منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 03 - 2014, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 101 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

جوزيف فرانكلين رذرفورد من مبدعي شهود يهوة


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
كان جوزيف فرنكلين راذيرفورد Joseph Franklin Rutherford قاضيًا ولكن أُخذ عليه أيضًا مخالفة قوانين المهنة. فبعد أن فشلت النبوة بمجيء السيد المسيح سنة 1914 م.، تنبأ أنه سيأتي سنة 1925م. ولما لم يأتِ السيد المسيح سنة 1925م، أصيب بصدمة وعاش مع زوجته وابنه وهو غير قادر على مواجهة الناس. لكن جمع الجماعة بذكائه وعقد لهم مؤتمرًا في كولمبس في أوهايو في سنة 1931 وأسماهم جماعة "شهود يهوه". ومغزى التسمية؛ إنهم يعتبرون أن إيمانهم بالله حسب ما ورد اسمه الخاص في سفر الخروج في العهد القديم "فقال موسى لله ها أنا آتى إلى بنى إسرائيل وأقول لهم إله آبائكم أرسلنى إليكم فإذا قالوا لي ما اسمه؟ فماذا أقول لهم؟ فقال الله لموسى: أهيه الذي أهيه، وقال هكذا تقول لبنى إسرائيل: أهيه أرسلني إليكم" (خر3: 13، 14) وباللغة العبرية "أهيه آشِر أهيه" فكلمة "يهوه" تعنى "هو يكون" أي "الكائن" وكلمة "أهيه" تعنى "أنا أكون" فهذه العبارة تعنى "أنا أكون الذي أنا أكون" ومدلول الكلمة هنا أن الله يريد أن يقول أنه الكائن وكينونته غير مصنوعة أو مستمدة من خالق آخر خلقه، فهو كائن بطبيعته.. وأي كائن آخر غير الله كينونته مصنوعة أو مخلوقه.
إن الذي ظهر لموسى كنار مشتعلة في العليقة في برية سيناء، كان هو كلمة الله أو الله الكلمة وكان هذا رمزًا للتجسد (العليقة المشتعلة بالنار) لأن اللاهوت لم يحرق الناسوت كما أن العليقة لم تحترق بالنار المشتعلة فيها. و في سفر الخروج الأصحاح الثالث ظهر ملاك الرب لموسى وقال "أنا إله أبيك إله إبراهيم" (خر3: 6) وعندما سأله موسى عن اسمه؛ قال اسمه"يهوه".
ومن غير المعقول أن كلمة "ملاك الرب" تنطبق على الآب، لأن كلمة "ملاك" باللغة العبرية تعنى "سفير أو مفوّض أو مُرسِل". فالآب أرسل ابنه. وأيضًا كلمة "ملاك" لا تعنى بالضرورة الملائكة الذين نعرفهم لأنه من الممكن أن تطلق على أسقف الكنيسة كما قال الكتاب "أُكتب إلى ملاك كنيسة أفسس" (رؤ2: 1) فالأسقف يدعى ملاك، وطغمات خدام الرب الروحانيون نسميهم ملائكة، وأيضًا من يُرسَل من الله يدعى ملاكًا. فمن هنا لا يمكن أن يكون الملاك الذي ظهر لموسى وقال له أنا اسمي "يهوه" وأنا إله آبائك، هو الآب، ولكن هو الابن وهو اسمه "يهوه" مثل الآب والروح القدس تمامًا.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 102 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

شهود يهوة ينكرون الابن


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
شهود يهوه ينكرون الابن، وهم يغالطون أنفسهم.. ففي سفر أشعياء يقول "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص. أنا أخبرت وخلصت وأعلمت وليس بينكم غريب وأنتم شهودي يقول الرب وأنا الله" (أش43: 11، 12)- ومن هذا الأصحاح أخذوا اسمهم "شهود يهوه". يقول الرب "أنا أنا الرب وليس غيري مخلّص" فمن هو المخلص؟ المخلص هو المسيح ابن الله الوحيد. كما قال معلمنا بطرس الرسول عن السيد المسيح "وليس بأحد غيره الخلاص" (أع4: 12). إذا كان يقول "ليس غيري مخلص" وأيضًا "أنتم شهودي" إذن هو الابن، وبالتالي نحن شهود للمسيح لذلك قال السيد المسيح لتلاميذه "تكونون لي شهودًا"(أع1: 8). كيف يسمون أنفسهم بعد "شهود يهوه" وهم ينكرون المسيح؟! لقد حذر بطرس الرسول وقال "كان أيضًا في الشعب أنبياء كذبة كما سيكون فيكم أيضًا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكًا سريعًا" (2بط2: 1).
فعندما نتكلم عن الرب الذي اشترانا، نتكلم عن السيد المسيح الذي اشترانا بدمه، والشاهد ليهوه لا ينكر أن السيد المسيح قد صُلب، وأنه بصلبه حمل خطايا العالم أو كفّر عن خطايا العالم. فيكون الرب الذي اشترانا هو السيد المسيح. أما شهود يهوه فهم ينكرون الرب الذي اشتراهم لأنهم ينكرون لاهوته. ولذلك أي إنسان يتبع بدعة شهود يهوه سوف يجلب على نفسه هلاكًا سريعًا كما قال معلمنا بطرس الرسول في حديثه "وسيتبع كثيرون تهلكاتهم" (2بط2: 2) ففي ذلك تحذير.
بدأت هذه المجموعة ب 25 ألف شخص أيام شارلز تاز رصل والآن قد وصل عددهم إلى خمسة ملايين شخص وربما أكثر على مستوى العالم كله. فعندما يقول "سيتبع كثيرون تهلكاتهم" هذا ما رأيناه وعايشناه. وهم الآن يحاولون نشر فكرهم في مصر. وإن كان في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نظرًا لشبهة الصهيونية لجماعة شهود يهوه صدر قانون بمنع ممارستهم لنشاطهم في مصر وأصبحوا جماعة غير قانونية وغير معترف بها كطائفة، إلا أنهم ما زالوا ينشطون في السر، ويرسلون أشخاصًا إلى المنازل. ولذلك حذر القديس يوحنا الرسول "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو10، 11).
فالقديس يوحنا الذي كان دائمًا يتكلم عن المحبة قد حذر من أن نقبل في المنازل أمثال هؤلاء الهراطقة والمبتدعين والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحذر شعبها بقوة من جماعة شهود يهوه ومن قبول أي أحد منهم في المنازل والمناقشات معهم.. تحتاج المناقشات معهم إلى شخص دارس، لكي يستطيع الرد على الأضاليل التي يبتدعونها بتفسير خاطئ لآيات الكتاب المقدس. فليس كل إنسان يستطيع مناقشتهم والرد عليهم لأنهم في منتهى المكر والدهاء ويميلون أحيانًا إلى تحريف لآيات الكتاب أو الانحراف عن التفسير السليم.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 103 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

إنكار الدينونة الأبدية عند شهوة يهوة

كما ذكرنا سابقًا أن أول ما دفع تشارلز رصل لابتداع ضلالته؛ هو خوفه من العقاب الأبدي ومن الدينونة الأبدية لذلك علّم بأنه لا دينونة أبدية للأشرار. وهذه تدل على أنه كان إنسانًا مغلوبًا من خطايا معينة وغير قادر أن يتوب عنها. لأن الإنسان الذي يسلك في حياة التوبة يشعر أن الدينونة الأبدية لا ترعبه، ولا تخيفه. خصوصًا إذا كان يوجد علاقة حب بينه وبين الله. وهذا لا يمنع أن يسلك في مخافة الله لئلا يستهتر ويفقد حذره، وبذلك يتناسى أن التوبة والسهر الروحي شيء هام في حياته.
إن الدعوة التي نادى بها شارلز ستدفع الناس إلى الاستخفاف بالخطية، وتدفعهم إلى عدم الجهاد، وإلى عدم السهر الروحي، وإلى عدم التوبة مثل الأبيقوريون الذين يقولون "لنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت". فإذا كان لا يوجد عذاب أبدى للأشرار ولا يوجد قيامة للأشرار؛ فأي إنسان يعيش في الخطية ويتمتع بها يقول }طالما إنني تمتعت بالدنيا وأخذت كل ما أريد وعملت كل ما أشتهيه، فلماذا أريد حياة ثانية؟!..{.

كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
لقد كان كلام السيد المسيح واضحًا في هذا الأمر إذ يقول "ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار" (مت25: 31- 33).. يتضح هنا أن السيد المسيح سيفرق بين الأبرار والأشرار في مجيئه الثاني.
"ثم يقول أيضًا للذين عن اليسار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. لأني جعت فلم تطعموني عطشت فلم تسقوني" (مت25: 41، 42). ومن هنا يتضح أن السيد المسيح سوف يدين الأشرار وأكّد على ذلك بقوله "فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية" (مت25: 46).
قد ذكرنا في الجزء الخامس من سلسلة تبسيط الإيمان عن إدّعاء الأدفنتست بموت النفس، وهذا خطأ وقد شرحنا ذلك، واشترك معهم شهود يهوه في هذا الإدعاء الخاطئ. وهذا ما استمال تشارلز رصل عند الأدفنتست.. وقد شرحنا كيف أن السيد المسيح رد على مسألة القيامة في مناقشته مع الصديقيين من اليهود بقوله "تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله" (مت22: 29) وذلك عندما تمت المناقشة التالية " في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة، فسألوه قائلين: يا معلم قال موسى إن مات أحد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته ويقم نسلًا لأخيه. فكان عندنا سبعة إخوة وتزوج الأول ومات وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه. وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة. وآخر الكل ماتت المرأة أيضًا. ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.. ليس الله إله أموات بل إله أحياء" (مت22 :23- 32).
بهذا أكّد السيد المسيح أن النفس لا تموت. أي أن الروح الإنسانية لا تموت مع الجسد مثلما يدّعى الأدفنتست وشهود يهوه وهذه البدعة هي إحدى البدع الأساسية عندهم. والذي يريد أن يسمع أو أن يقرأ الرد على هذه النقطة يرجع للشريط الخامس أو إلى الفصل الخامس من سلسلة تبسيط الإيمان.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 104 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

إنكار ألوهية المسيح عند شهوديهوه


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
وأيضًا تتضمن عقيدة شهود يهوه بدعة إنكار ألوهية السيد المسيح. وهذه هرطقة خطيرة جدًا لأنها تُضيّع كل عقيدة الفداء والخلاص. إنكار ألوهية السيد المسيح هي جزء من هرطقة أوسع نادى بها الأريوسيون ومثلهم شهود يهوه وهى رفض عقيدة الثالوث أي عقيدة أن الآب والابن والروح القدسإله واحد مثلث الأقانيم. فعندما نتكلم عن تجسّد الابن الوحيد وصلبه وقيامته من الأموات لا نتكلم على أن الآب هو الذي تجسد، لكن الابن هو الذي تجسد. فهناك تمايز بين أقنوم الآب وأقنوم الابن وأقنوم الروح القدس. لكن في نفس الوقت الآب والابن والروح القدس طبيعة إلهية واحدة، جوهر إلهي واحد، لاهوت واحد، نسجد له ونمجده كما نقول في صلاة باكر.
فالجوهر الإلهي واحد، وغير منقسم. فالله الكائن "يهوه" كما ذكرنا من قبل، هو واحد فالآب هو يهوه، والابن هو يهوه، والروح القدس هو يهوه، لأن هذا الكائن غير المنقسم هو الإله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.
فإنكار ألوهية السيد المسيح أولًا يتعارض مع قول الرب "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص" (أش43: 11). ويتعارض أيضًا مع عقيدة أن ذبيحة الصليب تكون كافية لخلاص العالم. وكثيرًا ما نجد الله في العهد القديم يقول عن نفسه "هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل: أنا الرب إلهك" (أش48 : 17) فعبارة أن الرب هو الفادي وهو المخلص وردت في العهد القديم ووردت أيضًا في العهد الجديد "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه (يتكلم هنا عن الآب). لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس (يتكلم عن الروح القدس وعمله في الخلاص) الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا (يتكلم عن يسوع المسيح؛ إنه المخلّص)" (تى3: 4-6).
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 105 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

الله المثلَّث الأقانيم هو المُخَلِّص في الأرثوذكسية




كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
فالآب هو مخلّصنا؛ لأنه أرسل ابنه الوحيد لخلاص العالم "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16). والآب هو الذي تقبّل ذبيحة الابن الوحيد على الجلجثة.
والابن هو المخلّص لأنه قال "وأنا أضع نفسي عن الخراف" (يو10: 15) وأيضًا قيل عنه "بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا" (1يو3: 16).
والروح القدس خلّصنا بالولادة الجديدة في المعمودية بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، وأيضًا بعمله في كل أسرار الكنيسة.
فإنكار ألوهية السيد المسيح يضيّع معنى المسيحية تمامًا، ويجعل ذبيحة الصليب غير كافية لخلاص العالم كله ولا تستطيع أن توفي الدين الذي يؤدى عدم الوفاء به إلى الهلاك الأبدي. إذا كان الهلاك الأبدي لملايين من البشر هذا شيء متسع جدًا لا تحسب أبعاده، فلابد أن الذبيحة التي تُقدم تكون ذبيحة غير محدودة أيضًا لأن السيد المسيح وعد أن يعطى خرافه الحياة الأبدية "وأنا أعطيها حياة أبدية" (يو10: 28) كما شرحنا في الجزء الثاني من سلسلة تبسيط الإيمان.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 106 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

آية "أبي أعظم مني" عند شهود يهوة

يعتمد شهود يهوه في مهاجمتهم لألوهية السيد المسيح على آيات يسيئون استخدامها ويخدعون قلوب السُّلَماء.
" أبى أعظم منى " (يو14: 28)
مثال لذلك يقولون إن السيد المسيح قال "أبى أعظم منى" (يو14: 28) ويتركون الآية التي تقول "أنا والآب واحد" (يو10: 30).. لم يقل السيد المسيح "أبى أعظم منى" بدون مقدمات، بل قال "لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضى إلى الآب لأن أبى أعظم منى" (يو14: 28). أي أنه يريد أن يقول لهم لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون إني أذهب عند الآب لأن أبى أعظم منى، قال السيد المسيح هذا الكلام وهو في الجسد على الأرض؛ لذلك نلاحظ أن معلمنا بولس الرسول قال أن السيد المسيح أخلى نفسه آخذًا صورة عبد "فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضًا الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب مساواته لله اختلاسًا. لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (فى2: 5-11) أي أن السيد المسيح حينما تجسد وضع نفسه واحتمل الآلام والصليب ولكنه قبل ذلك كان في صورة الله ومجد الله.. ويلزمنا أن نفهم معنى عبارة "إذ كان في صورة الله":

كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
في الأصل اليوناني للعهد الجديد لم تأتِ كلمة eikw.n بمعنى الصورة العادية ولكن أتت Morfh, التي تعنى "الطبيعة مع الصورة". وأيضًا في اللغة الإنجليزية تترجم in the form of God فهي مفهومة في اللغة اليونانية أنها تعنى "إذ كان في طبيعة الله" وأيضًا " في صورة الله مع الطبيعة" لأنه مكتوب عن السيد المسيح "الذي هو صورة الله غير المنظور" (كو1: 15). حينما تجسد السيد المسيح احتفظ بمجده الإلهي الذي يليق بطبيعته الإلهية الممجدة كما هو، لكنه أخ في مجده حينما التحف بالناسوتية، فمجده صار مخفيًا "إذا كان في صورة الله لم يحسب مساواته لله اختلاسًا (أي إنه لم يختلس المساواة) لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس" (فى2: 6، 7).
ومن المعلوم أن السيد المسيح قد ضُرب، وسُمر بالمسامير، وجُلد بالكرابيج؛ ففي هذا الوضع الذي كان يتألم فيه؛ لا نستطيع أن نقول إنه كان في صورة المجد الإلهي، لكنه كان في صورة الإخلاء، لذلك يقول "وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى2: 8).
فالمقصود "بأعظم منى" أي من حيث الوضع الذي وُجد فيه حينما وجد في الهيئة كإنسان كان في مجدٍ أقل من مجد الآب بكثير، لكن من ناحية ألوهيته لم يفترق عن الآب إطلاقًا ولاهوته لا يتجزأ من الآب، لاهوت واحد وطبيعة واحدة للثلاثة أقانيم والدليل على أن مجد الابن يفوق المجد الذي ظهر به في الجسد؛ أن السيد المسيح ذكر في نفس الإنجيل الذي وردت فيه عبارة "أبى أعظم منى" عبارة أخرى تدل على مجده الأزلي المساوي لمجد الآب. "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو17: 5) فقبل أن يُخلَق العالم، كان الابن ممجدًا عند الآب. ولكن هذا المجد لم يكن ظاهرًا في وقت آلامه على الأرض. فيقول السيد المسيح لتلاميذه: لماذا أنتم حزانى إنني ذاهب إلى الآب؟! هل من الممكن أن شخصًا ما؛ يتضايق أن حبيبه يرجع إلى مجده الأول؟! فمجد السيد المسيح الأول أعظم من المجد الذي ظهر فيه أثناء آلامه.
وعلى جبل التجلى أظهر شعاع من مجده لكن ليس ملء مجده لأنه قال "الإنسان لا يراني ويعيش" (خر33: 20). فإذا أظهر ملء مجده لكان كل التلاميذ قد ماتوا.
وهنا نسأل متى يستطيع الإنسان أن يرى ملء مجد الله؟ إن ذلك يمكن أن يحدث عندما يلبس الإنسان جسد القيامة الروحاني الذي يدخل به الحياة الأبدية، فيقول "لأننا سنراه كما هو" (1يو3: 2). وعندما يقول يوحنا "ورأينا مجده مجدًا كما لوحيدٍ من الآب مملوءًا نعمةً وحقًا" (يو1: 14) يتكلم عن نوع من المجد أو شعاع من المجد، أما ملء مجده فلا يستطيع إنسان أن يحتمل رؤيته إطلاقًا. وعندما قال له موسى "أرني مجدك" (خر33: 18) قال لموسى "الإنسان لا يراني ويعيش. وقال الرب هوذا عندي مكان، فتقف على الصخرة. ويكون متى اجتاز مجدي، أنى أضعك في نقرة من الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز. ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يرى" (خر33: 20-23).
عندما كان شاول الطرسوسي ذاهبًا إلى دمشق ظهر له السيد المسيح في الطريق في مجده فكانت النتيجة أنه قد أصيب بالعمى.. فقدان البصر هذا مرحلة من مراحل الموت. لذلك عندما اعتمد بمعمودية الخلاص نزل من عينيه شيء مثل القشور. أي قد خلق الله له قرنية جديدة بدل التي احترقت عندما رأى السيد المسيح بدرجة من المجد؛ فإذا زاد العيار قليلًا لكانت العين كلها والجمجمة وما داخل الجمجمة وكل كيانه الجسدي قد ضاع، أي لا يستمر في الحياة. مثل شخص يتعرض لتيار كهربائي 12 فولت فمن الممكن أن يشعر بتنميل خفيف، أما إذا تعرض لـ110 فولت فإنه يهتز ويرتعش جسده كله. وإذا استمر لمدة طويلة لابد أن يموت. أما إذا أمسك 220 فولت تكون الرعشة والصدمة أشد وخطر الموت أكبر. وإذا كان الضغط العالي 11 ألف فولت يموت في نفس اللحظة. أما إذا كان 500 ألف فولت مثل كهرباء السد العالي فإذا مر الإنسان تحته فقط سوف يُصعق. فلابد أن توجد مسافة كافية بينه وبين السلك مسافة تك في أنه يكون في معزل عن الصعق إذا مر تحت السلك، ولذلك فإنه ممنوع أن تمر سلوك الضغط العالي في مناطق بها مرتفعات وإلا لابد أن يحفروا تحتها لكي إذا مر شخص بجانبها لا يموت.
فمسألة تفسير شهود يهوه لآية "أبى أعظم منى" مسألة بها خداع. والآيات التي يستخدمونها عن السيد المسيح، يستخدمونها للإقلال من شأن السيد المسيح أو لإثبات أنه غير مساوي للآب في الجوهر؛ هذه آيات قيلت من حيث تجسده وإنسانيته وإخلائه لنفسه، لكن لم تُقَل عنه من حيث ألوهيته؛ لأن لاهوته لم يتغير بسبب التجسد. فقد جعل ناسوته واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. فاتحاد اللاهوت بالناسوت لم يجعل الناسوت يتحول إلى لاهوت غير قابل للألم أو للموت، بل من الممكن أن يتألم عندما يُجلد، ويذوق الموت كما هو مكتوب "لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد" (عب2: 9). فكونه قد مات، فقد مات بحسب الجسد، وكونه تألم فقد تألم بحسب الجسد ونقول في صلاة الساعة التاسعة }يا من ذاق الموت بالجسد من أجلنا نحن الخطاة{ و في نفس الوقت نصلى ونقول }قدوس الله قدوس القوى قدوس الحي الذي لا يموت الذي صلب عنا ارحمنا{ ونقصد بقولنا الحي الذي لا يموت؛ أي بحسب ألوهيته. لكنه قابل للموت بحسب إنسانيته، لأنه أتى لكي يموت ولكي يوفي الدين ولكي يصلب فداءً عن العالم كله.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:03 PM   رقم المشاركة : ( 107 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

آية "ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" عند شهود يهوة

"ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" (مت19: 17).
يستخدمون شهود يهوه آية أخرى وردت في حديث السيد المسيح مع الشاب الغنى "وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية، فقال له: لماذا تدعوني صالحًا؟! ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" (مت19: 16، 17) ومن هذه الآية يستخرجون دليلًا خاطئًا على أن السيد المسيح ليس هو الله وهذا خطأ لأنه "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تى3: 16) ولكنهم يرفضون هذه الآية، ولكن حتى إذا رفضوا هذه الآية فكثيرًا جدًا مما قيل عن السيد المسيح في الكتاب المقدس يدل على أنه هو الله الكلمة المتجسد. ونرد على الاعتراض السابق بقولنا: لم يقل السيد المسيح لا تدعوني صالحًا، إنما قال لماذا تدعوني صالحًا؟! وكلمة لماذا؟ لا تعنى النفى، ولكن تعنى الاستفسار.. لكي يعرف هل هذا الشاب يدرك أنه هو الله المتجسد فيستمع إلى كلامه إذا قال له اذهب بع كل مالك؟ أم هو يقولها كما يكلّم أي معلم من معلمي اليهود مثل الكتبة والفريسيين ورؤساء الكهنة!!

كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
والدليل على إن السيد المسيح لا يرفض أن يُلقب بالمعلم الصالح:
v إنه قال عن نفسه "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو10: 11) فمن يستطيع القول أن السيد المسيح ينفي عن نفسه الصلاح!!!
v وقد قال لليهود "من منكم يبكتني على خطية؟!" (يو8: 46).
v بل إذا كان في الدينونة الأبدية سيقول الرب للعبيد الذين صنعوا مشيئة الله وحفظوا وصاياه "نعمّا أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير ادخل إلى فرح سيدك" (مت25: 21) وقد جاءت كلمة "صالح" في النص اليوناني بنفس التعبير في الآيتين؛ قالها في آية العبد الصالح avgaqe. (وهذه حالة المنادى من كلمة avgaqo.j). وقالها في آية "ليس أحد صالحًا" avgaqo.j فهل هناك تناقض بين القولين؟!!
لم يوجد في ذلك الوقت أحد على الأرض كان من الممكن أن يلقب بالصالح إلا السيد المسيح فقط لأنه يقول:
² "الجميع زاغوا وفسدوا معًا ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحد" (رو3: 12).
² من المعروف أن السيد المسيح هو الوحيد الذي بلا خطية "من منكم يبكتني على خطية؟!" (يو8: 46).
² وأيضًا قال بولس الرسول "من ثمَّ كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء" (عب2: 17) و في رسالته إلى أهل رومية "وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودًا له من الناموس والأنبياء. بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق" (رو3: 21-22).
² وقال عن آدم "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12) وبعد أن أخطأ الجميع، مَن مِن الممكن أن يدعى صالحًا.
² وقال أيضًا "إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرًا نعمة الله، والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين.. لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالأولى كثيرًا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة. لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبرارًا" (رو5: 15- 19).
ومن هنا يتضح أن الوحيد الذي من الممكن أن ينسب إليه البر الكامل المطلق هو السيد المسيح، فلماذا يقول للعبد الأمين في يوم الدينونة "نعمّا أيها العبد الصالح" (مت25: 21) مع إنه قال للشاب الغنى "ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" (مت19: 17)؟!، والتفسير لذلك أنه لن يقولها هنا في الزمان الحاضر على الأرض. فعلى الأرض يقول "الجميع زاغوا وفسدوا معًا ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحد" (رو3: 12)، ولكن عندما يكون الإنسان داخلًا إلى الحياة الأبدية، فهناك سيقال له نعمّا أيها العبد الصالح. يقول الكتاب "متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو3: 24). وأيضًا "طوبى للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية" (رو4: 7، 8) فالذي داخل إلى الأبدية قد اغتسل وتبرر ومُحيت خطاياه فيقول "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك" (إش44: 22).. فلأن خطاياه قد مُحيت، ففي دخوله إلى الأبدية يسمع عبارة "العبد الصالح" فهذا عندما يتكلل الإنسان بالبر بعد إتمام جهاده. لكن هنا على الأرض وهو تحت الآلام لا يمكن أن يُقال على أي إنسان أنه صالح لأنه ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله.. حتى ولو قيلت عن إنسان، لا تُقال قبل إتمام الفداء لأن الجميع كانوا تحت الدينونة، لا يوجد أحدًا صالحًا إلا واحد وهو يسوع المسيح فقط، أقصى وضع من الممكن أن تُقال فيه لا يكون إلاّ بعد إتمام الفداء، نستطيع بعدها أن نقول هناك أناسًا صالحين وأبرار فالمسألة نسبية.
لم نسمع كلمة "صالح" عن أي إنسان غير السيد المسيح إلا بعد أن يتكلل البشر بالبر كالقديسين الغالبين فيقول لهم "نعمّا أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير اُدخل إلى فرح سيدك" (مت25: 21).
ونحن نعلم أنه لا يوجد أحد صالح بين البشر جميعًا بمعنى الصلاح الكامل إلا السيد المسيح "ليس أحد صالحًا إلاّ واحد وهو الله" (مت19: 17) إذن هذه الآية تثبت أن السيد المسيح هو الله.. ومثال لذلك إذا قابل شخص طبيبًا لم يكن قد رآه من قبل ولا يعرفه وقال له ما حالك يا دكتور وهنا يسأله الطبيب لماذا تقول لي يا دكتور؟ بمعنى كيف عرفت إني طبيب؟ وهل تقولها على سبيل المجاملة، أم أنك تعلم إني طبيب فعلًا؟ فالسيد المسيح قد سأله "لماذا تدعوني" لم يقل "لا تدعوني".
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 108 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

شهود يهوة ينكرون الروح القدس




كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
كما أن شهود يهوه ينكرون ألوهية السيد المسيح، ينكرون الروح القدس، و في إنكارهم للسيد المسيح ينكرون الرب الذي اشتراهم. و في إنكارهم للروح القدس ينكرون أن الروح القدس هو أقنوم أو هو أحد الأقانيم الثلاثة أو أنه هو الله ويعتبرون أن الروح القدس مجرد قوة صادرة من الله. ولذلك في ترجمتهم المشهورة للكتاب المقدس New World Bible Translation أي "ترجمة الكتاب المقدس للعالم الجديد" يترجمون ما ورد في سفر التكوين "وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه" (تك1: 2) يترجمونها "وقوة الله ترف على وجه المياه" و في النص الإنجليزي الخاص بهم Power of God. فإذا رجعنا إلى الأصل العبري في سفر التكوين "رواح ألوهيم" أي "روح الله"، وأما كلمة قوة في اللغة العبرية "كُوَاح" تُكتب كاف بالعبري، فحرف الكاف k الذي يجئ في كلمة "قوة" مختلف عن حرف الراء r الذي جاء في كلمة "روح" في اللغة العبرية اختلافًا واضحًا. فالنص الأصلي للكتاب المقدس هو "روح الله" وليس "قوة الله" كما يدّعون، فهم قاموا بتغيير النص حسب احتياجهم وكثيرًا ما يحدث هذا منهم في أجزاء كثيرة من الكتاب المقدس ولا نعتمد على الترجمة التي قاموا بها.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 109 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

إثبات أقنومية الروح القدس وألوهيته


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
إثبات أقنومية الروح القدس وألوهيته له أدلة كثيرة جدًا وقال عنه السيد المسيح "روح الحق الذي من عند الآب ينبثق" (يو15: 26)، والروح القدس نفسه تكلم وقال: "افرِزوا لي برنابا وشاول" (أع13: 2) وعندما كذب حنانيا على بطرس الرسول؛ قال له "يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟! أليس وهو باقٍ كان يبقى لك، ولما بيع ألم يكن في سلطانك؟! فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر؟! أنت لم تكذب على الناس بل على الله" (أع5: 3، 4). فهنا قال له: إنك كذبت على الروح القدس، وكررها قائلًا: أنت كذبت على الله. فمعنى ذلك أن معلمنا بطرس اعتبر أن حنانيا كذب على الروح القدس الذي هو الله.
وموضوع أقنومية الروح القدس وإثبات ألوهيته من الممكن أن نتحدث عنه في شريط خاص يخصص لهذا الموضوع. كما أن موضوع إثبات ألوهية السيد المسيح من الكتاب المقدس يمكننا أن نخصص له شريطًا آخر وإن كنا قد تكلمنا عنه في الشريط الأول، في حديثنا عن التجسد والفداء والثالوث القدوس.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 03 - 2014, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 110 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط

تعتقد طائفة شهود يهوة أن الملائكة يتزوجون البشر!


كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي مطران دمياط
يعتقدون أن الملائكة يتزوجون البشر، ويعتمدون على ما ورد في سفر التكوين "وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات. أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا.. وبعد ذلك أيضًا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادًا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم" (تك6: 1-4) ثم بعد ذلك أتى الطوفان.. فيفسرون أن أبناء الله هم الملائكة وبنات الناس هم البشر وطبعًا هذا تفسير خاطئ جدًا. لكن المقصود بأبناء الله هم نسل شيث القديسين، وبنات الناس هم نسل قايين، ولم يُرِد الله أن يختلط نسل شيث القديس ببنات قايين الذي قتل أخاه وقد قال الله له "ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إلىّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك" (تك4: 10، 11) فكلمة الله له "ملعون أنت" تك في لتوضيح أنه لم يعد يوصف من أبناء الله، بل نزعت عنه هذه الصفة مثل الشيطان قبل السقوط كان يعتبر من الملائكة وكان يعتبر من أبناء الله لكن منذ ساعة سقوطه لعنه الله ونزعت عنه هذه الصفة.
قالوا إن الملائكة نظروا إلى النساء أثناء استحمامهم وتزوجوهم نتيجة الشهوة الجنسية، وقد وضعوا صورة مرسومة من خيالهم الخاص في كتبهم توضح ذلك، فهذا هو نوع من الانحراف في التفكير لأن السيد المسيح قال بصريح العبارة إن الملائكة لا يزوجون ولا يتزوجون وذلك في حديثه عن أبناء القيامة "لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" (مت22: 30).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكتاب المقدس كتاب واحد الأنبا بيشوي مطران دمياط
- معنى الفداء الأنبا بيشوي مطران دمياط
سلسلة محاضرات تبسيط الايمان - الأنبا بيشوى
عيد الغطاس - الأنبا بيشوي مطران دمياط
سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان للأنبا بيشوى


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024