منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 01 - 2016, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 10921 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ردد صدى كلمته

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»
حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:
«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟

عبرانيين 13: 5 – 6

لقد باركنا الرب بالفعل بكل بركة روحية في الأماكن السماوية، في المسيح (أفسس 3:1). ولكن كيف تجعل تواصل إيمانك الضروري لامتلاك تلك البركات، حتى تتمتع بها في حياتك الشخصية وسط هذا العالم المادي بما أن البركات روحية؟


يُظهر لنا الكتاب المقدس كيفية فعل هذا
أولاً، دعنا نُراجع 1تيموثاوس 12:6 "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ..." فنُلاحظ هنا مبدأ إيمان هام؛ هو مبدأ التمسك بالحقائق غير الملموسة؛ التي لا تُدرك بحواسك الجسدية، مثل الحياة الأبدية. لاحظ أنه لم يقل، "امسك بالسيارة، أو المنزل، أو الوظيفة، أو أي شيء ملموس." بل يقول "َأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّة" وهي حقيقة غير ملموسة؛ والطريقة لفعل هذا هي من خلال إقرارات فمك الممتلئة بالإيمان
إن المرجع اليوناني لكلمة "اعتراف" هي

"Homologia"
وهي تعني أن تقول نفس الشيء في توافق. فعليك أن تتمسك بالحقائق التي في كلمة الله بأن تُردد صدى ما قد قاله الرب بخصوصك في كلمته

يُخبرنا في تكوين 17 مثلاُ كيف أن الله غيَّر اسم إبراهيم من أبرام، "الأب المفترض"، إلى إبراهيم، "أب لكثيرين." حدث هذا في وقت لم يكن لإبراهيم أي نسل جسدي؛ ولكنه تعامل بنفس هذا المبدأ! وببساطة أعاد صدى ما قد قاله الله عنه، بأن دعى نفسه "أب لكثيرين،" بغض النظر عن واقع أنه لم يكن لديه طفلاً بعد. ويقول في رومية 20:4، "وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ العلي، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللرب الإله." فشهد عن سُلطان وحقيقة كلمة الله بأن دعى نفسه بكل جسارة إبراهيم، أب لكثيرين
وبنفس هذه الطريقة عليك أن تقبل، وتؤمن، وتعترف بجراءة عمّا تقوله الكلمة عن مادياتك، أو وظيفتك، أو صحتك، أو عائلتك، أو خدمتك. وهذه هي الطريقة التي تضمن بها البركات وسوف تتحقق الكلمة في حياتك الشخصية

صلاة


أبي الغالي، أُعلن بمُجاهرة أنني أحيا دائماً في فرح، وازدهار، وصحة، وسلام. وتحققت اليوم في حياتي بركات الخليقة الجديدة، كما هي مُعلنة في كلمتك، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 27 - 01 - 2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 10922 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبي الحبيب،
لقد دعوتني إلى حياة المجد،
والفضيلة، والكرامة، والمهابة، والتميز،
وقد جعلتني المُعبِّر عن مجدك.
وبينما أنا مستمر في النظر
إلى مجدك في الكلمة،
أتغير وأُوضع في مكانة
حياة السيادة غير العادية،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 27 - 01 - 2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 10923 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأمجاد التي تتبعها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ
رُوحُ الْمَسِيحِ الَّذِي فِيهِمْ،
إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ،
وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا "
1بطرس 10:1ـ 11

كان الأنبياء في القديم، ينظرون في مجال الروح، باحثين باهتمام في محاولة اكتشاف الوقت والظروف التي يُستعلن فيها روح المسيح فيهم، عندما شـَهِدَ عن آلام المسيح والمجد الذي يتبعها. بمعنى أنه، بعد آلام المسيح مباشرة، كان هناك حياة مجد تتبعها. عانى يسوع مسبقاً نيابة عنا، وآلامه النيابية قد أخذتنا إلى حياة المجد. فهو لم يعانِ هباءاً

يقول إشعياء 5:53 إنه مجروح من أجل معاصيك، ومسحوق لأجل آثامك، وتأديب سلامك وضِع عليه، وبجلداته، شُفيت. فهو تألم، حتى لا تعاني أنتَ. وكل من يعاني اليوم، بالرغم مما حققه يسوع لنا، هو يدفع ثمن الجهل. قال الرب في هوشع 6:4، "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ..." فإلى كل من يعاني من السرطان، مثلاً، عليه فقط أن يعرف ويتصرف وفقاً لمعرفة أن يسوع تألم من هذا الداء الموهِن بالنيابة عنه. فأن تؤمن يعني أن تتصرف بناءاً على ما تؤمن به

ويذكرنا هذا بما حدث مع بولس الرسول في لسترة في أعمال الرسل 7:14 -11. وبينما كان بولس يعظ، كان رجل أعرج من بطن أمه يستمع لرسالة بولس. وثبَّت بولس نظره عليه، ورأى أن الرجل كان له إيمان ليُشفى فقال له بصوت عالٍ، "...قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!. فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي." (أعمال الرسل 10:14). لم يُصلِ بولس؛ لأنه فـَهِمَ أن حياة المجد يجب أن تتبع آلام المسيح، ونتيجة لهذا، قدَّم الإنجيل للرجل الأعرج، الذي بقبوله الحق، شـُفيَ في الحال

وما الذي يعنيه هذا لنا اليوم؟ يعني أن كل مَن لا يقدر أن يمشي حتى الآن، يمكنه في الحال أن يمشي. ويمكن الآن لكل من كان أعمى أن يبصر. فالحياة والنور قد اُستُعلنا في المسيح، بالإنجيل؛ لذلك، لا موت فيما بعد، ولا ظلمة فيما بعد، ولا هزيمة فيما بعد، ولا خوف فيما بعد. فلقد أبطل يسوع المسيح مخلصنا الموت والمرض والفشل، وأحضرنا إلى حياة المجد، والكرامة، والمهابة، والتميز. مجداً لاسمه إلى الأبد

صلاة

أبي الحبيب، لقد دعوتني إلى حياة المجد، والفضيلة، والكرامة، والمهابة، والتميز، وقد جعلتني المُعبِّر عن مجدك. وبينما أنا مستمر في النظر إلى مجدك في الكلمة، أتغير وأُوضع في مكانة حياة السيادة غير العادية، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 27 - 01 - 2016, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 10924 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفاجأه في الجنازة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفاجأه في الجنازة
حملت جنازة الشاب “دانيال ديكو” الكثير من الصراخ والعويل، ليس فقط لصغر سنه، لكن بسبب انكشاف المستور والكثير من الحقائق الغائبة عن حياته والتي تم الإفصاح عنها يومها.
كان دانيال يعيش في إحدى مدن رومانيا. وكان معروفًا بتعدد علاقاته النجسة، ولكونه جميل الصورة ومعسول الكلام إنجذبت إليه الفتيات. أصيب دانيال بمرض خطير، وبدت عليه ملامح الضعف والهزال بصورة واضحة؛ فهربت الفتيات بعيدًا عنه. لم تَمضِ شهور قليلة، حتى قضى المرض عليه تمامًا ومات وهو في ريعان الشباب عن عمر يناهز ال24 ربيعًا.
*
أثناء الجنازة، حضر الكثيرون من أصدقائه وصديقاته، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على صديقهم الذين حملوا له ذكريات جميلة، والتي للأسف لم تدم طويلاً، ففي جنازته عرفوا السبب الخفي لموته وهو إصابته بالإيدز :
(مرض نقص المناعة المكتسبة وينتقل بسبب العلاقات الجنسية غير السوية).
نزل الخبر كالصاعقة على عشيقاته، بسبب خوفهن من انتقال العدوى إليهن؛ فأسرعن إلى معامل التحاليل للاطمئنان. كانت النتيجة أن 40 فتاة من رفيقات دانيال ديكو يواجهن خطر مرض الإيدز نتيجة لعلاقاتهن معه. أُجريت تحقيقات موسَّعة للتوصل لأي شخص كان يعلم بمرضه وتستر عليه مما قد يعرضه لعقوبة السجن ما بين 5-15 سنة بموجب القانون الروماني.
*
هل لاحظت معي عزيزي القارئ العواقب الوخيمة للخطية، وبالأخص خطية النجاسة التي حذرنا منها الحكيم قائلاً:
«لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى، وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ... طُرُقُ الْهَاوِيَةِ بَيْتُهَا، هَابِطَةٌ إِلَى خُدُورِ الْمَوْتِ»
(أمثال7: 26-27)
لذا أريد أن أشاركك قارئي العزيز بثلاث نقاط رئيسية من هذه القصة:
-1-
بريق حياة الشباب
مرحلة الشباب من أجمل مراحل عمر الإنسان؛ فهي تتسم بالقوة والنشاط والحيوية، ممتلئة بروح المغامرة والبحث عن الجديد والمختلف. وبسبب أهميتها يعلِّمنا الكتاب الكثير من الدروس عنها، فمثلاً سليمان الحكيم ينصحنا :
«اذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ»
(جامعة12: 1).
بينما يحذِّرنا الرسول بولس :
«أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ»
(2 تيموثاوس2: 22).
ويتساءل داود :
«بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ»
(مزمور119: 9).
عزيزي الشاب هل تُقدِّر قيمة المرحلة التي أنت فيها؟
إنها مرحلة فارقة في الحياة وبها الكثير من التحديات سواء المادية، الإجتماعية، العاطفية،... لذا دعنا نرنم مع المرنم بعلو الصوت
لست لذاتي وشهواتي ____ بل ها حياتي ملكك
يا رب إني لك أعني _____ وخذ يـــدي بيــدك
*
-2-
استعد ليوم الحساب
لم يكن يخطر على بال دانيال إنه سيموت وهو في مقتبل العمر، فعاش الحياة بطولها وعرضها من علاقات وعادات سرية لم يكن يتخيل ولو للحظة إنها ستُكشف على الملإ وأمام الجميع، ليس في حياته فيدافع عنها، بل أثناء جنازته. لم يكن يدرك :
«لأَنْ لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ»
(متى10: 26)؛
فقد غاب عن ذهنه التحذير :
«فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ»
(رومية13: 12-14)،
فلم يعمل حسابًا لذلك :
«الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ»
(رومية2: 16).
*
عزيزي هل تعلم إنه سيأتي يوم للحساب يقول عنه الرب :
«أُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ»
(رؤيا22: 12).
اسمع القول :
«أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ، الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ»
(رومية2: 4-6).
*
-3-
الموت يفرق بين الأحباب
يؤكِّد لنا الوحي المقدس :
«لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ»
(رومية6: 23)،
وهنا نرى نموذجًا واضحًا وصريحًا لمن حصد الموت من نتائج الخطية مثل “دانيال ديكو”
فـ«الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدًّا»
(رومية7: 13).
والشباب والقوة لم يستطيعا أن يمنعا ملك ألأهوال الموت من القضاء على دانيال؛ فالموت هو العدو الوحيد الذي لا يفرق ما بين الكبير والصغير، الغني والفقير، الرجل والمرأة.
لقد مات دانيال شابًا نتيجة لخطيته، ونقل مرضه إلى كثيرين، فعلينا جميعًا أن نبتعد عن المعاشرات الردية التي تفسد الأخلاق الجيدة.
لكن، دعني أذكِّرك أخي القارئ بشاب آخر اسمه حلو ويخلِّص إنه:

الرَّبِّ يَسُوعَ
الذي مات في ريعان شبابه :
(مزمور١٠٢: ٢٤)،... ...
لكي يعطي بموته الحياة والفداء لكل من يؤمن به
«لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ»
(يوحنا3: 16).
وهنا دعني أضع أمامك المفارقة التي يكلّمنا عنها بولس :
«مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!»
(رومية5: 12-18).
فهل ترتبط بالمسيح الطاهر فتنتقل طهارته إليك، وتسري فيك حياة جديدة أبدية من نوع حياته، فالمسيح هو: مصدر الحياة ومانحها بل ورئيس الحياة؟
*
صديقي العزيز...
قد تكون غريقًا في بحر الخطية والشهوات،
فيه تعيش لكنك في عداد الأموات،
بالحزن والندم على شرور الماضي أو السهوات،
ها يسوع بالصليب عنك قد مات،
فهو الوحيد القادر على محو كل ما فات،
ليعطيك الحياة الإبدية لتعيش أسمى حياة،
يمحو ذنوبك ويجعلها كسحابة ذكريات...
هل تسرع إليه لتضمن معه مكانًا في سماء السماوات؟!

* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 27 - 01 - 2016, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 10925 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد الانوار والظهور الإلهي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بقلم القمص أفرايم الأنبا بيشوى




اهنئكم احبائي بعيد الغطاس المجيد، عيد الظهور الإلهي الذى فيه انفتحت السماء على على الارض لتعلن رضا الآب القدوس ومسرته بالبشرية المتمثلة فى الابن الكلمة المتجسد ومن خلاله مسرته بالمؤمنين باسمه { وصوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت }(مت 3 :17). لقد سمى العيد بعيد الغطاس لان السيد المسيح فيه غطس فى ماء الاردن معتمدا من يوحنا المعمدان { فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة واتيا عليه} (مت 3 : 16). وهكذا تكون المعمودية بالتغطيس أو الغمر كعلامة للموت ودفن الإنسان العتيق والقيامة مع المسيح. ومع أن الرب يسوع المسيح قدوس الذى بلا خطية وليس بحاجة الي معمودية التوبة التي كانت ليوحنا المعمدان لهذا رفض يوحنا المعمدان اولا بلباقة ان يعمده وقال له أنه محتاج أن يعتمد منه { ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تاتي الي} (مت3:14). لكن السيد المسيح أكمل فى تواضع ووداعة كل بر واتى ليعتمد معمودية التوبة نائبا عن البشرية الخاطئة وممثل لها ولكي يرسم لنا طريق الخلاص كحامل لخطايا العالم، لهذا اجاب السيد يوحنا المعمدان { اسمح الان لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر حينئذ سمح له } (مت3:15).

القديس يوحنا المعمدان ورسالته...
جاء يوحنا المعمدان السابق والشهيد والذى عاش ناسكا فى الصحراء ليعمد ويدعو الى التوبة وغايته القصوى اعلان مجئ ابن الله الذى سيعمد بالروح القدس ويحمل خطايا العالم { وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: يَأْتِي بَعْدِي، رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لَكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ لِذَلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ» وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائِلاً: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ، فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ»} (يو 29:1-34). لقد اشتهى الانبياء مجي الله متجسدا لخلاص البشرية { ليتك تشق السماوات وتنزل من حضرتك تتزلزل الجبال} (اش 64 : 1). وها السموات تنشق ويعلن لنا الروح القدس عمله فينا من خلال ابن الله الكلمة المتجسد { وللوقت وهو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه } (مر1 :10). يوحنا المعمدان الملاك المرسل ليهيئ الطريق أمام الرب ويدعو الي التوبة في تواضع ونسك وزهد وشجاعة أمام الكتبة والفريسين والأغنياء والفقراء. دعا فى قوة لعدم الأتكال على البنوة لأبراهيم بل للإيمان المثمر ولم يخف حتى من هيردوس الملك وفضل أن يموت شاهدا للحق لذلك أستحق ان يشهد له المخلص بانه من أعظم مواليد النساء.
عيد الانوار...
فى عيد الظهور الإلهي استعلن لنا النور الحقيقي الذى ينير لكل انسان يؤمن به ويسير في نوره { فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه. كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور. كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم. كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم}( يو 4:4-10). ان الظلمة المقصودة هي ظلمة الروح بالسقوط والخطية،وظلمة العقل بالجهل وعدم معرفة الله والتى تقود للهلاك { قد هلك شعبي من عدم المعرفة } (هو 4 : 6). لهذا قال الكتاب { لانكم كنتم قبلا ظلمة واما الان فنور في الرب اسلكوا كاولاد نور }(اف 5 : 8). ولهذا نرى السيد المسيح يرد على مقاوميه عند ما فتح عيني المولود اعمي عندما قاوموا عمله الخلاصي واغلقوا عقولهم واعينهم وادعوا المعرفة والبصر { فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون. فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين وقالوا له العلنا نحن ايضا عميان. قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية ولكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية} (يو39:9-41).
+ الله لا يترك نفسه بلا شاهد حتى في أحلك الأوقات {والنور يضيء في الظلمة} ليضيء للذين يريدوا أن يروا، وليدين الذين اختاروا العمى الروحي لنفسهم. فى عدم اكتراث لوجود النور. نعم يا احبائي يوجد من احبوا الظلمة اكثر من النور { وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة }(يو 3 : 19). لقد استنارت قلوب المؤمنين فى عيد الانوار باستعلان الثالوث القدوس الاله الواحد فالاب من السماء يعلن مسرته بالابن الكلمة المتجسد والابن يعتمد فى نهر الاردن والروح القدس مثل حمامة مستقرا عليه. وهذا ما علمه الرب يسوع المسيح لتلاميذه وبشروا به فى كل مكان وأمنا به ونعيشه بالروح والحق كخبرة إيمانيه يوميه { فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين} (مت 19:28-20). هؤلاء الثلاثة هم واحد { فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد } (1يو 5 : 7).
بنوة المسيح يسوع لله الآب هي بنوة روحية أزليه أبدية كولادة النور من النور { ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم} ( يو 17 : 24). واعلنت من قبل الملاك لنا قبل الحبل به فى بطن القديسة مريم { فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله} (لو 1 : 35). واعلنا السيد المسيح فى طفولته فى الهيكل{ الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي } (لو 2 : 49). واعلنا السيد المسيح بوضوح فى بشارته { انا والاب واحد } (يو 10 : 30). اما انه المسيح قد لقب ايضا "ابن الانسان" فلانه تجسد وتأنس فى ملء الزمان من القديسة مريم البتول { والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا} (يو 1 : 14). لقد صار مسيح العالم كله ولكل انسان ليحتضن البشرية بالمحبة والتواضع ويعلن لها محبة ومعرفة الآب وغفرانه ويقودها للخلاص والحياة الابدية { عرفتهم اسمك وساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به واكون انا فيهم} (يو 17 : 26). ولهذا اوصى السيد تلاميذه باعلان بشري الخلاص للخلقة كلها{ وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. من امن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن}( مر15:16-16).
+ بركات فى عيد الغطاس.. بعماد السيد المسيح رسم لنا طريق الخلاص كما اعلن لنا السيد المسيح فى حديثه مع نيقوديموس بالولادة من فوق لنصير ابناء الله وننال الخلاص والدخول الي ملكوت السموات { اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله} (يو 3 : 3). وعندما تعجب نيقوديموس قائلا { كيف يمكن الانسان ان يولد وهو شيخ العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية ويولد} (يوحنا 4:3) اوضح له الرب يسوع المسيح كيفيه الولادة من فوق { اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح} (يو5:3-6).
{ واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله} ( يو 11:1-13). بالعماد المقدس يحل المسيح بالإيمان فى قلوبنا { لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح }(غل 3 : 27). اننا فى هذا العيد نجدد عهودنا مع الله ان نسلك فى النور كابناء الله لنموت عن شهوات وخطايا العالم ونحيا مع المسيح فى جدة الحياة المقامة {فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة }(رو 6 : 4). {مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله } (كو 2 : 12). ونسهر على خلاص انفسنا بضمير صالح فى توبة عن الخطية التى تدنس الفكر والجسد والروح { الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح } (1بط 3 : 21). اننا نصلى طالبين من الرب غفرانا لخطايانا وأثامنا ليقودنا بروحه القدوس لنحيا حياة التوبة المقدسة ونثمر ثمر الروح.
في عيد الغطاس نفرح مع الشاهد يوحنا المعمدان بسماع صوت عريس نفوسنا ونحيا معه فى فرح روحى { من له العروس فهو العريس واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل} (يو 3 : 29). ونشهد لمن دعانا من عالم الظلمة الى نوره العجيب، فالشاهد إذا هو من يرى رؤيا واضحة، ويقتدر على الإفصاح عما رأى بكل دقة وأمانة، بلسانه وبحياته وإن لزم الأمر بموته أيضا. لأن الشهادة والاستشهاد مشتقان من مصدر واحد. كما شهد يوحنا بلسانه الفصيح، وحياته النقية الجريئة، فأضحى شاهداً وشهيداً.
عندما نحيا إيماننا ونمتلي بالروح القدس يكون لنا الثمار والمواهب الروحية لنشهد للنور. ولكن هل من حاجة للنور إلى الشهادة؟ أليس النور خير شاهد لنفسه؟ نعم. ولكن الناس يحتاجون إلى الشهادة عن نور المسيح العجيب وسمو تعاليمة وقيمة الروحية الفاضلة لأن السيد المسيح فى تواضعه واخلائه لذاته من المجد لم يأتنا في شكل ممجد بل أتانا في "شبه الناس". رغم أنه كان له سلطان واعمال الآب { صدقوني اني في الاب والاب في والا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها}(يو 14:11) ويحتاج الناس إلى من يوجه نظرهم إلي عريس النفس البشرية وسيدها لاسيما من يعيشوا في وادي الظلمات ويحتاجوا لمن يعلن لهم نور المسيح العجيب على مستوى شهادة يوحنا المعمدان فى حياة مقدسة حصلنا على كل الامكانيات اللازمة لها وينبغى ان نختبرها بالحياة بالروح والحق، أمين.
 
قديم 27 - 01 - 2016, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 10926 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حيل إبليس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تدعوا الخطيئة تسيطر عليكم .. إنها تلاحقك

إنها تلاحقك بشتى الوسائل ..لا يمتلككم البغض

هي من خصال الشيطان وحيله,, يتنزه ويمرح

مفتشاً عن الضعيف فيكم ليقويه بحيله ..

يجذب البائس إليه ليرميه بحبال خداعه ويرميه إلى الهاوية

إنه إبليس المتربص بكم , لا تفرغوا قلوبكم من الصلاة ليحل مكانها هو وأصدقائه

هو يراقب وأنتم نائمون .. هو صاح وانتم غافلون .. هو ذكي وأنتم بسطاء .. هو الخطيئة وأنتم مشغولون .. هو يحكم وأنتم تموتون ,,, هو يأخذ وأنتم تعطون
هو يرمي وأنتم تسقطون ,,هو يعمل و يدمر وأنتم لا تهتمون

إلى متى ينتصر عليكم إلى متى يتحكم بكم
إلبسوا سلاح الصلاة وإنتصروا

 
قديم 27 - 01 - 2016, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 10927 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل اتهم اليهود المسيح بانه ابن زني

(اننا لم نولد من زنا لنا اب واحد و هو الله)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل اتهم اليهود المسيح بانه ابن زني؟!

أقتباس كتابي وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اننا لم نولد من زنا لنا ابواحد و هو الله

الحقيقة عندما يعجز المرء عن الرد يبدء يسقط ما عنده في غيره فلا نستعجب هذا الاسلوب الذي يسمونه علماء النفس بمرض الاسقاط سنتناول هذة الشبهة في عدة نقاط:-

1-معني الزني وفهم اليهود له

2-كيف حبلت العذراء بالسيد المسيح له كل المجد
3-نظرة اليهود للمسيح ومنادته له
4- الزني الروحي في الايات وادلة علية
ما معني الزني في العهد القديم وكيف فهمة اليهود؟!



كشق جسدي ثم ما معني كشق روحي في هذة الاية المباركة






الزني في المسيحية ينقسم لشقين

الزني كشق جسدي
1- معني الزني وكيف فهمة اليهود

  1. هو كلاتصال جنسي غير شرعي بين رجل وامرأة لايرتبطان برباط الزواج أو بمعنى آخر، أنيضاجع رجل امرأة لا ترتبط به شرعاً، سواءأكانت متزوجة أم غير متزوجة. ويذكر الكتابالمقدس أن عقاب خطية الزنى في العهد القديم كان الرجم حتى الموت أو القتل أو الحرق (لاويين 10:20وتثنية 22:22-29)
  2. . وقد نهى الكتاب المقدس في أكثر من موضع عن الزنى وارتكاب الفحشاء. وحذّر الله الناسفيوصاياه العشرمن الزنى، فقال في الوصية السادسة: "لا تزن حتي الرب يسوع المسيح له كل المجد فقال: "سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ. وأما أنا فأقول لكم، إن كل من ينظر إلى امرأ ةليشتهيها، فقد زنى به افي قلبه" (متى 27:5-28).


ليس هذا موضوعنا



الزني كشف روحي

وهي البعد عن الله ولانفصال عنه وترك الله ومحبتة والذهاب وراء الهة وثنية و فالزني هو الخيانه لله والذهاب وراء الهة وثنية 0 وقد فهم اليهود معني هذا الزني الروحي ففي العهد القديم نجد ايات تصف الزني الروحي وبعد الشعب عن الله وراء الهة اخري
لأن الأرض قد زنت زنا تاركة الرب" ( هوشع 2:1 )

حزقيال 16 وسكبت زناك علي كل عابر فكان له 15 هنا يتحدث عنالزناالروحيالذي هو انحراف النفس وراءعريس اخر غير عريسها فقد شبه السيد المسيح نفسة بعريس (

الروح والعروس يقولان تعال) (رؤيا 22: 17




. وفي سفر حزقيال نموزج اخر للزني الروحي لا ننسي اهولة واهوليبة في المثل اورشاليم والسامرة فاسمي مدينة اورشاليم باهوليبة والسامرة باهولة وانهم قد زنتا في مصر اي تركت الرب وراء الاصنام
37 لأَنَّهُمَا قَدْ زَنَتَا وَفِيأَيْدِيهِمَا دَمٌ،وَزَنَتَ ابِأَصْنَامِهِمَا وَأَيْضًا أَجَازَتَا بَنِيهِمَا الَّذِينَ وَلَدَتَاهُمْ لِي النَّارَأَكْلاً لَهَا.
لا اريد ان اطيل اكثر من هذا في هذة النقطة فالادلة كثيرة
فبالتالي اليهود يعلمون ما مفهوم الزني الروحي وان الزني الروحي هو بعد عن الله وانسياق وراء الهة اخري



ناتي للسؤال التالي كيف حبلت السيدة العذراء



اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا.لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس. مت 1: 18





ولكن فيما هو متفكر في هذه الاموراذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا: «يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذمريم امرأتك.لان الذي حبل به فيهاهو من الروح القدس. مت 1: 20


فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلكايضا القدوسالمولود منك يدعى ابن الله. لو 1: 35
اظن ان الايات اوضح من اي شرح فننتقل الي السؤال التاني
نظرة اليهود للمسيح ووصفة بابن النجار
في نفس انجيل يوحنا (يو42:6) .

وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ،الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ؟ فَكَيْفَ يَقُولُ هذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ
عارفين بامة وابية نركز جيدا





وَكَانَ الْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هذَا ابْنَ يُوسُفَ؟»



إنجيل يوحنا 1: 45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَابْنَ يُوسُفَالَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».







مت 13:55 -]
أليس هذا ابن النجار . أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي

وسمعان ويهوذا .







أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟


اذا علما كيف كان يري اليهود السيد المسيح له كل المجد بانه ابن النجار وبانه ابن يوسف فكيف يكون ابن زني واليهود يقولون انه ابن النجار وابن يوسف وليس هذا فقط بل انهم يعرفون ابوة وامة


وبالطبع يوسف كان خطيب للعذراء


18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس


بعد هذا التمهيد ندخل في صميم الشبهة



: 31 فقال يسوع لليهود الذين امنوا بهانكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي


8: 32 و تعرفون الحق و الحق يحرركم


8: 33 اجابوه اننا ذرية ابراهيم و لمنستعبد لاحد قط كيف تقول انتانكم تصيرون احرارا


8: 34 اجابهم يسوع الحق الحق اقوللكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية


8: 35 و العبد لا يبقى في البيت الىالابد اما الابن فيبقى الى الابد


8: 36 فان حرركم الابن فبالحقيقةتكونون احرارا


8: 37 انا عالم انكم ذرية ابراهيملكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلاميلا موضع له فيكم


8: 38 انا اتكلم بما رايت عند ابي وانتم تعملون ما رايتم عند ابيكم


8: 39 اجابوا و قالوا له ابونا هوابراهيم قال لهم يسوع لو كنتم اولادابراهيم لكنتم تعملوناعمال ابراهيم


8: 40 و لكنكم الان تطلبون انتقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحقالذي سمعه من اللههذا لم يعمله ابراهيم


8: 41 انتم تعملون اعمال ابيكم فقالوا له اننا لم نولد من زنا لنا ابواحد و هو الله


8: 42 فقال لهم يسوع لو كان اللهاباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت منقبل الله و اتيت لانيلم ات من نفسي بل ذاك ارسلني


8: 43 لماذا لا تفهمون كلامي لانكملا تقدرون ان تسمعوا قولي



8: 44 انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلمبالكذب فانمايتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب



نجد الايات الرائعة ترد علي نفسها



ففي العدد 34 نجد يصف ان كل من يعمل خطية فهو عبد للخطية واصبح له سيد اخر غير الله وهذا زني روحيفعندما قاله له اننا لم نولد من زني اي اننا نعبد الله الواحد لسنا عبدة خطية ولا الهة اخري والدليل لو كانو يقولون اننا لسنا ابناء زني كانت يجب ان تكمل الاية وتقول اننا لم نولد من زني لنا اب واحد بالجسد





لكن لاحظ عزيزي القارئ قالو اننا لم نولد من زني لنا اب واحد هو الله اذا الايات المباركة لا تتكلم عن زني جسدي بتاتا بل عن الزني الروحي وذالك لدفاع اليهود عن انفسهم بقولهم اننا لنا اب واحد هو الله ولم يقولو اب واحد جسدي اذا فالحكاية ليسة صراع عن الانساب بل عن انهم يعبدون الله الواحد



ثانيا عزيزي القارء من سياق الايات المباركة لو كان اليهود يوجهون تهمة بان المسيح ابن زني فكان يجب ان يوضح الرب يسوع في ردة ويدافع عن نفسة لكن نجد ان المسيح ياكد ان السياق ايضا عن الزني الروحي فرد



8: 44 انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم


اذا فالحكاية وضحت الان انهم لا يتكلمون عن الزني الجسدي بل الروحي والبعد عن الله فرد السيد المسيح اوضح اكثر ان ابوهم في الخطية والشهوة هو ابليس نفسة اذا لا يوجد ابدا من نادي بالايات بالزني الجسدي من السياق نفسة بل وضحت الايات ببراعة عن الزني الروحي فهل ابليس والله اجساد لتكون الايات عن الزني الجسدي الهذا وصل مستوي طارح الشبهة


وهذا ما اكدة


العلامة أوريجينوس



v إذ أدرك اليهود أنه لا يتحدث عن نسبهم الجسدي لإبراهيم بل عن سلوكهم، وهم يعلمون أن السلوك الشرير هو انحراف عن الله، وبالتالي يسقطون في الزنا الروحي، لهذا تركوا الحديث عن نسبهم لإبراهيم لأنهم فشلوا في الإقتداء به، وقالوا له: "إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله" [٤١].


في النهاية نستنتج


1-لم يتهم اليهود اطلاقا بانه ابن زني والا فكان من الاولي رجم السيدة العذراء مريم فهل رجم اليهود العذراء مريم؟!


2-كان اليهود يدعونه بانه ابن النجار وابن يوسف فكيف تقولون انه ابن زني من وجه نظر اليهود


3-الكتاب المقدس نفسة برء العذراء مريم من التهمة بقوله حبلي من الروح القدس وغيرة من الايات


4-الكلام عن البنوة لله وقبول رسالتة والبنوة لابليس في الخطية والشهوة وليس البنوة الجسدية والا فالله وابليس اجساد مادية



تفسير القمص انطونيوس فكري


آية (41): "انتم تعملون أعمال أبيكم فقالوا له إننا لم نولد من زنا لنا أب واحد وهو الله."


هم يدعون هنا أنهم أولاد الله، ولو كانوا حقاً أولاد الله لعرفوا المسيح.


أبناء زنا= أي لم تختلط دمائنا بالوثنيين، فالإختلاط بهم يسمونه زنا، وعبادة الأوثان زنا روحي. وهم يدَّعون كذباً أنهم لم يعبدوا الأوثان، فالأنبياء أتهموهم بهذه التهمة.




التفسير التطبقي للكتاب المقدس



كان رؤساء اليهود أبناء لإبراهيم بالوراثة (وإبراهيم هو مؤسس أمة اليهود)، ومن ثم ادعوا بأنهم أبناء الله. لكن أعمالهم تبين أنهم أبناء حقيقيون للشيطان، فقد كانوا يعيشون بإرشاد الشيطان وقيادته. فما كان الأبناء الحقيقيون لإبراهيم (أتباع الله الأمناء) ليسلكوا كما فعل أولئك. إن عضويتك فى كنيستك وعلاقاتك الأسرية لن تجعل منك ابنا حقيقيا لله، إذ إن أباك الحقيقي هو من ينبغي أن تطيعه




القمص تادرس يعقوب ملطي


"أنتم تعملون أعمال أبيكم.



فقالوا له إننا لم نولد من زنا،



لناأب وأحد وهو اللَّه". [41]


كشف السيد المسيح لهم عن حقيقة مخفية عنهم وهي أنهم بأعمالهم هذه يحملون البنوة لإبليس القتَّال منذ البدء الذي لم يثبت في الحق [٤٤].



ربما قصد اليهود بذلك أنهم ليسوا من نسل إسماعيل ابن الجارية، إنما من نسل اسحق ابن سارة الحرة. كماأنهم ليسوا من نسل موآب أو أدوم الذين وًلدوا خلال علاقة أثيمة بين لوط وبنتيه.



v لا يقف الأمر عند العود والحجارة بل اختار الإنسان حتى الشيطان مهلك النفوس ليكونأبًا له. لهذاإنتهرهم الرب قائلاً:"أنتم تعملون أعمالأبيكم" أي الشيطان،أب البشر بالخداع لا بالطبيعة. فكما صار بولس بتعليمه الصالحأبًا للكورنثيون، هكذا دُعي الشيطانأبًا للذين وافقوه بإرادتهم (مز 18:50)[929].


القديس كيرلس الأورشليمي

v إذ نخطئ ففي هذا نحن لم ننتزع بعد مولدنا من إبليس، حتى وإن كنا نظن أننا نؤمن بيسوع. لهذا يقول يسوع لليهود الذين آمنوا: "أنتم تعملون أعمال أبيكم". كلمة "أب" تعني إبليس كما جاء في العبارة: "أنتم من أب هو إبليس"[٤٤]


v هذه الكلمات توضح تمامًا أن الشخص ليس ابنا لإبليس كثمرة للخلقة، ولا يُقال عن أي إنسان أنه ابن الله لأنه خُلق هكذا.

كما هو واضح أيضًا أن الذي كان قبلاً يُدعى ابنًا لإبليس يمكنه أن يصير ابن الله. أعلن أيضًا (الإنجيلي) متى ذلك عندما سجل قول المخلص هكذا: "سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك، وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، احسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات" (مت ٥: ٤٣–٤٥)[930].



v إن كان كل من يثبت فيه لا يخطئ، فإن من يخطئ لا يثبت في الابن. وإن كان كل من يخطئ لا يراه، فإن من يراه لا يخطئ[931].


v المولود من الله لا يخطئ. لكن بالحقيقة لم يُكتب أن المولود من إبليس لا يصنع البرّ، وإنما من يصنع الشر هو من إبليس[932].

v يقول البعض أن بعض الكائنات المخلوقة هي من الله وهي ليست قط مولودة من الله. هذه الكائنات حتمًا أقل رتبة في المسكونة من الذين يُقال عنهم انهم مولودون من الله[933].


v المولود من الله لا يخطئ لأن بذرة الله تثبت فيه، من خلال قوة هذه البذرة الموجودة فيه تظهر فيه سمة عدم إمكانية أن يخطئ. وقد قيل في نهاية كلمات الرسالة: "كل من وُلد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه" (١ يو ٥: ١٨).

v إن كان أبناء إبراهيم يعملون أعمال إبراهيم، وأول هذه الأعمال هي أن يذهب من أرضه وعشيرته ومن بيت أبيه ويرحل إلى الأرض التي يريه الله إياها، لهذا فإن سبب توبيخ من وُجهت إليهم هذه الكلمة بأنهم ليسوا أبناء إبراهيم، إذ لم يخرجوا من بيت أبيهم، فلا يزالوا ينتمون إلى الأب الشرير ويعملون أعمال ذاك الأب[934]



v إذ قال المخلص إن الله هو أبوه (يو ٥: ١٨) ولم يعرف رجلاً بأنه أباه، فلذلك قالوا: "إننا لم نولد من زنا" لمقاومته، مضيفين: "لنا أب واحد وهو الله"[٤١]. وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا.



إنك تفتخر أنك وُلدت من عذراء بقولك أن لك الله وحده هو أبوك. نحن الذين نعرف الله كأب لنا لا ننكر أنه لنا أب بشري"[935].




العلامة أوريجينوس

v إذ أدرك اليهود أنه لا يتحدث عن نسبهم الجسدي لإبراهيم بل عن سلوكهم، وهم يعلمون أن السلوك الشرير هو انحراف عن الله، وبالتالي يسقطون في الزنا الروحي، لهذا تركوا الحديث عن نسبهم لإبراهيم لأنهم فشلوا في الإقتداء به، وقالوا له: "إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله" [٤١].

v أنتم تدعون الله أبًا، لتعرفوني إذن على الأقل كأخٍ لكم. وفي نفس الوقت أعطاهم حافزًا لقلوب الأذكياء بذكر ما اعتاد أن يقول: "لم آتِ من نفسي، هو أرسلني. أنا خرجت وأتيت من الله"... لقد جاء من عنده بكونه الله المساوي له، الابن الوحيد، كلمة الآب، جاء إلينا، لأن الكلمة صار جسدًا لكي يحل بيننا. مجيئه يشير إلى ناسوته، الذي هو سكناه، و إلى لاهوته. إنه بلاهوته ذاك الذي بناسوته يجعلنا نتقدم. لو لم يصر هكذا لكي ما نتقدم ما كنا قط نقتنيه ذاك الذي يبقى إلى الأبد[936].



v يقول: "لماذا لم تفهموا كلامي؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا كلمتي"... ولماذا لم يقدروا أن يسمعوا، إلاَّ لأنهم رفضوا أن يسلكوا حسنًا بالإيمان به؟ ولماذا هذا؟ "لأنكم من أبيكم الشيطان. إلى متى تحتفظون بالحديث عن أبٍ؟ إلى متى تغ



ويعترض المعترض علي تفسير القمص مقتطفا جزئية يتخيل فيها المفسر ان اليهود قالو كلام لم يقولوه بقوله كانهم فالقمص لم يقل انهم قالو وكلامه ياخذ ويرد فهذا تخيل وليس راي صحيح اين الدليل من الكتاب المقدس ان اليهود اتهمو الرب يسوع المسيح بالزني لا يوجد دليل




ليكون للبركة


 
قديم 27 - 01 - 2016, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 10928 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ردا على سؤال بسيط

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول الأخ المسلم هل وصل الاستخفاف بالعقول لهذه الدرجة ؟؟!!
كيف يجمع كاتبو العهد القديم على صلب المسيح الذي تزعمون أنه حدث بعد وفاة هؤلاء الكتاب أصلا ؟؟!!


(2 تي 3: 16): كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، ".
إنه إرشاد الروح القدس يا عزيزى هو الذى قال على لسان الأنبياء بصلب المسيح و قيامته.
و إليك الادلة :
نبؤات عن المسيح سبقت حدث الصليب:
يسبقه رسول:

النبوة: سِفر إشعياء 40: 3، سِفر ملاخي 3: 1. (إشعياء 700 سنة ق.م – ملاخي 400 سنة ق.م)،

التحقيق: "إنجيل متّى 3: 1 - 3، متّى 11: 10، إنجيل يوحنّا 1: 23، إنجيل لوقا 1: 17.

يُولد في بيت لحم

النبوة: (تقريباً 700 سنة ق.م)، سِفر ميخا 5: 2.

التحقيق: إنجيل متّى 2: 1، {ref إنجيل يوحنّا 7: 42|42أَلَمْ يَقُلِ الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ، وَمِنْ بَيْتِ لَحْمٍ ،الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا، يَأْتِي الْمَسِيحُ؟»}، إنجيل متّى 2: 4 - 8، إنجيل لوقا 2: 4 - 7. لقد أخبر الكتبة اليهود الملك هيرودس أن ولادة يسوع ستكون في بيت لحم، وهم متأكدون. فقد كان اليهود يعلمون أن المسيّا سيُولد هناك وكانوا يعلمون أن بيت لحم "ومعناها بيت الخبز" ستكون مكان ميلاد المسيح خبز الحياة. وها هو اللّه يستبعد كل مدن العالم إلاّ واحدة لتكون مكان دخول ابنه الوحيد إلى العالم.

يولد من عذراء

النبوة: (700 سنة ق.م)، سِفر إشعياء 7: 14.

التحقيق: إنجيل لوقا 1: 26 - 32، وإنجيل متّى 1: 23.

الملك هيرودس يقتل الأطفال

النبوة: (625 سنة ق.م)، سٍفر إرميا 31: 15).

التحقيق: إنجيل متّى 2: 16. يتكلم إرميا عن أحزان السبي إرميا 31: 17 و18، فما صلة هذا بقتل هيرودس لأطفال بيت لحم؟ تُرى هل أخطأ "متّى" فَهْم ما قصده إرميا؟ أَم أنّ قتل الأطفال يشبه قتل أبرياء يهوذا وإسرائيل؟ كلا بكل يقين!، إنّ الحديث في إرميا 30: 20 إلى إرميا 33: 26 هو حديث نبوي عن المسيّا، وتتحدث الأصحاحات الأربعة عن اقتراب خلاص الرب، وعن مجيء المسيّا الذي سيقيم مملكة داود على عهد جديد أساسه مغفرة الخطايا، كما في إرميا 31: 31 - 34. وفي هذه المملكة سيجد كلٍ حزين تعزيته إرميا 31: 12 - 14 و25. وكنموذج لهذا يعطي اللّه تعزيةً للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن لأجل المسيح.

يدخل أورشليم (القدس) راكباً حماراً

النبوة: سِفر زكريّا 9: 9.

التحقيق: إنجيل لوقا 19: 35 و36، إنجيل متّى 21: 6 - 11.

نبوءات رافقت حدث الصليب:

خانه صديق

النبوة: (تقريباً 900 سنة ق.م)، مزمور 55: 12 - 14، ومزمور 41: 9.

التحقيق: إنجيل متّى 10: 4، إنجيل متّى 26: 49 و50، إنجيل يوحنّا 13: 21.

بيعه بثلاثين من الفضة

النبوة: سِفر زكريّا 11: 12.

التحقيق: إنجيل متّى 26: 15، وإنجيل متّى 27: 3.

إلقاء المال في بيت اللّه

النبوة: زكريّا 11: 13.

التحقيق: "إنجيل متّى 27: 5.

الثمن دُفع لحقل الفخاري

النبوة: {ref زكريّا 11: 13| 13فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ}.

التحقيق: إنجيل متّى 27: 7. وفي النبوات الأربع الماضية تحققت النبوات التالية: 1 - الخيانة 2 - من صديق 3 - بثلاثين "ليس 29 مثلاً" 4 - من الفضة "وليس الذهب" 5 - أُلقيت "وليس وُضعت" 6 - في بيت الرب 7 - واستُخدم المال لشراء حقل الفخاري.

يشهدون ضده زوراً

النبوة: (تقريباً 900 سنة ق.م)، مزمور 35: 11.

التحقيق: إنجيل متّى 26: 59 - 61.

نبوءات متعلقة مباشرة بالصليب:

ثقب يديه ورجليه

النبوة: زكريّا 12: 10، ومزمور 22: 16.

التحقيق: إنجيل لوقا 23: 33، وإنجيل يوحنّا 20: 25. لقد صُلب يسوع بالطريقة الرومانية، التي فيها تُثقب اليدَين والقدمين بالمسامير الخشنة ليعلّقوا الجسد على الخشبة.

يُصلب بين اللصوص

النبوة: (تقريباً 700 سنة ق.م)، سِفر إشعياء 53: 12.

التحقيق: إنجيل متّى 27: 38. لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصَّلْب، ولكنهم كانوا يعلّقون الزاني والمجدِّف على شجرة بعد أن يقتلوه بالرجم، كملعون من اللّه، كما هو مذكور في سِفر التّثنية 21: 23، المعلَّق ملعون من اللّه. وقد طبَّق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذ كان الصلب يُعتبر - في أعين العالم الوثني - أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإن اليهود - فوق كل ذلك - كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً أيضاً من اللّه. ولم يقبل اليهود موت الصليب إلا تحت الحكم الروماني فقد كانوا ينفذون الإعدام بالرّجم. ومن هذا نرى أن نبوة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصليب أمر غريب على اليهود الذين لم يعرفوا الصلب إلا بعد هذه النبوات بمئات السنين.

على ثوبه يقترعون

النبوة: (900 سنة ق. المسيح)، مزمور 22: 18.


التحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 23 و24. أخذ العسكر ثياب يسوع وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكري قسماً، وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص منسوجاً من قطعة واحدة بغير خياطة، فلم يمزقوه بل ألقوا عليه قرعة.

يعطش

النبوة: (900 سنة ق.م)، مزمور 69: 21، ومزمور 22: 15.

التحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 28.

يعطونه الخلّ والمُرّ

النبوة: (900 سنة ق.م)، مزمور 69: 21.

التحقيق: إنجيل متّى 27: 34، وإنجيل يوحنّا 19: 28 و29. أعطوه ليشرب مخدِّراً لتخفيف آلامه من قبيل الرحمة، لكنه رفض أن يشرب. قُدِّم الخل ليسوع مرتين: المرة الأولى كان ممزوجاً بمرارة (كما في القراءة السابقة متى 27: 34)، أو بمُرّ (إنجيل مرقس 15: 23). لكنه لمّا ذاق لم يُرِد أن يشرب، لأنه لم يشأ أن يموت وهو مخدَّر من تأثير المُرّ. وفي المرة الثانية، لكي يتم الكتاب قال في: إنجيل يوحنّا 19: 28 و29، وفي إنجيل متّى 27: 48.

عظامه لم تُكسَر

النبوة: (900 سنة ق.م)، مزمور 34: 20.

التحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 33.

جَنبُهُ المطعون

النبوة: زكريا 12: 10.

التحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 34.

نبوءات تلت حدث الصليب:

دُفن في قبر رَجُل غني

النبوة: (700 سنة ق.م)، إشعياء 53: 9.

التحقيق: إنجيل متّى 27: 57 - 60.

القيامة

النبوة: (700 سنة ق.م)، مزمور 16: 10، ومزمور 30: 3، ومزمور 41: 10، ومزمور 118: 17، وسِفر هوشع 6: 2.

التحقيق: سِفر أعمال الرّسُل 2: 31، وأعمال 13: 33، وإنجيل لوقا 24: 46، وإنجيل مرقس 16: 6، وإنجيل متّى 28: 6.
ف النبوات كثيرة لكن انتم لا تريدون أن تروا الحقيقة.


 
قديم 27 - 01 - 2016, 06:42 PM   رقم المشاركة : ( 10929 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يصلح ان نلقب بنصارى؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل يصلح ان نلقب بنصارى؟ اعمال 24: 5 و11: 26 و26: 28
Holy_bible_1
الفرق بين الثلاث القاب وهنا فقط أقدم ملخص
الشبهة

هل نصارى أم مسيحيين؟
الكتابالمقدس : نصارى وليسوا مسيحيين
لقد أطلق على المسيحيين في قرونهم الأولى كلمةنصارى وليست شتيمة كما يدعي البعض بل هو كانلقبهم كانوا يسمون انفسهم نصارى ومما يثبتكلامي هذا وتحريف ترجمة كلمة نصارى لتدعيم فكركنسي ومحاربة الإسلام العظيم .
(الفانديك)(أعمال الرسل) 24 / 5
(فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنةبين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدامشيعة الناصريين)
فهل النص اليوناني نصاري أم مسيحيين أمناصريين ؟
24:5 ευροντεςγαρτονανδρατουτονλοιμονκαικινουνταστασινπα
σιντοιςιουδαιοιςτοιςκατατηνοικουμενηνπ
ρωτοστατηντετηςτωνναζωραιωναιρεσεως
كلمةναζωραιων = نصاري

الرد

اقسم ملخص الرد الي
لغويا
سياق الكلام
اقوال المفسرين
شيعة الناصريين

أولا كلمة
ناصريين هي في اليوناني ναζωραιων وتنطق نازورايون وهي اسم مفعول من كلمة نازورايوس .
فهي ليست نصارى كما ادعى المشكك كذبا فوضع الكلمة اليوناني وكتب بجوارها نصاري كما لو كان نطق الكلمة اليوناني نصاري وهذا عدم امانة منه فهي تنطق نازورايون
قاموس كلمات الكتاب المقدس
نازورايوس
G3480

Ναζωραῖος
Nazōraíos; gen. Nazōraíou, masc. proper noun. A Nazarene, an inhabitant of Nazareth. Spoken of Jesus (Mat_26:71; Mar_10:47; Luk_18:37; Luk_24:19; Joh_18:5, Joh_18:7; Act_3:6; Act_4:10; Act_6:14); in the inscription on the cross (Joh_19:19); by Peter (Act_2:22); by Paul (Act_26:9); by our Lord Himself (Act_22:8). In Mat_2:23, we find the expression "He shall be called a Nazarene," i.e., according to the meaning of the Hebr. word netser (H5342), "he shall be called a shoot" or branch. This is in allusion to such passages as Isa_11:1; Isa_53:2; Zec_3:8; Zec_6:12, but here also it implies reproach from the contempt in which Nazareth was held. Used once of Christians held in contempt as the followers of Jesus of Nazareth (Act_24:5).

نازورايوس نازارين هو سكان نازاريث (الناصرة) لقبوا بها يسوع في متى 26: 71 و مرقس 10: 47 و لوقا 18: 37 و لوقا 24: 19 ويوحنا 18: 5 ويوحنا 18: 7 واعمال 3:6 واعمال 4: 10 واعمال 6: 14 وعلى النقش على الصليب يوحنا 19: 19 وببطرس 2: 22 وببولس 26: 9 وبالرب نفسه في اعمال 22: 8 . وفي متى 2: 23 نجد ان تعبير "انه سيدعى ناصريا" أي حسب المعنى العبري كلمة نيتسير "أنه سيدعى غصنا"او فرع. وهذا تحقيق لاعداد مثل اشعياء 11: 1 و اشعياء 53: 2 و زكريا 3: 8 و زكريا 6: 12 ولكن هنا أيضا تعني العار من الاحتقار التي تحملة كلمة الناصرة واستخدم مره على المسيحيين كوسيلة اذدراء لاتباع يسوع الناصري في اعمال 24: 5
فهو لقب عند اليهود مهانة واستخدموه للتحقير من المسيحيين واتهامهم في اعمال 24: 5 رغم ان معناه الغصن. قبله المسيح لأنه كان بالفعل من الناصرة لتواضعه وانطباق النبوات
إذا الانسان الفاهم النبوات يلقب يسوع بالناصري بمعنى الغصن ولكن الشرير يلقب المسيحيين بالناصريين كتحقير لهم.
وحتى لو قبلنا لقب ناصريين بالمعنى العبري وهو بالعربي
فناصري من نصر وهو معنى مقبول ناصريين بالمعنى العربي ولكن رفضه الاسلام واستخدم نصاري.
فلن نقبل تعبير نصارى بالمعنى العربي المسيء
نعم هو لقب مسيء فلنقراء معا كتاب لسان العرب الذي يوضح ان هذا اللقب في اللغة العربية هو سباب في باب
نصر
ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله« ونصورية» هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء، وقال شارحه بتخفيف الياء): قرية بالشام، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه، قال: وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران، كما قالوا ندْمان ونَدامى، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما قالوا صَحارَى، قال: وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث
قال ابن بري: قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة، بياءي النسب، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة؛ غيره: ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى، وأَسْجَد: لغة في سَجَد.
والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف.
وفي الحديث: لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ؛
وأيضا القاموس المحيط
والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ.
فهو يقصد بهذا اللقب اسائة. فكالعادة الفكر الاسلامي الذي يسيء الي المعاني الجميلة فيحول الغصن الي اقلف وهذا يعني انه بدون علامة العهد القديم والذي يريد هذا هو الشيطان الذي قال انهم في الجنة الاسلامية سيعودون قلف.
والغريب ان الفكر الاسلامي به تعبير ناصري
ففي صحيح البخاري اتى تعبير ناصري
قال: بلى. قلتُ : فلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ في دينِنَا إذًا ؟ قال: إني رسولُ اللهِ ، ولَسْتُ أَعْصِيه ، وهو ناصرِي .
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وايضا
عن ابنِ عباسٍ أنه كان يقول : إنما سُمِّيت النصارى نصارى ، لأنَّ قريةَ عيسى بنِ مريمَ كانت تُسمَّى ناصرةَ ، وكان أصحابُه يُسمَّون الناصريِّينَ ، وكان يقال لعيسى : الناصريُّ
الراوي: ذكوان السمان أبو صالح المحدث:ابن جرير الطبري - المصدر:تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/419
فالقران بالإضافة الى معرفته بلقب المسيح وكان يجب ان يلقبنا بمسيحيين فهو يعرف تعبير ناصري وناصريين من نصر فلماذا لم يستخدمه القران؟ ولماذا يلقبهم بنصارى بمعنى قلف؟ اليس هذا سباب واهانة واضحة من الفكر الاسلامي كعادته؟
الفكر الاسلامي عادة في كل التعبيرات التي ندرسها نجده عن شبه قصد يلوث المعاني الجيدة فحول يسوع من خلاص يهوه او يهوه المخلص الي عيسى المعنى الغير لائق وشرحته سابقا
وايضا حول خيمة الاجتماع الرمز الرائع التي هي 60 ذراع التي رمز حضور الله مع البشر الي خيمة ن ك ا ح في الجنة الاسلامية لفعل الشر وهي 60 ميل
وبدل من حرق زيادة الكبد التي هي رمز للخطية جعل اول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت
وأيضا قال ترجع لحم الغرلة للمختونين لانها رمز للعهد القديم مع الله فهو يريد ان يمحى عهد الدم.
رمز يحف الشارب وهو رمز نجاسة حسب لاويين 13 جعله سنة محمدية
وغيرها الكثير
وبهذا نفهم لماذا يرفض الفكر الاسلامي تعبير مسيحيون
لان تعبير مسيحيون اي تلاميذ المسيح والمؤمنين بالمسيح هو يعني الممسوحين بالمسحة المقدسة وهذا تعبير جميل روحي فهم قديسين بالمسح المقدسة بالمسيح
فلقب المسيح هو المسحة المقدس والمسيحيين اي الممسوحين بالمسحة المقدسة ولكن الفكر الاسلامي يريد ان يدنس هذا المعنى الجميل ويحولهم الي المعنى البذيء الذي قدمه.

ثانيا سياق الكلام
سفر اعمال الرسل 24
24: 1 و بعد خمسة ايام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ و خطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس
24: 2 فلما دعي ابتدا ترتلس في الشكاية قائلا
المتكلمين هنا اليهود الذين يكرهون المسيحيين والذين احتقروا المسيح وصلبوه ويضطهدوا المسيحيين في كل مكان وهنا يطاردون بولس رسول المسيح ويتهموه بابشع الاتهامات ويلقبوه بكل الالقاب المهينة الممكنة.
24: 3 اننا حاصلون بواسطتك على سلام جزيل و قد صارت لهذه الامة مصالح بتدبيرك فنقبل ذلك ايها العزيز فيلكس بكل شكر في كل زمان و كل مكان
24: 4 و لكن لئلا اعوقك اكثر التمس ان تسمعنا بالاختصار بحلمك
24: 5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة الناصريين
24: 6 و قد شرع ان ينجس الهيكل ايضا امسكناه و اردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا
فهذا اللقب ليس لقب مسيحي بل هو اتى من جملة اتهامات اليهود للمسيحيين كشيعة أي طائفة متمردة وينادوا بولس الرسول بانه رئيس شيعة الناصريين احتقارا لهم لان اليهود يحتقروا الناصرة وغير مقتنعين ان شيء صالح ممكن ان يخرج من الناصرة
انجيل يوحنا 1
45 فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ».
46 فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».
فلهذا اليهود الرافضين للمسيح لا يلقبونه بالغصن الذي تنطبق عليه النبوات بل هم يسيؤا للمسيحيين بتعبير الناصريين. بل الاهم من هذا ان اليهود الذين يرفضون ان يسوع هو المسيح فيرفضون ان يلقب هو بهذا اللقب لاهمية لقب المسيح الذي هو المسيح السماوي عندهم وبالطبع يرفضوا ان يلقبوا المسيحيين بهذا اللقب الذي هو غاية في الاهمية عندهم حسب نبوة دانيال
سفر دانيال
7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض

7: 18 اما قديسو العلي فياخذون المملكة و يمتلكون المملكة الى الابد و الى ابد الابدين

9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين
9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة
9: 26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها
فلاهمية لقب المسيح اليهود المعادين للمسيحيين يرفضون ان يلقبوهم بهذا اللقب لان هذا سيعني اعلان ان المسيحيين هم قديسو العلي. وهم قديسين لأنهم مدهونين بالمسحة المقدسة من المسيح فهم مسيحيين

ولكن بولس الرسول رفض كل كلامهم وبقية نص الكلام يوضح هذا
24: 7 فاقبل ليسياس الامير بعنف شديد و اخذه من بين ايدينا
24: 8 و امر المشتكين عليه ان ياتوا اليك و منه يمكنك اذا فحصت ان تعلم جميع هذه الامور التي نشتكي بها عليه
24: 9 ثم وافقه اليهود ايضا قائلين ان هذه الامور هكذا
24: 10 فاجاب بولس اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة احتج عما في امري باكثر سرور
24: 11 و انت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم
24: 12 و لم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب و لا في المجامع و لا في المدينة
24: 13 و لا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي
فهو يقول ان كل ما يقولونه خطأ بجملته ولا يستطيعوا ان يثبتوا شيء واحد منه فهو رفض انه مفسد ورفض انه مهيج فتنة ورفض تعبير انه مقدام شيعة الناصريين ورفض انه ينجس الهيكل
بل بولس الرسول لم يستطيع ان يكمل نقاشه ولكن بعدها بايام قليلة تكلم مرة ثانية دفاعا على هذه الشكاوى اليهودية
سفر اعمال الرسل 24
24: 24 ثم بعد ايام جاء فيلكس مع دروسلا امراته و هي يهودية فاستحضر بولس و سمع منه عن الايمان بالمسيح
24: 25 و بينما كان يتكلم عن البر و التعفف و الدينونة العتيدة ان تكون ارتعب فيلكس و اجاب اما الان فاذهب و متى حصلت على وقت استدعيك
فايضا لم يكمل ولكن مرة ثالثة في نفس القضية ونفس الشكاوي امام اغريباس حدث الاتي
سفر اعمال الرسل 26
26: 27 اتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء انا اعلم انك تؤمن
26: 28 فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا
26: 29 فقال بولس كنت اصلي الى الله انه بقليل و بكثير ليس انت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود
وهنا بولس الرسول وضح ان الانبياء تنبؤا عن المسيح ومن يؤمن بنبوات الانبياء يجب ان يؤمن بالمسيح والذي يؤمن بالمسيح يصبح لقبه مسيحي لانه من اتباع المسيح
وعندما قال اغريباس لفظا لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا اي ان اللقب الرسمي لاتباع المسيح هو مسيحيين مفردها مسيحي بولس الرسول لم يعترض بل شجعه على ذلك وقال انه يصلي ان الجميع يصيرون هكذا اي يصيرون مسيحيين كما ان بولس الرسول مسيحي. فهو رفض لقب ناصريين واستخدم لقب مسيحيين
فالفكرة الأساسية لو نسب المسيح الي قرية ناصره من تواضعه قبل هذا ولانطباق النبوات ولكن اتباعه لن ينسبوا الي هذه القرية الصغيرة وبخاصة بعد قيامته
لو انا انتمى لقرية صغيرة او كبيرة او حتى القاهرة فقد القب بقاهري ولكن اتباعي هنا لن يسموا قاهريين بل سيلقبوا باسمي او لقبي.
فجمال عبد الناصر الذي ولد في حين باكوس اتباعه يسموا ناصريين ولا يسموا باكوسيين
فبولس الرسول وكل اتباع المسيح كانوا يلقبوا مسيحيين
سفر أعمال الرسل 11: 26

فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةًكَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَأَوَّلاً.
فاول لقب للمسيحيين هو تلاميذ المسيح ثم أصبح اللقب الرسمي مسيحيين
سفر أعمال الرسل 26: 28

فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْأَصِيرَمَسِيحِيًّا».

رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 16

وَلكِنْ إِنْ كَانَكَمَسِيحِيٍّ،فَلاَيَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هذَاالْقَبِيلِ.
فالكل لقبوا نفسهم بمسيحيين حتى بطرس الرسول يلقب نفسه مسيحي.

ثالثا اقوال المفسرين
المفسرين اجمعوا ان لقب شيعة الناصريين كان يقوله اليهود كإهانة للمسيحيين
الشرقيين
ابونا انطونيوس فكري
فاننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين.
شيعة الناصريين= فيها استهزاء. ونلاحظ أن اليهود هنا يسمون المسيحية أنها شيعة أي بدعة.

ابونا تادرس يعقوب
* لقد ظنوا أنهم يقولون هذا كنوع من التوبيخ "الناصريون"، بهذا يريدون تحطيمه، لأن الناصرة موضع وضيع. قال: "وجدنا هذا الرجل". انظروا كيف يشوهون سمعته بخبث، فبقولهم "وجدناه" يبدو كمن يتسلل دومًا خفيه، وأنه بصعوبة تتبعوه حتى وجدوه، مع أنه كان في الهيكل لمدة سبعة أيام[887].
القديس يوحنا الذهبي الفم

جيل
and a ringleader of the sect of the Nazarenes; not Nazarites, as Calvin seems to understand the passage; for these were men of great repute among the Jews, and for Paul to be at the head of them would never be brought against him as a charge: but Nazarenes, that is, Christians, so called by way of contempt and reproach, from Jesus of Nazareth; which name and sect being contemptible among the Romans, as well as Jews, are here mentioned to make the apostle more odious.

بارنز
Of the Nazarenes - This was the name usually given to Christians by way of contempt. They were so called because Jesus was of Nazareth.

بيكر
Perhaps this party was taunted with the name Nazoraioi by orthodox Jews, who by Christian times applied the term of disrespect, knowingly or ignorantly, to the new Christian sect.” Tertullus attempts to portray the so-called Nazarene sect as a political party, but he fails, because Felix is acquainted with the Christian faith (v. Act_24:22).

خلفية الكتاب المقدس
“Sect” is not a derogatory term in itself. “Nazarenes” (a term Jewish Christians in time generally applied to themselves) was perhaps originally an insult,

مكارثر
ringleader … sect of the Nazarenes. The second charge brought against Paul was sectarianism (heresy). Tertullus' contemptuous reference to Christianity as "the sect of the Nazarenes" (cf. Act_6:14; Joh_1:46; Joh_7:41, Joh_7:52) was intended to portray Paul as the leader of a messianic sect posing a danger to Rome.
وغيرهم كثيرين.
فالمفسرين المسيحيين وضحوا ان اليهود لقبوا المسيحيين بناصريين كإهانة ولكن لقبهم الحقيقي لأنهم اتباع المسيح هو مسيحيين
بل حتى المؤرخين الغير مسيحيين ذكروا ان لقبهم مسيحيين
وفي مقدمتهم يوسيفوس فلافيوس اليهودي ويقول
The Works of Flavius JosephusAntiquities of the JewsBook 18Chapter 3
He was [the] Christ. And when Pilate, at the suggestion of the principal men amongst us, had condemned him to the cross, those that loved him at the first did not forsake him; for he appeared to them alive again the third day; as the divine prophets had foretold these and ten thousand other wonderful things concerning him. And the tribe of Christians, so named from him, are not extinct at this day.
سبط المسيحيين

فما وصلنا له حتى الان ان تعبير ناصريين هو ازدراء استخدمه اليهود ضد بولس الرسول ولكن التعبير اللائق هو مسيحيين لأنهم ممسوحين بالمسحة المقدسة المسيح. ولكن الفكر الاسلامي لم يكتفي حتى باستخدام تعبير ناصريين الغير صحيح رغم انه يعرفه ولكن حوله الي ما هو احقر وأقذر في الفكر الاسلامي وهو تعبير نصارى المسيء

طائفة او شيعة الناصريين
حتى لو افترضنا جدلا أن الإسلام يقصد المتهودين فهذا خطأ
هذه طائفة يهودية مسيحية ويلقبهم الكتاب بالمتهودين فهؤلاء امنوا بالمسيح وامانوا انه ولد من عذراء ولكنهم تمسكوا بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود ولأنهم في نفس الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص يوسابيوس القيصرى – تاريخ الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 3 , 5 ص 156
وهؤلاء هم الذين رد عليهم مجمع الرسولي الاول الذي عقد في اورشليم تقريبا سنة 49 م وذكر في سفر اعمال الرسل اصحاح 15 سبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنهم أن يخلصوا : " وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا". أعمال 15: 1
فهي طائفة مرفوضة قاومها المسيحيين

فأكرر اسم تلاميذ المسيح هو مسيحيين لأنهم اتبعوا المسيح وهم ممسوحين بالمسحة المقدسة
واليهود يلقبوهم بالناصريين كاسلوب احتقار ولكن الاسلام الذي يعرف تعبير المسيح واستخدمه وعرف تعبير ناصريين واستخدمه لكنه يلقب المسيحيين بلفظ نصارى للاهانة لانه فكر شيطاني.

وفي النهاية اريد ان اقول شيء.
انا لو أنسان محترم واتعامل مع شخص ألقبه باللقب الذي يفضله هذا اقل نوع من أنواع الاحترام فالسرياني الذي يفتخر بهذا اللقب ألقبه بالسرياني او السريانيين. وشهود يهوه الذين يفتخرون بهذا نلقبهم بلقب شهود يهوه رغم رفضنا لفكرهم وهم لا يشهدون ليهوه. والعلمانيين يفضلون هذا اللقب فنلقبهم به رغم ان العلم ليس في صفهم ولكن هذا ما يفضلونه كلقب.
المسيحيين يفتخرون بهذا اللقب فلماذا الاسلام يصر على رفض ان يلقبهم باللقب الذي يفضلوه ويفتخروا به؟ لمذا اسلوب الاجبار حتى في الالقاب؟
لو الاسلام كان فيه أي نوع من أنواع الاحترام للأخر ونعلم ان هذا غير موجود فيه لكان لقب المسيحيين باللقب الذي يفضلوه وهو المسيحيين. ولكنه لانه فكر اسلامي لا يحترم الاخر كعادته لانه شيطاني يلقبهم بما لا يفضلوا وهو نصارى بدل من يلقبهم بلقب التقديس وهو مسيحيون.

والمجد لله دائما
 
قديم 28 - 01 - 2016, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 10930 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,379

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإساءة والغُفران
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإساءة والغُفرانإنّ حدوث إساءة أو أذيّة متكرّرة ولا سيّما من أشخاص لهم مكانة خاصّة عندنا، تسبّب لنا جروح داخليّة عميقة إذا لم نعرف أن نتعامل معها بطريقة صحيحة وتركناها في الداخل. هذه الجروح ستولِّد لدينا مشاعر مرارة، التي تؤدّي إلى نتائج صعبة وخطيرة، وقد تقود إلى تدمير حياة الإنسان تماماً. إنّ ظهور المرارة في داخل الإنسان وتركِها سوف يقود إلى وجود روح عدم الغفران، الذي يؤسِّس بدوره لخَلق مشاعر الرَّغبة في الإنتقام من الشَّخص الذي تسبّب في الأذيّة أو الإساءة.
لقد حاول بعض حكماء الناس التطرّق لهذا الموضوع، فالزّعيم الهندي "المهاتما غاندي" قال: "إنّ الضّعيف لا يمكن أن يغفر، فإنّ الغفران هو صفة الأقوياء". أمّا زعيم الحقوق المدنيّة للزّنوج في أميركا "مارتن لوثر كينغ" فقد قال: "إنّ المرارة أكثر من مجرّد نظرة سلبيّة للحياة، إنّها مُدمِّرة للنّفس أيضاً. فعندما تحتفظ بإرادتك بضغينة تجاه شخص آخر فإنّك تفتح الباب للشّيطان ليُدمِّر نفسك وجسدك، أيضاً سوف تُسَيطر عليك أفكار الكراهية والإنتقام حتى القتل، بالإضافة للأمراض الجّسديّة التي لا نهاية لها".
عزيزي القارىء، حقاً إنّها مشكلة عويصة نُعاني منها كلّنا في هذه الحياة، وبالطّبع علينا معالجتها حتّى لا تكبر وتتفاقَم وتتأصّل فينا. وكي نساعِدَ أنفسنا على البَدء بمعالجة هذه المشكلة في حياتنا، لنستعرض بدايةً ثلاثة أمور أساسيّة وهامّة:
أولاً: الغُفران غير الصّحيح وغير الحقيقي:
- محاوَلةْ نِسيان ما حدث وعدم ذِكره من جديد.
- التّظاهر بالقدرة على الاحتمال وعدم التّأثُّر، أو تجاهُل ما قد حدث.
- إظهار مشاعِر وانفعالات وقتيّة، للخوف من المصارحة الفعليّة.
- استرجاع حوادث الماضي في كلّ مناسَبة يأتي فيها ذكر الشّخص المُسيء أو الحَدَث القديم.
- الإصرار على طَلَبْ التّغيير من الشّخص المُسيء قبل تقديم الغفران والمسامحة.
ثانياً: مُبرِّرات عدم الغُفران (أمور يخترعها الشّخص المُساء إليه):
- الإساءة كبيرة جداً ولا يمُكنني تحمُّلها.
- إذا غَفَرتْ فهذا سيُعطي المسيء فرصةً أخرى لتَكرار الإساءة وربما أكثر من الماضي.
- الذي أخطأ لا يُقرّ بأنه قد أخطأ ولا يُظهِر أي استعداد للأسف والتّراجع عمّا فعل.
- المخطئ لابدّ أن يُعاقَب وهذا قانون الله العادل لذلك أنتظر العِقاب قبل أن أغفُرْ.
- يمُكنني الغفران في مرّات كثيرة لكنّني لا أستطيع أن أنسى ما حدث.
ثالثاً: نتائج عدم الغُفران ووجود المرارة في النّفس:
1- على الشّخص نفسِه:
- الإنحناء النّفسي الذي قد يقود إلى الاكتئاب.
- مشاكل جسديّة عُضوية، مثل الصُّداع وأمراض المعدة والعضلات.
2- على علاقة الشّخص بالآخرين:
- تَوَلُّد مشاعر غير واعية لرغبة في الانتقام من الشخص الذي تسبَّبَ في الأذيّة.
- عدم القدرة على قبول الغفران من الآخرين لأي خطأ يرتكبُه هذا الشّخص نفسه.
- الشّعور بالرّفض والوحدة وعدم القدرة على تقديم المحبّة للآخرين أو التّمتّع بمحبّتهم.
- تَوَلُّد روح الانتقاد والإدانة المُستمرّة للآخرين.
- تبرير التّصرّفات الخاطئة واستخدام أسلوب المُناوَرة والإسقاط في التّعامُل مع الآخرين.
3- على علاقة الشخص بالله:
- عدم القدرة على التّمتّع بغفران الله الأبوي في حالة السّقوط أو الزَلَّة.
- صلاة غير مؤثِّرة لوجود فاصل بين الإنسان وبين الله، للشّعور بالذّنْب وعدم القدرة على الغفران.
- تَوَلُّد مشاعر القلق والخوف والرِّثاء للنّفس، التي تقود إلى إضعاف الإيمان وضعف تأثير كلمة الله.
- تعطيل الشّهادة المسيحيّة الصّحيحة وإحزان الرّوح القدس في الداخل. وبعدَ استِعراضٍ شِبه كامل لهذه المشكلة، أدعوكَ لتَفحَص نفسك على ضوء امتحانات الكَشف عن وجود المرارة وعدم الغُفران التالية:
1- امتحان التذكُّر:
هل إذا رأيتَ شخصاً ما، تتذكَّر شخصاً آخر أساءَ إليكَ أو أذاك يوماً ما؟ هل إذا رأيتَ شخصاً ما أساءَ إليكَ من قَبْل تتذكَّر إساءته إليك؟
2- امتحان الاستياء:
هل إذا رأيتَ الشّخص الذي أساءَ إليك تثور داخلك ثورة الغضب والمرارة من جهته؟
هل إذا تذكَّرت أو ذُكِرَ أمامكَ حادث الإساءة أو شيئاً مشابهاً له تشعر بالمرارة في داخلك؟
هل تستطيع أن تُقدِّم المحبّة الصّادقة والموَدَّة العمليّة للشّخص الذي أساءَ إليك أو أذاكَ بدون ثوره غضب أو مرارة تجاهه؟
3- امتحان المسؤوليّة:
هل إذا وقعتَ في خطأ ما أو أسأتَ التصرُّف مع شخص معيَّن تُلقي اللَّوم على الأذيّة أو الإساءة التي حدثَت لكَ أنتَ من شخص آخر؟
هل إذا أحسست بضعف روحي في حياتك وتعطَّلَتْ شهادتك العمليّة تُلقي باللَّوم على ما حدث تجاهكَ من إساءة أو أذيّة؟
4- امتحان الإدانة:
هل تُركِّز كثيراً على أخطاء الآخرين وتعيش حياة الإدانة على أي خطأ يصدُر منهم؟
هل تشعر بالرّاحة الداخليّة إذا تعرَّض الشّخص المُخطِىء أو الذي أساءَ إليك لأيّ آلام أو متاعب في حياته، وتعتبر ذلك عقاب الله له على ما فعل من إساءة أو خطأ؟
إذا كان هذا وضعكَ عزيزي القارىء، فاعلَم أنّك حتّى الآن لم تَختَبر الغُفران الحقيقي، وأنَّ المرارة مازالَ أصلها عميق في حياتِك وأنّك تحتاج لخُطوة جَديّة للتحرّر من هذه المرارة المدفونة داخلَك.
إنّ الإنجيل المقدّس لَهُوَ خيرُ دليلٍ ومُرشدٍ لحلّ هذه المشكلة التي تؤرّقنا. ففيه نجد أنّ السيّد المسيح هو القُدوة التي يجب أن نسعى للتمثّل بها. وربما تسأل لماذا؟ لأنه عاشَ ومارَسَ ما كان يقولَه في كلّ مراحل حياته على الأرض وبكلّ تفاصيلها. لقد أَوصى تلاميذه قائلاً في إنجيل متّى 5: 44.
ربّما لا توجد وصيّة من وصايا الرّب يسوع المسيح أصعب من قولِه "أحِبّوا أعداءَكم". لكنَّ السيِّد المسيح استطاعَ أن يُظهِر محبَّته لأعدائه وبشكل واضح. كيف ومتى؟ سوف نجيب عن هذه الأسئلة عندما نتكلَّم عن الغُفران الحقيقي. لكن الآن ما رأيك في أن نرفع قلوبنا إلى الله برغبة صادقة في طلب يد العَون منه قائلين:
"إلهَي السّماوي القدّوس، أيّها الآب الحَنون، أتقدّم إليك اليوم بكلّ ما في داخلي من مشاعر مرارة وحُبّ انتقام. أعترف بأنني أعيش حالةً من الغُفران الغير حقيقي. أطلبُ منك أن تعطيني القوّة كي أحافظ على رَدّة فعلي تجاه من أساؤوا إليّ. ساعدني حتى أتعلّم كي أغفر لكلّ من أساء إليّ وأخطأ في حقي. أنا بحاجة أن تتعامل معي شخصيّاً في هذا الموضوع لأنّه يؤثِّر سلباً على علاقاتي وعلى عملي وعلى تفكيري. أَثِق بأنّّك قادر على مَنحي السّلام الدّاخلي كي أعود ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه. آمين".
عزيزي إنْ صلّيتَ هذه الصّلاة أم لا، فإنّ موضوعَنا هذا لم ينتهي بعد. فللموضوع جزء ثانٍ سنستَعرِضُ فيه ثلاثةَ أمورٍ هي:
أهميّة الغُفران الحقيقي
- نتائج الغُفران الحقيقي
– خطوات عمليّة للغُفران الحقيقي.
أُشَجِّعك لتَقرأ الجزء الثاني لموضوع الإساءة والغُفران(هل أتركة ....أم أنقذه؟!). صلاتي أن يتكلّم الله إلى قلبكَ وحياتكَ من خلال هذا الجزء. والربّ معك.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024