منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 05 - 2012, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 1101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«طَرِيقُ الْغَادِرِينَ فَأَوْعَرُ.» (أمثال 15:13)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كنت بحاجة إلى براهين أن طريق المعتدين صعبة، فما عليك سوى تفحُّص إحدى الصحف بطريقة عشوائية وستجد الكثير من الأمثلة.

عملت هذه التجربة وإليك بعض النتائج:
ألقي القبض في أمريكا الجنوبية على أحد المجرمين النازيين الذين هربوا من الاعتقال لمدة 35 سنة أقدم على الانتحار. الخوف من القضاء ومن احتمال الحكم بالإعدام جعل حياته غير محتملة.

اختطف ثلاثة مسلّحين رجلاً في عمره 74 عاماً تحت تهديد السلاح وقد طالب المختطفون بفدية قدرها90،000$ من ابنه. الإبن معروف كتاجر للمخدرات، هارب من الشرطة ومن موظفي الحكومة.

طُرد أحد أعضاء المجلس النيابي في الولايات المتحدة من المجلس لتسلّمه رشوة مقابل وعد بمنح خدمة سياسية بالمقابل. وحسب الظاهر فإن تجريده من امتيازات المجلس سيكون دائماً.

متمرّدون أفغان يهاجمون القوّات الروسية الغازية. لكن مقال الصحيفة لا يذكر أن الحكومة الأفغانية قد هدمت قبل ذلك الكنيسة المسيحية الوحيدة في البلاد. هل يمكن أن يكون الغزو الروسي عقوبة إلهية؟

اعلن ضابط شرطة كذباً أن سيارته قد سرقت. وأَمَلَ في تلقّي ثمنها من وكالة التأمين. كان يُعتبر ضابطاً ممّيزاً وكان من الممكن أن يرقّى إلى منصب رئيس الشرطة في يوم ما. والآن فقد طُرد من الخِدمة ويَنتظر تحقيقاُ في الجريمة.

نُجرَّب أحياناً، مثل كاتب المزامير، بأن نحسد الشرّير. يبدو أن العالم كُنز لهم وكل الأمور تعمل لصالحهم. لكننا ننسى أنهم سيحصدون حتماً ثمر الذنوب والعار والخوف من الفضيحة. وكثيراً ما يقعون ضحايا للابتزاز. يخافون على حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم. يضطرون إلى استخدام أفضل وأبهظ أجهزة الحماية سعراً. يواجهون احتمال القبض عليهم، يتحمّلون تكاليف القضاء المرتفعة والغرامات وحتى السجن. تصبح الحياة كابوساً بدلاً من حلم كما كانوا يتمنّون.

أحد الرجال الذين تعلموا الدرس باقتناع كبير قال للواعظ سام جونز، أعرف عدداً واحداً في الكتاب المقدس وأعلم أنه حق، «طَرِيقُ الْغَادِرِينَ فَأَوْعَرُ» لقد تعلّم الدرس الصعب بأن عقاب الخطية المنطوب بداخلها لا يمكن الهروب منه وغير سارّ.


 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 1102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ.» (متى 74:26)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان أحد الأساقفة يتجّول في حديقته في أحد الأيام، يتأمّل بنشاطات الأسبوع الفائت. وعندما تذكّر حادثاً محرجاً جداً في فكره، أطلق سيلاً من كلمات التجديف التي أقل ما يقال عنها أنها لاذعة. كان أحد أفراد رعيّته يسير على الجهة الأخرى من جدار الحديقة المرتفع، سمع اللغة اللاكهنوتية وأخذ يلهث غير مصدّق أذنيه.
كانت تلك تجربة خاصة في التجديف الذي يسحق قلب العديد من أولاد الله الجديّين. يئن المئات تحت وطأة هذه العادة البشعة، مدركين كم مهينة للرب ومدنّسة في حياة الشخص. لكن يثبت أن كل جهودهم للتخلّص من هذه العادة تذهب هباء.

تتدفّق هذه الكلمات عادة عندما يكون الشخص وحيداً (أو يعتقد أنه وحيدٌ) وعندما يكون متوتّر المزاج. بعض الأحيان تكون تعبيراً بصوت مرتفع عن غضب مكبوت. أحياناً يعطون متنفساً لشعورهم بالإحباط. وفي حالة الأسقف، كان ذلك رد فعله الطبيعي لعار لحقه من الإحراج.

الخوف من انسياب الكلمات علناً أسوأ من ألم التجديف الشخصي. أو عندما نكون نياماً. أو عندما نكون تحت تأثير المخدّر في المستشفى.

هذه العادة العتيقة عادت لبطرس ليلة محاكمة المخلّص. عندما عرف أنّه من أصدقاء يسوع الناصري، أنكر الإتهام وصار يلعن ويحلف (متى 74:26). لم يكن ليفعل ذلك في حالة من الإسترخاء، لكنه الآن كان في خطر وتهديد شديد، وتدفّقت الكلمات بكل سهولة كما من قبل تجديده.

بالرغم من أفضل نوايانا ومن جديّة تصميمنا تخرج الكلمات قبل أن نتمكّن من التفكير. نقع ونحن غير مستعدّين بالمرة.

هل يجب أن نيأس من التغلُّب على «جوليات» في حياتنا؟ لا، لأنه هناك النصرة التي لنا على هذه التجربة وكل ما غيرها (كورنثوس الأولى 13:10). أوّلاً ينبغي أن نعترف ونترك الخطية كل مّرة نسقط فيها. يجب أن نصرخ إلى الله ليضع رقابة على شفاهنا. يجب أن نطلب قوة لنقف في وجه ظروف الحياة المعاكسة باتزان وهدوء. أحياناً يكون عمل الاعتراف بالخطأ لمؤمنين آخرين مساعِداً للكف عن عادة قوية. وأخيراً، ينبغي أن نتذكّر دائماً أنه بينما لا يسمعنا أحد هنا على الأرض، فإن أبانا يسمعنا في السماء. ومعرفتنا كم هذا مكروه لدى الله يعمل كرادع قوي لنا.



 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 1103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«كُونُوا شَاكِرِينَ.» (كولوسي 15:3)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القلب الشاكر يضيف تألُّقاً لكل الحياة. بعد انتهاء تناول الطعام، قال أحد الأولاد، «كانت هذه وجبة ممتازة يا أمي» هذه الملاحظة خلقت إحساساً جديداً بالدفء في بيت يتّصف بالسعادة.

كثيراً ما نفشل في التعبير عن شُكرنا. شفى الرب يسوع عشرة بُرُص، لكن واحداً فقط رجع ليقدّم شُكره، وكان هذا سامريّاً (لوقا 17:17). نتعلّم درسَين. الشكر نادر في عالم الإنسان الساقط. وعندما يأتي، يكون صادراً من المصدر الذي قلّما نتوقّعه.

يسهل علينا الشعور بالحزن عندما نبدي وداً للآخرين ولا يكون عندهم بعض اللياقة ليقولوا «شكراً». وبنفس الفكر يجب أن ندرك كيف يشعر الآخرون عندما نفشل في التعبير عن شكرنا لأعمال حسنة تجاهنا.

تصفحاً سطحياً للكتاب المقدس يُظهر لنا أنه مليء بالحضّ والأمثلة على الشكر لِلّه. عندنا الكثير الذي ينبغي أن نشكر الله لأجله، لا يمكننا أن نعدّد كل هذه الأشياء. يجب أن تكون حياتنا مزمور حمد للرب.

شكري لآلاف وربوات من العطايا الثمينة، ليفرح القلب بمذاق هذه العطايا ويسر بها.

يجب أن ننمي عادة التعبير عن الشكر، الواحد للآخر. مصافحة دافئة، مكالمة هاتفية أو رسالة تجلب فرحاً عظيماً. تسلّم طبيب متقدّم بالسن رسالة شكر ومبلغاً من المال من أحد مرضاه. وقد حفظ تلك الرسالة بين ممتلكاته الثمينة إذ كانت الرسالة الأولى التي تسلّمها في حياته.

ينبغي أن نعجل في التعبير عن شكرنا للهدايا، للضيافة، لاستعارة بعض الأدوات أو الآلات، لمساعدة في مشروع عمل، لكل عمل ودّ وخدمة أُظهِرت لنا.

المشكلة الأساسية هي أننا نرى هذه كأمور بديهية. أو أننا غير منضبطين بما فيه الكفاية لنجلس ونخط رسالة. في هذه الحالة يجب أن نعمل بجد على عادة الشكر، نطوّر إدراكاً لكل ما ينبغي أن نشكر من أجله، ثم ندرّب أنفسنا للتعبير عن شكرنا لهذه الأشياء حالاً. السرعة في التعبير تضاعف الشكران.


 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 1104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ أَمَّا حَافِظُ الشَّرِيعَةِ فَطُوبَاهُ.» (أمثال 18:26)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجزء الأول من عدد اليوم يقول، «بلا رؤيا يجمح الشعب.» ويُفهم من هذا ما معناه أنه يجب أن يكون للشعب أهداف يعملون على تحقيقها. ينبغي أن يكون لهم برامج محدّدة في أذهانهم وصورة واضحة للنتائج التي يريدون الوصول إليها والخطوات التي تقود لهذه النتائج.

لكن كلمة «رؤيا» هنا تعني «إعلان من الله.» وكلمة «يجمح» تعني «ينفلت من القيد.» والفكرة هنا تقول أنه حيث لا تُعرف ولا تُكرّم كلمة الله يهلك الشعب.

والنقيض موجود في الجزء الثاني من العدد: «أما حافظ الشريعة فطوباه.» وبكلمات أخرى، طريق البركة موجود في طاعة إرادة الله كما هي في كلمته.

لنتأمل في الجزء الأول من العدد. حيث يترك الشعب معرفة الله، يصبحون طليقي العنان في تصرفاتهم. لنفترض مثلاً، أن أحد الشعوب يتحوّلون عن الله ويفسّرون كل شيء على أساس عملية النشوء والارتقاء. وهذا يعني أن الإنسان جاء نتيجة عملية طبيعية محضة وليس من خلق كائن خارق للطبيعة. إن كان الأمر كذلك فلا يكون أساس للقيم الأخلاقية. فكل تصرفاتنا تكون حتماً نتيجة لعوامل طبيعية. وكما يقول لون ولين في الأخلاق الجديدة، «إن كانت الخلية الأولى قد تطوّرت بواسطة عملية طبيعية محضة على سطح كوكب بلا حياة، إن كان فكر الإنسان ناتج من عمل طبيعي وقُوى مادية كما البركان، فيكون غير منطقي تماماً إدانة سياسيي جنوب أفريقيا في اتباع سياسة التمييز العنصري مثل إدانة البركان قاذف الحمم.»

عند رفض كلمة الله، تنعدم القِيَم المطلقة لكل ما هو صحيح أو خطأ. يعتمد الحق الأخلاقي على الأفراد أو على الجماعات المتمسكين بها. يصبح الناس قضاة سلوكهم الخاص. تكون فلسفتهم، «إذا شعرت أنك تعمل ما هو صواب، فنفّذه.» وبواقع أن «الكل يعمل هذا» يصبح التبرير الذي يحتاجونه.

وهكذا يتخلّص الناس من القيود. يطلقون العنان لأنفسهم ليقترفوا الزنا، واللواط. تزداد الجريمة والعنف إلى نسب عالية. يعمّ الفساد في عالم العمل والحكومات. يصبح الكذب والخداع مقبولاً كشكل من السلوك. ينحلّ النسيج الإجتماعي.

«أما حافظ الشريعة فطوباه.» حتى لو أخلّ باقي العالم، يستطيع الشخص المؤمن أن يجد الحياة الصالحة بالإيمان وبطاعة كلمة الله. هذه هي الطريق الوحيدة التي ينبغي أن يسلكها.


 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 1105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَنَا آتِي سَرِيعاً.» (رؤيا 20:22)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع اقترابنا لنهاية العام، يُتوقّع أن يتخلّى العديدون عن الأمل في مجيء المسيح في أيّة لحظة. لكن الحقيقة لا تزال صحيحة سواءً تمسّك بها الناس أم لا.

الحقيقة هي أن الرب يسوع يمكن أن يأتي في أي وقت. لا نعرف يوم وساعة رجوع العريس لأجل عروسه، وهذا يعني أنه ربما يأتي اليوم. لا يوجد أية نبوة بعد تنتظر أن تتم قبل سماع هتافه، صوت رئيس الملائكة وبوق الله. صحيح أن الكنيسة تتوقّع اختبار الضيق في حياتها على الأرض، لكن رعب حقبة الضيقة العظيمة ليس جزءاً من مصيرها. إن كان على الكنيسة أن تمر في الضيقة، فهذا يعني أن الرب لن يأتي قبل ما يقل عن سبع سنين، لأننا متأكّدون من أننا لسنا في الضيقة الآن، وعندما تأتي، ستدوم سبع سنوات.

هنالك العديد من الآيات الكتابية التي تعلّم أن نكون مستعدّين في كل الأوقات لظهور المخلّص. تأمل فيما يلي:

«أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا» (رومية 11:13).

«قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ» (رومية 12:13).

«الرَّبُّ قَرِيبٌ» (فيلبي 5:4).

«لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدّاً سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ» (عبرانيين 37:10).

«لأَنَّ مَجِيءَ الرَّبِّ قَدِ اقْتَرَبَ» (يعقوب 8:5).

«هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ» (يعقوب 9:5).

«وَإِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ» (بطرس الأولى 7:4).

تقصد هذه الأعداد أن تعطي انطباعا للفكر أن مجيء الرب وشيك. هذا هو الحدث الذي ينبغي أن ننتظره ونسهر لأجله. يجب أن نكون منشغلين في الخدمة، حاملين وكالتنا بكل أمانة.

قال السيد ر. توري مرّة، «المجيء الثاني لربّنا من أعظم الدوافع لحياة الخدمة الفعّالة، النقية، غير الأنانية، المكرّسة وغير الدنيوية.»
مسؤوليتنا واضحة. ينبغي أن نمنطق أحقائنا، وأن يضيء نورنا، ويجب أن نكون مثل أولئك الذين انتظروا ربّهم (لوقا 35:12، 36). فدعونا لا نستسلم لمن يعلمون أنه لا يحق لنا أن نتوقّعه في أية لحظة. بل نؤمن برجوعه المحتوم، نعلّمه بغيرة، ولنترك الحق يضيء في حياتنا.
 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 1106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا.» (كورنثوس الأولى 10:15)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحد آلام الحياة التي نجلبها على أنفسنا هي محاولة أن نكون شخصاً غير ما هو مخطّط لنا. كل واحد منّا خليقة فريدة. وكما قال أحدهم: «عندما صنعنا الله، كسر القالب.» لم يقصد لنا أن نحاول تغيير ما خطّط لنا.

كتب ماكسويل مالتز، «أنت كشخصية ليس في منافسة مع أية شخصية أخرى لأنه لا يوجد على وجه البسيطة شخص آخر يشبهك، أو يحمل نفس تفصيلاتك. أنت فرد. أنت فريد. أنت ليس مثل أي شخص آخر ولا يمكنك أبداً أن تصبح مثل أي شخص آخر. ليس من المفروض أن تكون مثل أي شخص آخر وكذلك ليس من المفروض أن يكون أي شخص آخر مثلك.»

لم يخلق الله شخصاً نموذجياً مصنّفاً إياه بطريقة ما قائلاً «هذا ما أريد». لقد صنع كل إنسان فرداً فريداً كما صنع كل رقيقة ثلج فريدة ووحيدة.»

كل منّا ناتج من حكمة ومحبة الله في صُنعنا كما نحن. عرف تماماً ماذا كان يعمل. مظهرنا، ذكاؤنا ومواهبنا تمثّل أفضل ما عنده لنا. أي كان، يتميّز بمعرفة غير محدودة وبمحبة غير محدودة كان سيعمل نفس الشيء.
وهكذا، فأمنيتنا أن نكون شخصاً آخر يُعَد إهانة للرب. كأن الله قد اقترف خطأ أو منع عنّا شيئاً كان يمكن أن يكون صالحاً لنا.

الرغبة لأن نكون مثل شخص آخر أمر تافه. هنالك نهاية لما صنعنا الله ولما قد أعطانا. طبعاً يمكننا أن نقلّد فضائل الغير، لكن ما نفكّر به هنا هو من نحن كخليقة الله.

إن نسير في الحياة غير راضين عن تصميم الله لحياتنا، يصيبنا بالشلل من الشعور بالنقص. لكن المسألة ليست مشكلة نقص. نحن لسنا من طبقة أدنى، نحن أفرادٌ فريدون.

محاولة أن نكون كشخص آخر مقضي عليها بالفشل. هذا أمر لا يعقل كأن الإصبع الصغير يريد أن يقوم بوظيفة القلب. لم يخطّط الله ذلك وبكل بساطة هذا لن ينجح.

الموقف الصحيح هو القول مع بولس، «بنعمة الله، أنا ما أنا» (كورنثوس الأولى 10:15). ينبغي أن نفرح لما نحن عليه لأننا تصميم متمّيز وعلينا أن نستخدم ما نحن وما نملك أكثر ما يمكن لمجد الله. أشياء كثيرة لن نستطيع أن نقوم بها، لكن هنالك أشياء أخرى نستطيع أن نعملها لا يمكن لغيرنا القيام بها.
 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:39 PM   رقم المشاركة : ( 1107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً.» (يوحنا 30:5)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول الرب يسوع مرّتين في يوحنا أنه لا يستطيع أن يفعل من نفسه شيئاً. في العدد 19 يصرّح، «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً...» ثم يقول ثانية في العدد 30، «أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً.»

عندما تطالعنا هذه الأعداد لأول مرّة، نميل إلى الشعور بخيبة أمل. يبدو أن يسوع كان محدوداً في قوّته، تماماً مثلنا. لكن إن كان هو الله، كما يدّعي، فينبغي أن يكون كلّي القوة. فكيف يمكنه إذن القول أنه لا يستطيع أن يعمل من نفسه شيئاً؟ وفي الواقع استعمل أعداء الإنجيل هذه الآيات ليظهروا أن يسوع كان فقط إنساناً مع كل القيود البشرية.

لكن، تمعّن جيداً! لم يكن ربّنا يتكلّم عن قواه الجسديّة. فقد كان يشدّد على أنه مكرّس لإرادة الله أبيه بحيث لا يستطيع أن يعمل شيئاً بمبادرته الخاصة. كان كامل الأخلاق بحيث لم يستطع يتصرّف من إرادته الخاصة. لم يُرد شيئاً منفصلاً عن إرادة الله.

أنت وأنا لا يمكننا القول أننا لا نقدر أن نعمل شيئاً من أنفسنا. كثيراً ما نتصرّف باستقلال عن الرب. نتّخذ قرارات دون استشارته. نستسلم للتجارب مع عِلمنا الكامل أننا نخطئ. نفضّل إرادتنا على إرادته. لم يستطع الرب أن يقوم بعمل أي من هذه.

لذلك فبدل التفكير أن يسوع كان ضعيفاً ومحدوداً، تبرهن هذه الآيات العكس تماماً، أنه كان إلهاً كاملاً. يظهر هذا جليّاً عند قراءة الأعداد بأكملها بدل التوقف في نقطة الوسط. ما قاله يسوع في العدد 19 كان، «لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ.» وبكلمات أخرى، لا يستطيع الإبن أن يعمل مستقلاً عن الآب، لكنه يستطيع أن يعمل مهما يعمل الآب. وهذا ادعاء بالمساواة مع الله.

وثم ثانية في العدد 30 يقول يسوع، «أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.» وهذا يعني أنه يتخذ قرارات مبنيّة على تعليمات يتسلّمها من أبيه، وأن خضوعه الكامل لمشيئة الله يؤكّد صحّة هذه القرارات.

ج. س. باكستر يقول هذا يشير إلى أنّ هذه الفقرة تتضمَّن سبع ادّعاءات ليسوع أنه معادل لله. معادل في العمل (عدد 19)، معادل في المعرفة (عدد 20)، معادل في إقامة الموتى (عدد 28:21، 29)، معادل في القضاء (عدد 22،27)، معادل في الكرامة (عدد 23)، معادل في التجديد (عدد 24،25)، معادل في كيانه الذاتي (عدد 26)، مخلّصنا ليس ضعيفاً، أو مخلوقاً واهياً ذا قوة محدودة لكنه كلّي القدرة، إنه الله ظهر في الجسد.
 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 1108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ وَهَكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ...(5) لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِهِ.» (غلاطية 2:6، 5)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قراءة سطحية لهذين العددين ربما تقنع الشخص أنهما متناقضان بشكل واضح. يقول العدد الأول أنه ينبغي أن نحمل أثقال بعضنا البعض، بينما يقول الثاني أننا ينبغي أن يحمل كل واحد أثقاله.

كلمة «أثقال» في العدد 2 تعني أي شيء يثقّّل على الشخص روحياً، جسدياً وعاطفياً. في هذا السياق تعني ثقل الإحساس بالذنب أو الكآبة التي تأتي إلى حياة الإنسان الذي أُمسِك في زلّة (عدد 1). نساعد هكذا أخاً عندما نحتضنه بمحبة ونكسبه ثانية في حياة الشركة مع الله ومع شعب الله. لكن الأثقال تتضمّن أيضاً الحزن، المشاكل، التجارب وإحباط الحياة التي تصيب جميعنا. نحمل أثقال بعضنا حين نعزّي، نشجع، نشارك بممتلكاتنا المادية، ونعطي النصح البناء. وهذا يعني أن ندخل أنفسنا في مشاكل الآخرين، حتى على حساب شخصي مرتفع. عندما نعمل هذا نتمّم شريعة المسيح، التي هي محبة الواحد للآخر. نظهر محبتنا بطريقة عملية عندما نعطي وننفق لأجل الآخرين.

كلمة أخرى مختلفة تستعمل «للثقل» في العدد 5. تعني هنا أي شيء يحمله الشخص دون الإشارة إن كان ثقيلاً أو خفيفاً. يقول بولس هنا أن كل واحد يضطر إلى تحمل حمله الخاص من المسؤولية يوم دينونة كرسي المسيح. فلن يكون عندها السؤال مقارنتنا بالآخرين. سنقاضى على أساس سجلّنا الخاص وتوزّع المكافآت بحسب ذاك السجل.

العلاقة ما بين العددين تبدو هكذا: الشخص الذي يساعد في حمل من أُخذ في زلّة، يمكن هو نفسه أن يقع في فخ الشعور بالزهو. ربما يفكّر بنفسه وكأنه في مستوى روحي أعلى. يرى نفسه أفضل بالمقارنة مع القدّيس الخاطئ. يذكّره بولس أنه عندما يقف أمام الرب سيقدّم حساباً عن نفسه، عن أعماله هو وعن شخصيّته، وليس عن أي شخص آخر. يضطر إلى حَمل حِمل مسؤولياّته الخاص.
وهكذا فهذان العددان لا يتناقضان. بل ينسجمان تماماً.

 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 1109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«إِنْ سَمِعْتَ قَوْلاً... وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ. (تثنية 12:13، 14)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن راجت إشاعة حول سكّان إحدى مدن إسرائيل أنهم تركوا الرب ليعبدوا الأوثان، ينبغي أن يجري تحقيقاً شاملاً قبل اتّخاذ أي خطوات تأديبيّة.

نحن أيضاً يجب ألاّ نكون أقل حذراً عندما نسمع إشاعة أو نميمة، لكن ينبغي أن نطبّق ستّة امتحانات: هل هي هرطقة؟ هل فحصت؟ هل فتّشت؟ هل استفسرت باجتهاد؟ هل هذا صحيح؟ هل هو أكيد؟

في الواقع تكون فكرة جيّدة إن استعملنا نفس الشمولية والحذر قبل نقل أخبار مثيرة تدور في الأوساط الدينية بين وقت وآخر. إسمحوا لي أن أقدّم بعض الأمثلة!

في وقت سابق انتشرت قصة أن حجارة لبناء هيكل في أورشليم جُمعت في مخازن ميناء في نيويورك، جاهزة للشحن إلى إسرائيل عندما يحل الوقت المناسب. قيل أن الحجارة من صخور ولاية إنديانا. نشر المسيحيون الأخبار بكل حماس، إلى أن كُذِّبت وعُلم أن لا أساس من الصحة لهذا التقرير.

وفي وقت آخر، انتشرت قصة أن العلماء أدخلوا معلومات مكثّفة بخصوص رزنامة التاريخ البشري إلى الكومبيوتر وأن النتائج قد أثبتت حقيقة أخبار الكتاب بخصوص اليوم الطويل في سفر يشوع. يتلهّف المؤمنون لسماع أية أخبار لتأكيد الكتاب المقدس وينشرون القصص في المجلاّت والإذاعات. ثم تنفجر الفقاعة. يتبيّن أن لا أساس لها من الصحة.

وقبل وقت ليس ببعيد، استُعمل حساب رياضي ليطرح اسم شخصية غير شعبية يمكن أن يكون ضد المسيح (المسيح الكذاب). والعملية الحسابية تعمل بهذا الشكل: تعين قيمة عددية لكل حرف من حروف اسم الشخصية. وبعد اتّباع سلسلة من عمليات الجمع والطرح، الضرب والقسمة ينتج العدد 666، وطبعاً هذه العملية لا تثبت أي شيء بتاتا. إذ يمكن برمجة الحاسوب ليعطي نتيجة 666 لكل اسم تقريباً.

بين يدي نبذة تقول أن شارلز داروين، في أيامه الأخيرة، تنصل من نظرية النشوء والارتقاء وعاد إلى إيمانه بالكتاب المقدس. يمكن أن يكون هذا صحيحاً. أريد أن أصدّق أن هذا صحيح. ربما سأكتشف في يوم من الأيام أن هذا صحيح. لكن في هذه الأثناء لا أملك أية وثيقة تثبت القصة، ولا أجرؤ على نشرها إلى أن أحصل على تأكيد.

نوفّر على أنفسنا الكثير من الإحراج ونحفظ الإيمان المسيحي من تشويه سمعته إن كنّا نطبّق الستّة امتحانات في عدد اليوم: هل هي هرطقة؟ هل فحصت؟ هل فتّشت؟ هل استفسرت باجتهاد؟ هل هذا صحيح؟ هل هو أكيد؟
 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 1110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ.» (أفسس 19:5)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرتبط الترنيم هنا مع الامتلاء بالروح، وكأن الترنيم نتيجة أكيدة للامتلاء. ربما لهذا السبب كانت الإنتعاشات على مرّ التاريخ مصحوبة بالترنيم. الانتعاش في ويلز-بريطانيا مثال بارز على ذلك.

لا يملك أحد مواضيع للترنيم مثل المسيحيين، ولا يملك شعب آخر مثل هذا الإرث من المزامير، الترانيم والأغاني الروحية. تعبّر ترانيمنا بلغة جليلة عمّا نُحسّ به عادة لكن لا يمكننا أن نعبّر عنه. تعبّر بعض الترانيم عن أفكار أبعد من اختباراتنا الخاصة- ترانيم تنمّ عن تكريس تام مثل «كل ما لي وحياتي مُلك فاديَّ يسوع.» في هذه الحالات، نرنّم هذه الترانيم تعبيراً لطموحات قلوبنا.

في الأغاني الروحية لا يُعتبر الإيقاع ولا اللحن. أهم شيء هو الرسالة التي تصدر من القلب وترتفع إلى الله بقوة الروح القدس. وقد عبّرت ماري بولي عن هذا الحق بقولها:
«نعرف أيها الرب أنه ليس المهم حلاوة الأغنية، لكن ما يتعلّمه القلب من الروح يرفع اللحن إليك».

يستطيع الروح القدس أن يستخدم الترنيم تماماً كما يستخدم الكرازة بالكلمة. سمعت والدة جانان جينيس فلاّحاً يرنّم بينما كان يحرث حقله، وقرّرت ألا تُقدِم على الانتحار بالغرق في نهر. وقد قال الدكتور جينيس لاحقاً:

«كل ما أنا عليه لِلّه، مدين به لحرّاث مسيحي متواضع يرنّم تسابيح للرب بينما كان يقوم بعمله المتواضع.»
ينبغي على العاملين في خدمة الموسيقى المسيحية أن يأخذوا حَذرهم من خَطرَين. أوّلهما خطر تسلُّل الذات. كما في باقي الخدمات العامة، ما أسهل أن نطير في رحلة الغرور الذاتي. تكمن هناك دائماً التجربة لمحاولة التأثير على الناس بالموهبة بدلاً من الترنيم لمجد الله ولبركة شعبه.

والآخر هو خطر الترفيه بدل البناء. كل هذا ممكن جداً عند ترنيم الكلمات بصحبة موسيقى بارعة ومع ذلك لا توصل الرسالة لقلوب السامعين. ومن الممكن إثارة الناس عاطفياً بترانيم تافهة، طائشة ولا تليق بالرب الذي نحبّه.

يختلف تذوّق الموسيقى مع اختلاف الثقافات، لكن في جميع الثقافات ينبغي أن تكون الترانيم مبنيّة على عقائد صحيحة، موقّرة متناسقة، وبنّاءة روحياً.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024