30 - 01 - 2016, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 10951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعمة للإزدياد
والرب الإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ. كورنثوس الثانية 8:9 إن لكل مسيحي نعمة ليزداد في كل شيء. والرب الإله قادر أن يوجه كل نعمة تحتاجها لأي شيء في هذه الحياة نحوك، حتى لا تكون أبداً متخلفاً عن الكفاءة أو الإمكانية. فأنت مُهيأ لأي مهمة؛ وهذا ما تعنيه أن يكون لك "كل اكتفاء في كل شيء"؛ فهي تعني أن يكون لك كل الكفاءة والمهارات الخاصة المطلوبة للتميز في كل عمل صالح والكلمة المترجمة "اكتفاء،" في هذا الشاهد، هي في اليونانية "autarkeia" والتي تعني كفاءة. وهي تشير إلى حالة من الاكتفاء الذاتي حتى لا تحتاج لمساعدة أو تدعيم. إذ قد أعطاك الرب الإله حياة تجعلك كُفء فلا تطلب أي مساعدة! ويمكنُ أن يعمل هذا بحيوية في حياتك. ويمكنك أن تكون مكتفياً في كل شيء؛ وكفء في كل شيء. فيمكنك أن تكون كفءً في عملك، وعائلتك، ودراستك، ومهامك اليومية وهناك كلمة أخرى مترجمة كُفء في2 كورنثوس5:3، والكلمة اليونانية المستخدمة في هذه المرة، هي "hikanotes" وهي تعني إمكانية: "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ الرب الإله"وهذا يعني أن إمكانية الرب الإله قد أصبحت متاحة لك. فلا عجب أن يهتف الرسول بولس في فيلبي 13:4: "أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي وأنت أيضاً قد تمكنتَ بطريقة خاصة لكي تحيا بطريقة فوق طبيعية لمجد الرب الإله، لأنه يقول أن كفايتك، وإمكانيتك والـ "hikanotes" هي من الرب الإله لكَ. فارفض أن تتعامل بإمكانيتك البشرية؛ بل تعامل بالقدرة الإلهية. وهذا ما سوف تقوم به خلال هذا العام: أن تستخدم الإمكانية فوق الطبيعية. فيُمكنك عمل كل شيء بالمسيح! واجعل هذا إقرار فمك كل يوم. ولا تقل أبداً، "لا أستطيع." وغيِّر من مفرداتك اللغوية. من الآن، ابدأ في قول، "أستطيع أن أمشي،" "أستطيع أن أعمل هذه الوظيفة." "أستطيع أن أُكملها." "أستطيع عمل أي شيء." "أستطيع عمل كل شيء في المسيح الذي يقويني صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني نعمة الازدياد في كل شيء في الحياة! وأنا ألهج في هذا التعليم وأُطبقه في حياتي، أتقدم بروحِكَ، وأنتقل من مستوى مجد إلى مجال أعلى في المجد، ونجاحي ظاهر للجميع، في اسم يسوع. آمين |
||||
30 - 01 - 2016, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 10952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة المسيجية ليست سحراً
ولا تلبية رغبات النفس في العالم الحاضر الشرير أرسل لكم تحية ميراث المسيح الرب لنا: سلاماً أترك لكم، سلامي أُعطيكم، ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب (يوحنا 14: 27)بحسب دعوة الرب لنا فأن لنا الميراث الأبدي وشركة القديسين في النور، فقدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة (2بطرس 1: 3)، فقد عرفنا اسمه ويُعرفنا بغرض أن يكون لنا شركة معه، وقال أن كل من يحبه يحفظ وصاياه فأنه بذلك يكون صادق في تبعيته، لأنه قال أتبعني، لذلك يا إخوتي فأن الحياة المسيحية ليست حياة سحر أو مُقايضة، فليس مجرد ممارستي أسرار الكنيسة اتسحر واصير ابناً لله والله يرضى عني، لأن بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه (عبرانيين 11: 6)، والإيمان الحقيقي حسب الكتاب المقدس هو الإيمان العامل بالمحبة، وكل من يدخل ملكوت الله هو فقط من يصنع إرادة الآب السماوي، وإرادة الله واضحة في إنجيل الخلاص. + ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات (متى 7: 21)هذه مقدمة لابد منها من أجل السؤالين الذي تم إرسالهم من البعض، لأهم يقولون: (1) سمعنا أن وضع المياة أمام التلفزيون فأنها تصير ذات قوة إلهية قادرة على الشفاء وتدعيم العمل الإلهي.يا إخوتي هذا الكلام ضلال الزمان الأخير ليبتعد الناس عن الشركة الشخصية مع الله فعوض أن يقف أمام الله ويصلي ويقرأ كلمته ويحيا بها، فأنه يسير وراء خُزعبلات تخدعه، وطمع يقضي عليه صريع محبة المال، لأن البعض فرح بموضوع أن ماله سيتضاعف فركض لكي يضع عشورة منتظراً أن الله يزيد أمواله، مع أن في الحقيقة الشيطان يقدر أن يغير شكله لشبه ملاك نور، لأنه لن يذهب لأحد بيحب الكنيسة ومتمسك بالحياة المسيحية ويقول له أغلط أو أخطأ أو أزني، بل يخدعه بشكل التقوى حتى ينسى أقوى سلاحين مُعطيان له وهما: الصلاة بإيمان عامل بالمحبة وكلمة الله التي كالسيف ذو الحدين؛ فميزوا الأرواح والتعليم ولا تنخدعوا وراء كل إغراء وتأكيد على معجزات تبعدنا كلنا عن طريق البرّ المرسوم من الله، ولا يكلمني أحد عن باسطة الإيمان، لأن هذا جهل بطريق الله المسئول عنه أمامه هما المُعلمين الكذبة الذين تركوا الناس تضل وراء أفكارهم وكلماتهم التي ليس له صدى في إنجيل بشارة الحياة في المسيح يسوع ربنا. يا إخوتي ناس فعلاً بتخف من موضوع المياة، وناس تزداد أموالها ويكنزوا كنوزاً على الأرض، وكل من سار في هذه المسالك المُضللة لم يعد ينظر لحياته الأبدية ويحيا بحسب وصية الله المقدسة لغرض وهدف الشركة الحقيقية في النور، وضعوا هذه القاعدة أمام عيونكم: +++ المعجزة الحقيقية هي التي تدفعنا دفعاً نحو مسيح القيامة والحياة، وتولد فينا الرغبة للتوبة وغيرة المحبة على هيكل جسدنا لكي نتطهر ونغتسل في بحر غسيل الدنسين، الذي هو دم المسيح الرب الذي يطهرنا من كل خطية لأنه مكتوب:+ أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يوحنا 1: 7) يا إخوتي ليس لنا ثقة بالدخول إلى الأقداس سوى فقط بدم يسوع (عبرانيين 10: 19)، وليس لنا حياة إلا في المسيح يسوع لأنه مكتوب: لان لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح (فيلبي 1: 21)، إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح، لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت (رومية 8: 1 و2)، فلن ننعتق من ناموس الخطية والموت إلا في المسيح يسوع ربنا، وهذا لن يتم باي نوع أو شكل من الأشكال سوى بطريقة واحدة فقط وهي: أتبعني وأعطيني قلبك. إلهنا الصالح قادر أن يحفظكم غير عاثرين ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج أن خضعتم له وعدتم إليه بالتوبة والإيمان، وليكثر لكم نعمة وبركة الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد والعظمة والقدرة والسلطان الآن وإلى كل الدهور آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 10953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى يتدخل الله !!؟ فى يوم من الايام ترك رجل العالم وذهب ليتمتع ويتذوق المسيح فى البرية وذلك لمحبته الشديدة للرب يسوع واقتناعه بأن الرب يسوع يحبه ويريده معه .فترك العالم بكل همومه ومشاكله التى لا تنتهى وبالطبع هذا القرار لم يعجب الشيطان فأخذ يحاربه عن طريق الفكر ويقدم له أغرائات كثيرة ولكن لشده أيمان هذا الراهب ومحبته للمسيح أنتهر الشيطان وكل افكاره الخبيثة ولم يعلم الشيطان أنه كلما زاد في حربه على هذا الراهب المحب للرب كلما أزداد الراهب من صلواته للرب وأصوامه فأغتاظ الشيطان من شدة أيمان هذا الراهب ومن شدة كرهه له لم يجد الشيطان حيله ألا أن يظهر له ويحاربه وجها لوجه فظهر له فعلا وحاربه وأخذ الراهب يحاربه أيضا فضربه الشيطان عده ضربات و أخيرا ناد الراهب الرب يسوع فبعث له الرب يسوع بملاك ليحارب الشيطان فحاربه فعلا وأنتصر عليه وعندما انتهى كل شىء وجه الراهب رأسه إلى الرب يسوع وعاتبه قائلا لقد جئت لك يا رب وضحيت بكل شىء فى العالم لكى أبقى معك دائما وعندما يأتينى الشيطان ويحربنى تتخلى عنى وتتركه يحاربنى؟ فرد عليه الرب قائلا لا يا أبنى أنا لم أتركك بل أنا كنت واقف بجوارك صامت ولكن عندما ناديتنى استجبت لك فورا ترى صديقى هل فهمت ما هو قصد الرب يسوع؟ |
||||
01 - 02 - 2016, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 10954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
01 - 02 - 2016, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 10955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لديك شيء لتقدمه
مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ (أعمال 35:20) أُريد أن أضع اليوم أمامك تحدياً لحياتك وخدمتك كفرد. أي نوع من الحياة أنت تحياها؟ هل أنت في العالم فقط لتجمع من الآخرين، أو أنك تُفكر في أن هناك شيئاً ما في داخلك لتُقدمه؟ ففي الحياة، يجب أن تُعطي قبل أن تأخذ، لأن العطاء يسبق الأخذ. بعض الناس لا يأخذون لأنهم لا يعطون بسخاء. فمن يُعطي بسخاء يأخذ بسخاء إن كان لديك دائماً ناس يُقدمون لك، ولم يسبق لك أن قبلت أبداً تحدي العطاء للآخرين، فأنت على الطريق الخطأ. وقد تقول، "ولكن ليس لديَّ ولا حتى منزلاً. وليس لديَّ وظيفة؛ فأنا حتى أستعطي لآكل؛ ما الذي من المُمكن أن يكون لي لأُقدِّمه لشخص آخر؟" أُريدك أن تعرف أنه حتى في وسط هذه المأساة، لا زال بإمكانك أن تكون بركة إن الله لا يهتم كثيراً بأن تحصل على منزل، أو سيارة، أو وظيفة. إذ يُمكنه أن يُعطيك كل هذا وأكثر في طرفة عين. ولكن ما يهمه أكثر هو ما قد فعلته بالحب والحياة اللذان منحهما لك. كم من نوره يشرق فيك للآخرين؟ إن النجاح ليس له شأن بالمال ولا بمدى شهرتك في المجتمع. بل، هو إمكانية تفعيل ما قد أعطاه لك الرب، حتى يستفيد الآخرين بواسطة نورك لذلك، كف عن القول، "ليس لي وظيفة؛ ليس لي منزل؛ ليس لي من يُساعدني أو يُعطيني." ما الذي قد أعطاه الله لك؟ هل لديك سلام في قلبك؟ هل لديك حب؟ هل تعتقد أن الله يُحبك؟ وهل أنت سعيد بهذا؟ إذاً اذهب وشارك بهذا مع شخص آخر. فهناك أشخاص لا يعرفون حتى أن الله يحبهم. شارك معهم حب الله الذي قد اختبرته. استيقظ لتصبح شخص له قيمة صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن فتح كلامك أنارني وقد أظهر لي طريق الحياة. وأنا اليوم أتقدم، واعياً لحياتك وحبك في داخلي، ومُصمم أن أُشارك بهما الآخرين، في اسم يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 10956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك مصدري ومعونتي الأكيدة في وقت الضيق! وأنا أفرح وأتشجع بكلمتك لأنك أنت رافع رأسي وكفايتي! فحضورك فيّ ومعي قد أحضر غمر سلام، وفرح وثقة إلى قلبي لأُعلن بمُجاهرة أن كل احتياجاتي قد سُددت بحسب غناك في المجد بالمسيح يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 10957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حوّل وجهك عن البشر
فَوَجَّهَ وَجْهَهُ إِلَى الْحَائِطِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ قَائِلاً: «آهِ يَارَبُّ ، اذْكُرْ كَيْفَ سِرْتُ أَمَامَكَ بِالأَمَانَةِ وَبِقَلْبٍ سَلِيمٍ، وَفَعَلْتُ الْحَسَنَ فِي عَيْنَيْكَ». وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً عَظِيمًا (ملوك الثاني 2:20-3) يُظهر لنا الشاهد الافتتاحي ما فعله الملك حزقيا عندما كان في مأزق؛ فقد استقبل في التو إعلان موت بواسطة النبي أشعياء. ولكن بدلاً من الاستسلام، حوَّل وجهه إلى الحائط، مُصلياً للرب. وبعبارة أخرى حوَّل وجهه عن البشر وتوجَّه إلى الله؛ فسمعه الله وكابنٍ لله، ربما تجد نفسك في أوقات تواجه موقفاً صعباً. مثلاً، أُبلغتَ في التوّ بأمر قضائي لإخلاء مكان إقامتك، وأنت الآن في احتياج مُلَّح لمكان إقامة جديد. أو قد فُصلتَ من العمل وبحثتَ بحثاً جاداً عن وظيفة دون جدوى. وبكيتَ، ورثيتَ، وشكوتَ وتوسلتَ المعونة من كل معارفك؛ وبالأخص أولئك الذين كنت تظن أن يمكنهم مساعدتك، ولكن لم يتغير شيء. إنه الوقت لتُحوِّل وجهك عن البشر! توقف عن التكلم مع الناس عن حالتك. فأنت بالفعل قد تكلمتَ مع "كل واحد" ولكنهم لم يتمكنوا من عمل أي شيء لك. لذلك توقف عن التكلم إليهم. وبدلاً من ذلك تحول إلى الرب في صلاة إن الله وحده هو من له الإمكانية لإمدادك بكل ما تحتاج إليه بحسب غناه في المجد (فيلبي 19:4). ويقول في 1بطرس 7:5 "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ (قلقكم، واهتمامكم، برُمَته مرة وإلى الأبد) عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ (بمحبة ويلاحظكم بعناية)." وقال في مزمور 15:50، "وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي." إن الرب "حاضراً بذاته" لك عوناً في وقت الضيق (مزمور 1:46)؛ لذلك إن وجدتَ نفسك في حالة صعبة، كل ما تحتاجه هو أن تدعو باسمه. فهو دائماً يريد ويُسّر أن يسمع صوتك ويُجيب صلواتك: "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ..." 1بطرس 12:3 إن نتيجة صلاة حزقيا المُكثَّفة لم تكن فقط أن الله حفظه من حالة الموت؛ ولكنه أضاف خمسة عشر سنة إلى حياته (2ملوك 6:20). ولأن الله لا يُحابي البشر. فإذا كان قد فعل هذا لحزقيا، سيفعله لك أيضاً وقُل كما قال كاتب المزمور "أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مزمور 1:121-2 صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك مصدري ومعونتي الأكيدة في وقت الضيق! وأنا أفرح وأتشجع بكلمتك لأنك أنت رافع رأسي وكفايتي! فحضورك فيّ ومعي قد أحضر غمر سلام، وفرح وثقة إلى قلبي لأُعلن بمُجاهرة أن كل احتياجاتي قد سُددت بحسب غناك في المجد بالمسيح يسوع. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 10958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك أيدتني بالقوة لأُحدد مسار حياتي في اتجاه إرادتك. وأنا اُعلن أني أُحضر الازدهار، والنجاح، والتميز في اسم يسوع. فإمكانياتك الإلهية عاملة فيّ؛ لذلك، أنا غالب في كل شيء؛ وفي كل الظروف. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 10959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إصنع تغييراً الآن ... لأنك تستطيع لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ ... أعمال 8:1 لا ينزعج الله على الإطلاق عندما تواجه مواقف مزعجة. وفي الحقيقة، هو سعيد وهو يراك تواجه تلك التحديات لأنه يعرف أنك ستخرج غالباً بالتأكيد. ويعرف أنك تستطيع أن تُغيِّر أي وضع لأن القوة الإلهية اللازمة لإحداث هذا التغيير هي بالفعل ساكنة في داخلك؛ وأُودعت فيك منذ اللحظة التي قبلت فيها الروح القدس في حياتك ومثل الأم التي تُلاحظ طفلها الصغير بترقب وهو يأخذ بنفسه خطواته الأولى القليلة والمهتزة، وإن كان يسقط في بعض الأحيان، ولكنها لا ترتبك. بل، تُشجِّعه، وتغدقه بالحب. بنفس الطريقة يُلاحظنا الرب ليرانا ونحن نتغلب على أي تحديات نواجهها في حياتنا. وينتظر بتوقع وثقة، عالماً أن لديك كل ما يلزمك للفوز ربما قد قُمتِ بفحوصات وقيل لكِ أنكِ عاقر أو ربما شُخصتَ بمرض مُستعصٍ. ربما قد تخرجتَ من الدراسة منذ وقتٍ وإلى الآن لم تحصل على وظيفة أو عمل: إن الرب منتظر ليراك وأنت تُحدث تغييراً الآن. وهو يعرف أنك تستطيع. فهو يؤمن بك لأنه قد منحك كل ما تحتاجه– الإمكانية الديناميكية؛ إمكانية عمل معجزات – لذلك فعِّلها. وقف راسخاً وأعلِن بمُجاهرة وبإيمان ما ترغبه وترقب المعجزة التي تحتاجها وهي تتجلى أمامك إن الله قادر أن "... يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا."(أفسس 20:3). وهذا يعني أن كل ما سيفعله الله في حياتك يتوقف على مدى عمل تلك القوة في داخلك أدرِك أنك قد أتيتَ إلى مكان التغيير والرب لا يريدك أن تصرخ إليه للمعونة. بل يريد أن يراك تحيا بنُصرة على كل مشكلة. وهذا ما سيجعلك مُستحقاً للترقي إلى مستوى روحي أعلى، لأن الرب يُكرم أبناءه من أجل نُصرة إيمانهم. فترقيتك الروحية مبنية على هذه الإنتصارات صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك أيدتني بالقوة لأُحدد مسار حياتي في اتجاه إرادتك. وأنا اُعلن أني أُحضر الازدهار، والنجاح، والتميز في اسم يسوع. فإمكانياتك الإلهية عاملة فيّ؛ لذلك، أنا غالب في كل شيء؛ وفي كل الظروف. آمين |
||||
01 - 02 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 10960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقٌر وأعترف بأنني أرفض أن أتأثر بكل ما يبدو أنه موقف مستحيل، أو أن أرتبك بشدة لأي ظرف فيه تحدي لي. بل، سأُركز انتباهي على كلمة الله الأبدية وعلى قوة الروح القدس فأسلك في الحياة بثقة، مُقابلاً كل ما يواجهني كالغالب الذي هو أنا. هللويا |
||||