منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 01 - 2016, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 10511 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرفقة المقدسة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما ظهر الرب يسوع لتلميذي عمواس سار معهم من أورشليم إلى عمواس، و في الطريق وكان يتحدث معهم عن الأحداث الخلاصية التي تمت في أورشليم لكن أمسكت أعينهما عن معرفته، وعندما وصلوا إلى قرية عمواس في المساء وأراد ان يتركهما،فالزماه للمبيت معهم . ولما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه . فاختفى عنهما فقالا لبعضهما : ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ؟ لو 24 : 13 -32 .


هكذا نجد الله يسير معنا في دروب الحياة ويرافقنا رحلاتنا اليومية ، فهو عنا ليس ببعيد ، ولكن كثيرا مالا نكتشفه حاضرا معنا لا من خلال لاهوته أو عمل روحه القدوس أو حتى من خلال الأشخاص والأحداث التي نواجهها أو في داخل قلوبنا أو في خلوتنا .


ان أنغلاق بصيرتنا الداخلية وتمركزنا حول ذواتنا أو اهتمامنا بمتع الحياة أو حتى همومها وإحزانها أو متطلباتها لا تمنحنا الفرصة الكافية للتلاقي مع الله .


وفى أحيان كثيرة نجد ان هموم الحياة واهتماماتها المادية تربك أو تقسّي القلب وتجعلنا نركِّز على الضيقة الحاضرة . ان عالم اليوم يحتاج إلى قلوب ملتهبة بالمحبة نحو الله والناس لتنفتح لها كنوز السماء وتقدم المحبة للآخرين من اى جنس وعرق أو دين أو عقيدة أو رأي حتى ما تنطفئ روح الكراهية والتعصب والانغلاق والحروب التي نرى أوزارها تشتعل في كل مكان .

 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 10512 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع هو الحق و الطريق والحياة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة وقد جاء ليرافقنا الطريق ويعلمنا ان نسلك في الحياة بالحق ونعرف الحق والحق يحررنا . لقد دعي المسيحيون أولا أتباع الطريق فالله هو الذي يقودنا في الطريق وهو الذي قاد الشعب قديما في رحلته في سيناء ( كان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضئ لهم لكي يمشوا نهاراً وليلاً ) خر 13 : 21 .كما علم الشعب قديما الفرائض والشرائع وعرَّفهم الطريق التي يسلكونها والعمل الذي يعملونه .وهو أمين وهو أمس واليوم والي الأبد معنا "لان الرب صالح ومستقيم لذلك يعلم الخطاة الطريق " مر 25 : 8 .


اننا في رحلة حياتنا نحتاج إلى الصديق المخلص الذي يفسر لنا كل ما جاء عنه في الكتب وما يختص به وما يجب إن نعرف عن الله والأبدية بل ونحتاج ان نعرف من خلاله أنفسنا ونقبلها لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . وفى رحلتنا لابد ان ننطلق بثقة لله نحو تحقيق رسالتنا وخدمة مجتمعنا وتحقيق ذواتنا . ولكل هذا نحن نحتاج للصحبة الإلهية التي ترافقنا . قد تُمسك أعيننا عن معرفته فترة لا لأنه لايريد ان نعرفه بل لأنه يريد منا الرغبة الصادقة في البحث عنه وقبوله في حياتنا فهو لا يقُحم نفسه عنوه بل هو وديع ومتواضع ويريدنا ان نتبعه وللعديد من المرات يريد أن يجمعنا حوله وتحت جناحيه كما تجمع الدجاجة أبناءها تحت جناحيها .


أننا إذا ما ألزمناه للبقاء معنا لقيادتنا ورعايتنا وحتى لإطعامنا، فهو لا يتوانى عن تعريفنا به وعنايته بنا ، فهو يطرق باب قلوبنا لنفتح له ويريد ان يعلن لنا ذاته سواء بالأحداث التي تمر علينا يومياً ،أو بالكتاب المقدس الذي يهدينا إليه، أو حتى بالأخطار والأمراض التي تلمُ بنا ونستقبلها غالبا بضيق وتبرّم وعبوس . ولا ندخل في أعماقنا لنكتشف الحكمة فيها والبركة منها ولو عرفنا ذلك يلتهب قلبنا حبّاً لله في كل ظروف الحياة ، أفراحها وإحزانها . عندما نلتقي بالله في الطريق وفى رحلة الحياة معه ، نفرح ونُسرّ بالدخول من الباب الضيق ،وفى الطريق الكرب ونلتهب حبا رغم صعوبة الطريق ما دامت يد الله تقودنا، وعلى كتفيه يحملنا ممهدا الهضاب فان الصليب تعقبه القيامة ،والطريق الكرب والباب الضيّق يؤدي إلى الملكوت السماوي .



 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 10513 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا نفرح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اننا نفرح بالخلاص الذي أعلنته لنا السماء ( ها أنا أبشّركم بفرح عظيم ، انه ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب ) لو 2 : 10 -11


هذا الميلاد الذي فيه تغنّت الملائكة قائله المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرّة . إن المسيح جاء إلى عالمنا ليدخل إليه الفرح والمصالحة مع السماء، وسيبقى مصدرا للفرح والسلام لكل من يسير في رفقته ليجد في كل يوم فرصة للفرح ويقول مع المرتل " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنبتهج به " مز 118


فاجعل يا عزيزي كل يوم فرصة للفرح، وقدّم كلمة طيبة لكل من يقابلك ، كن بسمه للمحزون ورفقة طيّبة لأصدقائك ومعارفك ، خدمة صالحة وصلاة صادقة من اجل الجميع .حتى لو صادفتك ضيقة فافرح بها عالما أنها ستنتهي لخيرك وصلاحك وان منحك يومك ليمونه مرة فأنت قادر بالله وبحكمتك ان تصنع منها شرابا طيب المذاق . إن الفرح احدي ثمار الروح القدس في المؤمن والروح القدس هو الذي يلهب الإنسان بنار المحبة . تلك النار المقدسة التي أراد الله ان يشعلها لتحرق وتنقّي وتطهّر من الخطية، وتقدس وتعطى حرارة في الصلاة والخدمة . ان المسيح المقدم جسده ودمه الاقدسيْن يعمل في الأسرار لكي ما يختفي فينا، ويعمل بنا ويكون هو العامل في تنميه شخصياتنا ووزناتنا ومواهبنا من اجل أن نحمل بشرى الخلاص ونكون شهودًا أمناء للرفقة الإلهية . لكي لا نحيا نحن بل يحيا المسيح فينا .


 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 10514 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قلوب ملتهبة بالروح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اطلب الروح القدس وثماره ومواهبه لك وللكنيسة ولكل العالم. مقدمًا تواضعًا ووداعةً وجهاداً ، لتؤهل لشركة الروح القدس النارى، و ليمنحك حكمة ونعمة وبركة ويكون حولك سور من نار وعمود نار في وسطك ويحل بالإيمان في قلبك ويُفجِّر داخلك انهار ماء حيّ مشبعة .


القلب الملتهب بالحب يشعر بآلام الآخرين ويريحهم ويرثى للساقطين ويقيمهم، ويعمل على تخفيف الألم البشري على قدر طاقتهم دون تحيز أو تمييز وبحكمة ودون عثرة .


صِلَ لكي ما يحل عليك الروح القدس الناري الذي حلّ قديماً في عليّة صهيون على التلاميذ ، لتكرز بفضل من دعاك من عالم الظلمة إلى نوره العجيب ،هذا الروح القدس نصلّي إليه فهو روح الله الذي ينير ظلام القلوب، ويخلق ويجدد وجه الأرض ويهدى الضالّين، ويرد الخطاة ويقود العالم قادة وحكّامًا وشعوبًا من اجل قيادة العالم نحو السلام العادل والحوار والقبول والتعاون من اجل بناء مستقبل أفضل . نصلّي للروح القدس لكي ما يقود الناس شعوباً وإفراداً نحو احترام الواحد لأخيه من اى جنس وعرق ودين . ويقع العبء الأكبر علي قادة الفكر والسياسة والدين، كل واحد في موقعه لقيادة المجتمعات نحو الأفضل . صلِّ ليكون لنا الوعي والألتزام المنفتح بالحب والاحترام من اجل البناء لا الهدم ،.والتوفيق لا التفريق .، فنحن صورة الله الحلوة ولكل منا حقه في الحياة الحرّة الكريمة، وعندما نقدم المحبة والتعاون والتقدير لابد اننا نجده فما يزرعه الإنسان إياه يحصد . اننا نصلّي من اجل ان يرشدنا الله وهو ضابط الكل والكون وقادر ان يقودنا وُيوجّه دفّة مستقبلنا أمماً وشعوبًا وأفرادًا إلى الطريق الذي يريد ويسرّه لتحقيق بناء الملكوت السماوي على الأرض وفى السماء .

 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 10515 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عالم يحتاج للحب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من اجل قلوب ملتهبة بالمحبة الإلهية ، من اجل أرواح طاهرة ونقية ، من اجل عقول تعمل لخير البشرية، من اجل خلاص الرعاة وكل الرعية، من اجل عالم أفضل يحيا المحبة الحقيقية .


نصلي ونقرع ونسأل ربّ البرية ، واثقين في رحمته السرمدية وعنايته وحكمته الأزلية . فاستجب لنا وامنحنا قلوباً نارية . عالمنا محتاج للحب الطاهر ، وللبعد عن الشكلية والمظاهر ، فالخطية صار لها سلطان قاهر ، والأمراض انتشرت وبشكل ظاهر ، فإلى من نلجأ يا رب إلا إليك يا خالق البشرية .


نحتاج لقيادتك الإلهية كربّان ماهر . الرأفة بعالمك فأنت وحدك قادر .امنحنا قلوباً تحبك وتحب الغير وتعمل من اجل إدخال البسمة وعمل الخير. هبنا قلوباً نارية . تسعى لخلاص وإسعاد البشرية . نضرع إليك فاستجب للصلاة . امنحنا المحبة والإيمان والرجاء، لنكون ُصنّاع حياة وطريق نجاة ، وبسمه للقلوب وعلى الشفاه . نصلّي ونبتهل فاستجب للصلاة
 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 10516 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معنى وقيمة لحياتك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


- ونحن نسير فى برية هذا العالم لابد ان يكون لحياتنا أهداف نسعى لتحقيقها والوصول اليها والإ تصبح حياتنا بلا قيمة ولا معنى ، ونعانى مشاعر الأحباط والقلق والحزن ، ونسير فى الحياة من كريشة فى مهب الريح حائرة لا تستقر على حال من القلق ، ان الكثيرين ممن نقابلهم يحتاجون للمساعدة فى أكتشاف المعنى والقيمة من حياتهم ، اننا فى المسيح يسوع مخلوقين لاعمال صالحة سبق الله فاعدها لنسلك فيها ، ولهذا قال القديس بولس الرسول { أسعى نحو الغرض لأجعل جعالة دعوة الله العليا} (فيلبي3: 14) اننا لابد ان نعرف لماذا نوجد وما هى رسالتنا فى الحياة وماذا يحدث بعد الأنتقال الى السماء .

- كثير من سكان هذا كوكبنا لهم أهداف مادية متعددة والكل يبحث عن السعادة وتحقيق الذات سوا في جمع المال او نيل الرغبات او الوصول الي سلطة اومنصب وكلها اهداف مرحلية ستنتهي حتي بعد حين بانتهاء حياتنا علي الارض . والمؤمن الحكيم يجعل الأولوية لتحقيق الأهداف الروحية، على مثال القديسين الحكماء والعارفين بالهدف السليم والروحي والاول في حياتنا وهو ان نحب الله من كل القلب والفكر والنفس ونربط انفسنا بالله ، فعشرتنا مع الله تنمو وتذداد الي ان نصل الي السماء حيث نوجد معة كل حين ونفرح بوجودنا معة الي الابد ومع محبتنا لله يجب علينا ان ننمو فى محبة الإخرين ونحب أنفسنا أيضا محبة سليمة تقودها الى الخلاص والنمو والوصول الى الإبدية السعيدة .

- لقد اوجد الانسان الكثير من الوسائل التى تساعده للوصول الى أهدافه ، والحاجة أم الإختراع كما يقولون ، فمن أجل الوصول من مكان الى أخر أوجد كل وسائل الانتقال من الباخرة الى القطار ثم السيارة وحتى الطائرة ومن أجل سهولة الاتصال والتواصل أكتشف التلغراف والتليفون والمحمول والنت وكل وسائل الاعلام ، وهكذا أوجدنا كل الأختراعات من أجل تحقيق اهداف سامية والتى قد ينحرف بها الانسان عن هدفها الاصلى الى أهداف باطله او حتى سيئة، ولهذا يجب علينا ان نتسأل ما هو الهدف من وجودنا وهل أنحرفنا عن هذا الهدف لنصحح طرقنا ونعدل من درجة أنحراف البوصلة لنصل الى بر الأمان والأيمان .
 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 10517 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

heartcross رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنسان ورسالته السامية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


- جاء السيد المسيح له المجد ،كلمة الله المتجسد ، لكى يتمم خلاصنا ويعلن لنا محبة الأب السماوى ويقترب لنا بالمحبة والتواضع لنقترب الية ونتعلم منه { فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا } (يو 20 : 21) نعم { انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية} (2كو 3 : 3). ولاننا غرباء على الارض ووطننا الحقيقى هو السماء فنحن سفراء لله وللسماء على الارض { اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله} (2كو 5 : 20) . والسفير توفده بلده ليمثلها فى البلد المضيف ويحمل قيمها ولغتها ويعمل على أعلاء مبادئها وتمثيلها التمثيل اللائق والمشرف ، فهل نحن كذلك ؟


 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 10518 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ملح الارض ونور العالم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يلخص السيد المسيح له المجد رسالة المسيحى على الارض فى العظة على الجبل بقوله { انتم ملح الارض و لكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا و يداس من الناس. انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. و لا يوقدون سراجا و يضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات} مت 13:5-16.

نعم الملح يعطى مذاقة للطعام ونحن نعطى مذاقة روحية لمجتمعنا والملح رخيص الثمن والمسيحى يجب ان يكون متواضعا وهو ضرورة فى مجتمعه رغم تواضعه والملح يحفظ الطعام من الفساد وهكذا المسيحى الحق يحفظ مجتمعه من الفساد ويبكته على خطاياه ، وهكذا راينا الله يرحم العالم لوجود قلة صالحة فيه ولكن لنحترس لأنفسنا لئلا نفسد ونطرح خارجاً ونداس من الناس.
اننا نكون نورا للعالم عندما نقترب من النور الحقيقى ، شمس برنا ونكون حباً للأخرين عندما نثبت فى محبة الله ونعلن محبته لكل أحد والنور ضرورى للسائرين فى ظلمة هذا العالم يعطى قدوة ويهدى الضالين لا بالكلام واللسان بل بالعمل والحق { كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة }(1تي 4 : 12). علينا ان نثمر ثمراً صالحا نبنى به أنفسنا ومجتمعنا واقربائنا وأنفسنا .ولكل منا وزنات معطاه له وقدرات وطاقات يجب ان يتاجر بها ويربح ليقدم ثمر الروح والإيمان العامل بالمحبة .
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليكون لحياتنا معنى ...
- علينا اذا على المستوى الشخصى ان ننمى أنفسنا وان نتعلم كيف نكون سفراء صالحين للسماء نعلن محبة الله للبشرية الخاطئة وان نكون نوراً فى العالم وملحاً يعطى مذاقة وسعادة لمن حوله فكل منا يمكنه ان يكون محباً للإخرين فالمحبة لا تسقط أبداً ، علينا ان نسعى للنجاح ونجاهد بامانة لكى نؤدى عملنا باخلاص وننمو فى النعمة والقامة والحكمة وان نسعى فى أثر السلام والصلح والفضيلة مما يعطى لحياتنا هدف ومعنى ، علينا ان نحافظ على حياتنا ومن حولنا وان نمد يد العون للمحتاج ونشجع صغار النفوس و هكذا سنكون سعداء ونجد من يقدرنا ويسعى لخيرنا ويكون لحياتنا معنى وقيمة .- كما ان تبنينا لقضايا كنيستنا ومجتمعنا والسعى الى تحقيقها وتبنى قيم الحرية والمساواة والديمقراطية ومساعدة الفقراء والمحتاجين واى أهداف سامية فى الحياة تجعل للحياة هدف نناضل للوصول اليه مع بقاء الهدف الروحى الثابت ان نفعل مرضاة الله ووصاياه يهبنا سلاما وفرحاً داخلياً يشعرنا باهميتنا داخل نطاق الاسرة والكنيسة والمجتمع .
- كان هدف دانيال وأصحابة أن يعيشوا – مع الله – رغم فساد البيئة الوثنية في القصر البابلي (دا1: 8).وكذلك مارست أستير الصوم في القصر، حتى تدخل الله فى الأمور وانقذها الله وشعبها من ظلم الاشرار. وقال القديس بولس الرسول لكنيسة فيلبي:{"ليس أني قد نلت (الهدف) أو صرت كاملاً، ولكني أسعى لعلي أدرك ... وإنني أفعل شيئاً واحداً إذ أنا انسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض}(في3: 13-14). وهذا هو المثال الجيد لكل مؤمن. ووضع القديس أرسانيوس هدفه الروحي أمامه، وقال: "تأمل يا أرسانيوس فيما خرجت من أجله" (خلاص نفسه). وأعلن البشير لوقا أن الرب يسوع "ثبت وجهه إلى أورشليم" (نحو الصليب) (لو9: 51)، أي لتحقيق هدف مجيئة الأساسي للعالم.
- الشيطان دائماً يوجه نظر الإنسان إلى الإنشغال الدائم بمحبة الذات والشهوات، وأمور العالم التي تعوقه عن السير في طريق خلاصه فهو يلهينا باي شي الا أمر خلاصنا وحياتنا الابدية الانسان يتلهي وينشغل بامور كثيرة ولكن الحاجة الي واحد . لقد صار هدف الكثيرين الآن هو البحث عن لذة الطعام والشراب، ولذة الحواس، وجمع المال او المناصب ولا يفكرون في أهم هدف، وهو كيفية الإستعداد لمغادرة هذا العالم الفاني. ويقول قداسة البابا شنودة: "إن كان هدفك هو الله فسينحصر كل اهتمامك بالله وملكوته و كنيسته و انجيله و خدمة أولاده .... إلخ، ومسكين من ينحرف عن هدف خلاص نفسه، ويستمع لضلال الشيطان وحيله.
- فلنحاسب أنفسنا ونسأل أنفسنا ما هو هدفي من حياتي؟ وهل أسير في طريق تحقيق الهدف الأسمى وهو "ربح ملكوت الله" أم ربح الأرضيات فقط، أم نفعل هذه ولا نترك تلك . لنبحث فى حياة العظماء ورجال الله القديسين الذين كانت لهم أهداف روحية عظيمة، وصبروا حتى تحققت رغم ما لاقوه من صعاب وتجارب من أجل تحقيق هدفهم مثل يوسف الصديق و دانيال النبى والقديس الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا والقديسين والشهداء والمعترفين فما اصعب أن نركز هدفنا على أمور عالمية زائلة وباطلة وفانية، لا توصلنا إلى السعادة الأبدية، ولا حتى إلى الراحة الوقتية في الدنيا.

 
قديم 08 - 01 - 2016, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 10519 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحتاج ان نتعلم من الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تعبنا في الطريق بدونك ايها الاب الحاني والصديق . نبحث عن السعادة ولا نجدها ، نبحث عن الحب فنجده سراب . نرجو ان نكون شيئاً فلا نجد الا التعب وعدم التقدير . لاننا نبحث عن السعادة بعيداً عنك، لاننا نبحث عن الامتلاك من دونك، لاننا نبحث عن الحب في عالم ملئ بالشهوات.
ربي علمنا ان نبحث عنك فنجدك . علمنا يارب ان نحبك فانت قريب منا ، انت داخلي وانا ابحث عنك بعيداً بعيد. دعني اكتشفك داخلي ايها الحب المطلق فاجد الكنز السماوي. لتكن انت هدفي واكون سفيرك علي الارض . لاحيا لا انا بل انت تحيا في .
أمين

 
قديم 09 - 01 - 2016, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 10520 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البر والحياة… بالإنجيل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ،
لأَنَّهُ قُوَّةُ الإله لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ:
لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ
لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ الإله بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ…
رومية 16:1-17

نلاحظ في الشاهد الافتتاحي، أولاً، إن إنجيل يسوع المسيح، الذي هو كلمة الرب بخصوص يسوع المسيح، والخلاص الذي أحضره، هو قوة الإله لخلاص الإنسان. إن قوته لإحضار كل من يؤمن من سلطان الخطية إلى حياة البر، مُركزة في إنجيل نعمته. وثانياً، يُستعلن بره أيضاً في إنجيل يسوع المسيح. بمعنى، ليس هناك طريق آخر نتعلمه، أو نقبله، أو نفهمه، خارج الإنجيل، يكون فيه بر الإله

ثم يُشارك الرسول بولس في2 تيموثاوس 10:1 بفكرة جميلة: أن الإنجيل، قد أحضر الحياة والخلود إلى النور. ما نوع الحياة الذي يُشير إليها؟ إنها النوع الإلهي للحياة؛ الحياة التي تجعل الإنسان ابناً للإله: "… وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ." 1 يوحنا 11:5ـ12

هذه هي الحياة الغالبة التي تجعلنا نفوق الشيطان، والظلمة، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة، والموت؛ إنها حياة غير مُخضعة للفقر. هذه الحياة السامية، مع عطية البر، قُدمت لنا في المسيح، بالإنجيل

أعترف


إن حياة الإله السامية وتأثير بره فوق الطبيعي يعملان بحيوية في روحي، ونفسي، وجسدي! وأنني أختبر النمو، والترقي، والتقدم، والتحرير، والازدهار، والصحة لأنني أسلك في حقيقة من أنا في المسيح، وأستفيد تماماً بامتياز نعمته وبحضوره الرائع في حياتي. مجداً للرب
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024