14 - 11 - 2015, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 1051 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كونوا مستعدين «لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ.» متى24: 44 إن مجيء ربنا يسوع لاختطاف المؤمنين لهو من أقوى المُحرّضات التي يوجهها الكتاب المقدس إلى المؤمنين لأجل الحياة النقية المكرسة. لأجل حياة الخدمة العاملة النشيطة. إن المسيح قادم، فلنكن على استعداد لهذا القدوم. وماذا يعني هذا الاستعداد؟ أو بعبارة أخرى ما هو قوام هذا الاستعداد؟ الجواب هو الانفصال عن ملذات الجسد والعالم. الانفصال عن التورط في أمور العالم، ومن الناحية الإيجابية الصحو للصلوات الحارة أمام الرب والحياة الأمينة المكرسة. من أجل ذلك يقول الرب: «لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً مُسْتَعِدِّينَ لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ» متى24: 44. «فَاسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ» متى25: 13. سوف ينزل الرب بنفسه من السماء لأخذ خاصته إليه. وما أعظم النعمة التي تضيء في هذا! إن دعوتُ صديقًا عزيزًا عليّ ومحبوبًا لقلبي أن يأتي إليَّ، فلا يكفيني أن أرسل خادمًا لينتظره على القطار ويأتي به، بل أذهب أنا بنفسي، وأذهب بسرور وبشوق شديد. وهذا ما سيعمله الرب معنا، نحن شعبه الذي اقتناه بدمه الثمين. لقد مضى إلى السماء كسابقٍ لنا، ولا بد أن يتمم الوعد الثمين، ويُشبع محبة قلبه الفائقة المعرفة. عندما ارتفع الرب عن الرسل إذ أخذته سحابة عن أعينهم «وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى السَّمَاءِ». هذه كلمات جميلة ولها قوتها في تدعيم الحق الإلهي السامي، حق رجوع الرب بنفسه مرة أخرى لاختطاف المؤمنين. لقد شهد الرسول بولس عن المؤمنين التسالونيكيين قائلاً: «وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي» 1تسالونيكي1: 9،10. ولو سُئل أحد المؤمنين التسالونيكيين: ماذا تنتظر؟ إنه بلا شك كان يُجيب قائلاً: "إني أنتظر ابن الله من السماء". إن هذا الرجاء، وليس غيره هو رجاء كل المؤمنين أفرادًا، كما أنه أيضًا رجاء الكنيسة، عروس المسيح. |
||||
14 - 11 - 2015, 04:54 AM | رقم المشاركة : ( 1052 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
|
||||
14 - 11 - 2015, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 1053 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مجيء المسيح "لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنَ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ" (2تسالونيكي2: 3) إنّ إحدى أهم علامات مجيء المسيح ثانية هو الارتداد الروحي عن الله. يظهر هذا في أيامنا من خلال التهاون الموجود عند الناس تجاه الأمور الروحيّة, ومن خلال انحراف الكثير من الطوائف المسيحية عن حق كلمة الله ومزج وصايا الرب يسوع بتعاليم البشر والتقليد. كذلك أيضا من خلال الأديان المختلفة والبدع والتي وإن احترمت شخصية المسيح ولكنّها ترفض إلوهيته وفداءه على الصليب وقيامته المجيدة. ينحدر العالم اليوم نحو العولمة التي فيها أصبح الله خارج حسابات البشر, والتي من خلالها تطمح الدول الكبرى أن تصنع نظاما جديدا يتمحّور حول الناس وليس حول الله الخالق. إننا نعيش اليوم في زمن الارتداد الروحي عن المسيح والذي هو إحدى علامات مجيء ربنا يسوع المسيح على سحاب المجد. لذا علينا كمؤمنين أن نتمسّك بربنا يسوع ونعيش بأمانة تامة لتعاليمه التي أوحى بها إلى الرسل. علينا أن لا نرتبك بأعمال الحياة بل نجتهد حتى نكون مرضيين عنده في كل ما نعمله. |
||||
14 - 11 - 2015, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 1054 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حياة القداسة إن قصد الله لأولاده وبناته أن يعيشوا حياة القداسة، أي حياة الاعتزال عن الشر وتكريس الكل للرب. كما يقول الكتاب "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ»." (1بطرس1: 14-16). لكن الكثيرين اليوم استبدلوا ذهب حياة القداسة العملية بنحاس صورة التقوى في حياتهم الكنسية والاجتماعية وتم فيهم وصف الكتاب للناس في الأيام الأخيرة " لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى وَلَكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا." (2تيموثاوس3: 5). وهذا هو السبب وراء فتور بعض الكنائس وضعفها إذ صارت المسيحية للكثيرين تمثيلية يقومون بأدوارها كل يوم أحد، أما باقي الأسبوع فحدث عن ما يحدث فيه ولا حرج. فهم مكتفين بصورة التقوى ومنكرين قوتها الذي هو المسيح نفسه، وهذا ما يقتل الشهادة للمسيح ويدفع الكثيرين للظن أن المسيحية الحقيقية هي مجرد صورة بلا قوة، فهم ينخدعون بالذين يبدون وكأنهم مسيحيين، وقد يكون من العسير تمييزهم للوهلة الأولى عن المسيحيين الحقيقيين، ولكن حياتهم تكشفهم وتكشف موقفهم الداخلي من جهة الإيمان والمحبة والعبادة الحقيقية للرب، فالمظهر الخارجي يكون بلا قيمة. إن أولاد الله الحقيقيون يدركون نعمة الله العظيمة التي منحتهم الخلاص المجاني الثمين على أساس دم المسيح الكريم، ويدركون قصد الله لهم ليعيشوا حياة القداسة التي تليق بأولاد الله وتمجد اسم الرب القدوس، كما يقول الكتاب "مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ، كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس1: 3-4). |
||||
14 - 11 - 2015, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 1055 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
التمنطق بالحق "فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق" (أفسس6: 14) إن أول جزء في سلاح الله الكامل يتعلق بالحالة الداخلية لنفوسنا. فلا يمكن أن يكون هناك نشاط إلهي إلا إذا كان القلب مستقيماً أمام الله. ربما نعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، لكن معرفة الحق وحدها لا تنفع، بل لا بد من تطبيق الحق عملياً على الحياة والسلوك، ويجب أن يتحكم الحق في كل حركاتنا وأنشطتنا وفي كل أعمالنا اليومية" علمني يا رب طريقك. أسلك في حقك. وحِّد قلبي لخوف اسمك" مزمور86: 11ومن المُسلَّم به أنه لا يوجد حق كامل في العالم إلا كلمة الله. أما بعيداً عنها فلا يوجد إلا الشكوك والظلام والجهل، وأيضاً توجد أفكار عقل الإنسان الذي لا يزيد عن كونه مخلوقاً. أما كلمة الله فهي الإعلان عن الحق وبالتالي فهي تضع كل شيء في مكانه الصحيح. إنها تُخبرنا عن الله كما هو مُعلن في المسيح. وعن محبته للعالم المسكين الهالك. كما تُخبرنا عما هو الإنسان، وما هو الشيطان، وما هي الخطية. كما أنها تُخبرنا عن دينونة الله للخطية ومحبته للإنسان الخاطئ. كل هذا مُعلن في كلمة الله. إن كل مَنْ يسمع كلمة الله ويؤمن بها، يجد فيها ما يُريح ضميره ويُشبع قلبه. ففيها يجد المخلِّص الذي مات لأجله ويتعلم الكثير عنه بإرشاد الروح القدس الساكن فيه. أما معنى منطقة الأحقاء بالحق، فهو تطبيق هذه الكلمة الحية على القلب والضمير مما يجعل الإنسان الباطن خاضعاً تماماً لتعليم هذه الكلمة. وكلنا نعرف أن الأحقاء هي ذلك الجزء من الجسم الذي يحتاج إلى الشد والتقوية في الصراع والعمل. وكما أن المنطقة على حقوي الإنسان تُكسب جسده قوة ونشاطاً، كذلك درس كلمة الله، فإنه يقوي وينشط إنساننا الباطن. وحينما تكون الأحقاء ممنطقة أو مشدودة بالحق، تكون العواطف مُخضعة والإرادة مكسورة، وبذلك يصبح أسلوب الإنسان بأكمله أسلوب الثبات والحزم. وعندما يسير في طريقه بعد ذلك ويجد نفسه مُحاطاً بالأشياء الجسدية التي ينجذب إليها القلب الطبيعي، فإنه يجد أن (الحق) قد حكم على تفاهة هذه الأشياء في نظر الله وفي نظره أيضاً كمؤمن، والنتيجة أنه يرفضها رفضاً قاطعاً. |
||||
16 - 11 - 2015, 10:41 AM | رقم المشاركة : ( 1056 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لماذا هذه البلوى ادعني في يوم الضيق، أنقذك فتمجدني ( مز 50: 15 ) قد تسأل أخي المتألم: لماذا سمح الرب لي بهذه البلوى المحرقة، والتجربة الصعبة؟ أتريد عزيزي أن تعرف الإجابة؟ إنها متضمنة في هذه الكلمة الصغيرة في حروفها، والعظيمة في محتواها. "فتمجدني". دخل أحدهم المستشفى بعد إصابته إصابة بالغة في حادث أليم. وكان هناك يعاني من آلامه الشديدة. لكن لأنه كان مسيحيا حقيقيا، فقد ألقى من فوق فراشه في المستشفى، أعظم عظة مؤثرة سمعها الأطباء وهيئة التمريض في كل حياتهم. وكان مفردات تلك العظة: السلام والهدوء والوجه المبتسم واللسان الشاكر للرب دائماً. نعم، لا توجد عظة أقوى وأفعل من كلمات الشكر الصادرة من شخص مريض يعاني من الألم المبرح. قد تكون، أخي الحبيب، مجتازاً في ضيق لم تختبره من قبل، وقد يكون الضيق الذي أنت فيه بحسب رأيك ـ لم يختبره الكثيرون من أولاد الله. يمكنك أن ترى في ضيقتك هذه أربعة أمور تدعو للتعزية هي: صلاح الله، ومحبة الله، وحكمة الله، وقدرة الله. فيمكن للمؤمن المجرب أن يقول: إن صلاح الله هو الذي أتى بي إلى هذا الظرف. هكذا صارت المسرة أمام أبينا، وفي إرادته ومسرته يمكنني أن أستريح. ثم إنه يستطيع أن يقول إنه بمحبته سيعتني بي طوال وجودي في التجربة، وسيعطيني نعمة أعظم أواجه بها الضيق الذي أجتاز فيه. وثالثا: إن إلهي أيضاً كلي الحكمة. وبحكمته سيخرج من الآكل أكلا، ومن الجافي حلاوة، سيدربني ويعلمني دروساً روحية ما كان يمكن أن أتعلمها خارج تلك الظروف المُذلة. ورابعاً وأخيراً: فإنه يمكن للمؤمن أن يقول إن الله بقدرته وفي وقته، سيخرجني من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه. وعليه فيمكن للمؤمن المجرب أن يقول: أنا هنا بحسب خطة الله الصالحة، وفي رعاية محبته، وتحت تدريبات حكمته، وحتى توقيته المناسب. أخي الحبيب، أختي الفاضلة. تأكد أن هناك رجال ونساء اليوم في العالم ما كانوا سيكونون ما هم عليه الآن، لولا اجتيازهم في يوم الضيق. |
||||
16 - 11 - 2015, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 1057 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الاتون مكانٌ الشركة "أَلَمْ نُلْقِ ثَلاَثَةَ رِجَالٍ مُوثَقِينَ فِي وَسَطِ النَّارِ؟ ... هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَالٍ مَحْلُولِينَ يَتَمَشُّونَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ". (دانيال 3: 24 ، 25) إنه من الواضح أن الرب لو حفظ عبيده من دخول الأتون بعمل معجزي، لكان ذلك يعود عليه بمجد أقل، وعليهم ببركة أنقص، فكان خيرًا لهم أن يتمتعوا بحضوره ومواساته داخل الأتون من أن يَحظوا بقوته في حفظهم خارجًا عنه. وما أعظم المجد للرب وأكبر الامتياز لهم إن نزل هو بنفسه ليسير في الأتون الذي قادتهم أمانتهم إليه! فقد سبق أن ساروا مع الرب في قصر الملك، ولذلك سار الرب معهم في أتون الملك، وكان ذلك بلا شك أسمى وقت في حياة شدرخ وميشخ وعبدنغو، ولم يكن الملك ليدري أنه بإنزال حمو غضبه بأولئك الرجال إنما رفعهم إلى ذلك المستوى السامي، حتى تحولت كل عين من النظر إلى تمثال الملك العظيم إلى الشخوص بدهشة إلى أولئك الأسرى المسبيين. يا للعجب! كانوا ثلاثة مقيدين، فإذا بهم أربعة محلولون! أصحيح هذا؟! وهل كان الأتون ذا نار حقيقية؟ نعم، كانت ناره حقيقية، حتى أنها أحرقت «جبابرة القوة في جيش الملك»، ولكن كانت هناك حقيقة أعظم وهي أن الله كان هناك. وهذه الحقيقة قد غيَّرت كل شيء؛ غيَّرت كلمة الملك، وحوَّلت الأتون إلى مكان للشركة السامية المقدسة، وحوَّلت أسرى نبوخذ نصّر المقيدين إلى مُحرري الرب الطليقين. كان الله هناك، هناك بقوته لكي يستهزئ بمقاومات الناس، هناك بعطفه وحنانه ليواسي عبيده المجرَّبين، هناك بنعمته الساطعة ليطلق الأسرى أحرارًا ويقود قلوب نذيريه الأمناء إلى تلك الشركة العميقة معه التي كانت تتعطش إليها نفوسهم. أيها القارئ الحبيب، ألا يستحق التمتع بمحضر المسيح وعطف قلبه الرقيق أن نجوز في سبيله في أتون النار؟ أ ليست القيود مع المسيح، خيرًا من الجواهر بدونه؟ أليس الأتون حيث المسيح، خيرًا من قصر عظيم حيث لا يوجد هو؟ الطبيعة تقول: "لا" أما الإيمان فيهتف: "نعم". |
||||
17 - 11 - 2015, 08:13 AM | رقم المشاركة : ( 1058 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سيمون الساحر "وَسِيمُونُ أَيْضاً نَفْسُهُ آمَنَ. وَلَمَّا اعْتَمَدَ كَانَ يُلاَزِمُ فِيلُبُّسَ وَإِذْ رَأَى آيَاتٍ وَقُوَّاتٍ عَظِيمَةً تُجْرَى انْدَهَشَ." (أعمال 8: 13) وتأثر سيمون الساحر تأثرًا عميقًا بحقيقة كون الروح القدس يُعطى عندما يضع الرسل أياديهم على الناس. لم يكن عنده إدراك حقيقي للمضمون الروحي لهذا، ولكنه نظر إلى هذا الأمر على أنه قوة فائقة للطبيعة يمكن أن تخدمه جيدًا في مهنته كساحر. فعرض نقودًا على الرسولين في محاولة لشراء هذه القوة (أعمال 8: 18 - 20). وتدل إجابة الرسول بطرس على أن سيمون لم يتغير حقيقةً، إذ قال له: (1) «لتكن فضتك معك للهلاك» في حين لا يهلك أي مؤمن حقيقي (يوحنا3: 16). (2) «ليس لك نصيبٌ ولا قرعة في هذا الأمر» بمعنى أنه لم يكن في الشركة المسيحية. (3) «قلبك ليس مستقيمًا أمام الله»، وهذا هو الوصف المناسب لشخص لم يحصل على الخلاص. (4) «أراك في مرارة المُر ورباط الظلم»، وهل يمكن أن تكون هذه الكلمات حقيقية بالنسبة لإنسان أعطاه الله طبيعة جديدة؟ وحثّ بطرس سيمون أن يتوب عن خطيئته العظيمة، وأن يطلب إلى الله عسى أن يغفر له فكر قلبه (خطيئته الشريرة). فكان رد سيمون أن طلب من بطرس أن يكون وسيطاً بينه وبين الله. وهكذا كان سيمون هو الرائد للذين يلجئون إلى الوساطة أو الشفاعة البشرية، لا إلى وساطة الرب نفسه وشفاعته. إن عدم وجود توبة حقيقية من جانب سيمون ظهر في هذه الكلمات «اطلبا أنتما إلى الرب من أجلي لكي لا يأتي عليَّ شيءٌ مما ذكرتُما» (ع24). إنه ليس آسفاً ولا حزيناً على خطاياه، بل هو حزين بسبب العواقب التي ستجلبها عليه خطيئته. ومن اسم «سيمون» جاءت الكلمة الحديثة «السيمونية» وهي تسمية الذين يتربّحون من الأمور الروحية. |
||||
17 - 11 - 2015, 08:14 AM | رقم المشاركة : ( 1059 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كلمة الهنا "وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ" (إشعياء40: 8) 1- أن الله هو الإله الحي الحقيقي الكلي المعرفة, والعلم, والحكمة، والقدرة، والأمانة. "ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟" (عدد23: 19). فالنبوات التي أوحى بها الله بالروح القدس وقد تكلم بها أشخاص كثيرون في أزمنة متعاقبة, ورغم أن بعضها لم تُدرَك مراميها في وقتها, إلا أنها حُفظت بقوة الروح القدس، وتمت في حينها دون أن تسقط منها كلمة. 2- أن كل الأشياء خاضعة لمشيئة الله وأن نهايات جميع الأمور هي ضمن نطاق سلطانه العظيم. "اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إشعياء46: 9و10). 3- أن تعرّف العالم على الخلاص المُهيأ منذ الأزل بمجيء المخلص الموعود "المسيا" إلى العالم, والإعلان عن هذا المجيء مسبقاً, حيث أن المسيح هو الشخص الوحيد الذي قيلت فيه كل تلك النبوات بتعددها وتنوع موضوعاتها حيث شملت دقائق من حياته وخدمته, وقد تحقق معظمها بشكل مدهش, وبقي منها تلك التي تشير إلى مجيئه الثاني العتيد, وستتحقق تلك أيضاً بنفس تلك الطريقة. إن التحقيق الدقيق للنبوات قد جلب الكثيرين لمعرفة خلاص الله بالمسيح يسوع, ولاسيما من اليهود الذين كانوا يعرفون هذه النبوات تماماً, وقد شاهدوا أتمامها في شخصه الكريم. فالنبوات كانت ولا تزال نوراً يفتح عيون الكثيرين ويقودهم إلى الشخص العظيم المبارك الذي قال عن نفسه "أنا هو الطريق والحق والحياة". |
||||
17 - 11 - 2015, 08:15 AM | رقم المشاركة : ( 1060 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الاختيار الصعب
حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ) عبرانيين11: 26 موسى أيضاً، اتخذ القرار الصعب رغم أنه ابن ابنة فرعون بالتبني، ووريث للعرش، وتعلم بكل حكمة المصريين، وتهيأ ليصير فرعون مصر، لكنه " لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر" (عبرانيين11: 24- 26). جدعون أيضاً، عندما أراد الذهاب للحرب، كان الشعب كثيراً، وأراد الله أن يختار من يذهب مع جدعون، فأجازهم في اختبار لمعرفة من يختار الطريق الصعب، فأمرهم أن يذهبوا إلى الماء. "وقال الرب لجدعون: كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ الكلب فأوقفه وحده. وكذا كل من جثا على ركبتيه للشرب. وكان عدد الذين ولغوا بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل" (قضاة7: 5-6). لقد اختارت أغلبية الشعب الطريق السهل إذ ولغوا بلسانهم كما يلغ الكلب لشرب الماء فرفضهم الله. داود أيضاً، عندما وقع شاول بين يديه مرتين وكان بإمكانه أن يقتله ويأخذ المملكة، رفض مفضِّلاً الاختيار الصعب بأن ينتظر أن يموت شاول ثم يجلس على كرسي المملكة، وكان كذلك. فيا ليتنا نتعلم أن الحياة المسيحية هي حياة مبدأ الاختيار الصعب وعدم الركود إلى السهل، ناظرين إلى المجازاة. |
||||
|