24 - 05 - 2012, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 1031 ) | ||||
† Admin Woman †
|
نبع الحياة " ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلي الأبد بل الماء الذي أعطيه أنا يصير فيه ينبوع ينبع إلي ياة أبدية " يوحنا 34:3 في صباح يوم جميل حيث كانت ازهار الربيع تغطي الأرض استيقظت أمراة من سوخار، تلك المدينة التي تقع في سفح الجبال : عيبال جزريم . أدركت المرأة ان اليوم لن يكون عادياً ليس بالنسبة لها فقط لكن لكل المدينة وان قصتها سوف تحفظ من جيل الي جيل، وأنها سأخذ أولي خطوات الاستشهاد كما يقول التقليد . كانت طبيعتها حادة وعاطفية والبئر كان عميقاً، كانت تحتاج ان شبع قلبها بالحب ولكن هيهات، فقد كانت قد يئست من الحصول عليه وتأثرت شخصيتها، ورفضها جيرانها، لذلك أتت الي البئر في حر النهار بدلا أن تأتي مع النسوة بعد انكسار الحر .هي لم تكن بلا عقيدة فقد آمنت بالتفكير االقديم الذي يتكلم عن إيمان يعقوب وسكناه في هذا المكان واستخدامه للبئر، فهي كانت تؤمن بديانة اجدادها قبل انقسام اليهود والسامريين، وسمعت الناقشات بين هيكل اورشليم وجزريم وكانت تؤمن بالمسيا الذي يوضح كل شيء، ومع كل هذا فقد كان قلبها عليل او قلقا داخلها فزيارتها الي البئر وهي وحيدة تظهر وكأنها تلخص تجربتها الشخصية، فقد كانت تبدو وكأنها تقول للمسيح أعطني آيها الغريب أي شيء يشفي هذه النفس الوحيدة ويعوض عن السنين التي أكلها الجراد وسوف أنسي عطشي ومجيئي كل هذا الطريق لأرتوي، أليست هي مثل الاف غيرها ؟ كم من القراء شربوا من كل الابار ومن غرقوا في وسط أيادي البشر، ولكنهم لم يجدوا ماء أسنا وأياد خاوية ورجعوا بالحكمة القائلة غير الطريق المعتاد ليساعد هذه الروح الجافة ربما يكون قريباً منك أيضاً ليفتح النابيع الخفية ومن يشرب منها لا يعطش أبداً صلاة نشكرك يا مخلصنا لأنك علمتنا أن نعرفك ونحبك، ولكن نشكرك قبل كل شيء لأنك تبنيتنا في عائلتك وجعلتنا أولادا وبناتا لله العظيم... ليتنا نحيا كأولاد نور وأن نسير في العالم محققين إرسالية السماء .. آمين . |
||||
24 - 05 - 2012, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 1032 ) | ||||
† Admin Woman †
|
هل الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي؟ وجدنا بالامس اننا نجرب طرقا غير طرق الله فنصاب بالضرر. "من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فساداً (هلاكا)" (غلاطية6 :8). هلاكا؟ متى؟ في الآخرة؟ كلا، الان! نرى طرقا تنتهي بالانحلال والموت – الموت عن الفرح والسلام والشخصية والعطاء. الطريق المسيحي هو الطريق الطبيعي – الطريقة التى خُلقنا بها لنعيش. وكل ما عداها غير طبيعي. الخطية غير طبيعية. انها اعتيادية لا طبيعية. لو كانت طبيعية لكنا نزهر تحت ظلها. ولكن هل نحن نزهر؟ بالعكس، الخطية تتلف. انها رمل من محرك الحياة– انها اللاطريق. كثيرا ما سمعنا ان الخطية طبيعية. لو صحّ هذا، لكان الصلاح غير طبيعي والصالحون شواذ بل منحرفين بعض الشىء. ولو صح هذا، لكان امام الطريق المسيحي عقبة يستحيل تذليلها، لانه يطلب الحياة بعكس الطبيعة. كيف تستطيع ان تحيا بخلاف الطبيعة دون ان تتعرض للعواقب الوخيمة؟ ان الصلاح هو الطبيعى والشر هو غير الطبيعي. لو كان الشر هو الطبيعي فبأي عدل تعاقب ان عشت حسب الطبيعة؟ ليس ذلك من الانصاف بشىء، الواقع انك تعاقب حين تسمح للخطية بالدخول الى حياتك. والحق يقال ان الخطية وعاقبها هما شىء واحد. لان الخطية بطبيعنها ممزقة – وذلك التمزيق هو القصاص. لست في حاجة ان تعاقب السرطان لكونه سرطان – فالسرطان يقتص من نفسه. لا حاجة بك ان تقتص من عين لوجود حبة الرمل، فذلك هو القصاص عينه. الشر والحياة ضدان لا يجتمعان. فمن يفعل الشر يضاد الحياة. والشر ليس رديئا فقط بل هو بليد. انه محاولة للعيش ضد طبيعة الحقيقة والفرار دون عقاب. انه محاولة لعمل المستحيل. والنتيجة الحتمية هي انهيار وخيبة امل. ان كانت الخطية هي الشىء الطبيعي، فلماذا لا تسهم في العطاء للحياة ولا تمنح سعادة واتزانا وتناغما وفعالية؟ انها لا تفعل. غير ان الصلاح يسهم في العطاء للحياة ويمنح سعادة واتزانا وتناغما وفعالية. اذا اي منهما هو الطبيعي؟ واي منهما يتلاءم والطبيعة؟ الحقائق نفسها تجيب. يقول كارليل : "الخطية كانت وما زالت وستبقى ام البلاء". لماذا؟ ثمة جواب واحد ليس الا – انها اللاطريق. الصلاة : اللهم ، أرى انى قد اصبحت رهنك ورهن طريقك. فقد سيجت حولي من كل جانب – وكل شىء يدفعني نحو قدميك. اجد اني لا استطيع العيش بطريقة اخرى. فها انا آت . امين . |
||||
24 - 05 - 2012, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 1033 ) | ||||
† Admin Woman †
|
سر التجديد أجاب يسوع وقال له: الحق الحق أقول لك إن أحد لا يولد من فوق لايقدر أن يري ملكوت السماوات، أجاب نيقوديموس كيف يكن لإنسان أن يولد وهوشيخ (يوحنا43:3) (لا تتعجب) قال المسيح لنقوديموس – ولكن وبكل المقاييس فإنه من الصعب ألا نتعجب علي سر الميلادالثاني . فالميلاد يشبه خروج الفرخ من البيضة فهو ضرورة، يجب أن يخرج المخلوق الصغير من الظلام والمحدودية الي العالم الواسع-وكما أن المعادن تدخل في تكوين الخضر،والخضر تدخل في تكوين الحيوان، والحيوان يدخل في تركيب الانسان،كذلك يتداخل ويولد الارضي من السماوي، وفي كل هذه الأحوال تبد العملية واحدة فنحن نولد من فوق، وبتعبير آخر يجب أن ينحني السماوي علي ألأرضي لكي يأخذنا معه ونتحد بكيانه، وهذا الميلاد الذي من فوق هو الجانب السماوي من الايمان تماماً مثل جانبي اليد الواحدة والتي تتكون من راحة اليد وظهرها، وهكذا موقفنا من الحياة الابدية التي ننتمي اليها يتكلم عنها الملائكة فتقول: إننا ولدنا في حياة الله، ونحن نصفها بأنه ثقة في المسيح المخلص فنحن ولدنا من فوق (من له الابن له حياة أبدية) فمن قبلوا المسيح أعطاهم الحق في أن يكونوا أولاد وبنات الله وهم الآن أولاده هذا هو سر الميلاد الثاني (لم تختف عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء ورقمت في أعماق الارض رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلها كتبت). تدهشني هذه الكلمات فهي أعلي من أن ندركها، لم يظهر بعد ماذا سنكون وكلنا نعرف ذلك عندما قام أول مولود من الموت فإنه سنكون مثله، إنه شيء رائع انه وبطريقة سرية سوف نقوم لنجد أنفسنا في ذلك العالم الجميل بعد أن تخلصنا من أربطة الأصل والميلاد، ما هذا؟ ما الذي صار لنا ؟ كيف انتهي زمن القلق والألم بفرح وسرور، لانستطيع أن نجيب عن كل هذا ولكنه شيء اكثر من رائع أننا نجد أنفسنا منتمين للعالم الأبدي من خلال المسيح سيدنا فهو السلم التي تربط العالم به حيث يكون وحيث نكون معه . صلاة : نشكرك يا مخلصنا لأنك علمتنا لنعرف ونحبك.. ونشكرك قبل كل شيء علي أنك تبنيتنا وصرنا ضمن عائلتك، وأصبحنا بنات وأولاد لك .. ليتنا نحيا كأولاد نور، محققين إرسالية السماء..آمين |
||||
24 - 05 - 2012, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 1034 ) | ||||
† Admin Woman †
|
هدف الحياة "لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلي العالم لأشهد للحق" (يوحنا37:18) هذه كانت إجابة السيد علي تساؤل بيلاطس، ونحن بشكل ما يجب أن نفكر فيما نقول، سوف نقف امام الله لنأخذ جعالتنا. تقول إحدي القصائد : نحن لم نخلق بكلمة طائشة ولا بكلمة مجردة . وسواء أكانت هذه القصيدة صائبة أم لا فنحن لا نحتاج أن نثبت أن الله الذي لا يكره شيئاً مما صنعه أرسلنا لكي نحقق هدفا ما ونحمل شهادة ونرسي الحق، فهل سألنا أنفسنا يوما فيما إذا نحقق هذا الهدف السماوي الذي أسماه الرسل دعوتنا العليا (فيلبي14:3) خلق الله كل نفس لهدف محدد . يأخذ الفخاري كتلة الطين ليعمل بها تصميما معيناً وعندما يضع الكتلة علي الدولاب فهو يعرف إذا كان سيصنع إناء لتزيين الهيكل أم القصر أم ليكون إناء في المطبخ . وهو يعمل بيدين احداهما تمسك العجلة وأخري تظهر مهاراته التي تحقق الهدف، فهل لايستطيع الله أن يعمل مثل الفخاري ؟ (علمتني وكونتني) اخترت وقت تكويني وولادتي، أبوي وأسرتي- قواي الذهنية وتكويني الجسماني . منذ البدء عرفت تركيبتي التي صمتها، ونحن عندما نسأل لماذا صنعتني هكذا فإن الله لا يجيب بصوت عال وإنما يجيب بلا صوت، قد نعرف أننا ننفذ غرضه فإذا كنت تقوم بدور لا يعجبك أو إذا كنت تخدم أناساً لا يبدون تجاوباً أو تعاطفاً، اسأل المخلص وسوف يضمك إلي نيره فإرادته تعمل من خلالك وحبه لطفه سوف يحملك ويعمل فيك ساعتها سوف تشهد للحق كما يسوع يشهد. صلاة يالله بعضنا يرتعد أمام واجباته أمام الذين يجب أن يعمل معهم .. وأمام المتاعب التي لايريدها والأدوار التي يرفضها..أعنا لنري خطتك ولنثق فيما تريد أن ننفذه في خطة حياتنا، ليت حب المسيح يحصرنا حتي لا نحيا لأنفسنا ولكن له..آمين . |
||||
24 - 05 - 2012, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 1035 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الجميع يلتقون على الطريق قال خبير في الروابط العائلية : عليك ان تتفانى وان تخدم الآخرين، والا لما كان في مقدورك العيش معهم. ان هذا مثير للاهتمام. وجد هذا الخبير، عن طريق المراقبة والتجربة والخطأ، انك لا تقدر ان تكون على وفاق مع الناس ما لم تُقلع عن انانيتك وتخدم الاخرين. وهذه هي المسيحية بعينها. اصغ الى الاقتصادي آرثرهود، وهو يعلن عما اكتشفه : هنا الانتاج الجُملي – الحياة الفياضة بلغة المادة – بيد ان امتلاكها والاحتفاظ بها غير ممكن حتى نتعلم التوزيع الجُملي حسب مبادىء القاعدة الذهبية. ويشمل التوزيع تطبيق المعنى الروحي للانتاج. اكتشف هود ان الانتاج الجُملي الذي يؤكد على "تحب نفسك " لن يكتب له نجاح ما لم يكن ثمة توزيع جُملي يشدد على "تحب قريبك كنفسك" لا غرابة في ان مهندسا صرح قائلا "الكلمة الهندسية الكبرى هي الاحساس بالناس. اهذه كلمة هندسية؟ كنا نظن ان الاحساس بالناس كلمة مسيحية! هل كلتاهما كلمة واحدة؟ نعم. والسبب ليس فقط في ان "السبت جُعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت" بل ان الهندسة جعلت لاجل الانسان لا الانسان لاجل الهندسة. فالتأثير في الشخصية البشرية هو مقياس قيمتها وقدرها. من الصعب اتهام برنارد شو بالتحيّز للمسيحية، ومع ذلك فانه يلخص زبدة الحياة بالكلمات الآتية : "بعد ان راجعت عالم الاحداث البشرية مدة 60 عاما، اصرح اني لست ارى مخرجا من بؤس العالم الا الطريق التى كان سيسلكها يسوع فيما لو قدر له ان يلعب دور رجل دولة عصري". هذا يعني ان شو رأى الحياة تزداد تعقيدا كما جرب الناس طرقا اخرى غير الطريق. ثم ها هو بيتريم سوروكين، استاذ العلوم الاجتماعية في جماعة هالرفرد، القائل بان فكرة المادية الانانية، الكامنة وراء الحضارة الغريبة، قد اصيبت بالافلاس وليس في وسعها دعم حضارتنا فيما بعد، وبأن نكسة الحضارة هي في طور البحث عن فكرة جديدة تدور حولها الحياة. الفكرة الجديدة؟ انه يشير اى الموعظة على الجبل – نظام تعاوني. ههنا اذاً خبير في الروابط العائلية، واقتصادي، ومهندس وكاتب اجتماعي، وعالم اجتماع يلتقون عند شىء واحد – الطريق. صلاة : اللهم أبانا، ننحني امامك بدهشة وتواضع لانك كشفت لنا طريقك بطرق شتى – طرق تلتقي جميعها في النهاية عند طريقك – الطريق الذي نراه في المسيح. اعنا كي نتبع. لآمين فكرة لليوم : ان موعظة جبل الامس هي موعظة السوق اليوم |
||||
24 - 05 - 2012, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 1036 ) | ||||
† Admin Woman †
|
صعوداً ونزولاً "الذي نزل هو الذي صعد فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل" (أفسس 10:4) هذا العدد مدهش لماذا نزل سيدنا ؟ في غرفة المشورة السماوية تمت المحادثات عند مشهد لخلية وسقوط الانسان . كان من نتائج المباحثات أنه من المسلمات أن المسيح سوف ينقذ الانسان، ولكن كيف كان سيحدث هذا ؟ بدون أن يكون قد أختبر حياة البشر؟ رغم أن لا القدرة الالهية ولا الحب النهائي كانا عاجزين عن ذلك لمجرد عدم توافر الخبرة الحقيقية باتحاده بالبشر (فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضاً فيهما لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة أميناً عبرانين17:2) إلي اي مدي نزل وإلي اي حد انحنت السموات ونزلت إلي أسفل، فكانت الظلمة تحت قدميه..إلي أسفل : إلي العذراء مريم فراش المزود . إلي أسفل :إلي بيت يوسف في الناصرة وإلي دكان النجار . إلي أسفل : إلي العطش والجوع إلي الحزن وقطرات العرق التي مثل الدم، إلي الصليب والمعاناة. إلي أسفل : حتي الموت والدفن في قبر مستعار . إلي أسفل إلي ظلال وعالم الهاوية وإلي الأرواح التي في السجن، وإذا كان هناك مكان يقع إلي أسفل الهاوية فإنه كان سيذهب اليه . ولكنه صعد من هذه الاعماق السحيقة والجحيم . صعد الي العلاء وسبي سبياً وفيما هو يصعد كان يضم الكثيرين، هو يسوع الذي نزل هو نفسه الذي صعد بدون تغيير في طبيعته، وهو نفسه الذي يملأ القلب والحياة والبيوت بالنعمة والحب والعون الذي أعلنه أثناء حياته .. عندما أعرف هذا في يوم من الايام أقول لنفسي : المسيح موجود فعلا في هذه الغرفة، وهو فعلاً عن يمين الله وهذا لكي يملأ قلبي وحياتي . هو نفسه الذي رحبت به مريم ومرثا في بيتهما في بيت عنيا . سوف أقرأ الانجيل مرة أخري ليس كأنه سجل تاريخ الماضي، ولكن كمرآة للحياة الحاضرة (عبرانين8:13) . لهناك شخص يقرأ هذه المقالة الآن هو وحيد فقير مريض حزين عاجز عن أن يجد راحة؟ اقرأ الانجيل مرة أخري باعتباره يوميات حياة المخلص الذي نزل هو الذي صعد، وهو صعد ليملأ الأعماق الفارغة للاحتياجات الإنسانية ورغم أنه صعد ليمين الآب لكنه هو نفسه المخلص الرقيق المحب الذي تجمع الاطفال حول ركبتيه، والذي سكب الدمع علي قبر صديقه . صلاة: أباركك يا ابن الله المبارك فأنا لا أحتاج أذهب للسماء لأحضرك للأرض، أو القبر لأحضرك منه . أنت هنا في هذه الساعة وهذا المكان ..آمين . |
||||
24 - 05 - 2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 1037 ) | ||||
† Admin Woman †
|
اعلان الحب " فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه هو الرب، فلما سمع سعان بطرس انه الرب اتزر بثوبه لأنه كان عرياناً وألقي نفسه في البحر"(يوحنا 7:21) الحب يري بسرعة أكثر . فيما كان يعقوب هناك واقفاً مملؤاً بالمشاعر، وتوما ايضاً الذي بدأ بالشك ثم عاد فآمن، وبطرس الذي أراد أن يموت مع المسيح،ثم بقية التلاميذ . لكن يوحنا الذي احبه المسيح وصار بعد ذلك رسول الحب هو الذي عرف السيد سواء كان من نغمة الصوت، أو من الاسلوب الذي قدم المسيح به سؤاله، أم من استعداد المسيح لتقديم المساعدة . لا نستطيع أن نحدد الاسباب ولكن بديهة الحب أكيدة . فإن كانت نبوة فتسقط إن كان السنة ستبطل، علم ينتهي، وكل هذه الاشياء لن تجدي في الساعة الاخيرة، أما الحب فلا يسقط أبداً، والذين أحبوا سوف يرون أسرع وأكثر يقينية وبأسلوب مشبع . الحب هو الذي جمعنا فيسوع يشتاق لوجودنا معه ونحن أيضاً . ألا تذكر صديقك الذي سافر يوما وودعك علي الميناء ؟ ماذا تكون مشاعرك عندما تعرف أنه سيعود، وكم يكون شوقك لرؤية سفينته وهي تقترب من الشاطيء قاطعة آخر أمواج البحر لترسوا علي الميناء، هل تعتقد ان بطرس كان يفكر في الماء البارد وهو يغطس فيه أو أنه يفسد ملابسه ؟ وهل نحن لن ننسي قشعريرة الهزة عندما نأتي الي النهاية ونري يسوع واقفاً، في هذا اليوم الجميل سوف نعرفه ونساعد بعضنا بعضاً . قال التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو السيد، ثم أعطي لبطرس الفرصة ليكلم يسوع، لم يكن أحد ليلوم هذا التلميذ إذا هو تقدم علي الباقين، وقذف نفسه في البحر ليسبح ويأتي الي يسوع. لكنه عرف أن بطرس عاني كثيراً، وهو يشتاق الي الفرصة التي يمحو فيها الماضي هو يعد اللحظات التي تستغرقها اعادة الثقة مرة أخري لذلك قال : (هو السيد) وهو عالم أن هذه الكلمة لها تأثيرها علي بقية التلاميذ . ربما كانت هذه قواعد الاداب والسلوك السماوي فنتوقع أن يكون هناك زحاماً شديداً حتي أننا لانقدر أن نكون بالقرب من السيد، ولكن أعظم القديسين سوف يكون أكثرهم لطفاً وتواضعاً، وسوف يأتون للصفوف الأخيرة حيث يقف أحدنا ويقول لنا : تعال لتأخذ مكاناً، ويوحنا سوف يقول لبطرس (إنه السيد). صلاة : ضع في يا سيدي روح حبك، لأكون مشتاقاً أن أعطي أكثر مما آخذ.. أن أفهم أكثر مما أطلب أن بفهمني الآخرون.. أن افكر أكثر في الآخرين.. أن أنسي نفسي .. آمين . |
||||
24 - 05 - 2012, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 1038 ) | ||||
† Admin Woman †
|
المحبة بين الزوجين يوجد خلط بين الشهوة والمحبة فى المجتمع الذى نحيا فيهن فالمحبة تخرج من الداخل إلى الخارج، أى أنها تنبع من القلب تجاه الشخص المقابل0 والمفروض أن أول شخص يستفيد منها هو شريك الحياة0 ويتحدث كتابنا المقدس عن المحبة، المحبة التى تصل إلى الأعداء إذ يقول: "أحبوا أعدائكم" وفى (1يو4: 8) "من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة"0 والمحبة لا تستطيع أن نستبدلها بأى شئ أخر فى الحياة، فقد قال سليمان الحكيم فى سفر نشيد الأنشاد (8: 7) "إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر إحتقاراً" فما هى المحبة؟ نجد أوصاف المحبة فى أنشودة المحبة فى (1كو 13) وفى كلمة الله سلطان للمعرفة والتطبيق فيتمتع الزوجان بالحياة الزوجية التى أساسها المحبة0 ومن الصعب البناء فوق بيت ليس أساسه المحب بأوصافها التالية: 1- محبة البذل والعطاء: هى المحبة التى يطالبنا بها الله فى حياتنا الزوجية، فمحبة المسيح لكنيسته فيها بذل وتضحية "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16)0 وهى وصية الله للزوج المسيحى 2- محبة الألفة والشركة: هى شئ أساسى للعلاقة الزوجية0 والمفروض أن يكون شريك حياتى هو أول صديق لى0 والألفة تزيل الحواجز، وتزيد الترابط0 3- المحبة الرومانسية: إن العلاقة الجسدية بين الزوجين أعظم طاقة أعطها الله للإنسان، ليعبر بها عن محبته لشريك حياته00 والإنسان مخلوق منذ البدء ذكراً وأنثى وكلاهما يكمل الآخر0 وهناك حنين وميل من الرجل للمرأة والعكس0 ولذلك فإن أفضل جو يعبر فيه عن هذا التزواج الوجدانى هو جو الأسرة0 4- محبة التفهم: هناك إرتباط قوى بين المحبة وتفهم شريك الحياة، فالمحبة إحتياج موجود داخل الإنسان، والإنسان الذى يشعر أنه مفهوم يشعر بالمحبة، لذلك فإن فهمنا بعضنا لبعض يزيد من محبتنا0 وعندما قال الله: "ليس جيداً أن يكون أدم وحده" فإنه يعنى أن يتعايش ويتواصل بتفهم وتقدير مع المحيطين به0 يوجد بداخل كل إنسان رجل كان أو إمراة بنك للعواطف، وهنا يأتى دور الرجل فى زيادة رصيد زوجته، بكلمات الحب والتشجيع، أما كلمات النقد فهى سحب من الرصيد وليس إيداعاً0 وتحتاج الزوجة أن تزيد من رصيدها كل يوم، لذلك فهذا تحدى أمام الزوج وعليه ان يعبر عن عواطفه تجاه زوجته0 ودور المرأة فى زيادة رصيد زوجها، يكون بالخضوع به فهو الرأس، وهذا لا يعنى أنه فى درجة أقل منه ولكنها معين له، له فكر وأعمال تميزها، مما يبرز قوتها بطريقة مختلفة0 وعلى الزوجة أن تتفهم وتقدر مسئوليات الزوج، وتعبر له عن تقديرها وغعجابها به، فهذا يزيد من رصيد، وخاصة فى وقت ضعفه، حيث تكون هى السند والعون0 لذلك أيها الزوج وأيتها الزوجة: تجنبا غياب المحبة، وأطلبا من الرب محبة لكل يوم، ولتكن لكما شركة فى الصلاة معاً، فيها تضعان كل اإحتياجات أمام الرب، فتتقوى العلاقة بينكما بفضل محلة الله0 |
||||
25 - 05 - 2012, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 1039 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ملجأى انت يايسوع ويحين وقت صلاتى ومناجاتى اليك ياالله وقت فيه يخلو الذهن ويطيب القلب وتبتهج اروح ارفع عينى الى سماك واشكرك عظيم صنيعك معى لانى دائما وحيدة وانت من تؤنس وحدتى دائما اشكرك ودائما اشكرك ودائما اشكرك لم تجعلنى معوزة لآى شىء البته لم احس يوما بفقدان الامان لقربك الدائم منى لم احتاج شيئا الا وارسلت لى من يفتقدنى ومعه احتياجى لم اصادف مشكله كبيرة او صغيرة ألا واجدك تحلها بمتهى البساطه وصلت لمرحله فيها انى اخجل من انى اطلب شىء ارضى فكل ماعندى هو منك وانا عندى الكثير والكثير عندى من الصحه لخدمه نفسى واخرين معى عندى من المال مايكفينى واخرين معى عندى من المحبه مايكفى كل المحطيين بى وغيرهم عندى من سترك مايخفينى فى احضانك مستورة ومحفوظه الهى اعطى الجميع مااعطيتنى لتسمع من افواههم الشكر والتسبيح احفظ بيوتهم واولادهم املىء مخازنهم يارب حتى يقولوا كفافنا كفافنا دائما العوز والحاجه يالهى مدخل لعدو الخير ثبتنا يارب على الايمان الايمان الذى يجعل جميعنا نقول مثل بطرس انت هو المسيح ابن الله الحى نعم ياللهى انظر لأحتياجات شعبك الجسديه والنفسيه والروحيه ليس لنا ملجأغيرك يارب .. ليس لنا ليس من يحبنا اكثر منك ياللهى انت الله متحنن وروؤف وتعرف من جبلتهم يداك نحن اضعف من ان نأتى اليك .. دائما ننتظرك انت من تتفقدنا وذلك لخجلنا امامك بما يفعله الضعف البشرى بنا دائما نخجل من انفسنا .. ومن رد فعلك منا انت تدرى ذلك واكثر .. استر وجهك عما فعلته بنا الخطيه من تشوة لصورتنا الجميله التى خلقتنا عليها قل لجميعنا انك تعرف اين نختبىء منك واعطى الطمانينه لنفوسنا اجعلنا لانختبىء منك بل نختبىء فيك انت من يستر عورة خطايانا بغفرانها انت من تنظف قلوبنا الحجريه بسكناك فيها انت من تعطينا القوة الروحيه بروحك القدوس المشتعله لك نلتجا وبك نقتوى وفيك نختبأ لاتخذلنا يارب ولا تحجب وجهك عنا لان لك المجد والعزة والتقديس المثلث يارب ارحم يارب ارحم يارب بارك اميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن |
||||
25 - 05 - 2012, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 1040 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رسالــة مفرحـــــة جــــدامن السماء يا مسيحى لابد أن تعلم شيئا هاماً انك فى يد الله وحدك ولست فى يد الناس أو فى يد التجارب أو فى يد الأحداث أو تحت ايدى الشياطين فأطمئن وأستريح وكن فى سلام تام فأنت منقوش فى كف الله فلا تخف من تهديد أو من تخويف أو من الأحداث الجارية أو من الأعداء أو من الشياطين أو من أمراض لان ليس الملائكة أو القديسين فقط يهتمون بك ويحفظوك بل الله بنفسه هو الذى نقشك على كفه وهو الذى يعتنى بيك فى دخولك وخروجك فى صحوك ونومك , فى صحتك ومرضك فافرح واسعد بحبيبك المسيح الذى يعتنى بيك بنفسه فضع ثقتك فيه واتكل عليه لأنه هو الأب الحنون والراعى الأمين واخيراً صلوا من أجلى |
||||