منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 02 - 2016, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 11301 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبي الغالي، أفرح جداً بالنعمة
والإمكانية التي قد أعطيتها لي في المسيح يسوع.
فأنا قادر بهذه الإمكانية أن أفعل كل شيء
وأخرج من كل ظرف غير مُسرّ.
فالمسيح فيّ هو رجائي وضماني لحياة بلا حدود
حياة البر، والغلبة والإيمان في المسيح يسوع.
مُبارك الله
 
قديم 22 - 02 - 2016, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 11302 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقط أخرج

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ،
وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ
(رومية 10:8)


يُخبرنا الكتاب المقدس كيف أن الرسول بطرس في يومٍ ما اجتاز بالجميع، وذهب ليفتقد القديسين في لُدَّةَ. وهناك وجد إنساناً اسمه إينياس، الذي كان مريضاً بالشلل وطريح الفراش لمدة ثمانية أعوام. وقد قبل الإنجيل وهو في هذه الحالة وآمن بيسوع المسيح. ولكن عندما أتى إليه بطرس ورآه مشلولاً وراقداً على الفراش، قال: "يَا إِينِيَاسُ،شفاك يَسُوعُ الْمَسِيحُ (لاحظ الفعل شفاك يأتي في زمن الماضي). قُمْ ورتّب سريرك بنفسك" (أعمال 34:9)، ولِلْوَقْتِ قَامَ الرجل مشفياً

لم يُصلّ بطرس للرجل؛ ولا كان عليه فعل هذا. بل كل ما فعله هو أن قدم له إنجيل الشفاء؛ فقال "يَا إِينِيَاسُ، شفاك يَسُوعُ الْمَسِيحُ" وهذا ما يمكن أن تفعله رسالة الإنجيل في حياة أي شخص يقبلها. فأدرك بطرس أن إينياس كان لديه نقص بالمعرفة بأن الرب يريد أن يشفيه شخصياً مع أنه كان مخلّص

فيمكنك، كمسيحي، أن تخرج من حالتك التي تُعد مضادة لكلمة الله فيما يخص حياتك. وليس عليك أن تظل يوماً واحداً آخر في هذه الحالة المؤلمة، أو المُثيرة للشفقة، أو الغير مَرضية! فقط قم واخرج منها. فيمكنك أن تخرج من هذا المرض، والفقر، والعوز والاحتياج! وكل ما عليك عمله هو أن تتوقف عن التفكير، والتكلم والتصرف كإنسان مريض، أو فقير أو في عوز. بل بالحري، ابدأ فوراً في التفكير، والتكلم والتصرف كإنسان يتمتع بالصحة، والقوة، والغنى، والنجاح والغلبة في المسيح يسوع! وبهذه الطريقة تخرج من محدودياتك

قد تكون معروفاً لكل من حولك بأنك الرجل أو السيدة الذي يشتكي دائماً من كونه مُفلساً أو مريضاً، ولكن الآن، عليك أن تُغير(قد غيّرت) لغتك وطريقتك(وسلوكك)! فكل ما يسمعونه الآن منك هو من أنت في المسيح؛ أي أنك قد خرجتَ من تحت إبليس ومحدوديات الحياة! مجداً لله

صلاة

أبي الغالي، أفرح جداً بالنعمة
والإمكانية التي قد أعطيتها لي في المسيح يسوع.
فأنا قادر بهذه الإمكانية أن أفعل كل شيء
وأخرج من كل ظرف غير مُسرّ.
فالمسيح فيّ هو رجائي وضماني لحياة بلا حدود
حياة البر، والغلبة والإيمان في المسيح يسوع.
مُبارك الله
 
قديم 22 - 02 - 2016, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 11303 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا روح الرب ،
أشكرك على الإرشاد والتوجيه للحياة
الذي أستقبله اليوم منك!
فقلبي وذهني مُنتبهان لك،
لأنال الإرشاد وأُقاد اليوم في طريق الغلبة،
والنجاح والنُصرة،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 22 - 02 - 2016, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 11304 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المرشد الأكيد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الله،
لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الرب.
1كورنثوس 12:2

إن الروح القدس هو المُرشد لك ليُساعدك وأنت تبحر في طريقك عبر مفارِق الحياة. ويقول في إشعياء 21:30،"وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ."هذه هي خدمة الروح القدس في حياتك

فهناك الكثيرون اليوم يتخبطون في الظُلمة، تماماً كما في البحر، لمعرفة كيف وماذا يفعلون حتى يتمتعوا بميراثهم المجيد في المسيح. ومحنتهم المؤسفة ترتكز على جهلهم بالمكتوب، وعدم الإدراك والخضوع لخدمة الروح القدس في حياتهم. فالروح القدس هو المفتاح للحياة الناجحة. فهو المدعو للسير معك جنباً إلى جنب ليس فقط ليقودك، بل أيضاً ليُعينك أن تسلك في ميراثك في المسيح

إن أعظم شيء يمكنك أن تتعلمه على الإطلاق في هذا العالم هو أن تُخضع نفسك للروح القدس؛ بأن تكون مُقاداً به. فهو وحده من يمكنه أن يقودك إلى ميراثك – الإقامة في الصحة والغلبة والنجاح والثروة! وهناك مكاناً لك في الرب الإله؛ مكان النعيم والمجد؛ حيث تسود على المرض، والسقم، والفقر، والعوز والاحتياج! وهناك أنا أُقيم! هو مكان فيه الفشل غير معروف، والهزيمة ملغية والموت مهزوم. إنه مكان ميراثنا في المسيح يسوع، حيث نغتني، وتُسدد كل احتياجاتنا بوفرة

صلاة

يا روح الرب ، أشكرك على الإرشاد والتوجيه للحياة الذي أستقبله اليوم منك! فقلبي وذهني مُنتبهان لك، لأنال الإرشاد وأُقاد اليوم في طريق الغلبة، والنجاح والنُصرة، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 22 - 02 - 2016, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 11305 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر الملوك الاول 11 : 1 – 13
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترجمة الاخبار السارة
1. وأحب الملك سليمان فضلا عن ابنة فرعون نساء غريبات من الموآبيين والعمونيين والأدوميين والصيدونيين والحثيين
2. ومن الأمم التي عناها الرب في قوله لبني إسرائيل: ((لا تختلطوا بهم، ولا يختلطوا بكم. فهم يميلون بقلوبكم إلى آلهتهم)). فتعلق بهن سليمان حبا.
3. وكان له سبع مئة زوجة من الأميرات وثلاث مئة جارية، فأزاغت نساؤه قلبه.
4. وفي زمن شيخوخته مالت زوجاته بقلبه إلى آلهة غريبة، فلم يكن قلبه مخلصا للرب إلهه كما كان قلب أبيه داود.
5. وتبع سليمان عشتروت إلهة الصيدونيين وملكوم إله بني عمون.
6. وفعل الشر أمام عيني الرب ولم يتبع الرب بكل قلبه مثل داود أبيه.
7. وبنى في الجبل الذي قبالة أورشليم معبدا لكموش إله موآب، ولمولك إله بني عمون.
8. وكذلك بنى معابد لآلهة جميع نسائه الغريبات حتى يحرقن البخور ويقدمن الذبائح لها.
9. فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تجلى له مرتين
10. وأمره أن لا يعبد آلهة أخرى، فلم يعمل بما أمره به الرب.
11. فقال الرب لسليمان: ((بما أنك لا تحفظ عهدي ولا تعمل بفرائضي التي أمرتك بها، فسآخذ المملكة من يدك وأعطيها لرجل من رجالك.
12. لكني لا آخذها في أيامك إكراما لداود أبيك، بل من يد ابنك.
13. ولا آخذ المملكة كلها من يده، بل أبقي له سبطا واحدا إكراما لداود عبدي ولأورشليم التي اخترتها)).


تزوج سليمان بمئات الزوجات ، ورغم انه تزوج من غالبية هؤلاء النسوة لاسباب ٍ سياسية الا انهن نجحن في نهاية المطاف في التأثير عليه ِ سلبا ً وتغيير قلبه ِ من نحو الله .
في الزواج والعلاقات الحميمة من الصعب علينا أن نقاوم ضغط التنازل والمساومة ، فمحبتنا تدفعنا الى الاستجابة لرغبات أحبائنا ، وبسبب رغبتنا القوية في ارضاء احبائنا فقد أمرنا الله بعدم الزواج ممن لا يشاركوننا التزامنا من نحو الله ، لذلك اسع َ لتكوين علاقاتك الحميمة مع الأشخاص الذين يشاركونك ايمانك وقيمك .
 
قديم 22 - 02 - 2016, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 11306 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعب الناس وحيرتهم: لماذا الألم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في حيرة واندهاش يتوقف كل واحد فينا ولو مرة في حياته ليسأل: لماذا الألم والموت وانتشار أوبئة وأمراض وفراق أحباب وفقر ومجاعات وحروب وخراب وتمرد الطبيعة وانقلابها، لماذا المُعاناة والمحن والمشقات، وما هو ذنب الأطفال والأولاد والشيوخ والعجائز يتذوقوا المرار، وأين الله من هذا كله ألا يستطيع أن يتدخل ليوقف هذه المشاكل كلها ويُريحنا من كل معاناتنا الشديدة في هذا العالم الحاضر الذي صار أضيق من أصغر غرفة نعيش فيها!!!

والكل يتعجب إذ كان ينتظر بعد أن سمع عن ظهور الله في الجسد وأنه حمل كل ضيقنا وآلامنا ومعاناتنا وخلصنا وانه أعطانا الوعد أنه يكون معنا وأن يتمم المكتوب: "في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم بمحبته ورأفته، هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة" (أشعياء 63: 9)، ويقولون أن إيماننا أنه أتى ليكون لنا أفضل مما كنا عليه في الخلق الأول، وأن يصنع لنا راحة في العالم وتهدأ كل الأمور، وسمعنا في الوعظ ان من يتكل على الرب لا يكون عنده عوز، ومن يعطيه العشور يباركه في ماله وأولاده، ومن يحيا في التقوى الله يحفظه من كل شر وينجيه من كل ضيق، بل وينقذ الأطفال الأبرياء وكل من يحيا معه...

ولكن عملياً في واقع حياتنا اليومية لا يحدث كل ما سمعناه في الوعظ إلا لوقت قليل وقصير، وعند البعض لا يحدث قط، بل والغريب كل الغرابة، أن أول وأكبر صدمة يُصدم بها الإنسان – عند مواجهة الإنجيل في العهد الجديد – هي قتل أطفال بيت لحم بسبب المسيح الرب نفسه، وتتوالى الصدمات عند النظر بتدقيق في حياة الرب نفسه، إذ لا يوجد فيها غنى ولا راحة ولا حتى عنده مكان يسند فيه رأسه: "فقال له يسوع للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" (متى 8: 20)
بل كل كلامه عن الألم والضيق والمُعاناة في حياته وفي حياة كل من يتبعه، لأن العالم لن يقبله بل سيرفضه ويلفظه، ويخطط ويدبر لكي يتخلص منه، حتى أن كل من يقتله سيظن أنه يقدم خدمة حسنة لله، هذا ما قاله الرب وأكد عليه وأعلنه للجميع، بل وأكد أن الطريق ضيق وقليلين الذين يسيرون فيه، لأن الإنسان بطبعة الساقط، لا يقبل إلا أن يصير عظيماً مالكاً على كل شيء متحكماً به، فكيف يتعامل مع الألم ويقبل الضيق بل وعار الصليب ومسامحة أعداءه والصلاة من أجل المضادين الحاقدين وقتلة أولاده!!!
+ من صوت العدو، من قِبل ظلم الشرير، لأنهم يحيلون عليَّ إثماً وبغضب يضطهدونني (مزمور 55: 3)
+ وقال للجميع: أن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني (لوقا 9: 23)
+ فلنخرج إذاً إليه خارج المحلة حاملين عاره (عبرانيين 13: 13)
+ لأني من أجلك احتملت العار، غطى الخجل وجهي (مزمور 69: 7)
+ العار قد كسر قلبي فمرضت، انتظرت رقة فلم تكن، ومُعزين فلم أجد (مزمور 69: 20)
الإنسان يظل يشتكي، بل وأحياناً يُخاصم الله على أساس أنه صامت وقد يظن أنه سبب ولو من بعيد في كل معاناة البشرية ومعاناته الشخصية، لأنه يصلي دائماً بانكسار ليطلب معونة ورحمة ولا يجدها تتحقق في هذا العالم، مع أن السبب الأساسي والرئيسي في تعقيد الحياة وظهور الأعراض التي تؤدي للموت هو الإنسان نفسه، الذي نسى وتناسى أن من سبب كل هذا هو خطاياه الكثيرة التي عقدت كل شيء وقلبت الطبيعة كلها التي تمردت عليه، إذ سقط من مرتبته الأولى وسلَّم العالم للشيطان، وفقد سلطانة بل وخرج من الجنة ولم يعد سلام ولا راحة لهُ، ثم يتعجب ويتساءل عن لماذا الألم والضيقات ومشاكل الطبيعة التي تقف أمامة بقوة تفوق كل إمكانياته وتفوقه التكنلوجي، ويتعجب ايضاً بشدة لماذا لا يقبل العالم الأتقياء وينكل ويُشهر بهم ويعذبهم وفي النهاية يقتلهم!!!
· البرّ يرفع شأن الأُمة، وعار الشعوب الخطية (أمثال 14: 34)
· ويل للجاذبين الإثم بحبال البُطل والخطية كأنه بربط العجلة (أشعياء 5: 18)
· من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع (رومية 5: 12)
· ولكني أرى ناموساً آخر في أعضائي يُحارب ناموس ذهني ويسيبني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي (رومية 7: 23)
· لأن أُجرة الخطية هي موت (رومية 6: 23)
· وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت (تكوين 2: 17)
· وقال (الله) لآدم لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلاً لا تأكل منها: "ملعونة الأرض بسببك، بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك، وشوكاً وحسكاً تنبت لك، وتأكل عُشب الحقل" (تكوين 3: 17، 18)
· الشهوة إذا حبلت تلد خطية، والخطية إذا كملت تنتج موتاً (يعقوب 1: 15)
· كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً، والخطية هي التعدي (1يوحنا 3: 4)
· أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية (يوحنا 8: 34)
· لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحراراً من البرّ (رومية 6: 20)
· من يفعل الخطية فهو من إبليس، لأن إبليس من البدء يُخطئ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1يوحنا 3: 8)
فمن أين الحروب ومن أين المجاعات والخصومات، ومن أين السرقة والقتل وانتشار الظُلم، أليس من حسد الأخ لأخيه، أليس من كبرياء الإنسان وتعاليه: "الغضب قساوة، والسخط جرَّاف، ومن يقف قدام الحسد" (أمثال 27: 4)، "من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه" (1يوحنا 2: 11)
فأن أول جريمة نسمع عنها في التاريخ والله بذاته حذر منها بصوت مسموع، هي جريمة قتل الأخ لأخيه في سفر التكوين، قايين وهابيل: "وكلم قايين هابيل أخاه، وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله" (تكوين 4: 8)، وبعدها استمرت إلى هذا اليوم ولم تتغير الجريمة عينها حتى وأن اختلف شكلها، وبعد ذلك لم يكتفي الإنسان ويقف عند هذه الحدود، بل زادت خطيئته على خطية إذ بكل تبجح ألقى التهمه وأسقطها على الله مبرئاً نفسه.

فيا إخوتي أعلموا يقيناً، أنه حينما نُسلم بالمثل كل ملكات نفوسنا للعدو الحية القديمة أي إبليس ونخضع لمشورته، نُملكه على أنفسنا فيسود علينا ويتسلط بالخطايا والشرور والآثام، ونفقد سلطاننا المُعطى لنا من الله، فلا نقدر أن ننتصر على أصغر الخطايا وأقل الشرور، لأن ملك علينا عدو النفس ومُهلكها، لأن الإنسان منذ البداية حينما سمع مشورة العدو سَلَّم المُلك للشيطان فصار رئيس هذا العالم:
"العالم كله قد وضع في الشرير" (1يوحنا 5: 19)
"فقال لهم: أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق، أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم" (يوحنا 8: 23)
"الآن دينونة هذا العالم، الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً" (يوحنا 12: 31)
"رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ شيء" (يوحنا 14: 30)
"أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خُدامي يُجاهدون لكي لا أُسلَّم إلى اليهود، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يوحنا 18: 36)
ولأن الرب ليست مملكته من هذا العالم فسيظل العالم تحت سلطان عدو الخير الذي يعمل في أبناء المعصية، وسيتواصل الخراب والدمار في كل مكان ولا سلام للأشرار الخاضعين بإرادتهم لقتال الناس منذ البدء، أما الأبرار الذين برهم الله وكسائهم الخاص فأن كل معاناتهم في العالم التي لن تُرفع عنهم، بل سيتألمون ويجرى عليهم نفس الآلام التي تطال الجميع، لكنهم سيمتلئون سلاماً وكل ضيق وشدة ومحنه يمروا بها ستكون في المسيح يسوع ثقل مجد يروه بروح الرجاء الذي فيهم، فكل من يدخل في شركة الحياة الجديدة في المسيح يسوع عملياً بالإيمان، فأنه يرى ما لا يُرى ويحيا في شركة لا يراها من يتكلم عنها نظرياً.
+ وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية. الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً. الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها. ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مُخلَّصون. وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع. ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع. لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد. لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أفسس 2: 1 – 10)
+ لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، أن أحب أحد العالم (الحاضر الشرير) فليست فيه محبة الآب. لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم. والعالم يمضي وشهوته، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد (1يوحنا 2: 15 – 17)
+ انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه. أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله (على المستوى العملي حسب النعمة التي نلناها منه) ولم يظهر بعد ماذا سنكون (بعد انتهاء الزمان ومجيء الرب) ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو. وكل من عنده هذا الرجاء (أنه سيصير مثله) به يُطهر نفسه كما هو طاهر. كل من يفعل الخطية (باختياره) يفعل التعدي أيضاً، والخطية هي التعدي. وتعلمون أن ذاك أُظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية. كل من يثبت فيه لا يُخطئ، كل من يُخطئ (يتعدى عن قصد) لم يبصره ولا عرفه. أيها الأولاد لا يضلكم أحد، من يفعل البرّ فهو بار كما أن ذاك بار. من يفعل الخطية (ويتركها تتسلط عليه) فهو من إبليس، لأن إبليس من البدء يخطئ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس. كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية (عن قصد وتدبير ويعيش فيها) لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يُخطئ (يتعدى) لأنه مولود من الله (نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها – رومية 6: 2)
بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس: كل من لا يفعل البرّ فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه. لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء أن يحب بعضنا بعضاً. ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه، ولماذا ذبحه لأن أعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة. لا تتعجبوا يا إخوتي أن كان العالم يبغضكم (1يوحنا 3: 1 – 13)
+ فأن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن اننا سنحيا أيضاً معه (رومية 6: 8)
+ لأننا أن عشنا فللرب نعيش وأن متنا فللرب نموت، فأن عشنا وأن متنا فللرب نحن (رومية 14: 8)
+ لأننا نعلم أنه أن نُقض بيت خيمتنا الأرضي (أي الجسد) فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد أبدي (2كورنثوس 5: 1)
+ صادقة هي الكلمة أنه أن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضاً معه (2تيموثاوس 2: 11)
هذه هي الحياة المسيحية الحقيقية في المسيح يسوع التي تتحقق فينا عملياً أن صبرنا لله ووثقنا فيه لأنه هو من يغيرنا على صورة ذاته ويقوينا بروح قيامته ويثبت فينا مجده الفائق ويشع فينا نوره ويلبسنا ذاته، وفي النهاية سيبطل الموت تماماً عند مجيئه الأخير: "آخر عدو يبطل هو الموت"، لأنه هوَّ: "الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء"، "وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت" (1كورنثوس 15: 26؛ فيلبي 3: 21؛ رؤيا 21: 4)
 
قديم 22 - 02 - 2016, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 11307 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سبحو الرب يا جميع الامم ولتباركة كافة الشعوب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انهضى يا نفسى وسبحى الرب العظيم لانه من الفخ ينجيكى
سبحيه لان قد تعالى اسمه سبحية بمزمار وقيثار
قومى وانهضى وانزعى الللباس القديم والبسى الجديد الفاخر

انسى يا نفسى ما هو وراء وانظرى وانتظرى خلاص الرب
لانه قد شددك وشجعك
لانه امسك بيدك وانهضك من التراب عالى اسمه القدوس
لانه ليس بغيره الخلاص
شكر يارب يسوع ع كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال ... كنت الاول مش عارف اشكر دلوقتى بشكر
كنت اول بشكر بس بلسانى دلوقتى بقلبى
مسبتنيش لمستنى بيدك الحنون خففت المى شفيت كسر قلبى
عزتنى فى مرارة نفسى شكرا لانك اقمتنى من تانى كنت فاكر انك
مش سامعنى او نسينى او مشغول عنى بس ايدك كانت شغالة
جوايا وانا مش حاسة شكرا يارب يسوع وبعتذر ان كنت شكيت فيك
 
قديم 22 - 02 - 2016, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 11308 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الزواج والطلاق
مت 19 : 1 – 15
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الزواج والطلاق

1 ولما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن. 2 وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك

3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب. 4 فاجاب وقال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق. 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم.ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلقة يزني. 10 قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج. 11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم. 12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم.ويوجد خصيان خصاهم الناس.ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات.من استطاع ان يقبل فليقبل

13 حينئذ قدم اليه اولاد لكي يضع يديه عليهم ويصلي.فانتهرهم التلاميذ. 14 اما يسوع فقال دعوا الاولاد ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات. 15 فوضع يديه عليهم ومضى من هناك

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

عندما وضع يوحنا المعمدان في السجن ثم قطعت رأسه لمجاهرته برأيه بالنسبة للزواج والطلاق. أراد الفريسيون أن يوقعوا بيسوع أيضا. أرادوا أن يحتالوا على الرب يسوع ليتخذ له موقفا في منازعة لاهوتية، ولكن الرب يسوع، في جوابه، ركز على الزواج أكثر مما على الطلاق، فأوضح أن الكتاب المقدس يقصد أن يكون الزواج رباطا دائما .

استشهد المسيح بكلام موسى فى التوراة، فأعادهم إلى بداية الخليقة، حين خلق الله حواء من جنب آدم، وأعلن آدم بروح النبوة أنه عندما يتزوج الرجل، ينبغى أن يترك أباه وأمه ويلتصق ، فهكذا جمعهما الله فى سر الزيجة، : بامرأته، "فيصير الاثنان جسدا واحدا" فكيف نسمح بفصل ما جمعه الله؟!إذن، فالطلاق كسر لما عمله الله، فهو ضده.

اعترض الفرّيسيّون على كلام المسيح بأن موسى سمح بالطلاق، فكيف يمنعه هو؟! فرد عليهم المسيح أن هذا السماح كان من أجل انخفاض مستواهم الروحى، لأنه، بعد اختلاطهم بالمصريين، تعودوا الطلاق. فلما خرجوا إلى البرية، نقلهم تدريجيا إلى الشريعة الأصلية بتضييق إمكانية التطليق، حتى يتركوه بعد ذلك تماما، إذ أن الوضع الطبيعى السليم الذى أسسه الله فى جنة عدن بين آدم وحواء، كان الاتحاد بين الاثنين وعدم السماح بالطلاق.

وموسى لم يأمر بالطلاق، بل على العكس، أمر من يريد أن يطلق امرأته بألا يتسرع، بل يجلس ويكتب لها كتاب طلاق، ليعطيه فرصة أن يراجع نفسه، ويهدأ غضبه، فيتراجع عن قراره إذا فكر أن امرأته ستكون مع آخر، وسيهدم بيته ويشتت أولاده.

ومع أن الطلاق كان سهلا نسبيا، في أزمنة العهد القديم إلا أنه لم يكن أصلا من مقاصد الله. ويجب أن يضع الزوجان عدم الطلاق نصب أعينهما منذ البداية، وأن يبنيا حياتهما الزوجية على أساس الالتزام والحب المتبادلين. وهناك أيضا أسباب إيجابية للامتناع عن الزواج، أحدها أن يكون لدى الإنسان وقت أوسع لخدمة ملكوت الله، فلا تظن أن الله يريد من كل واحد منا أن يتزوج، فلعله من الأفضل للبعض ألا يتزوجوا. فتأكد من أن تطلب مشيئة الله في الصلاة، قبل أن تندفع إلى الالتزام بحياة زوجية طيلة العمر.

إن وجود اختلافات فى الآراء والطباع، ليس حلها هو الطلاق، بل الالتجاء إلى الله ليتنازل الإنسان عن بعض طباعه. وﺑﻬذا، ليس فقط يستعيد السلام فى بيته، ولكن تنمو إرادته أيضا، فيستطيع أن يتقدم روحيا ويضبط شهواته وخطاياه؛ وهكذا تتحوّل الضيقة إلى بركة، أى تكون مشاكل الزواج وسيلة للنمو الروحى.


+++ إن لم تكن مؤهلا للبتولية، فعلى الأقل كن متعففا عن الخطية قبل الزواج. وحتى بعد الزواج، لا يكن شغلك الشاغل هو اﻧﻬماكك فى العلاقة الجسدية لدرجة أن تختلف مع شريك حياتك، بل أعطِ مكانا أكبر لمحبة الله فى قلبك، ومحبة الآخر وتقدير مشاعره، فتترك التفكير فى هذه العلاقة إرضاءً للآخر، أو ترتبط ﺑﻬذه العلاقة، حتى لو لم تكن ميالا لها، إرضاءً أيضا للآخر؛ فلا تطلب راحتك بل راحته، فهذا هو الحب الحقيقى.

كان المسيح يبارك ويشفى المرضى، ويهتم بالتعليم وحل مشاكل الناس. فقدم له بعض الآباء أطفالهم ليصلى عليهم ويباركهم.
أما التلاميذ، فشعروا أن وقت معلهم أثمن من أن يضيعه فى الاهتمام بالأطفال، فحاولوا إبعادهم عنه ليهتم بشئون الكبار.

لابد أن التلاميذ كانوا قد نسوا ما قاله الرب يسوع عن الأولاد (مت 18: 4-6) لقد أراد الرب يسوع أن يأتي إليه الأولاد لأنه يحبهم، ولأنه تتوفر فيهم الشروط اللازمة للاقتراب إلى الله، فهو لم يقصد أن يقول إن السماء هي للأطفال فحسب، بل أراد أن يقول إن الناس في حاجة لأن يكونوا مثل الأطفال في ثقتهم في الله، فبساطة الأطفال تناقض تماما عناد القادة الدينيين الذين جعلوا من تعليمهم الديني وفلسفتهم عقبة في طريق الإيمان البسيط اللازم للإتيان للمسيح.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

سبحو الرب يا جميع الامم ولتباركة كافة الشعوب
انهضى يا نفسى وسبحى الرب العظيم لانه من الفخ ينجيكى
سبحيه لان قد تعالى اسمه سبحية بمزمار وقيثار
قومى وانهضى وانزعى الللباس القديم والبسى الجديد الفاخر

انسى يا نفسى ما هو وراء وانظرى وانتظرى خلاص الرب
لانه قد شددك وشجعك
لانه امسك بيدك وانهضك من التراب عالى اسمه القدوس
لانه ليس بغيره الخلاص
شكر يارب يسوع ع كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال ... كنت الاول مش عارف اشكر دلوقتى بشكر
كنت اول بشكر بس بلسانى دلوقتى بقلبى
مسبتنيش لمستنى بيدك الحنون خففت المى شفيت كسر قلبى عزتنى فى مرارة نفسى
شكرا لانك اقمتنى من تانى كنت فاكر انك مش سامعنى او نسينى او مشغول عنى بس ايدك كانت شغالة جوايا وانا مش حاسة شكرا يارب يسوع وبعتذر ان كنت شكيت فيك


 
قديم 22 - 02 - 2016, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 11309 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي وحبيبي يسوع المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعطني يارب روح التوبه الصادقه
لكي اسلك في طريق محبتك
انت احببتني اولا وانا لا ابالي بهذا الحب
قابلت هذا الحب بالخطيه....
من اجلي ايها البار احتملت لم الاشرار كن معي يا حبيبي
وامنحني سلامك لانك انت رحيم ومخلص وعادل
امين
 
قديم 22 - 02 - 2016, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 11310 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التعامل مع المسيئين
مت 18 : 15 – 35
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التعامل مع المسيئين

15 وان اخطا اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما.ان سمع منك فقد ربحت اخاك. 16 وان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة. 17 وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة.وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار. 18 الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء.وكل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء. 19 واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات. 20 لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم

21 حينئذ تقدم اليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطئ الي اخي وانا اغفر له.هل الى سبع مرات. 22 قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات. 23 لذلك يشبه ملكوت السموات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده. 24 فلما ابتدا في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة الاف وزنة. 25 واذ لم يكن له ما يوفي امر سيده ان يباع هو وامراته واولاده وكل ما له ويوفى الدين. 26 فخر العبد وسجد له قائلا يا سيد تمهل علي فاوفيك الجميع. 27 فتحنن سيد ذلك العبد واطلقه وترك له الدين. 28 ولما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه كان مديونا له بمئة دينار.فامسكه واخذ بعنقه قائلا اوفني ما لي عليك. 29 فخر العبد رفيقه على قدميه وطلب اليه قائلا تمهل علي فاوفيك الجميع. 30 فلم يرد بل مضى والقاه في سجن حتى يوفي الدين. 31 فلما راى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا واتوا وقصوا على سيدهم كل ما جرى. 32 فدعاه حينئذ سيده وقال له.ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لانك طلبت الي. 33 افما كان ينبغي انك انت ايضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا. 34 وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه. 35 فهكذا ابي السماوي يفعل بكم ان لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لاخيه زلاته

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +
هذه توجيهات الرب يسوع للتعامل مع الذين يخطئون إلينا، فهي موجهة إلى :
(1) المسيحين اولاد الله.
(2) الخطية التي ترتكب في حقك وليس في حق الآخرين.
(3) حل النزاع داخل الكنيسة وليس في المجتمع على اتساعه.
وليست كلمات الرب يسوع رخصة تسهل لنا مهاجمة كل من يحرجنا أو يستهين بنا، وهي ليست رخصة للأحاديث الهدامة أو للمحاكمات الكنسية، بل هي خطة لمصالحة من يختلفون معنا، حتى نعيش كلنا في انسجام. عندما يخطئ إلينا أحد، فكثيرا ما نفعل عكس ما أمر به الرب يسوع، إذ نتحول عنه في بغضة أو استياء، ونسعى للأخذ بالثأر، أو نذيع عنه الإشاعات. ولكن يجب، على العكس من ذلك، أن نذهب إلى ذلك الشخص "أولا" مهما بدا ذلك صعبا، ثم نغفر له كلما طلب ذلك (18: 20-22)، وهذا يتيح لك فرصة أفضل لاستعادة العلاقة.

+++ ليت محبتك تظهر، ليس فقط لمن يحبونك، بل بالأكثر لمن يسيئون إليك، فتسعى بالحب نحوهم لمصالحتهم وكسب نفوسهم. وإن فشلت كل محاولاتك، فواظب على الصلاة من أجلهم، مشفقا عليهم، فتزداد مراحم الله عليك.

كان الرب يسوع يتطلع إلى يوم يكون معهم، ليس في الجسد، بل بروحه القدوس. ففي جسد المسيح المكون من المؤمنين (أي الكنيسة)، يكون اتفاق اثنين أقوى من الاتفاق السطحي بين الألوف، لأن روح المسيح القدوس يكون معهما. فاثنان من المؤمنين، أو أكثر من اثنين، ممتلئين بالروح القدس، لابد أن يصليا حسب مشيئة الله، وليس حسب مشيئتهما، وهكذا تستجاب طلباتهما.

كان معلمو اليهود يعلمونهم أن عليهم أن يغفروا لمن يسيئون إليهم ثلاث مرات. وإذ أراد بطرس أن يبدي كرمه، سأل الرب يسوع عما إذا كانت سبع مرات (العدد الكامل) بكافية. لكن الرب يسوع أجابه : "بل إلى سبعين سبع مرات". وهذا معناه ألا نحاول إحصاء مرات غفراننا لأحد، بل يجب علينا أن نغفر على الدوام لكل من يأتي تائبا حقيقة، مهما تعددت مرات طلبه للمغفرة.

نوضح في مثل العبد ان في أزمنة الكتاب المقدس، كانت تنتظر المدينين، الذين يعجزون عن سداد ديونهم، عواقب وخيمة، فكان يمكن للدائن أن يقبض على المدين الذي عجز عن سداد الدين، ويجبره أو يجبر أسرته على العمل عنده إلى أن يتم سداد الدين، كما يمكن إلقاء المدين في السجن. بل كان يمكن أن يباع أولاده في سوق الرقيق لسداد الدين. وكان ينتظر من المدين، وهو في السجن، أن يبيع ممتلكاته أو أن يدفع عنه أقرباؤه الدين، وإلا فسيظل في السجن طيلة حياته.

لأن الله غفر لنا كل خطايانا، يجب علينا ألا نضن بالغفران على الآخرين، فإدراكنا كيف غفر لنا المسيح غفرانا كاملا، يجب أن يؤدي بنا إلى الاستعداد الكامل الدائم للغفران للآخرين. فعندما لا نغفر للآخرين، نكسر وصية المسيح، والتي أساسها المحبة.

+++ قدم توبتك كل يوم أمام الله، واثقا من غفرانه، فتقترن توبتك بالشكر الكثير. وإذ تجاهد لإصلاح أخطاءك، يسندك الله فيزداد شكرك له، وحينئذ تكون شفوقا على المسيئين إليك لأﻧﻬم مرضى مثلك، يحتاجون للغفران الإلهى والدواء الشافى منه. فلا تتضايق منهم، لأن خطاياك فى حق الله أعظم، بل تصلى لأجل نفسك ولأجلهم، فتشملكم جميعا مراحم الله.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة : ربي وحبيبي يسوع المسيح اعطني يارب روح التوبه الصادقه لكي اسلك في طريق محبتك

انت احببتني اولا وانا لا ابالي بهذا الحب قابلت هذا الحب بالخطيه....

من اجلي ايها البار احتملت لم الاشرار كن معي يا حبيبي وامنحني سلامك لانك انت رحيم ومخلص وعادل امين


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024