22 - 02 - 2016, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 11291 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الأزلي، أشكرك لأن حياة المسيح فيّ! وكما هو في هذا العالم هكذا أنا، لأكون الصورة المُعبِّرة عنك للعالم بحُب. وأشكرك لأنك أعطيتني الإمكانية لأن أحيا أتصرف مثلك، في اسم يسوع، آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 11292 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رؤية الآب فينا
لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا صُورَةً مَّا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ... تثنية 8/5-9 لدى الناس،من حول العالم، مفاهيم مختلفة خاطئة عن من هو الرب الإله أو ما يعتقدونه عنه. فيعتقد البعض أنه في كل مكان وفي كل شيء. وهم بذلك يَعْنون، إن كنت ترى حجر عظيم أو شجرة مثلاً، فهناك الرب الإله؛ وكل ما تريد أن تُمثِّل الرب الإله به، هكذا يكون وهكذا يتواجد. لا، فهذا جهل وتمرد! فالرب الإله ليس هذا الحجر أو تلك الشجرة الكبيرة اللذين تراهما في الحديقة؛ إذ هو الخالق للعالم أجمع وقال كاتب المزمور عنه: "مِنْ قِدَمٍ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ." (مزمور 25/102). هو خلق كل الأشياء؛ لذلك فهو أعظم من كل الخليقة. لذلك فلا يمكن أن يُمثل بخلائقه لأنه عظيم جداً – وأكبر بكثير من هذا ويُخبرنا الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل كيف أن بولس واجه أشخاص معينة في أثينا كانوا يُفكرون بهذه الطريقة عن الرب الإله. ومن المُرجّح أنهم كانوا فلاسفة من أثينا وقد كانت لديهم فكرة مُشوشة عن شخصية الرب الإله. فكان رد بولس عليهم قائلاً: "فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ الرب الإله، لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرِ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ. فَالرب الإله الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ." أعمال 29/17-30 جعلهم بولس يُدركون أن السبب في تشبيههم أو تمثيلهم الرب الإله بأجسام مادية هو جهلهم عن كينونته. وأتى يسوع ليُظهر لنا شبه الرب الإله. فقال في يوحنا 9:14 "...اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ..." فكان الصورة المُعبِّرة عن شخص الآب (عبرانيين 3/1). ويقول في كولوسي 9/2 فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا وبكوننا وُلدنا ولادة ثانية، لنا طبيعة الآب. ولدينا حياة المسيح. ومثل يسوع، يمكننا أن نقول من رآني، فقد رأى الآب:"...لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا!" (1يوحنا 17:4). فنحن اليوم بهاء (إشراقة) مجده، والصورة المُعبِّرة عن شخصه (رسم جوهره)، مُشاركين حياته وشركاء طبيعته الإلهية صلاة أبي الأزلي، أشكرك لأن حياة المسيح فيّ! وكما هو في هذا العالم هكذا أنا، لأكون الصورة المُعبِّرة عنك للعالم بحُب. وأشكرك لأنك أعطيتني الإمكانية لأن أحيا أتصرف مثلك، في اسم يسوع، آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 11293 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أنه قد اصبح لحياتي معنى؛ لذلك فأنا أؤثر إيجابياً في حياة أولئك الذين من حولي. فأحيا حياة لها معنى، تُرضي الله وتُفيد الجنس البشري. وأنا أكثر من كوني حبة تراب؛ إذ أنا نسل إبراهيم، ولذلك أنا مُبارَك والعالم مُبارَك بسببي |
||||
22 - 02 - 2016, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 11294 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عِش حياة لها معنى
فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. غلاطية 9:6 إن الحياة هي عطاء وأخذ. ولكن بعض الناس يأخذون فقط، ولا يردّون في المقابل أبداً. وهم فقط مُستقبلين في كل أيام حياتهم، ولم يأتوا لتحدي العطاء أبداً. قد يكون الإنسان حياً جسدياً في هذا العالم، ولكنه "ميتاً" لأنه غير فعَّال في من حوله. هذا لأن ما من أحد يستفيد من حياته؛ وهو موجود فقط لتحقيق التوازن في النظام البيئي. مع أن الحياة يمكن أن تكون أكثر معنى وفاعلية من ذلك إن الحياة التي لها معنى هي التي لها أهمية في حياة الآخرين. وهي التي تؤثر في عالمك بإيجابية بواسطة المواهب، والامتيازات، والهبات التي قد باركك بها الله. فبدءً مما أنت فيه الآن، وما معك، ستتواصل مع الآخرين. وتُساعدهم في تسديد احتياجاتهم وتُساعدهم على حل مشاكلهم. وينبغي أن يكون هذا هو مبدأك في الحياة الذي يوجهك تخيَّل ممرضة يجب عليها أن تتعامل مع مرضى كثيرين في يومٍ واحد؛ إنها فرصة عظيمة لها أن تحيا حياة لها معنى وتُقدِّم لحياة الآخرين معنى. كيف؟ بإظهار محبة واهتمام زائد لأولئك المرضى؛ وهذا العمل سوف يجلب لهم بالتأكيد الأمل والراحة. ولكن يمكن لممرضة أخرى أن تحتقر عملها وحتى وجودها بين عدد كبير من المرضى لأنها لم تتعلم معنى أن تحيا حياة لها معنى لا تحيا وكأنك "مُختطف" أو مُختلس؛ قدِّم للآخرين حياة لها معنى. وهذا ما يهم. ويقول الكتاب المقدس، "لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ..." (2كورنثوس 10:5). وبالتأكيد سيُكافئك الرب على كل عمل صالح عملته للآخرين. وسوف يُحدِث لك دائماً ما قد قُمتَ بعمله للآخرين أُقر وأعترف أنه قد اصبح لحياتي معنى؛ لذلك فأنا أؤثر إيجابياً في حياة أولئك الذين من حولي. فأحيا حياة لها معنى، تُرضي الله وتُفيد الجنس البشري. وأنا أكثر من كوني حبة تراب؛ إذ أنا نسل إبراهيم، ولذلك أنا مُبارَك والعالم مُبارَك بسببي |
||||
22 - 02 - 2016, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 11295 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أنا أحيا اليوم في قوة اسم يسوع وبهذا الاسم الذي فوق كل اسم. وأشكرك يا أبي الغالي، لأنك أعطيتني الامتياز والتوكيل العام لاستخدم اسم يسوع العجيب لإحضار النظام، والسلام، والازدهار إلى حياتي وأسرتي، وعملي، وصحتي ومادياتي. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 11296 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثق في إسمه
اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ. أمثال 10:18 يقول في متى 21:12 "وَعَلَى (في) اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ (ثقة) الأُمَمِ." وهذا لأنه لا يوجد خلاص في أي اسم آخر؛ لأنه ليس اسم آخر تحت السماء، قد أُعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلُص (أعمال 12:4). فاسم يسوع يضمن الخلاص من الخطية، والمرض، والدمار، والموت وكل أمور الحياة البغيضة وإن كنتَ ولدتَ ولادة ثانية، فلك الحق والتفويض الشرعي أن تستخدم وتحيا في اسم يسوع. والاسم يُمثل السُلطان. وكل اسم آخر له محدودياته، وضعفاته، وقيوده، ولكن يسوع، "صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ." (عبرانيين 4:1). فاسم يسوع هو برج حصين (منيع) لحماية البار؛ وهو جدار الحماية لتحصين كل من يؤمن يمكنك أن تُغيِّر أي موقف باسم يسوع. وأكَّد لنا في فيلبي 10:2-11 على كفاية وسُلطان اسم يسوع: "لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ. وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ لذلك، فبسُلطان هذا الاسم، أُصلي لك الآن، أن تكون حياتك شهادة عن نعمة الله وأنت تتعظم وتتقدم من مجد إلى مجد. ولتتحوَّل حياتك بسُلطان كلمة الله وتنقلك إلى مكان ميراثك في المسيح، لتُتمم قصد الله في حياتك. ولتأتي بك مسحته بعيداً عن الشر. وتحميك من نزاعات الأشرار للدمار والاستغلال في عالم اليوم، في اسم يسوع. آمين صلاة أنا أحيا اليوم في قوة اسم يسوع وبهذا الاسم الذي فوق كل اسم. وأشكرك يا أبي الغالي، لأنك أعطيتني الامتياز والتوكيل العام لاستخدم اسم يسوع العجيب لإحضار النظام، والسلام، والازدهار إلى حياتي – وأسرتي، وعملي، وصحتي ومادياتي. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 11297 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أبي الشافي، أشكرك على الحياة النابضة التي تتخلل كياني كله، والتي بها أُبارك عالمي اليوم. وأنا أدرك أن لديّ شيئاً لأُقدمه؛ لذلك فأنا أُوزع بركات المملكة على أولئك الذين أتواصل معهم اليوم. وهو امتياز رائع وأنا في امتنان لك من أجل هذا، في اسم يسوع |
||||
22 - 02 - 2016, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 11298 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إعطِ ... الذي لك
فَقَالَ بُطْرُسُ:«لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!». وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ أعمال 6:3-7 قال يسوع في مرقس 17:6-18 "وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي... وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ." لاحظ أنه لم يقل أنه عليك أن تتفاوض مع المرض؛ بل قال اشفوا المرضى. وتضعون أيديكم على المرضى فيبرأون. فلم يُصلِ الرُسل فقط لمن كان مريضاً؛ بل شفوهم. فشفى بطرس الأعرج عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل. فقال للرجل: "...انْظُرْ إِلَيْنَا!". أعمال 4:3 وبتوقع من الرجل العاجز أن يأخذ صدقة، انتبه إلى بطرس ويوحنا، ولكن لم يكن لدى بطرس في هذا الوقت أي مال. ولكنه علم أن لديه شيئاً أعظم من المال؛ اسم يسوع. لذلك قال للرجل العاجز، "... لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ..." وقدم بطرس طلبة في اسم يسوع، فحدثت معجزة. فنقل قوة الرب الإله إلى جسد الرجل باستخدام اسم يسوع ويُذكرني هذا بإحدى السيدات التي كنت أشاهدها على شاشة التلفاز، وكانت مُقيدة بكرسي مُتحرك لأنها لم تكن قادرة على السير. وكان الواعظ يعظ أثناء الخدمة عن اسم يسوع وبينما هو ينظر إليها، لاحظ أنها كانت تبكي، وقال لها، "في اسم يسوع، قومي." وقفزت في الحال من على الكرسي المُتحرك، وهي تمشي وتُسبح الرب الإله. فكان لديه شيئاً ليقدمه لقد قُدّم لنا التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع. ويمكنك أن تُبارك عالمك باسم يسوع وحياة الرب الإله في داخلك. وعندما تُقدم طلبة بهذا الاسم، تحدث معجزات. فيديك ليست فارغة؛ بل هي أدوات إلهية تتدفق منها حياة أبدية. إذاً فلديك شيئاً لتُقدمه؛ شيئاً تُبارك به العالم أُقر وأعترف أبي الشافي، أشكرك على الحياة النابضة التي تتخلل كياني كله، والتي بها أُبارك عالمي اليوم. وأنا أدرك أن لديّ شيئاً لأُقدمه؛ لذلك فأنا أُوزع بركات المملكة على أولئك الذين أتواصل معهم اليوم. وهو امتياز رائع وأنا في امتنان لك من أجل هذا، في اسم يسوع |
||||
22 - 02 - 2016, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 11299 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ابي السماوي، أشكرك على حياتك التي فيّ؛ والرجاء المُبارك الذي لي في المسيح يسوع. وأشكرك على مجدك في حياتي، وعلى استعلان المسيح فيّ، لأن به أحيا وأتحرك وأوجد. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 11300 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح فيك رجاء المجد
الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ كولوسي 27:1 إن المسيحي ليس إنساناً متديناً، ولكن هو من يقيم فيه كل ملء اللاهوت. فإن كنت قد ولدت ولادة ثانية، فالله يُقيم (يسكن) فيك. ويجب أن يُعطيك هذا الأسلوب الجديد في التفكير والثقة في الحياة. فهناك فرق كبير بيننا اليوم – الخليقة الجديدة – وأُناس العهد القديم. فقد كانت خطة الله أن يكون فيهم، ولكنهم لم يدخلوا إلى راحته بسبب عدم إيمانهم وعندما أتى يسوع، جاء على أنه "عمانوئيل،" الذي تفسيره "الله معنا." وهكذا كان معهم حتى صلبه. ولكن بعد قيامته، وحضور الروح القدس، أتت الكنيسة إلى الوجود، الخليقة الجديدة –وهو الآن يحيا فينا بالروح القدس. هللويا. وهكذا، لم يعد بعد الآن عمانوئيل، الله معنا، بل الله فينا. لقد كان الله مع أنبياء العهد القديم، ولكنه هو اليوم أكثر من كونه معنا، هو فينا. هذا هو السر الذي كان مخفياً منذ الدهور والأجيال، ولكنه قد استُعلن الآن لقديسيه وهذا السر هو: المسيح فيك، رجاء المجد فكيف إذاً أعرف أن حياتي ستكون مجيدة؛ لأن المسيح فيّ! وهذا هو رجائي في حياة صحيحة، ومُزدهرة، ونابضة بالحياة، وناجحة! وهذه هي ثقتي أنني لن أخيب أبداً في الحياة. فالكتاب المقدس يقول"عندما مات، مُتُ معه؛ وعندما دُفن، دُفنتُ معه؛ وعندما قام من الموت، أُقيمتُ معه. وأنا عالم بأنني قد قُمت معه، وأجلسني معه في السماويات، فلا موت، ولا هزيمة، ولا مرض، ولا خوف، ولا قلق، ولا اضطراب فأنا اليوم أحيا فيه وإلى الأبد! هللويا فتذكر، أنك لست شخصاً عادياً؛ فأنت تنتمي لفصيلة خاصة من الكائنات الإلهية – "فصيلة من هم المسيح فيهم!" هذا هو رجائك لأجل حياة عالية من المعجزات صلاة ابي السماوي، أشكرك على حياتك التي فيّ؛ والرجاء المُبارك الذي لي في المسيح يسوع. وأشكرك على مجدك في حياتي، وعلى استعلان المسيح فيّ، لأن به أحيا وأتحرك وأوجد. آمين |
||||