08 - 02 - 2016, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 11071 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ممسوح بالقوة
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ... أعمال 8:1 كخِليقة جديدة في المسيح يسوع، فأنت قد وهِبت قوة هائلة لتحويل أي موقف حولك لصالحك. ولقد غمرتَ بالقوة منذ اللحظة التي قبِلت فيها الروح القدس في حياتك: "لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ..."(أعمال 8:1). وهذه القوة هي الإمكانية الديناميكية لإحداث تغيير فأنت لستَ عادياً. وليس من المفترض أن تكون ضحية للظروف والمواقف المضادة في الحياة، لأنك ممسوح. وبمسحة الروح القدس التي في داخلك، يمكنك أن تغير أي شيء لا يتوافق مع إرادة، وهدف، وخطة الرب الإله في حياتك. فيمكنك أن تؤثر في تغيير مكتبك، أو بيتك، أو عائلتك، أو جسدك. ويمكنك حتى أن تؤثر وتحدث تغييراً في حكومة الأمة التي تعيش فيها ويقول في 2 تيموثاوس 7:1، "لأَنَّ الرب الإله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ" وهذا يشير إلى روح القوة، والتميز، والذكاء الفائق. وهذا يعني أنه لا يوجد متاعب كافية في العالم لكي تربكك أو تغلبك. فلقد أحضر الروح القدس مسحة في حياتك. وبهذه المسحة، ستعرف كيف تنمي عملك ، ومادياتك، وتحافظ على جسدك صحيحاً وهذه المسحة تجعلكَ مؤثراً في خدمة المصالحة: "... كِفَايَتُنَا مِنَ الرب الإله، الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي" 2 كورنثوس 5:3 – 6 إن ما تحتاجه هو أن تضرم عطية الرب، التي فيك (2 تيموثاوس 6:1). ويقول في ميخا 8:3، "لكِنَّنِي أَنَا مَلآنٌ قُوَّةَ رُوحِ الرَّبِّ ..." فاضرم هذه القوة من داخلك اليوم بأن تتكلم بألسنة. إذ يقول الكتاب أن من يتكلم بلسان يبني نفسه (1 كورنثوس 4:14). والقوة التي أخذتها هي إمكانية ديناميكية لإحداث تغيير؛ وأنت تطلق تلك القوة عندما تتكلم بألسنة وعندما تطلق كلمات إيمان أُقر وأعترف بأنني أبتهج، عالماً أن الذي فيَّ هو الأعظم، وقد مسحني بإمكانية فوق طبيعية لكي أحيا بنصرة وأربح كل يوم. ويمكنني أن أُغير أي وضع سلبي. فهذه القوة الكامنة فيَّ هي مفعَّلة الآن، في اسم يسوع |
||||
08 - 02 - 2016, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 11072 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أنا مولود من الكلمة؛ لذلك، فحياتي هي حياة الكلمة! وأنا الإظهار والتعبير عن اللاهوت. وأنا اليوم أتقدم، مُدركاً هويتي كنسل للكلمة وحياة الإله عديمة الفساد في روحي، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 11073 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمته الحيّة
شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ. يعقوب 18:1 أُوصيَ بنو إسرائيل، في العهد القديم، أن يطيعوا الكلمة (تثنية 26:11 ـ 28). ولكن في العهد الجديد، لم يوصِنا أن نطيع الكلمة بل أن نعمل بالكلمة، والسبب في إمكانية أن نعمل بالكلمة هو أننا مولودون من الكلمة. فهناك اختلاف كبير بين العمل بالكلمة وإطاعة الوصايا. فالعمل بالكلمة في العهد الجديد لا يعني إطاعة الوصايا؛ بل يعني الحياة بالكلمة؛ أي التصرف بناءاً على ما تقوله الكلمة قال بولس الرسول، في 2 كورنثوس 2:3ـ3، "أَنْتُمْ ...ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ..."هل تعرف ما يعنيه هذا؟ يعني أننا "الحروف الحية." ومن هو يسوع؟ إنه الكلمة الحية: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، (وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ)، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا"(يوحنا 14:1). وهنا، يقدم الرسول يوحنا تجسيداً للكلمة! وبالإضافة إلى ذلك، يُخبرنا الكتاب أننا مولودون ولادة ثانية بكلمة الرب الإله: "موْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الرب الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ " 1بطرس 23:1 إن الأسد، حتماً سيلد أسداً. والكائن البشري سيلد بشرياً آخر. وعلى نفس المنوال، فكلمة الرب ستلد فقط الكلمة. وهكذا، فأنت نسل الكلمة؛ وأنت المُعبِّر عن حياته. وأنت رسالته الحية للعالم؛ كلمته الحية للعالم. يا لها من فكرة مُباركة قال الرب يسوع في يوحنا 24:12، "...إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ." وكان يشير هُنا إلى نفسه. فكان كلمة الإله الذي صار جسداً، وبذله الإله بالموت ليقوم بحصاد ما زرعه - الكلمة. فأنت نسل الكلمة؛ وأنت اليوم الكلمة في الجسد. وأنت المُعبِّر عن إرادته في الأرض. هذه هي الحياة المسيحية الحقيقية؛ إنها التعبير اليومي للكلمة صلاة أنا مولود من الكلمة؛ لذلك، فحياتي هي حياة الكلمة! وأنا الإظهار والتعبير عن اللاهوت. وأنا اليوم أتقدم، مُدركاً هويتي كنسل للكلمة وحياة الإله عديمة الفساد في روحي، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 11074 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على الحياة المجيدة التي لي في المسيح؛ حياة الغلبة والنعمة غير العادية. وأنا أسلك في القوة، والصحة الإلهية، والمجد، والتميز. ولي النصح في ذهني في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 11075 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فوائد الخلاص
لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ الرب الإله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. رومية 6/5 - 8 يقول في رومية 1/8، "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ..."لماذا لا شيء من الدينونة عليك؟ لأن يسوع عانى بدلاً عنك. جُعِل خطية من أجلك؛ الذي لم يعرف خطية، لكي تصير أنت بر الإله فيه ( 2 كورنثوس 21/5). سفك يسوع دمه من أجلك؛ وكان الوحيد الذي بلا خطية، مؤهلاً ليخلصنا بدمه. وبإيمانك بقيامته، وباعترافك بسيادته وربوبيته، نلت حياة أبدية و أنت الآن مبرر. اسلك في جدة الحياة هذه وتمتع بفوائد الخلاص. وبما أنه قد فعل هذا مسبقاً، فكل ما عليك ما تفعله الآن هو أن تتمتع بفوائد خلاصك. وهذه نعمة الإله العاملة إن النعمة تشمل كل ما فعله الرب الإله لنا بالمسيح حتى إن كنا لا نستحقهما. يظهر لنا الكتاب أنه برغم من كل خطايانا لا يزال الرب يحبنا ويصالحنا لنفسه بيسوع المسيح. فقد أعطانا الرب الخلاص، والازدهار، والصحة، والشفاء، والكمال الروحي، والرأفة عندما علق يسوع على صليب، رآك الرب الإله معلقاً على هذا الصليب؛ فأنت مُتَ فيه وأقمت بنصرة من القبر معه. فيقول في كولوسي 13/2، "وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ (غير مختون) جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا."ولك الحقوق الشرعية لتمتلك كل ما يحضره خلاص المسيح، لأنه دفع ثمن كل هذا بدم يسوع المسيح الثمين فقِف شامخاً وتطلع برِفعة، فأنت لا تحتاج أن تأتي مستجدياً الإله، بل قِف أمامه، بجرأة وثقة لأن الرب يسوع دفع أغلى الأثمان لأجلك لكي تحيا حياة مجيدة. فاذهب واستمتع بفوائد خلاصك صلاة أبي الحبيب، أشكرك على الحياة المجيدة التي لي في المسيح؛ حياة الغلبة والنعمة غير العادية. وأنا أسلك في القوة، والصحة الإلهية، والمجد، والتميز. ولي النصح في ذهني في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 11076 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أنني ما يقوله الرب الإله إني أنا. وحياتي شهادة عن نعمة الرب وبركاته غير المحدودة. ولي النعمة لكي أزداد في كل شيء. فأحيا في الصحة الإلهية، والنجاح، والفرح الغامر، والسلام الذي لا يوصف، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 11077 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكلم روحياً
وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيح. 1 كورنثوس 1:3 يُخبرنا في يوحنا 11 عن قصة لعازر، الذي مرضَ ومات. وعندما سمِعَ يسوع، قال لتلاميذه، "… لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ." لم يفهم تلاميذه ما كان يعنيه فأجابوا "يَاسَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى" فأخبرهم يسوع علانية، "… لِعَازَرُ مَاتَ!" لم يفهموا لغة يسوع الروحية لأنهم كانوا لا يزالون جسديين؛ فكان عليه أن يتكلم معهم باللغة التي يُمكن أن يفهموها، ولذلك قال لهم، لِعَازَرُ مَاتَ وكان للرسول بولس تجربة مماثلة مع المسيحيين في كورنثوس؛ فلم يكن قادراً أن يتواصل معهم بلغة روحية، وهنا وبخهم لكونهم جسديين: "وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيحِ" (1 كورنثوس 1:3). هل وجدت نفسك أبداً في مواقف تجد فيها صعوبة أن تُعبِّر عن نفسك إلى أشخاص جسديين؟ فمثلاً، لكونكَ إنسان روحي إن شعرتَ بصداع، لا يُمكنك أن تقول "عندي صداع." ومن ناحية أخرى، لا يرى الإنسان الجسدي شيئاً خطأ في التواصل بمثل هذا المستوى الأدنى. أدرِك أننا كمسيحيين لا نسلك بمشاعرنا، ولكننا نسلك بالإيمان. فإن قُلتَ، "أنا عندي صداع،" فهذا يعني أنك امتلكته؛ وادعيت هذا، وما كان ينبغي أن تفعل هذا لأنه قوة خارجية؛ لذلك لا تأويه في جسدك. نعم، قد تشعر بالألم، ولكن استخدم الكلمة ضده وسيعبر خارجاً من جسدك يقول في عبرانيين 5:13–6 "... لأَنَّهُ (الرب) قَالَ...حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ...". فمن المفترض عليك أن تقول فقط ما عندك، الذي قد أعطاه لكَ الرب. ولا تقبل أي شيء من إبليس. وضَعْ في قلبكَ أنك على مدار هذا العام، ستقفُ راسخاً في الإيمان وتسلك في الصحة الإلهية. ارفض المرض، أو الفقر، أو الموت، أو الفساد. وتكلم روحياً. تكلم وفقاً لكلمة الرب الإله المعصومة، وليس وفقاً لحواسك أُقر وأعترف أنني ما يقوله الرب الإله إني أنا. وحياتي شهادة عن نعمة الرب وبركاته غير المحدودة. ولي النعمة لكي أزداد في كل شيء. فأحيا في الصحة الإلهية، والنجاح، والفرح الغامر، والسلام الذي لا يوصف، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 11078 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أن كلمة الإيمان في فمي، لآمر أوضاع وظروف الحياة أن تتوافق مع المصير الإلهي لحياتي! وأن القوة التي تغير الأمور مقيمة في داخلي، وهكذا، فبمجرد أن أنطق بإيماني، تتحرك الجبال، وتمتلئ الأودية، وكل طريق مِعوج يسير مستقيماً، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 11079 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكلم إلى الجبل
لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ . مرقس 23:11 يقدم لنا الرب يسوع في الشاهد أعلاه الوصفة لإحداث تغيير في أي موقف. فقال إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. وبعبارة أخرى، لكي تُغير أي موقف يبدو أنه ميئوس منه، عليكَ أن تُعلن كلمات ممتلئة بالإيمان؛ وأن تتكلم إلى الجبل. ومن المُحزن، أن البعض، بدلاً من أن يتكلمون إلى الجبل، يتكلمون عن الجبل وهذا لن يُحدث تغييراً في الأمر طالما أنك تناقش التحديات بدلاً من النظر إليها وتأمر التغيير، لن تحصل على النتيجة التي تكلم عنها الرب يسوع؛ ولن يتحرك الجبل. قد يكون ورماً في جسدك وكنت تشتكي منه مع كل من حولك لتحصل على الشفقة منهم؛ إنه آن الآوان أن تتوقف عن التكلم عنه وتتكلم إليه! إنه الوقت لتقول هكذا "أيها الورم، مُت واترك جسدي في اسم يسوع" ثم ابدأ في الفرح بالاستجابة. أو ربما قد اختبرت صعوبات مادية وكل جيرانك يعرفون عن فقدانك لعملك؛ إنه الوقت لتتكلم إلى هذا الوضع وتحدث تغييراً توقف عن التكلم مع الآخرين عن ما تمر به. وتوقف عن الشكوى إلى الرب بمشكلتك؛ وافعل تغيير في اسم يسوع! وتكلم إلى كل ما يبدو وكأنه جبل أمامك الآن؛ سواء كان في جسدك، أو في مادياتك، أو في بيتك، أو في عملك. وأعلِن كلمة الرب بإيمان وبالتأكيد سيكون هناك تغييراً. إن الإيمان لا يتكلم ثم يراقب ليرى إن كان الجبل قد رحل؛ فالإيمان يعتبر أن الجبل قد رحلَ بمجرد التكلم إليه أُقر وأعترف أن كلمة الإيمان في فمي، لآمر أوضاع وظروف الحياة أن تتوافق مع المصير الإلهي لحياتي! وأن القوة التي تغير الأمور مقيمة في داخلي، وهكذا، فبمجرد أن أنطق بإيماني، تتحرك الجبال، وتمتلئ الأودية، وكل طريق مِعوج يسير مستقيماً، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 02 - 2016, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 11080 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الظلام يتحول صباحاً
الظلام يتحول صباحاً قلبي موجوع ولا أحتمل مجرد التفكير فيما حدث أو ما نتج عنه. تذكَّر أن الرب صالح وله مقاصد صالحة سيحقِّقها من خلال تجربتك. نعم، لا أشك في ذلك، لكن السؤال الذي يحيِّرني: ألا توجد وسيلة أخرى سوى تلك الطريقة الأليمة؟ ولماذا نحن بالذات؟!! أفكار الرب تعلو عن أفكارنا. ما لا تفهمه اليوم قد تفهمه مستقبَلاً، على أيّة حال، إن كان الأمر سيجعل الرب يتمجَّد، فهذا شيء يهوِّن عليكم آلامكم الشخصية، أليس كذلك؟ هذا شيء معلوم لي أيضًا. لكن من يدري حجم خسارتي ومقدار ألمي وحيرتي!! أيحطمنا ويقتل آمالنا ويقلب حياتنا رأسًا على عقب، لكي يتمجد على حساب آلامنا؟! أين العدل في هذا؟! وماذا عن مشاعرنا المتألمة؟! وأي شيء يعوضنا عما حدث؟! ساد صمت للحظات، لم يقطعه سوى صوت شهقات البكاء وخطوات أقدام تغادر المكان، ليبقى الأخ المتألم مع مشاعره فقط. * الحق الشافي والمحرر بين المعرفة والاختبار الحوار السابق لم يكن دائرًا بين شخصين، لكن بين مؤمن مع نفسه؛ مؤمن تعرَّض لتجربة قاسية مفاجئة فوجد نفسه في مواجهة مع حقائق يعلمها جيدًا وسمعها كثيرًا في ظروف مشابهة لظرفه. في ذلك الوقت العصيب كان قلبه موجوعًا ومتحيِّرًا، فصارت مشاعره في حالة صراع بل خصام مع أفكار ذهنه لفترة ليست قليلة. * حديث النفس الداخلي هذا، وارد ومتكرر وليس بالأمر الغريب. والاسئلة المطروحة فيه قد لا ترضى أو تقنع حينها بإجابات صوت الحقائق المختزنة في الذهن بالرغم من صحتها ومصداقيتها في ذاتها. في أغلب الأحيان، لا يريد صاحبها أن يقبَلها متجاهلاً مشاعره، كما لو كانت جُرعة مقرَّرة من الدواء المُرّ الذي يلزم تناوله ولو على مضض. كل من جرَّبوا هذا الصراع الداخلي بين المشاعر الحالية التي لم تتصالح بعد مع الحقائق الذهنية، اكتشفوا أن المعرفة في ذاتها لم تشفِ قلوبهم المنكسرة ولم ترفع نفوسهم المنحنية. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل الأمر حقًا كذلك؟ أنقبل الوضع مستسلمين في ضوء هذه الحقائق الصحيحة كمن يتناول: “دواء مر”؟ أم هناك سبيل للشفاء والعزاء الحقيقي بقناعة وتسليم كامل ومُرضِي؟ لكي تتم المصالحة بين القلوب الموجوعة فينا والحقائق الموضوعة أمامنا علينا أن نتذكر ما يلي: * -1- رحلة العلاج الفعال تبدأ بعمل الإيمان الحقيقة الغائبة عن أذهان كثيرين من المتألمين أن الله لا يريد أن يردِّد على مسامعنا هذه الحقائق فحسب، بل يعمل بروحه فينا في ذلك الوقت الصعب ليُعيننا بصورة تفوق توقعاتنا، ولينعش إيماننا. لذلك يتعيَّن على المؤمن المتألم أن يرى الأمور بمنظار الإيمان الذي يجعله لا يركِّز نظره على الوضع القائم، بل يدفعه أن يستودع نفسه (عقله ومشاعره) بالتمام للرب، بكل حيرته وحزنه وخوفه ووجعه. للإيمان دور قوي وفعَّال يجعل الحقائق المعروفة حيَّة ومؤثِّرة وفعَّالة، فيدرك حينها المؤمن المجرَّب أنه يوجد فرق بين مجرد معرفة الحقيقة بالذهن وبين اختبارها وتذوّقها في الواقع العملي. عندما نثق بالتمام (حتى دون أن نفهم أي شيء مما يجري) أن الرب يحبّنا، ولم ولن يتخلى عنا، سوف تكون نفوسنا مهيَّئة لأن تتذوق صلاح الرب وترى حكمته، وتلمس حنانه وسندة مراحمه. * -2- معالجة الذاكرة ضد المرارة والأحزان قال صوفر النعماتي لصديقه المجرَّب “أيوب”: «لأَنَّكَ تَنْسَى الْمَشَقَّةَ. كَمِيَاهٍ عَبَرَتْ تَذْكُرُهَا وَفَوْقَ الظَّهِيرَةِ يَقُومُ حَظُّكَ. الظَّلاَمُ يَتَحَوَّلُ صَبَاحًا وَتَطْمَئِنُّ لأَنَّهُ يُوجَدُ رَجَاءٌ. تَتَجَسَّسُ حَوْلَكَ وَتَضْطَجِعُ آمِنًا وَتَرْبِضُ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُ، وَيَتَضَرَّعُ إِلَى وَجْهِكَ كَثِيرُونَ» (أيوب11: 16-19). • «لأَنَّكَ تَنْسَى الْمَشَقَّةَ. كَمِيَاهٍ عَبَرَتْ تَذْكُرُهَا». ما الذي يذكره وما الذي ينساه؟ يذكر الحدث نفسه، لكن ينسى وجعه وحزنه؛ أي لا يتجدَّد الالم كلما تردَّد ذِكر الأحداث الأليمة على مسامعه. لماذا؟ لأنه سبق وتعزّى من الرب، وهذه التعزية شافية وكافية وصلاحيتها مدى الحياة. صحيح أن عيوننا قد تدمع عندما نذكرها؛ لأننا لن نفقد أحاسيسنا المرهفة بطبيعتها، لكن نذكرها بدون مشقَّة الحيرة والمرارة التي كانت وقت التجربة. • «فَوْقَ الظَّهِيرَةِ يَقُومُ حَظُّكَ، الظَّلاَمُ يَتَحَوَّلُ صَبَاحًا»، وتأتي في الترجمة التفسيرية: “تُصْبِحُ حَيَاتُكَ أَكْثَرَ إِشْرَاقًا مِنْ نُورِ الظَّهِيرَةِ، وَيَتَحَوَّلُ ظَلاَمُهَا إِلَى صَبَاحٍ”. ما يصوِّره العدو أحيانًا أن الحياة ستكون كئيبة وثقيلة، لكن في الحقيقة الرب يكسو الحياة ببهجة وإشراقة لا نتصورها ونحن في نفق التجربة المظلم. * -3- تعويض شخصي لا يخطر على بال إنسان عدالة الله لا تقبل أن يكون رابحًا في مشروع على حساب خسارة إنسان طرف فيه. صحيح أن التجارب الأليمة، ونحن في طاعته، لا يمكن النظر لنتائجها المباركة من زاوية واحدة أو أكثر، لأن مقاصد الله بالحقيقة أسمى وأبعد مما نراه أو نتصوره. لكن في كل الأحوال، الله في عدلِه يعوِّض المؤمن المتألم على المستوى الشخصي، وليس فقط بأن يرى الرب يتمجد. المؤمن المجرَّب وقتها لا يفكِّر في أي تعويض وهو في قلب التجربة، إنما ما يحتاجه على الفور في المقام الأول هو انخفاض حرارة التجربة وشفاء لمشاعره المجروحة. الرب في غنى رحمته يقترب إلى مشاعر المؤمن المتألم، ويطيِّب قلبه. وألطاف الرب لديها القدرة أن تجبر القلب المنكسر إن فتح المؤمن قلبه للتعزية، لكن إن أصر على أن يغلق قلبه فسيحرم نفسه من هذا البلسان الإلهي الشافي والفعَّال. بعد أن يتعزى يختبر بركات تعويضية لم تَرِدْ على خاطر المؤمن المجرَّب ولا يمكن حصرها في مجالات أو أشكال محددة بعينها. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||