منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 05 - 2012, 08:05 PM   رقم المشاركة : ( 1091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

ثبتني فيك.. لأحيا بكَ ولكَ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَنْ لا يُؤمن بالثالوث.. لن يجد له مكانًا بيننا في القداس..فهو مجد الثالوث.
ومَن لا يُمجِّد الثالوث بالصلاة..لا يستحق أن يشترك في التناول من جسد الابن الوحيد في نهاية القداس.



يا للهيبة والوقار الذي يُحيط بصلواتنا المُقدَّسة.

إننا نقف أمام الثالوث كُلي القداسة، نتكلّم معه ونُسبِّحه!!

إن الملائكة يقفون بكل وقار وخشوع أمام الحضرة الإلهية..

لقد سبَّحه الآباء بخوف واحترام..

ويأمرنا المزمور أن نعبُد الرب بخوف



"اعبُدوا الرَّبَّ بخَوْفٍ، واهتِفوا برَعدَةٍ"

(مز2: 11).



"أمّا أنا فبكَثرَةِ رَحمَتِكَ أدخُلُ بَيتَكَ. أسجُدُ في هيكلِ قُدسِكَ بخَوْفِكَ"

(مز5: 7).



"لأنَّ الرَّبَّ عَليٌّ مَخوفٌ، مَلِكٌ كبيرٌ علَى كُل الأرضِ"

(مز47: 2).



"مَخوفٌ أنتَ يا اللهُ مِنْ مَقادِسِكَ.

إلهُ إسرائيلَ هو المُعطي قوَّةً وشِدَّةً للشَّعبِ. مُبارَكٌ اللهُ!"

(مز68: 35).



"إلهٌ مَهوبٌ جِدًّا في مؤامَرَةِ القِديسينَ، ومَخوفٌ عِندَ جميعِ الذينَ حولهُ"

(مز89: 7).



ربي يسوع..

كيف بعد كل ذلك أقف أمام حضرتك الإلهية بتراخٍ وكسل..

وكيف أُسبِّحك بقلب منقسم شارد وغير خائف من حضور الثالوث!!

دعني يا سيدي أحترمك بوقار وهيبة يليقان بالمذبح المُقدَّس.

إن الكنيسة هي المؤمنين المُتحدين معًا بالمسيح..

وبناء الكنيسة يكون بتجميع المؤمنين، وربطهم معًا بالمسيح.

والإفخارستيا هي الوسيلة العظمى لتثبيتنا معًا في المسيح..

فتُبنى الكنيسة، وتنمو، وتعيش في سلام..

ربي يسوع البار..

ثبتني فيك لأحيا بك ولك.. فأنا بدونك ليس لي حياة.

ربي يسوع القدوس..

اجمع كنيستك فيَّ.

اجعل أعضاءك المؤمنين لا يهملون أن يثبتوا فيك بالتناول

من جسدك المُقدَّس ودمك الإلهي الكريم.

"اجعلنا كلنا مستحقين يا سيدنا أن نتناول من قُدساتك،

طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا،

لكي نكون جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا،

ونجد نصيبًا وميراثًا مع جميع القديسين الذين أرضوك منذ البدء".

ربي القدوس..

ثبتني فيك.. لأحيا بكَ ولكَ
 
قديم 28 - 05 - 2012, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 1092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حبيب قلبى و مخلص نفسى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

ربى والهى مخلصي يسوع ..حبيب قلبى و مخلص نفسى

يا ربى اصرخ اليك ..ارفع اليك طلباتى

اقدم لذاتك نفسى المتعبه ..تأن بى خلجاتى

فقد ذبل جسدى و لصقت بى اتعاب الطريق

هانت ايامى و ظلمنى الرفيق



جئت اليك .ربى نجينى .

ضربت الشمس رأسى و برد الليل اقتحم حياتى

نالت منى افكار اليأس ..حطمتنى احزانى

طلبت لنفسى الكثير..وما وجدته أدمى ايامى

وهنت عيناى من بكاءا..سالت دموعا اثقلت جفونى

يا حبيبى اصرخ اليك اليوم

نجينى ..ارفعنى من مذلتى

ضعفت نفسى يا حبيبى ..لا احتمل هذا كله

أحنت ظهرى احزان قلبى ..

قزفت بى فى جب من خوف و رعب

الهى لا تتركنى ..لا تتركنى

ارسل لى ملاكا يحرسنى من ظلمه الطريق

قد غدر بي صديقا يوما ..ويوما حبيب

تركنى كل احبائى و سرت تائها كائيب

دروبى صارت خرابا

اشواك لا تخيب

اه يا ربى

اسمعنى ..اسمع توسلاتى

قوينى فى ضعفى

ارفع نفسى

أنر لى طرقات حياتى

احتاجك جدا

لا ترد نفسى

طالبت معونتك

لا تدعنى اخزى امام همومى

وان انكسر بى فخا نجينى

وان ذلت قدماى احملنى

يا ربى

اركن اليك كل ما فى صدرى

غرقت بين امواج

تلاطمت بى ..كسرت عظامى

فاضت داخلى الماء

اذابت كيانى

خنقت انفاسى

أيها الرب يسوع ليس لى غيرك

احتمى بك ..تضمنى

يا ربى

ان كنت اليك اخطات ..وان كنت اليك اذنبت

اغفره لى ..سامحينى

اغفر لى قله فهمى..ضعف بصيرتى

ما فعلته و لم ادركه

جرما لوثت به ذاتك فيا

لا تاخذ بحماقتى

فانا لست الا صغير

وأخطائى اكبر منى

جرحت يداك بمسامير

اكليلا بدلت تاجك به

الهى لم اكن اعى ما افعل

لم تدرك يداى كم من سياطا ضربتك بها

ولكنى قتلتك يوما و قتلت اعز حبيب

سامحنى يا الهى

سامحنى يا حبيبى

+

 
قديم 28 - 05 - 2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 1093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

نعمل ايه عشان نعرف نسمع صوت ربنا؟؟؟

الهدوء،
1) اهدي قبل الصلاه وقبل قراية الانجيل لأن الدوشه قبل الممارسات الروحيه مش بتخلينا نستفيد منها
فلازم الاقي وقت اقعد فيه مع ربنا حتي لو قفلت التليفون شويه لو التليفون ده معطلني عن قعادي مع ربنا
ونقعد نقول ترنيمه مثلا نعرف نسمع صوت ربنا من خلالها ونبدأ نصلي
2)
الاخلاء...
يعني ايه؟ أنظف ودني من حديث الناس وده ازاي؟
باني أبعد عن النميمه وأنقي عقلي من الشرور
لازم أفضّي عشان اعرف أستقبل صوت ربنا
3)
الجهاد
، يعني لما تقرأ وصيه وتحس أنها صعبه متقولش صعب التنفيذ لكن تحاول فيها يعني مثلا احبوا اعدائكم
لاقيت حد بيكرهك ومش طايقك هتعمل ايه؟؟؟ علي الاقل لو مش قادر تحبه، الاول جاهد انك تبطل تكرهه وتطلب من ربنا تبطل تكرهه وتبطل تتمناله الشر ، كده انت بتجاهد لأن مافيش وصيه سهله فلازم تجاهد وتعمل باللي بتسمعه علي الاقل تطبق معني واحد من اللي سمعته احسن من أنك تسمع كتير ومش بتطبق ومش بتأخد قرار.


+++ أبونا بولس جورج+++
 
قديم 28 - 05 - 2012, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 1094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

كيف نصلي ونشعر بلمسة الله ؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هناك عدد من المؤمنين ينتابهم شعور بالملل من الصلاة !!!


لأن كثرة الكلام وتكراره ، دون عيش الكلمة الحقيقية ، يصبح عادة روتينية وخالية من النمو الروحي ويتجرد الإنسان من النمو الروحي . فهناك من يصلي ويصدر صوتاً ، ولكن ليس هذا ما يبحث عنه الله أبداً .....

لأن الله لا يريد منا أن نحرك شفاهنا وننطق بكلام عذب دون أن نشعر بما نقول !

إن تعريف الصلاة هو باختصار شديد ، محادثة الله ... ومحادثة الله لا تكون بالجسد ، إنما بالروح ولأن الله روح فبالروح يخاطبنا ، وأما بالجسد فلا مجال لأن نشعر أو نسمع ما يقول الله وبالتالي تصبح صلاتنا مجرد كلام وثرثرة دون معنى!

لمعرفة الله ، ولحب الصلاة بصورة دائمة ، وللاتصال بالله والشعور بلمسته وشفائه روحنا يجب أن نصلي أولاً من قلوبنا ونتجدد بروح الحق دائماً .

إن صلاة القلب ومخاطبة الله هي تنمية لروح الحق الذي يعلمنا كيف نتصل بالله من خلاله ، وبهذا نتغلب على الفتور والملل من الروتين الشفوي ، لأن الحرارة الحقيقية تكمن في الروح ، مخاطبة الله هي قوة وسلام لا متناهي وفرح أبدي وشعور بلمسة الله الدائمة التي تعطينا التواصل الحقيقي معه ومعرفته كل يوم أكثر فأكثر .

لكي نتعمق في محبة الله الحق ، فيجب أن نعبده في الروح والقلب ، ولتتحول صلاواتنا اليومية والشفوية إلى إنعكاس على شعورنا الروحي وإلى زيادة مدح وتهليل وتمجيد لإسمه القدوس ...

معرفة الله هي تشويق لمحبي الله الحقيقيين ... إن هذا التشويق أشبه بإنسان أراد أن يعوم ويغوص في أعماق البحار ليكتشف ويكتشف أكثر وكلما زاد اكتشافه صار باحثاً أكثر ، وينهي حياته باحثاً وهو لم يكتشف إلا قطرة من محيط واحد!

إن محبة الله هي بحر نغوص فيه ونرفض الخروج منه .... إن الإنسان الذي يحب الله أكثر من ذاته وأكثر من أي شيء بهذا العالم الفاني ، فهو عاشق إلى الأبد ومشتاق إلى الأبد وبداخله فرح لا ينتهي ، بل يصبح حزنه فرحاً لأنه يرى الله في أحزانه أكثر وأكثر ، واقفاً سانداً معزياً ويبدأ بتمني الألم أكثر ليرى الله أكثر ....

الصلاة ومخاطبة الله يجب أن تتمحور في طلب الملكوت أولاً وحب الله إلى الأبد ، أما عن طلبات الحياة ، النجاح والمال والشهرة والعمل والحياة السعيدة وإلى ما لا نهاية من مطالب دنيوية لمصالح شخصية ، في للأسف لا تقربنا من الله ولكن ليكن اتكالنا عليه بكل تلك الأمور ونقبل بكل ما يعطينا الله بإقتناع ومحبة .

لنطلب الملكوت أولاً .......

لنتحد بالروح القدس إلى الأبد .......

لنفتح قلوبنا لرب المجد ليحررنا .......

لندعو روح الله


روح الله ندعوك تأتي في وسطنا
تملأنا بالقوة
تحيا فينا الآن


 
قديم 28 - 05 - 2012, 08:19 PM   رقم المشاركة : ( 1095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أفكار الله الصالحة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لأني
عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا
شر"

سمح الرب
للأتقياء في سميرنا بالضيق والألم، والتعرض للبلوى المحرقة، فبعض المؤمنين
عُذبوا في سجون وتعرضوا لتجارب متنوعة.

ربما يسأل عديم الإيمان قصير النظر: لماذا لم يتدخل الرب لكي يحميهم من هذه
التجارب المحرقة؟ والإجابة التي قد يندهش لها البعض: لأنه أحبهم كثيراً.
إن شعب الله- الكنيسة كانوا قد انجذبوا إلى
دوامة العالم، ولكي يخلصهم من هذا الخطر، سمح اللهبإثارة الاضطهاد عليهم. كان
الاضطهاد هو الوسيلة المختارة من الرب لإتمام مقاصد محبته. لكن إن كان يجب
أن يتألم قديسوه هكذا، إلا أنه يقترب منهم ويتحدث إليهم بكلمات التشجيع
والتعزية.

وهو أكثر من ذلك يعلن شكل التجربة المقبلة. كان الشيطان مزمعاً أن يلقى
بعضاً منهم في السجن لكي ينالوا شرف التألم لأجل اسم المسيح إذ قد حُسبوا
مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه، لكن لماذا؟ "لكي يجربوا". وهكذا بمثل هذه
الطرق ينقى الرب خاصته من دنس العالم ويمتحن إيمانهم ويكشف ما هو ساكن في
قلوبهم. حتى الرب نفسه سارت قدماه في طريق التجربة. لقد جُرّب في كل شيء
مثلنا بلا خطية. وبهذا استطاع أن يقول "رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيَّ
شيء" ( يو 14 : 30 ) . لكن نحن للأسف نظير بطرس لا نعرف حقيقة
أنفسنا إلا عندما نسلم ليد العدو. ولهذا السبب نحتاج إلى أن نجرّب لكي
نتعلم مَنْ نحن وأيضاً مَنْ هو الله بالنسبة لنا
في وسط التجربة.

لكن كان هناك شيء آخر أُعلن لأجل تعزيتهم، فإذا كان الشيطان على وشك أن
يطلق عليهم، إلا أن التجربة لها حدود لا تتجاوزها. فالضيق سيستمر عشرة أيام
فقط.

وأخيراً يَعِد الرب بإكليل الحياة للذين سيكونون أمناء إلى الموت. ومن
الضروري أن نلاحظ أن الأمانة هنا لا يُقصد بها الأمانة خلال حياتنا
الطبيعية، لكنها تعنى الاستشهاد لأجل خاطر المسيح وكلمته. إنه يحرضهم لكي
يكونوا أمناء حتى لو كلفهم الأمر حياتهم كما حدث مع استفانوس ومع يعقوب أخي
يوحنا، وكما حدث أيضاً بنعمة الله مع الآلاف
غيرهم منذ ذلك اليوم فصاعداً
 
قديم 28 - 05 - 2012, 08:21 PM   رقم المشاركة : ( 1096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف
المتوكلين عليه {نا1: 7}

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا أحبائي ما
اعظم محبة ألهنا لنا إنها محبة تفوق تصور كل البشرية معا.

الله
قادر ان يعطى تعزية من خلال التأمل في هذه الآية اللى بتتكون من 3 مقاطع
في:

1-صالح هو الرب. أن صلاح الرب لم ولن يستطيع أن يفهمه أو يدركه
أي إنسان إدراكا تاما من البداية إلى النهاية . من بدء الخليقة الي يوم
اختطافنا على السحاب. يا أحبائي إن صلاح الرب هو الذي يجذبنا إليه
على مر العصور، منذ الأزل والى الآن والى نهاية الأيام. انه الإله المحب
الذي يحاصرنا. أن محبة المسيح فعلا تحصرنا كما يقول بولس الرسول. انه يعتني
بنا في كل الأوقات بمحبة وعناية تفوق كل وصف بشري.

قد
يجوز البعض منا في مراحل وفترات صعبة ويعتقد أن إلهنا تركه أو يعاقبه. إذا شعرت أن الرب الإله تركك، أقول لك إن إلهنا لا
يترك أولاده أبدا. إن كنت له ابنا فلم ولن يتركك إلهنا. انه هو
الذي يقول عيني عليك من أول السنة إلى
آخرها . انه يحبك . إن إلهنا لا يترك أولاده أبدا انه اله أمين
جدا (إن كنا غير أمناء فهو يبقى أمينا
لن يقدر أن ينكر نفسه) {2تي2: 13} وقد تقول أنى لا اشعر أني ابن
للإله , إذا تعالى الآن وكن ابن له. انه يقول مرارا في كتابه المقدس ارجعوا ألي ارجع إليكم. انه الإله الصالح. إن صلاح ألهنا لن يقل على مر
العصور مهما كانت الظروف . إن صلاح الله هو اكبر تعبير ودليل عن حبه
العجيب لنا. وقد يقول البعض أني أغضبت الهي
كثيرا أقول لك تعالى وتب عن خطاياك وسوف تجده منتظرك بالأحضان الأبدية لكي
يضمك إليه بمنتهى الحب والحنان والفرح
مثل الأب الذي استقبل ابنه الضال بعد أن انفق ميراثه مع الزواني. اقرأ هذه
القصة في إنجيل لوقا الإصحاح الخامس عشر. انظر ماذا فعل الأب عندما رأى
ابنه راجعا بتوبة قائلا "فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه
الخبز وأنا اهلك جوعا.أقوم واذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء
وقدامك.ولست مستحقا بعد أن ادعى لك ابنا.اجعلني كأحد أجراك. فقام وجاء إلى
أبيه.وأذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبّله.
فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد أن أدعى لك
ابنا. فقال الأب لعبيده اخرجوا الحلّة الأولى والبسوه واجعلوا خاتما في يده
وحذاء في رجليه.وقدّموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح.لان ابني هذا
كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد.فابتدءوا يفرحون" {لو 15: 17-24}


إن
هذه الحكاية هي رمز عن محبة الآب السمائي لنا. إن الأب كان أكيد ينتظر
الابن الضال إن يرجع لذلك رآه عن بعد وركض أليه لكي يقابله وقبله.إن كل
الذي يطلبه منا الآب هي التوبة الحقيقة التي من
القلب. الله يريدك أن تتوب من قلبك وليس اعتراف الفم فقط وعندما
تتوب سوف يغفر لك تماما ويبعد عنك خطاياك كبعد المشرق عن المغرب. أن
هذا ما تقوله كلمة الله. هذا هو صلاح الله. إن الله لن يرغمنا على
التوبة انه يحاصرنا لكي نرجع أليه بطرق عديدة لكي نستيقظ من تأثير الخطية
علينا. ولكنه لن يرغمك على التوبة . كثيرين يقولوا إن كان الله يريد أن
ارجع إليه سوف يجذبني إليه . يا أحبائي( إن الله يريد أن الجميع يخلصون
والى معرفة الحق يقبلون.){1تي2: 4}انه يريدك أن تأتي إلى أحضانه
الأبدية الآن لأنه يعرف عذاب الخطية.انه اخذ جسد خطيتنا وجرب في كل شئ
مثلنا "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل
شيء مثلنا بلا خطية لنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد
نعمة عونا في حينه {عب4: 15و16} أن الله يعرف آلامك لأنه جرب مثلك
تماما ولكنه كان بدون خطية. تذكر كيف جرب إبليس ربنا يسوع المسيح


2-حصن في يوم الضيق: إن الإنجيل يصف ألهنا
الصالح بكلمات عديدة لكي يستطيع الإنسان أن يفهم جزءا بسيط من عظمة إلهنا. و
من هذه الكلمات أن إلهنا هو صخرة, ملجأ, حصن, قوة, إن الرب الإله
يستخدم كل هذه الكلمات لكي يعطينا فكرة جيدة ومبسطة عن قدرته. يحكى ان خادم
في كنيسة وهو مبشر ذهب لكي يبشر مدينة بوذية وعندما وصل إلى هذه القرية
سأل بعض السكان عن عنوان معين ومن خلال حديثه عرف أهل هذه القرية أنه مسيحي
وأنه جاء لكي يبشرهم بالمسيحية فأضلوه وأعطوه العنوان الغلط فبدلا من أن
يمشي تجاه العنوان الصح أرسلوه إلى الاتجاه المضاد وانتهي إلى أنه وصل إلى
جبال الثلج. وكان الوقت متأخر جدا ولم يستطيع أن يرجع إلى بداية الرحلة.
كانت درجة الحرارة تحت الصفر وطبعا كان يعرف انه عندما يأتي الصباح سوف
يتجمد ويموت. ولكنه صلى إلى ألهه الصالح وقال: أنا أثق انك تعتني بي يا
الهي وان كانت مشيئتك أن أموت فلتكن مشيئتك. وبالفعل صلى ونام وعندما صحا
من نومه في الصباح وجد دبة كبيرة تحتضنه لتحميه من البرد القارص ولم تأذيه
إطلاقا والأعجب من ذلك انه عندما صحا من نومه وعرفت انه صحا من النوم رجعت
إلى الوراء لكي لا تخيفه. إن إلهنا أرسل هذه الدبة المفترسة لكي تحميه
وتكون له ملجأ من قسوة الثلج. أن إلهنا هو ملجآنا وحصننا في يوم الضيق.

3-وهو يعرف المتوكلين عليه: يا أحبائي أن الرب الإله هو الشخص الوحيد الذي
يفحص القلوب والكلى انه يعرف كل أفكار قلوبنا. انه يعرف جيدا إن كنت متكلا
عليه أم لا. لن تستطيع أن تخدع الله وتقول أني متكل عليك يا رب وأنت لا تثق
فيه. انه يريدك أن تأتي إليه بكل خطاياك بكل آلامك بكل أحزانك وتقول له
بمنتهى الصراحة : أريد أن أسلمك يا إلهي كل جزء في حياتي . أني أريد أن
أعطيك الكل أريد أن تسود على كل ركن في حياتي. إن في أوقات كثيرة يكون
من الصعب علينا أن نثق في إلهنا , تعالى وقل له: ساعدني يا الهي الصالح
ساعدني أن أثق فيك. تعالى بكل عجزك وضعفك إليه. أن
الرب الإله لم يأتي لكي يدعوا أبرارا إلي التوبة بل خطاة إلى التوبة.
إن هذا هو كلام رب المجد يسوع المسيح. إن كنت
تعتقد أن تستطيع أن تحسن من نفسك بعيدا عن مساعدة وسندة النعمة الإلهية
فأنت تخدع نفسك وآلا فباطل هو
مجيء المسيح وصليبه.
تعالا واتكل
على الرب في كل جزء من حياتك. انه يحبك ولن يخذلك أبدا. قل له أعن عدم
أيماني يا سيد. قل له: أنت هو الشخص الوحيد
الذي يعرف عمق آلامي الذي يعرف عمق جروحي أنت هو طبيبي الشافي .
انه اعظم طبيب في الوجود. نحن لا نلغي الطب تماما لأن إلهنا هو الذي
أعطى الأطباء هذه المعرفة ولكن لابد أن نأتي إلى الرب الإله ونتكل عليه
أولا




إن
الاتكال هو مرحلة اعظم واعمق من الثقة. إن الاتكال في ابسط معانيه هو أن
نثق ونترك الحمل علي إلهنا ونثق أن الرب الإله قادر علي أن يحل المشكلة
بطرقه الإلهية
 
قديم 28 - 05 - 2012, 08:25 PM   رقم المشاركة : ( 1097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

هـــــوذا يــنــاديـــك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلما كان يسوع يتجول في مكان كان يصنع بقدرتة كل أمرٍ مستعصى ،كان يشفي الأمراض، كان يعطي السلام ، ويشبع الجياع ،هذا كله جعل الشعب يجتمعون حوله بأستمرار وكان " الجمع يزحمة " وفي احدى المرات كان يمر من احدى الاماكن كان هناك رجلاً أعمى يستعطى بجانب الطريق لعل أحد يسأل علية ، معطياً إياه أي حسنة ، هذا سمع بيسوع مقبلا وصوت جمع عظيم يزاحمونه ،فيهم من يطلب منه أن يشفي أبنه ،أو يحل مشكلاته ، أو من هو بحاجه ماسة إلى لمس هدب ثوبة...

بدأ هذا الرجل ينسى أن يطلب حسنتة من الناس ،لكنة قرر أن يتقابل شخصياً مع يسوع ،يتقابل مع مصدر الامل والنور ، بدأ يصرخ بشدة لعل يسوع يسمعة وسط هذا الجمع العظيم ، وتصارع مع نفسه مرة ومرات ولكن لقي تحدي من البعض ، ربما قال له البعض "ليس ليسوع وقتٍ لك "أو قال له الاخرون "أنه لايسمعك الجمع يزحمه".

عــــزيــزي القــارىء

لم يشعر هذا الرجل الأعمى بالاحباط نتيجة لتلك الاقاويل ،لكنه ظل ينادي وينادي يسوع، الذى بدور وقف يسوع ونادى عليه ،لم يستطع يسوع أن يترك صوت هذا المسكين ويعبر ، ولكنه وقف يناديه، لم يستطع الجمع الكثير أن يوقفه لكنه أستطاع يسوع أن يقف أمام صوت يناديه ،
ذهب التلاميذ إلى هذا الرجل وهم يعلنون له اجمل عباره كان يتمنى هذا الرجل أن يسمعها وهي: "قم هوذا يُناديك"

هل تشعر بمقدار فرحة هذا الرجل ،أنها أعظم عطية أنتظرها لوقت طويل.

هل تشعر بمقدار معاناتك أن الرب لا يسمع لك ؟
هل تفكر في كلام من حولك أن صراخك ليس له مكان أمام الله ؟
هل تشعر أن الرب يتجاهلك وينساك؟
هل تشعر أن صوتك غير مسموع عند الرب لأن الجمع يزحمه؟

أريد أن اتحدث لك بهذه الكلمات الرائعة إن صوتك هو موضوع أهتمام الله
وثق في كلمات الكتاب المقدس القائلة " القلب المنكسر والروح المنسحقة لا تحتقرهما يا الله"
فتعال إليه لتسمع مرة أخرى هذه الكلمات "قم هوذا يناديك "
 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 1098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

سجن الغفران ( قلبي ام قلبك )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احترت ما بين قبول الغفران و منحنه للاخرين . فلا استطيع ان اجزم اي طرفي المعادلة هو الاصعب . ان تتقبل انك ما عدت مديناً لاحد و ان الصك قد مُزق , ام ان تتقبل انك لن تقوم بتحصيل ديونك من الاخرين . ايهم هو الاصعب عليك ان تتقبله ام تمنحه .



" لا يهم كم عدد المرات التي قرأت فيها ان خطاياي مغفورة , لازلت لا استطيع ان اشعر بالغفران . اعلم ان الله وعد انه سيغفر و اعرف هذا في ذهني لكني لا استطيع ان اشعر به في قلبي "



" لا يهم كم مرة اخبرني ( من اخطأت اليه ) انه سامحني لازالت لا استطيع ان اسامح نفسي و اغفر لها , لا استطيع ان اتخطي ما صنعته به "



" لا يمكننا ان اغفر له , لا استطيع . اعرف الوصية و ارغب في اتباعها و لكن كيف اتغاضي عما صنعه بي . حتي لو اردت فانا عاجز عن اغفر "



هل الغفران هو سجن لا نستطيع مغادرته ام حرية و دفء نحيا فيه وبه ؟


لماذا لا نستطيع ان نغفر للاخرين او حتي لانفسنا ؟


لماذا دوما احتاج للتاكيد ؟ لماذا ارغب في ان استمع كثيرا بانك قد غفرت لي ؟ مرارا و تكرارا تحدثني عن غفرانك و لازلت لا استطيع ان اشعر به !


اين تكمن المشكلة و اين اجد الشفاء ؟

 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 1099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

العلاقة بين تقبل الغفران من الاخرين و منحه لهم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لعل اكثر امثلة السيد المسيح للتعبير عن العلاقة بين تقبل الغفران و منحه هو مثل " العبد الذي لا يغفر " و لن نستعرض هنا المثل بالتفصيل " يمكن الرجوع لنص المثل متي 18 " و سننتقل مباشرة الي الاستنتاجات .



كان العبد مدين لسيده بمبلغ خيالي (عشرة آلاف وزنة . الوزنة عند العبرانيين اثني عشر الف درهم ذهب ) و قدر ذكر السيد المسيح هذا الرقم اشاره لعجز و استحاله قيام العبد بسداده مهما اعطي من وقت , فهوه دين غير قابل للسداد .



لم يقم السيد باطلاق العبد و اسرته فقط و لكن ايضا اسقط عنه ذلك الدين العظيم . و من هنا نفهم ان الغفران لا يحدث بسبب استحقاق و لكنه عطية مجانية . اكرر الغفران ليس عن استحقاق لكنه عطية مجانية فما استحقه العبد هو البيع من اجل سداد ولو جزء من الدين الغير قابل للسداد و لكن الغفران هو عمل نعمة لا عمل استحقاق .



في الوقت الذي كان العبد يطالب فيه فقط بوقت ليسدد الدين ظانا انه قادر ان يوفيه . غير عالم عجزه فشل في ادراك النعمة و الفغران المجاني الممنوح له . فلو كان قد اردك مقدار الغفران الذي حصل عليه لكان من السهل عليه ان يغفر هو ايضا للعبد الاخر صديقه ( الدين الصغير جدا الذي لم يتجاوز مائة دينار ) و يسقط هو ايضا عنه دينه .



و هذا هو الخطأ الاكبر الذي نقع فيه جميعنا . اننا نعتقد ان بامكاننا سداد الدين و تصحيح اخطائنا و تعويض الاخرين عنها باعمالنا . غير مدركين ان الغفران هو عطية مجانية سواء في قبولنا له او في منحنا اياه . فما نستحقه حقا هو القصاص لكن ما نحصل عليه و نمنحه بالنعمة هو الغفران .



و لكن تبقي المشكلة قائمة لماذا نعجز عن منح الغفران للاخرين او تقبله منهم حتي مع معرفتنا انه عطية مجانية ؟
 
قديم 29 - 05 - 2012, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 1100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

لماذا نعجز عن تقبل الغفران من الله ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك نوعان من المعرفة , المعرفة العقلية و المعرفة القلبية ( الشعورية ) . فمعرفتنا لايات الكتاب المقدس و الوعود الالهية الخاصة بالغفران هي معرفة عقلية بحتة . لا نستطيع عن طريقها فقط ان نحيا و ننعم بالغفران. فيجب ان تتطور و تتحول تلك المعرفة العقلية الي معرفة شعورية . و كيف يحدث ذلك ؟هذا هو دور جسد المسيح ( الاخرين ) في حياتك . فعندما تختبر الغفران الغير مشروط من الاخرين تتحول معرفتك العقلية الي معرفة قلبية و تبدء بالشعور بالغفران لا في عقلك فقط بل في قلبك ايضا . و بصيغة اخري نقول ان كنا لا نحصل علي الغفران منالاخرين الذين نحيا وسطهم سنواجه صعوبة في تقبل غفران الله الذي نعتقد انه بعيدعنا . فالاخرين هم صوره لله و نحن نتعرف علي الله من خلالهم و كثيرا ما يعطي الاخرين صورة مشوهة عن الله تؤثر علي استقبالنا لكثير من النعم و التمتع بها .


لذلك ان كنت تواجه صعوبة في تقبل الغفران من الله فانظر الي الوسط الذي تحيا به و قد تشكتف انه المشكلة . و ان كان يعجز عن منحك الغفران الذي تحتاجه فابحث عن وسط اخر اكثر صحة ليعيد تشكيل معرفتك .



لماذا نعجز عن منح الغفران للاخرين ؟

المشكلة الحقيقة تكمن في تشوه مفهوم الغفران . فالكثير منا يعتقد ان الغفران هو شعور في المقام الاول . انا اغفر اي انا اسامح وانسي و اتخطي الالم و اتصالح و . و . . و تلك مجرد خرافات حول الغفران . فالغفران في المقام الاول قرار لا يعتمد او يتاثر بما نشعر . انا اتالم , انا حزين , انا... انا ... , لكني اقرر اني ساغفر ( لا ان انسي ) . اغفر اي اني لن اطالب بحقي في استرداد الدين و القصاص من المخطئ . ان اقرر باني ساطلق سراح المخطئ و لن انتظرمنه اي تعويض و ذلك لانه غير قادر علي سداد الدين او معالجة ما افسده . فالوحيد القادر علي معاجلة الامور هو الله الطبيب الحقيقي لامراض نفوسنا و اجسادنا . لذلك لما نتمسك و نصر علي الا نغفر لاناس عاجزون عن مساعدتنا ؟ حتي و ان كانوا سبب المرض . فالكثيرين منا ينتظرون ان تختفي مشاعر الالم ليمنحوا الغفران . او يعتقدون ان اختفاء مشاعر الالم هو الغفران نفسه . و هذا ليس الغفران بل محض اوهام .

لذلك مهما كانت مشاعرك مؤلمة او سلبية تجاه من اخطأ اليك لا تنتظر حتي تتغير . فقط قرر انك ستغفر وانك لن تنتظر منه تعويض و ضع آالامك بين يد الله الوحيد القادر علي الشفاء .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024