن فتح كلامك قد أحضر النور إلى روحي، ليُظهر لي من أنا، وما هي الإمكانيات التي قد أودعتها في داخلي، التي بها أُغيّر عالمي. فأنا اليوم أُحضر الفرح والسعادة لكل من أُقابله. في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 11322 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك ، أشكرك لأن فتح كلامك قد أحضر النور إلى روحي، ليُظهر لي من أنا، وما هي الإمكانيات التي قد أودعتها في داخلي، التي بها أُغيّر عالمي. فأنا اليوم أُحضر الفرح والسعادة لكل من أُقابله. في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 11323 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على روحك الذي يحيا فيّ؛ والذي يجعلني أنتصر في كل شيء ويُكمل كل ما يخصني. وأبتهج بمعرفتي أنه لا يمكن أبداً أن أكون سيء الحظ أو متخلفاً في الحياة، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 11324 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يعوّض
وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ. رومية 11/8 كم هو عجيب أن نعرف أن الروح القدس عينه الذي أقام يسوع من الموت هو نفسه يحيا فينا اليوم! وخدمته هي أن يجعلنا مُثمرين، ومُنتجين، ومؤثرين في كل جوانب حياتنا. فهو يُنتج الحياة فينا لأنه مانح الحياة. وبغض النظر عن مدى عمق الوادي الذي قد يجد الإنسان نفسه فيه في الحياة؛ فما يحتاجه هو أن يكون أكثر معرفة بالروح القدس وسوف تتغير الأمور للروح القدس دور هو أن يُقيمك عالياً من عبوديّة الفشل، والهزيمة، والنجاسة إلى حياة غالبة، ومجيدة، وناجحة. فهو سيُحيِ من جديد عملك التجاري، ويُجدد عملك ومادياتك، ويُنتج صحة إلهية في جسدك، بالقوة عينها التي أقامت يسوع من الأموات ويُسعدني أن أقول لك أنه يمكن للروح القدس أن يُعَوِّض لك حتى ما هو مفقود إلى الآن؛ فهو من يُعوِّض السنين الضائعة. ويقول يوئيل 25/2 "وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ، الْغَوْغَاءُ وَالطَّيَّارُ وَالْقَمَصُ،..."ربما تظن أنك قد فقدتَ كل شيء؛ ونظرتَ إلى حياتك وكأنك قد أضعتَ العديد من السنين دون أن تُحرز تقدماً! ثق؛ ليس المنتهى بعد! فالرب يريد ويقدر أن يرُدَّك إلى المكان الذي كنت تحلم به وإلى مصيرك فيه. وما تحتاجه هو أن تُدرك أن الروح القدس الذي فيك هو يُعوِّض! وفي قفزة واحدة، يمكنه أن يُحركك إلى مئة خطوة للأمام، أكثر جداً ومُتخطياً ما يمكن أن يُدركه ذهنك اختر أن تثق في روح الرب ليقودك ويُرشدك في الحياة، وسوف يُخرج من حياتك أمراً جميلاً! فيُعوضك، ويُجددك، ويُنعشك، ويضعك في مكانة النجاح؛ ويُكْمل لك كل ما يخصك صلاة أبي الحبيب، أشكرك على روحك الذي يحيا فيّ؛ والذي يجعلني أنتصر في كل شيء ويُكمل كل ما يخصني. وأبتهج بمعرفتي أنه لا يمكن أبداً أن أكون سيء الحظ أو متخلفاً في الحياة، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 11325 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إستجب للكلمة كطفل
فِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ :«فَمَنْ هُوَ أَعْظَمُ (حقاً) فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ؟» فَدَعَا يَسُوعُ إِلَيْهِ وَلَدًا وَأَقَامَهُ فِي وَسْطِهِمْ وَقَالَ: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا (تتوبوا) وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ (واثقين، ومتضعين، ومُحبين، ومتسامحين) فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ." (متى 1:18– 4) الترجمة الموسعة كمسيحي، لتكن استجابتك للكلمة كطفل؛ هذا النوع الذي وصفه لنا يسوع في الشاهد الافتتاحي. إن الرب يتوقع منّا أن نستجيب لأمور المملكة كأننا أطفال صغار؛ واثقين، ومتضعين، ومُحبين، ومسامحين وعندما يقول لنا أن نكون واثقين، فإنه لم يكن يقترح على أي حال أن نكون سُذج. بل، كان يعني أن يكون لنا ثقة وإيمان تجاه الرب الإله؛ وذلك بأن نقبل كل ما يقوله بأنه هو. ولكن أن يكون الإنسان سَاذجاً يعني أنه من السهل إقناعه؛ ولكن ليس من السهل إقناع الأطفال، بالرغم من كونهم واثقين. فهم يثقون في شخصك ويُصدقون كل ما تقوله. وهذا النوع ينتمي إلى إيمان الأطفال الذي يتوقعه الرب أن يكون لنا من نحوه ومن خلال كلمته يُخبرنا الكتاب المُقدس عن إبراهيم الذي آمن في الرب الإله وحُسبَ له هذا براً (غلاطية6:3). فآمن مثل الطفل وتَبع الرب، وهو لم يكن يعرف إلى أين يَقوده الرب: "بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي.عبرانيين8:11 وهناكَ اتجاه آخر للأطفال يحثنا أن نتمثل به وهو اتضاعهم. فالأطفال مُتواضعون. ولا يٌفكرون بتعالٍ؛ هم فقط يسلكون بطبيعتهم. وقال يسوع إن من يضع نفسه كطفل هو الأعظم في مملكة السماء. وأيضاً، الأطفال مُحبون ومُتسامحون. فهم بالكاد يَتذكرون الإساءة. فلا عجب أن يقول الكتاب المُقدس في 1كورنثس20:14، "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، لاَ تَكُونُوا أَوْلاَدًا فِي أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، بَلْ كُونُوا أَوْلاَدًا فِي الشَّرِّ (المكر)، وَأَمَّا فِي الأَذْهَانِ (الفهم) فَكُونُوا كَامِلِينَ إن الأطفال لا يعرفون المكر والدهَاء؛ وهم يغفرون بسرعة. لذلك كن كالأطفال؛ وكن سريعاً في تخطّي الإساءة. ولا تتمسك بالأحقاد. فهناكَ البعض الذين يتألمون بسهولة من أجل مواقف، ويتمسكونَ باستمرار بالإساءات التي حدثت لهم. لا تكن هكذا؛ إذ يقول الكتاب المُقدس أن المحبة تَستُر أي لا تُسجّل ولا تَتذكر الأخطاء صلاة أبي الحبيب، أشكرك على حبك الذي في روحي، الذي أُعبّر عنه بفيض لكل من حولي اليوم. فلقد علمتني كيف أحيا في مملكتكَ وأكون فعَّالاً في سلوكي اليومي بالإيمان بأن أثق فيكَ من كل قلبي وأتمسك بروح الاتضاع والتسامح، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 11326 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على حبك الذي في روحي، الذي أُعبّر عنه بفيض لكل من حولي اليوم. فلقد علمتني كيف أحيا في مملكتكَ وأكون فعَّالاً في سلوكي اليومي بالإيمان بأن أثق فيكَ من كل قلبي وأتمسك بروح الاتضاع والتسامح، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 11327 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك فتحت عينيّ لأرى أن كل ما لديَّ هو مادة لكي تُباركني بها. لذلكَ أن أُقدِّم كل ما لديَّ لكَ بالإيمان، وأشكركَ لأنك تُعطيني حصاداً مُضاعفاً من البركات في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 11328 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيُبارك ما لك
فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: مَا هذِهِ فِي يَدِكَ؟ فَقَالَ: عَصًا. خروج 2/4 إن أيّ شيء لكَ يُمكنك أن تُقدِّمه للرب سوف يستخدمه باقتدار ليُحضر قوته المعجزيّة لتظهر في حياتك. فهو يستخدم تلكَ الأشياء التي تبدو "صغيرة" التي تمتلكها ليأتي بمعجزة لكَ. خُذ موسى مثالاً؛ أعطاه الرب مهمة تبدو مُستحيلة من الناحية الطبيعية. فكان عليه أن يُحرر حوالي ستة مليون إسرائيلي من عبوديّة فرعون. وسأل موسى الرب"وماذا لو لم يُصدقوا أنكَ أرسلتني؟" فسأله الرب، "مَا هذِهِ فِي يَدِكَ؟" وكان لموسى عصا الراعي في يده، فقال "عَصًا". كان بإمكانه أن يقول "لا شيء" لأن عصا الراعي في الواقع ليس لها صلة بهذا الحوار المطروح. ولكنه أجاب بحكمة؛ فصارت تلك العصا عصا الرب التي تأتي بالمعجزات. وهناك أيضاً قصة في 2 ملوك 1/4ـ7 عن أرملة صرخت إلى أليشع النبي طلباً للمعونة بعد أن أُخذ ابناها عبيداً لتسديد ديون زوجها. فسألها أليشع، "مَاذَا لَكِ فِي الْبَيْتِ؟" وكان كل ما لديها زجاجة صغيرة جداً من الزيت تكفي لدهنة. كان بإمكانها أن تقول، "لا شيء"؛ وكان هذا سيسلب منها معجزتها. ولكن مثل موسى، أجابت بحكمة وقالت، "دُهْنَةَ زَيْتٍ". فقال لها أليشع أن تذهب وتستعير أواني فارغة على قدر ما تستطيع، وكان عليها أن تذهب هي وابناها إلى البيت، وتغلق الباب، وتسكب الزيت في الأواني، وتُجنِّب كل إناء يمتلىء. ومن هذا الدخل، دفعت السيدة ديونها وعاشت في غنى فائض سيُباركك الرب دائماً ويُضاعف كل ما تُقدِّمه له. قد يكون آخر رصيد لك في حسابكَ البنكي؛ وقد يكون مهارة أو موهبة لكَ؛ مهما كان، تذكر أن الحجم لا يعني شيئاً، ولكن نوعيّة إيمانك. فمهما كان لديكَ هو نقطة التواصل الإلهي لكي يُباركك الرب (هذا لا ينفي بأنك مبارك حسب أفسس 1 ولكن الرب يحتاج إلى أن يتواصل معك تقول الآية في رسالة العبرانيين 6/11 فمن المستحيل إرضاء الله بدون إيمان فالأمر هو في يدك). فتعلًّم أن تُقدم له ما لديكَ بالإيمان، وهو سيُرجعه إليكَ مُضاعفاً صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك فتحت عينيّ لأرى أن كل ما لديَّ هو مادة لكي تُباركني بها. لذلكَ أن أُقدِّم كل ما لديَّ لكَ بالإيمان، وأشكركَ لأنك تُعطيني حصاداً مُضاعفاً من البركات في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 02 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 11329 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف ربي، إن كلامك مصباح لرجليّ ونور لطريقي! وهي البوصلة التي بها أبحر في الحياة، وأُقاد في طريق البر، والنجاح والازدهار. وسيظل قلبي واثقاً إلى الأبد في كلمتك لتعمل ما تقوله، لأنه ليس فقط كلمتك هي أفضل مُعلم لي، بل هي أيضاً تقودني إلى المستويات الأعلى في النجاح |
||||
24 - 02 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 11330 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعلّم من كلمة الرب وليس من خبراتك
كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الرب الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ (التصحيح) وَالتَّأْدِيبِ (الإرشاد) الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الرب الإله كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا (مُجهزاً دائماً) لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ. 2تيموثاوس 16:3-17 يقول بعض الناس "إن الخبرة هي أفضل مُعلم"، بينما يقول البعض الآخر "إن الحياة نفسها هي أفضل مُعلم"؛ وهذا ليس صحيحاً. فقد يكون هذا ممكناً بالنسبة لك أن تتعلم أموراً قليلة من خبرتك في الحياة، ولكن أفضل مُعلم في الحياة هو كلمة الرب الإله؛ وهو كتيب الإرشادات للحياة، ولذلك يقول الكتاب المقدس "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الربِ الإله، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ... تيموثاوس الثانية 16:3-17 ليس هناك طريقة أفضل في الحياة لكي تكون ناجحاً من أن تتبع كلمة الرب الإله وتعمل ما تقوله. وهناك البعض من يتعلم فقط من خلال الخبرات المُريعة للأمور التي كان يمكنهم أن يتعلموها إن تبعوا فقط كلمة الرب الإله. ومثل أولئك الأشخاص يختبرون مآسي في أعمالهم، وزواجهم وفي نواحي الحياة الأخرى. ولكن ليس عليك أن تتعلم بهذه الطريقة. وليس عليك أن تخسر كل مدخراتك لتتعلم كيف تتعامل في مادياتك صحيحاً. ولستَ في احتياج أن تختبر زواجاً غير ثابت قبل أن تتعلم كيف تُحب شريكك عندما تتعلم كلمة الرب الإله وتعمل بها ستُنقذك من خبرات تندم عليها. وقال داود "سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي)." (مزمور 105:119). وتضعها ترجمة الرسالة بهذه الطريقة: "بكلماتك يمكنني أن أرى أين أنا ذاهب؛ فهي تلقي شعاع من النور على طريقي المُظلم." وهذا يعني أن كلمة الرب الإله تُنير طرق حياتك؛ وتُقدم لك الإرشاد و"كيفية معرفة" النجاح في الحياة فأنت لستَ في احتياج أن تحيا "بالمحاولة والخطأ"؛ التصق بكلمة الرب الإله، وكل ما يتعلق بحياتك سيعمل بجمال. وخضوعك لكلمة الرب الإله والحياة بها سيجعلك آية للآخرين. وسيتسائلون كيف أن الحياة أصبحت سهلة بالنسبة لك! والإجابة ببساطة: أن كلمة الرب الإله قد أصبحت قبطان حياتك أُقر وأعترف ربي، إن كلامك مصباح لرجليّ ونور لطريقي! وهي البوصلة التي بها أبحر في الحياة، وأُقاد في طريق البر، والنجاح والازدهار. وسيظل قلبي واثقاً إلى الأبد في كلمتك لتعمل ما تقوله، لأنه ليس فقط كلمتك هي أفضل مُعلم لي، بل هي أيضاً تقودني إلى المستويات الأعلى في النجاح |
||||