20 - 02 - 2016, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 11281 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يدخل الملكوت مت 20 : 1 – 34 من يدخل الملكوت 1 فان ملكوت السموات يشبه رجلا رب بيت خرج مع الصبح ليستاجر فعلة لكرمه. 2 فاتفق مع الفعلة على دينار في اليوم وارسلهم الى كرمه. 3 ثم خرج نحو الساعة الثالثة وراى اخرين قياما في السوق بطالين. 4 فقال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فاعطيكم ما يحق لكم.فمضوا. 5 وخرج ايضا نحو الساعة السادسة والتاسعة وفعل كذلك. 6 ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج ووجد اخرين قياما بطالين.فقال لهم لماذا وقفتم هنا كل النهار بطالين. 7 قالوا له لانه لم يستاجرنا احد.قال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فتاخذوا ما يحق لكم. 8 فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله.ادع الفعلة واعطهم الاجرة مبتدئا من الاخرين الى الاولين. 9 فجاء اصحاب الساعة الحادية عشرة واخذوا دينارا دينارا. 10 فلما جاء الاولون ظنوا انهم ياخذون اكثر.فاخذوا هم ايضا دينارا دينارا 11 وفيما هم ياخذون تذمروا على رب البيت 12 قائلين.هؤلاء الاخرون عملوا ساعة واحدة وقد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار والحر. 13 فاجاب وقال لواحد منهم.يا صاحب ما ظلمتك.اما اتفقت معي على دينار. 14 فخذ الذي لك واذهب.فاني اريد ان اعطي هذا الاخير مثلك. 15 او ما يحل لي ان افعل ما اريد بما لي.ام عينك شريرة لاني انا صالح. 16 هكذا يكون الاخرون اولين والاولون اخرين.لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون 17 وفيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم. 18 ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. 19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزاوا به ويجلدوه ويصلبوه.وفي اليوم الثالث يقوم 20 حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئا. 21 فقال لها ماذا تريدين.قالت له قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والاخر عن اليسار في ملكوتك. 22 فاجاب يسوع وقال لستما تعلمان ما تطلبان.اتستطيعان ان تشربا الكاس التي سوف اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا.قالا له نستطيع. 23 فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي. 24 فلما سمع العشرة اغتاظوا من اجل الاخوين. 25 فدعاهم يسوع وقال انتم تعلمون ان رؤساء الامم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. 26 فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. 27 ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا. 28 كما ان ابن الانسان لم يات ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين 29 وفيما هم خارجون من اريحا تبعه جمع كثير. 30 واذا اعميان جالسان على الطريق.فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود. 31 فانتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان اكثر قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود. 32 فوقف يسوع وناداهما وقال ماذا تريدان ان افعل بكما. 33 قالا له يا سيد ان تنفتح اعيننا. 34 فتحنن يسوع ولمس اعينهما فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++ في مثل الفعلة أوضح الرب يسوع، بجلاء أكثر، قواعد العضوية في ملكوت السموات. فالدخول إليه هو بنعمة الله وحدها. ففي هذا المثل، الله هو رب البيت، والمؤمنون هم الذين يعملون من أجله، وقد قال هذا المثل عمن يظنون أنهم في مرتبة أسمى من أجل ميراث أو مركز مرموق، ولأولئك الذين ظنوا أنهم أعظم لأنهم قضوا وقتا أطول مع المسيح، وللمؤمنين الجدد ليتأكدوا من نعمة الله. ليس هذا المثل عن المكافآت، ولكنه عن الخلاص، فهو تعليم قوي عن النعمة، أو كرم الله. يجب ألا نحسد من رجعوا إلى الله في اللحظات الأخيرة من حياتهم لأنه، في الحقيقة، لا يستحق أحد الحياة الأبدية. كثيرون من الناس الذين لا نتوقع أن نراهم في الملكوت، سيكونون هناك، فاللص الذي تاب وهو على عتبة الموت (لو 23: 40-43)، سيكون هناك، مثله مثل الشخص الذي آمن وخدم الله سنين عديدة. فهل تسخط على قبول الله للمحتقرين والمنبوذين والخطاة الذين رجعوا إليه طالبين المغفرة؟ هل تحسد شخصا آخر على ما أعطاه الله؟ عوضا عن ذلك، وجه نظرك إلى ما أحسن به إليك الله، واشكره على ما لديك. +++ اُنظر إلى كل البشر على أﻧﻬم صورة الله، وأﻧﻬم قد يسبقوك إلى الملكوت، واعمل الخير مع الكل،خاصة مع الضعفاء والبعيدين عن الله، لعلهم يتوبون، عالما أﻧﻬم قد يزدادون فى محبة الله أكثر منك. للمرة ثالثة، عند اقتراب المسيح مع تلاميذه من أورشليم، وكان ذلك فى ﻧﻬاية حياته على الأرض، ينبههم إلى الآلام التى سيتحملها من أجل البشرية، من حيث اضطهاد اليهود له، واستخدامهم الأمم، فى شكل السلطة الرومانية، لصلبه، حتى يموت ويتخّلصوا منه. ولكنه، بلاهوته، يقوم فى اليوم الثالث. ولكن التلاميذ لم يفهموا ما قصده، بل ظلوا يتجادلون بجشع على أماكنهم في الملكوت +++ الله يحاول إعداد قلبك للأحداث المقبلة التى لا تعرفها ولا تستطيع قبولها، فتجاوب مع صوته بالاقتراب إليه، والتوبة والازدياد فى علاقتك به، وقبول الأمور المعاكسة لإرادتك؛ حينئذ تزداد قوة وصلابة، فلا تضطرب من أية أمور أخرى تأتى عليك، سواء كانت أمور محزنة أو محيرة، وثق أن الله بجوارك يسندك، فتمر فيها بسلام. طلبت أم يعقوب ويوحنا من المسيح أن يعطي ابنيها مراكز مميزة في ملكوته، ومن الطبيعي أن يريد الوالدون أن يروا أبناءهم مكرمين وفي المقدمة. ولكن هذه الرغبة قد تعرضهم لعدم رؤية قصد الله الخاص بأولادهم، فقد يكون لدى الله عمل آخر لهم. قد لا يكون عملا مبهرا بهذا المقدار، ولكنه بالغ الأهمية. فيجب أن تكون صلوات الوالدين لتقدم أولادهم، هي أن تتم إرادة الله في حياتهم. لقد فشل يعقوب ويوحنا وأمهما في فهم تعليم الرب يسوع السابق عن المكافآت (19: 16-30)، والحياة الأبدية (20: 1-16). لقد عجزوا عن إدراك الآلام التي يلزمهم مواجهتها قبل الاستمتاع بمجد ملكوت الله. كانت الكأس الرهيبة هي الآلام والصلب التي احتملها المسيح، وكان على يعقوب ويوحنا أن يواجها آلاما مبرحة، فسيقتل يعقوب من أجل إيمانه، وسينفى يوحنا. وصف الرب يسوع القيادة من وجهة نظر جديدة، فبدلا من استغلال الناس، علينا أن نخدمهم. فقد كان غرض يسوع في الحياة هو أن يخدم الآخرين، وأن يبذل نفسه عنهم. فالقائد الحقيقي له قلب خادم، فهو يقدر قيمة الآخرين ويدرك أنه ليس أكبر من أي عمل، فإذا وجدت شيئا يلزم عمله، فلا تنتظر حتى يطلب منك، بل خذ المبادرة واعمل كخادم أمين. وفي الطريق لاورشليم تصادف وجود اعميان في الطريق وقد دعا الأعميان الرب يسوع "ابن داود الملك"، لأن اليهود كانوا يعرفون أن المسيح سيأتي من نسل داود الملك ، فلقد استطاع هذا الأعمى المسكين أن يرى أن يسوع هو المسيح الذي طال انتظاره، بينما عجز القادة الدينيون الذين شاهدوا معجزات الرب يسوع، عن إدراك حقيقته، وأبوا أن يفتحوا عيونهم للحق، والرؤية بالعين ليست ضمانا للرؤية بالقلب. +++ الله مستعد أن يهبك البصيرة الروحية، أى التمييز والفهم، إن كنت تطلبهما بلجاجة، فحنانه غير محدود نحوك. وإن وهبك الحكمة والتمييز، فاتبع المسيح فى كل خطواتك حتى لا يكون إيمانك نظريا، بل تتمتع بعشرته كل يوم أكثر من ذى قبل. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ســــــــــــامحنى يارب على عدم محبتى لغيرى .. سامحنى على تفكير الادانه لاخواتى ولما افكر فى خطيتى ولا جهلى بما أُفكر به .. فاين محبه المسيح التى يجب ان تملأنى والتى تسع أعدائى قبل احبابى واقربائى ســــــامحنى على التفكير فى أخذ حقى بيدى ونسيت أنك القادر على كل شئ .. لم أتذكر غير كرامتى ورفعة نفسي التى لا قيمة لها أمامك ياربى .. نسيت أنى أقل الاشخاص واضعفهم نسيت خطايايا الكثيرة التى تُذكرنى بموقعى الصحيح .. اقل وآخر وأضعف شخص .. أغفر لى غباوتى وجهلى يارب وسامحنى وأنر عيني وأملأنى من مـــــــــــــــــــــــحـــــــــبتك لأنى فى أشد الحاجه اليها .. |
||||
20 - 02 - 2016, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 11282 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايها الآب السماوي آتي إليك بكل ضعفي ويأسي. أعترف أن العالم لم يشبع قلبي. وأن هناك فراغاً داخلياً في أعماقي. ساعدني أن أنتظر حتى تأتئ |
||||
20 - 02 - 2016, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 11283 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تبعية المسيح مت 19 : 15 – 30 تبعية المسيح 16 واذا واحد تقدم وقال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية. 17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. 18 قال له اية الوصايا.فقال يسوع لا تقتل.لا تزن.لا تسرق.لا تشهد بالزور. 19 اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك. 20 قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.فماذا يعوزني بعد. 21 قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. 22 فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا.لانه كان ذا اموال كثيرة 23 فقال يسوع لتلاميذه الحق اقول لكم انه يعسر ان يدخل غني الى ملكوت السموات. 24 واقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله. 25 فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين.اذا من يستطيع ان يخلص. 26 فنظر اليهم يسوع وقال لهم.هذا عند الناس غير مستطاع ولكن عند الله كل شيء مستطاع 27 فاجاب بطرس حينئذ وقال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك.فماذا يكون لنا. 28 فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر. 29 وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية. 30 ولكن كثيرون اولون يكونون اخرين واخرون اولين +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ تقدم إلى المسيح شاب غنى وإذ قد تعوّد الكلام المنمق، لّقب المسيح بالمعلم الصالح، وسأله سؤالا روحيا، وهو كيفية الوصول للحياة الأبدية. فاهتم المسيح بسؤاله، ولكن، قبل أن يجيبه، وجّه نظره إلى عدم استخدام كلمات المديح دون فهم، فقال له: "لماذا تدعونى صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا... الله." ومعنى السؤال: هل تؤمن أنى أنا الله، أم تقولها مجرد مجاملة؟ والمسيح بالطبع هو المعلم الصالح، بل الراعى الصالح كما قال عن نفسه ( يو 10: 11 ) وهو الله الذى بلا خطية، كما قال لليهود: "من منكم يبكتنى على خطية؟" يو 8: 46 ثم رد على السؤال بأن الطريق للأبدية هو حفظ الوصايا وتنفيذها فى الحياة. قال له الرب يسوع، في الإجابة على سؤاله عن كيف يحصل على الحياة الأبدية، أن يحفظ وصايا الله العشر، ثم ذكر ستا منها، ترتبط كلها بالعلاقة بالآخرين، وعندما قال الشاب إنه قد حفظها جميعها، قال له يسوع إن عليه أن يفعل شيئا آخر، أن يبيع كل ما له ويعطي الفقراء. وقد أظهر هذا نقطة الضعف في هذا الإنسان، ففي الواقع كانت ثروته هي إلهه، "تمثاله المنحوت"، ولم يكن يريد أن يتخلى عنه. +++ إن التطبيق الفعلى لهذه الوصايا هو الكمال المسيحى، وإن لم يستطع الإنسان تطبيق هذا الكلام حرفيا، كما فعل الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، فعلى الأقل يبيع محبة الماديات من قلبه، أى يكون مستعدا للتنازل عنها، ويترك جزئيا هذه الممتلكات ويعطيها للمحتاجين. أمام كلام المسيح الواضح، انكشف ضعف هذا الشاب ومحبته للمال، لأنه مضى حزينا، إذ لم يستطع تنفيذ كلام المسيح، لأن محبته للمال أقوى من محبته لله، وكثرة أمواله ساعدت على تعلق قلبه بمحبة المال. +++ حتى تكون ابن الملكوت، يلزمك أن تحب الله أكثر من محبة الماديات، والدليل على ذلك تقديمك البكور والعشور مهما كانت ظروفك المالية ضيقة، وتكون مستعدا للتنازل عن الماديات من أجل إرضاء من حولك، والقناعة بكل شىء عّلق المسيح لتلاميذه على حواره مع الشاب بعد انصرافه، موضحا خطورة محبة المال، فقال إنه من العسير جدا دخول غنى، محب لأمواله ومتكل عليها، إلى ملكوت السماوات. وشبّه ذلك بمرور جمل ضخم من ثقب إبرة، وهذا مستحيل، فكذلك الغنى، لا يمكن أن يدخل إلى الملكوت. فيلزم أولا أن يبيع من قلبه محبة المال والاتكال عليه، وحتى لو كان له أموال كثيرة، لا تعوقه عن دخول الملكوت لأن قلبه ليس فيها. تحير التلاميذ لأنهم كانوا يظنون أنه إن كان في استطاعة أحد أن يخلص، فلابد أن يكون الغنى، لأنه مبارك بصفة خاصة من الله بحسب الفكر اليهودي. فوجّه المسيح نظرهم إلى معونة الله التى تساعد الإنسان على ذلك، فما يبدو مستحيلا فى نظر الإنسان، يسهل بمعونة الله. +++ إن كان لك أية ممتلكات وأموال، فاشكر الله عليها، ولا تقارن نفسك بغيرك ممن هم أغنى منك، بل اكتفِ بما عندك، ولا تحزن إن ضاع منك شىء من المال لأنه متغيّر، بل ليكن هذا دافعا لك للتعلق بمحبة الله، فهى الأساس الوحيد الراسخ، والسند الذى لا يتزعزع. أكد الرب يسوع للتلاميذ أن كل من يتخلى عن شيء ثمين لأجله، سيعوض عنه أضعافا مضاعفة في هذه الحياة، وإن لم يكن من اللازم من نفس النوع، فمثلا قد يطرد شخص من عائلته لقبوله للمسيح، ولكنه يكسب عائلة أكبر، من المؤمنين. لقد قلب الرب يسوع معايير العالم رأسا على عقب، فانظر مثلا أقوى الناس أو أشهرهم في عالمنا هذا، كم منهم وصلوا إلى ما وصل إليه عن طريق ضبط النفس أو إنكار الذات أو اللطف؟ ليس كثيرون! ولكن في الحياة الآتية سيكون الآخرون أولين، إن كانوا قد صاروا آخرين من أجل اختيارهم أن يتبعوا الرب يسوع. فلا تخسر مكافآتك الأبدية لأجل منافع وقتية، بل كن على استعداد لأن تضحي الآن من أجل مكافآت أعظم في المستقبل. كن على استعداد أن تقبل سخط الناس من أجل رضا الله. +++ ثق أن كل ما تتركه على الأرض، تنال عوضا عنه سلاما وفرحا فى الأرض، وأضعاف ذلك فى السماء. فلا تتضايق إن خسرت شيئا من أجل المسيح، أو تنازلت عن شىء من أجل كسب محبة الآخرين لخلاص نفوسهم. وعلى العكس، أنت أكثر حكمة بقدر استطاعتك أن تبذل فى هذه الحياة، لأن هذا إعلان محبتك للمسيح ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++ ايها الآب السماوي آتي إليك بكل ضعفي ويأسي. أعترف أن العالم لم يشبع قلبي. وأن هناك فراغاً داخلياً في أعماقي. ساعدني أن أنتظر حتى تأتئ |
||||
22 - 02 - 2016, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 11284 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني سأحمدك يارب، مُخلصي العجيب؛ من كل قلبي أُظهر أعمالك العجيبة وأُعلن عظمتك. وأفرح بك أيها الرب، لأنك أنت الإله الحكيم الحقيقي وحدك! وأشكرك لأنك جعلت حياتي جميلة، وتُكللني بالغلبة والنجاح، كل أيام حياتي. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 11285 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إحمده
عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا فِي مَدِينَةِ إِلهِنَا، جَبَلِ قُدْسِهِ. مزمور 1:48 إن إلهنا عظيم وحميد (يستحق الحمد) جداً. وهو يُسر بحمدنا. ونحن كخلائق جديدة، نحن الختان – من تقدسنا وفُرزنا لشخصه – لنعبده: "لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ." (فيلبي 3:3). فبغض النظر عن الظروف التي من حولنا؛ وسواء رغبنا أن نحمد الله أم لا، فحمد الله مستمر في أفواهنا فكم هو هام بالنسبة لك أن تتعلم أن تحمد الرب بالرغم من المُضايقات. وعندما تُرنم حمداً للرب، يُستعلن مجده، ليس فقط في حياتك، بل أيضاً في محيطك الخارجي (قضاة 5: 1 – 7). فمثلاً، في 2 أخبار الأيام 20: 1 – 22 كان شعب يهوذا مُحاطاُ بجيوش ثلاثة شعوب، بهدف إهلاكهم وأخذ أراضيهم. ولكن يهوشفاط، ملك يهوذا، كان ملكاً حكيماً. فدعى شعب يهوذا معاً وأعلن صوماً وبينما هم يصومون ويُصلون، أعطاهم الرب خطة للمعركة. وفي يوم المعركة، وضع يهوشفاط مُرنمين في مقدمة الجيش. ويُسجل الكتاب المقدس أنه "وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَالرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا." (2أخبار الأيام 22:20). وبقوة التسبيح، أربكوا عدوهم وانتبه أيضاً إلى سجل بولس وسيلا المُلهم المُسجل لنا في أعمال الرسل 16. فلقد سُجنا من أجل الكرازة بالإنجيل ووُضعت أياديهما وأرجلهما في المقطرة. ثم في نصف الليل؛ في تلك اللحظة المُظلمة والوحيدة في حياتهما، ابتدءا يُسبحان الله: "وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ. أعمال 16: 25، 26 فمهما كان تحدي الوضع الذي قد تواجهه الآن، احمد الرب على أية حال! ومجده من أعماق قلبك وسوف تُفعّل قوته لصالحك. ربما قد صليتَ من أجل ظرف معين، إنه الآن وقت لكي تحمده. افعل هذا بغزارة، لأنه يستحق. وليس عليك أن تنتظر حتى تكون في الكنيسة؛ بل فقط ابدأ الآن وأنت في مكانك ورنم لحمده! وقدم ألحاناً مُفرحة للعبادة من قلبك إلى الرب، وبينما أنت تفعل هذا، سترى قوته تتحرك كما لم تراها من قبل أبداً أُقر وأعترف بأنني سأحمدك يارب، مُخلصي العجيب؛ من كل قلبي أُظهر أعمالك العجيبة وأُعلن عظمتك. وأفرح بك أيها الرب، لأنك أنت الإله الحكيم الحقيقي وحدك! وأشكرك لأنك جعلت حياتي جميلة، وتُكللني بالغلبة والنجاح، كل أيام حياتي. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 11286 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أنني قد قبلت البر الذي بالإيمان، الذي به قد تبررت من كل ما لم أستطع أن أتبرر منه بناموس موسى. وأنا اليوم أحكم وأسود في الحياة كملك، بسبب عطية البر التي قد وهبه لي الرب بفيض. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 11287 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مبرّر بالإيمان
فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. رومية 1/5 لاحظ أن الشاهد لم يقل"فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالناموس...،"ولكن بالإيمان. وبعبارة أخرى. لقد أُعلن أنك بار، بالإيمان. إذ أن هناك بر بدون الناموس؛ وهو البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح. البر الذي قد أُودع لحسابك كابنٍ لله. وهو لا يتضمن الأعمال. وبعبارة أخرى، هو لا يعتمد على أعمال الناموس أو أعمالك الصالحة؛ بل يتأسس على الإيمان. وليس له دخل فيما قد فعلته، أو لم تفعله، بل بالحري، هو نتيجة ما قد فعله المسيح لذلك فمن غير المجدي لأي شخص أن يستمر في أن "يُحاول أن يكون باراً"؛ ويُجاهد لإرضاء الله بالجسد. ويصف الرسول بولس، في فيلبي 8/3-9، عجز مثل هذا البر الذاتي: "بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا (بلا شك) خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ (امتياز) مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ قد تكون ارتكبتَ العديد من الأمور الخاطئة في حياتك. فربما قد كذبتَ، وخدعتَ واقترفتَ العديد من الأخطاء. حسناً، ليس عليك أن تُبغض نفسك وتُغمر بالإحساس بالذنب. توقّف عن النحيب على الأمور الخاطئة التي قد قُمتَ بها. وبدلاً من هذا، فكِّر في نعمته. وفكِّر في عطية البر التي قد قدمها لك مجاناً. إذ يقول الكتاب المقدس أن إلهنا هو الله الذي يُبرر الفاجر (الذي لا يخاف الله) (رومية 5/4). فآمِن به وثق في قوة التطهير التي في دم يسوع التي تُحوِّل الخُطاة إلى قديسين ويقول الكتاب المقدس "وَبِهذَا (به – يسوع) يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى." (أعمال 39/13).وهذا يعني أن كل من يؤمن بيسوع قد حُسبَ باراً وأُعلنت براءته، ليس بسبب أعماله الصالحة، ولكن بالإيمان بالمسيح. والذي لم نتمكن من تحقيقه بحفظنا للناموس ووصاياه قد تكمَّل الآن بالإيمان بالمسيح. فلقد تبررنا بالإيمان، لنسود ونحكم في الحياة أعترف أنني قد قبلت البر الذي بالإيمان، الذي به قد تبررت من كل ما لم أستطع أن أتبرر منه بناموس موسى. وأنا اليوم أحكم وأسود في الحياة كملك، بسبب عطية البر التي قد وهبه لي الرب بفيض. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 11288 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك من أجل الشباب حول العالم، وأصلي أن يدركوا نعمتك وحكمتك وقدرتك ليحلموا ويُشكِّلوا المستقبل المُتميز الذي قد عينته لهم. وأُصلي أيضاً أن تمنح للجيل الأكبر الدافع والإصرار لعمل الصواب وما هو ضروري للأجيال الأصغر ليحيوا بكل طاقاتهم ويُحققوا مصائرهم فيك، في اسم يسوع. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 11289 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكّر في جيل المستقبل
رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ. أمثال 6:22 يريد العديد من الناس حياة الاكتفاء الذاتي اليومي ولا يُفكِّرون في أجيال المستقبل – أبنائنا الرائعين – قادة الغد. فلا عجب أن يُحبهم يسوع جداً، ولا ييأس منهم أبداً. حاول تلاميذه ذات مرة، أن يمنعوا الشعب من إحضار أولادهم إليه، ولكنه انتهرهم قائلاً، "... دَعُوا (اسمحوا لـ) الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ." مرقس 14:10 فمن المهم لنا أن نُقدِّم إهتماماً خاصاً للأطفال – وخاصة الأطفال المُهمشين في مدننا، ونواحي شوارعنا، والعشوائيات، وخيام المُتشردين، والذين بلا مأوى إلخ! فأولئك يعيشون في صراع، وفقر مُدقع، وإهمال ويأس. ولكن يمكننا أن نُحضر لهم الرجاء. فالكثيرون منهم في إحباط وتطلع إلى فرصة للحياة. والبعض يموتون كل يوم من الجوع، بلا مُعين. فتحوَّل أغلبهم إلى مُتسوّلين في الشوارع. والطفل الذي يتحوَّل إلى مُتسوّل منذ نعومة أظافره سيُصبح بالتأكيد رجلاً عنيفاً. وسيُطلق العنان لغضبه وإحباطه في المجتمع. وهذا هو أحد الأسباب لزيادة جرائم المجتمع؛ وهو نفس السبب الذي من أجله يجب أن نفعل أمر ما اليوم ووفقاً للكتاب المقدس، الأطفال هم بركة، وعطيّة من الرب (مزمور 3:127). ويتوقع منهم الله أن يتربوا في الطريق الصحيح (أمثال 6:22). فمن المهم أن نُقدِّم لهم إهتماماً خاصاً ونضعهم في الاعتبار عند إتخاذ القرارات، سواء كانوا أطفالنا بيولوجياً (في الجسد) أم لا. ومسؤوليتك أن تضع الأمور في نصابها المستقيم لحماية مستقبل أطفالنا. وتذكر، أن كل طفل هو طفلك صلاة أبي الحبيب، أشكرك من أجل الشباب حول العالم، وأصلي أن يدركوا نعمتك وحكمتك وقدرتك ليحلموا ويُشكِّلوا المستقبل المُتميز الذي قد عينته لهم. وأُصلي أيضاً أن تمنح للجيل الأكبر الدافع والإصرار لعمل الصواب وما هو ضروري للأجيال الأصغر ليحيوا بكل طاقاتهم ويُحققوا مصائرهم فيك، في اسم يسوع. آمين |
||||
22 - 02 - 2016, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 11290 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المعرفة - قوّة مُحرّرة
بِالْفَمِ يُخْرِبُ الْمُنَافِقُ صَاحِبَهُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو الصِّدِّيقُونَ أمثال 9/11 إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل بعض المسيحيين لا يعيشون بكل الطاقات التي لهم ولا يتمتعون بميراثهم في المسيح هو الجهل بكلمة الرب الإله. فالجهل بكلمة الرب الإله يجعلك لا تستفيد من قوة الرب في حياتك، إذ أنه لا يمكن أن يكون لك إيمان فيما لا تعرفه. ولكي تُعبر عن إيمانك بفاعلية لابد أن يكون هناك معرفة، لأن الإيمان يأتيك بكلمة الرب الإله . رومية 17/10 والشيء الوحيد الذي يقف بين بعض المسيحيين وبين الحياة السامية التي قد دعاهم الرب إليها هو جهلهم بكلمة الرب الإله، ليس الخطية ولا إبليس. فيسوع تعامل مع مشكلة الخطية وهزم إبليس. ولكن هناك الكثيرين من هم ضحايا الجهل، ليس الخطية ولا الشيطان. فيُعانون، وينهزمون، ومرضى، ومُفلسين وفقراء وخائفين وقلقين ومضطربين وهذا بسبب عدم معرفتهم؛ أي عدم فهمهم لحياة الخليقة الجديدة. إذ لم يُعلمهم أحد أبداً أن هناك حياة أسمى في المسيح لذلك فنحن في امتنان للرب من أجل الفرصة التي نقدم لك فيها كلمة الرب الإله كل يوم، من خلال هذه التأملات والحقائق المذهلة والتسجيلات الأسبوعية. فالمعرفة الدقيقة والكافية لكلمة الرب الإله تبني إيمانك وتنقلك إلى مستوى أعلى للتعامل في الروح فلا تنشغل كثيراً عن دراسة الكتاب المقدس وحضور إجتماعات تساعد على نموّك الروحي. وبكونك قد وُلدتَ ولادة ثانية، فقد أحضرك الرب الإله إلى الحياة المجيدة، ولكن الجهل يمكن أن يُبعدك عن التمتع بهذه الحياة. فنوعية الحياة التي تحياها لها علاقة مباشرة لإعلان كلمة الرب الإله في روحك وقد ينتهز العدو فرصة جهل إنسان ليُبقيه في عبودية، ولكن في اللحظة التي تُشرق فيها معرفة كلمة الرب الإله في روح هذا الإنسان، سيُعتق من القيد: "وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ." (يوحنا 32/8). فمعرفة كلمة الرب الإله تُحررك لكي تحيا بكل طاقاتك في الحياة أعترف أبي الحنون، قلبي مفتوح لأستقبل اليوم كلمتك بفرح وبإيمان، بينما أنا أدرس المكتوب، وأستمع لكلمتك. وروحي تفيض بنور، ويُغمر كل كياني بحقك الذي جعلني أسمو فوق كل مُضايقات وأحيا بنُصرة، في اسم يسوع. آمين |
||||