01 - 10 - 2013, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَحبِّينِي رّغم شكوكِكِ: 29/5/1987 الرب يسوع: حبيبي، تب. خَليقتِي بارِكينِي، آمِنِي بِما تطلبين. إنَّنِي أَغفرُ خطاياكِم. أَحبونِي وكرّمونِي .....أَحِبونِي ومَجِّدونِي . أنا هو الرب، الخالق، اتبَعونِي في مَحطَّاتِ دَربِ الصَّليب . وعند كلّ مَحطة، ارغَبِوا فيَّ أنا فقط، أننى سأكون عند كل محطة، سأكون عند محطات درب صليبِي وأريدُكِم أن تكونوا هناك. أريدُ أَنْ تَركَعوا عند مَحطاتِي . القارئ: يا ربّ، أنى لا أعرف ماذا تقصد يا ربّ, أنى لا أعرف عن أي مَحطّاتٍ تَتَكلَّم! الرب يسوع: سأَنتَظرُكِ هناك، فَتّش عن مّا أرغبه منكِ، فتِّش, أننى سأُنقيك لِتستطيع أَنْ تكونِ تقدمتي. ارغَبِ فيَّ، هَدِّئ عَطَشي الَّذي لا يروى، هدِّئ شعلةَ حبّي المتوهّجة، هدِّئونِي، أنا إلَهكِم. بإيْمانِكِم بِي إيْمَاناً كاملاً، سأَرفَعُ حجابَكِم كلّياً كَي تَرونِي بلا قيد لا بدّ أنَّكِم سَمعتِم عن جَمالي من آخرين رأونِي قبلكِم ! آمنِوا، آمنِوا تَماماً، اقتربِوا من أبيكِم أكثر وأنا سأَرفَعُ حجابَكِم بالكامل. ابنِي ...... أَلَم أُحْضِرْكِ إلى ساحتِي؟ القارئ: نعم يا ربّ. الرب يسوع: آمنِ بِي إذن. لا تَدَعِ البشرَ يُبعدونكِ عَنّي، لقد منحتُكِ هذه الْهِبَة، فاستعملها لِتبلغنِي! لا تَخف الحبّ، فأنا القدير، آمنِ بقدرتِي الْمُطلَقة. ابنِي، لقد رغبتُ أَنْ تكونِ في ساحتِي وكم أرغب بالأكثر أَنْ تَمكث فيها. القارئ: إلَهي، ربّما سيفقدُ أحدنا الآخر بغلطةٍ منّي. الرب يسوع: هل نسيتِ روابطَنا؟ أننى عريسُكِم وأنتِ تسكن بيتي إنَّنِي أُغذيك وأغمرُكِ بنوري، إنني أسهرُ على ضعفِكِ وأُعاملُكِ كَطفل بسببِ شقائك. وَما الَّذي لن أفعله مِن أجلِكِ! هل أَنتِ سعيد معي يا بُنى؟ القارئ: نعم يا ربّ، ولتَكُن مباركاً إلى الأبد، لأنّكَ أنتَ مصدر سعادتِي. أنك أنتَ بسمتِي. الرب يسوع: أَحبّنِي رّغم شكوكِكِ . القارئ: إلهي؟ الرب يسوع: تعال، أنكِ ضعيفا لَكنَّنِي سأقوّيكِ. إنني أُريدُكِ قويّا مِن أجلِ رسائلِي . هل تريد أَنْ أرفعَ الحجابَ عن عينيكِ وأن ِترانِي أوضح. القارئ: نعم أريد إن كانتْ هذه هى رغبتكَ. الرب يسوع: أنك ما زلتِ بِحاجةٍ لبضعِ خطوات نَحوي، لقد وصلتِ تقريباً! إنني سأرفعُ الحجابَ عن عينَيكِ وستنظر مُخلِّصَكِ أَمامكِ! ستكون خَمس مِن جراحاتِي مفتوحةً كي تدخل فيها. إننى سأجعلُكِ تتذوق احزانِي ، إنّنِي أتوقُ لِهذه اللحظة. أغدق عليَّ بكلمات الحبّ . أنكِ مُرتَبِطا بِي، ولَكِن ألا تشعر بأنَّكِ حرة أكثر؟ ابتَسم لي عندما تشعر بِحضوري وتراَنِي، أننى مدركٌ تَماماً لقدرَتَكِ وحكمَتَكِ وأعرف أنني بين يديّ لا شيء، لا شيء بالمرة . تعالَ، لا تسيئ فهمي. هل أختار عدماً أم أختارُ منافساً؟ طبعاً سأختـارُ عدماً لأُرسلَ كلماتِي ورغباتِي إلى الأرضِ دون أدنَى شك . القارئ: يا ربّ، لقد منَحتَنِي الكثير، أشعرُ أنَّنِي مدين لكَ بالكثير! الرب يسوع: هل لديكِ شيءٌ تقدمنه لي ؟ مِن المؤكّدِ أنَّ لديكِ شيئاً صغيراً! حتّى لو لَم يكن لديكِ شيء فأني أُحبُّكِ . القارئ: ربّما لديَّ شيءٌ؟ الرب يسوع: هل سألت نفسك إن كنت أريده أم لا؟ إني أكتَفي بِذاتِي وأُكفي بِذاتِي. القارئ: هل تريدُني أَنْ أعطيكَ شيئاً؟ الرب يسوع: نعم أُريد . القارئ: لَكِن، مهما أعطيكَ فلَن يكونَ حسناً بنظرِكَ. الرب يسوع: لماذا؟ فاسولا: لأنّك كاملٌ! الرب يسوع: سآخذه، وحتّى ولو كان سَيِّئاً، فأنا سأجعلُه شيء جيد! أني أنا الرب. القارئ: هَل لديّ شيءٌ حسنٌ أقدِّمُهُ لكَ؟ الرب يسوع: نَعَم، لَدَيكِ شيء، لَكن كلّ ما هو حسنٌ يأتِي منّي، أَننى مَن أَعطيته لكِ. إن كلُّ ما هوّ حسن إنما هو منّي. القارئ: أننى لا أملكُ إذن شيئاً حسناً أقدّمُه لكَ؟ الرب يسوع: كلا، لقد منحتُكِ كلَّ ما هو لديك وحسنٌ! القارئ: ربّما لوحة جَميلة أقدّمُها لكَ! الرب يسوع: رسوماتُكِ؟ ألستُ أنا أيضاً مَن منحك موهبةَ الفن؟ أليست هذه أيضاً منّي؟ القارئ: إذن ماذا أستطيعُ أَنْ أُقدِّمَ لكَ؟ الرب يسوع: ألحُب. اعبدني. اعبدني. قدّم لي إرادتَكِ باستسلامِكِ لي. هذا أفضل ما تستطيع تقديْمَهُ لِي . القارئ: أنتَ تعلم يا ربّ أنَّنِي أُحبُّكَ وأنَّنِي استسلمتُ لكَ! الرب يسوع: صغيرِي، إنَّنِي أبتهجُ بسماع ذلك! ارفع ! ارفع صليبِي! اجتهد معي! معاً… معاً… إني أُحبُّكِ. ارفع صليبِي! ينبغي أَن أستريحَ فيكِ الآن . أتريد أن تغذي خرافي؟ أمسك بيدي، أنا فسأقودُكِ وأحرسك . لا تشكِّ أبداً في ِحضوري . أفرحنِي واطلبِ منّي كلَّ ما تريده . آمنِ بِحبّي الفادى . |
||||
01 - 10 - 2013, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّهم يصْلِبونَنِي مِن جديد: 1/6/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى .... إن كلتا يدَايَّ مجِروحتان وقدماي أيضاً إن جنْبِي مفتوح, جرحٌ كبيرٌ، يَكشِفُ قلبِي إنّهم يصْلِبونَنِي مِن جديد . القارئ: يا ربّ! الرب يسوع: إنّهم يُضرّون بكنيستِي . القارئ: ربّي، هل الأمر سيّئٌ لهذا الحدّ؟ الرب يسوع: نعم، لقد أعْماهم الشّرَّ. إنَّهم يفْتقِرون للحبّ. أنهم غير صادقين، لقد شَوّهوا كلِمتِي, شوّهوا جسدي. لقد امتلأتْ كأسُ عدالتِي؛ فلا تَدَعوها تفيض! أُريدُهم أنْ يتوقّفوا عَن خنقِ جَسدي. أنا، يسوع، أنا الْحُبّ. أُريدُهم أَنْ يَتوقّفوا عن التراشقِ بالسِّهامِ السامة. إنَّ التوافق بينهم يُصلحُ قِسماً مِنَ الضَّرر إنّ الصِّدقَ سيَكشِفُ الشرّ. لماذا كلُّ هذه الطقوس في حين أنهم ليس عندهم في الحقيقة ما يقدِّمونه لي؟ إنّنِي بِحاجة للنَقاوة، للحبّ، للإخلاص، للتواضع والقداسة. التمسوا فيَّ كل ما أريده وأنا سأمنحه لكم . فتِّشوا عن اهتماماتي وليس عَن اهتماماتكم. مَجِّدونِي، كرّموني , إنّ الكلامَ لا يكفي. إنَّ أعمالَ الحبّ والتعاون تُنشط جسدي. إخوتي أَحبُّوا بعضُكم بعضاً. آه يا حبيبي، كم كثيرا ما يجب أن يًصحح. تعالَـ يا ابنِي، استرح فـيّ. لك سلامـي . |
||||
01 - 10 - 2013, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كي تتحدّوا يجِب أنْ تنْحَنوا جَميعاً: 2/6/1987 الرب يسوع: كي تتحدّوا يجِب أنْ تنْحَنوا جَميعاً. يجِب أنْ تَرغبوا كلُّكم في الانحناء بأن تلينوا . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. تشجّع. استعد يا تِلميذِي! ارْفَع، ارْفَعِ صليبي يا حبيبي! استعد الآن! لا تغتمّ. معاً… معاً… سَنُقاوم معاً اتّكِئ عليّ عندما ترهق ودَعنِي أتّكئ عليكِ عندما أرهق. لاقِينِي ودَعينِي أُتمم رغباتِي. كن كالشَّمع اللّين ودَع يدي تنقش كلماتِي عليكِ. كن ذو إرادة طيّبة ولا تَخاف! أني أُحبُّكِ يا حبيبي. آه تعال! إنّ الحبَّ لَن يؤذيَكِ . تعالَ، لنُصلِّ: أيُّها الآب كُن معي حتّى النِّهاية إني ضَعيفاً، أمنحنى قوَّتَكَ لأُمجِّدَك. آمين. حبيبي، تَعال، تَخلِّي عَنْ مَخاوِفِكِ واسْمَعِنِى، انتظر إلَهِكِ. إني أُريدُ أَنْ أُوَحِّدَ كَنيسَتِي. لَقَد دربتك لتلاقيني. حبيبي ...... تَشَجَّعِ! القارئ: أنى بِحاجةٍ إلى شَجاعتِكِ، لأنّنِي أفْتَقِرُ إلَيها. الرب يسوع: إننى سأُشجِّعُكِ وسَأقوي حبَّكِ لي إن كلُّ هذا لأجل ِمجدي. لا تَبحَث عَنْ راحتِكِ، كنِ فقيرا. كن مثلي عندما كنْتُ على الأرضِ بالجسد. كن بَسيطا، لنَشعر معًا بِتناقُض وعجرفة الَّذين يجلِدونَنِي! اسْمَح لي أَنْ أشعُرَ بِهذا التعارض! استَقي من قلبِي، جَمِّل كنيستِي . صغيرِي، اسْتَقي مِن قَلبِي وأنت سَتفْهَم. |
||||
01 - 10 - 2013, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنَّ الخطايا تعترضُني: 6/6/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: يا من تقرأنى .... أتريد أَنْ تَخْضَع لي بالكامل؟ القارئ: نعم يا إلَهي، أُريدُ ذلك، إن كانت هذه هى مشيئتك. الرب يسوع: إذًن، دعنِي حرًّا. لا تعترض علي أبدًا. أحيا من أجلي. القارئ: يا ربّ .... كيف أعترضُ عليكَ؟ أخبرنِي كي لا يَحدثَ ذلك. الرب يسوع: إنَّ الخطايا تعترضُني. هل ستدَعَني حقًا أعمَلُ فيكِ كما أَرغَب؟ القارئ: نعم يا إلَهي، امنَعنِي عن أن أخطئ، أغفرْ لِي خطاياي. افعل بِي ما تشاء، لا تَهتمّ بِجُبْنِي، لا تُعِرْه انتباهًا. جُرَّنِي إن اضطرَرت. تصرّفْ معي بِحرِّية. تَمِّمْ عملَكَ. إنني لا أريدُ أنْ أكونَ عائقاً أمام أعمالِكَ. لِذا، لا تهتم بضُعفي، افعَلْ ما ترضاه. الرب يسوع: ابنِي ... إن كلماتُكِ تُريْحُنِي. تعالَ، سأُكملُ أعمالي . دعنِي حرًّا بأنْ أعملَ مشيئتِي تعال ودعنِي أشرح كيف أعمل . لقد منحتُك نعمًا كثيرة، لكنَّنِي أريدُكِ أن تُسلّم بنعمي. أَبْهِجنِي وآمنِ بِي أكثر. القارئ: أخافُ أنْ تَسْحبَ مني هذه النِّعم إن خذلتكَ. الرب يسوع: لماذا أسحبُ نِعمي؟ القارئ: لعلَّكَ تسحبُها إنْ لَم أَجتهِدْ ولم أتبعْكَ في الوَّقتِ المناسب. الرب يسوع: كلا، إنني لا أفعلَ ذلك أبدًا! القارئ: يبدو لي صوابًا أَنْ تسحبَ نعمَكَ مِن الشَّخصِ الَّذي لا يرضيك. الرب يسوع: أنه يبدو صوابًا في نظرِكِ يا بُنى، إننى سأُغذيك إلى أَنْ آتِيَ وأحرّرَكِ إنى لا أحجب طعامى أبدًا. أنا من اشتاقَ إليك طوال سنين، مَن انتظركِ سنينَ لأضمَّكِ إلى قلبِي، مَن أحبَّكِ، فهل أسحب طعامى منك الآن؟ تعال، اتكئ عليّ كلَّما رغبتِ فى ذلك، تذكّر، أنا حبّ ، إنى أعطي مَجّانًا ولا أستردّ ما أعطيه إننى سأُذكّرُك بطرقي دائمًا . |
||||
01 - 10 - 2013, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أدعها "الحياة الحقيقية فى المسيح":10/6/1987 القارئ: ربّي، كنتُ أفكّرُ بِالنظرِيَّةِ المُسمّاة "الإدراك المسيحي"، أَعتقِد أنَّها تعنِي "شعورنا الداخلي بالخير". وربّما من هنا تأتِي كتاباتِي؟ الرب يسوع: أَلَم أَقُل لَكِ أنّنا متّحدان؟ نَحن واحد. حبيبي، سمّي هذه الكتابات "الحياة الحقيقية في المسيح". عيش من أجلي. هذا ما أُريدُكِ أَنْ تَكتبه . صغيرِي .... أنك ستكتب رغباتِي . نعم، ارتَفِع، اسمعنِي. هل ستأتي لِرؤيتِي في كنيستِي؟ تعالَ إلَيّ. القارئ: أيّةُ كنيسةٍ يا ربّ؟ أيّةُ كنيسةٍ تقصد؟ الرب يسوع: أنها كلُّها كنائسي، أنها كلّها لِي، كلُّها تنتمِي ليَّ ولي أنا فقط. أنا هو الكنيسة أنا هو رأسُ الكنيسة. القارئ: لَكِن، بالطَّريقةِ الَّتِي تكلّمتَ فيها يا يسوع، كأنَّما كنتَ تَقصِدُ كنيسةً مُحدّدة. هَكذا فَهِمْته وسَمِعْتُه! الرب يسوع: تستطيع أَنْ تأتِي إلَيَّ في أيِّ وَقت وفي أيّةِ كنيسةٍ. لا تُفَرِّق مثل الآخرين . إنّها كلّها تنتمِي ليَ. أنا إلــهٌ واحدٌ ولِي جسدٌ واحد، جَسدٌ قد أضعفوَهُ وأتلفَتْهُ حجارةُ الرحى . القارئ: إلَهي، تبدو مُتكدراً! الرب يسوع: آه يا حبيبى ....لماذا .... لماذا يمزقونني بِوحشيّة ؟ القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. القارئ: هل أنت مُتكدراً فعلاً هكذا؟ الرب يسوع: أجل، هذا أنا، أجل، أستطيعُ أخيرًا أَنْ أضعَ كلماتِي عليكِ. إننى لَم أمنحْكِ هذه الموهبَة لأجلِ اهتماماتكِ، بل لأنقشَ كلماتِي عليكِ. القارئ: لَم أَشعرْ بكَ مُتكدراً هكذا قط! أحقًا أنكَ مُتكدر؟ الرب يسوع: أنا هو. إنّ جسدي يؤلِمنِي، لقد تمزّق لأجزاء . القارئ: إلَهي! ماذا أستطيعُ أَنْ أفعل؟ أني عاجزاً! الرب يسوع: ألا أعرفُ كلَّ هذا يا فاسولا؟ إنى سأستخدمُكِ حتّى النهاية . ابنِي، لا تَخاف أبدًا منّي. إنّ توحيدَ كنيستِي سيُمجّدُ جسدي حبيبتي، لك سَّلامي. القارئ: نعم يا ربّ. لَن أنظرَ يسارا ولا يمينا ولا للخلف؛ سأنظرُ أمامي مباشرةً. الرب يسوع: نعم، افهَمِ كيفَ أعمل، كن دائما كما أنتِ الآن. كن راغباً فى إرضائِي. كن واحدًا معي. القارئ: يا ربّ، افتَرض أنَّ منْ أرَدتَهُم أَنْ يصغوا إليكَ لَم يفعلوا! ماذا سيَحدث؟ الرب يسوع: أنكِ تتقدَّمنِي الآن بِخطوَة! بُني، سر معي، معًا. نعم اتبَعنِي، ثق بِي. تعال، إننى سأرشدك . أُريدُ أَنْ أُذكّرَكِ بشيء، عندما يدخلَ قاطع طريق غرفتِكِ، هل ستتوقّعَه؟ القارئ: كلا! الرب يسوع: هكذا سيكونُ مَجيئي، فجِأة. القارئ: أننا جَميعًا خطاة. الرب يسوع: هل أَرى كلَّ هذا وأَلزَم الصَّمت؟ خطايا كبيرة، خطايا صغيرة، أنها كلُّها خطايا. أَنْ تُخطئوا، فهذا يعنِي أنَّكم تؤلموننِي . إنني أَشهدُ خطايا كثيرة. إنَّ الحبَّ يتعَذّب، إنَّ الحبَّ يتألّمُ ويتألَّم… أيّتها الخليقة! خليقتِي ، عودي إلى الحبّ… ابنِي، أرونِي من الحبّ. كفّر يا حبيبي، كفّر. |
||||
01 - 10 - 2013, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إن دَمي يفيض: 11/6/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، حبيب نفسي، ظل بِقربِي . لاقاينِي. دَعي إصبعي يَلمسُ قلبَكِ. ليتك تعلَم كم أُحبُّكِ . إننى سأَقودُكِ حتّى النِّهاية. ضَحّي أكثرَ من أَجلي. هل ستتأَلَّمِ من أجلي؟ القارئ: نعم يا ربّ، افعلُ ما يرضيك. الرب يسوع: إني سعيدٌ جدًا ! هل ستُضحّي بذاتِكِ من أجلي كَحَمل؟ القارئ: ربّي، أَفعلُ ما يرضيكَ. الرب يسوع: لَن يَذهَبَ شيءٌ سدًى ، سيَكون كلُّ شيءٍ مِن أجلِ السَّلام والحبّ. إنّ عطشي عظيم. إننى سأقودُكِ في أراضٍ جافّةٍ، حيثُ سترى ما لَم ترهُ عيناكِ يومـًا. سأقودُكِ بقوّةٍ إلَهيَّةٍ، إلى أعماقِ جسدي النازف. سأدلُّكِ بإصبَعِي على جَميعِ الكهنة الخطاة، الَّذين يشكِّلون أشواكَ جسدي. إننى لَن أصفح عنهم . إني مرهق. إنّ جراحاتِي مفتوحةٌ أكثرَ مِن أَيِّ وقتٍ مضى ودَمي يفيض، إنَّ خاصتِي تصْلبُنِي مِن جَديد، إني أُصلب من قبل كهنتيّ! القارئ: إلَهي، إنّكَ تُسبّبُ لِي الكثيرَ مِن الحزن. لماذا يفعلون بكَ ذلك؟ لماذا؟ الرب يسوع: إنّهم لا يدرون ماذا يفعلون . حبيبي، قاوِم مع إلَهِكِ، ارْغَبِ بأَنْ تواجه عذاباتِي وأن تُشاركنِي فيِها. القارئ: سأفعل. كي أواسيك, تذكّر الَّذين يُحبّونكَ! الرب يسوع: إنّهم أحبّاءُ نفسي. إنني بِحاجةٍ لمزيدٍ مِن هذه النّفوس الَّتِي تُضَحِّي بِقلوبِها من أجلي. إني أُحبُّها وأثِقُ بِها، إنّها تأكلُ منّي، إنّها تقدمتي، إنَّها البتلات الرقيقة الَّتِي تَحلُّ مكانَ أشواكي، إنّها مُرِّي . لا تَخافِ، أننا سنخترقُ بِعمق حيثُ تسودُ الظّلمة. إننى سأقودُكِ . |
||||
01 - 10 - 2013, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
جَلستُ الرائية كي تَقْرأَ في قاعةِ ترانزيت في نهايةِ صف من الكراسيِ بأحد المطارات. فجأة، بسط رجل عربي سجادةَ أمام قدماها، متجاهلها تماما، مع آخران خلفه. سجَدوا على الأرض عابدين الرب بصوتِ عاليِ، لفت انتباه كثيرين. فارتبكت الرائية حيث أن لا أحد كُان يجْلسُ حولها وشعرتُ أنّها تُزعِجُهم لأنّها كانت أمامهم. بقيت دون حراك وراحت أصواتُهم تتعالَى.
الايدز: 15/6/1987 الرب يسوع : لقد تلا هذا الرّجلُ صلواتِه عاليًا بما فيه الكفاية… بما فيه الكفاية ليُلفِتَ انتباهَ الجميع. لَقَد سمعه من كانوا في صالة الانتظار، لكن فقط من كانوا في صالةِ الانتظار، لقد سَمِعته الجدران فقط، لكنَّ قلبِي لَم يسمعْ شيئًا إطلاقًا. كـلُّ كلماتِه بقِيَتْ على شفَتيْه. ومع ذلك سَمِعْتُ صوتَكِ مع أنّه لَم يَسمعْكِ أحدٌ ولَم يَعرفْ أَحدٌ ما قلتِهِ لِي. لأنّه كان مِن قلبِكِ وليس من شفتَيكِ. مِمّ تَخاف؟ أنا هو الحقّ. ألا يَفعل المسيحيين ذلك أيضًا؟ أما أنا فلا أعرفهم, أنهم ينتمون للعالم, إن غناهم من غني العالم, أنهم لا يملكون شيئاً فى ملكوتي . حبيبي، إنّنِي أُعطيكِ علامات، كن متيقِّظ. آمنِ بِما تَسمعِه منّي . القارئ: إنَّنِي أُفكِّرُ في العربيّ… الرب يسوع: إنَّ القداسةَ تنقصُه، حتّى أنتِ، اسْتطعتِ أنْ تَري ذلك. القارئ: ربّي، لماذا ؟ الرب يسوع: لماذا؟ لأعلّمَكِ أَنْ تَرغَبِ في ربِّك . القارئ: أغفر لِي… الرب يسوع: إنّنِي أغفرُ لكِ. أسمح لِي أَنْ أهْمسَ في أذنِكِ بكلَّ رغباتِي. ارغَبِ فيّ . اسْتَعمل النِّعمَ الَّتِي امنحها لك. تَذَكَّر أنَّها ليست يدي فقط الَّتي تستعمِلُ يدَكِ. لقد فتَحْتُ أذنيَكِ، لقد علّمتُكِ كيف ترانِي وكيف تشعر بِحضوري. لِذا استعمل النِّعمَ الأخرى أيضًا . إني أُحبُّكِ . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا يا حبيبى. القارئ: إنّنا معًا من جديد بِهذه الطريقة . الرب يسوع: نعم، لَكِن ليسَ لِمدّةٍ طويلة. طفلي ..... خبِّئنِي في قلبِكِ . القارئ: يا ربّ، هل سأتعرّضُ لمزيد من الِتجاربَ ؟ الرب يسوع: نعم. ستواجه تَجاربَ أكثرَ قسوة . ثقِ بِي، أنى سأكون بِقربِكِ. ألَستِ تقدمتي؟ لِماذا إذًن أضَعكِ وسط الشَّر؟ إنّنِي أُقدِّمكِ لَهم، لتكونِ وسط الأشرار. القارئ: لَكنَّنِي أنا أيضًا شرّير. أيّ فرقٍ يوجد؟ أني مثلهم. الرب يسوع: أنك مثلهم؟ لماذا تُريدين إذًن أَنْ تأتِي إلَيَّ ؟ القارئ: لأنّنِي أُحبُّكَ! الرب يسوع: لقد شكّلتك على شبَهي لأمكِّنكِ من جذبِ الآخرين إليَّ. إننى سأُحرِّرُكِ أكثر من هموم العالم. انتظر وأنت ستري . مُوافق . ؟ اكتبِ كلمة إيدز. القارئ: إيدز؟ الرب يسوع: أجل. استَبْدلِها بكلمةِ عدالة. لَقَد فاضَت كأسُ رحمتِي وامتلأَتْ كأسُ عدالتِي فلا تدعوها تَفِيض! لقد سَبَقَ وقلتُ لَكم أنَّ العالَمَ يُهيْننِي. أنا إله المحبّة، لكنّنِي معروفٌ أَيضًا بإنني إلهِ العدلٍ . إنّنِي أشمئزُّ مِنَ الوثنية! أنك ستَدخُل في جسدي. سأُريكِ أشواكي ومساميري. القارئ: كيف يا ربّ سأَرى كلَّ ذلك؟ الرب يسوع: سأعطيكِ النَّظر حتّى تري. سأمنحُكِ القوّة لتَنزَع مساميري وأشواكي . إنَّنِي أصلبٌ من جديد. القارئ: لكن يا ربّ، لماذا تترَكهم يصلبونكَ من جديد؟ الرب يسوع: لقد قبضَ علَيَّ أَحَدُ خاصّتِي, أَهْمَلَنِي أحبائي. تعال، كرِّمنِي، أَحِبنِي! القارئ: إني أحبُّكَ، إنَّنِي متعلّق بِكَ. متَى سيحدُث ذلك؟ الرب يسوع: آه يا حبيبى، لا تتقدَّمنِي. تعالي. كلّ شيء في حينه. القارئ: لكنَّكَ تعلمُ يا ربّ أنَّنِي جاهل ولا أعرفُ شيئًا مِمّا يَجري في كنيستكَ. فَمَن سينظر فى أوراقي، كتاباتِك؟ إذا ما بلغتهم، أنهم سيرمونَها في وجهي ساخرين أو سينثرونَها حولِي. بعد كل شيء، من أكون أنا, أنى لست سوى خاطئ متأصّل. الرب يسوع: تذكّر مَن يقودكِ ! أنا الرب. هل تَتَذكّر ما قلته لصديقِكِ، نعم، صديقك الغيرِ مؤمن؟ لقد كانت كلماتِي " أنك مثل فأرٍ يُحاولُ الهروبَ مِن عملاق. أنك لستَ سوى ذرة تراب . ثق بِي. القارئ: ربّي، أني أثق بكَ لكِن المشكلة، هي أنا. لماذا تثق أنت بِي؟ ربّي، يَجب ألاّ تَثق فيَّ؟ أنا ذات إرادة حسنة، نعم، لكِن كَما قلت فأنا ضعيف جدًا. لا تَثق بِي! أني خاطئ جدًّا! الرب يسوع: أنتِ ضعيف جدًا، عرفتُ ذلك منذ الأزل، لَكِن كونِي لا شيء. أريدُكِ أَنْ تكونِي لاشيء وإلا كيف سأظهر أنا وحدي، إن كنّا اثنين؟ دعنِي دائمًا حرًّا، فأعملَ فيكِ . تعال، اتّكئي عليّ! |
||||
02 - 10 - 2013, 07:38 PM | رقم المشاركة : ( 108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لا تكونِوا كالقيرواني: 17/6/1987 القارئ: لقد جعلتنِي مدركاً لبؤسِي وكيف أنك تقترَّبَ منّي رغم إثْمِي، دون أيّ استحقاق منّي لِكلِّ النِّعم الَّتِي تَمنحها لِي, بالمقارنة بالقدّيسين، هذا واضح. هل تعلم الآن لماذا تنتابنِي موجة الشّك؟ فقط من أجلِ ذلك، بِسبب عدم جدارتِي. تذكّر، لقد علّمْتَنِي كلَّ شيء منذ البداية، وتذكّر كيفَ رفضْتكَ في البداية، رغم علمِي أنّك أنتَ؟ أتَرى ماذا أقصد؟ عندما تنتابنِي موجة الشّك بسبب الأمور الَّتِي ذكَرتُها، أعْرِف أنّنِي أهينُكَ وأجرحُكَ، كما قلتَ لِي مرّة: "أنكِ تَجرحنِي عندما تنس مَن أنقذكِ من الظّلمة" ومن جهّة أخرى، يعجزُ عقلِي عن أَنْ يَفهَمَ لماذا تُسلِّم مهمّة كهذه لنفسٍ كنفسي، لشخصٍ عليه أَنْ يَتعلَّم كلّ الكتاب المقدس من أوّله، لشخصٍ خاطئ كثيرًا! كلّما تقدّم إرشادكَ، كلّما تَمَّت عجائب أكثر. ملحدين انْحنوا، لأنك بارَكت عملَكَ يا ربّ، لِذا يَجِب ألاّ أُفاجَأ. إنَّ غير المؤمنين يعودون إليكَ الواحد تلوَ الآخر بعد قراءتِها. لقد قال لِي أحدُهم: "أنك لَن تَجعلنِي أبدًا أقرأُ صفحةً واحدة من كلّ ذلك. أنا لا أؤمن إلا بالملموس، بالمال، بالأعمال…", مازالت هذه الكلمات ترنّ في أذنَيَّ. واليوم أصبح هذا الرّجل متديّنًا أكثر من زوجتِه، الَّتِي حاوَلَت في البدايةِ هدايَتَهُ دون جدوى. أنه يريدُ الآن أن يقرأ كلَّ إرشاد يسوع، قائلاً لِي إنَّه يَمنحُه سلامًا فائقًا. مع أنَّنِي لَم أكلِّمْه قط، إذ لستُ بارعا في الكَلام. لقد حدث ذلك بِبساطة, بالتأكيد، هذا أنت يسوع. أنكَ لرائعٌ! الرب يسوع: هذا هو أنا، يسوع، ابن الإله الحبيب. لَقَد أرسلتُ لكِ كلَّ هذه الكتب حتّى تؤمنِ بأعمالِي الخارقة. لقد كنت أغذيك من خبزي. لا تشكّ أبدًا بأعمالِي. إني أرغبُ أَنْ تَتَعلّم تفاصيل نعمي كلِّها، لِذا كنِ متنبِّة لِكلّ تَجلٍّى جَديد. إن كلُّ ذلك يأتِي منّي . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. انْهَض! انْهَض! لا تسقط. إنى بقربِكِ لأساعدَك. ارفعوا صليبِي، لا تكونوا كالقيرواني, كونِوا مستعدَّين. تعالي يا حبيبي، إنَّ الطَّريقَ يبدو قاسيًا، لكنّنِي دائمًا بقربِكِ، نتشارَكُ في صليبِي . انظر إليّ ! هل أَستحقّ ذلك؟ (نظرتُ إليه. كان هناك, منزوياً فى ركن الحائط بطريقه تثيرُ الشَّفقة. كان يلبس إكليلَ الشّوك ويرتدى لَباسَ منَقوعَاً بالدّمِ. كان مغُطّى بالكامل بالعرقِ والدّمِ، كان الدم أكثر من اللّحمِ. . . دم طازج ناتج من الجَلْدِ) القارئ: كلا يا إلَهي! الرب يسوع: كرِّمنِي يا ابني. القارئ: من فعل بكَ هذا يا ربّ؟ الرب يسوع: مَن؟ إنّها النفوس يا من تقرأنى، إنَّهم نسخة مُطابقة لسدوم ابنِي، إني أرغبُ وحدةِ كنيستِي! الوحدة! |
||||
02 - 10 - 2013, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لتَكن لا مشيئتنا ... بل مشيئتُكَ أنت: 18/6/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. إنني سأستخدمك يا من تقرأنى. القارئ: استخدمني يا ربّ حتّى النهاية. الرب يسوع: حبيبي .... قل لَهم أَنْ يَمنحونِي حرّيةَ العمل كما أشاء. وليضيفوا لصلواتِهم ولكلِّ طلباتِهم لَيّ: لتَكن لا مشيئتنا ... بل مشيئتُكَ أنت تعلّموا منّي كرِّمونِي . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الأعمال: 19/6/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، أعمال، أعمال، أريدُ أَنْ أرى أعمالاً إني أبتهجُ بسماعِ كلِمات محِبّتكم الَّتِي تعتبر بلسم لِجراحاتِي لكنّنِي سأبتهجُ أكثر عندما أرى منكم أعمالاً تعالَ ..... إنى أُريدُ أَنْ أُذكّرَكِ بأعمالِي عندما كنتُ بالجسدِ على الأرض وكيف علَّمتُ تلاميذي أَنْ يَعملوا بنفسِ الطَّريقة . القارئ: لقد عمل الأب بييو مثلك. الرب يسوع: لقد كان يَعْملُ من أجلي . لقد منحتُه كلَّ هذه النّعم ليُكرِّمَنِي وليُحيّي اسمي . أن تَعْملوا باسمي فذلك يُمجّدُنِي ويُطهِّرُكم. تذكّر، إنّنِي أشرق على كلِّ أحد. القارئ: حتى على أشخاص مثلي؟ الرب يسوع: نعم، حتّى على نفوسٍ مثلك . |
||||
|