07 - 11 - 2012, 05:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
6 شهر كيهك
نياحة البابا إبرام ابن زرعة "62" (6 كيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيح القديس أنبا ابرام بابا الإسكندرية الثاني والستون، كان هذا الآب من نصارى المشرق، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان بتحلي بفضائل كثيرة، منها الرحمة علي ذوي الحاجة، وشاع ذكره بالصلاح والعلم، وعندما خلا الكرسي البطريركي، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين، فأودع عند الآب البطريرك مئة آلف دينار إلى إن يعود، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين، ظن إن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فاخبره الآب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحا جزيلا، ومن مآثره انه ابطل العادات الرديئة، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرا، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري، استيقظ فيهم خوف الله، كما خافوا أيضًا من حرمه، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين، ما عدا رجلا من سراة الدولة، فانه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الآب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله، ومع هذا لم يتوان الآب عن تعليمه إصلاحه، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره، فلما سمع الرجل بقدوم الآب إليه اغلق بابه دونه، فلبث الآب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له، ولا كلمة، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح، واصبح بجملته عضوا فاسدا، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار، وكانت من الصوان، إلى نصفين، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد، كما طرد من خدمته مهانا، وأصابته بعض الأمراض التي آدت إلى موته اشر ميتة، وصار عبرة لغيره، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه.
وفي زمان هذا الآب كان للمعز وزيرًا اسمه يعقوب بن يوسف، كان يهوديًا واسلم، وكان له صديق يهودي، كان يدخل به إلى المعز أكثر الأوقات ويتحدث معه، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الآب البطريرك ليجادله، فكان له ذلك، وحضر الآب ابرام ومعه الآب الأنبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين، فقال لهما “لماذا لا تتجادلان؟" فأجابه الأنبا ساويرس “كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور أعقل منه“ فاستوضحه المعز عن ذلك، فقال إن الله يقول علي لسان النبي "إن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف (اش 1: 2)" ثم جادلا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى، وخرجا من عند المعز مكرمين، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى، وبعد أيام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شيء، وهذا إنجيلهم يقول "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم، ففكر الخليفة في ذاته قائلا "إذا كان قول المسيح هذا صحيحا، فلنا فيه فائدة عظمي، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة أعظم مما هو عليه الآن، وإذا لم يكن صحيحا، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم، ثم دعا المعز الآب البطريرك وعرض عليه هذا القول، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة أيام صائمين مصلين إلى الله، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس، سيجري الله علي يديه هذه الآية، فاستحضره الآب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم، فوقف الآب البطريرك ومن معه في جانب، والمعز ومن معه في جانب أخر، ثم صلي الآب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يا رب ارحم، وكان عندما يرفع الآب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض، وإذا ما ساروا سار أمامهم، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه، وسقط كثيرون منهم علي الأرض، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الآب البطريرك وقال له، أيها الأمام، لقد علمت الآن انك ولي، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى، فلم يرض إن يطلب منه شيئًا، ولما ألح عليه قال له "أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس (أبو سيفين) التي بمصر القديمة، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس، تعرض لهم بعض الأشخاص، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الآب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي، ولما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة أيام. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
استشهاد القديس باطلس القس (6 كيهك)
في مثل هذا اليوم نعيد بتذكار القديس باطلس القس الشهيد. صلاته تكون معنا آمين.
|
07 - 11 - 2012, 05:34 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
7 شهر كيهك
نياحة القديس متاؤس الفاخورى بأسنا (7 كيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس متي المسكين أو متاؤس الفاخوري، كان هذا الآب رئيس دير جبل أسوان، وكان ذا فضائل عظيمة، وقد منحه الله نعمة شفاء المرضي وإخراج الشياطين، فمنها انهم قدموا إليه امرأة بها مرض خفي حار في علاجه الأطباء فعلم بالروح حالها، وأمرها إن تقر بخطتها أمام الحاضرين، فاعترفت انها تزوجت بأخوين فاعتراها هذا الداء، فصلي القديس من اجلها فبرئت في الحال، وقد بلغ من فضائل هذا الاب إن الوحوش كانت تأنس إليه، وتتناول طعامها من يده، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
استشهاد القديس بانينا وباناوا (7 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بانينا وباناوا. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
تذكار تكريس كنيسة القديس ابسخيرون القلينى (7 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ابسخيرون القلينى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين..
نياحة القديس يوحنا أسقف ارمنت (7 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس يوحنا أسقف ارمنت. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
|
|
|
|
07 - 11 - 2012, 05:35 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
8 شهر كيهك
استشهاد القديس إيسى وتكلا أخته (8 كيهك)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس إيسي (القديس بائسيوس) وتكلا أخته. وكانا من أبوصير غرب الاشمونين. وكان القديس إيسي غنيا جدا. وكان يتصدق علي المساكين بثمن ما يجزه من غنمه. ولما علم إن صديقه بولس مريض بمدينة الإسكندرية، حيث كان يتردد عليها للتجارة، مضي إليه ليعوله ولما أتى إليه وجده قد عوفي من مرضه، فاتفقا معا علي إن يقوما بافتقاد القديسين المسجونين بسبب الاضطهاد. وقد تنبأ عنهما بعض القديسين بأنهما سينالان إكليل الشهادة. وقد حدث ذلك أثناء مجيء القديس بقطر بن رومانوس إلى الإسكندرية. فلما علما بحسن سيرته وزهده للعالم أحبا إن يكونا مثله، فتقديم إيسي إلى الوالي واعترف بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبه بأشد أنواع العذابات وكان يعري ويوثق ويعصر، ثم تصوب مشاعل نار إلى جنبيه، وإن يطرح علي الأرض ويضرب بالسياط وتقطع أعضاؤه. وكان صابرا علي هذا جميعه وكان ملاك الرب يقويه ويشفي جراحاته. وكان بولس صديقه يبكي من اجله هو وغلمانه، وظهر ملاك الرب لأخته تكلا وأمرها إن تمضي إلى أخيها، فذهبت إلى البحر واستقلت إحدى السفن، فظهرت لها فيها العذراء والدة الإله وأليصابات نسيبتها وجعلتا تعزيانها في أخيها، وكانت أليصابات تقول لها "إن لي ولدا اخذوا رأسه ظلما". وقالت لها السيدة البتول "إن لي ولدا صلبوه حسدا". وكانت تكلا لا تعرف من هما. ولما التقت بأخيها اتفق الاثنان وتقدما إلى الوالي معترفين بالسيد المسيح، فعذبهما اشد عذاب بالهنبازين وبحرق النار وبالتسمير وسلخ جلد الرأس، وكان الرب يقويهما ويصبرهما. ثم أسلمهما إلى ولده والي ناحية الخصوص، ليذهب بهما إلى الصعيد. فلما سارت بهم السفينة قليلا سكنت الريح فوقفت عن المسير. فأمر إن تؤخذ رأسا إيسي وتكلا أخته، ويطرحا في الشوك والحلفاء، فكان كذلك ونالا إكليل الشهادة. وأوحي الرب إلى قس يسمي آري بشطانوف فاخذ جسديهما. أما بولس صديق إيسي وابلانيوس بن تكلا أخته فقد استشهدا بعد ذلك. شفاعتهم تكون معنا امين.
استشهاد القديسة بربارة ويوليانة (8 كيهك)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان بربارة ويوليانة، كانت بربارة إبنة رجل عظيم من إحدى بلاد المشرق يسمي ديسقورس أيام مكسيميانوس الملك أي في أوائل الجيل الثالث المسيحي، ولشدة محبته لها بني لها برجا لتقيم فيه فرفعت القديسة بصرها إلى السماء من أعلي البرج، وتأملت بهاء السماء وما بها من شمس وقمر وكواكب، واستنتجت انه لابد لها من صانع قادر حكيم، ولن يكون إلا الله تعالي هو صانعها، وأتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك الجهة فعلم بخبر القديسة، وآتي إليها وعلمها مبادئ الدين المسيحي، وكان في الحمام طاقتان فأمرت بفتح طاقة ثالثة، ووضع صليب علي حوض الماء فلما دخل أبوها ورأي التغيير الذي حدث، سألها عن السبب، فقالت له "أما تعلم يا والدي انه بالثالوث الأقدس يتم كل شئ، فهنا ثلاث طاقات علي اسم الثالوث الأقدس، وهذه العلامة هي مثال لصليب السيد المسيح الذي كان به خلاص العالم، فأسألك يا والدي العزيز إن ترجع عن الضلالة التي أنت فيها، وإن تعبد الإله الذي خلقك"، فعندما سمع أبوها هذا الكلام غضب جدا وجرد سيفه عليها، فهربت من أمامه فركض وراءها، وكانت أمامها صخرة انشقت شطرين، فاجتازتها وعادت الصخرة إلى حالتها الأولى، ودار أبوها حول الصخرة فوجدها مختبئة في مغارة، فوثب عليها كالذئب وأخذها إلى الوالي مركيانوس الذي لاطفها تارة بالكلام وأخرى بالوعد ثم بالوعيد، ولكنه لم يستطع إن يسلبها حبها للسيد المسيح، عند ذلك أمر بتعذيبها بأنواع العذاب، وكانت هناك صبية يقال لها يوليانة، شاهدت القديسة بربارة وهي في العذاب، فكانت تبكي لأجلها، وقد رأت السيد المسيح يعزي القديسة بربارة ويقويها، فاستنارت بصيرتها وأمنت بالسيد المسيح، فقطعوا رأسها وراس القديسة بربارة، ونالتا إكليل الشهادة، وقد هلك والدها بعد ذلك بقليل، وكذلك هلك الوالي الذي تولي تعذيبها، أما حوض الماء الذي عليه الصليب المقدس، فقد صار لمائه قوة الشفاء لكل من يغتسل منه، وجعلوا جسدي هاتين القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية، وبعد سنين نقلوا جسد القديسة بربارة إلى مصر في الكنيسة التي سميت باسمها إلى اليوم، شفاعتها تكون معنا آمين.
نياحة القديس أنبا صموئيل المعترف (8 كيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا صموئيل رئيس دير القلمون. ولد في دكلوبا من كرسي ميصيل، من أبوين قديسين ولم يكن لهما ولد سواه، وكان أبوه ارسلاؤس قسا فابصر في رؤيا الليل شخصا مضيئا يقول له " لابد لولدك هذا إن يؤتمن علي جماعة كثيرة ويكون مختارا للرب طول أيام حياته"، وكان صموئيل طاهرا منذ صغره مثل صموئيل النبي، وكانت تساوره دائما فكرة الرهبنة، وفي بعض الأيام وجد وسيلة للذهاب إلى برية شيهيت ولم يكن يعرف الطريق، فظهر له ملاك الرب في شبه راهب ورافقه كأنه يقصد الدير مثله إلى إن وصلا إلى جبل شيهيت، وهناك سلمه لرجل قديس يسمي أنبا اغاثو فقبله عنده كما أرشده الملاك، حيث أقام ثلاث سنين طائعا في كل ما يأمره به، وبعد ذلك تنيح الشيخ القديس اغاثو وتفرغ القديس صموئيل للصلوات والأصوام الكثيرة، حتى انه كان يصوم أسبوعا أسبوعا، فقدموه قسا علي كنيسة القديس مقاريوس، وحدث إن أتى إلى البرية رسول يحمل طومس لاوون، فلما قراه علي الشيوخ غار الأنبا صموئيل غيرة الرب، ووثب وسط الجماعة وامسك المكتوب ومزقه قائلا " محروم هذا الطومس وكل من يعتقد به، وملعون كل من يغير الامانة المستقيمة التي لأبائنا القديسين "، فلما رأي الرسول ذلك اغتاظ وأمر بغضب إن يضرب بالدبابيس ثم يعلق من ذراعه ويلطم فصادفت إحدى اللطمات عينه فقلعتها، ثم طرد من الدير، فظهر له ملاك الرب وأمره إن يمضي ويسكن في القلمون، فمضي إلى هناك وبني ديرا أقام فيه مدة يعلم الملتفين حوله ويثبتهم علي الامانة المستقيمة، واتصل خبره بالمقوقس حاكم مصر فأتي إليه وطلب منه إن يعترف بمجمع خلقيدونية، وإذ لم يذعن لرأيه ضربه وطرده من الدير، فمضي وسكن في إحدى الكنائس، وبعد حين عاد إلى الدير، واتفق مجيء البربر إلى هناك، فأخذوه معهم في رجوعهم إلى بلادهم، فصلي إلى السيد المسيح إن ينقذه منهم، فكان كلما اركبوه جملا لا يستطيع القيام به، فتركوه ومضوا، ثم عاد هو إلى ديره، وأتي البربر إلى هناك مرة ثانية وأخذوه معهم إلى بلادهم وكانوا قد سبوا قبل ذلك الأنبا يوأنس قمص شيهيت، فاجتمع الاثنان في السبي وكانا يتعزيان معا، وحاول آسره إن يغويه لعبادة الشمس، ولما لم يستطع إلى ذلك سبيلا، ربط رجله مع رجل جارية من جواريه، وكلفهما رعاية الإبل قصدا منه إن يقع معها في الخطية، وعندئذ يتسلط عليه فيذعن لقوله، كما أشار عليه إبليس، وفي هذا جميعه كان القديس يزداد شجاعة وقوة قلب، ولم يزل علي هذا الحال حتى مرض ابن سيده مرض الموت، فصلي عليه فشفاه، فشاع خبره في تلك البلاد، وكان يأتي إليه كل من به مرض، فيصلي عليه ويدهنه بزيت فيبرا، فاحبه سيده كثيرا واعتذر إليه واستغفره، وعرض عليه إن يطلب ما يريد، فطلب إن يأمر بعودته إلى ديره، فأعاده، ولدي وصوله اجتمع حوله كثيرون من أولاده الذين كانوا قد كثروا جدا حتى بلغوا الألوف، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له إن هذا الموضع هو مسكني إلى الأبد، ولم يعد البربر يغيرون علي هذا الدير، وقد وضع هذا الآب مواعظ كثيرة ومقالات شتي وتنبأ عن دخول الإسلام مصر، ولما قربت أيام نياحته جمع أولاده وأوصاهم إن يثبتوا في مخافة الله والعمل بوصاياه ويجاهدوا في سبيل الإيمان المستقيم إلى النفس الأخير، وتنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين..
نياحة البابا ياروكلاس ال "13" (8 كيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 240 م. تنيح الأب القديس ياروكلاس بابا الإسكندرية الثالث عشر، وقد ولد من والدين وثنيين إلا أنهما أمنا وتعمدا بعد ولادته، وكانا قد أدباه بالحكمة اليونانية ثم بالحكمة المسيحية، ودرس الأناجيل الأربعة والرسائل، فرسمه القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر شماسا ثم قسا علي كنيسة الإسكندرية فنجح في الخدمة، وكان أمينا في كل ما أؤتمن عليه، ولما تنيح الأب ديمتريوس انتخب القديس ياروكلاس لرتبة البطريركية، فرعي رعية المسيح أحسن رعاية، ورد كثيرين من الصابئة وعمدهم وقد كرس جهوده علي التعليم والوعظ وإرشاد المخالفين، كما سلم للقديس ديونوسيوس النظر في الأحكام وتدبير أمور المؤمنين. وأقام علي الكرسي ثلاث عشر سنة، وتنيح بسلام، صلاته تكون معنا آمين..
|
|
|
|
07 - 11 - 2012, 05:39 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
11 شهر كيهك
نياحة القديس الأنبا بيجمى السائح (11 كيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بجيمي، كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل، وفيما هو في الثانية عشرة من عمره، وكان يرعى غنم أبيه، ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له " هلم بنا نمضي ونصير رهبانا "، فوافقه علي ذلك، وأتيا إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ، وحينئذ غاب الملاك عنه، وأقام القديس عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا، ثم ترك المكان وانطلق في الجبل مسيرة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه، فعرف ذلك بالروح، وصلي فتبددوا، ثم أقام في واد هناك ثلاث سنين يصوم أسبوعا أسبوعا، وفي آخر كل أسبوع يأكل ملء قبضة يده تمرا مع قليل من الماء، وكانت صلاته أبانا الذي في السموات...الخ يتلوها بالليل والنهار، وصام مرة أربعين يوما، ومرة أخرى ثمانين يوما، حتى لصق جلده بعظامه، وعند ذلك أتى إليه ملاك بخبز ليأكل وماء ليشرب، فلم يفرغ الخبز ولا الماء سنين كثيرة، وبعد ذلك حضر له ملاك الرب في رؤيا الليل وأمره إن يعود إلى بلده، فذهب إليها وبني مسكنا خارجا عنا قليلا، وانفرد فيه للعبادة والنسك وصار أنموذجا صالحا لكل من يراه، وكان أهل بلدة يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحية، وحمله في بعض الأيام ملاك الرب إلى ارض الفرات (وفي نسخة أخرى الفاران)، لان اهلها كانوا قد حادوا عن الطريق المستقيم، فردهم جميعا إلى الإيمان، وعاد إلى موضعه، وذات مرة كان يحمل القفف إلى الريف ليبيعها، فتعب وجلس ليستريح، فحملته قوة الله ومعه القفف إلى المكان الذي كان يقصده، وفي أحد الأيام رأي القديس العظيم الأنبا شنوده عمودا منيرا جدا، وسمع صوتا يقول له " هذا الأنبا بجيمي، فقصد إليه ماشيا إلى إن وصل إلى بلده فعرفا بعضهما بإرشاد الهي ومكث عنده الأنبا شنوده أياما، ثم عاد إلى ديره، ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرفه بذلك، وأمره إن يترك جسده في المكان الذي هو فيه، ثم أصيب بحمي فرأي جماعة من القديسين قد حضروا إليه، واسلم روحه بيد الرب فحملتها الملائكة وصعدوا بها وهم يرتلون، وكانت حياة هذا القديس سبعين سنة، أقام منها اثنتي عشرة سنة في العالم، وثمان وخمسين سنة في العبادة.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى (11 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين..
نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج (11 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
نوة الفيضة الصغرى: شمالية غربية ممطرة 5 أيام (11 كيهك)
النوات
في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
النوات:
هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.
العواصف والأعاصير:
وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكونًا الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.
* انظر أيضًا: جدول كشف النوات المحلية التى تهب على ميناء الإسكندرية سنويًا.
أطول ليله في السنة (11 كيهك)
لا يوجد معلومات.
|
|
|
|
07 - 11 - 2012, 05:40 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
12 شهر كيهك
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 كيهك)
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين.
نياحة القديس هدرا الاسوانى (12 كيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح الأب العظيم الأنبا هدرا أسقف مدينة أسوان، وقد ولد من أبوين مسيحيين، فربياه وعلماه مخافة الرب منذ صغره، ولما بلغ ثماني عشرة سنة أحب والداه إن يزوجاه من إحدى قريباته، ولكنه امتنع بحجة المرض، حتى إذا كان صباح ذلك اليوم، ذهب إلى الكنيسة مبكرا، وصلي مع الجماعة وطلب من السيد المسيح إن يسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق وما في قلبه، فسمع ما استراح إليه، ولما خرج من الكنسية رأي ميتا محمولا ذاهبين به إلى المقبرة، فسار مع المشيعين وكان يحدث نفسه قائلا " اسمع يا هدرا، ليس هذا الذي قد مات، ولكنك أنت الذي قد مت عن هذا العالم الزائل "، ولما وصلوا ودفنوا الميت، لم يعد إلى بيته بل التحق بالدير وأقام مع الرهبان، ولما سمع أقاربه وأصدقاؤه أتوا إليه وقالوا له " انك بعملك هذا تجلب علينا الحزن، كما تؤلم قلب خطيبتك، وأنت تستطيع إن تعبد الله في أي مكان شئت " وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عن رأيه عادوا والحزن يملا قلوبهم علي فراقه، أما هو فقد اندفع في عبادة حارة، ونسك عظيم وصوم دائم، وصلوات متواترة، ومطانيات عديدة. وكان في أيام القديس بيمين، فتتلمذ له، وكان يسترشد بتعاليمه وقدرته الصالحة، وبعد ذلك بثماني سنين طلب إن ينفرد في البرية، وإذ سمحوا له، انطلق حتى عثر علي مغارة فسكن فيها، وطلب من القديس بيمين إن يطلع علي سيرة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب الرهبان ليتعلم منها قتال العدو الشرير، ومكث هناك أياما كثيرة يجاهد ضد إبليس وجنوده، وكان الشيطان يجربه كثيرا، فمن ذلك انه ظهر له وبيده سيف مسلول يريد قطع يديه، فصرخ القديس إلى الرب، فغاب عنه الشيطان في الحال، وفي أحد الأيام خرج من مغارته، ولما عاد وجد تنينا عظيما داخلها، فصلي إلى الرب قائلا “ يا ربي وسيدي إن كانت هذه إرادتك إن اسكن مع هذا الوحش فلتكن، ثم تطلع إلى التنين فوجده مقطعا إلى ثلاثة أجزاء. وكان في حرب دائمة مع الشياطين، لا ينام الليل ولا يستقر بالنهار، وكان الرب يخلصه منها، وأخيرا حبس نفسه في قلايته، وكانوا يأتون إليه بالمرضي والمصابين بالأرواح النجسة، فيصلي علي زيت ويدهنهم به فيبرأون في الحال، وكانت الأرواح النجسة تصرخ قائلة " ويلاه منك يا هدرا، أحرقتنا صلواتك وطردتنا من البراري"، ومرة أتى إليه رهبان من الشام وسألوه عن مسائل غامضة في الكتب المقدسة، ففسر لهم معانيها، فاعجبوا بعلمه قائلين " لقد طفنا جبالا وأديرة كثيرة، وزرنا معلمين وفلاسفة، فمل نجد من يفسر لنا هذه المسائل كما يفسرها لنا هذا القديس "، ولما تنيح أسقف مدينة أسوان ذهب بعض من شعبها إلى الدير، وهناك اجتمعوا بالرهبان الذين حضروا من الشام، وهؤلاء قد اثنوا لهم علي القديس هدرا، فذهبوا إليه وأخذوه رغما عنه وسافروا إلى الإسكندرية ورسمه لهم الأنبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية أسقفا عليهم، وما إن جلس علي كرسيه حتى عكف علي وعظ شعبه وتعليمه طرق الحياة، وقد صنع آيات كثيرة، وكمل حياته بسيرة حسنة، ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا، امين.
نياحة القديس يوحنا المعترف (12 كيهك)
في مثل هذا اليوم. تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف. صلاته تكون معنا آمين..
انعقاد مجمع برومية على نوباطس القس (12 كيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 249 م. اجتمع برومية مجمع مقدس. وذلك في أول سنة من ملك داكيوس الوثني، وفي بطريركية قرنيليوس بابا رومية، وديونوسيوس بابا الإسكندرية، وفلابيانوس بطريرك إنطاكية، وجرمانوس أسقف بيت المقدس، وذلك لمحاكمة نوباطس القس الذي قال: "إن الذي أنكر الإيمان وقت الاضطهاد، لا يقبل إذا تاب. وإن الذي يقع في الزنا لا تقبل له توبة ايضًا". فنهاه الآب قرنيليوس عن ذلك، فلم ينته. فجمع مجمعا من ستين أسقفا وثمانية عشر قسا وشماسا من علماء رومية، وناظروه في هذا القول. فاحتج بقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين "لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس. وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الأتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم أيضًا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه". فرد عليه الآباء موضحين له إن الرسول لم يقل هذا عمن يتوب. بل عمن يقصد إن يعتمد كلما أخطاء. لان المعمودية إنما تكون دفعة واحدة. ولهذا اتبع الرسول القول بقوله: "إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله مرة ثانية ويشهرونه". فاضح بهذا انه لما كان الصلب قد حدث مرة واحدة، هكذا تكون المعمودية مرة واحدة. أما التوبة فبابها مفتوح لكل تائب، وإلا فيكون كل من سقط في الكفر أو الخطية غير مقبول ولو تاب. فداود النبي إذن لم تقبل توبته، وبطرس لما جحد لم تقبل أيضًا توبته، وعلي ذلك يكون باطلا حلول الروح المعزي عليه، وباطلا ايضا تقليده رعاية خرافه، وتكون معمودية كل من اعتمد من يده باطلة، وبالإجمال يكون الكل علي حسب رأيك قد هلكوا، وفي هذا منتهى الجهل. هذا والسيد المسيح لم يأت إلى العالم إلا ليخلص الخطاة ويقتادهم إلى التوبة، بدليل قوله "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون"، فأرجع عن هذا الرأي النجس وتب عنه،و لا تكن عدوا لله ولنفسك وللإنسانية، وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه نفاه المجمع وحرمه هو وكل من يقول بقوله. صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين..
غدا أول فصل الشتاء (12 كيهك)
لا يوجد معلومات.
|
|
|
|
07 - 11 - 2012, 05:42 PM
|
رقم المشاركة : ( 10 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
15 شهر كيهك
نياحة القديس غريغوريوس الارمنى (15 كيهك)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس بطريرك الأرمن والشهيد بغير سفك دم. هذا القديس كما ذكرنا في اليوم التاسع عشر من شهر توت، قد عذبه تريداته ملك الأرمن في سنة 272 م. بسبب مخالفته له في عبادة الأوثان. ثم طرحه في جب أقام فيه خمس عشر سنة، عاله الله في أثنائها إذ كانت تأتيه عجوز بما يقتات به. ولطول الزمن لم يعرف ذويه إن كان قد مات أو لا زال علي قيد الحياة.
فلما قتل الملك العذراء أربسيما ومن معها من العذارى وأمر بطرح أجسادهن علي الجبال، عاد فندم علي ما فرط منه لأنه كان يريد إن يتزوج منها. ولما رأي ذويه انه قد افرط في الحزن علي قتلها، أشاروا عليه إن يخرج للصيد ليسري عن نفسه. وفيما هو يمتطي جواده وثب عليه شيطان وطرحه إلى الأرض وصار ينهش في جسده، ثم غير الله شخصه إلى صورة خنزير بري، فاخذ يجول في البرية وينهش كل من وجده. كما إن كثيرين من أهل مملكته قد أصابهم ما أصابه وصار فزع وصراخ عظيم في القصر، وهذا بسبب ما فعله بالعذارى. ورأت شقيقة الملك رؤيا، في ثلاث ليال متوالية، كأن إنسانا يقول لها إن لم تصعدوا غريغوريوس من الجب فلن تنالوا خلاصا ولا شفاء. فتحير القوم إذ كانوا يعلمون انه مات. ثم أتوا إلى الجب وانزلوا له حبلا ونادوه، فلما حرك القديس الحبل، علموا انه لا يزال حيا فطلبوا منه إن يتعلق بالحبل واصعدوه، ثم اغتسل والبسوه ثيابا جديدة وأتوا به راكبا إلى القصر. وهناك استعلم منهم عن أجساد العذارى، حيث ذهب فوجدها سالمة فوضعها في مكان لائق. وسأله الشعب إن يشفي الملك مما هو فيه، فأحضره وقال له: هل تعود إلى أعمالك الرديئة؟ فلما أشار الملك بالنفي، صلي عليه فخرج منه الشيطان وعاد إليه عقله وشخصه، ولكنه لم يعد صحيحا كما كان، بل ما زالت فيه بقية من خلقة الخنزير وهي أظافر يديه ورجليه، تأديبا له وتذكيرا بما كان منه حتى لا يعود لمثله. ثم شفي الآب البطريرك جميع المصابين واخرج شياطين كثيرة. فآمن الملك وكل سكان كورته. فعلمهم وعمدهم وبني لهم كنائس كثيرة، ورسم لهم أساقفة وكهنة، ووضع لهم السنن وفرض الأصوام. ولما أكمل سعيه تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
نياحة القديس لوكاس العمودى (15 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوكاس العمودى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
نياحة القديس حزقيال من أرمنت (15 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس حزقيال من أرمنت. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
|
|
|
|
الساعة الآن 06:08 AM
|