منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 01 - 2016, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 10691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أظهر حبه بحياتك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ،
لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ،
وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ.
يوحنا 26:17

إن صلاة الرب يسوع في الشاهد الافتتاحي أعلاه مُلهمة للغاية؛ وفي كثير من الأحيان عندما أقرأها، تأتي بدموع في عينيّ. فقد سأل يسوع أن يكون فينا حب الآب السماوي. ونحن نعلم أن الرب الإله استمع لصلاته لأنه في رومية 5:5، يُخبرنا بولس أن نفس الحب الذي صلَّى يسوع من أجله قد انسكب الآن بوفرة في قلوبنا بالروح القدس: "وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ الرب الإله قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا


لذلك، أنت لستَ مُضطراً أن تُحاول الوصول إلى مستوى حب الرب الإله، لأن محبته هي بالفعل في داخلك، ويجب أن تقودك إلى العمل في المملكة، بنفس الطريقة التي جعلت الرب الإله يُقدِّم أفضل ما عنده لخلاص العالم أجمع: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الرب الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 16:3


يجب أن يكون هذا تركيزك أن تُظهر بحياتك حب الآب. ويجب أن يُلزمك حب الآب الذي في داخلك أن تُقدِّم كل ما لك للرب، وتُكرِّس نفسك لخدمة ومساعدة الآخرين؛ وخاصةً شعب الرب الإله
إن أسمى إعلان للمسيحية هو أن المسيح فيك، يحيا مُظهِراً محبته التي في داخلك. هذا لأن الحب هو أعلى وأسمى صفة من صفات الرب الإله، لدرجة أن الكتاب المقدس يقول، "...الرب الإله مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي الرب وَالرب فِيهِ."(1يوحنا 16:4). فاجعل حياتك إشراقة حب الرب الإله العظيم ـــ حبه الغير مشروط والمُضحي

صلاة


أبي الغالي، أشكرك لأنك أنرتَ روحي لأفهم حقيقة وقوة حبك! وقد انسكب حبك في قلبي بالروح القدس، فيقودني اليوم لأصل برسالة الخلاص إلى عالمي الضال والمجروح. وأشكرك على إعلان قوتك وعلى المعجزات التابعة وأنا أحيا مُظهِراً حبك الذي في داخلي، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 01 - 2016, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 10692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي السماوي الغالي،
أشكرك لأنك أعطيتني غلبة على إبليس،
والعالم، وكل الظروف السلبية في الحياة.
أنا أعلن بالإيمان، في اسم يسوع،
أن إبليس ليس له فيَّ شيء!
وهكذا، فالمرض، والفقر، والخوف،
والظلمة، والألم ليسوا جزءاً
من اختباري اليومي في الحياة،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 14 - 01 - 2016, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 10693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليس للشيطان فيك شيء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ.
اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا
وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ
أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ.
يوحنا 31:12-32

وضع الرب يسوع عبارة قوية عندما خاطب تلاميذه أثناء اللحظات الختامية لخدمته على الأرض. قال، "… لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ." (يوحنا 30:14). وعندما تدرس البناء اليوناني الأصلي لهذا الشاهد، كان ما قصده يسوع في الواقع أن الشيطان ليس له في يسوع أي فرصة. يا له من إقرار فم

هل للشيطان شيء فيك؟ قد تجيب بـ "لا". ولكن، ليس فقط بأن تقول "لا"؛ عليك أن تعلن مثل هذا بالإيمان في كلمة الرب، عالماً أنه عندما ولدك المسيح بكلمته، ليس للشيطان شيء فيك. يقول في يعقوب 18:1، "شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ…" ويقول في 1 بطرس 23:1، "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى (فاسد)، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى (غير فاسد)، بِكَلِمَةِ الإله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." إن كلمة الرب التي ولدتك هي كاملة وغير فاسدة؛ لذلك، ليس للظلمة شيء فيك

بعض الناس يدعون إبليس بجهل في حياتهم عندما يتسلُّون أو يتسامرون بالخوف، والشك، وعدم الإيمان، والمرض، والعجز، والفشل. إن هاجمك أي من هذه الأمور، أعلِن، "إن رئيس هذا العالم ليس له فيَّ شيء!" ولا تحضر في حياتك أي شيء مما لإبليس عن طريق الكلام السلبي. يجب أن يكون إقرار فمك، "أنا عندي نور الحياة: ولا شيء في حياتي ينتج ظلمة أو موت؛ ولا شيء في حياتي ينتج فشل؛ ولا شيء في حياتي ينتج ضعف! لأن الرب هو قوة حياتي

يُخبرنا في أفسس 27:4 ألا نعطي لإبليس مكاناً؛ ويوضح هذا أن ليس له مكان في حياتك إلا إن أعطيته. لا تعطِ فرصة لإبليس؛ هو ليس له فيك شيء لأنك مولود من الكلمة. هذه هي الحقيقة

صلاة


أبي السماوي الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني غلبة على إبليس، والعالم، وكل الظروف السلبية في الحياة. أنا أعلن بالإيمان، في اسم يسوع، أن إبليس ليس له فيَّ شيء! وهكذا، فالمرض، والفقر، والخوف، والظلمة، والألم ليسوا جزءاً من اختباري اليومي في الحياة، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 01 - 2016, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 10694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا أبي السماوي الغالي،
في اسم ربنا يسوع المسيح،
بأنني أسلك اليوم في سيادة،
لأنك قد أعطيتني روح القوة،
والمحبة والنُصح!
وأنا أسلك اليوم جديراً بك،
لكل ما هو مُسِر، ومُبتهجاً
أنك أنت هو السبب في نُصرتي
على الخوف، والشيطان، والعالم.
هللويا
 
قديم 14 - 01 - 2016, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 10695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا خوف في المحبة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بِهذَا تَكَمَّلَتِ الْمَحَبَّةُ فِينَا: أَنْ يَكُونَ لَنَا ثِقَةٌ
فِي يَوْمِ الدِّينِ، لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ،
هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا. لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ،
بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ
لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ.
وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ
1يوحنا 17:4-18

إن السبب في أن الخوف يُمسك بأشخاص معينة يرجع إلى نوع المعلومات التي عرَّضوا أنفسهم إليها. فعندما يُعَرِّض أحدهم نفسه إلى معلومات سلبية – أخبار عن كل الشر، والكوارث وأعمال الإرهاب التي تحدث في جميع أنحاء العالم سوف يعلو الخوف في داخلهم كعملاق ويُقيِّدهم


فالخوف هو الأداة الأكثر انتشار للعدو. والشيطان يعرف أنه إذا تمكَّن من أن يجعلك خائفاً، فإيمانك لن يعمل، لأن الخوف يُعيق الإيمان. ولهذا يجب عليك أن ترفض الخوف، بغض النظر عما يحدث! ووفقاً لكلمة الرب الإله، ليس عليك حتى أن تُحاول محاربة الخوف. إذ يُعلمنا الشاهد الافتتاحي ما هو الدواء لسمّ الخوف: الحب! فالمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج. وهذا يعني أنك لستَ في احتياج لأن تبذل مجهوداً من جانبك لتبديد الخوف إن كنتَ فقط ستسلك في المحبة؛ أي إن أحببتَ فقط الرب وكان لك ثقة في محبته


ويقول في 1يوحنا 3:5، "فَإِنَّ هذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ الرب الإله: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً (مُحزنة)." و"وصاياه" كما هي مُستخدمة في هذا الجزء الكتابي، لا تُشير إلى وصايا الرب الإله التي أعطاها موسى لبني إسرائيل في البرية، بل، هي تُشير إلى الوصايا التي قُدمت لنا في كلمة الرب الإله – في العهد الجديد. وهكذا تُثْبَت محبة الرب الإله، التي انسكبت في قلبك بالروح القدس وفقاً لرومية 5:5، في كل مرة تكون فيها عاملاً بكلمة الرب الإله. وتذكر، أن العمل بكلمة الرب، يُفعِّل إيمانك؛ وعندما يُفعَّل إيمانك، يتبدد الخوف


أُقر وأعترف


يا أبي السماوي الغالي، في اسم ربنا يسوع المسيح، بأنني أسلك اليوم في سيادة، لأنك قد أعطيتني روح القوة، والمحبة والنُصح! وأنا أسلك اليوم جديراً بك، لكل ما هو مُسِر، ومُبتهجاً أنك أنت هو السبب في نُصرتي على الخوف، والشيطان، والعالم. هللويا
 
قديم 14 - 01 - 2016, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 10696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الغالي،
آخذ موقفاً تجاه قوى الشر على عائلتي،
وعملي وتجارتي.
وأُعلن أن يدك القديرة مُستقرة عليّ،
وعلى أهل بيتي وعلى كل ما يخصني.
وأستفد اليوم من كلمتك،
لأُطلق لحياتي الازدهار
والنجاح والغلبة
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 14 - 01 - 2016, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 10697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله يحتاج الإذن منك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ
يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ

وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ
يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.
متى 18:18

هل تعجبتَ أبداً لماذا نظل نُصلي، بالرغم من أن الكتاب المقدس يقول أن أبانا السماوي يعرف ما نحتاج إليه، قبل أن نسأله (متى 8:6)؟ حسناً، الإجابة في كلمة الله. أولاً، عليك أن تُدرك أن الإنسان حُر أخلاقياً، له حقوق، وله القدرة على الاختيار. ولا يفرض الله أبداً إرادته، أو هدفه أو اختياره على أي شخص. وهنا يأتي دور الصلاة. فأنت تتحاور أو تتواصل معه في الصلاة فيما يخص ما تحتاجه منه مهما كان، حتى وإن كان يعلم بالفعل ما في قلبك

ويأتي إلى الذهن الكلمات المشهورة لرجل الله الغالي الذي قال "يبدو أن الله لن يفعل شيئاً، إلا إذا سأله أحدهم." كم هذا حقيقي. فهو يحتاجك أن تتعاون معه ليحضر إرادته وهدفه الصالح ليتحقق في حياتك. والمبدأ هو أنه لا يمكن أن يسير اثنان إن لم يتواعدا (يتفقا) (عاموس 3:3). وأنت تتفق وتتواعد مع الله عندما تتكلم بنفس الأمور التي قد قالها فيما يخصك وأنت تصلي. وبهذه الطريقة، فأنت تسير جنباً إلى جنب معه لتجعل كلمته تتحقق في حياتك

فمثلاً، في حزقيال 36، قدَّم الله وعوداً عظيمة لبني إسرائيل ليُباركهم، ويُنجحهم، ويُعظِّمهم، وليعمل أموراً عجيبة معهم (اقرأ حزقيال 26:36-36). ولكن في عدد 37، قال أمراً لافتاً للنظر فيما يخص كل هذه الأمور الجميلة التي قال أنه سيفعلها لهم: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبِّ : بَعْدَ هذِهِ (عندئذ) أُطْلَبُ (سيطلبونني) مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَفْعَلَ لَهُمْ (لأستجيب لمطلبهم

فكِّر في هذا للحظة. فبالرغم من ادراجه كل هذه الأمور العجيبة التي قال أنه سيفعلها لهم، أنهى قائلاً أن عليهم أن يُصلوا له لكي تتحقق لهم. فما الذي يقوله الله هنا؟ هو يريدك أن تعرف أنه بالرغم من أنه يريد أن يفعل أموراً عظيمة في حياتك، عليك أن تقدِّم له دعوة رسمية لعمل هذا

وبالرغم من أن الله يتكلم نبوياً في كلمته عن الأمور العظيمة والمجيدة التي يريد أن يفعلها في حياتك، فمسئوليتك أنت أن تسأله من أجل هذه الأمور. وإن كان هناك أموراً في حياتك تريدها أن تتغير، فابدأ إذاً وقُل كلمة! وإلى أن تفعل هذا، لن يتغير شيئاً. فالله فقط سيُحقق لك التغيير الذي قد سمحت به

صلاة

أبي الغالي، آخذ موقفاً تجاه قوى الشر على عائلتي، وعملي وتجارتي. وأُعلن أن يدك القديرة مُستقرة عليّ، وعلى أهل بيتي وعلى كل ما يخصني. وأستفد اليوم من كلمتك، لأُطلق لحياتي الازدهار والنجاح والغلبة في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 01 - 2016, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 10698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله يحتاج الإذن منك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ
يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ

وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ
يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.
متى 18:18

هل تعجبتَ أبداً لماذا نظل نُصلي، بالرغم من أن الكتاب المقدس يقول أن أبانا السماوي يعرف ما نحتاج إليه، قبل أن نسأله (متى 8:6)؟ حسناً، الإجابة في كلمة الله. أولاً، عليك أن تُدرك أن الإنسان حُر أخلاقياً، له حقوق، وله القدرة على الاختيار. ولا يفرض الله أبداً إرادته، أو هدفه أو اختياره على أي شخص. وهنا يأتي دور الصلاة. فأنت تتحاور أو تتواصل معه في الصلاة فيما يخص ما تحتاجه منه مهما كان، حتى وإن كان يعلم بالفعل ما في قلبك

ويأتي إلى الذهن الكلمات المشهورة لرجل الله الغالي الذي قال "يبدو أن الله لن يفعل شيئاً، إلا إذا سأله أحدهم." كم هذا حقيقي. فهو يحتاجك أن تتعاون معه ليحضر إرادته وهدفه الصالح ليتحقق في حياتك. والمبدأ هو أنه لا يمكن أن يسير اثنان إن لم يتواعدا (يتفقا) (عاموس 3:3). وأنت تتفق وتتواعد مع الله عندما تتكلم بنفس الأمور التي قد قالها فيما يخصك وأنت تصلي. وبهذه الطريقة، فأنت تسير جنباً إلى جنب معه لتجعل كلمته تتحقق في حياتك

فمثلاً، في حزقيال 36، قدَّم الله وعوداً عظيمة لبني إسرائيل ليُباركهم، ويُنجحهم، ويُعظِّمهم، وليعمل أموراً عجيبة معهم (اقرأ حزقيال 26:36-36). ولكن في عدد 37، قال أمراً لافتاً للنظر فيما يخص كل هذه الأمور الجميلة التي قال أنه سيفعلها لهم: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبِّ : بَعْدَ هذِهِ (عندئذ) أُطْلَبُ (سيطلبونني) مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لأَفْعَلَ لَهُمْ (لأستجيب لمطلبهم

فكِّر في هذا للحظة. فبالرغم من ادراجه كل هذه الأمور العجيبة التي قال أنه سيفعلها لهم، أنهى قائلاً أن عليهم أن يُصلوا له لكي تتحقق لهم. فما الذي يقوله الله هنا؟ هو يريدك أن تعرف أنه بالرغم من أنه يريد أن يفعل أموراً عظيمة في حياتك، عليك أن تقدِّم له دعوة رسمية لعمل هذا

وبالرغم من أن الله يتكلم نبوياً في كلمته عن الأمور العظيمة والمجيدة التي يريد أن يفعلها في حياتك، فمسئوليتك أنت أن تسأله من أجل هذه الأمور. وإن كان هناك أموراً في حياتك تريدها أن تتغير، فابدأ إذاً وقُل كلمة! وإلى أن تفعل هذا، لن يتغير شيئاً. فالله فقط سيُحقق لك التغيير الذي قد سمحت به

صلاة

أبي الغالي، آخذ موقفاً تجاه قوى الشر على عائلتي، وعملي وتجارتي. وأُعلن أن يدك القديرة مُستقرة عليّ، وعلى أهل بيتي وعلى كل ما يخصني. وأستفد اليوم من كلمتك، لأُطلق لحياتي الازدهار والنجاح والغلبة في اسم يسوع. آمين
 
قديم 14 - 01 - 2016, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 10699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

St. John Chrysostom - On Fasting


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



Fasting is a medicine. But medicine, as beneficial as it is, becomes useless because of the inexperience of the user. He has to know the appropriate time that the medicine should be taken and the right amount of medicine and the condition of the body which is to take it, the weather conditions and the season of the year and the appropriate diet of the sick and many other things. If any of these things are overlooked, the medicine will do more harm than good. So, if one who is going to heal the body needs so much accuracy, when we care for the soul and are concerned about healing it from bad thoughts, it is necessary to examine and observe everything with every possible detail.

Fasting is the change of every part of our life, because the sacrifice of the fast is not the abstinence but the distancing from sins. Therefore, whoever limits the fast to the deprivation of food, he is the one who, in reality, abhors and ridicules the fast. Are you fasting? Show me your fast with your works. Which works? If you see someone who is poor, show him mercy. If you see an enemy, reconcile with him. If you see a friend who is becoming successful, do not be jealous of him! If you see a beautiful woman on the street, pass her by.

In other words, not only should the mouth fast, but the eyes and the legs and the arms and all the other parts of the body should fast as well. Let the hands fast, remaining clean from stealing and greediness. Let the legs fast, avoiding roads which lead to sinful sights. Let the eyes fast by not fixing themselves on beautiful faces and by not observing the beauty of others. You are not eating meat, are you? You should not eat debauchery with your eyes as well. Let your hearing also fast. The fast of hearing is not to accept bad talk against others and sly defamation.

Let the mouth fast from disgraceful and abusive words, because, what gain is there when, on the one hand we avoid eating chicken and fish and, on the other, we chew-up and consume our brothers? He who condemns and blasphemes is as if he has eaten brotherly meat, as if he has bitten into the flesh of his fellow man. It is because of this that Paul frightened us, saying: "If you chew up and consume one another be careful that you do not annihilate yourselves."
You did not thrust your teeth into the flesh (of your neighbor) but you thrusted bad talk in his soul; you wounded it by spreading disfame, causing unestimatable damage both to yourself, to him, and to many others.

If you cannot go without eating all day because of an ailment of the body, beloved one, no logical man will be able to criticize you for that. Besides, we have a Lord who is meek and loving (philanthropic) and who does not ask for anything beyond our power. Because he neither requires the abstinence from foods, neither that the fast take place for the simple sake of fasting, neither is its aim that we remain with empty stomachs, but that we fast to offer our entire selves to the dedication of spiritual things, having distanced ourselves from secular things. If we regulated our life with a sober mind and directed all of our interest toward spiritual things, and if we ate as much as we needed to satisfy our necessary needs and offered our entire lives to good works, we would not have any need of the help rendered by the fast. But because human nature is indifferent and gives itself over mostly to comforts and gratifications, for this reason the philanthropic Lord, like a loving and caring father, devised the therapy of the fast for us, so that our gratifications would be completely stopped and that our worldly cares be transferred to spiritual works. So, if there are some who have gathered here and who are hindered by somatic ailments and cannot remain without food, I advise them to nullify the somatic ailment and not to deprive themselves from this spiritual teaching, but to care for it even more.

For there exist, there really exist, ways which are even more important than abstinence from food which can open the gates which lead to God with boldness. He, therefore, who eats and cannot fast, let him display richer almsgiving, let him pray more, let him have a more intense desire to hear divine words. In this, our somatic illness is not a hindrance. Let him become reconciled with his enemies, let him distance from his soul every resentment. If he wants to accomplish these things, then he has done the true fast, which is what the Lord asks of us more than anything else. It is for this reason that he asks us to abstain from food, in order to place the flesh in subjection to the fulfillment of his commandments, whereby curbing its impetuousness. But if we are not about to offer to ourselves the help rendered by the fast because of bodily illness and at the same time display greater indifference, we will see ourselves in an unusual exaggerated way. For if the fast does not help us when all the aforementioned accomplishments are missing so much is the case when we display greater indifference because we cannot even use the medicine of fasting. Since you have learned these things from us, I pardon you, those who can, fast and you yourselves increase your acuteness and praiseworthy desire as much as possible.

To the brothers, though, who cannot fast because of bodily illness, encourage them not to abandon this spiritual word, teaching them and passing on to them all the things we say here, showing them that he who eats and drinks with moderation is not unworthy to hear these things but he who is indifferent and slack. You should tell them the bold and daring saying that "he who eats for the glory of the Lord eats and he who does not eat for the glory of the Lord does not eat and pleases God." For he who fasts pleases God because he has the strength to endure the fatigue of the fast and he that eats also pleases God because nothing of this sort can harm the salvation of his soul, as long as he does not want it to. Because our philanthropic God showed us so many ways by which we can, if we desire, take part in God's power that it is impossible to mention them all.

We have said enough about those who are missing, being that we want to eliminate them from the excuse of shame. For they should not be ashamed because food does not bring on shame but the act of some wrongdoing. Sin is a great shame. If we commit it not only should we feel ashamed but we should cover ourselves exactly the same way those who are wounded do. Even then we should not forsake ourselves but rush to confession and thanksgiving. We have such a Lord who asks nothing of us but to confess our sins, after the commitment of a sin which was due to our indifference, and to stop at that point and not to fall into the same one again. If we eat with moderation we should never be ashamed, because the Creator gave us such a body which cannot be supported in any other way except by receiving food. Let us only stop excessive food because that attributes a great deal to the health and well-being of the body.

Let us therefore in every way cast off every destructive madness so that we may gain the goods which have been promised to us in the name of our Lord Jesus Christ and the Father and the Holy Spirit. Amen.

Abridged from St. John Chrysostom homilies "On Fasting"

 
قديم 14 - 01 - 2016, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 10700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,221

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The Virgin Birth

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



It was fitting that the Giver of all holiness should enter this world by a pure and holy birth. For He it is that of old formed Adam from the virgin earth, and from Adam without help of woman formed woman. For as without woman Adam produced woman, so did the Virgin without man this day bring forth a man. For it is a man, saith the Lord, and who shall know him (Jer. 17:9). For since the race of women owed to men a debt, as from Adam without woman woman came, therefore without man the Virgin this day brought forth, and on behalf of Eve repaid the debt to man.

That Adam might not take pride, that he without woman had engendered woman, a Woman without man has begotten man; so that by the similarity of the mystery is proved the similarity in nature. For as before the Almighty took a rib from Adam, and by that Adam was not made less; so in the Virgin He formed a living temple, and the holy virginity remained unchanged. Sound and unharmed Adam remained even after the deprivation of a rib; unstained the Virgin though a Child was born of her.
St. John Chrysostom
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024