15 - 02 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 11161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على السلطان الذي قد أعطيته لي على الشيطان، لأخرجه، ولأمارس السيادة على كل قوات العدو. وأشكرك لأن حياة الغلبة التي قد أعطيتها لي في المسيح وعلى مجدك المستعلن فيّ اليوم، في إسم يسوع. آمين |
||||
15 - 02 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 11162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يحتاج المسيحي إلى نجاة
ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشرير متى 13/6 إن كلمة "الشرير" المستخدمة أعلاه هي الكلمة Poneros اليونانيّة والتي تعني في الواقع " الشخص الشرير". وهكذا، فالرب يسوع، في متى 13/6، وهو يقدم لتلاميذه نموذجاً للصلاة، كان يتكلم عن المسؤول عن الشر، وليس بالضرورة عن تصرف شرير، وجميعنا نعلم أنه – إبليس لذلك فكل من يصلي "يا رب، نجنا من الشرير"، يفترض أننا لا نزال مُخضعين لإبليس، وهذا يتناقض مع الحق الذي في كلمة الرب في العهد الجديد. فنحن كمسيحيين ، لا نحتاج النجاة من الشيطان، لأننا قد نجونا بالفعل: " شاكرين الآب الذي أهّلنا لشركة القديسين في النور، الذي أنقذنا (نجانا) من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت إبن محبّته. " (كولوسي 12/1-13). فالخليقة الجديدة إذا تفوق الشيطان علّم يسوع تلاميذه نموذج الصلاة هذا لأنه في ذلك الوقت، كان لا يزال الشرير له السلطان عليهم وكان الرب الإله هو عونهم. فكان عليهم إذا أن يصلوا له أن ينجيهم من الشرير ولكن اليوم، قال يسوع لكل من يؤمن " ... هذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمي... " (مرقس 17/16). ولكي تكون قادراً أن تُخرج الشياطين يعني هذا بالتأكيد أن لك سلطان عليهم بعد قيامة الرب يسوع المسيح، ليس هناك مكان في الكتاب المقدس يفترض أننا يجب أن نصلي من أجل الشياطين أو نسأل معونة من الرب عليهم. فالشيطان وجنوده تحت قدميك، وليس لديهم ما يضاهي السلطان الذي لك في المسيح يسوع، فهم ليسوا عاملاً. وكل ما عليك عمله هو أن تقاوم الشيطان وهو سيهرب منك مرتعباً . يعوب 7/4 صلاة أبي الغالي، أشكرك على السلطان الذي قد أعطيته لي على الشيطان، لأخرجه، ولأمارس السيادة على كل قوات العدو. وأشكرك لأن حياة الغلبة التي قد أعطيتها لي في المسيح وعلى مجدك المستعلن فيّ اليوم، في إسم يسوع. آمين |
||||
15 - 02 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 11163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك، أحبك ، وأنا على استعداد لإتمام هدفك لحياتي، وسوف أمجدك دائماً بخدمتي في كرمك ، وبالكرازة بالإنجيل ، لأن حياتي هي لهذا الهدف، في إسم يسوع . آمين |
||||
15 - 02 - 2016, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 11164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تدع شيء يوقفك
فإن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة. رومية 14/6 هناك الكثيرين جداً في الكنيسة اليوم مثقلين بحمل الإحساس بالذنب – "الإحساس" بأنهم خطاة أو فعلوا أموراً ردية. ويستخدم الشيطان هذا كسلاح ليُبقيهم في العبوديّة وليجعلهم بلا فاعلية. فلديهم الإحساس الدائم بالذنب الذي يجعلهم يظنون بأنهم غير أكفاء أو صالحين بالقدر الكافي لكي يستخدمهم الله وما يحتاج أن يُدركه هؤلاء الأشخاص هو أولاً، أن مشكلة الخطية قد تم مُعالجتها بيسوع. فيقول الكتاب المقدس في 2 كورنثوس 21/5" لأنه جعل الذي لم يعرف خطيّة، خطية لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه. " فالخطية إذا لم تعد عاملاً. وبالإضافة لهذا، إن الله لا يحكم أو يرى بنفس طريقة الإنسان. لقد أدرج إسمك في الخدمة لتعمل عمله ولتتمتع بأفضل ما عنده ليس بسبب صلاحك أو أعمالك الصالحة أو برّك الذاتي ولكن بسبب أمانته ونعمته: " لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان ، وذلك ليس منكم ، هو عطية من الله. أفسس 8/2 لقد حسبك الله أميناً، بأن وضعك في الخدمة (1تيموثاوس 12/1)، لذلك فلا يمكن لأي شيء ولا أي خطية أن تُعيق إيمانك أو تُخمد غيرتك لأن تعمل عمله. وتذكر، أنك لم تدعو نفسك لتعمل عمله، بل هو الذي دعاك، وقبل أن يدعوك عرفك! عرف كل أخطائك التي قد فعلتها، وبالرغم من ذلك برّرك وأرسلك لتذهب باسمه وتكرز بالإنجيل لكل الخليقة (كما نفعل نحن اليوم). لذلك فعليك مسؤولية أن تعمل عمل الله ، ولا تدع شيئاً يوقفك يقول في 2 كورنثوس 5/3-6 " ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئاً كأنه من أنفسنا، بل كفايتُنا من الله، الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد. لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل ولكن الروح يُحيي. فبالرغم مما أنت عليه فعل الله هذا : أهّلك وجعلك قادراً أن تكون خادماً للعهد الجديد. لقد فعل هذا بالفعل ، وهو أمر لا يُلغى ولا يُبطل (رومية 29/11). لذلك أرفض أن تسمح للخطية أو للإحساس بالذنب أن يُشتت تركيزك عن خدمة الرب أو عن إتمام هدفك كخادم للمُصالحة . انشغل بالرب واستمر في عملك كرابح للنفوس صلاة أبي المبارك، أحبك ، وأنا على استعداد لإتمام هدفك لحياتي، وسوف أمجدك دائماً بخدمتي في كرمك ، وبالكرازة بالإنجيل ، لأن حياتي هي لهذا الهدف، في إسم يسوع . آمين |
||||
15 - 02 - 2016, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 11165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرشادات هامة للغاية للبنيان
والثبات في طريق البرّ والحياة الجديدة + لن نستطيع أن نأتي إلى الله وننال منه شيئاً ونحن نشعر اننا أغنياء وقد استغنينا، بل حينما نُدرك فقرنا وعوزنا إليه حينئذٍ فقط نستطيع أن نتوسل إليه فيستجيب لنا فنغتني من صلاحه، إذن فلنتوسل إلى الله في فقرنا، لا لكي نغتني في هذا العالم المادي الزائل، بل لكي يهب لنا كنز الروح حتى يمكننا أن نسير في الوصايا بلا لوم وبنقاوة، لكي نستطيع أن يكون لنا شركه معه على مستوى الذي رأيناه وسمعناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. + حينما نعود لله الحي تائبين ملتمسين غفرانه الممنوح لنا مجاناً في صليب ربنا يسوع، فأننا ندخل في سرّ حياة التجديد، وخطايانا لا يعود لها سلطاناً علينا بالموت، لأن لنا حياة هي المسيح يسوع ربنا، حياة أبدية مضمونه بسفك دمه الطاهر الذي به دخل مرة واحدة إلى الأقداس العُليا فوجد لنا فداءً أبدياً، لذلك علينا أن نهرب من تذكار خطايانا اللابس الموت، ولا ننشغل - حتى لو ضعفنا وتعثرت خطواتنا وسقطنا - إلا بالنظر لحمل الله رافع خطية العالم، ثابتين في الشركة التي لنا معه وجميع القديسين في النور، ولا نفتكر أو نتذكر سوى كلماته ووصاياه ونلهج فيها نهاراً وليلاً لنكون مثل الشجرة المغروسة عند مجاري المياة التي تأتي بثمرها في حينه، لأن طوبى لكل من يجلس عند ينبوع الماء الحي كلمة الحياة ليتقبل ندى الروح القدس فأنه يرتوي ويشبع ولا يعرف للجوع طريق. + المسيح يسوع ربنا صار كفارة لا لخطاينا فقط بل لخطايا العالم كله، لذلك لا تيأس قط مهما بلغت خطاياك حد القبح والموت، لأن لا يعسر على الرب أن يقيم الميت الذي أنتن ولا رجاء فيه ليحيا قط، فجاهد في الرجاء الحي ناظراً للقائم من الأموات المنتصر والغالب كل قوى الشر والجحيم، الذي لا يسود عليه موتٍ قط، لأن ملكوت الله يُغتصب، فجهادك كله ان ترفع نظر قلبك لله الحي قائلاً له لن اتركك (مش هاسيبك)، فامسك في الحياة الأبدية ولا تتركها تفلت منك قط مهما ما كانت خطاياك وآثامك، حتى أنك صرت معجون بهما، لأن الرب وحده فقط الطبيب الشافي، هو نجاتك وسرّ تغيير قلبك وتجديدك الدائم. + فجيد بعد أن نلت قوة الله وتذوقت عمل نعمته أن لا تُخطئ، وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة ولو للُحيظة لأن لنا شفيع عند الآب ووسيط عهد قادر على أن يطهر قلبنا وباسمه لنا حياة أبدية لا يستطيع أن يحرمنا أو ينزعها منا أحد. وأن تبت فجيد ألا تعود للخطية مرة أخرى لأنها تبرد المحبة وتعكر صفو حياة الشركة مع الله وتتسبب في هروبك من الحضرة الإلهية وحرمانك من حلاوة مجد النعمة المُخلِّصة وسلام الله وفرحه الحلو. |
||||
15 - 02 - 2016, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 11166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعظم حب بقلم القمص أفرايم الأنبا بيشوى + محبة الله لا مثيل لها،هى محبة عملية باذلة وتسعي لخلاصنا وتحريرنا أعلنها لنا الله لا بالكلام واللسان بل بالعمل والحق { لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ } (يو13:15-14). يوجه الله أنظارنا نحو الصليب كأعظم حب وأعظم مثال من المسيح المخلص الخطاة والمذنبين قبل الأحباء والمؤمنين {لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ }(رو 5 : 10) لقد بذل الرب يسوع المسيح ذاته علي الصليب ومات طالبا المغفرة حتى لصالبيه { فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».} (لو 23 : 34). محبة الله لنا كلفته بذل أبنه الوحيد علي الصليب { فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا} (1يو 4 : 10). لقد جاء الرب ليخلص الخطاة ويدعوهم للتوبة والنجاة { صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ: انَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ اوَّلُهُمْ أنَا }(1تي 1 : 15). يمنح الله في المسيح يسوع كل من يؤمن به الغفران الكامل والشامل لكل خطاياه عندما يتوب ويؤمن ويبادل الله حب بحب. + لا يستطيع أحد أن يحب غيره أكثر من أن يضع نفسه لأجله، أو يضع كل ما لديه لينقذه، وأعظم برهان على محبة الله لنا هو بذل ذاته من أجلنا، الأمر الذي لا يفعله إنسان ما على ذات المستوى، لأنه وهو الخالق بذل ذاته عن خليقته المحبوبة لديه. بذل ذاته عن البشرية وهي معادية له. لقد شبه الكتاب قوة المحبة بقوة الموت {اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ. }(نش 8 : 6). الموت ينزع الروح عن حواس الجسد، هكذا المحبة الروحية تنتفى معها شهوات الجسد وتنقلنا من الموت الي الحياة بمحبة للجميع وسعي لخلاصهم وتظهر محبتنا العملية باعمال الرحمة والعطاء والحنو. + أننا نكون أحباء لله متى فعلنا ما اوصانا به {هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ }(يو 15 : 12). وغاية الوصية أن يكون لنا إيمان عامل بالمحبة {وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتُهُ: أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَعْطَانَا وَصِيَّةً }(1يو 3 : 23) { وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ }(1تي 1 : 5). الله نفسه جعلنا أصدقاء عوض عن كوننا عبيدًا له وعرفنا أسراره ومنحنا نعمة البنوة لنقتدى به كأب سماوى لنا. ويلزمنا أن نحبه ونكشف له أسرارنا التي نحتفظ بها في قلوبنا،ونتقدم اليه بدالة المحبة ولا نتجاهل ثقته بنا وكلما دخلنا الي العمق يعلن لنا محبته الغافرة والمحررة فننهل منها ونذوق ما أطيب الرب ونعلن هذه المحبة لكل أحد. |
||||
15 - 02 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 11167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ وسط ضيقات وصعوبات الحياة المتنوعة، وفى مختلف التجارب علينا أن نثق في الله ووعوده الصادقة ومحبته للمؤمنين ونؤمن بالله الحال فى كل مكان والذى يحفظ وينجي المؤمنين فى الضيقات. هكذا راينا الله ينقذ الشعب قديما وكان البحر أمامهم والعدو من خلفهم، فطمئن موسى النبي الشعب الخائف { فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: « لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ الَّذِي يَصْنَعُهُ لَكُمُ الْيَوْمَ. } (خر 14 : 13). هكذا يعزى الله شعبه فى كل زمان قائلا { قُولُوا لِخَائِفِي الْقُلُوبِ: «تَشَدَّدُوا لاَ تَخَافُوا. هُوَذَا إِلَهُكُمُ. الاِنْتِقَامُ يَأْتِي. جِزَاءُ اللَّهِ. هُوَ يَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ»} (اش 35 : 4). نحن قطيع صغير بدون الله يمكن أن نضعف أو نبتعد أو حتى نهلك أو نضيع لكن معه نكون قوة عظيمة، والله الهنا قادر ومحب وأمين، وقد وعدنا بكلامه المعزي والصادق والأمين أنه سيكون معنا كل الأيام { لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.} (لو 32:12). لقد كان التلاميذ في السفينة يعانوا من الأمواج المتلاطمة والرياح الهائجة وتكاد السفينة تغرق لهذا قال المخلص مطمئناً أياهم مانحا لهم الثقة { تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا} (مت 14 : 27). لقد أمر الريح أن تسكت والموج ان يهدأ وأتي بهم الي المكان الذى كانوا ذاهبين اليه. ونحن علينا أن نثق أن الله أمس واليوم والي الأبد قادر أن ينجي ويخلص ويقود وأن كان الله معنا فمن علينا!. + الثقة فى الله والإيمان بمحبه والتمسك بالرجاء تلك سمات رجال الإيمان، لقد راينا أبو الأباء ابراهيم يلبي نداء الله له ويترك بلده وأهله ويذهب الي حيث لا يعلم فى طاعة لله وثقة فى قيادته الأمينة، و قدم أبنه، حبيبه لله محرقة وهو علي ثقة أن الله قادر أن يقيمه من الموت. آمن أبراهيم بالله فحسب له براَ. بالإيمان بالله يقول الضعيف بطلاً أنا لان الرب هو قوتنا { فَقَالَ: هَذِهِ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ} (زك 4 : 6). قوة الله فى الضعف تكمل { فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ} (2كو 12 : 9). علينا أن نضع أمكانياتنا القليلة فى يد الله المباركة ونتقدم اليه فى تواضع قلب وثقة ونطلب أن يهبنا النعمة والحكمة لنعمل معه ويشترك هو فى العمل معنا. وسنجد أن خمس خبزات وسمكتين كافين لأشباع الجموع ويفيض منها الكثير. + تقوم الثقة علي علاقة بين طرفين شخص نأتمنه علي أسرارنا أو مالنا أو حياتنا ومن المفترض ان يفى المؤتمن بوعوده كأمانة وقيمة اخلاقية ولن نجد مثل أمانة الله وصدقه شئ لذلك يجب أن نؤمن به ونتكل على وعوده الصادقة ونسير معه وسنرى بعين الإيمان فى المستقبل القريب أو البعيد أمانة الله وصدقة في حياتنا. كما أن ثقتنا في الله لا تُبنى علي معرفتنا أوعلمنا أوحكمتنا البشرية، بل علي أعلان من الروح القدس الساكن فينا، والذى يعطينا الثقة واليقين التام بمحبة الله ورعايته لنا كل الأيام والي أنقضاء الدهر { إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ} (1كو 15 : 58). نحن نثق أذا فى راعينا الصالح لذلك لا نخاف شئ. نحيا مع الله أمنين ولمعونته دائما طالبين وفى قوته واثقين وعلى رجاء الحياة الأبدية نحيا دائما فرحين. أمين |
||||
16 - 02 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 11168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعتـــــــــراف انا احيا في محضر الله حيث اختبر فرح لا ينطق به مليء بالمجد. اليوم، حياتي مليئة بفرح لا ينطق به، وفمي مليء بالضحك وازداد قوة لان فرح الرب في روحي هو قوتي. الكابة، الضغط ، والقلق ليس لها مكان في حياتي، لاني احمل معي جوّ البهجة في اي مكان اذهب اليه، في اسم يسوع. امين |
||||
16 - 02 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 11169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يمكنك ان تختبر فرح لا يوصف كل يوم
هَدَيْتَنِي سُبُلَ الْحَيَاةِ: فَإِنَّ مِلْءَ الْبَهْجَةِ فِي حَضْرَتِكَ، وَفِي يَمِينِكَ مَسَرَّاتٌ أَبَدِيَّةٌ مزمور16: 11 بعض المؤمنين غير مدركين قوّة القلب المبتهج، لهذا تجدهم غير قادرين بان يدعوا الفرح الإلهي الذي بداخلهم ليخرج للعيان. فهم يغزون عقولهم بالكآبة، والمشاكل، الضغوط. اتمنى من كل قلبي بان يدركوا بأن الفرح متاح لهم، كل يوم. يقول هذا الشاهد (مزمور16: 11) يعني بان تاثير الله في حياتك – حضور الله في روحك يجلب فرح لا ينطق به في حياتك. لهذا يصفه الكتاب بالفرح الذي لا ينطق به ومليء بالمجد.1بطرس1: 8 الشيء الجيد بخصوص الفرح انه لا ياتي لوحده بل عندما ياتي في روحك، ياتي معه الضحك، السعادة والسرور. فهو يزيل الاحمال والكابة بعيد عنك، حتى عندما يراك الناس، يتساءلون .ما الأمر؟ فسوف يقولون (تبدوا سعيدا) شاركنا بالاخبار السارة معك. اختبر دائما بان تكون فرح! فلديك القدرة بان تجعل الفرح يفيض من روحك ويظل في حياتك. وعندما يحاول اي شيء يزعجك او يضغطك، لا تبكي. بل على العكس، في الحال حوّل فكرك عنه، وفَعّل فرح الرب الذي في روحك عن طريق الضحك والسير في النصرة تذكر، الضحك هو صفة القلب المبتهج والسعيد. لذلك عندما ينبع فرح الروح في قلبك هكذا، لا تحاول ان تمنعه لتبقى مستمر في الضحك حتى تشبع روحك بالفرح. وبإعلانك لنصرتك، ستجعل الشيطان وملائكته تهرب منك لانهم لا يستطيعوا الوقوف في محضر الفرح، الحب والسعادة اعتـــــــــراف انا احيا في محضر الله حيث اختبر فرح لا ينطق به مليء بالمجد. اليوم، حياتي مليئة بفرح لا ينطق به، وفمي مليء بالضحك وازداد قوة لان فرح الرب في روحي هو قوتي. الكابة، الضغط ، والقلق ليس لها مكان في حياتي، لاني احمل معي جوّ البهجة في اي مكان اذهب اليه، في اسم يسوع. امين |
||||
16 - 02 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 11170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، اشكرك لانك خلقتني على صورتك وكمثالك !! فكلمتك تعلمني بانك وهبتني نسمة الحياة وجعلتني باكورة خليقتك، اشكرك لاجل هذا الاعلان في روحي اليوم، وجعلتني اعرف بانني صُممت لاعمال صالحة ودعيت لحياة مجيدة في المسيح، في اسم يسوع. امين |
||||