16 - 01 - 2016, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 10751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن راسخاً في الإيمان
اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا. 1كورنثوس 13:16 إن بعض الناس غير مؤثرين في مسيرتهم المسيحية لأنهم مُثقلين بهموم وشهوات هذه الحياة، وهذا يخنق كلمة الرب في قلوبهم ويُبدد إيمانهم (مرقس 18:4-19). واحدة من الأمور الكثيرة التي يجب أن تكون حازماً فيها هو أن تثبت راسخاً في الإيمان بأن تضع قلبك على الرب؛ فتُقدِّم له اهتماماً غير مُجزأ. ويقول في أمثال 26:23، "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي." وقال الرب في أمثال 20:4، يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي ما أهمية هذا؟ ولماذا يطلب الرب منك أن تُقدم له قلبك، وأن تُصغي أُذناك لأقواله، هذا لأن الإيمان يأتي بسماع الخبر، وسماع الخبر يأتي من كلمة الرب الإله (رومية 17:10). ولكي ينمو إيمانك ويسود، عليك أن تنتبه لكلمة الرب وتُمِل أُذنيك لأقواله. وهذا يعني أن تُركِّز وتنتبه للكلمة في حياتك. والنتيجة الحتمية لهذا هو توافق أفكارك، وكلماتك وتصرفاتك مع الكلمة. وبذلك، تُصبح غير مُزعزعاً يتأرجح الكثيرون ويتزعزعون في حياتهم لأنهم يُعطون مكاناً للكثير من التشتيت بدلاً من الانتباه للكلمة. فلا تسمح أبداً لأي شيء أن يُأرجح ثقتك بعيداً عن كلمة الرب الإله. قال يسوع في لوقا 34:21، "فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً." فمسئوليتك أن تتولى زمام قلبك وتمتنع عن أن تنحرف عن المسار إن مجيء الرب قريب فمن المهم لنا أن نتأصل في الكلمة ونُثبِّت أنظارنا على الهدف، ثابتين في الإيمان. إنه ليس وقتاً لأن تتأرجح أو تجبُن، ولكنه وقت لكي تُركِّز على أن تعمل إرادة السيد وتُحقق دعوته في حياتك: "إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّب." 1كورنثوس 58:15 صلاة أيها الرب المُبارك، إيماني فيك قوي وغير مُتزعزع؛ فأنا ثابت وراسخ؛ ومُتأصل ومبني فيك، ومُتأسس في الإيمان كما قد تعلمتُ، ومُكثِر دائماً في عمل الرب، في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 10752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي تلهم الإيمان بداخلي. كل موقف يتحداني هو فرصة لي لأفعِّل إيماني، وأحصل على اختبارات حية لحياتي الغالبة في المسيح. أنا أعلن اليوم، إن إيماني قوي، وإني أنمو في النعمة ومعرفة الكلمة في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 10753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نموّ مقدار إيمانك
فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ ، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ. رومية 3:12 لقد أعطي الرب لكل واحد منّا – كل مؤمن بيسوع – المقدار من الإيمان. وهذا مدهش لأن كل واحد منا أُعطي له نفس مقدار الإيمان المحدد عندما قبل رسالة الخلاص ليولد ولادة ثانية. ولكن، يتوقع منك الرب أمراً واحداً هو أن تُنمي مقدار إيمانك. الإيمان هو مبدأ السلوك المسيحي (2 كورنثوس 7:5) ويؤكد الكتاب بوضوح إنه بدون إيمان مستحيل أن نرضي الرب عبرانيين 6:11 أعلن لنا الرب بوضوح، من خلال كلمته، كيف نُنمي إيماناً قوياً ومؤثراً. أولاً، يجب أن تثبت في الكلمة باستمرار؛ فالكلمة تُضرم الإيمان في روحك: "… الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (يأتي بسماع الخبر)، وَالْخَبَرُ (سماع الخبر) يأتي بِكَلِمَةِ الإله." رومية 17:10 ثانياً، يُمكن أن تبني إيمانك وأنت تواظب على حضور خدمات الكنيسة وشركة المؤمنين الآخرين. يوصينا في عبرانيين 25:10 "غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ." ففي الكنيسة، أنت تتعلم الكلمة، وتتمتع بشركة الروح الغنية التي تقوي إيمانك ثالثاً، طوّر شركة غنية مع الروح القدس بالصلاة، وبالتكلم بألسنة أخرى كثيراً: "وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ." (يهوذا 20:1). الصلاة تُكيف روحك بطريقة صحيحة لتستقبل من الرب. وعندما تتكيف روحك، يُصبح من السهل على الكلمة أن تخترق وتأتي بنتائج أخيراً، احصل على مواد مسيحية غنية وادرسها بنفسك (2 تيموثاوس 15:2)؛ كن تلميذاً للكلمة. ولا تكن فقط "سامعا" بل "عاملاً بالكلمة"؛ فأنت تبني إيماناً غالباً عن طريق اللهج في الكلمة باستمرار والعمل بها في حياتك صلاة أبي الغالي، أشكرك من أجل كلمتك التي تلهم الإيمان بداخلي. كل موقف يتحداني هو فرصة لي لأفعِّل إيماني، وأحصل على اختبارات حية لحياتي الغالبة في المسيح. أنا أعلن اليوم، إن إيماني قوي، وإني أنمو في النعمة ومعرفة الكلمة في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 10754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أنا مُدرك أن مهنتي ومهاراتي هي وسيلة لأُبارك عالمي. وبينما أنا أقوم بعملي باجتهاد، هو بدوره سيؤدي إلى تقدم المجتمع أجمع، حتى يشرق نور المسيح بأكثر إنارة في داخلي ومن خلالي، في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 10755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعمل واعطِ الآخرين
لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ: بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ، عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. أفسس 28:4 إن السرقة تُدمر شخصية ونفس السارق؛ وهي تشلُّ إمكانياته وتُدمر قدرته الخلّاقة. فمن يسرق يُعلن دون أن يدري عن ضعفه وفشله. لذلكَ، ووفقاً للشاهد الافتتاحي، الرب يُريده أن يَكُف السارق عن السرقة ويَعمل بيديه والعمل باليدين، ما هو صالح عند الرب والناس، يُقدِّم لكَ فرصة التعبير عن كمالات الله المودعة في روحك. فهدف الرب أن تعمل في هذا العالم، ليس لأنك ستتضور جوعاً إن لم تعمل (متى 26:6)، ولكن لأنه يوجد الكثير جداً في داخلك يُمكن أن يَستفيد منه العالم. قد تُحاول الظروف الطبيعية إجبارك على أن تعتقد أن وظيفتك أو عملك هو وسيلتك للمعيشة، ولكن ارفض أن تجعل مثل هذه الأفكار تتحكم في حياتك. فالكتاب لم يقل "اعمل، لكي تكون غنياً"؛ بل يقول، "اعمل لِيَكُونَ لَك أَنْ تُعْطِيَ". وهذا ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي قد يقول أحدهم، "أنا أسرق وأُقدم البعض إلى من هم أقل حظاً في الحياة"؛ هذا خطأ! لا يُمكنك أن تسرق أحدهم لتُقدم للآخر. إن أردتَ أن تكون عطَّاءً، اعمل بيديكَ. والسرقة ليست عملاً لأنها تؤذي آخرين. فيجب أن يكون عملك وسيط أو قناة تُبارك من خلالها آخرين وتجعل العالم مكاناً أفضل. وبغض النظر عما تتقاضاه في وظيفتك أو عملك، اعمل عملك بتميز، وتجنب الوسطية، وسوف يُرقيك الرب صلاة أبي الغالي، أنا مُدرك أن مهنتي ومهاراتي هي وسيلة لأُبارك عالمي. وبينما أنا أقوم بعملي باجتهاد، هو بدوره سيؤدي إلى تقدم المجتمع أجمع، حتى يشرق نور المسيح بأكثر إنارة في داخلي ومن خلالي، في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 10756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني عضواً في أعظم عائلة وُجدت – عائلة الله! وأنا أسلك بكل إتضاع ووداعة كمُستحقاً للدعوة التي أنا مدعو إليها، وحاملاً أثقال اخوتي واخواتي بمحبة، وعاملاً باجتهاد لحفظ وحدانية الروح برُبط السلام، في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 10757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ادفع الوحدانية في الجسد
هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا! مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى الرَّأْسِ، النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ، لِحْيَةِ هَارُونَ، النَّازِلِ إِلَى طَرَفِ ثِيَابِهِ. مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ، حَيَاةٍ إِلَى الأَبَدِ. مزمور 133: 1 – 3 كابنٍ لله، أنت عضو في عائلة الله، ومن المتوقع منك أن تجد مكانك في بيت الله وتُشارك فيه بفاعلية. وأما عن دورك في العمل في بيت الله، فقد يكون عليك أن تُشارك في مجموعات أنشطة مُعينة، أو مجموعات بالمنازل أو فرق للعمل جنباً إلى جنب مع مؤمنين آخرين. فإن كنتَ في مثل هذه المجموعات، تعلم أن تكون مؤدياً كعضو في فريق. فتتواصل دائماً مع باقي الفريق بطريقة تجعلهم يعرفون أنك في توافق معهم. وإن كنتَ لأي سبب لستَ في توافق، عبر عن هذا في محبة حتى لا يكون هناك خلافاً. ولا تفترض أنهم يعرفون؛ فتكلم دائماً ولا تدع أبداً التفرقة تسود وعندما نسكن معاً في وحدة كمؤمنين، فإن الله يأمر بالبركة، حياة إلى الأبد (مزمور 133). لذلك بادر وكن ميّالاً في إظهار الوحدة لأنها تُنتج قوة. ونرى في تكوين 11 كيف أن العالم كله كان له لغة واحدة وكان كل واحد يعمل في وحدانية. وعندما قرروا أن يبنوا برجاً يصل إلى السموات، قال الله، "... هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ (لا يقف أمامهم) كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. تكوين 6:11 ويُعرفنا هذا مدى القوة التي في الوحدة، وكم يمكننا أن نُحقق من إنجازات للملكوت إن تعلمنا أن نعمل معاً. ولذلك يجب أن نتعلم أن نضع جانباً الاختلافات ونتابع رؤية السيد مع وحدة الهدف. ويجب أن يكون شغفنا وسعينا أن نرى كل الأرض تتغطى بمعرفة كلمة الله كما تُغطي المياه البحر. ويجب أن نقف بروح واحدة، وفكر واحد، ونُجاهد معاً لإيمان الإنجيل. فيلبي 27:1 صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني عضواً في أعظم عائلة وُجدت – عائلة الله! وأنا أسلك بكل إتضاع ووداعة كمُستحقاً للدعوة التي أنا مدعو إليها، وحاملاً أثقال اخوتي واخواتي بمحبة، وعاملاً باجتهاد لحفظ وحدانية الروح برُبط السلام، في اسم يسوع. آمين |
||||
16 - 01 - 2016, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 10758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة امسك يارب ايدى قبل ما اضعف كمان ماهو انتى يا رب معونتى على مر الزمان عارف انى خاطى وقابلنى ومش زعلان وان يوم رحت بيتك تفتحلى الباب قوام ااقبل يارب توبتى حتى لوكانت كلام ... واسندنى كل ما افع واملانى بالايمان |
||||
16 - 01 - 2016, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 10759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نيري هين تكوين 11: 16 – 30 16 وبمن اشبه هذا الجيل.يشبه اولادا جالسين في الاسواق ينادون الى اصحابهم 17 ويقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تلطموا. 18 لانه جاء يوحنا لا ياكل ولا يشرب.فيقولون فيه شيطان. 19 جاء ابن الانسان ياكل ويشرب.فيقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة.والحكمة تبررت من بنيها 20 حينئذ ابتدا يوبخ المدن التي صنعت فيها اكثر قواته لانها لم تتب. 21 ويل لك يا كورزين.ويل لك يا بيت صيدا.لانه لو صنعت في صور وصيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما في المسوح والرماد. 22 ولكن اقول لكم ان صور وصيدا تكون لهما حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لكما. 23 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية.لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت الى اليوم. 24 ولكن اقول لكم ان ارض سدوم تكون لها حالة اكثر احتمالا يوم الدين مما لك 25 في ذلك الوقت اجاب يسوع وقال احمدك ايها الاب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال. 26 نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك. 27 كل شيء قد دفع الي من ابي.وليس احد يعرف الابن الا الاب.ولا احد يعرف الاب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له. 28 تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم. 29 احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم. 30 لان نيري هين وحملي خفيف ++++++++++++++++++++++++++++++++ ( ع 16-19 رفض الإيمان ) يشبه المسيح قادة اليهود من الكتبة والفرّيسيّين وغيرهم، الذين رفضوا الإيمان بدعوة يوحنا المعمدان، وكذلك الإيمان بالمسيح، بمجموعة من الأولاد يلعبون فى أسواق القرى وينقسمون إلى فرقتين، فرقة منهم تُزَمِّرُ وتعمل حركات مفرحة مضحكة، والفريق الآخر لم يتأثر ويَ ْ طرَبْ، ثم أخذوا ينوحون ويُظهرون مظاهر الحزن، فلم يتأثر الفريق الثانى وينوح ويلطم، أى فشلوا فى تغيير ملامحهم. والمقصود ﺑﻬذا التشبيه أن يوحنا المعمدان جاءت دعوته للتوبة بالتوبيخ والحزن على الخطية، فرفضوا التجاوب معه. ثم جاء المسيح ينادى بالحب ويشفى المرضى ليفرح القلوب، فرفضوا أيضا. +++ لا تتسرع فى الحكم على الآخرين حتى لا تخطئ، ولا تكن مغرضا لئلا تتحول فضائل الناس إلى خطايا فى نظرك، بل على العكس، ابحث عن الله فى فضائل الآخرين، لتتعلم وتتتلمذ على أيديهم، فتحب الكل، وتنمو فى حياتك مع الله. ( ع 20 – 24 عقاب رافضي الإيمان ) كانت صور وصيدون وسدوم مدنا قديمة لها شهرة واسعة في الشر (تك ١٨، ١٩ ؛ حز ٢٧، ٢٨)، وقد دمرها الله جميعها لشرها. وقد رأى أهل بيت صيدا وكورزين وكفرناحوم، الرب يسوع رؤية العين، ومع ذلك رفضوا بعناد أن يتوبوا عن خطاياهم، وأن يؤمنوا به. فقال لهم يسوع لو أن أشر المدن في العالم قد رأته، لتابت. ولأن أهل بيت صيدا وكورزين وكفرناحوم رأوا الرب يسوع ولم يؤمنوا به، فسيكون لهم عقاب أعظم مما للمدن الشريرة التي لم تر يسوع. وبالمثل فإن الأمم والمدن التي تمتلئ بالكنائس في كل جانب، وتوجد فيها الكتب المقدسة في كل بيت، لن يكون لأهلها عذر في يوم الدينونة، إن لم يتوبوا ويؤمنوا. +++ سيحاسَب الإنسان على قدر ما ُأعلن له من نعم إلهية، فلهذا يلزم أن تحيا وتطبق ما سمعته فى بيتك وكنيستك، فتكون هذه التعاليم مساندة لك فى طريق الخلاص، ولا تحكم عليك يوم الدينونة. ( ع 25 – 30 بركات المتضعين ) الذين ظنّوا في أنفسهم أنهم حكماء رفضوه، بينما قبله البسطاء، فأعلن لهم أسراره الإلهيّة، مقدّمًا تسبحة فرح وتهليل لأبيه من أجلهم حقًا إن الله يشتهي أن يقدّم أسراره للبشريّة بلا محاباة، ولا يمنع أحدًا من معرفته، لكن الذين يظنّون في أنفسهم أنهم حكماء وفهماء كالفرّيسيّين المتعجرفين أو الغنوسيّين الذين نادوا أنهم أصحاب معرفة عقليّة قادرة على خلاصهم، هؤلاء يتثقّلون بالأنا فلا يقدرون أن يدخلوا طريق المعرفة الإلهيّة الحقّة، أمّا من يقبل المسيّا الملك في بساطة قلب ويحمل صليبه في تواضعٍ، يكون كطفل قد ارتمى في حضن أبيه، فيدخل به السيّد إلى معرفته +++ اتضع تحت أقدام الكل، فتعرف الله وتتمتع بعشرته... اقبل الألم لأجل الله، تراه بجوارك يشجعك، ويفرّح قلبك، ويرفع عنك أى ألم ومعاناة، لأنه يسندك فى كل شىء +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : امسك يارب ايدى قبل ما اضعف كمان ماهو انتى يا رب معونتى على مر الزمان عارف انى خاطى وقابلنى ومش زعلان وان يوم رحت بيتك تفتحلى الباب قوام ااقبل يارب توبتى حتى لوكانت كلام ... واسندنى كل ما افع واملانى بالايمان |
||||
16 - 01 - 2016, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 10760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ايها المسيح الهنا قدسنا وهبنا ان نتوب توبة صادقة عن كل الالام التى نلحقها بيك في علاقتنا مع بعضنا البعض . وهبنا ان نكون مثالا لعائلتنا في التواضع والتضحية لذلك نتوب بالصدق امامك وامام المومنين بك ونعترف باننا لم نكون شهادة حية لحبك . غالبا ما كنا سريعين الى الغضب ناسين انك معلق على الصليب غالبا ما كنا نرفض ادنى الصعوبات ونعتبرها جلجثة لا تحتمل ونختار السهل من الخدمات والسهل من الالتزامات ارحمنا يا مخلصنا واهدينا طريقك الى الجلجثة فيكون لنا ولعائلاتنا ولاصدقائنا طريق الخلاص ونهج وقداسة . يا رب المحب ، يا من تحب على التائبين اليك نسالك ان تنظر الينا ، بعيون مليئة بالحب لكي نحب مثلك ، عرفنا ان التوبة تفرح قلبك ، امت يا رب كل الم الخطيئة ، فنحا بك ونحن في عينيك ، فاقبل صلوتنا التى نرفعها لك ، واغفر لنا خطايانا . فنتعلم على مثالك ، ان نغفر الى من يسئ الينا ، كما انت غفرت الى صالبيك ، ساعدنا ان نفهم ، ان دموع التوبة هي اثمن شيء عندك ، فلا نتردد ابدا في العودة الى احضانك الابوية واثقين بانك ستقبلنا كأب حنون محب . فبارك حياتنا ولنحمدك كل الحين الى الابد امين |
||||