19 - 01 - 2016, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 10781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك تُعلِّمني أن أنظر إليك وإلى كلمتك الأبدية كمصدري الوحيد ، وليس إلى البشر! فكلمتك هي حياتي وأنا أحيا بها اليوم. لذلك أنا كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تحمل كل يوم ثمار الحياة الجديدة في المسيح؛ فأنتقل من مجد إلى مجد، ولا يُعوزني شيء ولكن تملأ كل إحتياجي بحسب غناك في المجد، بالمسيح يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 10782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تنظر إلى إنسان: أنظر إلى الله
هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ، وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ، وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ. وَيَكُونُ مِثْلَ الْعَرْعَرِ فِي الْبَادِيَةِ، وَلاَ يَرَى إِذَا جَاءَ الْخَيْرُ، بَلْ يَسْكُنُ الْحَرَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ، أَرْضًا سَبِخَةً وَغَيْرَ مَسْكُونَةٍ. مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ، وَكَانَ الرَّبُّ مُتَّكَلَهُ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا ، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ لاَ تَخَافُ ، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ. أرميا 5/17-8 من الشائع أن نتقابل مع أشخاص يرون وظيفتهم أو عملهم التجاري أنه مصدر معيشتهم. هؤلاء هم الذين يتفاخرون بأنهم يكتسبون رزقهم بعملهم الشاق. ويتطلع البعض الآخر إلى والديه أو أصدقائه الأغنياء لتسديد احتياجاتهم. ولا يوجد خطأ في العمل أو في الحصول على مساعدة من أهلك أو أصدقائك. ولكن الخطأ هو أن تُركِّز عليهم كأنهم مصدرك الوحيد وتصف العبارة الافتتاحية الحالة الميئوس منها والسيئة الحظ لمن وضع ثقته في إنسان كمصدر لدخله. ومن ناحية أخرى، هي تُطوِّب وتوضِّح البركات التي لمن يضع ثقته في الرب، ويكون الرب هو رجاءه فعليك أن تفهم أن الله هو وراء كل إمداد وتمويل يأتي إلى طريقك. ويقول في فيلبي 19/4 "فَيَمْلأُ (يُسدد – يُموِّل) إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ". لذلك فبكونك مولود ولادة ثانية، انظر إلى الرب من أجل احتياجاتك وليس إلى الإنسان. فالرب لا يريدك أن تتكل على ذراع بشر. بل يريدك أن تنظر إليه وإلى كلمته لدعمك؛ فتعتمد عليه وتحيا بالإيمان بكلمته يمكن أن يأتي الإمداد من أي قناة، لأن الله كبير وقوي بالقدر الذي يجعل من الممكن حدوث أي شيء يراه مناسباً لك. لذلك كُن ذكياً وتعلَّم كيف تأتي إليه، ولا تُخطئ أبداً بأن تُعلِّق آمالك على أي شخص كأنه مصدر دخل لك، بل على الرب صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك تُعلِّمني أن أنظر إليك وإلى كلمتك الأبدية كمصدري الوحيد ، وليس إلى البشر! فكلمتك هي حياتي وأنا أحيا بها اليوم. لذلك أنا كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تحمل كل يوم ثمار الحياة الجديدة في المسيح؛ فأنتقل من مجد إلى مجد، ولا يُعوزني شيء ولكن تملأ كل إحتياجي بحسب غناك في المجد، بالمسيح يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 10783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك علمتني من كلمتك، كيف أحيا بشرف لمجدك. وأشكرك على سلامك الذي يملك ويسود في قلبي اليوم، وأيضاً على سُلطان البر الذي يُلهمني في تصرفاتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 10784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقِم حواراً
أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا ذَكِّرْنِي: فَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ. أشعياء 43: 25، 26 لم يكن معروفاً أبداً، حول العالم، اللجوء للعنف لرفع المظالم كحل لأي مشكلة دولية بصفة دائمة. ومن عدم الحكمة أن نستخدم المدفعية للتعبير عن عدم الرضا أو لتأسيس قوة سياسية. ويقول الكتاب المقدس "اَلرَّجُلُ الْمُثَقَّلُ بِدَمِ نَفْسٍ (مُعذَّب بذنب قتل)، يَهْرُبُ إِلَى الْجُبِّ (يظل في حالة هروب حتى موته). لاَ يُمْسِكَنَّهُ أَحَدٌ (ولا أحد يُدافع عنه أو يحميه). أمثال 17:28 فالحكم على من قتل بريء هو أمر حتمي؛ ويقول الكتاب المقدس عن مرتكبي مثل هذه الأعمال الغادرة، أنهم يعجِّلون بدمار أنفسهم. فأولئك الذين يتورطون في العنف أو إثارة الأنشطة التي تقود إلى إهدار حياة الأبرياء سيُدمِّرون هم أنفسهم دماراً عظيماً دون أن يُدركوا. ومن يعلم، قد يكون ضحايا شرورهم هم نفس الأشخاص الذين قد اختارهم الله ليكونوا في موقع مساعدتهم أو مساعدة أولادهم في المستقبل عليك أن تُدرك أن الله قد وضع كل شخص في طريقك لتحقيق هدف إلهي. لذلك انظر إلى أولئك الذين تُقابلهم كبركة وتعامل معهم بطريقة صحيحة. فإن كنتَ قد اُضطهدت بسبب أي شيء أو تظن أن هناك ظلم، فتكلِّم به، ولكن افعل هذا بذكاء. فالمواطن الذكي والجريء والعقلاني يُقيم حوار، وليس عنفاً، لحل الموضوعات الشائكة وكما هو مُعلن في الشاهد الافتتاحي، حتى الرب يدعو إلى حوار؛ فقال "... لَنَتَحَاكَمَ مَعًا. حَدِّثْ (وضّح) لِكَيْ تَتَبَرَّرَ." فمهما كان تبريرك للمظالم، لا تُطلق فساداً في الأرواح والممتلكات وإن كنتَ شاباً، لا تسمح لنفسك أن تصير آلة في أيدي أولئك الذين يؤمنون أن العنف هو الطريقة للتعبير عن الرأي. فالعنف يقود فقط إلى العبودية. بل، دع الله يُساعدك لتأتي برؤية قلبك إلى الحقيقة. ويقول الكتاب المقدس في أمثال 31:3-32 "لاَ تَحْسِدِ (تغار من) الظَّالِمَ (الإنسان العنيف) وَلاَ تَخْتَرْ شَيْئًا مِنْ طُرُقِهِ (تصرفاته)، لأَنَّ الْمُلْتَوِيَ (الشرير) رَجْسٌ (مكرهة) عِنْدَ الرَّبِّ (يهوه)، أَمَّا سِرُّهُ فَعِنْد (يستأمن ويثق في)َ الْمُسْتَقِيمِينَ صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك علمتني من كلمتك، كيف أحيا بشرف لمجدك. وأشكرك على سلامك الذي يملك ويسود في قلبي اليوم، وأيضاً على سُلطان البر الذي يُلهمني في تصرفاتي، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 10785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
19 - 01 - 2016, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 10786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تتوقف عن مساعدة الآخرين
فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. غلاطية 9/6 أن تكون مُزدهراً يعني أكثر بكثير من تكدس الثروة المادية، فهو يشمل إمكانيتك في أن تهتم بنفسك وتُساعد الآخرين. ويقول الكتاب المقدس: "وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ (كل بركة أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ (تمتلكون ما يكفي لكي لا تحتاجوا مساعدة أو دعم) كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ (تُقدمون بوفرة لكل عمل صالح وتقدمة خيرية). كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«فَرَّقَ (وزع على من حوله). أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ (أعمال بره وصلاحه وتحننه وسخائه) يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ».2 كورنثوس 8/9-9 فالشخص المُزدهر يجد فرحه الحقيقي ومسرته في إمكانية الوصول وإمتداد المحبة إلى الآخرين. والإنسان المُزدهر حقاً هو من له روح عمل الخير؛ وهو مُسرع في العطاء، ويستمد رضاه من مساعدة الآخرين ليُصبحوا في ازدهار. لذلك إن أردت أن تعرف شخصاً ناجحاً بالحق، ابحث عن عدد الأشخاص الذين قد ساعدهم لينجحوا ولكن هناك بعض الناس الذين لديهم تجارب موجعة في محاولة مساعدة الآخرين. فساعدوا أشخاصاً ليبدأوا حياتهم بطريقة طيبة، ربما ساعدوهم ليبدأوا عملاً تجارياً، وكل ما جنوه أخيراً ممن قد ساعدوهم هو التحَوّل ضدهم. فتمرروا وقرروا عدم مساعدة أي شخص مرة أخرى أبداً. لا. هذه ليست طريقة المسيح. فيقول في لوقا 35/6، "بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ فلا تدع المرارة تأخذك إلى نقطة الإحجام عن مساعدة الآخرين، حتى وإن أثبتوا عدم استحقاقهم لمساعدتك. فموهبتك المُنفردة هي في إمكانيتك لأن تُقدِّم المعونة للآخرين وتُساعدهم على تحقيق أحلامهم، بغض النظر عن من هم. فيقول الكتاب المقدس: "... وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ (يُساعد الآخرين) أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ...1 بطرس 11:4 فاستمر في مساعدة الآخرين، سواء تذكروك أو ردّوا جَميل لطفك أم لا. وكلما فعلت هذا، سيجعلك الله في ازدياد ويُضاعف إمكانيتك لتكون بركة. ولا تدع الخوف، والشك، وعدم الإيمان، والغيظ، والمرارة تُعيقك عن خدمتك بأن تكون مُبارِكاً، وعطَّاءً ورافعاً للآخرين. وكُن فرحاً دائماً وممتلئاً بالإيمان، عالماً أن الله هو الذي يُكافئك عن تحننك وتعب محبتك تجاه الآخرين صلاة أبي الحبيب، أشكرك على الفرصة التي لي لكي أُساعد الآخرين وأُحقق أحلامهم. وأنا مُدرك اليوم لهذه الموهبة الفريدة وأعمل بها باستمرار بالقوة التي تمنحني إياها، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 10787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي، أشكرك لأنك أهَّلتني بالنعمة لكي أكون شريكاً في ميراث القديسين في النور وعيون ذهني مُستنيرة لأفهم وأعي كل ما قد جعلته مُتاحاً لي في المسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 10788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ميراث القديسين في النور
شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ. كولوسي 12/1 لاحظ أن في الشاهد لم يقل أن الرب سوف يجعلك شريكاً لميراث القديسين في النور. بل يقول "أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ."و الـ "نا" هنا تُشير إلى كل من ولد ولادة ثانية. فلقد أهَّلنا الآب لنكون شركاء، أو في شراكة، أو مُلاك معاً لميراث لا يفنى ولا يفسد. لا يُمكنك أن تتأهل له بنفسك؛ ولكنه وُرِّث لكَ كعمل من نعمة الله إن أعمالك الصالحة أو أعمال برك لن تكون صالحة بالقدر الكافي لكي تؤهِّلك للبركة. ولكن الله، الذي هو غني في الرحمة، أثبت محبته الأبدية لكَ بأن أهَّلك للحياة الصالحة وأفرزك للمجد. وهذا يعني أنكَ لستَ مُضطراً أن تُحاول أن تعمل الصلاح بما يكفي لإرضاء الله، أو تُجاهد للحصول على نعمته ورحمته. فكل ما تحتاجه هو أن تخضع لبره؛ فهذا هو مؤهِّلك. رومية 3/10 والآن وبما أنك قد ولدت ولادة ثانية، فأنت قد ورثت كل بركات إبراهيم، وكل الوعود المجيدة والثمينة التي في الكلمة التي أتت إلينا بالمسيح. فالبر، والازدهار، والشفاء، والصحة، والنجاح، والتقدم، والنمو الروحي، هم لك جميعاً الآن وسوف تعرف المزيد عن ميراثك في المسيح كلما درست في الكلمة وتكون في شركة مع الروح القدس. فيقول في 1 كورنثوس 12/2، "وَنَحْنُ (ونحن الآن) لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الله، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ الله." فالروح القدس هو من يُعرِّفك ميراثك وهويتك في المسيح يسوع؛ وهو يُعلن هذا لكَ بواسطة الكلمة. فاجعل كلمة الرب لها الأولوية في حياتك. وسوف تكتشف أكثر البركات العجيبة المحفوظة لك كمواطن سماوي، وكقديس في مملكة النور صلاة أبي السماوي، أشكرك لأنك أهَّلتني بالنعمة لكي أكون شريكاً في ميراث القديسين في النور. وعيون ذهني مُستنيرة لأفهم وأعي كل ما قد جعلته مُتاحاً لي في المسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||
19 - 01 - 2016, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 10789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي يسوع، أشكرك لأنك أظهرت لنا الطبيعة الحقيقية للآب التي هي الحب. وحبك يظهر من خلالي اليوم إلى العالم؛ في طريقة وأسلوب تواصلي، وفي أفعالي. وأنا أستفد بحب الرب الإله الذي قد انسكب في قلبي بالروح القدس. هللويا |
||||
19 - 01 - 2016, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 10790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع: إعلان محبة الرب الإله
لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا. يوحنا 17:1 تعرَّف بنو إسرائيل على أعمال الرب الإله فقط وبالتالي عرفوه بأنه إله الدينونة. ولم يتعرفوا عليه على أنه آب سماوي مُحب، الذي طبيعته هي الحب. فكانوا ينظرون إليه كقاضٍ عادل الذي عند أصغر منعطف يسكب غضبه بلا رحمة. ولكن الرب الإله ليس هكذا. إنه حب. وقال يسوع أن كل من يراه، فقد رأى الآب (يوحنا 9:14). فأتى ليُعلن الآب لنا، وكان يسوع تجسيد وتعبير الحب عندما سار في الأرض في العهد القديم، تعامل الرب الإله مع بني إسرائيل من خلال الناموس والوصايا. ولكنهم، لم يقدروا أن يُطيعوا فرائضه وكان عليهم أن يواجهوا التبعيات الناتجة. ولكن شكراً للرب الإله؛ إذ يقول الكتاب المقدس في يوحنا 17:1 "لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا." فعندما أتى يسوع، وكان يسير في شوارع الجليل، لمس كل واحد بمحبة الرب الإله. حتى أسوأ العُصاة، بما في ذلك أولئك الذين اضطهدوه زوراً، لم ينبذهم. بل لمسهم جميعاً بمحبة الرب الإله وكل ما فعله يسوع عندما سار في الأرض كان بإلهام الحب. فكان حباً عاملاً. المعجزات التي قام بها، ومحتوى وأسلوب تواصله، وكل أعماله كانت جميعها تعبيراً عن حبه. حتى وهو غاضب، عبَّر عن غضبه بحب. فكان إعلان حب الرب الإله. فاجعل هذه هي الشهادة عنك أنت أيضاً. ودع من حولك يروا يسوع في عينيك. واظهر لهم أن هذا الحب الإلهي الغير مشروط لا يمكن أن ينكره أحد يقول في 1يوحنا 8:4 "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الرب الإله، لأَنَّ الرب الإله مَحَبَّةٌ." اجعل الحب هو الراية (العلم) الذي يُرفرف عالياً فوق قلعة قلبك . فتكلم حب وتصرف حب. وكُن معروفاً بأنك رجل أو سيدة حب صلاة ربي يسوع، أشكرك لأنك أظهرت لنا الطبيعة الحقيقية للآب التي هي الحب. وحبك يظهر من خلالي اليوم إلى العالم؛ في طريقة وأسلوب تواصلي، وفي أفعالي. وأنا أستفد بحب الرب الإله الذي قد انسكب في قلبي بالروح القدس. هللويا |
||||