منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 12 - 2015, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 10381 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بأن حياتي هي إثبات برك؛'
وإنني إكليل صلاحك،
مُعلن للعالم لكي يروا استعلان بهائك وجمالك.
وأنا أُعلن اليوم،
أن شخصية صلاحك سوف تظهر
بوضوح من خلالي إلى كل من أتعامل معه.
آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 10382 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إثبات صلاحه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا،
لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الرب الإله فِيهِ.
2 كورنثوس 21:5

يا له من حق رائع مُعلَن لنا في الشاهد أعلاه! فهو يقول أن يسوع المسيح جُعِلَ خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الرب الإله فيه. يا له من حق مُذهل! ومن المؤسف، فإن هذه الحقيقة المُباركة هي إحدى تلك "المرتفعات غير المُستكشفة" في الاختبار المسيحي. وإلى الآن لم يفهمها الكثيرون بعد. لاحظ ما يقوله مرة أخرى: "... لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الرب الإله فِيهِ". هذا مختلف عن كوننا تبررنا. فلقد جعل الرب الإله يسوع خطية لأجلنا، الذي لم يعرف خطية، ليس فقط لكي نتبرر، ولكن لكي نصير بر الرب الإله فيه. وما معنى هذا؟

إن الكلمة اليونانية المترجمة بر في الشاهد الافتتاحي هي

"dikaiosune,"
وهي تعني بالتحديد الإنصاف؛ أي الجودة في العدالة. وهذا يعني إن بر الرب الإله يصف بطريقة خاصة شخصيته. لذلك فنحن من نكشف عن شخصيته. هذا أمر عجيب! فهو يعني أن الله يُشير علينا أننا أكاليل (جوائز) صلاحه. والصلاح هو مقياس الشخصية. وهو يريد أن ينظر إلينا كل السلاطين والقوى ويروا صلاحه: "لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الرب الإله الْمُتَنَوِّعَةِ" (أفسس10:3). هذا ما يعنيه بكوننا بر الرب الإله في المسيح

نحن بره. فيقول في (رومية 24:3 – 26)، "مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ العلي كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ العلي. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ

وما يعنيه هذا هو أنه بالفداء الذي بالمسيح يسوع، قد أثبت الرب الإله عدله، في التبرير من الخطية. فسُلمَ يسوع المسيح للموت من أجل خطايانا، وأُقيمَ للحياة، ليس من أجل غفراننا، أو تطهيرنا، أو فدائنا، ولكن من أجل تبريرنا. إنه حق مُبارك! وهو يفوق الإدراك الطبيعي تماماً، أننا الإثبات لصلاحه. فنحن إظهار بره

أُقر وأعترف

بأن حياتي هي إثبات برك؛ وإنني إكليل صلاحك، مُعلن للعالم لكي يروا استعلان بهائك وجمالك. وأنا أُعلن اليوم، أن شخصية صلاحك سوف تظهر بوضوح من خلالي إلى كل من أتعامل معه. آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 10383 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبي السماوي الغالي، أشكرك على إعلان كلمتك لي اليوم.
فأنا الآن أعرف كيف أطلب لكي يُستمع لي
ولذلك فأنا واثق أن لي كل ما أطلبه
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 10384 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أطلب بثقة باسمه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ:
أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا
1 يوحنا 14:5

إن هذا الشاهد لا يتكلم عن ما إذا كانت طلبتك في توافق مع إرادة الآب أم لا. ولكنه، يتكلم عن إرادة الآب ونحن نقدم طلبتنا. فهو هنا يتكلم عن سماعه من قِبل الآب. وعندما تدرس هذا الموضوع كما يوضحه يوحنا في هذا الإصحاح كله، سوف تلاحظ إنه يركز على حقنا في المثول أمام الآب. وهكذا، فهو يؤكد في الشاهد أعلاه، على "كيف علينا أن نطلب حسب مشيئته؟" بأن نسأل الآب باسم يسوع

وقال الرب يسوع في يوحنا23:16، "وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ." وقدم هنا لتلاميذه إعلاناً جديداً؛ طريقة جديدة للطلب، ليجعلهم يعرفون اليوم الجديد الذي فيه سيطلبون من الآب مباشرة كل ما يرغبون فيه، في اسم يسوع

وقال في يوحنا 24:16، "إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلا.ً" فأراد يسوع أن يفهم تلاميذه أن اسمه يوصلهم مباشرةً بالآب. وأرادهم أن يعرفوا أنه قد منحهم التوكيل الرسمي لاستخدام اسمه

واليوم، نحن نحيا في ذلك اليوم الذي قال عنه يسوع. وكل ما تحتاج عمله لكي يسمعك الرب الإله ويستجيب لصلواتك هو أن تطلب في ثقة في اسم يسوع. وهذا هو أن تسأل حسب مشيئته، وهذا يضمن سماعه. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد لنا الكتاب، بطريقة في غاية الجمال، في 1 يوحنا 15:5، أنه إن كنا نعرف أنه يسمع، فبالتأكيد نعرفُ أيضاً أن طلباتنا اُستجيبت. مجداً للرب

أليس هذا رائعاً أن تعرف أنه يمكنك أن تطلب أي شيء بثقة من الآب، في اسم يسوع، وتحصل على إجابة؟ فالآب أكثر رغبةً لسماعك واستجابة طلبتك من رغبتك في الطِلبة. لذلك اطلب بثقة ما ترغبه، في اسم يسوع: "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. يوحنا7:15

صلاة

أبي السماوي الغالي، أشكرك على إعلان كلمتك لي اليوم. فأنا الآن أعرف كيف أطلب لكي يُستمع لي ولذلك فأنا واثق أن لي كل ما أطلبه في اسم يسوع. آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 10385 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الغالي، أشكرك على حبك،
ونعمتك، وبركاتك المجيدة،
وعلى التغير الإلهي الذي أختبره اليوم
وأنا في شركة معك من خلال كلمتك
وبالروح القدس،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 10386 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حضور مغيّر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثُمَّ غَطَّتِ السَّحَابَةُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَمَلأَ بَهَاءُ الرَّبِّ الْمَسْكَنَ.
فَلَمْ يَقْدِرْ مُوسَى أَنْ يَدْخُلَ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ،
لأَنَّ السَّحَابَةَ حَلَّتْ عَلَيْهَا وَبَهَاءُ الرَّبِّ مَلأَ الْمَسْكَنَ.
خروج 34:40 – 35

إن حضور الرب الإله يُغير حياتك. فعند جبل التجلي، اختبر بطرس، ويعقوب، ويوحنا حضور مجد الرب الإله لدرجة أن قال بطرس ليسوع، "... يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا..." (متى 4:17). فكان الحضور غامر وفائض للغاية حتى أنهم لم يريدوا أن يرحلوا.وهذا الاختبار حوَّل حياة بطرس إلى الأبد.وفي الحقيقة،أشار إليها بعد سنوات عديدة، في رسالته. 2 بطرس 16:1 /18

ويقول الكتاب، "ذَابَتِ الْجِبَالُ مِثْلَ الشَّمْعِ قُدَّامَ (في محضر) الرَّبِّ، قُدَّامَ (في محضر) سَيِّدِ الأَرْضِ كُلِّهَا" (مزمور 5:97). فعندما تختبر مجد حضور الرب، تصبح قوته أكثر واقعية لكَ وتذوب وتضمحل كل مشاكلك. ويتضحُ لروحك أن الرب الإله بالحقيقة أكبر من كل مُضايقيك. وصف كاتب المزمور هذا بأنه "نَدَى حَرْمُونَ" (مزمور 3:133)؛ وهكذا، ففي حضور الرب، تتراكم بركاته في حياتك؛ فيتجدد شبابك إلهياً

يقول الكتاب أن أوقات الفرج (الانتعاش) تأتي من وجه (في محضر) الرب (أعمال 19:3). واليوم، في العهد الجديد، نحن نُقيم في محضر الرب الإله؛ فهو يحيا فينا، ونحن نحيا فيه. وبه نحيا، ونتحرك، ونوجد؛ فنحن واحد معه. لذلك فنحن نختبر باستمرار أوقات الفرج والمجد الذي يأتي بحضوره. فنحن مُباركون

وفي حضوره، حيث نقيم، نجد إجابات وحلول لكل مشكلة. وفي حضوره، ترى صورة جديدة عن نفسك - فأنت تحولت وانتقلت للدرجة التي لا ترى فيها محدوديات أو مستحيلات. وفي محضره شبع سرور (ملء الفرح) ونعِم (المسرات) تدوم إلى الأبد (مزمور 11:16)؛ فيجب أن تكون حياتك للحمد والمجد كل يوم لأنك تقيم في مخدع (المكان الخاص) الله. وأنت تحمل في داخلك، ومعك، حضوره المغير

صلاة


أبي الغالي، أشكرك على حبك، ونعمتك، وبركاتك المجيدة، وعلى التغير الإلهي الذي أختبره اليوم وأنا في شركة معك من خلال كلمتك وبالروح القدس، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 10387 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أبي الغالي، أشكرك لأنك أنرتني لأعرف
وأفهم عظمة قوتك العاملة فيَّ!
وأشكرك على كل البركات التي لي في المسيح يسوع؛
وأنا أُدركها وأتمسك بها بالإيمان،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 10388 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إمكانيات لانهائيّة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ الأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ
، الَّتِي بِلاَهَا لاَ يُدْرِكُ الإِنْسَانُ الْعَمَلَ

الَّذِي يَعْمَلُهُ الرب الإله مِنَ الْبِدَايَةِ إِلَى النِّهَايَةِ.
الجامعة 11:3

إن الكلمة المترجمة "الأبدية" أعلاه بالعبرية هي

"olam"
والتي تعني من نقطة التلاشي. فالرب يتعامل مع الإنسان ويوصيه ليسود عالمه، لأنه قد وضع الأبدية في روح الإنسان. وليس هناك حد للمدى، والسعة التي يمكن أن تذهب إليها الروح البشرية. فلقد وضع الرب الأبدية في قلوب البشر لكي تكون لديهم سعة غير عادية للرؤية، والتأمل، والتصور

فقال الرب ليشوع، في العهد القديم: "كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ، كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى" (يشوع 3:1). ولكن، في العهد الجديد، أنت لا تحتاج أن "تدوس" الأرض لكي تمتلكها. فمن حيث أنت، تمتلك في روحك بالكلمات

إن كل البركات التي تحتاجها في الحياة هي في داخلك. والتغيير الذي ترغبه يجب أن يبدأ من داخلك. ويجب أن تصبح مالكاً من الداخل أولاً. وكل ما لم تتمسك به في روحك سيفوتك مادياً. لذلك، ماذا تريد اليوم؟ هل وظيفة؟ أم تحتاج مالاً لبعض الأعمال؟ انظر إليه من الداخل أولاً. فإن لم يكن لديكَ وظيفة أو مال من داخلك، فلن تراه أبداً في الخارج

إن كلمة الرب تحضر إليك صورة لرغباتك؛ وصورة لكل ما هو ممكن. وعندما ترى هذه الصور، من المهم أن تتمسك بما تراه. فالإيمان هو إحضار ما يرجى إلى حيز المادة؛ وهذا الرجاء هو صورة ما ترغبه. وعندما تقبل، وتقِر باعتراف فمك وتحتضن حقيقة ما قد رأيته، يتأسس

ليس هناك حداً لما يمكن أن تمتلكه من الداخل. قال الرب لإبرام (الذي أصبح إبراهيم لاحقاً) في تكوين 15:13، "لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَد." فبالإيمان، امتلك إبراهيم العالم كله في روحه. وقد أعد الرب بركات عظمى لكَ في هذه الحياة، ولكن لكي تتمتع بها عليكَ أن تراها بروحك وتمتلكها

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك أنرتني لأعرف وأفهم عظمة قوتك العاملة فيَّ! وأشكرك على كل البركات التي لي في المسيح يسوع؛ وأنا أُدركها وأتمسك بها بالإيمان، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 10389 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الغالي، أشكرك لأنكَ تنقل الإيمان إليَّ بالإنجيل.
وعندما أدرس كلمتكَ، يزداد إيماني،
وعندما أعمل بها، تَسود وتقوى.
وأنا أحيا الحياة فوق الطبيعية من الغلبة
، والسيادة، والتميز،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 30 - 12 - 2015, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 10390 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمسة الإيمان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَقَالَ يَسُوعُ: مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟ وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ،
قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: يَامُعَلِّمُ،
الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ،
وَتَقُولُ: مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟
لوقا 45:8

يُخبرنا في لوقا قصة السيدة نازفة الدم، التي كانت تُعاني بِشدة لمدة اثني عشر عاماً واندفعت في الجمع المُتزاحم لتَصل إلى يسوع. وقد قالت في نفسها، "إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ" وبالتالي، اندفعت، و"لمست" هدب ثوب يسوع وشُفيت في الحال. لم تَكن هذه لمسة عادية بل كانت "لمسة" إيمان، لأن الرب شعر بتأثيرها؛ لدرجة أنه سأل، مَنْ لَمَسَنِي؟

أراد تلاميذه أن يتخطى الأمر وقالوا، "… يَامُعَلِّمُ، الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَقُولُ: مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟" (لوقا 45:8). لا، إن الرب لا يتجاهل "لمسة" الإيمان؛ فأصرَّ السيد، "… قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي." (لوقا 46:8). ولأن المرأة عرفت أنها قد نالت معجزة، أتت وسجدت عند قدمي السيد، وقالت هدف لمسِها إياه. قال يسوع لها، مُمتدحاً إيمانها، ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ." (لوقا 48:8). عرَّفَ السيد "لمسة" إيمانها بأنها ما أوصلها إلى شفائها وصحتها.

وعلى نفس المنوال، يُمكنك أن "تلمس" يسوع اليوم وتَنال مُعجزة. كيف تلمسه اليوم؟ من خلال الكلمة؛ عندما تتأصل روحك مع الكلمة. إن أمكن لكلمة الرب أن "تلمسكَ"، فهذا تماماً وكأن يسوع يلمسك. إن هذه اللمسة تتخطى الحواس؛ لأنها بروحكَ. يقول الكتاب إنه بالقلب ـ الروح ـ يؤمَن الإنسان للبر (رومية 10:10)؛ أنتَ تؤمن بروحكَ

عندما تؤمن بكلمة الرب، وتتجواب وفقاً لإيمانك، هذه هي "لمسِة" روحكَ عند هذه اللحظة، أنتَ تتواصل مع قوة الرب. والقوة تعمل فقط عندما تؤمن بروحكَ وتتصرف بناءً على ذلكَ؛ هذا هو الإيمان: إنه استجابة الروح البشرية لكلمة الإله. دعْ الكلمة "تلمسك" اليوم، واستلم استجابة الإيمان الضرورية من روحِكَ لتنال المُعجزة التي تُريدها

صلاة


أبي الغالي، أشكرك لأنكَ تنقل الإيمان إليَّ بالإنجيل. وعندما أدرس كلمتكَ، يزداد إيماني، وعندما أعمل بها، تَسود وتقوى. وأنا أحيا الحياة فوق الطبيعية من الغلبة، والسيادة، والتميز، في اسم يسوع. آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024