11 - 01 - 2016, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 10561 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
11 - 01 - 2016, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 10562 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جدّد حياتك
وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ. أعمال 32:20 في أوقات معينة، نشعر بضرورة تجديد آلاتنا وأجهزتنا، مثل السيارة، والكمبيوتر، والتليفون، والإلكترونيات، أو حتى الغرفة، أو الأثاث، أو المنزل بأكلمه. وكما أن هذا الأمر مطلوب، يجب علينا أيضاً أن نُعطي انتباهاً أعظم لتجديد حياتنا. وهذا مُمكن من خلال تطبيق كلمة الرب. لقد أُعطيت لنا كلمة الرب لتُحوِّل وتُجدد أذهاننا، وتُجدد حياتنا من مجد إلى مجد أعطِ انتباهاً أكثر للكلمة. ادرس والهج في المكتوب. يقول في أمثال 20:4، "يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي" بغض النظر عن الحالة التي أنتَ عليها الآن، إن أعطيت نفسك بالكامل للكلمة، فسوف تُجددك روحياً، وذهنياً، ومادياً، وجسدياً؛ وسوف تتحسن حياتك كلها! إن كلمة الرب هي بانية للحياة؛ ويُمكنك أن تستودع حياتك واثقاً للكلمة؛ وسوف تبنيك، وتُقدِّمُ لكَ ميراثك، وتنقلك من مستوى غلبة ونجاح إلى مستوى آخر يُخبرنا في 2كورنثوس 18:3، "وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ". إن كلمة "نَتَغَيَّرُ" أعلاه لا تعني التغيير من الرديء إلى الجيد؛ إنها من الكلمة اليونانية "Metamorphoo" وهي تعني "تحوُّل" ـ من مستوى مجد إلى آخر! ويَحدثُ هذا عن طريق دراسة الكلمة واللهج فيها أقر وأعترف إن كلمة الرب عاملة فيَّ، وتبنيني كل يوم. في كل جانب من جوانب حياتي، هناك تطور وتقدم لأن الكلمة تبني حياتي بالكامل. وأنا مؤثر ومتميز، ومُزدهر في كل شيء لأنني أحيا في الكلمة وبها |
||||
11 - 01 - 2016, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 10563 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
11 - 01 - 2016, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 10564 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكتشف هدفك
وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ. أعمال 16:26 من المُهم أن تضع نفسكَ في خطة الله لحياتك. وعندما يحدث هذا، يمنحُك نوعاً خاصاً من الجراءة والإصرار لتكون ما يريدك الله أن تكون عليه. وعندما تكتشف هدفَكَ، سوف تنتهي صراعاتك، وسوف تُصبحُ مُتحكماً في مسيرتك إلى تحقيق مصيركَ في الرب. فليس شيء أكثر إشباعاً من حياة لها هدف إن لله هدفاً لحياتك؛ فاكتشف وحقق هدفُكَ. فالفشل هو أن تصبحُ أي شيء آخر غير ما قصده الله لكَ أن تكون عليه. وخذ في الاعتبار للحظة قصة يوحنا المعمدان في يوحنا 19:1-23. فهو علمَ أنه وُلدَ لهدف. وعلمَ أنه أتى إلى العالم لتحقيق هدف محدد ولذلك فعندما واجهه اليهود وطلبوا معرفة هويته، أعلن دون تلعثم: "أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا (اجعلوا مستقيماً) طَرِيقَ الرَّبِّ، كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ." (يوحنا 23:1). فحدد هدفه في الكلمة كما هو مكتوب بالنبي إشعياء وعاش لكي يحققه وخذ في الاعتبار أيضاً الرب يسوع المسيح؛ الذي قال في عبرانيين 7:10، "… هنَذَا، أَجِيءُ (فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي،) لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ أَيها العليُ." إن الرب يسوع أتى إلى العالم لهدف، أن يفعل مشيئة الآب. فعاش ومات كذبيحة خطايا عن كل البشر، وأُقيم بالمجد إلى الحياة من أجل تبريرنا فهل تعرف الهدف المُحدد لوجودك؟ عليكَ أن تكتشف سبب وجودك لأنه إلى أن تعرف هدفاً أعلى لكَ، فلن تتمكن من التأثير في عالمك للمسيح كما ينبغي. فانظر إلى مرآه الله واكتشف نفسكَ وهدفَك فيه. فأنتَ مَن تُحدد المكان الذي لكَ من الله في هذه الحياة، مِن الكلمة صلاة أبي السماوي الغالي، أعبُدك وأُحبك؛ مُبارك اسمك إلى الأبد، لأنك قد أنرت قلبي لأعرف وأفهم إرادتك في حياتي، وأدرك الفرص العديدة التي قد وضعتها أمامي لكي أكون بركة لعالمي، في اسم يسوع. آمين |
||||
11 - 01 - 2016, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 10565 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على امتياز وفرصة البشارة بالإنجيل. فهذا الخبر المجيد هو كنار مُحرقة (آكلة)، محصورة (منغلقة) في عظامي فأُخبر به أينما ذهبت اليوم. وأشكرك على قوتك العظيمة التي اُظهرت لتُخلِّص، وتشفي، وتُحرر، وترفع، وتُغني كل من احتمى بالخلاص المجيد الذي في يسوع المسيح. مجداً لله |
||||
11 - 01 - 2016, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 10566 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انشغِل بالإنجيل
لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ. 1كورنثوس 16:9 يجب على كل ابنٍ لله أن يحمل نفس الشهادة عن الإنجيل مثل بولس في الشاهد أعلاه. ويجب عليك أن تكون مأخوذاً بمحبة الله وبالصليب لتكرز بالإنجيل، إذ الضرورة موضوعة عليك لفعل هذا. وعندما اُفكر فيما فعله الله لي على صليب الجلجثة، لا يمكنني إلا أن أُبشر بالإنجيل. فهناك عمقاً في الله لا يمكن أن يعرفه الإنسان أبداً إلى أن يبدأ في ربح النفوس ليسوع فالثروة، والشهرة، والصيت وكل رموز النجاح في العالم لا تعني شيء بالمقارنة بعمق الرضا، والفرح الحقيقي، والامتلاء الذي تصل إليه عندما تحسب حياتك للإنجيل. وبالإضافة إلى التقدمة المادية لنشر الإنجيل حول العالم، يجب عليك أن تبحث بصفة شخصية عن طرق للبشارة بالإنجيل لأولئك الذين في محيطك المباشر تحرَّك إلى الخارج واعمل كل ما يمكن لنشر الإنجيل حول العالم وسيادته في قلوب الناس. تشفَّع لنشر الإنجيل في الأرض. إذ الضرورة موضوعة على كلاً منّا – نحن المؤمنين – لفعل هذا. إنها خدمتنا للإنجيل: "أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.2 كورنثوس 19:5 انشغل بالإنجيل؛ ودع دافعك للإنجيل يتدفق من محبتك الأصيلة للآخرين ومن فهمك أنه قوة الله الوحيدة المُخلِّصة (رومية 16:1). فإن عاش أحدهم كل حياته فقط بهدف أن يكون مشهوراً، وغنياً ومعروفاً عند الناس، بدون أن يكون لإنجيل يسوع المسيح السُلطة العظمى في قلبه؛ فمثل هذا الإنسان قد عاش حياة فارغة وأدرِك أن عملك الأول في الأرض هو أن تُتمم كلمة الله في متى 19:28-20: "فَاذْهَبُوا (لذلك اذهبوا) وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يُلاحظوا بانتباه) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم). آمِينَ." هذه هي المأمورية العظمى؛ وهي تكليف الرب لكل مسيحي. فأنت من عليك أن تُبشِّر بإنجيل المسيح المجيد إلى كل الناس لكي تُحضرهم من الخطية، والمرض والفقر. ولا يجب أن يكون لأي شيء في العالم أهمية بالنسبة لك أكثر من هذا العمل النبيل صلاة أبي الغالي، أشكرك على امتياز وفرصة البشارة بالإنجيل. فهذا الخبر المجيد هو كنار مُحرقة (آكلة)، محصورة (منغلقة) في عظامي فأُخبر به أينما ذهبت اليوم. وأشكرك على قوتك العظيمة التي اُظهرت لتُخلِّص، وتشفي، وتُحرر، وترفع، وتُغني كل من احتمى بالخلاص المجيد الذي في يسوع المسيح. مجداً لله |
||||
11 - 01 - 2016, 03:46 PM | رقم المشاركة : ( 10567 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف ربي المُبارك، أشكرك لأنك أعطيتني هدفاً ومصيراً؛ وأنا أركض جاهداً لأفوز بالجائزة لدعوة الله العُليا في حياتي، طارحاً كل عائق، في اسم يسوع. آمين |
||||
11 - 01 - 2016, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 10568 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سباق الحياة
لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا. عبرانيين 1:12 هناك سباقاً في الحياة، وكلٌ منّا مُشتركاً في هذا السباق، سواء علم هذا أم لم يعلم. فقال بولس في فيلبي 13:3-14 "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ (جائزة) دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ."وعندما قال بولس، "أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ (جائزة) دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ فالكلمة اليونانية المترجمة "أسعى" هي "dioko" والتي تعني أن يركض سريعا لربح جائزة وليس من المهم عليك فقط معرفة أن الحياة سباق، ولكن الأكثر حتمية هو أن تعرف كيف تركض في سباقك وتركضه ركض الرابح. وسباقك هو المصير، أو الدعوة، أو هدف الله لحياتك، الذي يجب أن تُحققه. فهناك الكثيرون الذين يعيشون دون أن يكتشفوا هدف الله لحياتهم، ناهيك عن تحقيقه. ويجب عليك أن تعمل كل استطاعتك لتركض سريعاً، لأن الوقت قصير، وسيعمل العدو كل شيء لإحباطك من الوصول إلى هدفك ولذلك يحثنا في الشاهد الافتتاحي أن "نركض بصبر"؛ وهذا يعني بتحمل للألم، وإصرار، واستمرارية وثبات، وهذا يُذكرنا بما قاله الروح القدس من خلال بولس الرسول في 1كورنثوس 58:15: "إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ ما هو هذا الشيء الذي قد دعاك الرب لتعمله؟ كرِّس كيانك كله له. واجعل صرخة قلبك هي أن تُحقق هدف الله وخطته لحياتك. اركض سباقك لتربح. ومثل الرسول بولس، اركض لتحقيق هدف. حتى يمكنك أنت أيضاً في النهاية أن تُعلن بجرأة، "أكملتُ السعي، حفظتُ الإيمان،" وبعدها تنال إكليل المجد من السيد أُقر وأعترف ربي المُبارك، أشكرك لأنك أعطيتني هدفاً ومصيراً؛ وأنا أركض جاهداً لأفوز بالجائزة لدعوة الله العُليا في حياتي، طارحاً كل عائق، في اسم يسوع. آمين |
||||
11 - 01 - 2016, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 10569 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أنا قوي اليوم، بالروح القدس، ومن خلال الكلمة، وبينما أُصلي بألسنة أخرى؛ أنا أُبنى وأتقوى وأتشدد بنيران إلهية من الداخل! فروحي مفتوحة للاستقبال منك وأنت تقودني لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة. في اسم يسوع |
||||
11 - 01 - 2016, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 10570 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تواصل مع الرب الإله بروحك
فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا. 1كورنثوس 15:14 أما الرب فهو روح ويمكنك فقط أن تتعامل معه بروحك. في بعض الأحيان عندما نقول للناس أن يتواصلوا مع الرب بأرواحهم، يبدو وكأنهم لا يعرفون ماذا الذي عليهم أن يفعلوه. فيتسائلون إن كان هذا برفع أياديهم، أو القفز والهتاف، أو بمجرد هدوئهم. ويقول الكتاب المقدس أن الذين يعبدون الرب الإله، يجب أن يعبدوه بالروح وبالحق (يوحنا 23:4). ويُقدم الرسول بولس لنا فكرة عن كيفية التواصل مع الرب بروحك عندما قال في 1كورنثوس 14:14 "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ فعندما تُصلي بألسنة، فروحك هي التي تُصلي؛ وتتواصل مع الرب بروحك؛ أي أن إنسانك الداخلي ينشط ليسمع ويستقبل من الرب الإله. ولاحظ ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي: "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا." وهو لم يقل "أُصَلِّي بِالذهن، وَأُصَلِّي بِالروح أَيْضًا." فالصلاة بالروح لها الأولوية ويقول الكتاب المقدس "وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ." (يهوذا 20:1). فالصلاة بالروح، أو الصلاة بقوة الروح القدس هي أكثر أهمية من كل الكلمات الرنانة التي قد تُقدِّمها للرب بذهنك. لهذا فمن المهم أن تُصلي بحرارة وباستمرارية بالروح، بألسنة، كل الوقت. قال بولس "أَشْكُرُ إِلهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ." (1كورنثوس 18:14). فلا عجب إذاً أنه حقق مثل هذا النجاح والنُصرة الظاهرة في حياته الشخصية وخدمته للآخرين صلاة أبي الغالي، أنا قوي اليوم، بالروح القدس، ومن خلال الكلمة، وبينما أُصلي بألسنة أخرى؛ أنا أُبنى وأتقوى وأتشدد بنيران إلهية من الداخل! فروحي مفتوحة للاستقبال منك وأنت تقودني لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة. في اسم يسوع |
||||