10 - 02 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 11121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حزين المديون وابو العز الحنون
حزين المديون وابو العز الحنون صديقي “حِزيِّن” قصّته غريبة جدًا. كان يعمل وكيلاً في دائرة الباشا الذي وكَّله على كل شيء. ولكنه ذات يوم تورَّط في جريمة اختلاس، وكانت النتيجة الطرد من الدايرة؛ فظلّ تائها وهاربًا في الأرض. وأثناء هربه، وقع بين لصوص فعروه وجرَّحوه ومضوا وتركوه بين حيٍ وميت، فأمسى عريانًا مجروحًا جائعًا مديونًا. أراد أن يغطّي عريهِ بورق التين فلم يفلح، وأن يسُدَّ رمق جوعه بالخرنوب فلم يشبع، وأن يوفي ديونه وأعوازه بجلوسه على الطريق يستعطي فلم ينجح. وأصبحت كل أيام حِزيّن شقية، فهو مطلوب أمام العدالة ليسُدّ ديونه. * وفي ذات يوم، قُبِضَ عليه وقُدِّمَ للعدالة ووُضع في قفص الاتهام، وكانت قضيته مشهورة جدًا؛ فذهب كثيرون إلى قاعة المحكمة ليشاهدوا ماذا يحدث، وذهب أيضًا لتغطية هذه المحاكمة 40 مراسل من أجهزة الإعلام من انحاء العالم لتغطية هذا الحدث الرهيب. وكان من بين الحاضرين ثلاثة أشخاص وهم على الترتيب: عبد الرحيم، وعبد الغني، وأبو العز. * الكل ينظر إلى حِزيّن بثيابه الرثَّة الممزقة في قفص الإتهام، وتلت النيابة التهم الموجهة إليه بعبارات بليغة وموجزة قائلة إنه لم يترك عضوًا في جسده إلاّ واستخدمه : «آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ» (رومية6: 13). وها هو تقرير الطب الشرعي أن: «اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ» (إرميا17: 9)، «حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ (اللسان ماكر) وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً (الأرجل) أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ» (رومية3: 13-15). الأيدي : «مَلآنَةٌ دَمًا» (إشعياء1: 15). العيون : «مَمْلُوَّةٌ فِسْقًا، لاَ تَكُفُّ عَنِ الْخَطِيَّةِ» (2بطرس2: 14)، «كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» (إشعياء1: 5-6). إني أطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم إذا لم يسدّد الدين. هكذا أنهت النيابة إدعاءها. * قام “عبد الرحيم” وقال للمتهم: “قلبي معاك يا حِزيِّن يا ولدي، ولكن الدَين أكبر من إمكانياتي وقدراتي، أنا مُتعاطف معاك بس مش قادر أعمل حاجة”. وجلس. * بعده قام “عبد الغني” وقال: “يستحق العقوبة.. بإمكاني دفع الدين، ولكن لماذا أدفع لشخص لا يستحق شيء إلا العقاب”. * تبادر إلى الأذهان خاطر: “عبد الرحيم في قلبه رحمة ولكن جيوبه فاضية، وعبد الغني جيوبه مليانة لكن قلبه مفيهوش رحمة.. آه لو نلاقي شخص يكون عنده الصفتين دول الغنى والرحمة.. ونجيب منين شخص غني ورحيم؟ أو يكون غني في الرحمة لكي يقوم بتسديد الدين؟” * وهنا قام : “أبو العز” وكان غنيّا ورحيمًا أو : «غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ» (أفسس2: 4)، وتقدَّم إلى مَنصَّة القضاء قائلآً : «إِنْ كَانَ... عَلَيْهِ دَيْنٌ... فَاحْسِبْ ذلِكَ عَلَيَّ... أَنَا أُوفِي» (فليمون18، 19). فوفىَّ كل الديون. وهنا نطق القاضي بالبراءة لسداد الدين، وبصوت مدوي جلجل أرجاء القاعة قال : «إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ» (رومية8: 1)، والآن : «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ» (يوحنا11: 44). فوثب حِزيّن : «وَصَارَ يَمْشِي، وَيُسَبِّحُ اللهَ وَأَبْصَرَهُ جَمِيعُ الشَّعْبِ... وَعَرَفُوهُ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي كَانَ...» (أعمال3: 8-9)، «وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحًا» (أعمال8: 39)، «يُغَنِّي بَيْنَ النَّاسِ فَيَقُولُ: قَدْ أَخْطَأْتُ، وَعَوَّجْتُ الْمُسْتَقِيمَ، وَلَمْ أُجَازَ عَلَيْهِ. فَدَى نَفْسِي مِنَ الْعُبُورِ إِلَى الْحُفْرَةِ، فَتَرَى حَيَاتِيَ النُّورَ» (أيوب33: 27-28). * ولكن بعد أن خرج حِزين من قاعة المحكمة فَرِحًا لم يجد معه شيئًا يقتات منه. نَعَم تم تسديد ديونه بالكامل، هنا ظهرت مشكلةً أخرى خلاف سداد الدين، وهي سداد الأعواز؛ فكيف تُسدد احتياجاته طول الحياة. فبدأ الخوف يدُبُّ في قلبِهِ مرةً أخرى ويفقد فرحه وسلامه وضاق به الأمر جِدًا لدرجة أنه : «شَقَّ ثِيَابَهُ وَلَبِسَ مِسْحًا بِرَمَادٍ وَخَرَجَ إِلَى وَسَطِ الْمَدِينَةِ وَصَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً مُرَّةً» (إستير4: 1) قائلاً : «وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟» (رومية7: 24)، ويقول لنفسه أنا حِزين : «كُلُّ أَيَّامِ الْحَزِينِ شَقِيَّةٌ» (أمثال15: 15). * وفي غمرة مخاوفه وأحزانه؛ إذ بأبي العز يأتي ويقول له: لماذا لم تأتِ لتجلس معي، فعندي لك أمور عظيمة : «اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا» (إرميا33: 3). فقد صرفت لك شيك الرحمة في قاعة المحكمة، وهو كافٍ لسداد الدين، ولكني معي شيكًا آخر ليس لسداد الدين بل لسداد الاحتياجات في الطريق، فأنت تحتاج إلى الفرح والسلام والضمان وهدوء البال؛ فإذا كنت تمتعت بغنى الرحمة لسداد الدين لكني أريد أن أمتعك : بـ«غِنَى نِعْمَتِهِ» (أفسس1: 7)، النعمة التي تجعلني : «الْمُقِيمِ الْمَسْكِينَ (مثلك) مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ لأجلسه مع أشرافٍ» (مزمور113: 7-8). فغنى الرحمة يعفيك مما تستحقه من عقاب، وغنى النعمة يمنحك مما لا تستحقه من ثواب. وهنا وضع الرجل يده في جيبه وأخرج شيكًا آخر (مقبول الدفع) مكتوب عليه غنى النعمة يصرف من بنك النعمة، وأعطاه لحِزين الذي أخذه هاتفًا : «فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ» (رومية5: 1-2) وشدى مرنّمًا : «شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ» (2كورنثوس2: 14)، «الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ» (مزمور23: 1). * بعد ذلك حدث شيء لم يكن حِزيّن يتوقعه إطلاقًا، فقد دعاه “أبو العز” إلى قصره فذهب وهو : «مُرْتَعِبٌ وَمُرْتَعِدٌ» (عبرانيين12: 21)، وهو يتساءل: ماذا يا تُرى؟ فوصل إلى القصر، فإذ به يُفاجأ بالرجل المحترم يقول له : «وَأَنْتَ تَأْكُلُ خُبْزًا عَلَى مَائِدَتِي دَائِمًا... كَوَاحِدٍ مِنْ بَنِي الْمَلِكِ» (2صموئيل9: 7-11). وهنا أخرج شيكًا آخر مكتوب فيه : «غِنَى مَجْدِ» (أفسس1: 18). وحدث ما لا يمكن أن يتوقعه إنسان، فقد أعطاه شهادة ميلاد قائلاً : «فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي» (أفسس1: 5). وهنا بدأ حِزيّن يخاطب الرجل قائلاً: «يَا أَبَا الآبُ». وهتف قائلاً لست بعد عبدًا بل ابنًا وإن كنت : «ابْنًا فَوَارِثٌ ِللهِ بِالْمَسِيحِ» (غلاطية4: 6، 7). * هذه قصة حِزيِّن.. حِزيِّن هذا يمكن أن يكون أنا وأنت عزيزي القارئ، والله صاحب العز والكرم ينعم بغنى الرحمة وغنى النعمة وغنى المجد. والسؤال للقارئ العزيز : هل تمتعت بغنى الرحمة أم لا ؟ لا تؤجل تعال إليه. ولكن إن كنت تمتعت بغنى الرحمة فلك غنى النعمة؛ لماذا تعيش فقيرًا؟ إن لك في المسيح غنى النعمة يمتعك بالسلام والفرح، وغنى المجد الذي يجعلك تتمتع بحقك في البنوية لله. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
10 - 02 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 11122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يُغلق؟
وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي فِيلاَدَلْفِيَا: "هذَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، الَّذِي لَهُ مِفْتَاحُ دَاوُدَ، الَّذِي يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ." (رؤيا 7:3) * * * يعلن الرب عن نفسه كثيرًا في الكتاب المقدس، وبالأخص في بشارة يوحنا، ويظهرها بصور حية مباركة تحيي النفس، وتملأ القلب نعمة والحياة بركة، منها أنه هو الطريق والباب والقيامة والحياة. فتعاليم الكتاب تؤكد قدرة المسيح الفائقة؛ فهو الذي قال العبارة التي نحن بصددها وفيها نجد هذا الحق: "الذي له مفتاح داود... الذي يُغلق ولا أحد يفتح." * وسؤالي هو: لماذا يُغلق؟ -1- لإثبات قدرته: لا أحد يفتح وهو قد أغلق، ولا أحد يُغلق وهو قد فتح. ومهما امتلك البشر من قوة مادية أو حيل ذاتية فصوته يعلو لأن قدرته عظيمة وثابتة بأنه يُغلق ولا أحد يفتح، فتبتهج النفوس حين يفتح وتحزن القلوب حين يُغلق، ولكنه رب القدرة يفتح ويُغلق. * -2- قد يوجد خلف الباب شر ولذلك يغلق: في كل الأحوال هو يبصر كل شيء، فمرات يكمن شر في الخلف لا يمكننا أن نراه ولذلك يغلق. إننا دائمًا نشكر الله لأنه فتح، ولكن حين يكشف لنا لماذا أغلق يزيد شكرنا له. فحين أغلق كان هناك شر أنقذنا منه. * -3- لأن وقت فتح الباب لم يأتِ بعد: هذه هي تعاليم الكتاب أنه لكل شيء تحت السماوات وقت. والأمر الذي يثقل جدًا على البشر عمومًا هو حين يطيل الله الإغلاق، ولكن هناك وقت. كان هناك وقتًا يفتح الله فيه الباب لإبراهيم ليعطيه إسحاق، وكذلك زكريا وأليصابات، وما أصعب أن يصيب النفس القلق فتفكر في طرق أخرى بعيدة عن وقت الله، وهنا يكمن الخطر الذي يجب أن نتحذر منه. * -4- لتدريب إيماننا على الصبر: حقًا قال الكتاب: " لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ،.. " (العبرانيين 10: 36) ليس من السهل أن نصبر، لكن الكتاب يطلب منا هذا، فمكتوب: "فَأَصْطَبِرُ لِلرَّبِّ السَّاتِرِ وَجْهَهُ عَنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَنْتَظِرُهُ." (إشعياء 8: 17) وأمور كثيرة يستخدمها الرب لتدريب الإيمان وتدريب النفس على الصبر. * -5- لأن له مقاصد في حياتنا: بديهي حين تقول إن بولس صلى لأجل الشوكة لكي يستجيب الرب ويرفعها عنه، لكن المقاصد الإلهية كانت عكس ذلك بأن تبقى الشوكة. هناك أمراض كثيرة مع أتعاب كثيرة في حياة المؤمنين، وهم يتساءلون: لماذا لم يرفعها الرب؟ الإجابة هي أن لله مقاصد في حياة كل واحد منا. قد لا نفهم هذه المقاصد لكنها بدون شك موجودة. * -6- لنتعلم كيف نسلّم: سلم للرب حين يفتح، وسلّم له حين يغلق أيضًا. سلّم في الخسارة وسلّم في الربح. سلّم في المرض، وسلّم في الصحة. سلّم حين يأخذ الله وسلّم حين يعطي الله. سلّم حين يفتح وسلّم حين يُغلق. سلّم حين تفهم وسلّم حين لا تفهم. وتأكد أنه سوف يأتي الوقت – سواء هنا أو في الأبدية – حين ستفهم فيه حكمة الله من وراء كل باب أغلقه أمامنا. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 11123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على حبك لي، وعلى سكيب حبك في قلبي بالروح القدس وأنا بكامل حريتي أختار أن أدع حبك يشع اليوم من خلالي إلى الآخرين. وأرفض أن أسلك في مرارة، أو بُغضة أو مكر، ولكني أختار أن أسلك في حب لأنني الابن المُحَب من الله المُحِب! وأنا أُظهر محبة الآب في كل شيء وفي كل موقف، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 11124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسلك في المحبة
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. 1يوحنا 7/4 تُختبر كل يوم، طبيعة المحبة التي لنا بواسطة الأشخاص والظروف الصعبة الذين يحاولون أن يجعلونا نتصرف على عكس ما نحن عليه بالفعل. وهناك أوقات، بدافع الخوف، قد تكذب على صديق كوسيلة للهروب من مشكلة أو عقاب. وهنا يجب أن تكون جريئاً ومُتشدداً لتسلك في المحبة، لأنك بذلك تربح الغلبة. ويقول الكتاب المقدس "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ...1يوحنا 18/4 عندما تسلك في المحبة، سترى فقط أفضل ما في الآخرين لأن المحبة هي نقاء الله. ويجب علينا جميعاً أن نرى فقط الصالح الذي في الآخرين، ليس لأننا سُذَّج، ولكن لأن قوة المحبة يمكن أن تُغيِّر السيء. فالسلوك في المحبة هي مكانة عالية في الله، ويجب أن تُصمم على أن تسلك في المحبة دائماً. وإن كنتَ قد ولدتَ ولادة ثانية، فمحبة الله هي بالفعل في داخلك (رومية 5/5). وهذا يعني أن لك الإمكانية أن تُحب مثل الله، ولكن عليك أن تختار أن تسلك في المحبة، لأن المحبة اختيار – أنت تختار أن تُحب الله لا يجعلك تُحب شخصاً ما؛ بل هو بالفعل وضع محبته في روحك والآن الأمر يرجع إليك أن تُخرجها خارجاً. فتعلم أن تتعامل مع الناس من منظور الله. وانظر إليهم بالطريقة التي يراهم بها الله. وهذا هو الأسلوب الصحيح للحياة. فإن سلكتَ في المحبة لن تسرق، أو تهين أو تفتري على أي شخص اختر أن تُحب. لأن الكثيرين لم يُدركوا هذا، ولكن الحل للعديد من الزيجات، والصداقات، والعلاقات المُنكسرة هو المحبة. حتى وإن رفضك الآخرون وأنت تُحاول أن تصل إليهم في محبة، لا تُحبَط. فإن المحبة هي القوة العظمى في الكون، وستُذيب في النهاية أقسى القلوب صلاة أبي الغالي، أشكرك على حبك لي، وعلى سكيب حبك في قلبي بالروح القدس وأنا بكامل حريتي أختار أن أدع حبك يشع اليوم من خلالي إلى الآخرين. وأرفض أن أسلك في مرارة، أو بُغضة أو مكر، ولكني أختار أن أسلك في حب لأنني الابن المُحَب من الله المُحِب! وأنا أُظهر محبة الآب في كل شيء وفي كل موقف، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 11125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أبي المبارك، أشكرك على فاعلية كلمتك، وإمكانيتها لتشكيل شخصيتي لتجعلني أحيا في التزايد الدائم للمجد والنعمة والغلبة! وأنا أفرح جداً اليوم لأني علمتُ أنك تُحبني جداً وتبتهج بي بترنم. لذلك أنا أتقدم اليوم بلا همّ، واثقاً فيك ثقة مُطلقة لتسديد كل إحتياجي، وإكمال كل ما يخصني، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 11126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحمَّل المسؤوليّة
لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرب الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. 1يوحنا 4:5 عندما تدرس حياة يسوع وطريقة استجابته للظروف المختلفة، ستكتشف أنه كان دائماً في وضع المسؤولية. ولغته كانت بإيمان وسيادة مُطلقة. فكان مُتحكماً دائماً؛ وغير مُضطرب بأي شيء. فكانت كلماته مُمتلئة إيماناً، وقدَّم موقفاً للراحة في وسط الاضطرابات. وهذه هي الحياة التي قدَّمها لنا؛ حياة السيادة المُطلقة، حيث تتوقف عن كل المخاوف وتُعبِّر عن إيمانك الراسخ فيجب أن تتعلم أن تكون هادئاً في الطباع وغير مُرتبك بغض النظر عمّا يحدث من حولك! تحمَّل المسؤولية. وتصرف كيسوع، الذي ظل راسخاً عندما قيل له في يوحنا 3:11، "... يَاسَيِّدُ، هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ." فلم يتحرك السيد بخبر مرض لعازر؛ وظل هادئاً حتى بعد إخباره أن لعازر قد مات ودُفن منذ أربعة أيام. لقد كان في وضع المسؤولية وعندما ظهر يسوع أخيراً، أتت إليه مريم ومرثا على فترات مختلفة وقالتا "إن كنتَ ها هنا يا سيد، لما مات أخونا لعازر." وكثيراً ما تغمرني السعادة باستجابة السيد. فلقد قال لهما بلا ندم أو غضب في صوته، "... أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ..." (يوحنا 25:11-26). يالها من ثقة، عندما يكون الآخرين في حيرة شديدة وقلق كم أُحب يسوع؛ لا شيء يمكن أن يهزه! وباسترخاء، وقف عند فتحة القبر، ونطق بصلاة شكر بسيطة إلى الآب، ونادى: "لعازر، هَلُمَّ خارجاً!" وخرج الرجل الذي كان له أربعة أيام ميتاً، حياً (يوحنا 41:11-44). كان هذا إيماناً، عاملاً من مكان الراحة والسيادة المُطلقة فالإيمان لا يعرف الخوف، لأنه يثق في قدرة الرب الإله. فعندما تواجَه بالتحديات، لا تخَف أو ترتبك بعصبية. وكُن في وضع المسؤولية. وعلى مدار هذا العام، بغض النظر عما يحدث من حولك؛ حتى وإن أتت إليك أخبار سلبية من بعيد، حافظ على هدوئك وأعلِن كلمة الرب الإله. وتحمَّل المسؤولية. وارفض أن تقلق؛ فقط أعطِ الأمر وأحدِث تغييراً. هللويا صلاة أبي الغالي، أشكرك على قوة كلمتك التي تجعلني أعمل من مكان الراحة والسيادة على كل المواقف. وأحيا بغلبة فوق كل عناصر هذا العالم المُشتِّتة في اسم يسوع، آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 11127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أشكرك يا أبي على غلبتي في الحياة التي بكلمتك! فأنا اليوم أنتصر بمجد على كل ضيق لأن الذي فيّ هو الأعظم وينير فهمي، وأنا الآن أعمل في عظمة قوتك التي لا تُقاس، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 11128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك مخرج
فَقَال لَهُ يَسُوعُ، إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ. مرقس 23:9 إن الشاهد أعلاه هو رد الرب يسوع على رجلٍ في يأس وفي حالة مزرية. كان قد تسلط على ابنه روح شرير، فكان أحيانا يلقيه في النار، وأحيانا في الماء، ليهلكه. وفي يأس، أتى الرجُل أخيراً إلى يسوع وقال، ياسيد، "… إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ شَيْئًا فَتَحَنَّنْ عَلَيْنَا وَأَعِنَّا" (مرقس 22:9). فأجابه يسوع قائلاً، "… إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ وسؤالي لك اليوم، هل تستطيع أن تؤمن؟ إن كنت تستطيع أن تؤمن، فكل شيء مستطاع لكَ! بغض النظر عن الحالة، إن كنت تستطيع أن تؤمن، فكل شيء مستطاع للمؤمن. هل تؤمن أنه يمكنك أن تمشي مرة أخرى؟ هل تؤمن أنه يُمكنك أن ترى مرة أخرى؟ هل تؤمن أنه يُمكنك أن تكون صحيحاً مرة أخرى؟ إن هناك قوة تغيير في داخلك كافية لتُغير هذا الوضع بالذات الذي أنتَ عليه الآن إيجابياً ربما قد هاجم المرض بيتك أو لديك حبيب يُعاني بشدة من داء مستعصٍ، وقد قال الأطباء "لا يوجد مخرج": "إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ". فليس هناك مثل هذا القول "لا يوجد مخرج"، بالنسبة للمسيحي الذي له الروح القدس. يُمكنك الحصول على اختبار إن كنت تؤمن فقط خُذ في الاعتبار موسى وبني اسرائيل. وهم مُحاصرون بين البحر الأحمر وجيش المصريين الشرس، صرخ موسى إلى العلي للمعونة. ماذا حدث؟ أوصى الرب موسى أن يمد يده إلى المياه ويشُقها. وفعل موسى ما أُوصى به، فانشق البحر الأحمر على الجانبين لا يوجد وضع ميئوس منه لابن الرب. إن كنت تستطيع أن تؤمن فقط، ليس شيء غير مُمكن لكَ. وبدلاً من الصراخ على الوضع، والرثاء على مدى قساوته، أحدِث تغيير اليوم بأن تُفَعِّل إيمانك صلاة أشكرك يا أبي على غلبتي في الحياة التي بكلمتك! فأنا اليوم أنتصر بمجد على كل ضيق لأن الذي فيّ هو الأعظم وينير فهمي، وأنا الآن أعمل في عظمة قوتك التي لا تُقاس، في اسم يسوع. آمين |
||||
12 - 02 - 2016, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 11129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني ما يقول الإله إني أنا: وعندي ما يقول إنه لي، وأنا في ملء القوة والقدر ة لأن إمكانيته عاملة فيَّ. وأنا أعلن إنني أعظم من منتصر، لأن الذي فيَّ هو أعظم مِن الذي في العالم |
||||
12 - 02 - 2016, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 11130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكلمة هي حياتك
قَالَ لَهُمْ: وَجِّهُوا قُلُوبَكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ بِهَا الْيَوْمَ، لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلاَدَكُمْ، لِيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ. لأَنَّهَا لَيْسَتْ أَمْرًا بَاطِلاً عَلَيْكُمْ، بَلْ هِيَ حَيَاتُكُمْ. وَبِهذَا الأَمْرِ تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا. تثنية 46:32 - 47 كلما زدتَ إلماماً بكلمة الرب، بالدراسة واللهج، كلما أدركت أكثر أن الكلمة هي أكثر من مجرد كتاب للتعليمات. إن الكلمة تُعلِّمنا وتُرشدنا، ولكن الكلمة هي أكثر من مرشد؛ إنها حياتك. قال أيوب، "... أَكْثَرَ مِنْ فَرِيضَتِي (طعامي الضروري) ذَخَرْتُ كَلاَمَ فِيهِ (فمه)" (أيوب 12:23). إن فهم كلمة الرب ستأتي بك إلى نفس النتيجة؛ مثل موسى، سوف ترى أن الكلمة هي حياتك. فلا عجب أن عَرفَ موسى طرق الرب، بينما ألـمَّ فقط بنو إسرائيل بأعمال الرب؛ فرأوا أن كلمة الرب كوصايا تُطاع، بينما كانت كلمة الرب حياة لموسى إن كلمة الرب هي مرآة الإله التي تعكس صورتك الروحية. وتكشف رأي الإله ونظرته فيك. يا له من مجد واكتفاء سوف تختبره في حياتك عندما تتمسك روحك بصورتك التي تُعلِنُها الكلمة! إن إدراكك أن كلمة الإله أُعطيت لكَ لتعكس صورة الإله عنكَ سوف تُغيِّر نظرتك في الحياة كثيراً ما أقول، "أنا عالم مَن أنا"؛ بسبب الصورة، والمنظور، وطريقة التفكير التي أعطتها لي كلمة الرب. فأنا أرى نفسي في مرآة الإله – كلمته – وأتصرف بناءاً على ذلك. انظر إلى نفسك في مرآة الإله وتصرف بالكلمة: وفكـِّرْ، وتكلم، وعِش وفقاً لهذا؛ وكُن ما تقوله الكلمة أنه أنت ! وارفض أن تكون أي شيء آخر إلا صورتك التي تراها في الكلمة. قد يحاول الشيطان، والظروف، والأوضاع أن تبعدُكَ بعيداً، ولكن عليك أن ترفض جميع الآراء المضادة! والتصق فقط بصورة حياتك التي قد قدمتها إليك كلمة الإله أُقر وأعترف بأنني ما يقول الإله إني أنا: وعندي ما يقول إنه لي، وأنا في ملء القوة والقدرة لأن إمكانيته عاملة فيَّ. وأنا أعلن إنني أعظم من منتصر، لأن الذي فيَّ هو أعظم مِن الذي في العالم |
||||