وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

ربي الغالي، أشكرك

على فرصة وامتياز الصلاة،

وعلى إطلاق قوتك في حياتي

وفي ظروفي وأنا أقضي وقتاً في شركة معك.

وأنا أعلن أن حياتي هي لمجدك،

وإرادتك ستتم اليوم في حياتي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

هيئ نفسك لما سوف يأتي

حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي

فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ.

متى 36:26

قال يسوع في يوحنا 13:16، "وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ." من المهم على كل مسيحي أن يقضي وقتاً ليصلي مع، أو في، الروح؛ وهي الصلاة بألسنة وهكذا أنت تُهيئ نفسك لما سوف يأتي

إن جزءاً من خدمة الروح القدس في حياتك هو أن يظهر لك المستقبل، ويقودك إلى هذا المستقبل المجيد الذي سبق وعيَّنه لك الرب. ويقول الكتاب، "لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله" (رومية 14:8). ويجب على كل ابن للرب أن يحيا دائماً بقيادة الروح. ولا يجب أبداً أن تكون في ظلمة فيما يخص المستقبل. وعندما تصلي بألسنة، فهذه هي فرصتك لتنال الإرشاد الإلهي وتوجيه الروح القدس فيما يخص حياتك

لن تكون حياتك ممتلئة بالمفاجآت السلبية إن كنت رجل أو سيدة صلاة. فالإعداد بالصلاة يسبق الإعلانات المجيدة. لذلك، قبل أن تتخذ أي اختيار، أو قرار، أو تأخذ خطوة تالية في الخدمة، أو في عملك، اقضِ وقتاً في صلاة بالروح القدس، حتى تحصل على مذكرة الغلبة في روحك للعمل

لا تكُن أبداً مشغولاً جداً أو كسولاً لتُهيئ نفسك للصلاة قبل البدء في أي مشروع. هذا هو أحد أسرار الحياة الخالية من الضغوط وفي الغلبة والتقدم المستمر. إن صلاتك الجادة، والقلبية، والمستمرة، والحارة ستُسبب في إطلاق قوة الإله في حياتك وتنتج لك غلبة من كل جهة. وفي الشاهد الافتتاحي، نلاحظ كيف أن الرب يسوع قضى وقتاً في الصلاة قبل إلقاء القبض عليه مباشرة وقبل تعذيبه وصلبه، فهيأ نفسه بالصلاة لما سوف يأتي

صلاة

ربي الغالي، أشكرك على فرصة وامتياز الصلاة، وعلى إطلاق قوتك في حياتي وفي ظروفي وأنا أقضي وقتاً في شركة معك. وأنا أعلن أن حياتي هي لمجدك، وإرادتك ستتم اليوم في حياتي، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أُقر وأعترف

أبي الغالي،

أشكرك لأنك منحتني التفويض

الرسمي لأستخدم اسم يسوع،

وأنطق بكلمات القوة كملك

وأحدث التغييرات المرجُوة لعملي،

ومادياتي، وعائلتي، وصحتي.

وانا أتكلم بالحياة لكل شيء يخصني اليوم،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

له اسمعوا

وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ،

وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً
هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا.

متى 17/3

عندما قال الرب يسوع في الشاهد أعلاه، "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا." كان يتكلم لكل الخليقة! إن كل الطبيعة ـ الحية وغير الحية ـ قد أُمِرت أن تخضع ليسوع. الصخور، والرياح، والأشجار، والمياه، والأسماك، والملائكة، والشياطين، إلخ. ـ كل ما في السماء، وما على الأرض، وما تحت الأرض، قد أمره الرب أن يسمع ويُطيع يسوع. ويقول في فيلبي 9:2ـ 10، "لِذلِكَ رَفَّعَهُ الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ (كل شيء) فِي السَّمَاءِ وَمَنْ (كل شيء) عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ (كل شيء) تَحْتَ الأَرْضِ

فلا عجب أن كل شيء قاله يسوع تحقق؛ فكان له السيادة المُطلقة وقد مارس السلطان على كل الأشياء تكلم إلى شجرة ويبست (ذبُلت) (مرقس 12:11ـ22)؛ وتكلم إلى نوء ريح عظيم فسكنت (مرقس 35:4ـ39)؛ وتكلم إلى الخبز والسمك وضاعفهم ليُشبع الجمع (متى 17:14ـ21، متى 32:15ـ 38)؛ وتكلم إلى الجثث الهامدة فرجعت إلى الحياة (لوقا 11:7ـ15، يوحنا 32ـ44)! وبكلمته، اُستُردت الأطراف المشوهة، وأبصرت الأعين العمياء، وانفتحت الأذان الصماء، وهربت الشياطين في رعبٍ . متى 30:15

ففي كل مرة تكلم يسوع كان هناك إظهارات للمعجزات؛ وقفت كل الخليقة بنظام، وأبدت اهتماماً لكلمته المنطوقة. والآن يكتبُ يوحنا، عنَّا "… كَمَا هُوَ (يسوع)، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا (فِي هذَا الْعَالَمِ)." (1 يوحنا 17:4). أعطانا الرب يسوع السلطان أن نتصرف بدلاً عنه؛ ولدينا التكليف أن نستخدم اسمه. لذلك، فعندما تتكلم، تقف كل الخليقة بانتباه لتُطيع. فلديك السلطان أن تتكلم بأي شيء في اسمه وتُحدث أي تغيير إيجابي ترغبه

أُقر وأعترف

أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني التفويض الرسمي لأستخدم اسم يسوع، وأنطق بكلمات القوة كملك وأحدث التغييرات المرجُوة لعملي، ومادياتي، وعائلتي، وصحتي. وانا أتكلم بالحياة لكل شيء يخصني اليوم، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

معني فينظرون إلي، الذي طعنوه،

وينوحون عليه كنائح على وحيد له،

ويكونون في مرارة عليه زكريا 12

ما معني النص الوارد في زكريا 12 : 10 أفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي، الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره.

الرد

يقول كتاب

Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Zec 12:10). Philadelphia: Hananeel House.

في التلمود البابلي Babylonian Talmud, Sukkah 52a. يشير الي ان السبب في قتل المسيح ابن يوسف يتفق مع الاية ويجوز لهم الحزن علي اعتبار انه ابن وحيد

… It is well according to him who explains that the cause is the slaying of Messiah the son of Joseph, since that well agrees with the Scriptural verse, And they shall look upon me because they have thrust him through, and they shall mourn for him as one mourneth for his only son; …

ويقول كتاب

KJV Bible commentary. 1997, c1994 (1836). Nashville: Thomas Nelson

النص يتكلم عن تجديد اسرائيل وسكب روح النعمة وهو اشاره الي الروح القدس بشكل مباشر والنص يشير الي المسيح المطعون

يقول كتاب

King James Version study Bible . 1997, c1988 (electronic ed.) (Zec 12:10). Nashville: Thomas Nelson.

ان نص زكريا 12 : 10 له ارتباط كبير بنص يوحنا 19 : 37 وايضا يقول كتاب آخر سينظرون الى الذي طعنوه وايضاً يشير النص الي رفض اليهود له في مجيئة الاول

ويقول كتاب

Clarke, A. (1999). Clarke’s Commentary: Zechariah (electronic ed.). Logos Library System; Clarke’s Commentaries (Zec 12:10). Albany, OR: Ages Software.

اسكب او افيض علي بيت داود روح النعمة ويجب علي الذين طعنوه ان يؤمنوا عن توبة عميقة وصادقة ويكونوا في مرارة نفس لانهم قد صلبو رب المجد.

ويقول كتاب

MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer’s Bible Commentary : Old and New Testaments (Zec 12:10-14). Nashville: Thomas Nelson.

الامة ستنوح بسبب رفض المسيا

والشعب سيحزن بشده عندما ينظرون الي المسيح الذي طعنوه. وسوف يحزنون كامراه تحزن لاجل ابنها الوحيد فالخلفية الثقافية ان الحزن علي الابن الوحيد من اعمق اشكال الحزن في اسرائيل مثل ما جاء في تكوين 34 : 25 .

[Mary Naeem]

كيف تضبط حواسك الخمسه

لكى تحصل على جسد طاهر وفكر مقدس ونفس عفيفة

مرة في مركز صغير بالصعيد كان احد الاشخاص يمر علي مزلقان قطار وهو يمر دخلت قدمه بين الخشب وقضبان السكة الحديد وحاولوا بكل جهدهم ان يخرجوا قدمه فلم يستطيعوا وكان قطار سريع آتيا ولن يقف في هذه المحطة الصغيرة ولن يستطيعوا ان يوقفوه .

فبدا الناس في الانصراف عن الرجل فالقطار قادم بكل سرعته ..صرخ الرجل بكل قوته .
"اقطعوا لي رجلي ..اقطعوا لي رجلي مش عاوز اموت مش عاوز اموت "
فجري احد الموجودين الي محل جزارة قريب واحضر ساطور وقبل ان يقترب ليقطع رجل الرجل لينقذه من الموت اسرع احد الحاضرين واتي بزجاجة زيت من مطعم طعمية وفول ووضع زيت علي قدم الرجل وجذبوا بقوة فخرجت قدمه وفرح الرجل والناس جداااا .
"الرجل ادرك انه سيموت لذلك صرخ اقطعوا لي رجلي"
فالرب يسوع قال "ان اعثرتك عينك فاقلعها " وان اعثرتك يدك فاقطعها فخير لك ان يهلك احد اعضائك ولا تلقي في جهنم "متي 9:18"
قلت : هل اقلع عيني او اقطع يدي يا ابي ؟
قال: اقلع عين الشر واقطع يد الشر ولا تجعل احد اعضائك ملك لغبليس ..اخلع الجسد العتيق بكل اعضاؤه النجسة والشريرة .
قلت : وهل امشي في الشارع مغمض العينين يا ابي حتي لا انظر احدا ؟
قال : لا تمشي مغمض ولكن"هناك فرق بين نظرة ونظرة "
"بين انسان يمشي فيري امورا معثرة فيبعد عينيه"
ومن يبحث عن الامور المعثرة لينظر اليها
قلت انا انظر يا ابي فقط لاني احب النظر للجمال والاناقة ولا ادري ان كنت اعثر ام لا؟
قال "ابي بابتسام" : تنظر الي الجمال والاناقة ولا تدري ان كنت تُعثر ام لا !! انت تعرف جيدا يا ابني فلا يعرف نفس الانسان الا روح الانسان الساكن فيه .
ولكن هناك ايضا مؤشر تحكم به علي نفسك
قلت : وما هو يا ابي ؟
قال: العقل الباطن "اللاوعي"
قلت: ما معني "اللاوعي"
قال : عندما تكون مع نفسك فيما تفكر؟!
هل تفكر وتسرح في السماء والقديسين ام يحاربك فكر من الامور التي كنت تسميها صداقة وتقضي طوال اليوم في احلام اليقظة عندما تكون في اللاوعي في الاحلام وهذا اكبر مؤشر لك عن حواسك
بماذا تحلم هل بالرب يسوع وانك تصلي ام تُحارب بالافكار والاتعاب مثل كل الناس.
"انظر يا ابني واحكم علي نفسك ولا تجعل الشيطان يخدعك واحكم علي الخطية وسميها بإسمها
قل علي الخطية انها خطية واطلب من الله ان يحررك منها والا قضيت عمرك في الوهم تظن انك في الطريق السليم وانت ابعد ما يكون عن الطريق .

[Mary Naeem]

الله يحب الوفاء

عبارة الوفاء الجميلة هذه تجد طريقها لآلاف الزيجات كل سنة.

المذهل، انها لم تكن فى الاصل عهد عروس او عريس.

لكن، كان عهد راعوث لحماتها

البعض قد يدعوها الحماة السابقة بما ان زوج راعوث قد مات،

لكن راعوث لا تعاملها ابدا على انها "سابقة" من اى نوع.

الله يحب الوفاء ويمنح بركاته ونعمه عندما نكون اوفياء للآخرين.

فى عصر حيث ينبذ الناس كالورق،

فلنتذكر ان الوفاء ميزة الله لا يحبها فقط، لكنها ايضا ميزة

يحددها الله لنا فى يسوع.

فلنرى الوفاء للاصدقاء والعائلة واتباع يسوع كالتزام مصيرى.

[Mary Naeem]

صلاة

أبي السماوي الغالي،

أشكرك على النعمة

والإمكانية التي قد وهبتها لي في المسيح يسوع.

وأنا أعلن أنه بإمكانية الروح العاملة

فيَّ أستطيع عمل كل شيء

وأسلك بغلبة على الظروف غير المُرضية،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

إن كان المسيح فيك

الَّذِينَ أَرَادَ الإله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ،

الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.

كولوسي 27:1

إن أعظم ما يُمكن أن يحدث لأي إنسان على الإطلاق هو أن يعرف يسوع المسيح ويكون في حياته؛ فهو الحل لكل المشاكل، والإجابة لكل التساؤلات. إن عُذرْ الإنسان الوحيد في كل مشاكله هو أن المسيح لا يحيا فيه؛ ويُمكن عندها فقط أن يكون لشكواه وأحباطاته "مُبرراً". إن كان المسيح فيك، ليس لك سبب للفشل في الحياة؛ وليس لك عذر للهزيمة

إن المسيح فيك ليس من الخيال أو الاختلاق؛ إنها حقيقة؛ يقول في 1 كورنثوس 16:3، "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الإله، وَرُوحُ الإله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟" روح الرب، الناقل بركات الرب، وكل ما قد وُهِبَ لنا في المسيح يسوع، يحيا فيك. كُنْ واعياً لهذا الحق، وأعلِنه دائماً

يُقدم لنا رومية 10:8 فكرة عن التأثير فوق الطبيعي للمسيح الذي فيك: "وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ." هذا رائع! ويعني، إنه بما أن المسيح يُقيم فيه، فلا يُمكن للمرض، أو السقم، أو الضعف أن يُخرب جسدكَ. بالإضافة إلى ذلك، حتى وإن كان جسدك مسحوق جداً، أو مكسور، أو مشلول بالمرض، فالروح سيُحييه ـ يُعيد إليه الحياة ـ بسبب البر. ويُذكرنا هذا بما فعله بطرس عندما واجه إنسان اسمه إينياس، وقد كان عاجزاً لمدة ثماني سنوات

في حالة الشلل هذه، قَبِل إينياس الإنجيل وآمن بيسوع المسيح. نظر إليه بطرس في حالة عجزه، وكل ما قاله كان، "… يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ …". وهكذا كان! شُفي إينياس في الحال بقوة الرب (أعمال 33:9ـ34). لم يُصلِ بطرس له؛ لماذا؟ لأنه أدركَ أن المسيح كان كل ما يحتاجه إينياس. المسيح فيك، رجائك في الصحة، والنجاح، والقوة، والازدهار، والتقدم، والتميز. إن المسيح فيك يعني المجد في حياتك! مبارك الرب

صلاة

أبي السماوي الغالي، أشكرك على النعمة والإمكانية التي قد وهبتها لي في المسيح يسوع. وأنا أعلن أنه بإمكانية الروح العاملة فيَّ أستطيع عمل كل شيء وأسلك بغلبة على الظروف غير المُرضية، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

إستخدم إيمانك الحقيقي

الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:

لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ

انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.

متى 20:17

إن كلمة الرب حقيقية وحق، ولكن لا يعني هذا أن اختبارات الحياة سوف تتماشى تلقائياً معها. أنتَ من تَجعلها هكذا. هذا هو جهاد الإيمان الذي تكلم عنه بولس الرسول في 1 تيموثاوس 12:6: "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ

أنتَ الذي تقتنص ما قد حققه المسيح من أجلِكَ بالرغم من كل ما تَراه حواسك المادية عكس هذا. وأنتَ من تُخضِع الظروف من حولك، أو القوى، أو الأعراض التي تُهاجمك، وتُحدث التغيير! هناكَ من يقول، "أنا أؤمن بالكلمة، ولكن لماذا لا تَسير الأمور على ما يرام معي؟"، إنه مثل من يأمل أن الرب سيُحرره يوماً ما؛ وهذا لا يُجدي، بالرغم من إيمانه، لأن هذا ليس إيماناً

إن "الإيمان العقلي" بالكلمة ليس كافياً؛ ولكن يجب أن يُترجم إلى إيمان حقيقي. والإيمان الحقيقي يُعلن أن الكلمة حقيقية وحق الآن، ويتصرف بناءً عليها. إن الظروف المُضادة لا تتغير من تلقاء نفسها، أو تتغير لأنك تؤمن إيماناً عقلياً. يقول في رومية 10:10، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِر …" فالإيمان العقلي يجعل قلبك مُستقيم مع الرب؛ ويجعل قلبك مقبولاً عنده؛ وبذلك أنتَ تعرف من قلبك أن الإله يُحبك ويقبلك، ولكن هذا لن يُغيِّر ظروف حياتك. لكي تُغيِّر وضعك أو تستمر في حياة التقدم والنصرة المُستمرة، يجب أن يكون هذا بإيمانك الحقيقي

يقول في عبرانيين 1:11 "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ (الطمأنينة، والتأكيد، وسند الملكية) بِمَا يُرْجَى (ما نرجوه) (إحضار ما يُرجى إلى الحيز المادي) وَالإِيقَانُ (والتأكيد بأدلة) بِأُمُورٍ لاَ تُرَى (لا نراها) والقناعة بحقيقتها، فالإيمان يرى حقائق حقيقية غير مُعلنة للحواس."فالإيمان الحقيقي هو أن تدعو ما ترجوه إنه حقيقة وواقع؛ وما تَحسبه أنه قد تحقق الآن! إنه مثل سند ملكية أحد الممتلكات. أنت لستَ في احتياج أن تكون في هذه الملكية لتعرف أنها لكَ؛ والإيمان الحقيقي هو سند الملكية. فتمسَّك بكلمة الرب واجزم شفاءك، وصحتك، وازدهارك، ونجاحك، وغلبتك في المسيح يسوع! والجزء الثاني في رومية 10:10 يقول، "… وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ

أُقر وأعترف

إن إيماني الحقيقي هو الغلبة التي تغلب العالم؛ وليس شيء غير مُمكن لديَّ! وأنني أحيا كل يوم بغلبة لأنني أحيا في الكلمة وبها؛ ولقد تمسَّكت بحياتي الغالبة في المسيح يسوع، وأتزايد بمجد في الصحة، والسلام، والازدهار، والنجاح، والوفرة، في اسم يسوع. آمين