وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

إن إيماني الحقيقي هو الغلبة التي تغلب العالم؛

وليس شيء غير مُمكن لديَّ!

وأنني أحيا كل يوم بغلبة لأنني أحيا في الكلمة وبها؛

ولقد تمسَّكت بحياتي الغالبة في المسيح يسوع،

وأتزايد بمجد في الصحة،

والسلام، والازدهار، والنجاح، والوفرة،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

أقر وأعترف

إن إيماني ينمو ويغلب،

ويأتي بنتائج أعظم كلما فعَّلته.

فتعمل قوى البر، والنجاح،

والصحة الإلهية، والغلبة، والازدهار

في حياتي وأنا أحيا بكلمة الرب،

وأُقاد وألهم بالحكمة الإلهية

لأتمم إرادة الرب الكاملة لي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

عبّر عن إيمانك

وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.

1 يوحنا 4:5

لكي تستفيد من قوة الرب غير العادية في الغلبة على مضايقات الحياة، يجب أن تتعلم أن تعبِّر عن إيمانك. إن إيماننا هو الغلبة التي تغلب العالم. لكن، الإيمان غير المُعبَّر عنه، لن يغلب. والإيمان بدون عمل مقابل لهذا الإيمان غير مؤثر: "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ." يعقوب 17:2و26

أنتَ تعبر عن إيمانك بالكلام والتصرفات. ونرى مثالاً لذلك في مرقس 46:10ـ 52 حيث قصة رجل أعمي، اسمه بارتيماوس، الذي كان ينادي بصوت عالٍ بإلحاح أن يرحمه يسوع. وقد تتوقع أنه من الطبيعي أن يقترب الرب يسوع إليه ويشفيه من عماه في الحال؛ ولكن ليس هذا ما فعله يسوع! لكن، عندما واجه يسوع الرجل الأعمى، سأله: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟

ألم يرَ الرب أنه كان أعمى؟ نعم، لكن في نفس الوقت، لم يفترض شيئاً. وعندما تدرس خدمة يسوع، فستكتشف أنه كان يريد دائماً أن يُعبِّر الناس عن إيمانهم. حتى مع كون عمى بارتيماوس واضحاً، أراد يسوع أيضاً أن يعبِّر عن إيمانه كأنها نقطة التواصل للحصول على معجزته. قال الرجل الأعمى مُجيباً، "أريد أن أبصر." وبقوله هذا، تقدم الرب في الحال وشفاه
لا تصرخ أو تشتكي إلى الرب من وضعك؛ عبِّر عن إيمانك! قال يسوع، إن كان لك إيمان مثل حبة الخردل، يُمكنك أن تقول لجبل أن يتحرك، وسوف يُطيعك. بعبارة أخرى، من المفترض عليك أن تفعل شيئاً بإيمانك؛ فإن عبَّرت عن إيمانك، فلن يكون شيء غير ممكن لديك . متى 20:17

تصرف اليوم بناءً على الكلمة، لأن الإيمان عمل يُضاف إلى الكلمة. وفي كل مرة تصلي، ابتهج وكأنك نلت. البعض يبتهج، وكأنه سينال؛ وهذا ليس إيماناً. الإيمان يبتهج، عالماً أنه قد نال! عبِّر عن إيمانك بثقة في كلمة الرب، ثم تكلم وتصرف طبقاً لها

أقر وأعترف

إن إيماني ينمو ويغلب، ويأتي بنتائج أعظم كلما فعَّلته. فتعمل قوى البر، والنجاح، والصحة الإلهية، والغلبة، والازدهار في حياتي وأنا أحيا بكلمة الرب، وأُقاد وألهم بالحكمة الإلهية لأتمم إرادة الرب الكاملة لي، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الغالي،

أشكرك لأنك أحضرتني

في وحدانية معك.

وأنا سعيد ليس فقط بعلاقتي معك

، لأنني مولود منك،

بل أيضاً لأني في شركة مباركة معك،

وإيماني ينمو من قوة إلى قوة،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

علاقة وشركة

الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ،

لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا
وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

1 يوحنا 3:1

إن القصة التي قالها يسوع في لوقا 11:15ـ27 عن الرجل الذي كان له ابنان، تقدم لنا فهماً أكبر عن الفرق بين العلاقة والشركة. حتى وإن كان الابن الأصغر قد ترك البيت، وانتهى به الحال في فقر مُدقع، كان لا يزال ابناً لأبيه! إن علاقة الأب والابن لم تُهدم؛ لكن، لم يكن هناك شركة. وعندما رجع في النهاية إلى نفسه، وقرر العودة إلى البيت، رحب أبوه بعودته بكل سرور .اقرأ لوقا 11:15ـ27

هذا هو تماماً الحال لبعض المسيحيين: لهم علاقة مع الرب لأنهم أتوا إلى الآب في اسم الرب يسوع، وقبلوا الخلاص، وصاروا أولاد الإله. لكنهم ليسوا في شركة معه. فليس لديهم وقت للصلاة، ودراسة الكلمة، واللهج فيها؛ فهم لا "يسيرون مع الرب." وهذا مثل أن يكون لك طفل: ولدته يوماً، وأصبح هذا الطفل ابنك أو ابنتك؛ وتأسست هذه العلاقة مرة واحدة؛ لكن الشركة تُبنى على مر الأيام

هناك بركات مبنية على علاقة، وهناك بركات مبنية على الشركة. مثلاً، يُخبرنا في رومية 3:12 أن الرب قد أعطى كلاً منا المقدار من الإيمان. فلقد بُورك كل واحد منا ببذرة الإيمان المطلوبة عندما قلبنا الخلاص. وبالرغم من ذلك، لكي ينمو هذا الإيمان؛ ولكي تعمل في مستوايات الإيمان الأعظم، يجب أن تكون هناك شركة. وكلما كنتَ في شركة مع الكلمة والروح القدس، وكان إيمانك عاملاً، كلما نَمى إيمانك أعظم وكلما اختبرتَ أمور الرب أكثر

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك أحضرتني في وحدانية معك. وأنا سعيد ليس فقط بعلاقتي معك، لأنني مولود منك، بل أيضاً لأني في شركة مباركة معك، وإيماني ينمو من قوة إلى قوة، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الغالي،

أشكرك لأنك تبارك عمل يديَّ

وتجعل كل ما أفعله يتضاعف ويزدهر جداً.

وأنا مُدرك اليوم لمسحتك

وأستفيد بهذه النعمة للامتداد

والنمو في حياتي، وعملي،

ووظيفتي، ودراستي، ومادياتي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

نعمة للإزدياد والإمتداد

أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ، وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ مَسَاكِنِكِ.

لاَ تُمْسِكِي.أَطِيلِي أَطْنَابَكِ وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ
لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ...

إشعياء 2:54 – 3

بكونكَ مولود ولادة ثانية، فهناك مسحة في داخلك للازدياد والامتداد. وأنت قبلت هذه المسحة عندما أتى الروح القدس ليحيا في داخلك. وهذه المسحة تجعل كل ما تقوم به ينمو ويمتد. وهكذا، وفي هذا العام، ستختبر الزيادة والامتداد في كل نواحي حياتك بطريقة غير عادية. فالمسحة تجعل كل ما تفعله يتضاعف ويمتد أكثر جداً مما تطلب، أو تفتكر، أو تتخيل. ويريدك الرب أن تدرك هذه المسحة وتجعلها تعمل فيكَ ومن خلالك. فيقول في فيلمون 6:1، "لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ."إن المسحة والنعمة للزيادة والامتداد هما على حياتك، لذلك ستختبر النمو والامتداد في حياتك، وخدمتك، وعملك، ومادياتك أكثر مما سبق

فابدأ في وضع خططك لمستوى أعظم وأعلى تريد أن تتعامل منه، لأنه جاء وقت امتدادك. وجاء الميعاد لنموك، وازديادك، وامتدادك. لأن فيكَ بذرة العظمة؛ إنه حق ميلادك كنسل إبراهيم

وإذا نظرت للكتاب ودرست حياة إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ستجد أنه بغض النظر عن كيفية بدايتهم، لكنهم انتهوا بالامتداد للدرجة أنهم أصبحوا القوى السائدة أينما ذهبوا. وإن كان هذا لهم، فقصتك إذاً لابد وأن تكون أكثر مجداً، لأنك نسل إبراهيم بالمسيح (غلاطية 29:3). والتقدم الطبيعي في حياتك يجب أن يكون للازدياد والامتداد؛ فيجب أن ينمو ويزدهر جداً كل ما تقوم به

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك تبارك عمل يديَّ وتجعل كل ما أفعله يتضاعف ويزدهر جداً. وأنا مُدرك اليوم لمسحتك وأستفيد بهذه النعمة للامتداد والنمو في حياتي، وعملي، ووظيفتي، ودراستي، ومادياتي، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

أن إيماني اليوم فعّال وغالب.

فنعمة الرب تغمُرني،

وحمايته تُحيط بقلبي

ضد حِيّل وسهام إبليس

في اسم يسوع

[Mary Naeem]

الإيمان قوّة إيجابية

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا.

رومية 17:1

هُناكَ قوى تعمل في العالم تجعل الناس يفعلون الأمور التي يفعلونها. فالبُغضة، والخوف، وعدم الإيمان، والشك، والإحباط، والحسد، والغيرة كلها قوى سلبية وهدّامة تؤثر في الناس ليتصرفوا خطأً. وبعض أهم الأعمال الوحشية الشائنة التي يقوم بها الناس تكون بدافع الحسد، والغيرة، والخوف، والشهوة

وفي المقابل، فأنه في مملكة الله، هُناكَ أيضاً قوى، مثل الإيمان، والبر، والحب، والحكمة. ولكن دراستنا اليوم هي عن قوة الإيمان. وإلى أن تفهم الإيمان كقوة، لن تكون قادراً أبداً على إنماء الإيمان الغالب. وتماماً كما أن القوى السلبية تجعل الناس يتجرأون في عمل أمور سلبية، فإن قوة الإيمان تجعل الناس يحققون عظائم في المملكة

ويُقدم لنا عبرانيين 11 سفر أخبار مُلهم عن رجال وسيدات نالوا إكليل حسن بالإيمان، مثل نوح، وإبراهيم، ويعقوب، وموسى، ورحاب، وجدعون، وداود. بالإيمان، قهروا ممالك، وصنعوا براً، ونالوا مواعيد، وسدوا أفواه الأسود، وأطفأوا قوة النار، وأكثر من هذا . اقرأ عبرانيين 3:11 – 38

إن هذه الإمكانية ليست حصرية لبعض "الأشخاص الخاصة" في مملكة الله، ولكنها لكل أولاد الرب. فلقد أعطى الرب لكل واحد منا المقدار عينه من الإيمان (رومية 3:12). لذلك اجعل إيمانك ينمو. وزِد من مجال قوة إيمانك بواسطة الكلمة. ولا تتكلم بالخوف، بل تكلم بالإيمان. انطق الكلمة، وليس بوضعك، وسوف يرتفعُ إيمانكَ عملاقاً، طارداً الخوف والسلبية من حياتك
تكلم بالكلمة؛ وأحضِرها إلى الواقع الملموس بالصلاة، وسوف تختبر تأثيراً أعظم لقوة الإيمان في حياتك

أُقر وأعترف

أن إيماني اليوم فعّال وغالب. فنعمة الرب تغمُرني، وحمايته تُحيط بقلبي ضد حِيّل وسهام إبليس، في اسم يسوع

[Mary Naeem]

صلاة

أيها الرب المُبارك،

إيماني فيك قوي وغير مُتزعزع؛

فأنا ثابت وراسخ؛ ومُتأصل ومبني فيك،

ومُتأسس في الإيمان كما قد تعلمتُ،

ومُكثِر دائماً في عمل الرب،

في اسم يسوع.

آمين