منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 01 - 2016, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 10851 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يريد كثيرون من الناس، مثل قادة اليهود الدينيين،
أن يروا معجزة ليؤمنوا، ولكن يسوع كان يعلم أن المعجزات لا يمكن أن تقنعهم.
فقد ظل يشفي ويقيم من الأموات ويطعم الآلاف، ومع ذلك كان الناس يطلبون منه إثبات دعواه.
فهل تشك في المسيح لأنك لم تر معجزة؟ هل تنتظر أن يثبت الله نفسه لك شخصيا قبل أن تؤمن؟
يقول الرب يسوع :
"طوبى للذين يؤمنون دون أن يروا" (يو 20: 29).
وأمامنا كل المعجزات المسجلة في العهدين القديم والجديد،
وتاريخ الكنيسة على مدى ألفي سنة، وشهادة الآلاف،
ومع كل هذه الأدلة، فإن الذين لا يؤمنون،
هم إما متكبرون أو عنيدون،
ولكنك إذا آمنت، فستبدأ في ملاحظة المعجزات تحدث في حياتك أنت.
 
قديم 21 - 01 - 2016, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 10852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خمير الفريسيين
مت 16 : 1-12

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خمير الفريسيين



1 وجاء اليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه فسالوه ان يريهم اية من السماء. 2 فاجاب وقال لهم اذا كان المساء قلتم صحو.لان السماء محمرة. 3 وفي الصباح اليوم شتاء.لان السماء محمرة بعبوسة.يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه السماء واما علامات الازمنة فلا تستطيعون. 4 جيل شرير فاسق يلتمس اية.ولا تعطى له اية الا اية يونان النبي.ثم تركهم ومضى

5 ولما جاء تلاميذه الى العبر نسوا ان ياخذوا خبزا. 6 وقال لهم يسوع انظروا وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين. 7 ففكروا في انفسهم قائلين اننا لم ناخذ خبزا. 8 فعلم يسوع وقال لماذا تفكرون في انفسكم يا قليلي الايمان انكم لم تاخذوا خبزا. 9 احتى الان لا تفهمون ولا تذكرون خمس خبزات الخمسة الالاف وكم قفة اخذتم. 10 ولا سبع خبزات الاربعة الالاف وكم سلا اخذتم. 11 كيف لا تفهمون اني ليس عن الخبز قلت لكم ان تتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين. 12 حينئذ فهموا انه لم يقل ان يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كان الفريسيون والصدوقيون قادة اليهود من حزبين مختلفين، وكانت آراؤهم متناقضة تماما في كثير من القضايا. كان الفريسيون يتبعون قواعدهم وتقاليدهم الدينية بكل تدقيق، معتقدين أن هذا هو الطريق إلى الله، كما كانوا يؤمنون بسلطان كل الأسفار المقدسة وبالقيامة من الأموات. أما الصدوقيون فلم يكونوا يؤمنون إلا بأسفار موسى الخمسة، كما لم يكونوا يؤمنون بوجود حياة بعد الموت. واتفق الفريسيون والصدوقيون في معاداة الرب يسوع، فوحدوا جهودهم لمحاولة قتله.

طلب الفريسيون والصدوقيون من الرب يسوع أن يريهم آية من السماء. وربما حاولوا تفسير معجزاته الأخرى على أنها خداع أو من قبيل الصدف، أو يجريها باستخدام قوى شريرة، ولكنهم كانوا يعتقدون أن الله وحده هو الذي يصنع آية في السماء. لقد كانوا على يقين من أن مثل هذه الآية أكبر من قوة الرب يسوع. ومع أن الرب يسوع كان يستطيع بكل سهولة أن يفحمهم، لكنه أبى ذلك لأنه عرف أنه حتى لو صنع معجزة في السماء فلا يمكن أن تقنعهم هذه المعجزة بأنه المسيح لأنهم كانوا قد صمموا فعلا على أن لا يؤمنوا به.

لم يعطهم المسيح معجزة، لأنه لم يأت ليستعرض قوته أمام الناس، بل ليخّلصهم من الخطية. ورد على مجرّبيه بأن الله وهبهم العقل الذى يستطيعون به تمييز حالة الطقس، بوجود شمس مشرقة أو وجود غيم. فإن كانوا قادرين على تمييز حالة الجو، فلماذا لا يهتمون بالأَوْلَى أن يعرفوا النبوات لم يعطهم المسيح معجزة، لأنه لم يأت ليستعرض قوته أمام الناس، بل ليخّلصهم من الخطية. ورد على مجرّبيه بأن الله وهبهم العقل الذى يستطيعون به تمييز حالة الطقس، بوجود شمس مشرقة أو وجود غيم. فإن كانوا قادرين على تمييز حالة الجو، فلماذا لا يهتمون بالأَوْلَى أن يعرفوا النبوات

+++ يريد كثيرون من الناس، مثل قادة اليهود الدينيين، أن يروا معجزة ليؤمنوا، ولكن يسوع كان يعلم أن المعجزات لا يمكن أن تقنعهم. فقد ظل يشفي ويقيم من الأموات ويطعم الآلاف، ومع ذلك كان الناس يطلبون منه إثبات دعواه. فهل تشك في المسيح لأنك لم تر معجزة؟ هل تنتظر أن يثبت الله نفسه لك شخصيا قبل أن تؤمن؟ يقول الرب يسوع : "طوبى للذين يؤمنون دون أن يروا" (يو 20: 29). وأمامنا كل المعجزات المسجلة في العهدين القديم والجديد، وتاريخ الكنيسة على مدى ألفي سنة، وشهادة الآلاف، ومع كل هذه الأدلة، فإن الذين لا يؤمنون، هم إما متكبرون أو عنيدون، ولكنك إذا آمنت، فستبدأ في ملاحظة المعجزات تحدث في حياتك أنت.

يتدافع الجميع لمكان ما عند سماعه بظهور العذراء او احد القديسين ... ويتخذ الجميع ذلك فخرا لاثبات ديانتنا الممسيحية ... بل يطلبون اية من السماء عند التعرض لضيقة او مشكلة ... الا ان هذا يعتبر دليل علي ضعف الايمان عندما نجري وراء المعجزات .. فلنتذكر جميعا قصة الثلاثة فتية وسط اتون النار .. فهم كانوا علي استعداد للموت سواء كان الله سينقذهم ام لا ... نتذكر ايضا توما عندما تاكد من ان الماثل امامه هو المسيح عندما وضع يده علي اثر الجراحات لم يمدحه المسيح علي ذلك وانما مدح الذين امنوا ولم يروا

توضع الخميرة في العجين ليختمر فيزداد حجمه، وتلزم خميرة صغيرة لتخمر كمية كبيرة من العجين. وقد استخدم الرب يسوع الخميرة مثلا ليبين كيف أن شرا قليلا يمكن أن يؤثر في عدد كبير من الناس. فكان تعليم الفريسيين والصدوقيين الخاطئ يضلل كثيرين من الناس، فاحذر من الميل إلى القول : كيف يمكن لخطأ صغير أن يؤثر في الآخرين؟

كان الرب يسوع ايضاً يحذرهم من تعاليم الفرّيسيّين المملوءة رياءً، أى يدعوهم إلى بساطة القلب ومحبة الله والجميع.

+++ لا تفرح بقدرتك على التظاهر بما ليس داخلك حتى تصل إلى أغراضك، فهذا يجعلك تنقسم على نفسك، والناس مع الوقت لا يثقون فيك، ولكن طبّق فى حياتك ما تؤمن به، وإن كان داخلك شر، تُب عنه فتخلص من الرياء.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

صلاة : سيدي القدوس..

مسكينة هي النفس التي لم تلتقِ بعد بينبوع ماء الحياة..
مَنْ يستطيع أن يطفئ لهيب ظمأ الناس؟
مَنْ يستطيع أن ينجو من هلاك العطش إلى الشهوات؟
"يا سيد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي"
ربي يسوع..
أعطني من مياه ينبوعك النقي.. لكي لا أحتاج مرة أخرى إلى قاذورات العالم..
ولكي لا آتي هنا مرة أخرى إلى حيث أماكن العثرة والخطية والضياع..
حقًا إن "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مُر حلو"
فأعطني يا سيدي القدوس أن أرجع إليك..
لأشبع بكَ فأدوس على عسل العالم المُر..
وأنكر الفجور والشهوات..وأكون لكَ إلى المنتهى.
 
قديم 22 - 01 - 2016, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 10853 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما أهمية الصور داخل الكنيسة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصورة هى عمل متكامل يمكن من خلاله أن نتعلم من حياة القديسين ونتمثل بايمانهم وجهادهم
وعندما نتأمل صورة قديس نرتفع بالفكر إلى ما وراء الألوان والمادة – إلى شخص القديس وحياته وجهاده - ونمزج مشاعرنا بمشاعره.
والصور هي كتاب منظور بمجموعة ألوان وكل من يرفضها كمن يرفض أحدث الوسائل التعليمة فالآن لا يوجد تعليم بلا وسائل إيضاح كالصور وغيرها
كما أن الصور تحفظ الإنسان من التشتت وبدلاً من أن يتشتت الفكر بأمور العالم يركز أكثر في سير القديسين وأحداث الكتاب المقدس
تذكروا قول معلمنا بولس الرسول: أنت الذين رُسمَ أمام عيونكم يسوع المسيح وإياه مصلوباً
 
قديم 22 - 01 - 2016, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 10854 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ميلادنا الجديد ونمونا الروحي وانتصارنا على قوى الشرّ والفساد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حسب إعلان الإنجيل فأن النور والظلمة لا يجتمعان معاً، لأن الظلمة حالة سلبية تُعبِّر عن حالة غياب النور، والظلمة ليس لها شكل أو تُعتبر لها كيان أو قوة إيجابية، لأن فور ظهور النور تنتهي الظلمة بالتمام، لذلك فأن روح الحق وروح الضلال لا يجتمعان معاً قط.

فالنعمة الإلهية والخطية مستحيل ان يجتمعان معاً في آنٍ واحد كما يتصور البعض ويتكلمون عن حضورهما معاً في داخل الإنسان المولود جديداً من الله، لكن في الواقع الاختباري حسب الإعلان الإلهي، فقبل أن يدخل الإنسان في السيرة الروحانية المقدسة بالميلاد الفوقاني الفعال بحياة الإيمان العامل بالمحبة، فأن النعمة الإلهية تحث النفس على الصلاح من الخارج، والصلاح هنا لا يُقصد به أن يصير لها أعمال صالحة وأخلاق حميدة بل هو أكثر من هذا بكثير جداً، لأن القصد من الصلاح هنا هو أنها تعمل بالنداء لعودة النفس لخالقها لتتغير وتصير على صورة مجده، وهذا النداء يعوقه تستر عدو الخير في أعماق النفس عاملاً على الحواس غاشيها بالظلمة لكي يسد كل مخارج الذهن المُنيرة ليمنع كل ميل نحو الله الحي، لاهياً النفس بتسهيل طريق الملذات الحسية الجسدية التي تميل نحوها النفس حسب خبرتها التي مرت بها في الشرور.
ومع كل هذا فأن نعمة الله أقوى تغلب الشرير وتبطل كل مؤامراته، حينما يكون في داخل النفس شوق خفي وطوق نحو الله الحي، فهذا الشوق الضعيف تلتقطه النعمة وتتعامل معه فتجذب النفس نحو خالقها وتعينها على التوبة أن تمسكت بها بكل شوق، لأن طبيعة نعمة الله مُشرقة تخترق الظلام الكثيف حتى الأعماق وتصطاد النفس بشوقها الدفين فتنتشلها من الضياع وتُقيمها وتصعدها للعلو الحلو الذي للقديسين ولا تتركها حتى تتوافق مع عمل الله وتدخل في سرّ الولادة الجديدة.
وبعد أن تدخل النفس في فاعلية الولادة الفوقانية وتبدأ المسيرة الروحية الصالحة حسب قصد وتدبير مشيئة الله، تبدأ في حياة التجديد، فينطرد الشيطان من الداخل – تلقائياً – إلى الخارج، والنعمة تصير في الداخل، لأنه أن كان الضلال مالك بالموت حتى أن النفس كلياً كانت ظُلمة، فأن الحق يُنير العينين ويملك بسلطان ويطرد الظلمة ويبدأ في تقديس الحواس جاعلاً هيكل الجسد نفسه مقراً لسكنى الله، إلا أن إبليس لا يهدأ ولا يسكت بل يستمر يُحارب النفس من الخارج، إلا أنه لا يُساكن النعمة ولا يجلس بجوار الحق إطلاقاً، ولا يُشارك الروح القدس في هيكله – حاشا – بل هو يحارب في الأفكار مستغلاً الثغرات التي لم تُغلق عندنا، من جهة الميل الخفي نحو بعض الشهوات الردية التي نحبها ولم ندع النعمة تعمل فيها حتى تزيلها فتتقدس كل حواسنا وتُغلق الثغرات التي من خلالها يحاربنا عدو كل صلاح، ومن هنا نعود للسقوط، لأن الروح القدس الذي يسكن فينا لن يمنعنا بالقوة بل لازالت الإرادة حُره تختار ما يوافقها، لكنه يُحذر وينبه، بل ويعود يحث النفس على التوبة والتخلي عن الملذات المنحرفة لتعود النفس بقوة أعظم مما كانت بتوبتها وخضوعها لعمل الروح القدس فيها.
عموماً يا إخوتي معموديتنا ليست عمل سحري يتم فينا فنصير في التو أبناء لله لنا الحياة الأبدية رغم إرادتنا، لأن النعمة تسكن في أعماق الذهن وتصير مستترة وحضورها مخفي عن الحواس، لكن متى بدأنا نتوق ونشتاق إلى الله عن حاجة شديدة للخلاص من الظلمة التي أحاطت بنا، وحياة الفساد التي خنقتنا وأدخلتنا في الكآبة حتى اننا نتمنى الموت لنخلص من هذه الحياة الشاقة تحت سلطان عدو قاسي يُريد ان يُهلكنا، في هذه الساعة فقط تنقل النعمة خيراتها للنفس عن طريق شعاع نور يتغلغل وينفُذ للذهن، فتتحرك بحواسها الداخلية بفرح وتستقبل هذا النور فتبدأ النعمة في العمل وطرد الشرير، فتدخل النفس في مسيرة الولادة الجديدة في الواقع العملي المُعاش، وتبدأ العطية الإلهية تظهر عذوبتها للذهن بمقدار نمو النفس واستجابتها وتوافقها مع وصية الله المُقدمة بالروح القدس، لأن الوصية تصحبها القوة الإلهية لكي يقدر الإنسان على الحياة بها ببساطة لأن طبيعته الجديدة تتوافق مع الوصية جداً.
ومع ذلك فأن عدو الخير سيظل يحارب النفس من الخارج – كما قلنا سابقاً – لكن الله أعطى النفس أسلحة خاصة لكي تنتصر في هذه الحرب، وأهمها صلاة الإيمان بقوة الاسم الحسن الذي به ننال كل شيء، أي اسم يسوع المسيح ربنا ومخلصنا القدوس الصالح، لأن باسمه يُستجاب لنا لأن فيه لنا النعم والآمين، فأن تمسكنا بالنعمة التي تسكننا وتمسكنا بإيماننا بمسيح القيامة والحياة ولم نميل نحو كل ما هو غريب عن طبعنا الجديد فأننا ننتصر ونغلب بسهولة دون عناء، وكما ينتصر الجندي في المعارك التي يدخلها فيكتسب خبرات جديدة ويصير أكثر تمييزاً ووعياً استراتيجياًن هكذا الإنسان اللابس سلاح الله الكامل فأنه من كثرة الحروب يكتسب الخبرات التكتيكية مُميزاً بين الخير والشرّ بكل دقة ويزداد اتضاعاً بسبب شعورة بعار دنس الأفكار الشيطانية بعد أن تنقى منها بسبب عمل الله فيه وليس بقدراته الخاصة التي فشلت تماماً حينما كان أسيراً تحت سلطان الظلمة والموت الذي كان يعمل فيه للهلاك، لأن ساعة تملك هذا الشعور في القلب والفكر فأنه يعلم حيل عدو الخير ويهرب منها متمسكاً بالحياة الجديدة التي في المسيح يسوع، متحصناً بروح الحياة الرب المُحيي مُمسكاً بسيف كلمة الله محمياً بترس الإيمان وخوذة الخلاص وبشارة إنجيل الحياة.
 
قديم 22 - 01 - 2016, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 10855 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخادم والإحباط

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم والإحباط
ما من شخص يعمل مع الله بإخلاص إلا وسيتعرَّض في طريقه للفشل والإحباط بصور مختلفة. ويجب أن يتوقع الخادم ذلك. وأن الطريق لن يكون ناعمًا ومُكلَّلاً بالنجاح والإنجازات دائمًا، فحتمًا سيواجه صعوبات ومُفشِّلات. وعليه أن يدرك هشاشته كإناء خزفي ضعيف، كما يدرك المحاربات والمقاومات التي سيواجهها، والمعونات والمشجِّعات التي أعدَّتها النعمة له لكي لا يفشل. أما العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى فشل الخادم وإحباطه فهي على النحو التالي:
*
مشاكل صحية وجسدية
كان تيموثاوس شابًا، ومع ذلك كانت أسقامه كثيرة :
لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.
(1تيموثاوس5: 23)،
وبولس لم يستخدم مواهبه المعجزية في شفائه، فقد كان يدرك أن هذه الأمراض نوع من المعاملات الإلهية لبركة نفسه. لكن تيموثاوس كان مُعرَّضًا أن يُصاب بالفشل والإحباط بسبب ذلك؛ فكيف يسمح الرب له بهذه التجارب وهو الذي أعطى حياته للرب وتكرَّس لخدمته؟
لكن بولس شجَّعه لكي ينطلق في خدمته مستندًا على الرب وكفاية نعمته وقُوَّته، مقدِّمًا نفسه قدوة، حيث أُعطي شوكة في الجسد عاش بها شاعرًا بضعفه، لكنه اختبر التعويض الإلهي في الوعد القائل:
«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ»
(2كورنثوس12: 9).
*
مشاكل وأعواز مادية
كان تيموثاوس، كأيّ شاب، له طموحاته الزمنية. وربما كان يرى تسابق الآخرين نحو المكاسب المادية، وكيف أنهم يحقِّقون نجاحًا باهرًا ويكثرون ثروةً، بينما يقف هو عند حد القوت والكسوة. وربما شعر بالإحباط إذ رأى نجاح الأشرار ومعاناة البار. فلماذا يعيش أقل بكثير من أقرانه الذين وصلوا إلى مراكز عالية، ولمعوا في هيئة هذا العالم، وصاروا أغنياء. لكن بولس علَّمه ما هو الغنى الحقيقي، وحذَّره من محبة المال التي هي أصل لكل الشرور، وأن إنسان الله يجب أن يهرب من هذا الشرك، وعلَّمه نعمة الاكتفاء، وحلاوة الاتكال على الله الحي الذي يسدد كل الأعواز، وليس على الغنى الغير يقيني
(1تيموثاوس 6).
*
مشاكل عائلية وأُسرية
نشأ يوسف في بيت مليء بالصراعات، وماتت أمه مبكرًا، وكان إخوته يبغضونه بسبب معاملة أبيه المتميِّزة له. كان البيت مليئًا بالأصنام والشرور والأدبيات المنحطة. تعرضت دينة أخته لتجربة جلبت العار على كل العائلة، وبسبب ذلك عمل شمعون ولاوي أخواها مذبحة مريعة في شكيم. أخيرًا إخوته عاملوه بقسوة وباعوه عبدًا إلى مصر. كان هذا هو الجو الأسري الذي عاش فيه يوسف لمدة 17 سنة. وكم كانت هذه الظروف مُحبطة ومُفشِّلة لشاب يريد أن يعيش تقيًا ويشهد عن الرب ويخدمه. لكن الكتاب يرينا أن الرب كان مع يوسف، وليس فقط أنه لم يفشل، بل كان رجلاً ناجحًا. ورغم الظروف المُرَّة التي أحاطت به لكنه كان شاهدًا أمينًا للرب، وتشددت سواعد يديه. ولكل شاب أو فتاة في ظروف أسرية صعبة يحاول العدو أن يضغط بها للتفشيل، يقول الكتاب:
«لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ،»
فالله لم يعطنا روح الفشل.
*
أسباب روحية
-1-
سقوط الخادم في خطية تسبِّب عثرة للآخرين، وتصبح ثقلاً على ضميره، خاصة إذا تكرَّر هذا السقوط. ففي هذه الحالات يحاول الشيطان أن يضغط على ضميره ويُجسِّم الخطية أمامه، ويجعله ينزوي بعيدًا عن الأنظار، شاعرًا أنه لا يصلح للخدمة. وإذ ينسحب من هذا الميدان يصبح غرضًا سهلاً للعدو لمزيد من الهزائم والسقوط. لكننا في قصة بطرس وإنكاره للرب، ومعاملات الرب معه لردِّ نفسه نتعلَّم كفاية النعمة التي تعالجنا وتسترنا في ضعفنا فلا نفشل
(لوقا 22؛ يوحنا 21).
*
-2-
قلة الثمار وضعف النتائج. لقد توقع إيليا نتائج مُذهلة وإصلاحًا شاملاً نتيجة خدمته. ولما اكتشف عكس ذلك أُصيب بالإحباط وطلب الموت لنفسه
(1ملوك 19).
علينا أن نعمل بكل طاقتنا ونترك النتائج بين يدي الرب. وقد لا نرى نحن الثمار، لكن هذا لا يعني عدم وجودها!
*
-3-
الفشل والخراب العام الذي يسود، وانصراف الناس عن الاهتمامات الروحية، والإحساس بأنه لا جدوى من التعب في الخدمة. فالناس لا يحتملون التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلِّمين يصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات
(2تيموثاوس4: 1-4).
*
-4-
شعور الخادم بعدم القبول وعدم الترحيب والتقدير لخدمته من الآخرين، وربما يسيئون فهمه وفهم دوافعه. وبدلاً من أن يلقى منهم تشجيعًا، قد يصدمونه ويعنفونه. وللشخص البسيط الذي يتفانى بإخلاص في الخدمة، هذا سيكون مُفشلاً ومُحبطًا للغاية. لكن عليه أن يتعلَّم كيف يسحب نفسه إلى الرب ويستمد التشجيع منه، ويُفطَم عن الناس، ويكتفي بابتسامة الرضا من الرب الذي يرى ويعرف كل شيء ويكرم الذين يكرمونه.
*
-5-
ذا زادت أحزان الخادم وتجاربه، وتثقَّل فوق الطاقة، ولم يستطع أن يفهم القصد الإلهي من وراء ذلك. ففي هذه الحالة قد يتعرَّض للفشل والخوار. وهذا ما حدث مع داود أمام اضطهادات شاول.
*
-6-
انتظار الرب لفترة طويلة دون أن يستجيب التضرعات. فالبعض يربطون حماسهم في الخدمة بتحقيق الرب لطلباتهم وتسديد أعوازهم وحل مشاكلهم. فإذا تأخر ذلك يفقدون الحماس ويتقوقعون ويُحبَطون.
*
-7-
الإغراء ببريق العالم وجاذبياته وشهواته. وهذا شرك كبير يهدِّد كل شاب، ويمكن أن يُحوِّله عن الهدف الأسمى في الحياة، وإذا أدمن الملذَّات العالمية فستنطفئ أشواقه للخدمة، وسيعيش ليرضي ذاته ويحقق مصالحه، وديماس هو أكبر مثال على ذلك
(2تيموثاوس4: 10).
*
-8-
رحيل القادة والآباء والمرشدين. هذا قد يسبٍِّب إحباطًا لخادم صغير مبتدئ كان يحتاج إلى المشورة والتشجيع منهم. وهذا ما نراه في يشوع بعد رحيل موسى، وداود بعد رحيل صموئيل، وأليشع بعد رحيل إيليا، وتيموثاوس بعد رحيل بولس. وعلى كل خادم أن يثبِّت نظره على الرب وحده الذي يبقى معنا ولا يتركنا مطلقًا.
ليتنا نتمثَّل بسيدنا الذي واجه كل المُفشِّلات والمقاومات ورُفضت خدمته، لكنه لم يفشل، بل تهلَّل بالروح وقال للآب:
«أحمدك...لأن هكذا صارت المسرَّة أمامك».
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 22 - 01 - 2016, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 10856 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الذهن المستنير ومُعاينة الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما نحيا مع الله بإخلاص بكل مثابرة ودوام صابرين له في الصلاة مواظبين على قراءة الكلمة بغرض وهدف أن نصغي لصوت الله لتنقية قلبنا: "أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به... الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياة" (يوحنا 15: 3؛ 6: 63)، وبهذا فقط نستطيع أن نُعاين الله ونرى مجده بخبرة شخصية داخلية: "أنما صالح الله لإسرائيل لأنقياء القلب... طوبى للأنقياء القلب لأنهم يُعاينون الله... والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً... الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة" (مزمور 73: 1؛ متى 5: 8؛ يوحنا 1: 14؛ 1يوحنا 1: 1)، وبذلك نتشبع من نوره السماوي ونحيا هكذا من خبرة لخبرة ومن عمق لعمق، ومن هذا المنطلق تخرج منا الشهادة السليمة والصحيحة عنه ونخدم الخدمة التي تليق به حسب قصده: "فأن الحياة أُظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا، الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا، وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" (1يوحنا 1: 2 – 3)

فالذهن حينما يبدأ يتأثر بالنور الإلهي يصير شفافاً من ثقل خبرة الفساد التي مر بها سابقاً، حتى انه يرى النور البهي الذي للمجد الإلهي الذي يستمر في إشراقة المُذهل حتى يجعل الذهن أكثر شفافية باستمرار حتى يعاين النور والمجد البهي بأكثر جلاء في كل يوم حسب ما يتشبع من النور الإلهي ويخضع للروح القدس ويحيا بالوصية وبذلك يستمر في التنقية والشفافية والمعاينة الإلهية بمجد فائق سري داخلي على المستوى الشخصي.
طبعاً هذا لا يتم إلا حينما تقوى النفس على الأهواء ولا تعيرها انتباهاً من جهة أنها تنبذ وترفض كل رغبة نحوها بإصرار وعِناد بكل غيرة صالحة على هيكل الله الحي، لأن طالما النفس مُحترفة في التوبة وصادقة في إيمانها متكلة على الروح القدس الذي يشع فينا غلبة ربنا يسوع، فأنها تقوى على الميول الباطلة وتنبذها وتنجح توبتها لأنها مُدعمة بالنعمة المُخلِّصة.
وبذلك يزرع الله في النفس موهبة التمييز والإفراز، فتنجح في التمييز بين النور الإلهي وبين شبه النور المُضلل للنفس، لأن الرسول يقول: الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور (2كورنثوس 11: 14)، لذلك كل المشاهد الروحانية والأحلام وغيرها تستطيع النفس أن تميز بين خداع العدو ورغبات النفس المُضللة وبين النور الإلهي المُشرق، وبالطبع الإنسان الصريح في الإيمان لا يسعى إطلاقاً للمشاهد الروحية الفائقة ولا الأحلام النورانية، بل يسعى إلى البلوغ لمحبة الله، وهذا هو هدف الإنسان الأمين الصادق في الحياة الروحية، وهو أن يحب الرب إلهه من كل قلبه وفكره ونفسه وقدرته، وهذه الرغبة لا تأتي من فراغ بل من عمل نعمة الله لأنها هي التي تدفع الإنسان لهذا الغرض والقصد، ومن هنا نعرف أن كانت النعمة عاملة فينا أم مُعطلة لسبب ما في أنفسنا، وأن كانت مُعطلة فلنفحص أنفسنا على نور كلمة الله مُصلين لكي يكشف لنا الله عن سبب تعطيل النعمة حتى نقدم توبة حقيقية ونعود نحيا لله باستقامة وأمانة حتى يزرع فينا حبه الحلو الذي يجعلنا مرتبطين به بقوة آمين
 
قديم 22 - 01 - 2016, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 10857 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إبيفانيا: έπιφάνεια – Epiphany


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكلمة تعني: "ظهور أو استعلان – manifestation"
واستخدمت الكلمة اليونانية (إبيفانيا) لتشير إلى عيد الظهور الإلهي، أي استعلان الثالوث القدوس عند مياة الأردن، حيث الابن قائم في الماء، وصوت الآب يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"، والروح القدس مثل حمامة نازلاً من عند الآب ومستقراً على الابن الوحيد.

واشتهر العيد في الكنيسة القبطية باسم "عيد الغطاس"، وهو الاسم المعروف به أيضاً في الكنيسة المارونية، ويعرف باسم "عيد الدَّنح" في الكنيسة السريانية. أما الكنيسة الغربية فدُعيَّ فيها باسم: ثيؤفانيا – Θεοφάνια – Theophany أي "الظهور الإلهي"
وقد ظهر هذا المصطلح أول مرة في القرن الخامس، وقد دعاه البابا ليو الأول (461م) بهذا الاسم في عظاته.

واحتفل بعيد الظهور الإلهي في الشرق منذ البداية قبل أن يُعرف عيد الميلاد كعيد مستقل قائم بذاته، حيث كان يحتفل بالعيدين معاً في 6 يناير. أما أول إشارة وردت عنه كعيد للاحتفال بعماد الرب في الأردن فكانت من مصر بدءاً من القرن الثالث الميلادي.

وبدءاً من القرن الرابع الميلادي احتل العيد مكانة رفيعة في الكنيسة الجامعة كواحد من أهم ثلاثة أعياد مسيحية عي الفصح والعنصرة والإبيفانيا. وتذكر عنه الدسقولية العربية (وهي الترجمة العربية للمراسيم الرسولية) (النصف الأول من القرن الرابع):
"أعملوه في السادس من الشهر العاشر للعبرانيين، وهو الحادي عشر من الشهر الخامس للمصريين (أي 11 طوبة)" (الباب الثامن عشر)

ويعمل في هذا العيد طقس "قداس الماء" الذي يتمم في هذا اليوم، وهو قداس كامل، ويسبق قداس الإفخارستيا في هذا اليوم.

وفي لحن الثلاثة تقديسات الذي ترتله الكنيسة القبطية باليونانية قبل أوشية الإنجيل وهو:
(أو إن يورادني فابتيستيس أليسون إيماس) أي (يا من أعتمدت في الأردن، أرحمنا).

أنظر: معجم المصطلحات الكنسية – الجزء الأول – (ص39 – 41)
الكاتب: راهب من الكنيسة الشرقية


+++ _________________ +++ __________________ +++


+ أطلب الله من كل قلبك وعلى الله أجعل كل أمرك.
+ لأنه الفاعل عظائم لا تُفحص وعجائب لا تُعد.
+ الذي يُشبع بالخير عمرك،
+ الجاعل المتواضعين في العُلى،
+ المنجي البائسين،
+ الرافع الحزانى إلى حضنه مطمئنين،
+ الذي صار للذليل رجاء، وللمعتل دواء، وللميت قيامة وحياة...
++ أفرح بإلهك الحي، لأنه هو الذي اتى في تواضع مُذهل ليرفعك إليه،
++ أفرح بإلهك الحي، لأنه ارتضى أن يتخذ جسداً ويجوع ويعطش مثلك وهو الذي يُشبع الخليقة كلها،
++ أفرح بإلهك الحي، لأنه هو الذي يُشبعك من فيض نعمته ويُشرق على قلبك بنوره العظيم، ويرويك بالماء الحي ليرد لك الحياة التي ذهبت عنك فجلست في مرارة الموت بعيداً عنه في زمان تيه طويل عانيت فيه،
++ أفرح بإلهك الحي، لأنك كنت أعمى ضال عن الحياة ولا ترى النور، ولم يعد فيك القدرة على أن تقف أمام الحياة وتواجه الموت بانتصار، وقد صار بنفسه قوتك وخلاصك وحياتك الأبدية التي لا تزول.
+++ أنها الآن ساعة فرح وساعة بهجة لكل نفس يائسة، لأنه ينبغي أن تدخل في عيد الخلاص والبهجة وهو عيد الظهور الإلهي الفائق، لأن في القديم كان شعب إسرائيل يحفظ الأعياد بدقة ويوفي حقها الطقسي بكل دقة وتدقيق، ولكن بسبب أن قلبه كان تواقاً للشرّ فأنه لم يحفظ العيد كما ينبغي، لذلك قال لهم الله على فم النبي: [ وأحوَّل أعيادكم نوحاً، وجميع أغانيكم مراثي ] (عاموس 8: 5)، أما اليوم فاختلف الصوت واختلف الأمر كله:
+ وذلك لأن الرب لم يأتِ ليدعو أبراراً أو اُناس علماء وفهماء لعيد ظهوره الخاص، بل دعا أطفاله الصغار، وكل من هو بائس وأعرج وأعمى وعُريان، أتى لكل من هو شاعر بالموت يحيط به، واليأس دمرّ حياته كلها، ولم يعد له أمل ولا رجاء في شيءٌ ما قط، لأنه يشعر بثقل في نفسه ويُبصر جسامة خطاياه الكثيرة، أو لا يستطيع أن يحيا لأن كل ما حوله قد خنقه، وليس من مسعف ولا من مُعين، ولكن الرب معينه وهو الذي أتى ليدعو الكل إليه، فقد أكد لنا أنه يحوِّل أحزاننا إلى فرح بثمار التوبة، لذلك اليوم هو عيد توبتنا، فمن لم يتب بعد فليتب فوراً الآن، ومن تعثر في الطريق فليقوم الآن ويرجع للرب إلهه الحي، وليحفظ كل واحد نفسه بثوبه الجديد الذي ناله من الله مخلصه، ثوب العفة والطهارة، ليحفظه بغير دنس لكي يؤخذ إلى جمال البرّ السري المعُلن من الله لكل قلب تائب يطلب مجده، ومن له الإضاءة والفهم وانفتاح الذهن الداخلي ويُدرك بنقاوة قلب تقدس بكلمة الله فأنه يرث وعد الكرامة الروحية ويحيا في عطية التبني متمتعاً بروح البنوة الذي به يصرخ للآب أبيه على نحوٍ خاص في الابن الحبيب قائلاً: أبا أيها الآب
++++ فمن يحفظ عيد الظهور الإلهي في قلبه كما ينبغي يدخل في السيرة الروحانية بتقوى ملتمساً بإيمان حي وجه الله، طالباً مجده، متكلاً على رحمته ومعتمداً على قوة غفرانه المُعطى مجاناً، لأن أن كنا نؤمن فعلاً أن الله أرسل ابنه مولوداً من امرأة تحت الناموس وهو حمل الله رافع خطية العالم، الله الظاهر في الجسد لأجلنا، فلنقم من غفلتنا – الآن – ونعود إليه سريعاً بتوبة حقيقية، لأن التوبة عطيته الخاصة ونداءه المُفرح لنا، لكي نتمتع بغنى نور وجهه، لأنه لن يستجيب لنا أن لم نتب الآن طالبين وجهه المُنير:
[ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)،
لأن عيد الظهور الإلهي هو عيد النور وإشراقه، ولن يُشرق علينا أن لم نتب طالبين اسمه، فمن يُريد أن يُعاين نور الله المُشرق فليُعاينه بالنور، لأنه مكتوب:
[ لأن عندك ينبوع الحياة، بنورك نرى نوراً ] (مزمور 36: 9)
 
قديم 23 - 01 - 2016, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 10858 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"كيف تصنع سلاماً"
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان هناك أب يريد أن يعلم ابنه التسامح والتصالح مع الآخرين وكان الابن من آنٍ لآخر يشكو له من أن أخاه يضربه ويصيح في وجهه. فقال الأب له:{في كل مرة يغضبك أخوك، تعالى وسوف أعطيك خمسة جنيهات}.
فبدأ هذا الابن يفرح بعد أن كان يغضب في كل مرةٍ يضايقه أخوه، لأنه سيأخذ خمسة جنيهات عن كل مرةٍ. فما الذي حدث؟ لقد تغيرت نظرته، أصبحت عينيه لا تنظر إلى أخيه الذي جرحه، وإنما أصبحت موجهة إلى المكافأة
. وهذا ما قاله لنا الرب.{ طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ}
علينا أن نفرح إذن في كل مرةٍ يضايقنا فيها شخص، لأن الله سيضع في حسابنا في السماء أجراً سمائياً فإذا كنت تسعى للمصالحة مع أخيك، ولكن أخاك كلمك بما لا يليق، فافرح ولا تغضب لأن أجرك عظيم في السماء.
 
قديم 23 - 01 - 2016, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 10859 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ام النور تظهر لرجل مشلول فى الليل وكانت المفاجاه وتنفيذ الاتفاق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان فى راجل اسمه عمى ابراهيم مشلول القدمين فى حارة سرى وكانت يوميا تمر ام عبد السيد (ام الغلابه ) وتراه يستعطاء من الماره وكانت من عادت ام عبد السيد انها تنقله بين الجهتان من الشارع لم تعدى عليه عشان تخدم الفقراء بالمنطقة ولم الشمس تطلع فوقه عشان تحميه من شدة الحرارة والصيف الصعب .

وجات فى فتره ام عبد السيد انشغلت جامد ومكنتش بتعدى عليه وقت كبير ولم رجعت لفيت عمى ابراهيم تعبان خااااااالص ةالشمس حرقته ومحدش قكر ينقله من مكانه او حتى يحميه او ينقله من مكانه حتى حزنب ام عبد السيد كتير وقعدت تعاتب ربنا وتبكى بشده وهي تقول له "صدقني ما أنقله،
يارب قلبك يبقى حديد، إيه ده ..
إيه يابويا ده ؟
طب بصى يارب انت اشقى رجل ليه وانا التانيه هعمله عكاز ليها يمشى عليه وكان صعبان عليها من ربنا اوى .
وفعلا جاه فى الليل والعذارء ظهرت ليه وهلت بنورها عليه وشفيت رجل واحده ليه زاى ما طلبت ام عبد السيد والراجل من الفرحه والذهول وهول المفاجاه عليه قام يرقص ويشكر الرب على الا عمله معه وطلع يجرى على بيت ام عبد السيد وحسب اتفاقها من الله جابتله العكاز الا وعدت بيه .
 
قديم 23 - 01 - 2016, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 10860 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ ... (1)









وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ ... (1)
واحد من أعظم المخلوقات الملائكيه التي خلقها الله، ولم يصل أحد غيره إلى مركزه العالي في حضره الله؛ لكنه طُرد خارجًا، وبعد أن كان نورًا أضحى ظلمةً، وبدل الجمال الكامل صار القبح بعينه، وبعد أن كان في ذات حضره الله، أصبح مصيرة الظلمة الأبدية!!
فمن هو هذا وما سر خرابه وهلاكه؟
إنه
“ زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ ”
واحد من أعظم الملائكه الكروبيم والذي أصبح بسقوطه :
“الشيطان”. و“زهرة” تعنى بالعبريه “هيلل” أي “اللامع أو المضيء”، و“بنت الصبح” تعنى “مثل الكوكب اللامع”.
*
صفاته وامتيازته كما يعلنها الله :
-1-
«..أَنْتَ خَاتِمُ الْكَمَالِ، مَلآنٌ حِكْمَةً وَكَامِلُ الْجَمَالِ.»
(حزقيال 28: 12)
لقد خلق الله هذا المخلوق ملآن حكمة وكامل الجمال، وكان يعكس ضياءه بواسطه أحجار كريمه متنوعة، مثل العقيق الأحمر والياقوت الأصفر.
-2-
«أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ، »
(14)
فلقد كان واحد من الملائكة الكروبيم، والذين ترتبط خدمتهم وعملهم بالقضاء وتنفيذه. وبينما كانت الملائكة السرافيم تطوي أجنحتها في حضرة الله، مغطّية رجليها ووجهها، كان هذا الكروب يبسط (أي يفرد) جناحيه؛ مما يدل على ما كان له من إمكانيات خاصة.
-3-
«عَلَى جَبَلِ اللهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ».
(14)
أي أنه كان قريبًا جدًا من عرش الله، وكان يعاين حضرة الله وقداسته وأيضًا أمجاده النارية
« لأَنَّ إِلهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ ».
فلم يكن في كل الكون من هو أعظم منه إلا الله الذي خلقه، والذي منحه هذا السلطان، وعيَّنه ليكون بالقرب من عرشه
(«وَأَقَمْتُكَ» أي عينتك).
*
عزيزي..
أليست هذه الظروف الرائعة والجو السماوي والإمكانيات العظيمة تقود صاحبها لحياة السجود الدائم لله العلي والعيشة في خدمته؟
أوَلا تهيّء لصاحبها حياه في السماء؟
لكن ما حدث..
أن إمكانياته لم تحفظه من الكبرياء والتفكّر في الإثم، ومن ثم الطرد من حضرة الله.
والسؤال:
ما الذي فعله هذا الكروب؟
وما هي خطيته؟
وماذا جرى له؟
*
في إشعياء النبي نجد الإجابه:
«كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟

كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ:
أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ ».
(إشعياء14: 12-15)
ويمكن أن نستخلص خمسه أسباب لسقوطه وهلاكه كالآتي:
-1-
أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ:
كان لهذا الكروب الحق أن يمثُل أمام الله في السماوات، لكنه طمع أن تكون هي مقرَّ ملكه الدائم، ونسى أن :
« السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ لِلرَّبِّ،.. »
(مزمور115: 16).
لقد تمرَّد المخلوق وتطاول على من عمله!!
فيا له من تطاول!
-2-
أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ :
لم تصبح مشغولية هذا الكروب بخدمة كرسي الله، لكنه تطلع إلى كرسيه هو، فالخادم يريد كرسي سيده!!
فيا لها من نذالة وخيانة!!
-3-
وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ :
وجبل الاجتماع يعنى “مكان الحكم” الذي فيه يأتي الملائكة ليقدِّموا تقاريرهم إلى الله :
(أيوب1:6).
لقد أراد أن يأخذ هو ذات المكانة. فيا للطمع!!
-4-
أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ:
السحاب يكلِّمنا عن حضور الله وأمجاده :
«..الْجَاعِلُ السَّحَابَ مَرْكَبَتَهُ،..»
(مزمور3:104).
لقد قال الله مرة:
« وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، »
(إشعياء 42: 8)
وهذا الكروب المتعجرف يريد أن يأخذ مجد الله شخصيًا. فيا له من اختلاس!
-5-
أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ :
ولقد اختار هذا الاسم من ضمن أسماء الله، لأنه يعبِّر عن رفعة الله وسموه؛ فأراد لنفسه ما يخص جلال العلي.
فيا له من كبرياء!!
*
أخيرًا بماذا حُكم الله عليه؟
ما أن تطاول وتكبَّر هذا الكروب المظلَّل على خالقه حتى جاء عليه القضاء الإلهي:
-1-
«.. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ.»
(حزقيال 28: 16)
لقد طرده الله من الحضرة الإلهية للنار الأبدية. فيا للخسارة!
-2-
«انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.»
(إشعياء 14: 15)
لقد أراد أن يصعد، لكنه انحدر. ورغب أن يرتفع، فطُرح إلى أسافل الجب؛ لأنه :
« قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ.»
(أمثال16:18).
*
عزيزي..
أليس لنا درسًا وعبرة من هذا المتكبر الساقط والجميل الهالك؟
أولاً:
حذار من الكبرياء والزهو والإعجاب بالنفس. فآه مِن تطاول القلب وتمرّده على خالقه. وآه من الوهم الكاذب، بأنك لست في حاجة لله ومحبته وفداءه :
«..أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ،... »
(رؤيا17:3)،
والظن أنه فى استقلالك عن حياة الله ستصل إلى قمم الجبال وفوق كواكب العلي!
حذار فما سقط فيه إبليس يريد أن يوقعك فيه لتكون معه في الجحيم الأبدي.
ألا تصلي معي :
«اِحْفَظْنِي يَا اَللهُ لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.، قُلْتُ لِلرَّبِّ: «أَنْتَ سَيِّدِي. خَيْرِي لاَ شَيْءَ غَيْرُكَ... تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ.»
(مزمور1:16-2 ;11).
*
ثانيًا:
حينما أخطأ هذا الكروب، لم يُعِدَّ له الله فداءً بل قضاءً. لكن نعمة الله أعدّت لي ولك، نحن المذنبين، خلاصًا هذا مقداره؛
« لأَنَّهُ حَقًّا لَيْسَ يُمْسِكُ الْمَلاَئِكَةَ، بَلْ يُمْسِكُ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ. »
(عبرانيين2: 16).
أي أن الله لم يقدِّم يَدَه مخلِّصًا ومساعدًا الملائكة الساقطة (إبليس ومجموعته)، بل ينتظرهم دينونة عظيمة. لكنه قدَّم ابنه على الصليب، وبه يخلِّص كل من يلجأ إليه بالإيمان
(للذين يتمثلون بإيمان إبراهيم).
ألا تشعر بنعمة الله المخلِّصة المتجهة لك، ألا تقدِّر معي امتيازنا بخلاص المسيح :
« وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. »
(رومية5: 8).
أرجوك صديقى، أن تستفيد بفرصة الخلاص التي لم يأخذها هذا الملاك الساقط
“زهره بنت الصبح”.
وحذار أن يخدعك فتكون معه إلى أبد الآبدين في بحيرة النار المُعَدَّة لإبليس وملائكته.
(يتبع)
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024