21 - 01 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 10831 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني ذراع الإله الممدودة؛ والمُعبِّر عن معونته، وشفائه، وخلاصه، وتحريره للعالم. وأنني بركة لجيلي وعاكس لأمجاد، ونِعم، وامتيازات الألوهية، مبارك الرب الإله |
||||
21 - 01 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 10832 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعه يعبّر عن نفسه من خلالك
وَجَرَتْ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ كَثِيرَةٌ فِي الشَّعْبِ. وَكَانَ الْجَمِيعُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ. أعمال 12:5 يُمكن للرب أن يستخدمك إذا سمحت له بذلك؛ ويمكنه أن يفعل أي شيء بواسطتك إن أخضعت نفسك له. فهو بالفعل قد باركك وجعلك بركة؛ والآن هو يطلب أن يبارك العالم بواسطتك. وهو يحتاج إليك تماماً كاحتياجكَ له. وعندما تدرس الكتاب، سوف تصبح أكثر وأكثر على بيِّنة لمدى احتياج الرب لكَ، لأنه بواسطتك فقط يُمكنه أن يُظهِر صلاحه، ونعمته، وحكمته، وفضله للعالم. فهو يتوق لأن يُعبِّر عن نفسه من خلال أولاده لا يمكن للإنسان الطبيعي أو غير المتجدد أن يعرف مَن هو الإله حتى يتقابل معكَ، لأن الرب قد اختارك لكي يُعبِّر عن إرادته وطبيعته إلى عالمك من خلالك. وقال الرسول بولس في 2 كورنثوس 19:5، "أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (أودع إلينا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ."إن الرب أظهر نفسه للعالم بيسوع المسيح. ولكن، قبل صعوده المجيد، قال يسوع في يوحنا 16:14، أنه قد طلب من الآب أن يرسل لنا "مُعزياً (مُريحاً) آخر،" يمكث معنا إلى الأبد؛ والآب قد فعل. أعمال 4:2 إن الروح القدس يحيا فيك اليوم، حتى إنه يُمكنك أن تُظهِر حياة المسيح، في كل مكان أنت فيه! إن الناس لا يرون الروح القدس، ولكنهم يرونك، لأنك أنت صورته (أيقونته) الكاملة؛ وقد أصبحت رجلاً أو امرأة " فيك المسيح". فهو يضحك، ويبتسم، ويبارك، ويلمس العالم بواسطتك. وهو أيضاً يُصلي ويتشفع من خلالك: "وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا" (رومية 26:8). وهو يُعبِّر عن الحياة الإلهية وعن إيمانه من خلالك ومن خلال مشاركتك الفعَّالة في العمل الإلهي الأول، الذي هو رِبح النفوس، سوف تختبر إظهارات أكثر لحبه، وشخصيته فيك. وهذه هي حقيقة المسيحية؛ أن تكون الناشر أو الموزع لبركات الإله أُقر وأعترف بأنني ذراع الإله الممدودة؛ والمُعبِّر عن معونته، وشفائه، وخلاصه، وتحريره للعالم. وأنني بركة لجيلي وعاكس لأمجاد، ونِعم، وامتيازات الألوهية، مبارك الرب الإله |
||||
21 - 01 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 10833 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
21 - 01 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 10834 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نسمة الفهم
وَلكِنَّ فِي النَّاسِ رُوحًا، وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ أيوب 8:32 إن الكلمة العبرية لـ "نسمة" هي Neshamah ، وهي تعني رياح أو نفخة. لذلكَ، وارتباطاً بالنص، نقرأ الشاهد أعلاه، "وَلكِنَّ فِي النَّاسِ (الإنسان) رُوحًا، ورياح أو نفخة الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ (تعطيهم فـَهماً)." ويذكرنا هذا بما فعله السيد في لوقا 24، عندما ظهر لتلاميذه، بعد قيامته. يقول الكتاب، "... فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فِهْمَهُم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ" (لوقا 45:24). وأخيراً يُطلِعنا الرسول يوحنا كيف فعل هذا: "...نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ" يوحنا 22:20 علماً بأنه في ذلك الوقت، لم يكن إطلاق الروح القدس قد بدأ. "إذاً، ماذا أعطاهم يسوع؟" أعطاهم روح الفهم؛ لأن ملء الروح لم يكن قد أتى بعد. ولكن الآن وقد انسكب الروح القدس علينا، يعطينا فهماً للأمور الروحية. فهو مُعَلِّمُك؛ ويحيا فيك لكي يباركك، ويقويك ويجعلك واعياً لميراثك في المسيح – الأشياء الموهوبة لكَ من الإله. 1كورنثوس 12:2 إن مثل هذا الفهم فوق الطبيعي الممنوح لكَ بالروح القدس يجعلك تتعامل من أبعاد الروح العليا. ويحضرك إلى مكانة النضج في المسيح، حيث يتماشى كل ما تقوم به مع إرادة وسمة أبيك السماوي. هذه هي النعمة التي يحضرها لنا الروح القدس؛ أن نعرف تماماً ماذا نفعل، وماذا نقول، وكيف نتعامل بحكمة في شئون الحياة وعلاوة على ذلك، لا يمنحك فقط سرعة الفهم، والبصيرة التي تخترق أعمق أسرار الرب، بل أيضاً يجعلك عاملاً بالكلمة: وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي، وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا. حزقيال 27:36 صلاة أبي الغالي، أشكرك على البركة الرائعة وامتياز نوال الروح القدس ليحيا فيَّ! فحضوره في حياتي يقدم لي حكمة فوق طبيعية وفهماً أحتاجه لأعمل بتميز في الحياة، وعيون روحي مستنيرة لأعرفك اليوم أكثر، في اسم يسوع. آمين |
||||
21 - 01 - 2016, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 10835 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقر وأعترف أنا عالِم مَن أنا. أنا مَن يحيا المسيح فيّ! وأنا واعٍ لسمات حياة الإله الكامنة في روحي! ولقد خُلقت للمجد، والجمال، والتميُّز؛ وأنا اليوم أنتج الصلاح، لأن قلبي مستودع للبركات |
||||
21 - 01 - 2016, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 10836 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرّف على سماتك
وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: حُب فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ غلاطية 22:5 – 23 إن الانجذاب لجهازٍ ما يكمن في مميزاته وخصائصه. فمثلاً، عند اختيارك سماعة جديدة للهاتف الخلوي، أنت تريد أن تعرف ما هي مميزاتها. وتُريد أن تعرف كل إمكانيات هذا الجهاز. وفي رحلة حياتك في المسيح، بعض الأمور التي يجب أن تتعرف عليها هي "سماتك"؛ ما الذي في داخلك؟ وما هي خصائص هذه الحياة الجديدة التي قد حصلت عليها في روحك؟ أنت عمل يدي الإله، وأنت تُحفته التي شُكِّلت بتميز (أفسس 10:2)، وهناكَ سمات خاصة أنتَ تَنفرد بها، مثل الحب، والفرح، والسلام، وطول الأناة، واللطف، والصلاح، والإيمان، والوداعة، والتعفف (ضبط النفس). هذه "سمات" روحك البشرية المتجددة. وحقيقة إنها وُصفت بـ "ثمار" في الشاهد الافتتاحي هي لتُعرفك إنها أمور يُمكن أن تُطوِّرها، وتُنميها في حياتك! ويُمكنك أن تُضاعف قوّتها وفائدتها كثير من الناس لا يهتمون أبداً بخصائص أجهزتهم؛ ويستخدمون فقط الأساسيات الشائعة، ولذلك لا يستمتعون بكل إمكانيات الجهاز. مثلاً، إن حب الإله في داخلك؛ فاعمل به دائماً. إن الحبَ غالبٌ في كل الظروف؛ لذلك، اسلك في الحب، وسوف تربح دائماً، لأن قوة الحب هي أعظم قوة موجودة وهناك سمات أخرى في داخلك؛ ادرس الكلمة لتعرفها وتعمل بها. يقول، مثلاً، في 1يوحنا4:4، " أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." وهذا يَعني أنكَ غالب على العالم، وقد غلبت الشرير وأرواحَ الظلمةِ الشريرةَ؛ بما في ذلكَ كل السلبيات التي في الحياة، لأن الذي يحيا في داخلك هو الأعظم وبينما أنتَ تَدرس الكلمة، ستَكتشف الصفات الرائعة لروحك البشرية المُتجددة (المخلوقة من جديد). يُمكننا أن نحيا حياة غير عادية بمعرفتهِ الذي دعانا إلى المجد والفضيلة أقر وأعترف أنا عالِم مَن أنا. أنا مَن يحيا المسيح فيّ! وأنا واعٍ لسمات حياة الإله الكامنة في روحي! ولقد خُلقت للمجد، والجمال، والتميُّز؛ وأنا اليوم أنتج الصلاح، لأن قلبي مستودع للبركات |
||||
21 - 01 - 2016, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 10837 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أن حياتي هي التعبير عن حُب الآب في قلبي بالمسيح يسوع. وأنا اليوم ازداد في الحُب إلى كُل مَن في عالمي، وما بعده، وأُعلن أن قلبي ثابت بلا لوم وفي قداسة أمام الرب، لأن حبه مُكمَّل فيَّ، في اسم يسوع |
||||
21 - 01 - 2016, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 10838 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا توجد ثقافة ضد الحب
اَلْحُب لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ، فَالْحُب هِوَ تَكْمِيلُ النَّامُوسِ. رومية 10:13 عندما نأتي إلى الحب، فكل الناس سواء؛ فهم يشعرون ويتفاعلون مع الحُب بنفس الطريقة. والحب يُغيرهم. ويُحضر كل إنسان إلى نفس المستوى، بغض النظر عن الثقافة. فليس هناك ثقافة ضد الحب يقول في 1كورنثوس 13:13، "أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْحُب، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْحُب." إن سلكت في الحب تجاه الناس، سيُجبرون أجلاً أم عاجلاً أن يستجيبوا بنفس الطريقة، لأن الحُب يولد حب وعندما تفهم حب الإله، ستثدرك أنه أعظم قوة في الكون. وهو يتخطى الانقسامات العرقية، والحواجز الدينية، والاختلافات الأخلاقية، والطبقات الاجتماعية. إن الحب الإلهي يمكن أن يصل لكل إنسان، ويذيب أقسى القلوب. دَّرب نفسك أن تسلك بالحب. إنه اختيار واعي أنت تقوم به؛ ويُغير حياتك. قـُل لنفسك، "سأسلك بالحب، مهما كان." قال يسوع في يوحنا 34:13، "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." لابد أن لا يكون هناك أي إنسان لا تقدر أن تحبه. إن طريق الحُب هو طريق الغلبة؛ لذلك، يجب أن تُحب كل واحد بصدق، حتى وإن كانوا بتصرفاتهم لا يستحقون الحُب يُخبرنا الكتاب أن الإله أظهر حبه لنا، ونحن لا نستحق تحننه: "وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ حُبه لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا"(رومية 8:5). لذلك، كابناء أحباء له، يجب أن نُحب مثله: "فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالإله كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُب كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للإله رَائِحَةً طَيِّبَةً" . أفسس 1:5 – 2 لكي تسلك مع الرب يجب أن تحب مثله. ويقول في 1 يوحنا 7:4 – 8، "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُب هِوَ مِنَ الإله، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله وَيَعْرِفُ الإله. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإله، لأَنَّ الإله حُب." اجعل لغتك تكون دائماً بحُب من النوع الإلهي؛ واجعل حياتك أن تكون إشراقة حبه أُقر وأعترف أن حياتي هي التعبير عن حُب الآب في قلبي بالمسيح يسوع. وأنا اليوم ازداد في الحُب إلى كُل مَن في عالمي، وما بعده، وأُعلن أن قلبي ثابت بلا لوم وفي قداسة أمام الرب، لأن حبه مُكمَّل فيَّ، في اسم يسوع |
||||
21 - 01 - 2016, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 10839 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف شكراً لله الذي وهبني كل الفرح والسلام بالإيمان، حتى يمكنني أن أتمسك بالرجاء بقوة الروح القدس! فحياتي من مجد إلى مجد لأن المسيح فيّ هو ضماني لحياة الارتفاع والتقدم |
||||
21 - 01 - 2016, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 10840 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إفرح لك رجاء
وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ . رومية 13:15 إن الرجاء هو التوقع الإيجابي لنهاية منشودة. وهي فضيلة تمدك بقوة وهدف. ويسوع المسيح وحده القادر أن يمنحك رجاءً غير عادياً. وعندما يكون لديك هذا النوع من الرجاء، ستكون مدفوعاً لتتطلع إلى الغد بفرحة، لأن الرجاء هو للمستقبل. وهو أن تتوقع بثقة؛ وأن تُغذي رغبة ما بتوقع نهاية إيجابية ونجد مثلاً لهذا من قصة المرأة نازفة الدم لاثنى عشر سنة. وقد أنفقت كل معيشتها على الأطباء وبدلاً من أن تتحسن، ازدادت سوءً. ثم سمعت عن يسوع، وفي يومٍ ما، أتت من خلفه في الزحام ولمست ثيابه، لأنها قالت في نفسها "إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ." (متى 21:9) وبمجرد أن لمست طرف ثوب يسوع توقف نزيفها، وعلمت في الحال أنها قد شُفيت. فهي لم تحتاج أن يؤكد لها أي إنسان شفائها؛ وبمجرد قبولها كان لها فبالرغم من أن المرأة قد خاب رجاؤها، ووجدت نفسها في حالة ميئوس منها لمدة اثنى عشر سنة، ولكن الرجاء أتى إليها عندما سمعت أن السيد كان يشفي الناس. وتحوَّل رجاؤها إلى إيمان عندما قالت لنفسها "سألمس ثيابه واُشفى!" فلا تُفكِّر أبداً أن الحالة التي قد تواجهها كبيرة جداً، لأن ليس هناك مشكلة لا تُقهر هناك رجاء لك في المسيح! بغض النظر عن الحالة الطبية التي شُخصَّت لك أو وضعك المالي؛ افرح، فهناك رجاء لك. ويقول الكتاب المقدس أن المسيح فيك، هو رجاء المجد (كولوسي 27:1). فتطلع إلى الغد بفرحة؛ واحفظ رجاءك حياً. وارعاه إلى الدرجة التي لا يمكن تجاهله. فيمكنك أنت أيضاً أن تُشفى؛ ويمكنك أن تُحقق الرغبة التي في قلبك. فلم ينتهِ الأمر معك بعد؛ وانظر إلى شعاع النور في الأفق، لأن هناك معجزة لك الآن في تلك الحالة التي تطلب فيها تغييراً. هللويا أُقر وأعترف شكراً لله الذي وهبني كل الفرح والسلام بالإيمان، حتى يمكنني أن أتمسك بالرجاء بقوة الروح القدس! فحياتي من مجد إلى مجد لأن المسيح فيّ هو ضماني لحياة الارتفاع والتقدم |
||||