وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

بأنني جالس مع المسيح في المجالات السماوية،

فوق (أعلى بكثير) من كل الرياسات والسيادات،

حيث أملك وأحكم كملك في هذه الحياة.

وأحيا في سيادة على الخطية،

والمرض وكل ضعف،

وأنا قد غلبت العالم

[Mary Naeem]

أنت أعلى بكثير من الرياسات

إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ

أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ

كولوسي 15:2

يُطلعنا الإصحاح السادس من رسالة بولس إلى كنيسة أفسس على إحتمالية وجود هيكلاً تنظيمياً لإبليس وجنوده. فيتكلم عن رُتب مختلفة من الرياسات: "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ (ولاة الظُلمة لهذا العالم)، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (مع الرُتب العالية لأجناد الشر)."(أفسس 12:6). فهناك إذاً رياسات وسلاطين وولاة الظُلمة على هذا العالم

ويُشير أيضاً بولس إلى أعلى كادر بأنها الرُتب العالية للأرواح الشريرة (أفسس 12:6). وأولئك جالسون على عروشهم ويتعاملون من أماكن عُليا؛ فيتحكمون على مستوطنات عظيمة، ويتحكمون في أمم ومناطق. وهم أيضاً يتحكمون في شؤون الناس الذين يُخضعون أنفسهم لإبليس. ولكن عندما تدرس أفسس 6:2، تُلاحظ أنك قد أُقمتَ مع يسوع المسيح، وأُجلستَ معه في الأماكن السماوية. فأنت جالس مع المسيح، فوق كل رياسة وسُلطان وكل تنظيم للعدو. وهذا يعني أنك تفوق حتى أعلى الرُتب الشيطانية

ادرك أنك تحتل مكان السُلطان في المسيح، فوق الشيطان وكل ما يتصل به. فالشيطان هو عدو مهزوم، وقد جُرد من كل قوة ونفوذ وسيادة. لذلك، فمهما حاول هو أو أجناده رصد أنشطتك ومُحاولة تدمير الأمور لكي يتم برمجتها إلى الفشل! ففي المسيح، هزمتَ الشيطان وكل جنوده وتغلبتَ على كل هياكل الشر المُتلاعبة التي أقامها الشيطان في العالم. ويصف في كولوسي 15:2 حالة الشيطان وجنوده المُخيفة الراهنة والخالية من القوة تماماً بعد ما فعله يسوع بهم: "إِذْ جَرَّدَ (أبطل فاعلية) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (قدم عرضاً علنياً عما صاروا عليه)، ظَافِرًا بِهِمْ (مُنتصراً عليهم) فِيهِ (في الصليب
جرد جميع الطُغاة الروحية في هذا الكون على الصليب من سلطتهم الزائفة وعرّاهم أمام الجميع
(تفسير الرسالة)

لذلك فإبليس وجنوده ليسوا في الحُسبان، بالنسبة لك كابنٍ لله، فلا تخاف منهم أبداً. لأن يسوع لم يُعطِك فقط القوة والسُلطان لتطرد الشياطين خارجاً (مرقس 17:16)، بل جعلك أيضاً أعلى من الشيطان وجنوده. لذلك لا يجب عليك أن تهتم كثيراً بالشيطان في العالم أو بهيكله الشرير ولا بأنشطته في الأرض، لأنك جالس مع المسيح في مكان القوة، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا
أفسس 21:1

أُقر وأعترف

بأنني جالس مع المسيح في المجالات السماوية، فوق (أعلى بكثير) من كل الرياسات والسيادات، حيث أملك وأحكم كملك في هذه الحياة. وأحيا في سيادة على الخطية، والمرض وكل ضعف، وأنا قد غلبت العالم

[Mary Naeem]

صلاة

أعظمك يا رب يا قوتي ،

حصني ومنقذي، خلاصي وترنيمتي!

مبارك أنت إلى الأبد ،

لإني أثق فيك فلن أخاف أبداً،

لأنك مجدي، وترسي ومجَنّي (من يدافع عني)!

أشكرك اليوم لأن قوتي تجدّد فيك،

في إسم يسوع .

آمين

[Mary Naeem]

الرب هو قوتك

الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟

الرب حصن حياتي، ممّن أرتعب؟

مزمور 27\1

إذا أصغيت إلى محتوى صلوات معظم المسيحيين، يمكنك أن تعرف إن كانوا يتصرفون بإيمان أم لا، أو إنهم يجهلون تماماً كلمة الله. فمثلاً، لا يقترح الشاهد الإفتتاحي علينا أن نُصلي أن يقوّينا الله، وبالرغم من ذلك، فهناك مسيحيين في كل وقت يُصلون، "يا رب قويني !" في الشاهد أعلاه، لم يطلب كاتب المزمور من الرب القوة، إذ قال: " الرب حصن (القوة المنيعة) حياتي !" يا له من إقرار إيمان. وهو يختلف تماماً عن قولنا يا رب قويني

فمن يُصلي "يا رب قويني"، قد يُصبح أضعف وأضعف حتى وإن استمر في الصلاة، لأنه يُصلي ما لا ينبغي ! وقد ترغب في طرح هذا السؤال وما هو الخطأ في الصلاة أن الرب يقويني؟ ألم يُصلي بولس من أجل المسيحيين في أفسس أن يتأيّدوا بقوة في إنسانهم الباطن بالروح؟" إن بولس الرسول في أفسس 3\14-16 كان يتكلم عن تنشيط إنسانك الداخلي بالروح القدس وهو يقول "بسبب هذا أحني رُكبتيّ لدى أبي ربنا يسوع المسيح، الذي منه تُسمّى كل عشيرة في السماوات وعلى الأرض. لكي يُعطيكم بسبب غنى مجده، أن تتأيّدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن

فبولس هنا يُصلي أن يُتمم عمل الروح القدس في داخلك. ولم يكن يُصلي باعتباره الإنسان الضعيف الذي يسأل من الله " يا رب من فضلك قويني"، لا ! إذ تقول الكلمة بالفعل أن ، "الرب قوتك". لذلك عليك أن تُعلن بوعي وباستمرار الرب قوتي، وكل ما تقول هذا ، أنت تتقوى

وهي أيضاً مثل الصلاة، " يا رب أعطني قوة أكثر "، وهو قد قال بالفعل في أعمال 1\8 " لكنكم ستنالون قوة متى حلّ الروح القدس عليكم... " لذلك ، فبكونك قبلت الروح القدس، فأنت لست في احتياج أن تطلب من الله المزيد من القوة، فإن الروح القدس ، قوة الله، ومصدر القوة نفسه يحيا فيك الآن ! وهو كل القوة التي تحتاجها، فلا تُصلي إذا " يا رب قويني !" بل بالحري، قل " الرب قوتي وحصني" وأعلن كما فعل داود " أحبك يا رب يا قوتي . الرب صخرتي وحصني منقذي. إلهي صخرتي به أحتمي . ترسي وقرن خلاصي وملجأي". مزمور 18\1-2

صلاة

أعظمك يا رب يا قوتي ، حصني ومنقذي، خلاصي وترنيمتي! مبارك أنت إلى الأبد ، لإني أثق فيك فلن أخاف أبداً، لأنك مجدي، وترسي ومجَنّي (من يدافع عني)! أشكرك اليوم لأن قوتي تجدّد فيك، في إسم يسوع . آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الغالي،

أشكرك على الشجاعة،

والجرأة، والثقة، والإيمان

الذي يغمر روحي بكلمتك،

وأنا ألهج فيها.

كم هو مُفرِح أن أعرف أنك

قد وضعت كل شيء بما في ذلك

الشيطان وجنوده، تحت قدميَّ !

وأنا أسلك اليوم في غلبة وسيادة،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

الشيطان ... مشلول تماماً

هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ

وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ.

لوقا 19:10

ليس هناك سبب لأي مسيحي أن يخاف من إبليس، لأنه مهزوم بالفعل! قال يسوع في متى 18:28، "...دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ." لاحظ أنه قال "كُلُّ سُلْطَانٍ"؛ وليس "بعض السلطان،" بمعنى أنه لم يترك شيئاً للشيطان. فلقد شـُلَّ تماماً وتـُرِكَ لا حول له ولا قوة بيسوع. والسبب في أن بعض الناس لا يزالون يعيشون في خوف من الشيطان، وهم يعتقدون أنه يمكن أن يفعل أي شيء ضدهم، هو جهلهم بالمكتوب. فهم ينسبون عن غير قصد قوة كبيرة جداً لإبليس، بالرغم من أنه قد شـُلَّ تماماً

يسوع قد سلبه هو وجنوده؛ وجردهم من كل قوتهم! ونُزِع من الشيطان وجنوده سلاحهم فيقول في كولوسي 15:2، "إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ." فقدم يسوع عرضاً مكشوفاً ـ منظراً للرؤساء والسلاطين؛ وماذا يعني هذا؟ يعني أنه سيَّر الشيطان وجنوده في موكب بلـُباس أسرى الحرب مجروحين، مضروبين، مشلولين

فلا عجب أنه استطاع أن يقول لنا، "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ." (لوقا 19:10).فغلبة يسوع كانت لك. وأعطانا الغلبة التي بها غلب الشيطان، وكلفنا بمأمورية أن نـُخرج الشياطين باسمه (مرقس 17:16).لذلك،فبغض النظر عما يحدث من حولك:في حياتك، أو بيتك، أو عائلتك، أو وظيفتك، أو عملك، أو في مادياتك، ارفض أن تخاف. فلقد وُضِعَ الشيطان بإحكام تحت قدميك؛فعِش فوقه

صلاة

أبي الغالي، أشكرك على الشجاعة، والجرأة، والثقة، والإيمان الذي يغمر روحي بكلمتك، وأنا ألهج فيها. كم هو مُفرِح أن أعرف أنك قد وضعت كل شيء بما في ذلك الشيطان وجنوده، تحت قدميَّ ! وأنا أسلك اليوم في غلبة وسيادة، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

بأنني أرفض أن أسمح بنقائص الآخرين

أن تسلبني أو تغيّر صفاتي.

فأنا من يقوله الرب الإله إني أنا،

سراج مُنير ومُشرق في وسط جيل مُعوّج ومُلتو.

ويتجدد ذهني باستمرار بكلمة الرب،

وأسلك في إرادة الرب لي

[Mary Naeem]

حافظ على شخصيتك الجيدة

ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيّروا عن شكلكم

بتجديد أذهاتكم لتختبروا ما هي إرادة الرب:

الصالحة المرضية الكاملة.

رومية 12\2

في بعض الأحيان تجد أشخاصاً يسمحون بإفساد شخصيتهم الجيّدة أو أن تتأثر سلبياً بسلوك سيء أو بمُعاملة سيئة تلقّوها من الآخرين. فمثلاً، قد يصمّم أحدهم أن يتوقّف عن تحية جار أو زميل، لأنه في كل مرة يُحيّ هذا الجار أو الزميل،لا يُحيّيه. وأن تتخذ مثل هذا القرار يعني أنك سمحت لسلوك أحدهم السيء أن يُغيّر من شخصيتك الجيدة. لا تسمح مُطلقاً أن يحدث هذا لك

وأن يستغل صديق لك أو أحد معارفك تصرّفك الحسن، ليس مبرّر لك لتتغير إلى الأسوأ. حافظ على شخصيتك الجيدة. واستمر أن تكون الشخص الحسن، والمُحب والمهتم، وسوف تحصل على مردوده. والسؤال الذي عليك أن تسأله قبل اتخاذ قراراً لتغيير سلوكك الجيد يجب أن يكون: " هل كان صواباً أن أفعل ما فعلته ؟ " فإن كان صواباً، فلا يجب إذاً أن تُغيّره لأن شخصاً آخر لا يُحبه

فلا تتأثر بالأفعال أو التعليقات السلبية أو المعاملة السيئة من الآخرين . بل تجاوب بحب مع أؤلئك الذين يجرحونك أو يستغلونك. وبتصرفك هذا، ستحمي روحك وفي ذات الوقت ستؤيد الحب، والإنسجام والوحدة. فاتخذ القرار الحسن بأن لا تسمح للسلوك السيء من أي شخص أن يغيّر شخصيتك الجيدة

أُقر وأعترف

بأنني أرفض أن أسمح بنقائص الآخرين أن تسلبني أو تغيّر صفاتي. فأنا من يقوله الرب الإله إني أنا، سراج مُنير ومُشرق في وسط جيل مُعوّج ومُلتو. ويتجدد ذهني باستمرار بكلمة الرب، وأسلك في إرادة الرب لي

[Mary Naeem]

اعتراف

جسدي هو هيكل للروح القدس ،

لذلك لا يمكن للأمراض

أو الضعف أن يسود عليه .

أنا أقطع أي مرض

أو ورم يحاول أن يحيا في جسدي،

باسم يسوع،

أمجد الله باستمرار

في روحي و جسدي

وأنا أحيا في صحة إلهيّه دائماً،

مجداً للرب

[Mary Naeem]

أحسم الأمور بالكلمة

واتخذوا الخلاص خوذة للرأس،

وكلمة الله سيف الروح .

أفسس 17:6

منذ عدة أشهر، لاحظت وجود ورم صغير في رأسي فيه نقطة دم ،و لكنني رفضت القلق بخصوص هذا الأمر، رغم أن الجميع من حولي خافوا وبدأوا يشخّصون المشكلة. فلم أستمع لهم فأشرت إليه وقلت: " أنا أزيلك من رأسي باسم يسوع " لقد قلت كل ما في كلمة الله بخصوص ذلك الأمر مثلاً (أني بجلدات يسوع شفيت...)، و لكنه بالرغم من ذلك لا يزال موجوداً أو يبدو كما هو

على أي حال ، لقد تعلمت بأن كلمة الله أكثر حقيقةً من العالم الذي نحيا فيه. لذلك ظللت أقول نفس الكلمات لمدة أسبوع

و لكن الورم كان لا يزال موجوداً. فكنت كلما أنظر إليه كنت أقول : " لقد تم إزالتك و لم يعد لك وجود " قد مرّ أسبوعين و كنت قد نسيت الأمر
إلى أن جاء أحد الأيام في الصباح، أثناء ما كنت في الحمام، نظرت إليه فلم أراه
فلقد قطعته من جسدي عن طريق كلمة الله

ربما تتعجب قائلاً : " كيف يحدث هذا ؟! " على أي حال ، الأمر في غاية البساطة

الكلمة اليونانية لـ (فم) هي
(STOMA)
و التي تعني مقدمة السلاح

لذلك عندما تتكلم بكلمة الله في عالم الروح، فأنت بالضبط تقطع الشيطان بسيف ! هذا لأن
عبرانيين 12:4
عندما تستخدم سيف الروح ، الذي هو كلمة الله، فيمكنك أن تقطع أي ورم أو سقم و تطرحه خارج جسدك

فلا توجد جراحة دقيقة يمكن أن تكون أكثر فاعلية من سيف الروح. لذلك ضع الكلمة في فمك اليوم واستخدمها لتقطع بها أي شيء لا تريد وجوده في حياتك

اعتراف

جسدي هو هيكل للروح القدس ، لذلك لا يمكن للأمراض أو الضعف أن يسود عليه . أنا أقطع أي مرض أو ورم يحاول أن يحيا في جسدي،باسم يسوع، أمجد الله باستمرار في روحي و جسدي وأنا أحيا في صحة إلهيّه دائماً، مجداً للرب