25 - 04 - 2018, 05:45 AM | رقم المشاركة : ( 101 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
رأيت في مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث أن أهم ما بهذا الأب هو القلب .و أعمق ما في قلبه هو الحب . علمه و عاشه في أعمق صوره فكان محباً للجميع بصدق الضمير أحس أن كل ما حولة أمانة في عنقه. تحدث عن الفضائل جميعاً و مارسها و تبحر فيها فكان لكلماته الأثر الأعظم في النفوس . عاش ما نادي به فأثمر في القلوب + ليتنا جميعاً و نحن في بدايات عام جديد أن نجدد أنفسنا و نفحص أفكارنا و مبادئنا .هل نطبقها. أم هي كلمات رنانة نتغني بهافقط. نحن نتكلم كثيراً عن الفضائل و لكن هل نحياها . أين قلوبنا من الله و من الأخرين . هل نصفح و نلتمس الأعذار . هل ننسي . هل نظن الحسن بدل السوء. هل نحب من قلوبنا . هل نعطي بحب. هل نشجع . هل نخاف علي بعضنا البعض . . إن لم نكن هكذا لن نثمر.. صلي عنا يا أبانا أن نتشبه بك في حياتك و ليس كلماتك فقط .صلي عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها.يامن لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
25 - 04 - 2018, 05:50 AM | رقم المشاركة : ( 102 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
دروساً من مواقف رأيتها فى قداسة البابا شنوده الثالث و سيرته العطرة .،. بهدوء.. إعتاد قداسته تحضير عظاته فى ثلاث أو أربع كروت صغيرة .و كان يكتبها كنقاط إسترشادية غير متصلة .هو فقط من يعرف معناها و دلالاتها. أما فى عظته الشهيرة #حوار_مع_الله ١٩٩٨ فقد كتبها كاملة فى 12 ورقة و يوم العظة قرأهابإحساس عميق جداً .و عندما بدأنا بتجمبع نصوص عظاته بالكامل و ترتيبها لحفظ تراثه ..لفت نظرى هذا الإختلاف بين هذه العظة و باقى العظات فسألته عن سبب هذا فقال “وقتها كان فيه موضوع كبير بيشغل فكرى(ثم رواه لنا) و كنت بكلم ربنا فيه بمشاعر ربما لاتتكرر وقت المحاضره فقررت أكتبها كاملة كما هى وفى المحاضرة إسترجعت تلك المشاعر مرة أخرى ” ++++ الدرس الأكبر فى هذاالموقف أن قداسته كان يحدث الله معاتباً و متسائلاً عن أمور كثيرة و لماذا نشعر في بعض الاوقات أن الله يتركنا؟ و لماذا نشعر بالضيق أو الكرب ؟ و لماذا يتألم الأبرار و لماذا يهلك البعض ؟ فقد كان هناك أنذاك أمر صعب يخص الكنيسة و أبنائه . ولكنه ختم العظة بعبارات مليئة بالتسليم لله و الإيمان بعمله و سنده و قوته و عطفه و حبه و قدرته لأنه إختبر هذا كثيراً و ليس مجرد كلمات فكان يعمل بكل قوة و يصلى بكل إيمان فيسانده الله... ++أحبائى . ليس خطأً أن تعاتب الله و تتحدث معه كيفما تشاء و تعبر له عن غضبك . فهو إله محب و طيب . و مهما حدث هو قادر أن يخلص قد نمر بأمور خاصة أو عامة تفدنا سلامنا فى بعض الأحيان أو تبعث فى نفوسنا الألم . ... #بإيمان وقتها إسرع باللجوء لله و الصلاه بقوه كى يرفع الله و يهبنا السلام و النصرة على التجارب مهما كانت قسوتها. و ثق أن الله يرى و يتدخل ولابد أن يعمل .. #رجاء فى هذه الأيام كن إيجابياً . و صلى من أجل هؤلاء المتعبين التاركين ديارهم و عن الكنيسة و راعيها.و ساعد بقدر طاقتك فى أى أمر يقدم لهم .فما يمرون به شئ مر .ولا تتسرع فى حكمك على الأمور ... #رجاء ضع نفسك مكانهم حقاً قبل أن تكتب مجرد عبارات رنانة عن الإحتمال وأنت في بيتك و هم مشردون .... و لا تندفع فى نشر كلمات عدائية. إنتبه أنه هناك من يتاجر بتلك القضايا .ولا تهاجم كنيستك و ثق أن رعاتها دوماً يقدمون كل ما يستطيعون و عن تجربة أقول أن كثير جداً من بواطن الأمور أنت لا تعرفها. فاهدأ و صلى و إعمل ++++صلى عنايا أبانا و عن وطننا و كنيستنا وشعبها. و حياة و سلامة راعيها. صلى عنا يا من لا تنسانا .القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
13 - 05 - 2018, 07:07 AM | رقم المشاركة : ( 103 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
دروساً من مواقف رأيتها فى قداسة البابا شنوده الثالث و سيرته العطرة .،. بهدوء.. إعتاد قداسته تحضير عظاته فى ثلاث أو أربع كروت صغيرة .و كان يكتبها كنقاط إسترشادية غير متصلة .هو فقط من يعرف معناها و دلالاتها. أما فى عظته الشهيرة #حوار_مع_الله ١٩٩٨ فقد كتبها كاملة فى 12 ورقة و يوم العظة قرأهابإحساس عميق جداً .و عندما بدأنا بتجمبع نصوص عظاته بالكامل و ترتيبها لحفظ تراثه ..لفت نظرى هذا الإختلاف بين هذه العظة و باقى العظات فسألته عن سبب هذا فقال “وقتها كان فيه موضوع كبير بيشغل فكرى(ثم رواه لنا) و كنت بكلم ربنا فيه بمشاعر ربما لاتتكرر وقت المحاضره فقررت أكتبها كاملة كما هى وفى المحاضرة إسترجعت تلك المشاعر مرة أخرى ” ++++ الدرس الأكبر فى هذاالموقف أن قداسته كان يحدث الله معاتباً و متسائلاً عن أمور كثيرة و لماذا نشعر في بعض الاوقات أن الله يتركنا؟ و لماذا نشعر بالضيق أو الكرب ؟ و لماذا يتألم الأبرار و لماذا يهلك البعض ؟ فقد كان هناك أنذاك أمر صعب يخص الكنيسة و أبنائه . ولكنه ختم العظة بعبارات مليئة بالتسليم لله و الإيمان بعمله و سنده و قوته و عطفه و حبه و قدرته لأنه إختبر هذا كثيراً و ليس مجرد كلمات فكان يعمل بكل قوة و يصلى بكل إيمان فيسانده الله... ++أحبائى . ليس خطأً أن تعاتب الله و تتحدث معه كيفما تشاء و تعبر له عن غضبك . فهو إله محب و طيب . و مهما حدث هو قادر أن يخلص قد نمر بأمور خاصة أو عامة تفدنا سلامنا فى بعض الأحيان أو تبعث فى نفوسنا الألم . ... #بإيمان وقتها إسرع باللجوء لله و الصلاه بقوه كى يرفع الله و يهبنا السلام و النصرة على التجارب مهما كانت قسوتها. و ثق أن الله يرى و يتدخل ولابد أن يعمل .. #رجاء فى هذه الأيام كن إيجابياً . و صلى من أجل هؤلاء المتعبين التاركين ديارهم و عن الكنيسة و راعيها.و ساعد بقدر طاقتك فى أى أمر يقدم لهم .فما يمرون به شئ مر .ولا تتسرع فى حكمك على الأمور ... #رجاء ضع نفسك مكانهم حقاً قبل أن تكتب مجرد عبارات رنانة عن الإحتمال وأنت في بيتك و هم مشردون .... و لا تندفع فى نشر كلمات عدائية. إنتبه أنه هناك من يتاجر بتلك القضايا .ولا تهاجم كنيستك و ثق أن رعاتها دوماً يقدمون كل ما يستطيعون و عن تجربة أقول أن كثير جداً من بواطن الأمور أنت لا تعرفها. فاهدأ و صلى و إعمل ++++صلى عنايا أبانا و عن وطننا و كنيستنا وشعبها. و حياة و سلامة راعيها. صلى عنا يا من لا تنسانا .القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
18 - 05 - 2018, 04:50 AM | رقم المشاركة : ( 104 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
ميرسى على هذه الخدمة المباركة |
||||
18 - 05 - 2018, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 105 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
19 - 05 - 2018, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 106 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
دروس من حياة #قداسة_البابا_شنوده_الثالث نقرأها #بهدوء للنهاية ...رأيت فى قداسته محبة عجيبة لشفيعه الملاك ميخائيل . و فى كثير من الامور كان يذكره و يذكر كم هو حارساً له . و من كلماته مثلاً المتكرره عنه "" انا و الملاك ميخائيل عشره قديمه"" فى كثير من رحلاته العلاجية تمجد الله معه بشفاعته بشكل واضح .و كان يأتى بنتائج غير متوقعة . و ظل هذا حتى نياحته. أتذكر أوقات الانفلات الامنىً بعد ثورة ٢٥ يناير . لم تكن توجد امام الكاتدرائية أية حراسة لأيام كثيرة . وكان كلما إتصل به أحد ليطمئن عليه في هذه الظروف الصعبة . كان يرد مبتسماً "" الملاك ميخائيل واخد باله مننا تمام "" وحين رسمت مرة لقداسته أيقونة للملاك ميخائيل .فرح بها جدا أكثر من غيرها ووضعها بجوار مكتبه ..و لم يهادى بها أحد كما كان يفعل حتى بصوره هو.. و ذات يوم في أحد اعياد الملاك ميخائيل جرى حديث طويل لقداسته و كان خلاله اتصال بأحد أبنائه من المهجر فوجه حديثه لطبيبه الخاص الدكتور ماهر أسعد و قال بالنص "" الملاك ميخائيل كان معانا هنا بشخصه في الاوضه دى" مشيرا لحجرته .. و حدث مثل هذا كثيراً عن أمور و رؤى و قديسين أخرين خاصة أخر عام لقداسته. و مؤخراً كان يخبرنا بها. و لعل الله اراد ان نعرفها قبل انتقاله. #الدرس الاكبر هنا هو . أنه بكل هذه العلاقة و الروحانية و السمو و العشرة مع الملائكة و القديسين . لم نراه يوماً يتباهى بهذا أو يعلنه و لم يسمح حتى لنا بالحديث عنه ..و أحيانا كان يذكره كتعليم و ليس رؤى أو ما شابه ذلك .فهو انسان متضع . ينكر ذاته ويتجنب حروب الكبرياء و المجد الباطل .و ينسب كل أمر لنعمة الله. #رجاء علينا أن نتعلم و نتعقل و لانتفاخر بذواتنا .و ننقى نفوسنا و ضمائرنا تجاه الله و الناس من كل شر و ضغينة لنكون مستحقين لتلك المواهب . و لا نسعى خلف من له موهبة ما. او صاحب رؤى أو أحلام ،و لا نبالغ فى احاديثنا عن تلك الامور حتى لا تختلط الافكار فى أذهان البسطاء . ولا نسعى نحو أشخاص إنما نسعى خلف من يقودنا للمسيح ...و يجب على من له موهبة ،أن يثمر فيها و ينميها لمجد الله و ليس لمجد ذاته باتضاع و حكمة كى تنمو و تثمر.. صلى عنا يامن عشت على الارض و فكرك و قلبك يدركان السماء. صلى عنا و عن كنيستنا و حياة راعيها، صلى عنا يامن لا تنسانا. إبنك بولس الأنبا بيشوى |
||||
20 - 05 - 2018, 07:49 AM | رقم المشاركة : ( 107 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
بسقوط أدم صارت البشرية وارثة للخطية وعقوبتها (الموت) وبصليب المسيح كفّر عن الخطية الواقعة على البشرية ((1 يو 2: 2): وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا) وحملها (عنا) و شهد لهذا دمه المقدس . وبالقيامة أبطل سلطان الموت وصار هو بكر كل خليقة . وشهد لهذا جسده حين رأه توما الرسول، وقبل الصلب أعطانا الإثنين (جسده و دمه) في سر الإفخارستيا (سر الشكر) . وكان هو رئيس كهنة ونائباً عن البشرية (عنا) لذا قيل أنه (شكر ) والرسل هم كنيسة العهد الجديد . وكأن البشرية عادت تقف أمام الله شاكرة له على الفداء . وقال "خذو كلوا هذا هو جسدى خدو إشربو هذا هو دمى" (مت26:26-30) مشيراً للكأس بأنها دمه الحقيقي . و الخبز بأنه جسده الحقيقي . (حقيقة و ليست رمز أو ذكرى ) #الافخارستيا قدمها قبل صلبه . و هى نفسها ذبيحة الصليب و هى نفسها الجسد و الدم الحاضر على المذبح كل يوم .. وعن المذبح يقول سفر إشعياء " فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ،" (إش 19: 19): .هذا المذبح ليس وثنيا لأنه لرب الجنود و ليس يهودياً لأن اليهود لايذبحون خارج أورشليم ، هو إذاً مذبحنا بكنيسة تقر و تمارس ما قدمه المسيح للرسل و منهم للمؤمنين .للإتحاد به في سر الشكر.. فبالربط بين الدم على الصليب و القبر الفارغ وجسد القيامة والافخارستيا والمذبح والكأس #تستنتج انه لا يمكن فصل أى منهم عن الاخر ولا يمكن لإنسان أن يتبع المسيح و يتحدث عن فدائه و تجديده و هو ينكر الجسد و الدم . و يصفه بأنها عبادة أوثان .. كيف يستقيم هذا الإيمان؟ لا يعنينى من يكون ولا بماذا يؤمن لكن لا يتهم كنيستى بالوثنية بينما هو بعيداً عن مذبح رب الجنود . نكرانك للأسرار والافخارستيا و كل هذا لن أصفه بالانحراف فأنت حر. و لكن لا تصف دفاعى عن إيمانى بالتعصب . هذا ما رأيته فى أبينا #قداسة_البابا_شنوده_الثالث . لا تهاجم ولا تتهم أحد ولكن لا تتهاون في عقيدتك صلى عنا يا ابانا و عن كنيستنا و حياة راعيها و سلامة إيمانها . صلى عنا يامن لا تنسانا . القمص بولس الانبا بيشوى |
||||
21 - 05 - 2018, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 108 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
رايت فى مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث إنساناً إيجابياً وكل أحاديثه لنا كانت عن الإيجابيات والعمل الإيجابى . ترى فيه عقل جبار و قلب عظيم .تميز بالتسامح والحب . علمه و عاشه في أعمق صوره .كان معتدلاً محباً للجميع متسامحاً للحد البعيد .. تجلت محبته ليس مع محبيه بل مع منتقديه و من أساءوا له. ومن خانوا أمانته .ومن وصفوه بالتعصب وصفات أخرى .. ((و كثيراً ما قص لنا مآسٍٍى حدثت معه . لم يكن يحب نشرها )) وكان فى سرده يقول لنا " أنا إتعودت أركز في الايجابيات أما الأشخاص فأعطى فرصه للإنسان يشعر بخطأه أو ربنا يغيره " +كان يرد الإساءة لشخصه بالمغفرة من قلبه وليس ظاهرياً . رغم أنه كان يملك كل الوسائل والسلطان .و لكنه كان يترفع عن هذه الأمور . أما فيما يخص العقيدة فكان أسداً لا يخاف ولا يجامل . وكان فكره وتعليمه دوماً على أساس كتابى .وأبائى . باتضاع . فكان معتدلاً يعظ بما يناسب الجميع .و لهذا رفعه الله وعمل فيه وبه فانتشرت الكنيسة فى عهده فى كل أركان العالم . تحدث عن الفضائل جميعاً ومارسها وتبحر فيها .فكان لكلماته الأثر الأعظم في النفوس . عاش ما نادي به فأثمر في القلوب ++أحبائى من منهج هذا العملاق نتسائل++ هل فيما نكتب و بخاصة في العقيدة هل نعطى شئ إيجابى ؟ أم كلمات هدامه أو عبارات فلسفية و ربما كلمات سطحية .. هل نكتب ما يناسب عقيدة كنيستنا الأصيلة ومنهجها الراسخ في الايمان والشفاعة والاسرار و..... .فى حديثنا عن الفضائل هل نحياها ؟ أم نطالب الغير بها فقط وندينهم . هل نسعى لتطبيقها؟ أم هي كلمات رنانة نتغني بها فقط. ؟ أين قلوبنا من الله و من الأخرين .؟ علينا كي نثمر . أن ندقق و نبحث ونقرأ ونتعلم باتضاع وبوعى كتابى.فلا ننساق وراء كل فكر غريب . علينا أن نصفح عن الإساءة من قلوبنا ونلتمس الأعذار . ونظن الحسن بدل السوء بنوايا نقية . نعطي بحب . نشجع بصدق . نخاف علي بعضنا البعض . كى يهبنا الله نعمة فى حياتنا أمامه و لدى الناس .. .. صلي عنا يا أبانا كى نتشبه بك في حياتك وفضائلك .فلا يسكن قلوبنا إلا الخير ، و نكون أوفياء لسيرتك و ذكراك دوماً .صلي عن وطننا وكنيستنا وحياة راعيها.صلى عنا يامن لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
24 - 05 - 2018, 11:25 PM | رقم المشاركة : ( 109 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
مما تعلمته من البابا شنوده الثالث في سلوكه تجاه أبناءه و توجيههم و ارشادهم +++++++ببساطه +++++++ في يوم راح سؤال للبابا شنوده عن لبس البنات المسيحيات في الكنيسه و اجاب بالتشدد علي ضرورة الاحتشام و بعد عدة سنوات راح للبابا شنوده نفس السؤال و اجاب ان المشكله مش في اللبس بقدر ما هى في نظرتك كما قال الكتاب ان اعثرتك عينك و شدد ايضاً على ضرورة الاحتشام و في الامرين اعطى تعليماً معتدلاً ضرورة الاحتشام و ضرورة الحرص في النظر ضرورة احترام بيت الله و ضرورة صون الإنسان لنظراته ضرورة الحرص في الكنيسة و ضرورة عدم الإدانة و التشهير أيضاً كان كل هذا داخل الكنيسه و بينه و بين ابنائه و لم اراه ابداً في أى لقاء يتعرض لهذا أو يهاجم أبناءه على الملأ بل على العكس و كان له كلمة ((بيننا و بين بعض نتفاهم لكن حد يتعرض لأولادى لأ)) فالذي يسأل هو إبنه و التي يشار إليها هي انت و عيب أن يشهر الأب بإبنه و كيف و كأن الفتيات صاروا هكذا دوماً في الكنيسة لا أحد ينكر أن هناك بعض تجاوزات و لكن يجب أن تحل بالتنبيه و النصح و الإلزام ولكن لا يخرج عن إطار الكنيسة لماذا يخرج هذا الأمر للملأ فى برنامج له ما له و عليه ما عليه فى وجود قنوات مسيحية هل هذا من سيساعد فى حل ما طرحته على أنه مشكلة و لماذا أصلاً يخرج في الإعلام لماذا أجرح إبنى بدلاً من أن أنصحه لماذا أشهر به بدلاً من أن أستر عليه. ثم أعود و أطلب من الشباب إحترام الكنيسة و رموزها و أبائها كيف و انا الذي جرحتهم أنت لم تجرح غير المحتشم بل المحتشم. يجب أن نتشبه بالمسيح الذي قال للسامرية عند البئر (حسناً قلتى ). يجب أن أحترم الشاب كي يبادلنى الإحترام. و يتعلمه مني و يراه في رأيي نحوه أولاً. أن أسمع له كي ينصت إلي. أنت ترفض أن تثار قضايا لاهوتية على الملأ لأن هذا يسئ لإيمانياتنا و هذا حسن. كذلك لا تخوض في سلوكيات بعض من شعبك في الإعلام كحرصك على عقيدتك فالكنيسة لاتتجزأ و أبناؤها هم أعمدتها فالإيمان و العقيده و الفضيلة أمور تتساوى في الأهمية عند كل ناضج يترجى خلاص نفوس الأخرين هل ترضى كأب أن يخرج غداًأحداً بنفس المكان و الاشخاص ليهاجم الأباء بهذا الشكل؟؟. أعتقدلا. لقد أسأت للجميع وهدمت في لحظات ما يحاول الكثيرون بناءه أبى الكاهن أخى الخادم تعددت الآن المنابر و أصبح من السهل أن تنشر فكرة و يتناقلها الجميع فكن حذراً فيمكن أن تقول ما يسئ لا لك فقط بل للكنيسة التى هى نحن جميعاً فالكنيسة ليس الإكليروس إنما هى الجميع و فى النهاية أنت خادم لا قاضى توجه و تعظ و تعلم و تنصح و تصلى و تستر إن حدت عن هذا فافحص ذاتك و أفكارك إذاً قبل أن تخسر الكنيسة أبنائها و تكون سبباً في هذا صلي عنا يا ابانا مي ننهج نهجك في حفظ من لنا و الحرص علي نفوس الأخرين صلي عنا و عن كنيستنا و حياة راعيهاو سلامة أبنائها صلى عنا يا من لا تنسانا القمص بولس الانبابيشوى |
||||
24 - 05 - 2018, 11:27 PM | رقم المشاركة : ( 110 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ايام فى حياة معلم الأجيال ( قداسةالبابا شنودة الثالث )
رأيت في مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث ليس فقط قوة الفكر و الذكاء و الحكمه . إنما حقاً قوة الروح. سواء فى مواقفه او حياته الخاصة أو منهجه و تعليمه . كل هذا كان يخضعه للروح و الفكر الروحى .. ففى أحلك الظروف رأيته هادئ .مصلى . عميق التفكير . قوى الرأى و الحجة . كل ما يعمله بأمانة و ضمير صالح . بمشاعر صادقه تجاه أبنائه. بحرص على كنيسته و سلامها .. لا يخشى أبداًفى قول الحق . لا يهاجم إنساناً أو يسئ لشخص مهما كان . حتى لو هاجمه البعض . ...فالمسيح نفسه لم يرضى الجميع ... وكان قداسته يبحث . هل هذا يتناسب و ضميره امام الله ؟ يتناسب وصالح أبنائه و الكنيسه و تعليمها؟ يتناسب و الظروف المحيطه ؟ يتناسب و صالح الوطن و هدوء الأوضاع؟ و كان له في أحاديثه الخاصة لنا دوماً كلمه "مستحيل أعمل حاجه الا بدافع من ضميرى تجاه ربنا" عاش تلك الروح القوية التى كانت للأباء منذ عصر الرسل . فكان الراعى الصالح . و القدوة الحسنة . ومعلم الأجيال . تحدث عن الفضائل جميعاً و مارسها . و تبحر فيها فكان لكلماته قوة التأثير فى النفوس . عاش ما نادي به فأثمر في القلوب +++ . ترى .. هل لنا تلك الروح ؟ هل نحيا في ضمير صالح عاملين الخير؟ هل نعمل لنرضى الله مدققين مع انفسنا ؟ أم نطلب فقط القوة و الكمال من الغير ؟ بينما نتغافل عما يعبث بقلوبنا من أخطاء و أحقاد!! إن لم يدقق الإنسان هكذا لن يؤثر فى أحد . حتى لو نجح ظاهرياً. لأن ليس له عمق .. صلي عنا يا أبانا كى نتشبه بك في حياتك و ليس كلماتك فقط .صلي عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها. صلى عنا يامن لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
|