03 - 02 - 2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 10991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، لقد وضعت في قلبي أن أكون أميناً لدعوة قيادة غير المُخلَّصين في عالمي إلى المسيح. وأشكرك على النعمة المُتزايدة التي قد منحتها لي لأكون مُثمراً في هذا المسعى، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 02 - 2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 10992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنضم للحصاد
حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. متى 37:9 إن موسم الحصاد هو دائماً وقت فرح للفلاحين. لأنهم زرعوا، يبتهجون في الحصاد لأنه وقت الجني. ومن غير العادي أن ترى فلاح يبكي في وقت الحصاد. بل، هو متشوق لرؤية الحصاد قال الرب يسوع، في الشاهد الافتتاحي، لتلاميذه أن الحصاد كثير، أما الفعلة فقليلون. والحصاد الذي يُشير إليه هو نفوس الناس. فهو يتكلم عن عالم الخطاة. والفعلة، من جهة أخرى، تُشير إلى أولئك الذين يكرزون بالإنجيل لربح هذه النفوس الضالة للمسيح. وكمسيحي، قد أتاح أحدهم لك فرصة أن تسمع وتقبل الخلاص. فما الذي ستفعله لتدع شخص آخر يعرف عن يسوع؟ إن الشغف الوحيد الذي كان يسود على حياة وخدمة الرب يسوع أثناء حياته على الأرض هو حصاد نفوس الناس إلى مملكة الله. ولذلك هو أتى: "... الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ ..." (1 تيموثاوس 15:1). ويقول في لوقا 10:19، "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ." فخلاص الضال كان كل ما يهمه. إذ قال لتلاميذه ذات مرة، "... طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. يوحنا 34:4 يُعلمنا الكتاب أن "... الله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ." (2 كورنثوس 19:5). وهذا يتضمن أن الله قد صالح مُسبقاً الفجار، والأشرار، والسارقين، والإرهابيين، والمحتالين، إلخ، لنفسه. فهؤلاء يحتاجون أن يخبرهم أحد أن الله غير غاضب عليهم؛ بل يحبهم بشدة، وهو في الحقيقة، لا يمسك خطاياهم عليهم. فبواسطة الكرازة بالإنجيل فقط يُمكنهم أن يحصلوا على تغيير حقيقي لقلوبهم ـ حياة جديدة إن إنجيل يسوع المسيح هو الرجاء الوحيد لأي أمة أو شعب. ومن خلال الكرازة بالإنجيل يُمكننا أن نحصد ونُحضِر إلى المملكة النفوس الكثيرة التي تتخبط في الظلمة. فاذهب اليوم وأرشِد أحدهم إلى يسوع. وخذ خدمتك الشخصية للإنجيل بمنتهى الجدية صلاة أبي الغالي، لقد وضعت في قلبي أن أكون أميناً لدعوة قيادة غير المُخلَّصين في عالمي إلى المسيح. وأشكرك على النعمة المُتزايدة التي قد منحتها لي لأكون مُثمراً في هذا المسعى، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 02 - 2016, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 10993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي قد دعمت الإيمان في روحي اليوم. فالإيمان هو الغلبة التي تغلب العالم! وأنا أسلك الآن في الصحة الإلهية، والازدهار، والتقدم، والغلبة، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 02 - 2016, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 10994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
امتلك الآن
وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. عبرانيين 1:11 أراد رجل ذات يوم أن يعرف ما هو مستوى الإيمان الذي يلزم الوصول إليه لكي ينال الشفاء من مرض مُزمن. فقال، "أنا عندي إيمان؛ وأصوم أيضاً! ولكن يبدو أن هذه الأمور لا تعمل. ومع ذلك أنا أؤمن أن الرب سيشفينى يوماً ما!" ومن تعليقه، تتضح الحقيقة؛ فهو لم يفهم الفرق بين الإيمان والرجاء. فعبارة: "الرب سيشفينى يوماً ما" هو تعبير رجاء، وليس إيمان فالإيمان يعمل للآن – الحاضر؛ ويمتلك الآن. ولا يمكنك أن تقول أن لك إيمان وفي نفس الوقت ترجو الرب لمعجزة. وهذا خطأ يقع فيه بعض المسيحيين، ويتعجبون كيف أن إيمانهم يبدو غير فعَّال. إن الإيمان يعمل دائماً! وطالما أنك تعمل في مجال الرجاء، لا يمكنك أن تُحقق التغييرات المرغوب فيها. وسوف أُوضح هذا بشرح الفرق بين الإيمان والرجاء. فالرجاء هو أن تضع توقعك للمستقبل. ويقول في رومية 5:5 أن الرجاء لا يُخزي؛ أي أنه لا يُخجلنا لأنه العنصر الأول المطلوب؛ ولكن عندما يأتي الإيمان، فهو يمتلك إن الإيمان هو للحاضر – الآن! وهو يمتلك الآن بأن تدعو ما يُرجى إلى حيز الوجود وإلى الحقيقة. فيقول في عبرانيين 1:11، "وَأَمَّا (الآن) الإِيمَانُ فَهُوَ..." فيجب أن يُترجَم رجاؤك إلى إيمان لكي يكون عاملاً. وقال يسوع لكي يُعلمنا عن الإيمان في مرقس 24:11، "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبون فيه) حِينَمَا تُصَلونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." فعند طلبك في الصلاة، عليك أن تؤمن أنك قد نِلتَ ما طلبت من أجله؛ وهذا هو الإيمان! ولكن إن كنتَ ترجو أن الرب سيستجيب صلواتك يوماً ما، فلا جدوى من هذا؛ حتى وإن كنتَ تصدقه فامتلك الآن؛ وأعلِن أن الشفاء، أو البركة أو المعجزة التي ترغبها هي لك الآن صلاة أبي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي قد دعمت الإيمان في روحي اليوم. فالإيمان هو الغلبة التي تغلب العالم! وأنا أسلك الآن في الصحة الإلهية، والازدهار، والتقدم، والغلبة، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 02 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 10995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أن لي حياة وطبيعة الرب الإله في داخلي؛ لذلك، أنا غالب وأعظم من منتصر. وأنني أحيا حياة مُنتصرة وغالبة كل يوم، أعلى من الشياطين والأنظمة السلبية لهذا العالم |
||||
03 - 02 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 10996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة كامنة
اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. يوحنا 10:10 يكشف لنا الرب يسوع المسيح، في الشاهد أعلاه بيان رسالته؛ فهو أتى لكي يكون لنا حياة في ملئها. وكلمة "حياة" المستخدمة من الرب في هذا الشاهد هي الكلمة اليونانية "Zoe" هي نوعية حياة الرب الإله، ذات جوهر "Zoe"و الألوهية، حياة الرب الإله التي لا تُدمّر، ولا تهلك، ولا تفسد قال يسوع، مُشيراً إلى هذه الحياة في يوحنا 26:5، "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ."وهذا يُشير إلى الحياة الكامنة. فلقد كان للرب يسوع حياة كامنة في داخله؛ حياة الرب الإله في مِلئها (ملء اللاهوت). وهذه هي نفس الحياة التي قد أُعطيت لنا. لم يكن لأي كائن بشري هذه الحياة قبل مجيء يسوع؛ فيخبرنا الكتاب أنه، "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ". يوحنا 4:1 ويقول الكتاب في 1 يوحنا 11:5، "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الرب الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ." فما يقوله لنا هذا الشاهد الكتابي هو أن الرب الإله قد أعطانا الـ Zoe وهذا ليس وعداً، ولكنه بيان حقيقة؛ حقيقة الوضع الراهن. فالرب لن يعطينا في المستقبل، في وقتٍ ما الـ Zoe بل قد أعطاها لنا بالفعل في المسيح يسوع. فهي مُلكاً لنا في الحاضر عندما يولد إنسان في العالم، يولد بحياة بشرية. ولكن هذه الحياة البشرية ليست كافية لأن الإنسان روح، ويحتاج إلى حياة فوق طبيعية ليعمل بكل طاقاته. ولكن الرب يسوع أتى ليُعطينا نوع آخر من الحياة – حياة الرب الإله وبكونك مولود ولادة ثانية، فأنت لكَ الآن نفس الحياة التي كانت ليسوع في ملئها. وهذه الحياة مضادة للمرض، ومضادة للسقم، ومضادة للفقر، ومضادة للفشل. إنها حياة المجد، والغلبة، والنجاح، والتميز. فلا عجب أن هتفَ الرسول يوحنا: "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الرب الإله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً ..." (1 يوحنا 13:5). والسبب في أن الله يُريدُكَ أن تعرف أن لك حياة أبدية Zoe حتى يُمكنك أن تُفعِّلها وتتصرف بناءً عليها فتحيا هذه الحياة في ملء طاقاتها لحمد ومجد الرب الإله أُقر وأعترف أن لي حياة وطبيعة الرب الإله في داخلي؛ لذلك، أنا غالب وأعظم من منتصر. وأنني أحيا حياة مُنتصرة وغالبة كل يوم، أعلى من الشياطين والأنظمة السلبية لهذا العالم |
||||
03 - 02 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 10997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على نعمتك فيَّ لأن أعطي وأُحدث تأثيراً فعَّالاً في نشر الإنجيل حول العالم. وأنا أتلاقى بحبك العظيم الذي جعلك تُقدِم أفضل ما عندك لخلاص كل الناس، ولذلك أنا مُصمم أكثر مِن أي وقت مضى، أن أخدمك بحياتي، وبأفضل ما عندي، في اسم يسوع |
||||
03 - 02 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 10998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّم أفضل ما عندك دائماً أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. لوقا38:6 مِن المهم في عطائك الذي هو نتاج ماضيك دائماً؛ أن تقدم دائماً أفضل ما عندك. وعندما تقدم أفضل ما عندك، ستحصل على الأفضل. قال يسوع، بالكيل الذي به تقدمون، هو نفس الكيل الذي به تنالون. وإن كنت تقدم بالشـُح، ستحصد بالشـُح وإن كنت تقدم بابتهاج وبسخاء، ستحصد أيضاً بسخاء وبفرح يقول الكتاب "النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى" (أمثال 25:11). ينتبه البعض فقط على ما يُريدون الحصول عليه؛ ولكنك أولاً تُعطي قبل ما يُمكنك أن تنال. لم يقل الكتاب، "نـَل، ثم قدم..." بل يقول، "أعطوا، تُعطوا..." وبالإضافة إلى ذلك، يقول الكتاب أن الرب يُحب "الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ"؛ ولم يقل، "مَن ينال بسرور" (2كورنثوس 7:9). فمغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ . أعمال 35:20 خذ في الاعتبار السيدة التي سكبت العطر الغالي الثمن على يسوع؛ ربما لم تكن تعرف أنه بعد ألالاف السنين، سوف تظل نقطة تذكار لها. لأنها قدمت أفضل ما عندها. عندما باع رجلاً اسمه يوسف أرضه وأحضر المال للرسل (أعمال 36:4 – 37)، فعل هذا بكل قلبه، وبعدها أدركوا تأثير عطيته. إن نوعية عطاء لمست الرسل كثيراً جداً وأطلقوا عليه اسم "برنابا" . ابن الوعظ – التعزية والسلوام كلما أتت الفرص لكَ لكي تُقدم في بيت الرب، أو أن تفعل شيئاً من أجل الرب، اِفعله بأفضل طريقة في المقام الأول. اِفعل هذا وكأن نجاحه معتمداً عليك فقط صلاة أبي الغالي، أشكرك على نعمتك فيَّ لأن أعطي وأُحدث تأثيراً فعَّالاً في نشر الإنجيل حول العالم. وأنا أتلاقى بحبك العظيم الذي جعلك تُقدِم أفضل ما عندك لخلاص كل الناس، ولذلك أنا مُصمم أكثر مِن أي وقت مضى، أن أخدمك بحياتي، وبأفضل ما عندي، في اسم يسوع |
||||
03 - 02 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 10999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع؛ وأنا أعمل اليوم بقوة هذا الاسم العجيب، وأضع حداً لكل عمل شرير من حولي، وأُصدق فقط على الأمور التي تتوافق مع خططك وهدفك لي، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 02 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 11000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في اسمه
وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ كل من يؤمن : يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ. مرقس 17:16-18 قال يسوع هذه العبارة الجميلة بعد قيامته، بفترة وجيزة، وقبل صعوده إلى السماء مباشرةً. إن هذه العبارة ليست وعداً، ولكنها بيان قوي لتوريث السلطان للكنيسة، لكل من يؤمن. إنها بيان حالة أو هوية. فلكي تتعرف على شجرة برتقال مثلاً، عليك أن تنظر إلى الثمار. وهكذا، على نفس المنوال، كان قصد يسوع أن يُعرِّف المؤمنين به بهذه الآيات: يُخرجون شياطين، ويتكلمون بألسنة جديدة، ولا يضرهم الحيات والسم. وأكثر من هذا، يضعون أيديهم على المرضى فَيَبْرَأُونَ. لاحظ أنه لم يقل، "وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى، وإن صلوا بقوة بالقدر الكافي، سيحدث شيء ما"؛ لا . فكل ما عليك عمله، كمؤمن، هو أن تضع يديك على المرضى، في اسم يسوع، وسوف تحدث معجزة وعلى قدر ما أن هذه الخصائص التي تميِّز المؤمنين باسمه جميلة، لكن الجزء الأكثر جمالاً في نصنا مبني على كلمة صغيرة؛ "بِاسْمِي." لقد منحنا السيد التوكيل الرسمي لاستخدام اسمه. ولدينا السلطان أن نتصرف في مكانه كممثلين قانونيين له. وهذا هو أكثر الأمور روعة على وجه الأرض! فهو يعني أنه يُمكنك أن تذهب إلى أي مكان باسم يسوع وتنال الاحترام السماوي. ويُمكنك أن تُصلي في اسم يسوع ويُسمع لك. ففي اسمه، لديك سلطان على الأرواح الشريرة، ويُمكنك أن تتكلم بألسنة جديدة، ويُمكنك أن تحمل الحيات، وإن شربت شيئاً مميتاً لا يضرك، ويُمكنك أن تضع يديك على المرضى فَيَبْرَأُونَ. هذا رائع لا يُمكن أبداً لأحد أن ينجح في مقاومة اسم يسوع. لا الشيطان، ولا المرض، ولا أي مشكلة يُمكنها تصدي هذا الاسم أبداً! ولا يُمكن حتى للموت أن يتصدى لقوة اسم يسوع. ففي اسمه، أنت أعظم من منتصر، وغالب، وبطل إلى الأبد. فلا عجب أن يقول الكتاب "… كُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل (بكلام أو عمل)، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ الله وَالآبَ بِهِ. كولوسي 17:3 صلاة أبي الغالي، أشكرك على التوكيل الرسمي لاستخدام اسم يسوع؛ وأنا أعمل اليوم بقوة هذا الاسم العجيب، وأضع حداً لكل عمل شرير من حولي، وأُصدق فقط على الأمور التي تتوافق مع خططك وهدفك لي، في اسم يسوع. آمين |
||||