وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأجل قوة

وفائدة صلاة الإتفاق.

أشكرك لأجل التأكيد الذي تعطيه

لي كلمتك أنني سأعود دائماً باختبار.

وأنا أحصل على أقصى استفادة

من هذه القوة التي تمدني بها

كلمتك لأتعامل مع الظروف والتحديات،

وأحصل على النتائج المطلوبة

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

لا حدود

وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا:

إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ

فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،

لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ.

متى 19:18-20

أريدك أن تلاحظ كلمة "أي شيء" التي استخدمها يسوع في الشاهد الإفتتاحي. إنها تُدخلنا إلى مدى السلطان والقوة الذي نملكه كمسيحيين عندما نتفق معاً على شيء في اسمه. فليس هناك حدود لما يمكن أن نطلبه ونستقبله في الصلاة، إذ يقول " إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ

وهذا يعني أنه يمكن لأي اثنين او اكثر أن يغيروا أي شيء ببساطة إن اتفقوا معاً في الصلاة. لاحظ كلمات يسوع في الجزء الثاني من الشاهد الإفتتاحي: "لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ". إنه هناك في الوسط عندما تجتمعون معاً في صلاة لتُجزموا أمراً ما؛ هو هناك ليثبته وليتأكد من تحقيقه

الكنيسة هي جسد المسيح؛ فنحن نمثله وننفذ عمله على الأرض اليوم. نحن سفراءه (2كورنثوس 20:5) فنحن نمثله هنا على الأرض. ولا يوجد حدود لما يمكن أن نحققه طالما نتفق معاً على أي شيء

وهذا يجعلنا أسياداً في الحياة. ويعني أنه لا يمكن لأي شيء أن يوقفنا ! وككنيسة، اثنان أو أكثر من المؤمنين، عندما نجتمع معاً للصلاة، نستطيع أن نحصل على كل ما نريد. يمكن أن تحدث معجزات في اسم الرب يسوع المسيح – معجزات بلا حدود

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأجل قوة وفائدة صلاة الإتفاق. أشكرك لأجل التأكيد الذي تعطيه لي كلمتك أنني سأعود دائماً باختبار. وأنا أحصل على أقصى استفادة من هذه القوة التي تمدني بها كلمتك لأتعامل مع الظروف والتحديات، وأحصل على النتائج المطلوبة في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

أبي المبارك،

أشكرك لأنك أظهرت لي بالروح القدس،

الحياة المجيدة التي قد أحضرتني إليها

والأمجاد الأعظم التي تنتظرني.

وأشكرك لأنك أعطيتني الحكمة

لأعرف بركات مملكتك المُخصصة لي في حياتي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

هناك المزيد لك

أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق،

يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ.

أمثال 18:4

إن المسيحية هي حياة جميلة من المجد المتزايد دائماً. فكل شيء يستمر في التحسن إلى الأفضل والأفضل. وفي الحقيقة لا يهم من أين تبدأ أو كيف تبدأ؛ لكن وأنت تسلك مع الرب وتتعرف عليه أكثر من خلال الشركة معه ، تتحول حياتك من مجد إلى مجد. فهناك دائماً شيئاً أفضل لك؛ ومستوى أعظم وأعلى من النجاح لتطلع إليه. لذلك، ارفض الوضع الراهن واندفع في الغلبة

وبغض النظر عن مجد رحلة إيمانك التي قد كانت؛ فهناك دائماً شيئاً أفضل لك في المسيح. وكل ما عليك عمله هو أن تفتح عيني روحك لترى المجد الأعظم الذي ينتظرك. إنه هناك حيث الشركة التي لا غنى عنها مع الكلمة والروح القدس. يقول الكتاب المقدس في 1كورنثوس 12:2 "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الرب الإله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الرب الإله."فكلما قضيتَ وقتاً مع الرب من خلال كلمته والشركة مع روحه، كلما اكتشفتَ حقائق جديدة عن ميراثك في المسيح

إن السبب الذي من أجله يُعاني ويُصارع العديد من المسيحيين هو أنهم غير مُدركين أن للرب الإله أمراً أفضل من أجلهم. فمثلاً، قال يسوع للمرأة السامرية، في يوحنا 10:4 "... «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ الرب الإله، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا»." فقبل ذلك الوقت، كان كل ما لدى المرأة، بما في ذلك الماء الذي أتت لتأخذه من البئر، يمدها فقط باكتفاء مؤقت. ولم تكن تعلم بوجود شيء أفضل إلى أن تقابلت مع يسوع وقدم لها ماء الحياة الحي

فعندما تأتي إلى المسيح، يُظهر لك ويُقدم لك شيئاً أفضل عما هو لديك بالفعل. فاليوم، وبغض النظر عن حالتك المادية، أو الدراسية، أو الروحية، هناك المزيد لك في المسيح

أُقر وأعترف

أبي المبارك، أشكرك لأنك أظهرت لي بالروح القدس، الحياة المجيدة التي قد أحضرتني إليها والأمجاد الأعظم التي تنتظرني. وأشكرك لأنك أعطيتني الحكمة لأعرف بركات مملكتك المُخصصة لي في حياتي، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

محاضرة البابا تواضروس عن دستور عمل الكاهن الرعوي

قال قداسة البابا تواضروس خلال محاضرته في بيت سان مارك للمؤتمرات والتي تكلم فيها عن دستور عمل الكاهن الرعوي من خلال الرسالة الثانية للرسول بولس لتلميذه تيموثاوس:
أنا سعيد أن اشترك معكم اليوم فى مؤتمر الآباء الكهنه لوجه بحرى.
الكاهن هو حجر الزاوية فى كل خدمة من تحت يدك يطلع أسر وشباب ومكرسين ورهبان الكل يبتدى من عندك.
2تى 4 يقدم لنا دستور لحياتنا الرعوية
1. إكرز : الكلمة المقدسة فى حياتك
2. أعكف: وقت الخلوة يرى فيها الإنسان نفسه - فحص الضمير
3. عظ: فرق بين العظة والمحاضرة، العظة حديث عن شخص المسيح
4. اصح : أترك كسلك
5. احتمل : خدمتنا فيها تعب وبذل، علامة حبك لمسيحك هو تعبك اليومى
6. أعمل: الحركة الدائمة الإنسان المملوء من الحيوية
7.تمم : لا تكن خدمتك ناقصة
انت أب لأبناء وبذلك تصير هناك علاقة دافئة
أول صورة تجمع أب وأبناءه
1.مثل الزوج والزوجة بها غيرة مقدسة (1كو 7)
2. علاقة الرأس والجسد (أف 4: 15- 16 ) علاقة الرأس بالجسد هى علاقه توجيه
3. علاقة الكرمة الأغصان نسميها علاقة التغذية .. وظيفتى أن أغذى شعبى (يو 15: 5)
4. الملك والشعب : التأثير الروحى (اف 2: 19)
5.الفخارى والطين: علاقة التشكيل (رو9: 21)
6. المقص والكرمة: علاقة التهذيب (يو15 : 2)
7. القائد والجنود: علاقة التدريب (2 تى 2 : 3 -4 )
كيف أدرب أولادى على الجهاد الروحى
8. الخالق والخليقه: أنت مسؤول عن تجديد خدمتك (كو 3: 10)
9. الكاهن والمتعبدين : علاقة الربط الروحى (ابط 2: 9)
طريقة التواصل الروحى
10. الراعى والرعية : الحماية والرعاية والاهتمام (علاقة الستر) (يو 10: 11)
تحتاج ثلاثه أشياء:-
1. الإخلاص القلبى
2. ثبات العزم
3. الاصرار والروح المناضلة.

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

بأنني غالب، وناجح؛

فأنا رابح دائماً،

لأن الذي فيّ هو أعظم

من الذي في العالم.

وأنا نِتاج كلمة الله لذلك

أُحقق النتائج بكلمة الله وبقوة روح الله.

وأنا أسلك اليوم في مجال المجد،

لأن الحياة قد أتت إليّ في كلمة الله،

وبكلمة الله. حمداً لله

[Mary Naeem]

تكلم كلمة الله بجرأة

لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:

«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟

عبرانيين 5:13-6

إن لكلمة الله في فمك قوة كامنة لتأتي بالنتائج التي تتكلم بها. فعندما تقولها بجراءة الروح القدس، تتغيّر الأمور. ويُخبرنا الكتاب المقدس في أعمال 31:4 أنه امتلأ جميع الرسل بالروح القدس، وتكلموا كلمة الله بجراءة. لاحظ أنه لم يقل "كرزوا بالإنجيل بجراءة"، بالرغم أنهم فعلوا هذا بالتأكيد. ولكنه يقول أنهم تكلموا بكلمة الله بجراءة

فما هي إذاً كلمة الله، أو ما الذي قالوه فأتى وكأنه كلمة الله؟ في هذا الجزء، ومهما كان الذي قد قالوه عن أنفسهم بناءً على ما قد قاله الله هو كلمة الله. أعلن الرسول بطرس ذات مرة، في يوم الخمسين، كلمة الله بكل شغف وجراءة حتى أن ثلاثة آلاف نفس خلصوا بعدما سمعوا ما قاله. فكلمات بطرس كانت مُحملة جداً بالطاقة الإلهية حتى أنها نخست قلوب سامعيه: "فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ:«مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟»."أعمال 37:2

فلا تخجل أبداً من كلمة الله؛ وأعلِنها في كل وقت بجراءة. ويقول في الشاهد الافتتاحي، "... لأَنَّهُ قَالَ... حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ..." كُن جريئاً في أن تقول ما قد قاله الله عنك في كلمته. فمثلاً، يقول في 1بطرس 23:1: "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى (قابل للفساد)، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى (غير قابل للفساد)، بِكَلِمَةِ اللهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." وهكذا، تكلم بجراءة مع ما يتفق مع تلك الكلمات، وأعلِن للجميع وبجراءة أنك نِتاج ونسل كلمة الله

ففي المسيح أنت تحيا وتتحرك وتوجد؛ أي أنك تملك معه في مجالات المجد. فأنت غالب على الموت، والخوف والقلق والحزن. واجعل هذا هو اعترافك الجريء اليوم. وتذكر، أن كلمة الله في فمك هي التي تأتي بالنتائج. لذلك تعلم أن تتكلم كلمة الله بجراءة

أُقر وأعترف

بأنني غالب، وناجح؛ فأنا رابح دائماً، لأن الذي فيّ هو أعظم من الذي في العالم. وأنا نِتاج كلمة الله لذلك أُحقق النتائج بكلمة الله وبقوة روح الله. وأنا أسلك اليوم في مجال المجد، لأن الحياة قد أتت إليّ في كلمة الله، وبكلمة الله. حمداً لله

[Mary Naeem]

أخلق حياتك الغالبة

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل

لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ:

انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ،

وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.

متى 20:17

ليس شيء غير ممكن لدى الخليقة الجديدة التي في المسيح. فيمكنك أن تُغيِّر ظروف وأوضاع حياتك والبيئة المُحيطة بك لكي تُلائمك، وهناك من يظن أنه من المستحيل أن تحيا بنُصرة، وتحكم وتربح كل يوم في الحياة، ولكن هذه هي الحياة التي أحضرها يسوع لنا

فإن كان اختبارك الحالي في الحياة لا يتوافق مع تعاليم الكلمة، يمكنك أن تُحدث تغييراً. وأول ما عليك عمله هو أن تتصوَّر نفسك وأنت تحيا في حقيقة ما تقوله الكلمة عنك. وتخيَّل مستوى النجاح والغلبة الذي تريد أن تبلغه وانظر إلى نفسك وأنت تعمل من هذا المستوى. وعندما تبدو الظروف من حولك مُتناقضة لما تراه في روحك، اجذب ذهنك ليُركِّز على الصورة الصحيحة وأعلِن كلمة الرب بخصوصك وفيما يخص هذا الوضع

ثِق في الكلمة وتشجَّع أن تحلم حلماً كبيراً، وتصوَّر الطريقة التي تريد أن تكون عليها حياتك: وظيفتك، وعملك، ومكان إقامتك، ووسيلة انتقالك، وطريقة لبسك، وتواصلك؛ وكل تفاصيل حياتك ! ليكن لك صورة مُتميزة لكلٍ منهم وقُل لهم أن يكونوا ! وقد تتساءل، "أبهذه السهولة؟" بالطبع؛ إذ يمكنك أن تخلق نوع الحياة التي تريدها أن تكون لك من خلال قوة التصوّر التي قد أودعها الرب فيك

صلاة

ابي المحب
أشكرك على كلمتك
التي هي سراج لرجليّ ونور لطريقي
وأنا أرفض أن أنزعج أو أقلق
بالظروف لأن بالكلمة التي في فمي
يمكنني أن أُغيِّر الأوضاع السلبية
وأخلق لنفسي حياة مُلائمة من المجد
والغلبة والرضا، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أقر وأعترف

أبي الغالي، أشكرك لأنك

أعطيتني إمكانية أن أكون الأفضل

في كل شيء أفعله.

وأشكرك لأنك تساعدني

أن أربح السيادة في مجالي،

فاعمل اليوم من مستوى عال من التميّز،

في إسم يسوع

آمين

[Mary Naeem]

إستيقظ واركض

ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون،

ولكن واحداً يأخذ الجعالة؟ هكذا اركضوا لكي تنالوا

1كور 24/9

أتذكر قصة الصبي الصغير الذي سأله والده ذات يوم ماذا تُحب أن تُصبح عندما تكبر ؟
فأجاب الصبي الصغير: "أحب أن أكون أفضل لاعب كرة قدم". وفي اليوم التالي باكراً في الخامسة صباحاً، أتى والده إلى غرفته وأيقظه وعندما عرف الوقت، تعجب الصبي أن والده قد أيقظه باكراً جداً. وقال له "بابا إنها الخامسة صباحاً فقط وأريد أن أنام أكثر، وتقلب في سريره. ولكن قال له أبوه: " لا يا ابني، أنت قلت بالأمس أنك تريد أن تُصبح أفضل لاعب كرة قدم. ولكي يحدث هذا عليك أن تتعلم أن تستيقظ مبكراً، وتركض وتتدرّب كل يوم. وإن فعلت هذا حتى تبلغ الثمانية عشر من العمر، ستُصبح الأفضل

وبتفاؤل، استيقظ الصبي وذهب مع أبيه للركض، ولكن لم يكن هذا نهاية المطاف. ففي النهاية أصبح هو الأفضل، وعندما سألوه كيف فعل هذا، قال" يرجع هذا كله إلى أبي". ماذا تقول لك هذه القصة؟ ليس كافياً أن تأخذ قراراً لتنجح، بل عليك أن تستيقظ وتركض. " فإذا اخترت أن تكون الأفضل فافعل هذا الآن

وقد يكون قرارك مثلاً أن تكون أفضل كاتباً في العالم، فلا تنتظر وحسب إلى أن يحدث هذا. بل إبدأ في الكتابة الآن. ومارس الكتابة في كل فرصة وحسّن من مفرداتك اللغوية، ولن يمضي وقتاً طويلاً، لتُصبح أفضل كاتب ممّن حولك. وينطبق هذا على أي مجال من مجالات الحياة. فطالما اتخذت قراراً أن تكون الأفضل، فدّرب نفسك، وضع إمكانياتك أمامك وقل " الآن ، أتدبر بكم إلى أن أصبح الأفضل

وأيضاً، تجنب التشتيت، فلا يمكنك أن تقضي ساعات عديدة من يومك على الفيسبوك أو الـ Whatsapp
وتتوقّع أن تكون الأفضل في أي شيء جاد. فبدلاً من مشاهدة الأخبار منذ شروق الشمس إلى غروبها، ضع في قلبك أن تصنع أنت الأخبار. ودرّب نفسك، بأن تبدأ في قراءة المواد الصحيحة وتستثمرها في فكرك، كن طالباً مختلفاً، وكن موظفاً مختلفاً ، وكن محامياً مختلفاً وقُد تفكيرك لتحسين إمكانياتك وتذكر أن هذا كله تفعله بفضل نعمة الرب وليس بجهدك الخاص. إستيقظ واركض

أقر وأعترف

أبي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني إمكانية أن أكون الأفضل في كل شيء أفعله. وأشكرك لأنك تساعدني أن أربح السيادة في مجالي، فاعمل اليوم من مستوى عال من التميّز، في إسم يسوع آمين