01 - 02 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 10961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحديات: هي فرصتك للغلبة
وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. 2كورنثوس 18:4 يُخبرنا في 1صموئيل 17 قصة المواجهة بين داود وجُليات. فقبل أن يصل داود إلى أرض المعركة، كان الإسرائيليون، لمدة أربعين يوم، في ضيق وسخرية مستمرة من جُليات. وفي الواقع، كان يبدو جُليات، من الناحية الطبيعية، لا يُقهر، ليس فقط بسبب مكانته الكبيرة ودرعه المريع، ولكن بسبب سمعته العدوانية! فتحدى جيوش إله إسرائيل، ودعاهم للقتال وعندما سمع داود أن من يهزم العملاق سيُكافأ – منها أنه سيعفى نهائياً هو وأهل بيته من دفع الضريبة– كواحدة من المزايا الأخرى، نهض للتحدي. وبدلا من أن يكون مرتعباً من حجم جُليات العملاق، رأى أنها فرصته للحصول على هدف صحيح بمقلاعه. وبحجرة واحدة ملساء أسقط جُليات الجبار الذي من جَتَّ وقطع رأسه بسيفه، رابحاً المعركة لكل أمة إسرائيل فبينما كان الملك شاول وكل جيش إسرائيل مرعوبين من حجم جُليات، إذ نظروا إليه وكأنه عائقاً يستحيل تخطيه، رآه الغلام داود فرصة للغلبة. وعندما حاول إخوته إسكاته واستبعاده، قال لهم، "أَمَا هُوَ كَلاَمٌ؟"(1صموئيل 29:17). فرأى ذلك فرصة للربح لأهل بلده واتجه إليها. إن هذا النوع من التفكير الذي يجب أن يكون لنا كمسيحيين. إذ يُركِّز الكثيرون اليوم أكثر من اللازم على العوائق التي تُفرَض عليهم من ظروف أو مواقف الحياة، ففقدوا رؤية فرص الغلبة من هذه المواقف والكلمة اليونانية في الشاهد الافتتاحي المُترجمة "ناظرين" تعني "واضعين في الاعتبار، أو ملاحظين، أو عالمين." لذلك فالشاهد يعني أن لا تنتبه، ولا تضع في الاعتبار ولا تُلاحظ التحديات أو العوائق التي قد تواجهها في معركة إيمانك مهما كانت. ولكن، انظر إلى كل تحدي أنه خبزك. وانظر إلى الإعاقات كأنها السلم لترقيتك. لأنه لا يمكن لشيء أن يقف أمامك وينجح، لأنك أعظم من مُنتصر (رومية 37:8). ويقول في أشعياء 17:54 أن كل سلاح صُوِّب نحوك لن يُصيب الهدف. لذلك فكل ما يبدو من مواقف مستحيلة هي فرص شهادة لك أُقٌر وأعترف بأنني أرفض أن أتأثر بكل ما يبدو أنه موقف مستحيل، أو أن أرتبك بشدة لأي ظرف فيه تحدي لي. بل، سأُركز انتباهي على كلمة الله الأبدية وعلى قوة الروح القدس فأسلك في الحياة بثقة، مُقابلاً كل ما يواجهني كالغالب الذي هو أنا. هللويا |
||||
01 - 02 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 10962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي الغالي، بينما ألهج اليوم بوعي وأجعل كلمتك هي ما تُفكِّر فيه روحي، يتجدد ذهني ويُغمر بأفكار الإمكانية، والغلبة، والتميُّز، والنجاح والوفرة! فطريقي مُستنير لأرى وأختبر مجد الرب الإله في صحتي، ووظيفتي، وعائلتي ومادياتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 10963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إجعل أفكارك متوافقة مع الكلمة
أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا. فيلبي 8:4 إن كنتَ ستختبر الغلبة، والنجاح والتقدم في الحياة بلا حدود، فأفكارك يجب أن تكون مُتفقة مع كلمة الرب الإله. فكلمة الرب لها القدرة على أن تثمر فيك، ولأجلك، ما تتكلم عنه. وعندما تُفكِّر في الكلمة كما يحثنا الشاهد الافتتاحي فسوف تتدفق من ذهنك أفكاراً وصوراً للنجاح وللإمكانيات وللغلبة وتذكَّر أنك شخصية أفكارك، فعندما تكون أفكارك متوافقة مع إمدادات كلمة الرب، ستكون حياتك انعكاساً للكلمة. فالكلمة هي العامل الإلهي للتحوُّل. وعندما تغمُر روحك بالكلمة بشكل مستمر، فالأفكار التي تأتي من ذهنك ستكون أفكار الروح القدس وآراءه وفكْره الذي لا يمكن للذهن العادي أن يُدركه ويقول في أمثال 7:23 أنه كما يُفكِّر الإنسان في قلبه، هكذا هو. فأنت شخصية أفكارك. ولذلك يجب عليك أن تُجدد ذهنك باستمرار بالكلمة. وإن سمحتَ للكلمة، التي هي حية، وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين (عبرانيين 12:4)، أن يكون لها السيادة في عملية تفكيرك ستحيا حياة غير عادية. وستسلك في الغلبة، والنجاح والسيادة على مدار هذا العام إن مارستَ التفكير في الكلمة بوعي وإدراك والتفكير في الكلمة يعني أن يكون لك أسلوب تفكير الكلمة؛ أي أن تكون الكلمة هي تركيزك! وبهذه الطريقة، ستكون تصرفاتك في توافق مع إرادة الرب الإله الكاملة لحياتك. فإن أردتَ أن تختبر النجاح على أساس يومي؛ عليك أن تتعلم أن تُفكِّر في الكلمة نهاراً وليلاً: "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ." يشوع 8:1 صلاة ربي الغالي، بينما ألهج اليوم بوعي وأجعل كلمتك هي ما تُفكِّر فيه روحي، يتجدد ذهني ويُغمر بأفكار الإمكانية، والغلبة، والتميُّز، والنجاح والوفرة! فطريقي مُستنير لأرى وأختبر مجد الرب الإله في صحتي، ووظيفتي، وعائلتي ومادياتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 10964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة بكلمتك يارب، تنتقل إلى روحي الحكمة الإلهية، ويستنير ذهني لأفهم من أنت، ومكانتي في المسيح يسوع. وأشكرك يارب لأنك علمتني اليوم أهمية تجديد ذهني بكلمتك، وبرمجة روحي للتميز والحياة السامية، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 10965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إفحص نفسك بكلمة الله
جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنْفُسَكُمْ، أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ فِيكُمْ، إِنْ لَمْ تَكُونُوا مَرْفُوضِينَ؟ 2كورنثوس 5:13 افحص نفسك بصفة مستمرة بكلمة الله لكي تتأكد أنك في مسار سلوكك بالإيمان. وإيماننا بدون المحبة لا يعني شيئاً. فيقول الكتاب المقدس، "إِنْ كُنْتُ (أستطيع أن) أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ (بلغة) النَّاسِ (وحتى) وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ (هذا المنطق، والقصد، والتفاني الروحي، الملهم من محبة الله لأجلنا وفينا)، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ." 1كورنثوس 1:13 ويقول الكتاب المقدس في 2تيموثاوس 3: 16، 17 "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ." فكلما لهجتَ في كلمة الله فهي تُجدد ذهنك وتُبرمج روحك للتميز. ويُقدم لنا في فيلبي 8:4 قائمة من الأمور التي نلهج فيها: "أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا." فيلبي 8:4 يمكنك أن تستخدم كلمة الله لتُنتج ما ترغب فيه، ولتزرع حياة مُتميزة وفائقة. وعندما تُفكر وتتكلم كلمة الله، لا يمكنك إلا أن تحيا كلمة الله. لذلك نظم حياتك، وتواصلك أي كل ما يخصك بكلمة الله صلاة بكلمتك يارب، تنتقل إلى روحي الحكمة الإلهية، ويستنير ذهني لأفهم من أنت، ومكانتي في المسيح يسوع. وأشكرك يارب لأنك علمتني اليوم أهمية تجديد ذهني بكلمتك، وبرمجة روحي للتميز والحياة السامية، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 10966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على شركة الروح القدس الغنية التي أتمتع بها اليوم! وأشكرك على عظمة محبتك، وتحننك، ورحمتك ونعمتك. إن أمانتك يا رب هي من الأزل وإلى الأبد. وأنا أعبدك أيها الآب البار لأنك جذبتني برباط المحبة معك، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 10967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جذبني بمحبته
تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. أرميا 3:31 يتخيل بعض المسيحيين الله كأنه "أب بلا مشاعر" يُعطي لأولاده "القفا" أو "الصمت الرهيب" عندما يرتكبون خطأ. ولكن الله ليس كذلك. فهو لا يتراجع عن محبته أو يكسر شركته معك بسبب خطيتك. بل، عندما تُخطئ، هو يبحث عن طريقة للفت انتباهك، ليُساعدك ويُقوِّمك. وفي مثل هذه الأوقات، هو يلفت انتباهك بكلمته ليقودك من الخطية إلى التوبة فلا تُفكِّر في الله أبداً كأنه أب يُمسك على أولاده "أخطاء"، ومُستعد ليحرقهم بالنار بسبب الأخطاء التي يفعلونها. فهو لا يتركك ولا يهملك أبداً، حتى عندما تُخطئ. ويَعلم أنك تنضج في حياة المملكة، ولذلك فهو يتوقع أنك تتعلم كلمته وتنمو، إلى أن تصل إلى النُضج فمحبة الآب لك قوية جداً ولا تُقاس حتى يسحبها منك عندما ترتكب خطأ. ويُعرِّفنا في رومية 4:2 أن لطف الله يقود الناس للتوبة؛ وليس قضاؤه. لقد أتى بغضبه وقضائه على بني إسرائيل في العهد القديم، ولكنهم لم يتمكنوا من حفظ كلمته. ولكن في حالتنا، جذبنا بمحبته. فلا عجب أن قال في الشاهد الافتتاحي "... َمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ وقال يسوع في يوحنا 16:14، "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ." وقال يسوع في متى 20:28، "... هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ ..." فحضور الآب، وحبه، ونعمته، وتحننه ورحمته تثبت فيك ومعك إلى الأبد. لذلك كُن مقتنعاً بمحبته لك أكثر من الحياة، ولا يمكن لأي شيء أن يفصلك عن محبته: "فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." رومية 38:8-39 صلاة أبي الغالي، أشكرك على شركة الروح القدس الغنية التي أتمتع بها اليوم! وأشكرك على عظمة محبتك، وتحننك، ورحمتك ونعمتك. إن أمانتك يا رب هي من الأزل وإلى الأبد. وأنا أعبدك أيها الآب البار لأنك جذبتني برباط المحبة معك، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 10968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إنني مقتنع بالتمام بنصرتني الأبدية على الشيطان، والعالم، وكل ضيقة قد تأتي في طريقي، لأني مولود من الله. وأنا مُقاد اليوم في النصرة والغلبة، وإيماني مُستعلن، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 10969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تتراجع عن فرص الترقي
إِنِ ارْتَخَيْتَ فِي يَوْمِ الضِّيقِ ضَاقَتْ قُوَّتُكَ أمثال 10:24 أن ترتخي أو تستسلم في وقت الضيق هو تراجع عن فرص الترقي. فيقول في يعقوب 2:1، "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ." لماذا يحثك الله أن تفرح عندما تأتي الاختبارات والتحديات عليك من كل جهة؟ لأنه يعرف أن الغلبة هى في روحك. فإن كنت مولوداً ولادة ثانية، يصفك الكتاب بأنك غالب؛ وأعظم من منتصر. وبالتالي، فلا ينبغي أن يُسيطر عليك أي موقف تواجهه إن لديك ما يلزم لمواجهة أي تجربة، أو إغراء، أو محنة، والتغلب عليها. لذلك لا يجب عليك أن تخاف، أو تستسلم، أو تخور تحت أي ضغط مهما كان. تشدد. وأدرِك أن كل ضيق، واختبارات، وتجارب هي تحديات ضرورية لتقوية إيمانك، وهي عوامل لترقيتك اعتبر للحظة الرجل يوسف؛ الذي مهدت ضيقاته طريقاً لترقيته. فأصبح رئيس وزراء مصر، بعد مرور أعوام من بيعه عبداً لتاجر مصري. ورفض أن يخاف، أو أن يسمح لتحدياته أن تُحدد ظروف وجوده. فأدرِك أن الله قد عيَّن لك أن تربح دائماً، بغض النظر عن النكسات التي تبدو في طريقك يقول في 2 كورنثوس 14:2، "وَلكِنْ شُكْرًا لله الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ..." فلقد أُحضرت إلى حياة الانتصارات المتواصلة؛ لذلكَ حافظ على صلابة جبهتكَ واستمر في صياح الغلبة. واستمر في إعلان من هو وما يعني أن يكون المسيح فيك: فالمسيح فيك هو رجاء المجد؛ وقد جُعل لكَ حكمة، وبراً، وقداسة، وخلاص (1 كورنثوس 30:1). وهو صخرتك وحصنك، وتُرسك ودرعك. وهو قوتك وإمكانيتك. وهو الأعظم الذي يحيا في داخلك، هو أعظم من كل العالم. فيقول، "أَنْتُمْ مِنَ الله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." 1 يوحنا 4:4 صلاة إنني مقتنع بالتمام بنصرتني الأبدية على الشيطان، والعالم، وكل ضيقة قد تأتي في طريقي، لأني مولود من الله. وأنا مُقاد اليوم في النصرة والغلبة، وإيماني مُستعلن، لأن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. أمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 10970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أن مسحة روح الرب الإله العاملة فيّ تُقويني وتُزودني بالطاقة لأعمل اليوم بطريقة فوق طبيعية! وأستطيع عمل كل شيء بسبب هذه المسحة، في اسم يسوع. آمين |
||||