08 - 01 - 2016, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 10501 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني رابح للنفوس مؤثر، لأبني حياة الآخرين بكلمتك كهيكل مهيب، حيث مجدك، وجلالك، وعزتكَ تُستعلن لكي يراها العالم، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 01 - 2016, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 10502 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْعِزُّ (القوة) وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ
مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَه . الْعِزُّ وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ . مزمور 6:96 بدافع حبه للرب، كان داود يتمنى أن يبني هيكلاً مهيباً للرب. ولكن، لم يدعه الرب أن يبني الهيكل، لأنه (داود) كان رجل حرب؛ لكن، ابنه سليمان، هو مَن بنى الهيكل في النهاية. ومع ذلك، وضع داود خططاً مُفصلة وترتيبات تفصيلية لبناء الهيكل: وضع جانباً الكثير من الذهب والفضة ليستخدم في بناء "بيت الرب." لماذا؟ الإجابة هي فيما قرأناه في الشاهد الافتتاحي: "… الْعِزُّ (القوة) وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ لكن، في سرد لوقا لدفاع استفانوس عن الإنجيل أمام رئيس الكهنة في أعمال 48:7، يكشفُ عن فكرة لافتة للنظر. فيقول، "… الْعَلِيَّ لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَاتِ الأَيَادِي. …". ويقول في 1 كورنثوس 19:6، "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟" أنت هيكل الروح القدس؛ وإن كان العز والجمال في هيكله، إذاً فالعز والجمال فيكَ! حمداً للرب لذلك فمن المهم جداً علينا أن نستمر في ربح النفوس، لأن كل إنسان عندما يُربح للمسيح يُصبح هيكله. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل شخص مسيحي على انفراد ـ كل من أتى إلى المسيح ـ هو جزء من هيكل الإله العظيم؛ جسد المسيح: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا (كلٌ على انفراد)." (1 كورنثوس 27:12). وكأعضاء لهذا الجسد، قد بُنينا بالكلمة في هيكل مهيب، ويسوع المسيح نفسه، قد صار رأس الزاوية (أفسس 20:2 صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني رابح للنفوس مؤثر، لأبني حياة الآخرين بكلمتك كهيكل مهيب، حيث مجدك، وجلالك، وعزتكَ تُستعلن لكي يراها العالم، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 01 - 2016, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 10503 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أنا عالم من أنا. أستطيع عمل كل شيء في المسيح الذي يقويني! إن العالم لي، لأنني وارث الله. وإن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. وإنني أحيا حياة التميز، والغلبة، والسيادة على الشيطان؛ وأملك بنصرة على كل الظروف، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 01 - 2016, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 10504 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحكّم في ظروفك
وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. 1 يوحنا 4/5 عاش الرب يسوع، وهو في هذه الأرض، حياة إيمان نموذجية. وكانت ثقته وسيادته الواضحة على ظروف الحياة مذهلة. فأذهل الجميع بحياة السيادة غير العادية التي له. ففي إحدي المناسبات، لم يستطع تلاميذه السكوت عن التساؤل بصوت عالٍ، وبلهجة متعجبة: "… مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ الرِّيَاحَ أَيْضًا وَالْمَاءَ فَتُطِيعُهُ! لوقا 25/8 يُسجل لنا في لوقا 23/8ـ24 المناسبة التي دفعت التلاميذ لهذا التساؤل: "وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ (يبحرون) نَامَ. فَنَزَلَ نَوْءُ رِيحٍ فِي الْبُحَيْرَةِ، وَكَانُوا يَمْتَلِئُونَ مَاءً وَصَارُوا فِي خَطَرٍ. فَتَقَدَّمُوا وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ: يَا مُعَلِّمُ، يَا مُعَلِّمُ، إِنَّنَا نَهْلِكُ. فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَتَمَوُّجَ الْمَاءِ، فَانْتَهَيَا وَصَارَ هدوءً." لاحظ عن قرب ما قد فعله السيد: انتهر الريح وتموُّج الماء؛ وهذا يعني أنه قال كلمات. في الواقع، قال "… اسْكُتْ! اِبْكَمْ!" (مرقس 39/4). وصار هدوءً عظيماً يُقدم هذا لنا ضوءاً على كيفية سيادته على الظروف. فقد تحكَّم في الظروف السلبية بكلمات مُمتلئة إيمان. نطق بكلمات، فانفتحت العيون العمياء، وشُفيت الأطراف اليابسة، وانفتحت الأذان الصماء. تكلم فعاد لعازر، الذي كان ميتاً ودُفن أربعة أيام، إلى الحياة. فعل كل هذا ليُظهر إنه يُمكننا أن نفعل نفس الشيء؛ لأنه كما هو، هكذا نحن في هذا العالم 1 يوحنا 17/4 لاعجب أن قال في يوحنا 12/14 "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا…" انهض اليوم وأعلِن الغلبة على الوضع غير المُسّر. أعلِن الغلبة في صحتك، وأسرتك، ومادياتك، وتجارتك، ودراستك، وعملك، إلخ. أعلِن أن الذي فيك أعظم من الذي في العالم. تحكّم في عالمك بكلمات مُمتلئة إيمان، ولاحظ حياتك وهي تنتقل من مستوى مجد إلى آخر أعترف أنا عالم من أنا. أستطيع عمل كل شيء في المسيح الذي يقويني! إن العالم لي، لأنني وارث الله. وإن الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم. وإنني أحيا حياة التميز، والغلبة، والسيادة على الشيطان؛ وأملك بنصرة على كل الظروف، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 01 - 2016, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 10505 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكاً لميراث القديسين في النور! وأصلي اليوم من أجل خلاص النفوس حول العالم؛ وأنتهر رئيس سلطان الهواء، وأكسِر سيادته على حياة الناس، حتى يُشرق في قلوبهم نور إنجيل المسيح المجيد، ليحضرهم إلى الخلاص، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 01 - 2016, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 10506 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
زال البُرقُع
لكِنْ حَتَّى الْيَوْمِ، حِينَ يُقْرَأُ مُوسَى، الْبُرْقُعُ مَوْضُوعٌ عَلَى قَلْبِهِمْ. وَلكِنْ عِنْدَمَا يَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ يُرْفَعُ الْبُرْقُعُ. وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. 2 كورنثوس 15:3-17 عندما لا يفهم الناس كلمة الرب، هذا بسبب أن هناك بُرقُعاً يغطي قلوبهم. وهو مثل ما حدث مع شريعة موسى، في العهد القديم: لم يستطع بنو إسرائيل أن يروا المجد خلف البُرقُع. ويخبرنا الشاهد الافتتاحي إنه حتى اليوم، عندما يُقرأ "موسى،" أي "الشريعة،" لا يزال البُرقُع موجود؛ ويُرفع فقط في المسيح. بعبارة أُخري، عندما قبلت الخلاص وفقاً لرومية 9:10، بددت سيادة يسوع سلطان الظلمة من على حياتك وأزالت البرقع من قلبك وبالولادة الجديدة، انتقلت إلى مملكة النور، مملكة ابنه المحبوب (الغالي). يقول في كولوسي 12:1-13، "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجَّانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ ابنه المحبوب لقد حقق الروح القدس هذا في حياتك عندما عمَّدك إلى المسيح: "لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ…" (1 كورنثوس 13:12)؛ هذا الجسد هو المسيح. إن المسيح "نور"؛ لذلك فأنت بالولادة الجديدة، اعتمدتَ بالروح القدس إلى "النور،" وتنبهت لأبوية الإله وهكذا زال البرقع من قلبك لتسلك في نور الرب، وتفهم الحقائق الروحية صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريكاً لميراث القديسين في النور! وأصلي اليوم من أجل خلاص النفوس حول العالم؛ وأنتهر رئيس سلطان الهواء، وأكسِر سيادته على حياة الناس، حتى يُشرق في قلوبهم نور إنجيل المسيح المجيد، ليحضرهم إلى الخلاص، في اسم يسوع. آمين |
||||
08 - 01 - 2016, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 10507 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعظم فرحة ٍ للانسان أن يجد الطريق الى المسيح ويرث ملكوت السماوات . وأعظم فرحة ٍ أيضا ً هي أن يأتي الانسان بآخر تحت أقدام المسيح الشافي الغافر . السماء تفرح بعودة الخاطئ والملائكة تهلل ، الله يسعد به . |
||||
08 - 01 - 2016, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 10508 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عريس النفوس الحقيقى اهنئكم اعزائى فى احتفالنا بتذكار حضور السيدالمسيح لعرس قانا الجليل كنبع للفرح وكعريس حقيقى للنفس البشرية يريد ان يرتبط بناعلى مستوى الروح والحق ويبارك حياتنا رغم التجارب ويفرحنا رغم ضيق ذات اليد . لقد حضر السيدالمسيح عرس قانا الجليل مع تلاميذه والقديسة مريم العذراء ليبارك عرس قانا الجليل وليعلن لنا نفسه انه فرحنا الدائم ويريد لنا ان نفرح معه وبه . كما قدم القديس يوحنا المعمدان الرب يسوع بكونه العريس الروحى الحقيقى للنفس البشرية وللكنيسة التى أقتناها بدمه الكريم على عود الصليب { من له العروس فهو العريس واما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل } (يو 3 : 29) ان فرح الخادم الامين لله هو ان يدعو كل أحد ليقترب من الله ويحبه ويحيا معه فى إيمان واثق وتوبة حقيقية وأتحاد روحى وان يحيا القريب والبعيد فى محبة لمن أحبهم وان يختفى ويتوارى الخادم ويظهر الله فى حياة كل أحد . ولقد أكد السيد المسيح له المجد على انه هو عريس نفوسنا الذى جاء ليرفعنا بالمحبة لنكون فى أتحاد روحى به { اتقدرون انتجعلوا بني العرس يصومون ما دام العريس معهم و لكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الايام }(لو 5 : 34،35). نعم أننا مدعوين للعرس السمائى لا على مستوى جسدى كما يظن غير الفاهمين قداسة الله وعظمة محبته ولكن على مستوى الروح والفرح والمحبة الإلهيه . القديس بولس الرسول يعلن لنا عن العريس السمائى { فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفة للمسيح } (2كو 11 : 2) هذه العلاقة الفريده بين النفس البشرية والله والتى أعلنها لنا الكتابالمقدس حتى فى العهد القديم { واخطب كل نفسي الى الابد واخطبك لنفسي بالعدل والحق والاحسان والمراحم} (هو 2 : 19) . {اخطبك لنفسي بالامانة فتعرفين الرب} (هو 2 : 20). نعم يغار الله على شعبه ويعاتبه على بعده عنه {لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبطماء }(ار 2 : 13) . لقد كلم الله الاباء بالانبياء قديما بطرق متعدده وانواع شتى ، ليعلن للبشر محبته وسعيهل خلاصنا لانه خالقنا ويهمه سعادتنا وكأب حقيقى يفرح بمحبة أبنائه ، اما نحن فكثيرا ما نهتم بالعطيه وننسى المعطى ونأخذ من الله الهبات لكى ما ننفق على شهواتنا ، وهذاما فعله الأبن الضال فلقد طالب بنصيبه فى الميراث لكى ما يبدده فى الكورة البعيده مع أصدقاء السوء وعندما بدد معيشته تخلوا عنهو وتركوه بعد ان غلبهُ الشيطان وسلبه غناه وتعرى من ثياب البنوة والمجد، ولكن الله كأب صالح عندما رجع الأبن اليه استقبله فرحا وعوضه ما فقده . وهكذا جاء اليناالسيد المسيح ليعلن لنا محبته وخلاصه وأقترابه منا وبذل دمه الثمين لخلاصنا {الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته} (اف 1 : 7) . لهذا يدعوناالإنجيل ان نحيا فى مجد البنوة لله { لانكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله }(1كو 6: 20). |
||||
08 - 01 - 2016, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 10509 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرح الله بتوبتنا ورجوعنا اليه رفع الله من شأن المؤمنين به ليصيروا أبناء وبنات لله بالتبنى { واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل منالله}(يو12:1-13) . ولاننا ابناء وبنات لله فان الله يحبنا ويريد ان يهبنا حياة الفرح والسرور والسلام والشبع . يريد ان نفرح بخلاصه العجيب لنا ففى ميلاد المخلص بشر الملائكة الرعاة قائلين { لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود. وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين. المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة} (لو10:2-14).وفى العماد راينا صوت الأب من السماء يعلن مسرته بالابن{ وصوت من السماوات قائلاهذا هو ابني الحبيب الذي به سررت} (مت 3 : 17). نعم صرنا موضع مسرة الأب فى أبنه الذى نقلنا من عالم الظلمة الى ملكوت النور فى محبته {أنظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه} (1يو 3 : 1) . ان الله القدوس محب النفوس يطلب منا ان نكون قديسين كما ان ابانا السماوى قدوس وكامل وهذا يحتاج منا لى حرص وتدقيق وان نسلك لاكجهلاء بل كحكماء ويحتاج منا ذلك ان نسلك فى النور كابناء النور ولان لنا أعداء محاربين والشيطان يسعى الى هلاكنا وأسقاطنا حتى بعد ان أخذنا مجد البنوة بالمعمودية ونور المعرفة الحقيقية فانه قد نخطئ عن جهل او سهو او نسيان او حتى عن طيش وأصرار على البعد فان الله وضع لنا التوبة والإعتراف والرجوع الى الله بابا للرجاء والقيام من جديد وهذا ما اكد عليه المخلص الصالح {اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة} (لو 15 : 7). وهكذا يأمر الله فى كل زمان الناس ان يتوبوا {فالله الان يامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل (اع 17 : 30). لان الله رحوم{ لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا} (حك 11: 24) ولهذا يدعونا للرجوع والفرح بالخلاص { لاعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة فيدعون اشجار البر غرس الرب للتمجيد }(اش 61 : 3). |
||||
08 - 01 - 2016, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 10510 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد للأتحاد بالعريس السماوى أن ابوته الله لنا ومغفرته لخطايانا وسعيه لخلاصنا ورعايته الدائمه وسعيه للشركة والأتحاد بنا يجب ان تقابل منا بالوفاء والأخلاص له ، والأيمان به وبخلاصه ، نحن مدعوين للعرس السمائى والاتحاد بالعريس فهل نقبل الدعوة ونتحد بالعريس السمائى منخلال الرجوع اليه والمحبة والصلاة القلبية والتناول أم نهمل الدعوة ونتهاون عن أمر خلاصنا ونستهين بمحبة من أحبنا وبهذا التهاون واللامبالاه نهلك ونخسر أبديتنا {فكمعقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنس او ازدرى بروح النعمة} (عب 10 : 29). علينا أذن ان نحرص على قبول دعوة العريس السمائى ونقترب اليه تائبين عن خطايانا ، واثقين من قبوله لنا بل من حرصه على خلاصنا وسعيه للحلول فينا والأتحاد بنا. يجب ان نسعى إلى محبة عريس نفوسنا بنفس راغبة ونعد أنفسنا للعرس السماوى والاتحاد من الان بالعريس . ان الله القدوس يريد نفوس طاهرة تحبه وتنفتح على معرفته الحقيقية ، الله يريد منا القلب والمحبة ويقول لنا { يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي } (ام 23: 26). ويريد الله ان نرجع اليه ونخلص فىمحبته بطهارة وبر ، وهو يريد ان يهبنا الفرح الدائم والكامل والشبع والارتواء { لانهكما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك وكفرح العريس بالعروس يفرح بك الهك} (اش 62: 5). أيماننا بالله وخلاصة وملكوته .. ان الأيمان هو الثقة بالله وتصديق مواعيده ، الإيمان هوصله بالله وحياه معه كما سار رجال الله القديسين مع الله { مخافة الرب اول محبته والايمان اول الاتصال به } (سيراخ 25 : 16) الأنسان البار بالإيمان يحيا مع الله ويطيعه ويصدق مواعيده .وان كان الإيمان يقوم على عقائد محدده أعلناها لنا الإنجيل المقدس وسارت عليها الكنيسة عبرتاريخها كما سلمه لها الاباء القديسين لكن الايمان يحتاج منا لحياه وفقاُ لمعتقداتنا السليمة والتى صنعت القديسين . نعم نؤمن بالله وابوته ، فهل نحيا كابناء وبنات له ، نؤمن بخلاصه ونعترف بفدائه ونشهد لها بسلوكنا وأقوالنا وأفكارنا ؟ . نحن نؤمن بروحه القدوس فهل ننقاد لقيادته ونتعلممنه؟ وهل نتحرك بهدايته ونشركه معنا فى كلعمل صالح ؟. نؤمن بالكنيسة المقدسة فهل نحن فيها أعضاء مقدسة ؟ . نؤمن بقيامةالأموات فهل نعد أنفسنا لقيامة الصديقين والابرار ؟. نؤمن بحياة الدهر الأتى ، فهل نعد أنفسنا للحياةالدائمة مع الله ؟ . ورثة الملكوت السماوى ... لاننا ابناء وبنات لله فنحن ورثة ملكوت السماوات الذى شبه الرب الدخول اليه بالعرس الروحى الذى نفرح فيه بالمجد والحياة الملائكية {حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى اخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس} (مت 25 : 1)الملكوت السماوى يا أحبائي ليس أكلا وشرب {لان ليس ملكوت الله اكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس}(رو 14 : 17). الحياة فى السماء هى حياة ملائكية نفرح فيها بالمحبة الإلهيه ونسبح الله شاكرين نعمته ونمتد فى المعرفة وننموا فى المحبة ونفرح بالنصرة والتتويج كما اكد على هذا ربالمجد { لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات} (مر 12 : 25). الهى اريد ان أفرح بك ... الهى يامن خطبت نفوسنا لتكون فى أتحاد روحى دائم بك ومعك ، انت ينبوع حبى ومصدرفرحى وسعادتى وسرورى ، انت العريس الحقيقى والدائم والوفى لكل نفس تعرفك وتحبك . نعم يارب أريد ان أحيا معك حياة الفرح والأمتلاء والسلام والتسبيح . تدعونا يارب للحياة السعيدة والمطوبة والمباركه ولكن نحن نبتعد عنك يا واهب السعادة والفرح والمحبة . ولانك حباُ فانت مستمر فى السعى الى خلاصنا وأعلان دعوتك لنا للدخول الى الحياة الملائكية السعيدة ولو حتى ان اتينا فى الهزيع الأخير . ياقابل توبة الخطاه أقبل توبة شعبك الصارخين لك ليلاً ونهاراُ ، الراجعين اليك بكل قلوبهم ، لتلبسهم رداء البر وثياب الخلاص ، فيفرح بك شعبك . اعطى يارب لكنيستك مجد بهاء أتحادها بك وأقتنينا لك يالله لاننا لا نعرف أخر سواك . اسمك القدوس هو قد دعى علينا فلا يكون مجدك عاراُ بين الأمم . لتكون كنيستك ونفوسنا كعروس مزينة لعريسها ، لا يشوبها عيب ولا دنس بل أغسلنا من خطايانا بدمك الثمين وكن لنفوسنا طهراً وخلاصنا وقداسةً لنستحق ان نوجد بلا لوم أمامك فى اليوم الأخير. |
||||