15 - 09 - 2014, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 1091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1038 - حين تتراكم السُحب وتتجمع وتخفي الشمس نشعر بالخوف والقلق . متى تعود الشمس وتصفو السماء وينزل المطر ، متى ؟ وفي وقت الخوف والقلق ننسى ان هناك شمسا ً خلف السحاب . كل ما نعرفه هو ما نراه ، غمام ، سواد ، ظلام . ثم فجأة تظهر الشمس ونطمئن بعض الوقت . وما ان نرى غمامة ً في حجم الكف حتى نفزع من جديد ونقلق . مع ان الشمس هناك ، دائما ً هناك ، وستشرق ، دائما ً ستشرق . كان النبي ايليا هاربا ً من وجه الملك آخاب واختبأ في بيت أرملة ٍ فقيرة . وجاع ، وطلب طعاما ً ولم يكن في البيت ما يكفي ، كل ما كان لدى المرأة " مِلْءُ كَفّ مِنَ الدَّقِيقِ فِي الْكُوَّارِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي الْكُوزِ " ( 1 ملوك 17 : 12 ) وعملت من ذلك كعكة للنبي وقدمتها له . ولدهشتها وجدت ان كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص . واستمرت هي وابنها تستخدم الدقيق والزيت لطعامهما دون ان يتوقف عطاء الله حتى انتهت المجاعة . وامام الجموع الجائعة لم يجد التلاميذ الا خمس خبزات ٍ وسمكتين ن لكنها تزايدت وتكاثرت في يد المسيح ، رغيف ٌ وراء رغيف وسمكة ٌ وراء سمكة . ونحن في حياتنا نركز نظرنا على الكوار الفقير والزيت القليل ونخاف الجوع . ونركز على الخبزات الخمس والسمكتين ونخشى خوار الجموع . وراء الكوار والكوز اله ٌ يعد باستمرار العطاء . وراء الخمس خبزات والسمكتين اصابع تبارك وتوزع . حين تتزايد السحب ويختفي النورتأكد ان الشمس هناك . حين تصعب الحياة وتشح البركات ثق ان الله موجود . الشمس لا بد ان تُشرق من جديد . والله لا بد ان يُنقذ قبل " الْهَزِيعِ الرَّابعِ " ( متى 12 : 25 ) الشمس دائما ً تُشرق وتُتنير وتُدفئ وتطرد الغيوم . الله دائما ً يصدق ويهب ويُعطي ويملأ الحياة . لا تخشى السحب إن تجمعت ، ولا تخشى الصعوبات إن ثَقُلَت . فالشمس ُ هناك دائما ً ، دائما ً هناك . والله هناك ، دائما ً هناك .
|
||||
15 - 09 - 2014, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 1092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
اهرب من خبرة الشر لأنها سوف تطاردك ... خبرة الشر وممارسة الخطية وفتح العين والأذن على القبائح، يعبىء الفكر بذخيرة نجسة من المناظر والصور والكلمات التى ينتفع بها الشيطان ويستخدمها ليتاجر بها مع العقل، فيؤلف منها تخيلات وقصصا وحوادث فى اليقظة والنوم لا تنتهى. لذلك، فبداية تقديس الفكر تبدأ بالجزع من الشر والهروب من المناظر والكلمات والأخبار الشريرة بعزيمة وتصميم حتى الموت. لأن أقل تهاون سيدفع الإنسان ثمنا باهظا من الندم والجهاد للتخلص من الآثار والنتائج. أبونا متى المسكين |
||||
15 - 09 - 2014, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 1093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
هل تعرف حضرتك من هو هذا الاخ 111 ؟ - انه انسان لا يبتسم ولا يضحك ابدا , ان عدم ابتسامتك قد رسمت على جبهتك رسما يشبه الرقم 111 - الاخ 111 قد يكون اخ متدين لكنه نادرا ما يبتسم وهو لا يعلم انه بعدم ابتسامته يرسم صوره مشوهه عن المسيح والمسيحيه ونسى ان الثمره الثانيه من ثمار الروح القدس هى :- الفرح ( غلاطيه 5 :22 ) - الاعظم من هذا انه عن طريق ابتسامتك قد تربح نفسا بعيده عن الرب , فربما تتقابل مع انسان خاطى وتتعامل معه بحب وابتسامه وطالما مصحوبه بتأثير الروح القدس الساكن فيك تربحه لشخص المخلص . - فى الختام اذكرك بقول الرب لشعبه فى كل مكان ( فلا تكون الا فرحا تثنيه 16 : 15 ) |
||||
15 - 09 - 2014, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 1094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
ثلثين نفسك ابدي والثلث الباقي فاني
نعم عزيزي المؤمن انت من نفس وجسد وروح نفسك وروحك ابديتين اما ثلثك الباقي وهو الجسد فهو غير ابدي فاني يخضع لسلطان الزمان والمكان اللذان هما مخلوقان ايضا من قبل الله لان الله خلق الزمان والمكان والذي له سلطان على الزمان والمكان الذي هو ابليس هو ايضا مخلوق فكل ما يدور حولنا من احداث هي خاضعة لسلطان الزمان والمكان اي حدثت في زمان معين وفي مكان معين اما الله فهو لا محدود ولا يخضع لسلطان الزمان والمكان لانه اله ازلي ابدي وكل ما نقترفه من خطايا ايا كانت نوعها حدثت في زمان ومكان معينيين لكن نقرا في انجيل متى والاصحاح السابع والعشرون والايات من 50-52 ان الرب يسوع صرخ واسلم الروح فتفتحت القبور وتدحرجت الصخور وخرج القديسين من القبور وظهروا لكثيرين اي ان الابدية تفتحت بعد ان كانت السماء مغلقة ففتحها الرب يسوع البار القدوس بموته المحيي اي ان روح الرب يسوع فتحت باب الابدية وان روحك ونفسك ابديتان لا تخضعان لسلطان الزمان او المكان اذ فتح الرب يسوع بموته باب الابدية لان الله ابدي لا يحده زمان او مكان وقهر ابليس الذي له سلطان هذا العالم وداس شوكته اللعينة وتصبح نفسك وروحك كروح الرب يسوع في الابدية اذ تتغيران لنفس صورة الله وتلبسان اجسادا نورانية |
||||
15 - 09 - 2014, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 1095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
كيف احب الله وكيف اصل الى محبته من كل قلبي؟
قد تحب عزيزي المؤمن اباك وامك واصدقائك ومعارفك بالقدر الذى لا تحب الرب يسوع بشخصه وذلك لجهلك ذلك لا غير ولكنك عندما تساله علمني يا ربي وخالقي ان احبك واريني مجدك واملك على حياتي واعلنه متوجا عليك وعلى اسرتك واطلب ان يحسسك بمحبته الغير محدودة والمتفانية والغير مشروطة واللامتناهية التي قد لا تحس بيها وانت في يومك العادي تزاول اعمالك التي لها القدر الاهم في حياتك والاغلى والمهم بينما يجب ان تكون محبة لرب يسوع وخدمته ونشر رسالته هو محور حياتنا وهدفها الرئيسي اطلب منه بلجاجة وبصلاة حارة وبقلب خاشع منكسر ان يجعلك تحبه فوق كل شئ ومن كل قلبك وفكرك وعقلك ورادتك وسوف ترى نفسك رويدا رويدا تغلق الابواب التي تاتي منها الخطايا لكي لا تخطا الى ربك والهك وتتجنبها لكي لا تحزن قلبه القدوس وشيئا شيئا تتلاشى فيك محبة العالم وملذاته الزائلة وتتجه الى محبة ملكوت الله والسماء وكل ما يقربك للرب يسوع وتنال رضاه عليك في كل ما تقوله وما تفعله هكذا انك تحب الله وهو يحبك قبل ان تصل الى محبته وطوبى لك ان وصلت الى محبة الله ستحصل على الحياة الابدية |
||||
15 - 09 - 2014, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 1096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
الصلاة في أي مكان وزمان _ يوحنا ذهبي الفم
كيف لإنسانٍ في العالم، مُرتبط بعمله في المحكمة، أن يُصلّي ثلاث مرات في اليوم قاصداً الكنيسة؟ أقول لك، إن هذا الأمر جائز وبسيط للغاية، ولكن حتى لو كان التوجة للكنيسة غير قابل للتدبير، فمن الممكن لرجلٍ مرتبط بعمله في المحكمة، أن يقف ليُصليّ هناك في ردهتها. فلا حاجة بعد ذلك إلى الكلمات أو رفع اليدين أو الوقوف، بقدر الحاجة إلى الأفكار والنفس المُنضبطة والوقار، حيث لم يُسمَع لحنَّة ذاتها صوتٌ، وهي تصرخ بصوت عالٍ وواضح، ولكن صرختها العالية كانت في قلبها، أُنظروا قول الكتاب: "كانت تتكلم في قلبها، ولكن الرب ذكرها" (1 صم 1: 13، 19). هكذا يفعل الكثيرون أيضاً في حالات عديدة، على الرغم من صياح موظف الدولة من الداخل، مُهدِّداً وصارخاً بغضبٍ مُعبِّراً عن سخطه، بينما هم يقفون في الرواق، راسمين علامة الصليب وقائلين بعض الصلوات في أذاهنهم، وِمن ثمَّ يدخلون عليه مُحوِّلين ومُهدِّئين إيَّاه، فيتحوَّل غيظه إلى لطفٍ. فلم يمنعهم من الصلاة هكذا، لا المكان أو التوقيت أو غياب الكلمات. افعلوا هكذا أنتم أيضاً، مُتضرِّعين في أذهانكم، بأنَّاتٍ عميقة، شاخصين نحو السماء، مُتذكِّرين خطاياكم، قائلين: "ارحمني يا لله"، وهكذا تكونون قد أكملتم صلاتكم. فهذا الشخص الذي تضرَّع قائلاً: "ارحمني"، قد أعطى دليلاً على اعترافه بخطاياه، حيث طلب الرحمة يعود إلى الخطاة. كذلك بقوله: "ارحمني"، قد نال الغفران عن ذنوبه، حيث لا يُعاقَب مَن نال الرحمة. كذلك بقوله: "ارحمني"، قد بلغ ملكوت السموات، حيث لا يتحرَّر من الخطية فقط، مَن أسبغ الله عليه رحمته، بل يستحق أيضاً خيرات الدهر الآتي. بناءً على ذلك، دعونا لا نختلق أعذاراً، زاعمين بُعد المسافة عن الكنيسة، فنعمة الروح القدس ستجعلنا، شخصياً، هياكل لله، إذا كان لدينا الرغبة الصادقة، وهو ما يُريحنا من كل جهة. فعبادتنا ليست كسابقتها التي كانت سائدة وسط اليهود، والتي كانت طويلة في ظاهرها ولكنها قصيرة في حقيقتها. ففي العبادة اليهودية، كنتم ترون حاجة المُتعبِّد أن يصعد إلى الهيكل، ويبتاع حمام، ويحصل على خشب المحرقة، ويأخذ في يده سكيناً، ويَمثُل أمام المذبح، ويُجري بعض المُتطلِّبات الأخرى. أمَّا عبادتنا من الناحية الأخرى، فهي ليست كذلك، فلديكم أينما كنتم المذبح والشكين والذبيحة، وأنتم أنفسكم الكاهن والمذبح والذبيحة. بعبارة أخرى، يُمكنكم أينما كنتم أن تُقيموا المذبح، مع البرهان فقط على إرادةٍ يقظة، حيث لا يُشكِّل عندئذ المكان عقبة، ولا الزمان عائق، وحتى لو لم تخرُّوا ساجدين، أو تقرعوا صدوركم، أو ترفعوا أياديكم نحو السماء، بل تُظهرون فقط رغبة مُتَّقِدة، تكونون قد أتممتم الصلاة كاملةً. فيجوز لإمرأةٍ تحمل عصل المغزل في يدها وتعمل على النول، أن تشخص نحو السماء بفكرها وتتضرَّع بحرارة إلى الرب. كما يجوز لرجلٍ يتجوَّل وحده في ساحة السوق أن يُصلِّي بانتباهٍ، أو لآخر جالساً على طاولة العمل لخياطة الجلود، أن يتجه بروحه نحو الرب. كما يجوز لخادمٍ يقوم ببعض المشتريات، راكضاً هنا وهناك، أو واقفاً في المطبخ، مع عدم إمكانية الذهاب إلى الكنيسة، أن يُصلي بيقظة وحرارة. فالمكان ليس شيئاً يستحي منه الله، لأنه يتطلَّع نحو شيء واحدٍ فقط: ذهن مُتَّقدٍ وروحٍ يقظة. فلكم أن تعلموا أنه لا حاجة، إظلاقاً، إلى مظهر خارجي أو أماكن أو أوقاتٍ، بل لرغبة قوية مُتَّقِدة. لم يكن بولس واقفاً بل مُستلقياً على ظهره في السجن - حيث كانت أرجله مضبوطةٍ في المقطرة - حينما تزلزل السجن، بينكا كان يُصلّي بحماسةٍ وهو مُلقَّى على الأرض، فتزعزعت الأساسات، وارتعب حافظ السجن، الذي قاده بولس بعد ذلك إلى مُستهَلِّ الطقوس المُقدَّسة. هكذا أيضاً حزقيا لم يكن واقفاً أو ساجداً على ركبتيه، بل كان مُستلقياً في الفراش على ظهره بسب مرضه، مُوجِّهاً وجهه إلى الحائط، حينما صلَّى إلى الله بحماسةٍ وروحٍ يقظة، مُشيراً إلى الحكم الذي صدجر عليه، فنال عطفاً جزيلاً واستعاد صحته الجيدة كما في السابق. سوف تجدون أن هذا يحدث أيضاً، ليس فقط مع القديسين، ولكن أيضاً مع الأشرار، فاللص لم يكن واقفاً في بيت الصلاة ولا كان ساجداً على ركبتيه، بل كان مُمدَّداً على الصليب حينما فاز بملكوت السموات ببضع كلمات. رجلٌ آخر كان في جب عميق، وآخر في جب الوحوش المفترسة، وآخر راقداً في بطن وحش البحر، حينما كانوا يُصلُّون إلى الله، تبدَّدَت كل المشاكل التي كانت تحيق بهم، ونالوا عطفاً من العلاء. أوصيكم بلا انقطاع، بحديثي هذا، أن تستمروا في عادة زيارة الكنائس، والصلاة بسكونٍ في البيت، حينما يسمح الوقت، ساجدين على ركبكم ورافعين أياديكم. ومع ذلك، دعونا لا نتخلَّ عن الصلاة، إذا أحاط بنا، بسبب الزمان والمكان، جمعٌ من الناس، بل على نفس المنوال الذي ذكرته لكم، صلُّوا وتضرَّعوا إلى الله، مؤمنين مع ذلك، أنه سيستمع إلى تضرُّعكم في هذه الصلاة. لقد أفضت في حديثي، لا لكي تستحسنوه أو تعجبوا به، بل لتختبروه بأنفسكم ليلاً ونهاراً مُزيِّنين وقت العمل بالصلوات والتضرّعات. فإن تدبَّرنا شؤوننا بهذه الطريقة، سنقضي حياتنا في اطمئنانٍ، وننال ملكوت السموات. |
||||
16 - 09 - 2014, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 1097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1039 - اليوم وأنت تبدأ طريقك لعلك سمعت من يقول لك : اذهب الله معك ، اذهب الرب يصحبك ، الله يقويك ، الروح القدس يشملك بقوته . وهذا يجعلك تخطو طريقك في تفاؤل ٍ واقدام وعزم ٍ وبهجة . شعورك بصحبة الله ورفقة الروح القدس يجعل الطريق سهلا ً والحياة رائعة . الروح القدس يصعب معرفته وفهمه وادراك اسراره ِ على الكثيرين . كثيرون عاشوا بقوة الروح القدس وامتلئوا به واختبروه لكنهم لم يقدموا لنا تعريفا ً له او شرحا ً لطبيعته او تحليلا ً لاعماله . لتعرف الروح القدس لا تحتاج لوضعه ِ في انبوبة اختبار أو تحت المجهر . لتعرف الروح القدس لا تحتاج ان تفحصه ُ وتحلله ُ وتقيس ابعاده ُ واعماقه . معرفة الروح القدس تكون بالاختبار ، بالتجربة ، بالمعايشة . الروح القدس ليس روحا ً من الله ، ليس رسولا ً او مبعوثا ً او انبثاقا ً منه ، الروح القدس هو ذات الله ، هو الله الروح القدس . امتلائك بالروح القدس امتلاء ٌ بالله ذاته . حصولك عليه يعني حياة الله فيك . هو الله يوجد فيك ، يحيا فيك ، يتحرك فيك . الله الآب خلقك ، الله الابن فداك ، الله الروح القدس يحيا فيك . الله الخالق خلق الانسان ، الله المسيح حمل خطاياه وفداه ، الله الروح القدس يتصل بالانسان ويحيا فيه . وهو وحده الله . الله بذاته الآب والابن والروح القدس ، ذات ٌ لا صفات أو أعمال . الله الروح القدس فيك يحكّمك . الله الروح القدس فيك َ ِيُرشدك . الله الروح القدس فيك يقويك . الله الروح القدس فيك يشهد بك . الله الروح القدس فيك َ يُعين صلاتك . الله الروح القدس فيك .
|
||||
17 - 09 - 2014, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 1098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1040 - نبدأ جميعنا منذ سنوات الدراسة الأولى في القلق من ان بعض الصداقات يمكن ان تسبب لنا بعض الحرج ، وفي غالبية الاحيان فااننا نميل الى مصاحبة الاشخاص الذين سيرفعون من قيمتنا او مكانتنا في أعين الناس . لم يكن يسوع يهتم بمكانته الاجتماعية ، بل اننا نراه في هذه القراءة يخاطر بسمعته امام الناس ويدخل الى بيت متى الذي كان يعمل في جباية الضرائب لكي يتناول معه الطعام . لكنه بهذا كان يساعد شخصا ً آخر دون ان يبالي بما قد يقوله الناس عنه
متى 9 : 1 – 13 1. فركب يسوع القارب وعبر البحيرة راجعا إلى مدينته. 2. فجاءه بعض الناس بكسيح ملقى على سرير. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للكسيح: ((تشجع يا ابني، مغفورة لك خطاياك)). 3. فقال بعض معلمي الشريعة في أنفسهم: ((هذا الرجل يجدف! )). 4. وعرف يسوع أفكارهم، فقال: ((لماذا تظنون السوء في قلوبكم؟ 5. أيما أسهل؟ أن يقال: مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال: قم وامش؟ 6. سأريكم أن ابن الإنسان له سلطان على الأرض ليغفر الخطايا)). وقال للكسيح: ((قم واحمل سريرك واذهب إلى بـيتك)). 7. فقام الرجل وذهب إلى بيته. 8. فلما شاهد الناس ما جرى، خافوا ومجدوا الله الذي أعطى البشر مثل هذا السلطان. 9. وسار يسوع من هناك، فرأى رجلا جالسا في بيت الجباية اسمه متى. فقال له يسوع: ((إتبعني)). فقام وتبعه. 10. وبينما يسوع يأكل في بيت متى، جاء كثير من جباة الضرائب والخاطئين وجلسوا مع يسوع وتلاميذه. 11. ورأى بعض الفريسيـين ذلك، فقالوا لتلاميذه: ((لماذا يأكل معلمكم مع جباة الضرائب والخاطئين ؟)) 12. فسمع يسوع كلامهم، فأجاب: ((لا يحتاج الأصحاء إلى طبـيب ، بل المرضى. 13. فاذهبوا وتعلموا معنى هذه الآية: أريد رحمة لا ذبـيحة. وما جئت لأدعو الصالحين ، بل الخاطئين)) حاول بعض الفريسيين جاهدين ان يمسكوا خطأ ً واحدا ً على الرب يسوع . في هذه المناسبة رأى هؤلاء ما يبدو وكأنه فرصة ٌ ذهبية ٌ للايقاع بالرب يسوع في ورطة ٍ سياسية ٍ الا وهي التواطؤ مع الخطاة والمجرمين ، لكن يسوع صعقهم في شيئين : اولا – انه لم يهتم بصورته ِ ومظهره ِ . ثانيا ً – انه اثبت لهم خطأهم هم . ربما يلاحظ الآخرون رفاقنا الذين نختلط بهم بصورة ٍ دائمة ، لكن لا ينبغي علينا ان نهتم لهذا الأمر طالما اننا نؤثر في رفاقنا بطريقة ٍ ايجابية ولا نتأثر بهم بطريقة ٍ سلبية . صحيح ٌ ان سمعتك قد تتأثر سلبا ً على الأرض لكنها لن تتأثر في السماء . |
||||
18 - 09 - 2014, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 1099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1041 - نعيش في عالم ٍ كله صخب ٌ وضجة وسرعة وتسابق وحركة ونشاط ٌ محموم . الضجة تصدم الأذن وتسبب الصداع وتهدد بالصمم . والسرعة والحركة والنشاط يمزق الصدر ويهدد سلام القلب . والناس في حياتهم اليومية غارقون في الصخب ، محمولون على تيار الحركة السريعة ، لا يستطيعون اسكات الضجيج مهما أغلقوا آذانهم . ولا يستطيعون تخفيف سرعة الحركة مهما قاوموا التيار . ووسط الضجة لا نسمع حديث من يتحدث . ووسط سرعة الحركة لا نتمتع بما يجري حولنا . الاصوات العالية تمنع صوت الله من أن يصل الينا ، فلا نسمعه . الحركات السريعة تحملنا بعيدا ً وتحرمنا من رؤية الله وحضرته . فإن اردنا سماع صوت الله فلنسكت أمامه . يقول زكريا النبي : " اُسْكُتُوا يَا كُلَّ الْبَشَرِ قُدَّامَ الرَّبِّ " ( زكريا 2 : 13 ) وإن شئنا رؤية مشيئة الله فلنتوقف ونهدأ . يقول الله على لسان داود النبي : " كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ. " ( مزمور 46 : 10 ) حين نُصمت صوت العالم وضجيجه حولنا يتكلم الله معنا . حين نوقف الحركة السريعة الجارفة حولنا يمكننا رؤية الله . الصمت الذي يحيط بنا يتكلم ، والهدوء الذي يلف حولنا يتحرك . حين تُنصت للصمت تسمعه ، للصمت صوت . وحين تتأمل الهدوء تراه ، للهدوء حركة . تحتاج الى وقت ٍ تسكت فيه . يقول سليمان الحكيم : " لِلسُّكُوتِ وَقْتٌ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ. " ( جامعة 3 : 7 ) وتحتاج الى أوقات ٍ تكف فيها وتتوقف . قال الله لشعبه أمام البحر : " قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ " ( خروج 14 : 13 ) هل تريد أن تسمع صوت الله يتحدث اليك ؟ أسكت ، اصمت امامه . هل تريد ان تتمتع بخلاص الله ينجّيك ويُتقذك ؟ كُف ، قف ، انتظره . ما أجمل واروع صوت الله والعالم حولك صامت . ما أعظم وأمجد عمل الله والعالم حولك جامد . الله يتكلم دائما ً وسط الضجيج وفي لحظات السكوت . والله يعمل دائما ً وسط الحركة وفي اوقات السكون . لكنك تسمع صوته ُ أفضل وانت ساكت ٌ أمامه . وتستطيع ان تراه يتحرك أوضح وانت ساكن ٌ في حضرته . تعلّم السكوت والصمت . حاول ان تقف وتنتظر .
|
||||
19 - 09 - 2014, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 1100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
1042 - البعض يضعون نفسهم في مواقف شك ٍ تصيبهم بحالة ٍ من الشلل ، فقد يصلي هؤلاء طلبا ً للسلام ثم يفعلون ما يجعلهم يشعرون بالسلام ويقولون : انا اعرف ان ما افعله يبدو جنونيا ً لكني اشعر بالسلام بشأن ذلك . وإن فارقهم السلام فقد يبدأون في النظر الى الآخرين في محاولة ٍ منهم لاستعادة الطمأنينة بانهم ما زالوا يسلكون الطريق الصحيح
متى 11 : 2 – 15 2. وسمع يوحنا وهو في السجن بأعمال المسيح، فأرسل إليه بعض تلاميذه 3. ليقولوا له: ((هل أنت هو الذي يجيء، أو ننتظر آخر؟)) 4. فأجابهم يسوع: ((ارجعوا وأخبروا يوحنا بما تسمعون وترون: 5. العميان يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يتلقون البشارة. 6. وهنيئا لمن لا يفقد إيمانه بـي)). 7. فلما انصرف تلاميذ يوحنا، تحدث يسوع للجموع عن يوحنا فقال: ((ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟ أقصبة تهزها الريح؟ 8. بل ماذا خرجتم ترون؟ أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟ والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك! 9. قولوا لي: ماذا خرجتم تنظرون؟ أنبـيا؟ أقول لكم: نعم، بل أفضل من نبي. 10. فهو الذي يقول فيه الكتاب: أنا أرسل رسولي قدامك، ليهيّئ الطريق أمامك. 11. الحق أقول لكم: ما ظهر في الناس أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه. 12. فمن أيام يوحنا المعمدان إلى اليوم، والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات، والمجاهدون يدخلونه. 13. فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى. 14. فإذا شئتم أن تصدقوا، فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر. 15. من كان له أذنان ، فليسمع كانت مهمة يوحنا المعمدان التي اوكله الله بها هي ان يهيئ الناس للمسيا الآتي . أما الآن وهو في السجن لم تكن خدمته ُ تسير كما يتمنى ، فهل كان مخطئا ً بشأن يسوع ؟ لم يتوصل يوحنا المعمدان الى استنتاجه الخاص به عن يسوع اعتمادا ً على انطباعاته ِ او مشاعره الشخصية ، بل انه ذهب الى المصدر ، اي الرب يسوع نفسه ِ للحصول على الحقائق التي سيبني عليها قراره ُ ، وينبغي علينا نحن ايضا ً ان ننتهج نفس الاسلوب في تعاملنا مع شكوكنا . حينما تساورك الشكوك ارجع الى المصدر الحقيقي . فعوضا ً عن الاعتماد على مشاعرك او قناعاتك ، ابحث عن الدليل في كلمة الله بأن المسيح هو المسيا ابن الله . فإن درست اقوال الرب يسوع المسيح وافعاله ُ ، فسوف يتجدد ايمانك ويتقوى . |
||||
|