29 - 12 - 2015, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 10351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن كلمتك هي حياتي، لذلكَ فمن الطبيعي أن أحيا فيها، وبها. واليوم، كلمتك تعمل باقتدار وتأتي بنتائج فيَّ لأنني مؤيَّد بالقوة لكي أعمل ما تقوله، لذلكَ ففائدتي من الكلمة ظاهرة للكل، في اسم يسوع. آمين |
||||
29 - 12 - 2015, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 10352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مبدأ المرآة
وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ. يعقوب 25:1 لقد دُعينا كمسيحيين، أن نحيا ونتصرف مثل الرب الإله. وقد تتساءل "وكيف يمكنُ أن يكون هذا؟!" حسناً، لقد جُعِلَ هذا ممكناً من خلال مبدأ المرآة للكلمة. فكلمة الرب الإله هي مرآة الله . ويقول الكتاب أن كل من يسمع الكلمة ولا يعمل بها هو مثلَ إنسان ينظر نفسه في مرآة، ويذهب وينسى ما كان عليه (يعقوب 23:1 – 24). وبعبارة أخرى، يتوقع الرب الإله مِنكَ أن تسمع كلمته وتعمل بما تقوله الكلمة. ولكن المشكلة، أن كثيرين لا يعرفون كيف يكونون عاملين بكلمة الرب والآن، إن مبدأ المرآة للكلمة هو أن ترى نفسك كما يراك الرب في كلمته، ثم تتصرف بناءً على هذا. فهي تعني ببساطة أن تكون عاملاً بالكلمة. فمثلاً، يقول الرب في الكلمة، مرآة الله، أنك خليقة جديدة في المسيح يسوع. هذا انعكاس صورتك عند الرب. انظر إلى تلك الصورة وصدِّقها. وتصرف على أنها حقيقية؛ لأنها حقيقية. وأيضاً، هو يُظهرُ لك في الكلمة أنكَ بر الإله في المسيح يسوع؛ فانظر إليها هكذا. فهي صورته لكَ وأن ترى نفسك في الكلمة، مرآة الرب الإله، وتتصرف بناءً عليها هي الطريقة لكي تحيا في حقيقة ميراثكَ في المسيح. وبذلك تستمتع بكل ما قد جعله الله مُتاحاً لكَ في المسيح يسوع. فاستمر في النظر في مرآة الله ؛ بأن تستمر في دراسة وسماع كلمة الرب. كثيرين يقولون لي ولكن كيف أبدأ في الدراسة؟ العملية سهلة جداً كل تأمل يومي تقرأه من موقع كلمة من الكلمة إحفظ منه الآية الإفتتاحية واستنتج الفكرة الرئيسية من كل التأمل، ردده خلال النهار وأعلن بصوت مرتفع الصلاة الختامية على حياتك، وأيضاً من خلال التسجيلات الصوتية التي تتحدث عن النعمة، يمكنك فعل الفكرة نفسها لكي تنغرس في داخلك الحقائق الجديدة فبفعلِكَ هذا، ستتغير أكثر فأكثر إلى تلك الصورة عينها التي تراها في الكلمة – صورة المجد. هذا هو مبدأ المرآة للكلمة صلاة أبي الغالي، أشكرك لأن كلمتك هي حياتي، لذلكَ فمن الطبيعي أن أحيا فيها، وبها. واليوم، كلمتك تعمل باقتدار وتأتي بنتائج فيَّ لأنني مؤيَّد بالقوة لكي أعمل ما تقوله، لذلكَ ففائدتي من الكلمة ظاهرة للكل، في اسم يسوع. آمين |
||||
29 - 12 - 2015, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 10353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني غالب في المسيح يسوع. وليس للخوف، أو الشك، أو عدم الإيمان مكان فيَّ، لأن إيماني بالرب الإله وبكلمته الأبدية هو الغلبة التي تغلب العالم! وأنا أرفض أن أيأس لأن الذي فيَّ، أعظم من الذي في العالم |
||||
29 - 12 - 2015, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 10354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احتفظ بالإيمان متوهّجاً
أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ. يشوع 9:1 ليس لمجرد أنكَ تمر بأوقات صعبة يعني أنكَ مهزوم. والحقيقة هي أن تلك الاختبارات والتجارب هي انطلاقة لترقيتك! وعكس ما يعتقد الكثيرون، إنها بركة عندما تواجه تجارب متنوعة؛ ولذلك يقول الكتاب، "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَة. يعقوب 2:1 فضَع في قلبك هذا العام، أنه بغض النظر عن التحديات التي قد تعترض طريقك، ستظل ثابتاً على أساس الكلمة. عظِّم إيمانكَ في كلمة الرب، حتى أنه بغض النظر عمّا يحدث، ستربح دائماً. فإيمانك هو الغلبة التي تغلب العالم. لذلك، لا تسمح أبداً لما تسمعه أو تراه بعيونك المادية أن يجعل قلبك يذوب في داخلك وتبدأ في التكلم بالخوف؛ بل كن راسخاً واستمر في التكلم بغلبتك ييأس بعض المسيحيين ويسمحوا للخوف أن يُمسك بهم عندما يأتي اليوم الشرير. ولكن، بغض النظر عن الأفكار أو الصور السلبية التي قد يُحضرها العدو إلى ذهنك، ارفض أن تخاف، وارفض أن تتكلم سلبياً. وافعل ما فعله كالب ويشوع! فمِن دون الاثنى عشر جاسوس الذين أرسلهم موسى ليتجسسوا كنعان، وقف فقط اثنان راسخَين وقالا عن عماليق، "... لأَنَّهُمْ خُبْزُنَا. قَدْ زَالَ عَنْهُمْ ظِلُّهُمْ (سندهم)، وَالرَّبُّ مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ" (عدد 9:14). إن هذا هو صوت الإيمان، والإيمان يأتي لكَ بالغلبة قال الرب يسوع في مرقس 23:9، "… إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ." فلا تستسلم أبداً أو تتراجع. واحتفظ بالإيمان متوهجاً، لأن الإيمان لا يسقط أبداً! وكلماتك الممتلئة إيماناً، بقوة الروح القدس، ستغلبُ دائماً. فعندما ترى نفسك في وضع غير مريح، لا ترتعب؛ ولا تخاف؛ ولا تيأس! بل تكلم كلمات إيمان أُقر وأعترف بأنني غالب في المسيح يسوع. وليس للخوف، أو الشك، أو عدم الإيمان مكان فيَّ، لأن إيماني بالرب الإله وبكلمته الأبدية هو الغلبة التي تغلب العالم! وأنا أرفض أن أيأس لأن الذي فيَّ، أعظم من الذي في العالم |
||||
29 - 12 - 2015, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 10355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف أن لي فكر المسيح وأن ذهني يتجدد كل يوم بكلمة الرب. وإنني ممتلئ بالأفكار الإلهية وأعلن الحياة الغالبة في المسيح أينما ذهبت |
||||
29 - 12 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 10356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغلبة في ذهنك
إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بالرب الإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الرب الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ 2 كورنثوس 4:10 – 5 هناك نوعان من الحصون: حصون خارجية وحصون داخلية. والحصون الخارجية إما أن تكون شيطانية أو بشرية، تُبنى لكي تُعيقنا من عمل أو تحقيق الهدف الإلهي. أما موضوع اليوم عن موضوع الحصون الداخلية، فكان يتكلم الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي عن تدخل الأفكار والتصورات التي تُجسد الصراعات التي تحدث في أذهاننا. و"حصون" المستخدمة هنا هي أنماط فكرية يتحكم فيها فِكر البشر لفترة زمنية ممتدة. وهذه الأنماط الفكرية قد تكون نتيجة خلفية أو تجارب الإنسان، أو نتيجة النظريات والمُسَّلمات الدينية الخاطئة التي تمسك بها الأفراد لفترة زمنية طويلة وممتدة والحصون أيضاً هي نتيجة عاداتك؛ فهي نتيجة شخصيتك أو طريقة تفكيرك، التي كانت لكَ قبل أن تولد ولادة ثانية! وعندما تمنع طريقة التفكير هذه الأفكار الإلهية الجديدة من الدخول إلى ذهنك، تُصبح حصناً فمثلاً، هناك من يعتقد أنهم لن ينالوا الشفاء أبداً، لأنهم قد عانوا لفترة طويلة من داء مُعين؛ هذا هو حصن في أذهانهم لابد أن يُهدم والخوف أيضاً هو حصن: الخوف من الظلام، والخوف من أماكن، والخوف من المستقبل. حتى أن البعض يخافون من الدخول في استثمارات في العمل؛ ولم يعودوا يجرأون ويثقون، بسبب تجارب مُحزِنة مروا بها في الماضي؛ وهذه أيضاً حصون. ولكن كيف تهدم حصوناً؟ بالتمسك بكلمة الرب؛ واستئسار كل فكر سلبي إلى طاعة المسيح في بعض الأحيان نهدم حصوناً، ولكن بدلاً من استئسار الأفكار السلبية، نتركها؛ وسريعاً تصبح أذهاننا أيضاً عُرضة لنفس تلك الأفكار المُدمرة. فعليك أن توقِف مثل هذه الأفكار من أن تُمسك بقبضة ذهنك. كيف؟ بالصلاة. فكلما اعتدى إبليس على ذهنك بأفكار مضادة، عليك أن تصلي، خاصة بألسنة أخرى. وكلما صليت، ودرست كلمة الرب، ولهجت فيها، ستغمر أفكار الغلبة، والازدهار، والنجاح، والصحة ذهنك؛ وكلما كنت عاملاً بالكلمة، سوف تتمتع بحياة النجاح غير النهائية أُقر وأعترف أن لي فكر المسيح وأن ذهني يتجدد كل يوم بكلمة الرب. وإنني ممتلئ بالأفكار الإلهية وأعلن الحياة الغالبة في المسيح أينما ذهبت |
||||
29 - 12 - 2015, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 10357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على عطية البر التي منحتني الجرأة لأحيا كل يوم مبتهجاً، بلا ذنب، أو نقص، أو إدانة. وأشكرك على الإمكانية التي في روحي لأفعل الصواب وأتطابق مع الإرادة الإلهية المُعلنة. فأنا بالنعمة أملكُ في الحياة، بالبر، في اسم يسوع. آمين |
||||
29 - 12 - 2015, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 10358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحيا لنملك
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! رومية 17:5 إن البر هو طبيعة الرب الإله؛ وهو استقامة الله في الروح البشرية. وهو نوعية تطبيق الحق أو الإرادة الإلهية المُعلنة. إنه إمكانية الروح البشرية لأن تفعل الصواب. فالبر يمنحنا الإمكانية لأن نقف في محضر الله بلا ذنب، أو نقص، أو إدانة. كم هو رائع أن نعرف أننا قد مُنحنا البر كهِبة أو عطية من الرب الإله. اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى والهج فيه وتشير الترجمة الموسعة إلى الجزء الأخير بطريقة رائعة، لتُعلمنا أنه بالحصول على عطية البر العجيبة، نحن نملُكُ في الحياة كملوك: "… فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا أولئك الذين بالتأكيد ينالون النعمة (فضل الرب الإله بدون استحقاق) الفائضة، وعطية البر (التي تضعهم في وضع مستقيم معه) المجانية، يملكونَ كملوك في الحياة..." إنه يتكلم عن المُلك في الأرض. فإننا لن نملُك في السماء لأنه لن يكون هناك داعٍ لكي نملك في السماء. فالرسول بولس يتكلم عن حياة ملوكية في الأرض ويقول في رؤيا 10:5، "وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ." وأيضاً، يقول في الجامعة 4:8، "حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ..." أنتَ ملك؛ وكلمتك لها سلطان. والكلمة التي في فمك في مواجهة الظروف المضادة ستغلبُ بالتأكيد. وعندما تأمُر الخوف، أو المرض، أو السقم، أو العجز أن يرحلوا؛ عليهم أن يَخضعوا. لذلكَ، إن هوجِمت بمرض، أو عجز، ارفض أن تخاف؛ ونادِ عليه بالاسم ومُرْه أن يرحل، وعليه أن يرحل وعندما تأتي عليكَ التجارب، والضيقات، والمِحَن، وعندما تواجه أزمات الحياة؛ لا تخف؛ ولا تجبُن! قُل الكلمة وأحدِث تغييراً! يقول في مرقس 23:11 أنك ستنال ما تقوله. فتشجع وأعلِن كلمات إيمان. وبفضل بِرِّكَ الذي في المسيح يسوع، يُمكنكَ أن تواجه الشيطان وجنود الجحيم بجسارة وبلا خوف. مجداً للرب الإله صلاة أبي الغالي، أشكرك على عطية البر التي منحتني الجرأة لأحيا كل يوم مبتهجاً، بلا ذنب، أو نقص، أو إدانة. وأشكرك على الإمكانية التي في روحي لأفعل الصواب وأتطابق مع الإرادة الإلهية المُعلنة. فأنا بالنعمة أملكُ في الحياة، بالبر، في اسم يسوع. آمين |
||||
29 - 12 - 2015, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 10359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك على الجانب الشرعي للفداء، الذي جعل الاختبار الحي للحياة الأبدية ممكناً. وأنا الآن، شريك الاختبار الإلهي؛ أي شريك في النوع الإلهي. لذلك، فتأثير هذه الحياة ظاهر في كل ما أقوم به، في اسم يسوع ، آمين |
||||
29 - 12 - 2015, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 10360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبناء شرعيون وأحياء للرب الإله
أُنْظُرُوا أَيَّةَ (ما طريقة) مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ الرب الإله مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ. 1 يوحنا 1:3 بدلاً من أن يستخدم كلمة "Huios" باليونانية عن "أولاد"، والتي تشير إلى الأولاد من التصور الملوكي، اُستخدمت كلمة "Teknon" في 1 يوحنا 1:3 لتعبر عن أننا الأبناء الأحياء للرب الإله؛ أولاده وبناته في الحق، لأننا في الواقع ولدنا منه. فيخبرنا في 1 يوحنا 2:3، "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ الرب الإله..."؛ وليس في المستقبل، أو عندما نذهب إلى السماء، بل الآن وهو إقرار حقيقة؛ حقيقة الوقت الراهن، أننا كمسيحيين، أولاد الرب الإله الحقيقيين، والشرعيين، والأحياء افهم أن الجانب الشرعي للفداء قد جعلَ الاختبار الحي للحياة الأبدية ممكناً. فيقول في 1 كورنثوس 20:6، "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا الرب الإله فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للرب الإله." هذا هو الجانب الشرعي للفداء؛ حقيقة أنك قد اُشتريت بثمن ثم، يخبرنا في العدد 19، "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ الرب الإله، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟"فهذا يُظهر أن الله قد أحضرنا لنحيا في رتبة كينونته، وقد سكب نفسه في دواخلنا، حتى يجعل أجسادنا المادية هيكلاً للشهادة؛ هيكلاً حياً. وهذا هو الجانب الحيوي والآن فالجانب الحيوي لبنويتنا هو أنكَ ولدتَ بروح الرب الإله؛ فولدتَ بكلمة الله (1 بطرس 23:1). ونتيجة لهذا، لكَ الآن حياة الرب الإله فيكَ؛ فأنت لم تعد عادياً؛ بل لكَ الحياة فوق الطبيعية وبكونكَ ولدتَ ولادة ثانية، فقد أصبحتَ الـ "Teknon" للرب الإله؛ أي ابن الله الشرعي والحي. ونتيجة لهذا، يقول الكتاب "... أَرْسَلَ الله رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: يَا أَبَا الآبُ" ( غلاطية 6:4). فاستفد من امتياز وضعك كابن للرب الإله في الحق صلاة أبي الغالي، أشكرك على الجانب الشرعي للفداء، الذي جعل الاختبار الحي للحياة الأبدية ممكناً. وأنا الآن، شريك الاختبار الإلهي؛ أي شريك في النوع الإلهي. لذلك، فتأثير هذه الحياة ظاهر في كل ما أقوم به، في اسم يسوع، آمين |
||||