منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 09 - 2012, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 1101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا سمعان بارسابا الأسقف ورفقاؤه الشهداء


القبض عليه:


St. Simeon Barsabae كان القديس سمعان أسقف Seleucia and Ctesiphon ببلاد فارس، وكان يلقب بارسابا. أمر الملك سابور الثاني Sapor II بالقبض عليه، فكبّله الجنود بالأغلال وأحضروه أمام ولاة أشرار ليحاكموه. ولأنه رفض عبادة الشمس وكان يشهد للسيد المسيح بصوتٍ عالٍ وبثباتٍ وُضِع أولًا في السجن لمدة طويلة مع مائة آخرين كان من بينهم أساقفة وكهنة وشمامسة بدرجات مختلفة.
مساندته مستشار الملك:


كان من بين المقبوض عليهم مستشار الملك واسمه يسثازانس Usthazanes، هذا كان قد ضعف وأنكر الإيمان، ولكنه تاب وندم بفضل الأسقف سمعان، فقُبِض عليه وأخيرًا حكم عليه بالموت فتقدم إلى الاستشهاد بكل ثبات.
استشهاده:


وفي اليوم التالي لاستشهاده، وكان ذكرى آلام السيد المسيح، حُكِم على الآخرين كلهم بالموت وقطعت رؤوسهم جميعًا أمام القديس سمعان الذي كان بكل غيرةٍ يثبت كل واحدٍ منهم حتى ينال إكليله، وأخيرًا قُطعت رأسه هو أيضًا، وكان استشهادهم في سنة 341 م.
كان ممن تعذبوا واستشهدوا أيضًا في ذلك الوقت الكاهنان عبدخالاس Abdechalas وحنانيا Ananias وبوسيشيوس Pusicius الذي كان ناظر عمال الملك، هذا قُتِل بصورة وحشية إذ كان يشجع حنانيا على الثبات وعدم التردد أمام الاضطهاد، فاُنتزع لسانه وقُطِعت رأسه ومن بعده ذُبِحت أيضًا ابنته العذراء. العيد يوم 21 إبريل.
 
قديم 24 - 09 - 2012, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 1102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سمعان كلوبا الرسول



القديس سمعان الرسول هو ابن كلوبا شقيق يوسف البار خطيب مريم العذراء. نال هذا القديس نعمة المعزي في علية صهيون، ورُسم أسقفًا على أورشليم بعد القديس يعقوب الرسول، فجذب كثيرين من اليهود إلى الإيمان بالسيد المسيح، وصنع الله على يديه آيات كثيرة.
كان يحث الشعب على العفة والطهارة، وسمع به الإمبراطور تراجان فاستحضره وعذبه كثيرًا ثم قطع رأسه، فنال إكليل الشهادة، وكان له من العمر مائة وعشرين سنة. العيد يوم 9 أبيب.
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 1103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان سمعان و يوحنا



كان القديسان يوحنا وسمعان ابن عمه من شبرا ملس. العيد يوم 11 أبيب.
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 1104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سنا الجندي


هو رفيق القديس إيسيذورس الذي تعيد له الكنيسة في اليوم الثامن عشر من شهر برمهات. وذلك أنه بعدما عُذب الاثنان واستشهد إيسيذورس، بقى سنا في السجن إلى أن عُزل والي الفرما وتولى غيره، وقد أخذ وصية أن لا يُبقي أحدًا ممن يعترف باسم المسيح.
ولما سمع بوجود القديس سنا في السجن، وأنه من أكابر الجنود وأنه قد عُذب كثيرًا ولم ينثنِ عن رأيه أمر في الحال بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة. وكانت أمه بجواره عند استشهاده، فرأت نفسه صاعدة إلى السماء كما رأت نفس إيسيذورس وقت استشهاده سابقًا.
العيد يوم 24 برمودة.
_____
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:17 PM   رقم المشاركة : ( 1105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة سوتيريس العذراء


St. Soteris

يتحدث القديس أمبروسيوس عن هذه القديسة على أنها أعظم فخر لأسرتها. كانت هذه القديسة تنحدر من أصل شريف كلهم مستشارون وحكام، ولكنها فضلت أن تترك مركزها وغناها وجمالها وكل مقتنيات العالم القيمة من أجل السيد المسيح. وهبت شبابها للَّه الذي أحبته وهجرت كل مباهج العالم وابتعدت عن كل خطر يمكن أن تتعرض له بسبب جمالها.
اعترفت بإيمانها وأُحضِرت أمام القضاة والحكام، وذلك بعد المراسيم والقوانين التي أصدرها دقلديانوس وماكسيميانوس ضد المسيحيين.
أثناء المحاكمة حين أمر القاضي بضربها على وجهها كانت سعيدة جدًا لأنها تشبهت بمخلصها، وبالرغم من العذابات الكثيرة والمتنوعة التي أمر بها القاضي إلا أنها لم تتفوه بكلمة أنين أو تبكي بدمعة واحدة. ومع مرور الوقت وأمام ثباتها وصبرها أمر بقطع رأسها، وكان ذلك في سنة 304 م.
من غير الواضح إن كانت كل أحداث تعذيبها قد حدثت في نفس الوقت أو أنه قُبِض على الشهيدة وتعذبت وهي مازالت فتاة صغيرة في زمن اضطهاد ديسيوس، ثم استشهدت بعدها بخمسين سنة أثناء اضطهاد دقلديانوس. العيد يوم 10 فبراير.
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 1106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سورس و انطوكيون و مشهوري الشهداء

(الشهداء صورص و أنطوكيوس و مشهدري من إسنا)

هم فلاحون من إسنا، التقى بهم أريانوس الوالي في زيارته الرابعة للمدينة. بعد المذبحة التي أجراها في إسنا، والتي استشهد فيها كل المدينة كما سنرى عند الحديث عن "شهداء إسنا" هنا بموقع الأنبا تكلاهيمانوت. كانوا يسيرون على جسر المدينة ويحملون فؤوسهم، فصاحوا بصوت عظيم: "نحن مسيحيون مؤمنون بالسيد المسيح". قال الجند للوالي: "أما تسمع هؤلاء الرجال الفلاحين الذين يصيحون؟ " فقال الوالي: "قد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها إذ تلمت من كثرة القتل. وإذ عرف الفلاحون المؤمنون بذلك وكانوا يحملون فؤوسهم على أعناقهم، قالوا للوالي: "اقتلنا بفؤوسنا!" فأمر الوالي جنده أن يقتلوهم بفؤوسهم، فمدوا أعناقهم على حجر كبير كان في ذلك الموضع، وقطع الجند رؤوسهم بالفؤوس
وكان ذلك في الحادي عشر من شهر توت.


القديسين بالحروف الأبجدية


أيقونة الشهداء صوروس و أنطوكيوس و مشهدري



بنيت لهم مقبرة بعد انتهاء الاضطهادات. ومع مرور القرون زالت آثار المقبرة، إلى أن رأى أحد سكان إسنا في أواخر القرن التاسع عشر، وهو المرحوم ميخائيل الرشيدي، رؤيا في إحدى الليالي تطلب إليه أن يذهب إلى بحري البلد ويحفر في مكان معين محدد بالجير فسيجد رفات هؤلاء القديسين الثلاثة، وأن يقوم ببناء مقبرة لهم.
ذهب ميخائيل إلى الحاكم يستأذنه في بناء المقبرة فرفض في بداية الأمر لكنه عاد فصرح له بذلك بعد أن شاهد رؤيا تطلب إليه أن يأمر بالتصريح بالبناء.
وبالفعل بُنيت المقبرة وبجوارها حقل من النخيل، وإن كانت المباني في السنوات الأخيرة قد زحفت على حقل النخيل ولم يبقَ سوى قلة من النخيل.
ولا تزال هذه المقبرة قائمة تهتم بها عائلة "الرشايدة" بإسنا. كثيرًا ما تخرج منها رائحة بخور عطرة، خاصة في عشية الأحد.
القديسين بالحروف الأبجدية
السيرة من مصدر آخر

بعد أن أصدر دقلديانوس مراسيمه باضطهاد المسيحيين في جميع أنحاء الدولة الرومانية، جال الولاة والجند يلاحقون المسيحيين بأشد صنوف التعذيب حتى يُبَخِّروا للأوثان، ومَنْ يثبت على إيمانه يقتلوه.
من أشد هؤلاء الولاة قسوة على المسيحيين كان الوالي إريانوس والي إنصنا (298-303 م.)، الذي صار شهيدًا فيما بعد، وتُعَيِّد له الكنيسة بتذكار استشهاده في اليوم الثامن من شهر برمهات (8 برمهات).
وتعتبر مدينة أسنا من أكثر المدن التي قدَّمت شهداء بالألوف من نفوس المسيحيين على يد الوالي إريانوس وجنوده؛ فقد قام الوالي أريانوس وجنوده باضطهاد المسيحيين في مدينة إسنا على عدة دفعات.
في الدفعة الأولى استشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة، وفي الدفعة الثانية استشهد أربعة أراخنة، أما الدفعة الثالث فاستشهدت الشهيد الرشيدة، التي أرشدت الوالي إلى مكان المسيحيين في جبل أغاثون، وقُتِلَ عدة آلاف من المسيحيين، وهم معظم سكان مدينة إسنا، وذلك في مذبحة، توجه بعدها الوالي إريانوس وجنوده إلى مدينة أسوان.
أثناء عودة الوالي وجنوده من أسوان، دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحدًا، وسار إلى بحري المدينة، فوجد ثلاثة رجال فلاحين شجعان لم يستشهدوا مع شهداء إسنا. وأسمائهم: صوروص - أنطوكيوس - مشهدرى). وما أن التقوا بالوالي وجنوده حتى صرَّحوا بأنهم مسيحيين. فأشار الجنود للوالي على الثلاثة فلاحين، أجابهم الوالي: "لقد غمدنا السيوف التي أغمادها" (أي أنهم تركوا السيوف في قلوب الشهداء)، وهنا ظهرت شجاعة الثلاثة فلاحين الشجعان وحبّهم للاستشهاد، فقالوا للوالي: "اقتلنا بفئوسنا"! فأمر الوالي جنوده بقتلهم بالفئوس، وقطعوا رؤوسهم على حجر كبير كان في ذلك المكان. ونالوا إكليل الشهادة في اليوم الحادي عشر من شهر توت المبارك (11 توت).
بركة صلواتهم فلتكن مع جميعنا. آمين.

* تُكتب الأسماء أيضًا: صوروس، سورس، أنطاكيوس.
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 1107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا سوريانوس الأسقف

نشأته:


كان اسم والده بلاريانوس، وتعلم الحكمة العالمية التي للأثينيين، ثم مضى إلى قيصرية وتعلم هناك ثم عاد إلى روما وتثقّف بعلوم الكنيسة وحفظ العتيقة والحديثة في سنينٍ قليلةٍ. وبعد هذا تنيح والداه وتركا له مالًا جزيلًا، فأراد أن يعطيه للسيد المسيح لكي ينال العوض عنه مائة ضعف، فبنى فندقًا لضيافة الغرباء والمساكين والمنقطعين وأقام فيه وكلاء لتوزيع ما يجمع على المساكين، حتى أنهم أطلقوا اسمه على تلك المواضع بعد رحيله من العالم بزمانٍ طويلٍ.
مع الملك أنوريوس:


إذ كان عمه والي المدينة أبلغ أمره إلى الملك أنوريوس، بأنه قد بدد ماله على اسم السيد المسيح ليأخذ منه عوضه مائة ضعف، كما وعد في إنجيله، فأعجب به الملك ودعاه إليه وأمره ألا يفارق القصر، وكان يأخذه معه إلى الكنيسة. وكان الجالس على كرسي روما في ذلك الزمن هو الأسقف إينوكنديوس، فهذا أوحِي إليه من قِبَل الله بأن سوريانوس سيؤتمَن على جماعة كثيرة، فصار يكرمه ويبجله ويشتهي ألا يفارقه، وصار محبوبًا من الجميع.
في مدينة جبلة باليونان:


لما رأى القديس إكرام الناس له خشي أن يضيع تعبه، وعزم على الهروب من مجد العالم سرًا، فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى مدينة جبلة باليونان وهناك يكون مدبرًا لنفوس كثيرة. فخرج ليلًا ومعه تادرس تلميذه بعد أن ألبسه إسكيم الرهبنة، وأرسل الرب إليه نورًا يهديه إلى تلك الجهة، وكان بها دير يرأسه رجل قديس، فعلم برؤيا عن قدوم القديس سوريانوس فخرج واستقبله وأعلمه بما قد رآه.
وبلغ صيته إلى تلك الجهة فتقاطرت إليه جموع كثيرة لا تحصى، وأرسل ثيؤدوسيوس الملك من قِبَلِه من جدد له أحد الأديرة ليقيم به كما حدد له الملاك، وصار معزيًا لنفوس كثيرة مداومًا على تعليم الرهبان وإرشادهم حتى صاروا قديسين كالملائكة.
أجرى الرب على يديه آيات كثيرة، منها أن ابنة والي جبلة كان بها روح نجس وكان يقول لأبيها: "إن أنت أخرجت سوريانوس من هذا المكان خرجت أنا من ابنتك". ولما أعلم أبوها القديس بهذا كتب له رقعة يقول فيها: "باسم يسوع المسيح تخرج منها"، فلما عاد إلى ابنته بالورقة صرخ الشيطان وخرج منها.
واتفق مرة قوم من السحرة مع بعض الجند أن يقتحموا ديره، فضُرِبوا بالعمى ولبثوا كذلك ثلاثة أيام حتى صلى القديس عنهم فشُفوا.
أسقف جبلة:


كان أسقف المدينة ويسمى فيلادلفس قد علم برؤيا من قِبَل الله أن القديس سوريانوس سيجلس على كرسيه من بعده فأعلم شعبه بذلك، فلما رُسِم سوريانوس اجتهد في رعاية شعبه أفضل رعاية. وكان في تلك المدينة يهودي اسمه سكطار يفتخر بعلمه، هذا جاء إلى القديس وجادله وانتهى به الحال إلى الاقتناع بصحة الديانة المسيحية والإيمان بالسيد المسيح، كما آمن غيره من السحرة. وفي أيامه زهت مصر برهبانها كما زهت القسطنطينية بالقديس يوحنا ذهبي الفم.
أعلن الفُرس الحرب على أنوريوس وأرغاديوس فأرسلا إلى القديس يطلبان منه الصلاة عن المملكة، فأرسل إليهما يقول: "إن كنا للمسيح ومملكتنا من المسيح فلا نحتاج إلى سلاح ولا حراب ولا رجال"، وذكر لهما ما صنعه الرب مع من أرضاه من الملوك السالفين.
لما غضبت الملكة أفدوكسيا على القديس يوحنا ذهبي الفم وأحضرت هذا القديس ضمن من جمعتهم للمحاكمة بكَّتها قائلًا: "إن ذهبي الفم لم يعمل شيئًا يوجب نفيه"، ولكنها لم تسمع له.
وقد كتب مقالات كثيرة ومواعظ وميامر وهي مدونة في كتب الكنيسة إلى الآن. وشاخ وبلغ من العمر مائة سنة.
وقبل خروجه من الجسد بعشرة أيام ظهر له ملاك الرب وأعلمه بيوم انتقاله من هذا العالم، فأوصى شعبه وتنيح بسلام. وكفنوا جسده الطاهر كما يليق وأودعوه القبر، وكانت نياحته قبل نياحة يوحنا ذهبي الفم بسنتين. العيد يوم 7 توت.
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 1108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

المؤرخ سوزومين



سالامينوس هرمياس سوزومين Hermias Sozomen Salaminus هو واضع الكتاب الشهير: "تاريخ الكنيسة".
نشأته:


ولد سوزومين حوالي سنة 400 م. في بلدة صغيرة تسمى بيثيليا Bethelia قرب غزة في فلسطين، وكان جده من أوائل أهل البلدة الذين اعتنقوا المسيحية. كان أحد سكان البلدة واسمه ألافيون Alaphion قد سكنه روح شرير، وسعى للشفاء لدى أطباء وسحرة وثنيين ويهود ولكن دون فائدة. أخيرًا ذهب لراهب مسيحي يدعى هيلاريون Hilarion والذي بمجرد أن نادى باسم السيد المسيح خرج منه الروح النجس، فتحوَّلت أسرة ألافيون من بينهم جدّ سوزومين في الحال إلى المسيحية.
هكذا ولد سوزومين في أسرة مسيحية وفي جوٍ مسيحيٍ ونشأ متأثرًا بتوجيهات مسيحية.
روى لنا أن جده كان موهوبًا وقد كرَّس هذه المواهب الطبيعية لدراسة الكتاب المقدس. فأحبه المسيحيون سكان تلك المناطق إذ كان يشرح لهم كلمة الله ويفسر لهم غوامضها.
محبته للرهبان:


حمل سوزومين روح جده التقوي مع تقديره واحترامه للحياة الرهبانية في ذلك الوقت، إذ صار الراهب هيلاريون مرشدًا روحيًا للأسرة. إذ تكلم عن الرهبان الذين عرفهم في شبابه يذكر أن فضائلهم كانت أكبر من أن يُعبر عنها. أراد أن ينشر سير الرهبان إذ يقول: "أريد أن أترك للآتين بعدنا سِجِلًا لأسلوب حياتهم حتى يستفيد الآخرون من نموذجه ومثاله، وبه يحصلون على نهاية مباركة وسعيدة" (1: 1).
ثقافته:


كانت بداية تعليم سوزومين في بلدته نفسها أو في مدينة غزة، إذ يتحدث عن بعض ذكريات شبابه في تلك المدينة (7: 28). ذهب إلى مدينة بريتس Berytus في فينيقية Phoenicia لكي يتعلم القانون المدني في مدرستها الشهيرة. وبعد انتهائه من الدراسة ذهب إلى القسطنطينية لكي يبدأ دراسته المهنية (2: 3). في تلك الفترة تكونت لديه فكرة كتابة تاريخ الكنيسة (2: 3)، منقادًا برؤيته وتصوره يوسابيوس كنموذجٍ ومثالٍ. وقد بدأ ببعض الدراسات التمهيدية إلى أن ظهر عمله الكبير في تسع كتب ممتدًا في الفترة من 323 إلى 439 م.، وقد أهدى عمله هذا للإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير.
تاريخ سوزومين:


1. لتاريخ سوزومين أهمية خاصة، إذ يذكر العديد من التفاصيل الخاصة بأحداث وشخصيات الزمان الذي أرَّخ له، وبالتحديد أحداث تتعلق بمجمع نيقية، واضطهاد المسيحيين، وانتشار الإنجيل، وتحوّل قسطنطين إلى المسيحية، وتاريخ يوليانوس، وشخصية أثناسيوس الرسولي، بالإضافة إلى العديد من شخصيات أساقفة وشهداء ذلك العصر وقدم لنا مستندات تاريخية هامة.
2. كشف عن محبته للحياة النسكية بكونها الفلسفة الحقيقية، وإن كان ليس هناك من دليل أنه كان راهبًا. لقد أنكر قدرته على اتباع هذه الحياة الملائكية.
3. كان الجانب الأعظم لدراسته باللغة اليونانية، وقد برع فيها كما يشهد فوتيوس المؤرخ.
كما كانت له معرفة باللغة السريانية كما يظهر من حديثه مع الرهبان السريان (4: 34) واستخدامه الوثائق التي كتبها مسيحيّو سوريا وفارس خاصة الرُها. وغالبًا ما كان يجيد اللاتينية كمحامٍ يرجع إلى القوانين والأحكام المكتوبة باللاتينية.
4. كان ذا ثقافة عالية ودراية بالفلسفات غير المسيحية (1: 6، 2: 3، 3: 15، 4: 17، 5: 18).
5. مع اعترافه بقانون الإيمان النيقوي شهد أنه غير ملمٍّ باللاهوتيات العميقة، كتلك التي وردت في رسالة القديس غريغوريوس النزيانزي إلى نكتاريوس Nectarius (6: 27).
6. دافع عن القديس يوحنا الذهبي الفم ضد الاتهامات التي وُجّهت إليه.
7. أراد تأكيد العناية الإلهية التي تقود الكنيسة وترشدها (2: 17؛ 6: 35).
8. يوقر عقيدة الكنيسة الجامعة ويتحدث عن الأسفار الإلهية باحترام، ويري أن الرمزية هي منهج التفسير.
9. يحمل تاريخه دلائل على تكريم أجساد القديسين، أما الكنوز المقدسة فهي صليب السيد المسيح والمسامير التي دقت في يديه إذ تتم عن طريقها عجائب.
10. كان معاصرًا لسقراط، ونجد صفحات كاملة تكاد تكون متطابقة. يعتقد بعض الدارسين أن سوزومين اقتبس الكثير من سقراط، وربما اقتبس من مصادر اقتبس منها سقراط نفسه.
محتوياته:


كتبه سوزومين ليكون تكملة لتاريخ يوسابيوس القيصري ولم يكن هذا هو عمله الأول بل جاء في الفصل الأول أنه وضع ملخصًا لتاريخ الكنيسة منذ صعود المسيح إلى عام 323 م. ، لكن هذا العمل مفقود.
يتكون "التاريخ الكنسي" من تسعة كتب يسبقها إهداء إلي الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني.
ك 1 ، 2: تاريخ الكنيسة أثناء حكم قسطنطين.
ك 3 ، 4: أثناء حكم أبناء قسطنطين.
ك 5 ، 6: أثناء حكم يوليان وجوفيان وفالنتينيان وفالنس.
ك 7 ، 8: أثناء حكم جراتيان وفالنتينان حتى هونوريوس.
ك 9: أثناء حكم ثيؤدوسيوس.
واضح من قائمة المحتويات أن نهاية الكتاب التاسع والتي تغطي الأحداث من عام 425 إلى 439 م. فُقدت. وقد نُشِرت نسخة من كتابه باللغة اليونانية في باريس سنة 1544 م.، وأخرى بترجمة لاتينية سنة 1612 م. في كولون Cologne. أما أفضل نسخة وهي لفاليسياس Valesius ظهرت في باريس سنة 1668 م.، أعقبها واحدة أخرى مع تعليقات لفاليسياس في كامبريدج Cambridge سنة 1720 م. هذا بالإضافة لوجود العديد من الترجمات اللاتينية لكتابه، وتجدر الإشارة إلى ترجمة إنجليزية ظهرت سنة 1855 م. من John's Ecclesiastical Library.
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 1109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد سوزون


St. Sozon
دعوة للاستشهاد:


كان راعيًا للغنم في كيليكية Cilicia، وكان اسمه أصلًا تاراسيوس ولما تعمّد تسمّى سوزون.
في أحد الأيام بينما كان ينام تحت شجرة ظهر له السيد المسيح وطلب منه أن يترك أغنامه ويتبعه إلى الاستشهاد. استيقظ سوزون ومضى إلى أقرب مدينة وهي بُمبيوبوليس Pompeiopolis، فوجد احتفالًا وثنيًا، فدخل مباشرة إلى معبد الوثن، وبضربة من عصاه سقط الوثن إلى الأرض وكُسِرت ذراعه الذهبية، فأخذها وفتّتها إلى قطع صغيرة ووزعها على الفقراء.
قُبِض على كثير من الأبرياء بسبب هذا العمل، فما كان من سوزون إلا أن توجه بكل شجاعة إلى المحكمة معترفًا بأنه الفاعل الحقيقي. عرض عليه القاضي العفو إن هو قدم العبادة للوثن الذي أهان تمثاله، فسخر سوزون من هذه الفكرة قائلًا: "كيف أعبد إلهًا يتحطم بعصا راعي غنم؟"
حرقه حيًّا:


بدأوا معه سلسلة من العذابات، فوضعوا مسامير في حذائه وأجبروه على المشي به. وحين مرّ أمام الوالي أشار إلى قدميه المملوءتين دمًا وقال له: "إن لي حذاء أحمر جميل لا تملك مثله!" تعجّب الوالي من شجاعته وأراد أن يطلق سراحه، فقال له: "اعزف لنا بمزمارك وأنا أدعك تذهب إلى حال سبيلك"، فرد عليه القديس قائلًا أنه كثيرًا ما كان يعزف لأغنامه وأما الآن فلن يعزف إلا للَّه فقط. اغتاظ منه الوالي وأمر بحرقه حيًا، فنال إكليل الشهادة. وحين حلَّ المساء أتى المؤمنون وأخذوا عظامه ودفنوها بإكرامٍ جزيلٍ.
العيد يوم 7 سبتمبر.
_____
 
قديم 26 - 09 - 2012, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 1110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة سوسن | سوزان


St. Susan
نشأتها وُلدت:


سنة 427 م. في أرزانين التي تقع في بلاد أوديسا في منطقة الرُها من عائلة نبيلة، وتسمَّت سوسن التي تعني زهرة الزنبق أو السوسن. ربّاها والداها تربية مسيحية حقيقية، فاعتادت من صغرها أن تبدأ يومها وتنهيه بالصلاة، وكانت تواظب على الذهاب إلى الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة باستمرار. كانت حياة سوسن المضيئة وأعمالها الرقيقة وتواضعها ومحبتها للفقراء والمساكين موضع إعجاب والديها اللذين تنبئا لها بمستقبلٍ روحيٍ مشرقٍ.
رهبنتها:


في أحد الأيام طلبت سوسن من والديها أن تذهب إلى أورشليم لتسجد عند قبر المخلص وتتبارك من الأماكن المقدسة، وإذا سمح الله لها فهي تريد أن تدخل إلى أحد الأديرة وتكون بصحبة العذارى القديسات.
قوبل هذا الطلب بالمعارضة الشديدة بسبب صغر سنها، أما هي فصمتت وأخذت تصلي من أجل هذا الموضوع بحرارة.
أخذت سوسن تفكر في طريقة للسفر إلى أورشليم، وفي أحد الأيام وجدت قافلة من الرجال والنساء ذاهبة إلى هناك فطلبت منهم أن تذهب معهم فقبلوها وسارت معهم. وبعد أن تبارك الجميع من الأماكن المقدسة وأرادوا العودة إلى بلادهم، طلبوا من سوسن أن تعود معهم لأنهم لا يستطيعون أن يتركوها وحدها في هذه الأماكن البعيدة عن بلدتها، إلا أنها استطاعت الاختفاء عنهم. وقامت القديسة تسأل عن أديرة هذه الأماكن المقدسة، فعلمت أنه يوجد دير للعذارى في منطقة ما بين إسكالون وغزة فاتجهت إلى هناك.
قابلت سوسن الأم الرئيسة وطلبت قبولها في الدير، فسُمِح لها بالمكوث معهن إلى أن يريد الرب وإلى أن يعرفن أحدًا يكون من بلدتها ليخبر والديها بما جرى لها. ومن هذا الوقت بدأت سوسن تتدرب على حياة الزهد والطاعة وأعمال الفضيلة، بينما كانت الأمهات يحاولن أن يزجرن هذه الفتاة الصغيرة حتى لا تندفع في زهدها بل تسير بهدوء وإفراز. كانت سوسن تستمر ساهرة واقفة في ركن من حجرتها طول الليل ترفع الصلاة والتسابيح والمزامير. وأما في النهار فكانت تنفذ ما يُطلَب منها بدون تذمر، ولم تكن تتكلم إلا إذا سُئِلت، وفي حدود وبكلمات بسيطة وهادئة.
كانت القديسة دومًا مطأطئة الرأس فلم تنظر في وجه إحداهن، وبصعوبة كانت أخواتها ينظرن وجهها، لم تضحك أبدًا ولم تسبب ألمًا لإحداهن، بل كانت قدوة حسنة لكل من يراها، حتى تعجب الجميع من هذه الفتاة التي كُنَّ يتشككن في قبولها في وسطهن لصغر سنها.
ذهابها إلى مصر:


مرّت عشرة سنوات تقريبًا وعُقِد مجمع خلقيدونية سنة 451 م، وانشقت الكنيسة الواحدة إلى قسمين، وتدخل الأباطرة المسيحيين لينتصروا لفريق ضد فريق ولو بقوة السلاح والترهيب والتعذيب. ولم يسْلم دير العذارى هذا من بطش الخلقيدونيين إذ لم يوافقن على قرارات هذا المجمع. فدخل العسكر إلى الدير وأخذوا في تهديد الأمهات الراهبات بأفظع العذابات إذا لم يخضعن للقرارات، فخضعت الكثيرات خوفًا من بطش هؤلاء الأشرار، أما سوسن فقررت الهروب والخروج من الدير، فخرجت ومعها خمس راهبات.ولكن سوسن صارحتهن أنها سوف لا تذهب إلى دير بل تريد التوحد في الصحراء، وطلبت منهن أن يبحثن عن دير أو مكان آخر إلا أنهن رفضن تركها. صارحتهن أنها تريد الذهاب إلى مصر حيث الإيمان القويم وشجاعة المصريين في مجابهة تلك الحملة الشريرة لإخضاعهم لقرارات مجمع خلقيدونية. فذهبن إلى الشاطئ وركبن سفينة مبحرة إلى الإسكندرية.
وصلت السفينة إلى الإسكندرية فنزلن منها وتوجهن إلى مريوط وتباركن من جسد الشهيد مار مينا، وعرفن أنه يوجد خارج هذه المنطقة قرية تدعى منديس Mendis وبجوارها خرائب تصلح لسكناهن. ذهبن إلى هناك ووجدن برجًا أثريًا كان يعمل كبرج مراقبة ضد البربر، فدخلت فيه الراهبات الخمس ومعهن سوسن واتفقن كلهن على ترتيب المكان وتنظيفه ليسكن فيه. وفكرن في عمل يصلح لهن حتى يقتتن منه، وعيَّن الرب لهن من القرية من يعطيهن لوازم شغل اليدين وبيعه وإحضار قوتهن يوميًا.
توحّدها:


بعد مدة وجدت القديسة سوسن كهفًا تحت الأرض فاختارته لسكناها وتوحدها، وكانت الراهبات يحضرن إليها واحدة واحدة كل أسبوع، وبعد إلحاح كثير سمحت لهن بإحضار جرة ماء وبعض كِسَر الخبز الجاف كل بضعة أيام.

الراهب صموئيل شقيق المتوحدة سوسن:
كان شقيق سوسن راهبًا في أحد أديرة فلسطين ويدعى صموئيل، فسمع عن أخته أنها في صحراء مريوط، فحضر ومعه رفقاؤه الرهبان راغبين الجلوس في مكان بعيد عن المشاحنات الدينية والاضطهادات التي حدثت بسبب مجمع خلقيدونية، فوجدوا أن هذه المنطقة تصلح لهم.
ذهبوا إلى مريوط وقابل صموئيل شقيقته وتعزّيا سويًا بكلام النعمة، وسألها أن يعيش مع اخوته الرهبان بجوارهن، فبنوا سورًا حول البرج الذي تسكنه الراهبات، ثم بنوا لأنفسهم ديرًا بالقرب من هذه المنطقة. وكانت الأم القديسة سوسن متوحدة في مغارتها، وكانت تزور دير الراهبات كل مدة للاطمئنان على الراهبات زميلاتها، وكان الرهبان إذا علموا بقدومها يحضرون أيضًا وينتظرونها خارج الباب ليسألونها ويتباركون منها ويأخذون تعاليمها وأقوالها سندًا لهم في حياتهم. وقد أعطاها الله موهبة شفاء الأمراض الجسدية والروحية، وبعد أن مكثت في هذا المكان أكثر من خمسة عشر عامًا تنيّحت بسلام.
_____
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 05:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025