![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعظم المواليد متي 11 أعظم المواليد ![]() 1 ولما اكمل يسوع امره لتلاميذه الاثني عشر انصرف من هناك ليعلم ويكرز في مدنهم 2 اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه. 3 وقال له انت هو الاتي ام ننتظر اخر. 4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران. 5 العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون. 6 وطوبى لمن لا يعثر في 7 وبينما ذهب هذان ابتدا يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا.اقصبة تحركها الريح. 8 لكن ماذا خرجتم لتنظروا.اانسانا لابسا ثيابا ناعمة.هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك. 9 لكن ماذا خرجتم لتنظروا.انبيا.نعم اقول لكم وافضل من نبي. 10 فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه. 12 ومن ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه. 13 لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنباوا. 14 وان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي. 15 من له اذنان للسمع فليسمع +++++++++++++++++++++++++++ ( ع1-6 يوحنا يرسل تلميذين للمسيح ) بعدما وضح المسيح لتلاميذه كيفية الكرازة، قدّم نفسه مثالا عمليا فى تنفيذ ما أمرهم به، إذ بدأ يعّلم بما عّلمهم به فى اﻟﻤﺠامع المنتشرة بالجليل. قبض هيرودس الملك على يوحنا ووضعه فى السجن. وإذ شعر يوحنا بدنو أجله، .. أراد أن يُلصق تلاميذه بالمسيح، فأرسل اثنين منهم بسؤال له، قائلا: هل أنت هو المسيا المنتظر أم لا؟ ولم يكن يوحنا متشككا فى ذلك، لأنه عرفه، وسجد له وهو فى بطن أمه، وعندما عمّده شهد أنه: "حمل الله الذى يرفع خطية العالم ، أى أنه المسيح الفادى، ولكنه أراد أن يَُثبِّتَ إيمان هذين التلميذين فى المسيح، حتى يبشرا باقى رفقائهما تلاميذه، ليتبع الكل المسيح. كانت إجابة المسيح هى معجزاته التى رآها هذان التلميذان، وهى متنوعة، وتشمل شفاء الأمراض مهما كانت صعبة، وحتى لو كانت ترمز للنجاسة مثل البَرَصِ، أو أفقدت الإنسان الحياة بالموت، فهو قادر على تخليص الإنسان منها. وبالتالى، يستنتجان من هذا أنه هو المسيح. ماذا يعني بقوله: "طوبى لمن لا يعثر فيّ؟"( ع6 ) ... إنه كمن يقول: حقًا إنّني أصنع عجائب لكنّني لن اَستنكف من احتمال الإهانات. فإنّني إذ أسير في طريق الموت ليت الذين يكرمونني بسبب العجائب لا يحتقرونني في الموت! +++ اجعل تصرفاتك الحسنة قدوة تبشر بمسيحك، خاصة عندما يتعذر الكلام عن المسيح، لأن الأعمال أقوى من الكلام، ولا يكفى الكلام بدون عمل. ( ع7-15 شھادة السيد ليوحنا ) بعد انصراف تلميذى يوحنا، تحدث عنه المسيح، غير قاصد التملق، ولكن ليشهد شهادة حق ليوحنا الذى أعد الطريق له، فقال: هل كان يوحنا قصبة تحركها الريح؟ والقصبة جوفاء، فهى تشير للإنسان الفارغ من نعمة الله، و"الريح" ترمز لأفكار العالم الشريرة. فالإنسان الذى له المنظر اللامع مثل القصبة، وفارغ داخليا من الله، يتأثر برياح التجارب والأفكار الشريرة... ليس هذا هو يوحنا، بل هو إنسان ممتلئ من الله، يعد الطريق للمسيح بدعوة الناس للتوبة، وثابت فى مبادئه مهما كان الشر محيطا به. لكن يوحنا كان زاهدا، لباسه خشن وطعامه متجرد، لأن انشغال قلبه كان بالله وخدمته، ويحيا متقشفا فى البرية. لذلك يعلن المسيح عظمة يوحنا وثباته فى الإيمان، وأن إرسال تلميذيه له كان لربط تلاميذه به، وليس لأجل نفسه. كان يوحنا المعمدان أعظم من أنبياء العهد القديم كلهم، لأﻧﻬم اشتهوا أن يروا المسيح، ولم يَرَوْا، وإنما تنبأوا عنه فقط. أما يوحنا فتنبأ عنه ثم عاينه، بل وعمّده، فهو الملاك الذى هيأ الطريق للمسيحولكن أصغر مؤمن فى العهد الجديد أعظم منه من جهة تمتعه بالأسرار المقدسة فى الكنيسة وكل بركات العهد الجديد. +++ لكيما تكون قويا فى إعلان الحق والتمسك بوصايا الله، تحتاج للتجرد مثل يوحنا المعمدان. فلا تدلل نفسك بشهوات كثيرة وراحة للجسد، فتصبح لك إرادة قوية فى جهادك الروحى وعبادتك، ثم فى خدمتك وإعلانك لاسم المسيح. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة ايها المسيح الهنا قدسنا وهبنا ان نتوب توبة صادقة عن كل الالام التى نلحقها بيك في علاقتنا مع بعضنا البعض . وهبنا ان نكون مثالا لعائلتنا في التواضع والتضحية لذلك نتوب بالصدق امامك وامام المومنين بك ونعترف باننا لم نكون شهادة حية لحبك . غالبا ما كنا سريعين الى الغضب ناسين انك معلق على الصليب غالبا ما كنا نرفض ادنى الصعوبات ونعتبرها جلجثة لا تحتمل ونختار السهل من الخدمات والسهل من الالتزامات ارحمنا يا مخلصنا واهدينا طريقك الى الجلجثة فيكون لنا ولعائلاتنا ولاصدقائنا طريق الخلاص ونهج وقداسة . يا رب المحب ، يا من تحب على التائبين اليك نسالك ان تنظر الينا ، بعيون مليئة بالحب لكي نحب مثلك ، عرفنا ان التوبة تفرح قلبك ، امت يا رب كل الم الخطيئة ، فنحا بك ونحن في عينيك ، فاقبل صلوتنا التى نرفعها لك ، واغفر لنا خطايانا . فنتعلم على مثالك ، ان نغفر الى من يسئ الينا ، كما انت غفرت الى صالبيك ، ساعدنا ان نفهم ، ان دموع التوبة هي اثمن شيء عندك ، فلا نتردد ابدا في العودة الى احضانك الابوية واثقين بانك ستقبلنا كأب حنون محب . فبارك حياتنا ولنحمدك كل الحين الى الابد امين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() اشكرك يا الهي على رعايتك لي وتدبيرك لحياتي ولاحتياجاتي... في بعض الأحيان – نتيجة عدم إيماني- اظن انك تركتني... ولكنك مازلت تعمل فيّ وبي رغم أخطائي وضعفاتي... دعوتني لاكون تلميذ لك، وخادمًا مع عدم استحقاقي... تدبر لي مخارج من المصاعب التي تعترضني... اجعلني يارب احيا حياة التسليم لك فى تدبير حياتى وحمايتى... اشكرك يا الهي على محبتك لي... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة التسليم + مت 10 : 1-42 حياة التسليم ![]() 1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف. 2 واما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه.الاول سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخوه.يعقوب بن زبدي ويوحنا اخوه. 3 فيلبس وبرثولماوس.توما ومتى العشار.يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس. 4 سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه 5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة. 7 وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات. 8 اشفوا مرضى.طهروا برصا.اقيموا موتى.اخرجوا شياطين.مجانا اخذتم مجانا اعطوا. 9 لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم. 10 ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا احذية ولا عصا.لان الفاعل مستحق طعامه 11 واية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق.واقيموا هناك حتى تخرجوا. 12 وحين تدخلون البيت سلموا عليه. 13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه.ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم. 14 ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة وانفضوا غبار ارجلكم. 15 الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم وعمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة 16 ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام. 17 ولكن احذروا من الناس.لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم. 18 وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وللامم. 19 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون.لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. 20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم. 21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم. 22 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 23 ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى.فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان 24 ليس التلميذ افضل من المعلم ولا العبد افضل من سيده. 25 يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه والعبد كسيده.ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته. 26 فلا تخافوهم.لان ليس مكتوم لن يستعلن ولا خفي لن يعرف. 27 الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور.والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح. 28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم. 29 اليس عصفوران يباعان بفلس.وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم. 30 واما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. 31 فلا تخافوا.انتم افضل من عصافير كثيرة. 32 فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. 33 ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا. 35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. 36 واعداء الانسان اهل بيته. 37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. 38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. 39 من وجد حياته يضيعها.ومن اضاع حياته من اجلي يجدها. 40 من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني. 41 من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ. 42 ومن سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ اختار المسيح اثني عشر من تابعيه ليصيروا تلاميذ له، وفي خروجهم للتبشير بالتوبة وملكوت السموات عضدهم بسلطان إخراج الشياطين وشفاء الأمراض لمساعدة الناس على الإيمان بكلامهم إذ يبعد عنهم إبليس المتسلط عليهم يستريحون من أتعابهم فتكون قلوبهم مستعدة اكثر لقبول البشارة. +++ قدم محبتك للناس فتنفتح قلوبهم ويستجيبوا لكلامك دعا الرب يسوع أناسا من مختلف المهن : صيادي سمك، مشتغلين بالسياسة، جباة ضرائب. كما دعا أناسا من عامة الشعب ومن القادة، من أغنياء وفقراء، متعلمين وغير متعلمين. وكثيرا ما يختلف الناس الآن حول من هو أهل لأن يتبع المسيح. ولكن لم يكن هذا موقف السيد نفسه، فالله يستطيع أن يستخدم أي إنسان مهما كان إحساسه بضعفه، فهو يستخدم أناسا عاديين للقيام بأعمال خارقة. +++ الله مستعد أن يعمل في اقل و أضعف الناس فتمسك بعلاقتك الروحية مع الله مهما كان ضعفك امام خطاياك أو قلة امكانياتك لان الله قادر ان يعمل بكوفيك. طلب الرب يسوع من تلاميذه أن يذهبوا إلى اليهود فقط، لأنه جاء لليهود أولا. فقد اختارهم الله ليخبروا سائر العالم عن الله، وهذا ما حدث بعد ذلك فالكتاب المقدس يعلن بكل جلاء أن رسالة الخلاص هي لكل الناس، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الأصول الرب يسوع أوصاهم ألا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط، ولعل الرب يسوع قصد بكلامه ألا يأخذوا معهم زوجا آخر من الأحذية، وعصا أخرى احتياطية،ومزودا إضافيا. على أي حال، كان المبدأ هو أن يذهبوا مستعدين للقيام بالواجب، والارتحال دون أن يرهقوا أنفسهم بأحمال إضافية ثقيلة. +++ اهتم بأن تعبر عن محبتك لمن حولك كل يوم ولكل من تخدمهم وتريد جذبهم للمسيح، فالتعبير عن المحبة بالكلام والعمل هو التمهيد الضروري لفتح القلوب حتى تطيع كلام الله ،إذ يروه فيك فيخضعوا لكلامه الذي على فمك. عانى التلاميذ من بعض المصاعب في خدمتهم ليس من الخارج فحسب (الحكومات والمحاكم) بل ومن الداخل أيضا (الأصدقاء والعائلات) فالعيشة لله كثيرا ما تجلب الاضطهاد، ولكن ذلك يتيح الفرصة للمناداة ببشارة الخلاص، ففي وسط الاضطهاد تستطيع أن تطمئن لأن الرب يسوع قد غلب العالم "ولكن من يثبت إلى النهاية هو الذي يخلص". أوصى الرب يسوع تلاميذه ألا يهتموا بما يقولون دفاعا عن أنفسهم متى ألقى القبض عليهم بسبب المناداة بالإنجيل، فروح الله سيتكلم فيهم. +++ تمسك بمبادئك في الحب الباذل مثل الحمل المستعد للذبح بالبساطة وعدم الإساءة للآخرين، مثل الحمام ، بالإضافة للحكمة في تقديم المحبة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة حتى تظهر المسيح لكل من تقابله واثقًا إن قوة الله التي فيك أقوى من العالم وشره، فالمحبة تغلب الكراهية والبساطة تغلب الخبث لأن الله الذي فيك يحميك ويرشدك فتتقدم نحو كل القلوب القاسية فتلينها وتعيدها لله. اتهم الفريسيون الرب يسوع بأنه "الشيطان" ، فكثيرا ما يطلق على الخير شرا، فإذا كان الرب يسوع الكامل قد دعي شيطانا، فلابد أن يتوقع أتباعه أن توجه إليهم مثل هذه الاتهامات، ولكن "من يثبت إلى النهاية" فهو الذي يبرر. +++ اتكل على الله وانطلق في خدمته مطمئنًا أنه يحميك ويحفظك ويدبر كل حياتك فهو مسئول عنك، والشيطان يخاف أن يقترب منك من أجل الله الذي يسندك. "ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا" اي الصراع بين الخير والشر..فلم يأت الرب يسوع لينشر السلام الذي يغطي كل الاختلافات العميقة من أجل الوفاق السطحي، فقد يفرق الالتزام المسيحي بين الأصدقاء والأحباء. ولم يكن الرب يسوع، في قوله هذا، يشجع عصيان الوالدين، أو الصراع في البيت، بل بالحري أراد أن يبين أن وجوده يستلزم قرارا، وحيث إن البعض سيتبعونه، والبعض الآخر لن يتبعوه، فلابد أن ينشب الصراع. +++ فحالما نحمل صليبنا ونتبعه، فإن قيمنا وأخلاقياتنا وأهدافنا وغاياتنا المختلفة، لابد أن تفصلنا عن الآخرين. يجب ألا تهمل عائلتك، كما يجب ألا تهمل دعوتك العليا، إذ يجب أن يكون لله الأولوية المطلقة في حياتك....انظر ماذا تركت من أجل المسيح دليلًا على حبك له، وتمسك بوصاياه حتى و ان خسرت بعض الماديات التي يتلذذ بها الآخرون، فالوجود مع المسيح افضل من اللذات الشريرة أى الكسل و الراحة. تشجيعًا من المسيح لتلاميذه أمام الاضطهادات يعلن كرامتهم وإن إكرامهم هو إكرام له شخصيًا، وقبول كلامهم هو قبول له، و بالتالي كل من يقبلهم يكافأ مكافأة الهية. +++ لا تستهن بمحبتك التي تقدمها لله في إسعاد من حولك مهما بدت صغيرة ككلمات التشجيع أو مساعدات مادية أو نفسية فهي غالية الثمن في نظر الله وسيكافئك عليها ... إن وجدت فرصة للخدمة لا تهملها و ابحث ماذا تعطي لكل من تقابلة وخاصة المقربين اليك. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: اشكرك يا الهي على رعايتك لي وتدبيرك لحياتي ولاحتياجاتي... في بعض الأحيان – نتيجة عدم إيماني- اظن انك تركتني... ولكنك مازلت تعمل فيّ وبي رغم أخطائي وضعفاتي... دعوتني لاكون تلميذ لك، وخادمًا مع عدم استحقاقي... تدبر لي مخارج من المصاعب التي تعترضني... اجعلني يارب احيا حياة التسليم لك فى تدبير حياتى وحمايتى... اشكرك يا الهي على محبتك لي... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف أعلم أن إيماني حي يُرضي الله
![]() كل زرع وله ثمرته الخاصة التي تدل عليه، وبدون ظهور الثمر الطيب في أوانه فأن هذا يدل على فساد الشجرة، وهكذا الإيمان فأنه مثل الشجرة حينما يضرب جذورة في باطن القلب، فأنه بعد فترة من الزمن يُثمر حينما يكون مروي بالمحبة الصادقة من نحو الله الحي، فإيمان بلا ثمر أعمال المحبة سوف يُرذل كالأعمال بدون إيمان، لأن الإنسان المؤمن الحي بالله في الواقع العملي المُعاش يجب أن يُقدم للرب أعمال ظاهره تُظهر معدن إيمانه، لأن إيمان أبينا إبراهيم لم يكن ليُحسب له براً لو لم يقرب ابنه ثمراً لإيمانه، لأن عمله هذا أظهر ثقته الحقيقية في الرب الذي أحبه فعلاً، ولم يعتبر أن هناك شيء غالي أو ثمين وعزيز لديه أكثر من الله، أو أن هناك شيء يقدر أن يمنع تقدمته لله حتى محبته لابنه نفسها، ومن هنا نفهم كلام الرب حينما قال أن أحب أحد أباً أو أماً أو ابناً.. الخ، اكثر مني فلا يستحقني، فإبراهيم بعمل إيمانه أظهر محبته العظيمة للرب إلهه أكثر حتى من صلة الأبوة والبنوة... فمن يحب الله من قلبه يؤمن ويضع الله الأول والأخير في حياته وبذلك يتمم أعمال الايمان الحي ببرّ وتقوى. أما كل من يؤمن فقط وإيمانه غير مؤسس على المحبة حتى يبذل كل شيء حتى نفسه فليس له حتى الايمان الذي يبدو عليه، ففي إيمانه هذا ضرب من الخيال وحياته ستظل مشوشة، تاره يتقدم وتارة يتأخر، تاره يثق في الله وتارة يشك فيه، حتى أنه أحياناً يحمل الله مسئولية الشرّ وكل مشكلة هو السبب فيها وقد يصل في النهاية للتجديف. فالإيمان العامل بالمحبة هو إذاً كمال الفضيلة وبدونه مستحيل أحد يُرضي الله قط مهما ما صنع من أعمال عظيمة للغاية، بل وصار أعظم خادم وكارز على وجه الأرض كلها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي الحبيب ... ![]() إني في انانيتي اهتم كثيرًا بنفسي ولا انظر لمن حولي... وقد تصل إلى إني قد اعثر الآخرين بكبريائي وتذمري... لذا اطلب منك ان تحول انظاري إليك وإلى اولادك المحتاجين... لكي أستطيع أن أكون عامل فعّال في كرمك ... يزرع كثيرًا ويحصد أيضًا مأتزرًا بنعمتك وبركتك... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انت قابل للتغيير + مت9: 1-38 انت قابل للتغيير ![]() 1 فدخل السفينة واجتاز وجاء الى مدينته. 2 واذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش.فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني.مغفورة لك خطاياك. 3 واذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف. 4 فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. 5 ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك.ام ان يقال قم وامش. 6 ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا.حينئذ قال للمفلوج.قم احمل فراشك واذهب الى بيتك. 7 فقام ومضى الى بيته. 8 فلما راى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا9 وفيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى.فقال له اتبعني.فقام وتبعه. 10 وبينما هو متكئ في البيت اذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكاوا مع يسوع وتلاميذه. 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين والخطاة. 12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. 13 فاذهبوا وتعلموا ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لاني لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة 14 حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون. 15 فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم.ولكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون. 16 ليس احد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق.لان الملء ياخذ من الثوب فيصير الخرق اردا. 17 ولا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة.لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلف.بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا 18 وفيما هو يكلمهم بهذا اذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الان ماتت.لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا. 19 فقام يسوع وتبعه هو وتلاميذه. 20 واذا امراة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه. 21 لانها قالت في نفسها ان مسست ثوبه فقط شفيت. 22 فالتفت يسوع وابصرها فقال ثقي يا ابنة.ايمانك قد شفاك فشفيت المراة من تلك الساعة. 23 ولما جاء يسوع الى بيت الرئيس ونظر المزمرين والجمع يضجون24 قال لهم تنحوا.فان الصبية لم تمت لكنها نائمة.فضحكوا عليه. 25 فلما اخرج الجمع دخل وامسك بيدها.فقامت الصبية. 26 فخرج ذلك الخبر الى تلك الارض كلها 27 وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان ويقولان ارحمنا يا ابن داود. 28 ولما جاء الى البيت تقدم اليه الاعميان.فقال لهما يسوع اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا.قالا له نعم يا سيد. 29 حينئذ لمس اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما. 30 فانفتحت اعينهما.فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد. 31 ولكنهما خرجا واشاعاه في تلك الارض كلها 32 وفيما هما خارجان اذا انسان اخرس مجنون قدموه اليه. 33 فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس.فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في اسرائيل. 34 اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين 35 وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها.ويكرز ببشارة الملكوت.ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب. 36 ولما راى الجموع تحنن عليهم اذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها. 37 حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. 38 فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان رجل مشلولا جسما وروحا، فلم يكن يستطيع السير، كما أنه لم يكن يعرف المسيح. وكانت حالة الإنسان الروحية في المكان الأول من اهتمام الرب يسوع، فإذا لم يشفنا الله أو لم يشف أحد أحبائنا، فعلينا أن نذكر أن اهتمام الرب يسوع الأول لم يكن شفاء الجسد. فجميعنا سنشفى تماما في ملكوت المسيح القادم، ولكن علينا أن نعرف المسيح أولا، و كان أول ما قاله يسوع للمشلول : "لقد غفرت لك خطاياك" ثم شفاه. +++ دعنا نحترس من التركيز على قوة الله لشفاء الأمراض الجسدية، أكثر مما على قوته لغفران المرض الروحي، أي الخطية. فقد رأى الرب يسوع أنه مع حاجة الرجل إلى الصحة الجسدية، كان في حاجة إلى صحة روحية. ولا تأتى هذه الصحة الروحية إلا بلمسة الرب يسوع الشافية. كان جالسًا حول المسيح مجموعة من الكتبة ، فبدلاً من أن يقوموا بعملهم كخدام لهذا الشعب أن يقدموا له المرضى ليشفيهم ويغقر خطاياهم، تفكروا بالشر في قلوبهم قائلين : كيف يتكلم هذا الإنسان بتجاديف لانه وهو إنسان يتكلم كإله له سلطان الغفران. +++ امتدح كل عمل حسن تراه ولا تشك في كل شيء وتظن السؤ وعلى قدر ما تكون متضعًا تستطيع ان ترى فضائل الآخرين ولا تدين احدًا وتمجد الله دائمًا. حالما دعا الرب يسوع متى ليكون واحدا من تلاميذه، قام في الحال وتبعه مضحيا بوظيفته المجزية. +++ عندما يدعوك الله أن تتبعه أو أن تطيعه، هل تفعل ذلك مضحيا بكل شيء كما فعل متى؟ فقد يستلزم عزمك على اتباع المسيح بعض الاختبارات الصعبة أو المؤلمة، ولكن يجب علينا، مثل متى، أن نعزم على ترك كل ما يمكن أن يعوقنا عن اتباع المسيح. تأثرت سمعة يسوع بزيارة بيت متى، فقد كان متى مكروها من الشعب، ولكن الرب يسوع وجده وغيره. ويجب علينا ألا نخشى الاتصال بمن لهم أساليب مغايرة في الحياة، لأن رسالة الله تستطيع أن تغير أي إنسان.. كان الفريسيون يحاولون دائما أن ينصبوا فخا للرب يسوع، وظنوا أن علاقته بأولئك العشارين هي فرصتهم الذهبية، فكان اهتمامهم بالظهور بمظهر القداسة، أعظم من اهتمامهم بمساعدة الناس، وبالنقد أكثر مما بالتشجيع، وبالوقار الخارجي أكثر مما بالمعاونة العملية. ولكن الله يهتم بجميع الناس حتى الخطاة والمجرمين. والحياة المسيحية ليست مجالا للشهرة! فعلينا، أن نكرز بالإنجيل للفقراء والمنبوذين وللذين يعانون من الوحدة، وليس فقط للصالحين والموهوبين والمشهورين +++ اهتم بالبعدين لتدعوهم للمسيح وصل لأجلهم و ابحث عن طرق لجذبهم إلى الله إن لم يكن بالكلام المباشر ، فبالكلام غير المباشر مثل التحدث مع آخرين امامهم أو تقديم كلمات مشجعة أو اعمال محبة تلين قلوبهم حتى يرجعوا عن رفضهم لله. كان تلاميذ يوحنا يصومون للتوبة عن الخطية، والإعداد لمجيء المسيح، أما تلاميذ يسوع فلم يكونوا في حاجة إلى الصوم للإعداد لمجيء المسيح، لأنه كان معهم ، وعالج المسيح المشكلة الحقيقية وهي مفهوم الصوم فهو ليس فريضة إجبارية بل حب يقدم لله، فإن لم تتغير الحياة كلها بالتوبة فلا نستفيد من أية ممارسة روحية لانها ستكون سطحية بل ستضر الإنسان إذ يتكبر بها. +++ليت صومك يقترن بالتوبة و التناول من الأسرار المقدسة وقراءة الكتاب المقدس والتأمل فيه فيصير صومًا روحانياً يحرك مشاعرك بالحب والرحمة نحو المحتاجين فتفرح وتشتاق للصوم لأنه واسطة قوية تقربك لله وتخلص نفسك من شهوات كثيرة. لم يأت رئيس المجمع إلى يسوع إلا بعد أن ماتت ابنته، ولم يعد في قدرة أحد آخر أن يفعل شيئا. ولكن الرب يسوع ذهب إلى الفتاة وأقامها! وهكذا في حياتنا، يستطيع الرب أن يحدث تغييرا، عندما يبدو أن ليس في قدرة أحد أن يفعل شيئا، فهو الذي يستطيع أن يعالج الزيجات المحطمة، ويخلص من عادات الإدمان، ويأتي بالغفران والتغيير للحياة المشوهة. فإذا بدا وضعك ميئوسا منه، فاذكر أن الرب يسوع يستطيع أن يفعل المستحيل. لقد غير الله وضعاظل مشكلة لسنوات طويلة. وكما كان الأمر مع الأبرص، ومع الرجل المجنون (الذيكانت تسكنه الشياطين) ظلت هذه المرأة في مرضها اثنتي عشرة سنة، ولم تكنبقادرة أن تحيا حياة طبيعية، ولكن الرب يسوع غير الحال وشفاها. +++ كثيرا ما نتعرض لليأس من أناس أو أوضاع لم تتغير منذ سنين كثيرة، ولكن الله يستطيع أن يغير ما يبدو غير قابل للتغيير، فيمنح حياة جديدة ورجاء جديدا...إن كان لك إيمان ستعاين اعمال الله العظيمة فلا تضطرب إذا تعقدت الأمور وظهر أنه لا حل لها فإلهك يظهر المعجزات في كل جيل وبطرق لا تخطر على بالك فقط اتكل عليه واثقًا من محبته ورعايته. لم يستجب الرب يسوع في الحال لالتماس الأعميين، بل صبر عليهما ليرى مدى جديتهما، فليس كل من يقول إنه في حاجة إلى معونة، هو فعلا في حاجة إليها بدرجة تجعله يفعل أي شيء. وربما انتظر عليهما الرب يسوع وسألهما، ليجعل رغبتهما وإيمانهما أقوى. +++ فإذا بدا لك أن الله يتباطأ في استجابة صلواتك، فلعله يمتحنك كما امتحن هذين الأعميين. فهل تؤمن أن الله يمكن أن يعينك؟ وهل تريد معونته حقيقة؟ يبدو أن القوات الشيطانية نشطت للعمل بصورة خاصة، في أيام وجود الرب يسوع على الأرض. ومع أننا لا نستطيع أن نجزم كيف ولماذا تسيطر الشياطين على الناس، إلا أننا نعلم أنها تسبب مشاكل جسمانية وعقلية، ففي هذه الحالة أحدث الشيطان مشكلة جسمانية، جعلت الرجل أخرس. وللاستزادة من المعلومات عن الشياطين وسيطرتهم على الناس، أما الفريسيون قادة المجتع اليهودي لم يؤمنوا بلاهوت المسيح أو سلطانه على الشياطين بل بكبريائهم، رأوه منافسًا لهم في قيادة المجتمع فاتهموه بان له علاقة برئيس الشياطين. +++ الكبرياء يفقدك فهمك للامور فلا ترى أعمال الله معك وفيك فاتضع واقبل توجيهات الناس لكواطلب إرشاد الله في كل يوم واخضع لكلام أب اعترافك. يحتاج الرب يسوع لفعلة يعرفون كيف يعالجون مشاكل الناس، فنحن نستطيع أن نعزي الآخرين ونريهم طريق الحياة، لأن الله سبق أن أعاننا في مشاكلنا، لقد شبه حزقيال أيضا بني إسرائيل بغنم لا راعي لها. وجاء المسيح ليكون "الراعي" الذي يستطيع أن يرشد الناس كيف يتجنبون المزالق +++ كثيرونمن الناس على استعداد لتسليم حياتهم للمسيح، لو قادهم أحد لرؤية الطريق. ويطلب منا الرب يسوع أن نصلي لكي يستجيب الناس لهذه الدعوة. وكثيرا ما يحدث أننا عندما نصلي لأجل أمر ما، أن يستجيب الله صلواتنابأن يستخدمنا نحن. فكن مستعدا لأن يستخدمك الله لترشد شخصا آخر للطريقإليه. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي الحبيب ... إني في انانيتي اهتم كثيرًا بنفسي ولا انظر لمن حولي... وقد تصل إلى إني قد اعثر الآخرين بكبريائي وتذمري... لذا اطلب منك ان تحول انظاري إليك وإلى اولادك المحتاجين... لكي أستطيع أن أكون عامل فعّال في كرمك ... يزرع كثيرًا ويحصد أيضًا مأتزرًا بنعمتك وبركتك... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الهي الحبيب.. ![]() اجعلني ارى يداك تعتني بي... تشفيني من ضعفي ومن مرضي ومن أحزاني... تشددني وقت سقوطي وتفرح بي عندي قيامي... اني يارب بدونك مريض ضعيف حزين مضطرب... ولكن وجودك معي يرفعني ويقويني... ويجعلني صورتك وسط هذا العالم الشرير... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عناية الله الفائقة + مت8: 1-34 عناية الله الفائقة ![]() 1 ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة. 2 واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرني. 3 فمد يسوع يده ولمسه قائلا اريد فاطهر.وللوقت طهر برصه. 4 فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد.بل اذهب ار نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم 5 ولما دخل يسوع كفرناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه6 ويقول يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا. 7 فقال له يسوع انا اتي واشفيه. 8 فاجاب قائد المئة وقال يا سيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي.لكن قل كلمة فقط فيبرا غلامي. 9 لاني انا ايضا انسان تحت سلطان.لي جند تحت يدي.اقول لهذا اذهب فيذهب ولاخر ائت فياتي ولعبدي افعل هذا فيفعل. 10 فلما سمع يسوع تعجب وقال للذين يتبعون.الحق اقول لكم لم اجد ولا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا. 11 واقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. 12 واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. 13 ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وكما امنت ليكن لك.فبرا غلامه في تلك الساعة 14 ولما جاء يسوع الى بيت بطرس راى حماته مطروحة ومحمومة. 15 فلمس يدها فتركتها الحمى.فقامت وخدمتهم. 16 ولما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين.فاخرج الارواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم. 17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا وحمل امراضنا 18 ولما راى يسوع جموعا كثيرة حوله امر بالذهاب الى العبر. 19 فتقدم كاتب وقال له يا معلم اتبعك اينما تمضي. 20 فقال له يسوع للثعالب اوجرة ولطيور السماء اوكار.واما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه. 21 وقال له اخر من تلاميذه يا سيد ائذن لي ان امضي اولا وادفن ابي. 22 فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم 23 ولما دخل السفينة تبعه تلاميذه. 24 واذ اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الامواج السفينة.وكان هو نائما. 25 فتقدم تلاميذه وايقظوه قائلين يا سيد نجنا فاننا نهلك. 26 فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الايمان.ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم. 27 فتعجب الناس قائلين اي انسان هذا.فان الرياح والبحر جميعا تطيعه 28 ولما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جدا حتى لم يكن احد يقدر ان يجتاز من تلك الطريق. 29 واذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله.اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا. 30 وكان بعيدا منهم قطيع خنازير كثيرة ترعى. 31 فالشياطين طلبوا اليه قائلين ان كنت تخرجنا فاذن لنا ان نذهب الى قطيع الخنازير. 32 فقال لهم امضوا.فخرجوا ومضوا الى قطيع الخنازير.واذا قطيع الخنازير كله قد اندفع من على الجرف الى البحر ومات في المياه. 33 اما الرعاة فهربوا ومضوا الى المدينة واخبروا عن كل شيء وعن امر المجنونين. 34 فاذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع.ولما ابصروه طلبوا ان ينصرف عن تخومهم ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان البرص مرضا مخيفا إذ لم يكن له علاج معروف. وفي أيام الرب يسوع،إذا أصيب شخص بالنوع المعدي، كان الكاهن يعلن أنه أبرص وينفيه من بيته ومن مدينته، ويرسله ليعيش مع غيره من البرص إلى أن يشفى أو يموت. ومع ذلك فعندما التمس الأبرص من يسوع أن يشفيه، مد الرب يسوع يده ولمسه. فالخطية، مثل البرص، مرض لا علاج له، وكلنا مصابون بهذا المرض، ولا يمكن الشفاء منه إلا بلمسة المسيح الشافية، فهي وحدها التي تستطيع بقدرة خارقة أن تزيل عنا خطايانا وتعيدنا إلى الحياة الحقيقية. ولكن علينا أولا، مثل الأبرص، أن نتأكد من عجزنا عن شفاء أنفسنا ونلتمس معونة المسيح المخلصة. +++ آمن بقدرة الله على غفران خطيتك و اطلب معونته فيحررك منها ويعطيك مشاعر التوبة والاعتراف مهما كان ضعفك. كان قائد المئة ضابطا في الجيش الروماني، له سلطان على مئة جندي. وكان اليهود يبغضون الجنود الرومان، أكثر من سائر الناس، لظلمهم وتسلطهم. ومع ذلك فإن إيمان هذا الرجل نال إعجاب الرب يسوع، فإيمان هذا الرجل الأممي المكروه، قد أخزى قادة اليهود الدينيين. كان يمكن أن يسمح القائد الروماني للكثير من العقبات أن تحول بينه وبين الوصول للرب يسوع : الكبرياء، الشك، المال، اللغة، المسافة، الوقت، الاكتفاء الذاتي، القوة، الجنس. ولكنه لم يفعل، وإذا كان هو لم يسمح لشيء من هذه الحواجز أن يمنعه من الاقتراب من الرب يسوع، فليس هناك ما يمنعنا. +++وهب المسيح الشفاء بكلمته عن بعد فشفي العبد في الحال وتمتع قائد المئة بالفرح، وأنت أيضًا إن طلب منك احد خدمة، تحنن عليه وأسرع لمساعدته، بل ليتك تشفق على المتعبين حولك قبل ان يطلبوا منك، وتكون مستعدًا لبذل كل جهد لتساعدهم، متنازلاً عن كرامتك لاجل راحتهم ، واثقًا أن هذا هو أعظم شيء في نظر الله "عمل الرحمة". المسيح يهتم بخدامه، فاذا كانوا قد تبعوه واتكلوا عليه فهو يهتم بشئونهم ويشفي امراضهم هم واهلهم، فالمسيح يعتني عناية خاصة بأولاده الخدام، ويظهر في شفاء المسيح لحماة بطرس اهتمام المسيح بالنساء و ترحيبه بخدمتهن، إذ عندما شفاها قامت لتخدمهم، ومن الناحية الروحية ترمز الحمى للامراض الروحية التي تعطل النفس عن حياتها مع الله وخدمتها له، ولكن عندما نلتجىء إليه يشفينا ونستعيد قوتنا الأولى، تقدم لنا حماة بطرس مثالا جميلا لنحتذيه، فكان رد فعلها للمسة يسوع، هو أن تخدمه حالا. ألم ينقذك الله من مأزق خطر أو صعب؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تسأل نفسك : "كيف أعبر عن شكري له؟". ولأن الله قد وعدنا جميعا بمكافآت في ملكوته، فعلينا أن نبحث عن السبل لخدمته الآن. +++ الله يبحث عن المتعبين ويذهب لشفائهم ، كما تجسد ليرفع عنا أتعابنا، لذا فلنتشجع ولنتلجىء إليه في كل احتياجاتنا ،واثقين من أبوته ومحبته وكذلك قدرته على حل جميع مشاكلنا ، فلا نعتمد على عقولنا و امكانيتنا أو قدرات المحيطين بنا فكلها بلا نفع إن لم تكن في يد الله ، وبهذا يطمئن قلبنا دائمًا لوجوده معنا ، ولا نقلق من أي شيء يمكن أن يحدث في المستقبل. تقدم شخص للمسيح معلنًا استعداده لتبعيته ، ولكن استأذن في دفن ابيه، وليس المقصود مجرد دفن الجسد ، بل تعلق القلب باحزان كثيرة يكن أن تشغله عن خلاص نفسه ، ووضح له المسيح انه ينبغي التركيز في التبعية له وعدم الانشغال بعادات البشر ومشاغلهم العالمية الكثيرة ليس اتباع السيد المسيح طريقا سهلا أو مريحا دائما، بل إنه يقتضي كلفة باهظة وتضحية عظيمة ، فلم يكن للرب يسوع مكان يسميه بيته. وقد تجد أن إتباع المسيح قد يكلفك الشهرة والأصدقاء، وأوقات الراحة، أو العادات الأثيرة عندك. ولكن وإن كان إتباع المسيح يكلف الكثير جدا، فإن قيمة كونك تلميذا للمسيح، هي استثمار سيدوم إلى الأبد، وسيعود عليك بمكافآت لا توصف. +++ اسأل نفسك في تبعيتك للمسيح: هل من أجل محبته ام لنوال طلبات مادية؟ وهل تتذمر إذا لم يستجب لصلاتك أوتأخر في الاستجابة؟حاول ان تفهم مقاصد الله لان غرضه من كل معاملاته معك خلاص نفسك، واقترابك إليه، حتى لو اقتضى الأمر ان تمر ببعض الضيقات أو تنقصك بعض الامور المادية. رغم أن التلاميذ شهدوا معجزات كثيرة، لكنهم فزعوا جدا من تلك العاصفة، فقد أدركوا، كبحارة متمرسين، مدى خطورتها، أما ما لم يعرفوه، فهو أن يسوع يستطيع أن يتحكم في قوى الطبيعة. +++إذا قابلتك تجربة أو سقطت في خطية فأسرع لتوقظ المسيح النائم فيك بالصلاة بتضرع و اتضاع فينجيك ويعيد اليك سلامك. تقع كورة الجدريين إلى الجنوب الشرقي من بحر الجليل، كانت قريبة من بلدة جدرة إحدى المدن العشر،وغالبية سكانها من الأمم، وهو ما يفسر وجود قطعان الخنازير، لأن اليهود لا يربون الخنازير لأنهم يعتبرونها نجسة، ومن ثم غير صالحة للأكل. كان الرجلان اللذان تقابلا مع الرب يسوع، نجسين من ثلاثة وجوه : فقد كانا أمميين (وليسا من اليهود)، وكانت الشياطين تسكنهما، وكانا يعيشان في القبور. ولكن الرب يسوع أنقذهما. ولكن الرعاة انزعجوا جدًا من قوة المعجزة وحزنوا لضياع ثروتهم وممتلكاتهم، وهي هذه الخنازير. +++ إن محبة المال و الماديات تعمي عينيك عن فهم اعمال الله ، بل تجعلك ترفض عمل نعمته فيك فتخسر سكنى المسيح في قلبك، لذا حاول ان تشعر بمن حولك وتسعى لخدمتهم وتضحي بشىء من الماديات التي عندك حتى تنتبه وتنفتح عيناك وترى عمل الله المقدم لك. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: الهي الحبيب...اجعلني ارى يداك تعتني بي... تشفيني من ضعفي ومن مرضي ومن أحزاني... تشددني وقت سقوطي وتفرح بي عندي قيامي... اني يارب بدونك مريض ضعيف حزين مضطرب... ولكن وجودك معي يرفعني ويقويني... ويجعلني صورتك وسط هذا العالم الشرير... آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اغفر لرفيقك وعاونه ![]() يطلب منا الرب يسوع أن نفحص حياتنا بدلا من أن ننتقد الآخرين، وكثيرا ما تكون الصفات التي تضايقنا في الآخرين هي عاداتنا التي نبغضها في نفوسنا. إن عاداتنا وأنماط سلوكنا الرديئة التي لا نكف عن إتيانها، هي نفسها الأشياء التي نريد، قبل كل شيء، تغييرها في الآخرين. فهل تجد من السهل عليك تضخيم عيوب الآخرين، بينما تتجاهل عيوبك؟ فقبل أن تشرع في نقد شخص آخر، تحقق أولا من أنك لا تستحق نفس النقد. احكم على نفسك أولا، ثم في محبة، اغفر لرفيقك وعاونه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الهي الحبيب.. ![]() ربما أظهر امام الناس إني أنسان كامل بلا عيوب... ولكن داخلي مملؤ بالكذب والخداع... لا تسمح يالهي أن اكون كذلك... فانت فاحص القلوب والكلي وتعرف أفكاري و مشاعري... أني أقدمها بين يديك الآن لتنقيها وتطهرها من اي خطية (إدانة، كذب, عدم امانة، ضعف الايمان.....إلخ) لتكن حياتي نورًا يشهد لك ... وملحًا يصلح ويصحح العالم... ولتكون أنت الشاغل لعقلي وتفكيري دائماً ... لارتفع معك ، واستحق ان اكون ابنك بالحقيقة... آمين |
||||