منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 12 - 2015, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 10311 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر واعترف

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنني في قناعة تامة أن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم،
لذلك لا يمكن لأي مُضاد أو ظروف مُعاكسة أن تغلبني
لأنني أعظم من مُنتصر.
وإنني في قناعة بغلبتي الأبدية على الشيطان والعالم،
لذلك فأنا أفرح في الرب إلهي،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 10312 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هناك غلبة في روحك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا
وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.
يعقوب 2:1-4

إن السبب في حث الرب لك لتفرح عندما تأتي التجارب والتحديات إليك من كل جهة هو لأنه يعرف أن الغلبة في روحك. وكمن وُلد ولادة ثانية فأنت غالب في المسيح يسوع، وأعظم من مُنتصر. ولا يجب لأي موقف تواجهه أن يغمرك. دع هذا الفكر بداخلك، وأنت تعبر خلال هذا العام. فلديك ما يلزم لتتغلب على أي تجربة، أو اختبار أو تحدي


ويقول في 1كورنثوس 13:10 "لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ (مثل باقي البشر). وَلكِنَّ الرب الإله أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا." فلا يجب عليك أن تخاف أو تستسلم أو تضعف تحت أي ضغوط مهما كانت. كُن صارماً. فيسوع كان صارماً. فصمد وانتصر على جميع الرياح المُضادة التي أتت في طريقه. ولم يكن قلقاً أبداً أو مُنزعجاً من أجل أي شيء. ونفس هذا الاتجاه يجب أن يكون لك؛ اتجاه الغلبة، واتجاه الراحة


وجميع المُضادات التي تواجهها هي لترقيتك؛ ولترفعك لمستوى عال من الإيمان. تأمل يوسف وكيف تعامل مع الضيقات التي أتت في طريقه لقد تغلب على كل الضيقات التي عانى منها وقام وصار رئيس وزراء مصر
فإن كنت اليوم في وسط أي تحدي اعتبره سبيل للفرح الكلي . فأنت أكبر وأعظم من أي مُضادات تُلقى عليك مهما كانت "أَنْتُمْ مِنَ الرب الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ."1يوحنا 4:4

أُقر واعترف


أنني في قناعة تامة أن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم، لذلك لا يمكن لأي مُضاد أو ظروف مُعاكسة أن تغلبني لأنني أعظم من مُنتصر. وإنني في قناعة بغلبتي الأبدية على الشيطان والعالم، لذلك فأنا أفرح في الرب إلهي، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:43 PM   رقم المشاركة : ( 10313 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لديّ ذهناً مُتميزاً؛
فروح الرب الإله الذي في داخلي قد منحني
اتساع غير عادياً للفهم؛
لذلك فأنا واعٍ، ومُنتبه لتفاصيل كل ما أقوم به؛
وفي نهاية الأمر سينتهي كل شيء في وقته بتميُّز!
مُبارك الرب
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:44 PM   رقم المشاركة : ( 10314 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انضح تميّزاً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
متى 16:5

التميز هو أكثر من تنظيف الأرضية، وارتداء ملابس جيدة، ووضع عطور جميلة. إنه أمر يصف نوعية شخصيتك؛ أمر ينبعث من روحك. وكخليقة جديدة، فتميز المسيح موجود في روحك. إن الرب الإله أرسل بالفعل الروح القدس، الذي هو روح التميُّز، لإحضار التميُّز في حياتك. إذاً يمكنك دائماً أن تُطلقه من داخلك وتُظهره للعالم

ويقول في 1بطرس 9:2، "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ (تميُّز) الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." إن العالم في احتياج لأذهان مُتميزة. ومن هنا أتيتَ أنت؛ فالرب يريد أن يظهر تميُّزه من خلالك في كل فرصة، وبفعل هذا، يُظهر مجده للعالم. وهو يريدك أن تُظهر تميزاً في عملك، وعلاقاتك، وتواصلك وسلوكك، وفي كل شيء! وبغض النظر عمّا تقوم به سواء كنتَ مهندساً أو أستاذاً أو حِرَفياً؛ بغض النظر عما تفعله، أحضر البركة إلى عالمك؛ بأن تعمل بروح مُتميِّز

إن التميُّز في حياتك؛ أي أنه نوعية روحك البشرية المُتجددة، لذلك اسحبها إلى الخارج! فأظهِر التميز في كل ما تقوم به. وارفض أن تتحمل المقاييس أو المعدلات المتوسطة. وأضف قيمة لنفسك وإلى كل شيء تُشارك فيه. وتعلَّم شيئاً جديداً واجعل قلبك مُلتهباً بأفكار جديدة في كيفية جعل الأمور تعمل بطريقة أفضل فتُحسِّن العالم من حولك. كُن مُتميزاً، لأنك أنت هكذا

صلاة


لديّ ذهناً مُتميزاً؛ فروح الرب الإله الذي في داخلي قد منحني اتساع غير عادياً للفهم؛ لذلك فأنا واعٍ، ومُنتبه لتفاصيل كل ما أقوم به؛ وفي نهاية الأمر سينتهي كل شيء في وقته بتميُّز! مُبارك الرب
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 10315 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الحبيب، كلمتك في قلبي وفي فمي؛
فألهج فيها نهاراً وليلاً وتجعلني أفلح في طريقي.
وذهني، وروحي، وجسدي مُشبعون بالتمام بكلمتك،
فلا يوجد مكاناً للأفكار السلبية لتتسلل إليه.
فهي حصني، وأساسي وقوتي في حياتي.
وأشكرك على عطيتك الغالية كلمتك،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 10316 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فكّر بالصواب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (مستقيم)،
كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ،
كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.
فيلبي 8:4

على عكس ما يعتقد البعض، يمكن لأفكارك أن تصنعك أو تُشوهك. ففي الواقع أفكارك تُحدد نوعية حياتك، لأن كل إنسان هو التشخيص لأفكاره. ولذلك يقول الكتاب المقدس "لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ (فكر) فِي نَفْسِهِ هكَذَا هُوَ..." (أمثال 7:23). فالأفكار التي تمر بذهنك لها أهمية عُظمى لأن حياتك لن تختلف عن طريقة تفكيرك
ذهنك هو البوابة لروحك. فإن لم يكن مُمتلئاً بنوعية المعلومات الصحيحة، فلن تكون قادراً على استقبال الإرشاد من الروح القدس كما ينبغي


وفي هذا العام، عليك أن تُقرر بوعي أن تُفكِّر الأفكار الصحيحة؛ تُفكِّر في حقائق الرب الإله. ويُحدد بوضوح الشاهد الافتتاحي فيما يجب أن تُفكر – كل ما هو حق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ


فإن وجدتَ نفسك في وضع تحدي، بدلاً من أن تُفكر في المشكلة وتُضخمها، قرر أنك ستُفكر فقط فيما تقوله الكلمة بخصوص هذا الموضوع. فكِّر في الكلمة فقط. ولا تُفكِّر بالطريقة التي يُفكر بها باقي العالم؛ واستخدم كلمة الرب الإله لتُغيِّر أسلوب تفكيرك. واجعل كلمته تُسيطر على طريقة تفكيرك صباحاً وظهراً وليلاً


وكلما انعكست الكلمة عليك، سيكون هناك تحوُّلاً؛ فستجعلك تتكلم بالصواب وتعبُر في كل يوم في هذا العام بغلبة. ولا يمكن أن يكون شيئاً في كل الخليقة أكثر حقاً، وأكثر عدلاً، وأكثر استقامة، وأكثر مسرة من كلمة الرب الإله. فاقضِ اليوم وقتاً لتُفكِّر في كلمة الرب الإله


صلاة

أبي الحبيب، كلمتك في قلبي وفي فمي؛ فألهج فيها نهاراً وليلاً وتجعلني أفلح في طريقي. وذهني، وروحي، وجسدي مُشبعون بالتمام بكلمتك، فلا يوجد مكاناً للأفكار السلبية لتتسلل إليه. فهي حصني، وأساسي وقوتي في حياتي. وأشكرك على عطيتك الغالية كلمتك، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 10317 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بأنني قد لبستُ طبيعة البر الجديدة.
ولي في روحي حياة الرب الإله الغير فاسدة.
وهذه الحياة الجديدة في كل خلية من دمي،
وفي كل عظمة من جسدي،
وفي كل نسيج في كياني!
وأنا اليوم، أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة
التي قد قبلتها في المسيح،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 24 - 12 - 2015, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 10318 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كن واعياً لطبيعتك الجديدة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ

وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ.
كولوسي 3: 9، 10

لقد أخرجك الرب الإله من الظُلمة إلى ملكوت نوره؛ مملكة ابنه المحبوب (كولوسي 13:1). لذلك، يجب أن تتخلى عن أي اتجاه ليس من الرب الإله. وانتهر الرسول بولس في 1كورنثوس 5:6-9، المسيحيين في كورنثوس لأن طريقة حياتهم لم تُظهر طبيعة البر الجديدة التي قد حصلوا عليها. وكخليقة جديدة، من المهم أن تُدرك أنك قد تحررتَ تماماً من أسلوب الحياة العالمي. فأنتَ لستَ نفس الإنسان الذي كنتَ عليه من قبل أن تولد ولادة ثانية. وطبيعتك القديمة قد أُنتزعت وحلّ محلها طبيعة البر التي للرب الإله


ويقول الكتاب المقدس، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خليقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ (اختفت)، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (2كورنثوس 17:5). فأسلوب الحياة القديم، وطرق التفكير والعمل القديمة قد أُنتزعت. قد لا يزال الناس يدعونك أو يُلقِّبونك بنفس الاسم الذي عرفوك به قبل أن تعرف الرب؛ فقد يدعونك بالمُدخن، أو السكير، أو الكذاب أو أي اسم آخر؛ هذا لن يُغير في الأمر شيئاً. إذ يقول الكتاب المقدس، "وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.1كورنثوس 11:6


لاحظ أنه لم يقل "وأنتم منهم..."، بل يقول، "... كان أُناس منكم،" لأنك الآن وأنت في المسيح قد تطهرتَ من كل خطاياك. وقد انفصلتَ عن الخطية إلى الرب الإله، وأُعلن أنك بار، في اسم الرب، وبروح إلهنا! ودم المسيح، الذي بروح أزلي قدَّم نفسه بلا عيب للرب الإله، قد طهَّر ضميرك من أعمالٍ مائتة لتخدم الإله الحي. عبرانيين 14:9


إن الرب الإله يريدك أن تتعرف على هويتك الجديدة – فانظر إلى صورتك الجديدة واحيا بهذه الطريقة. ولن تعرف حقيقة ما تبدو عليه إلى أن تنظر في مرآة الرب الإله – كلمته. فالمرآة هي التي تُظهر صورتك الحقيقية في المسيح يسوع. وتُظهر أن الحياة القديمة التي وُلدتَ بها من أهلك لا تعني شيئاً الآن، لأن هذه الأشياء قد اختفت وتغيرت! وأنت الآن خليقة جديدة. وتواصلك كمسيحي يجب الآن أن يعكس شخصيتك الجديدة في المسيح يسوع – طبيعتك الجديدة، التي هي طبيعة البر

أُقر وأعترف


بأنني قد لبستُ طبيعة البر الجديدة. ولي في روحي حياة الرب الإله الغير فاسدة. وهذه الحياة الجديدة في كل خلية من دمي، وفي كل عظمة من جسدي، وفي كل نسيج في كياني! وأنا اليوم، أسلك في حقيقة حياة البر الجديدة التي قد قبلتها في المسيح، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 24 - 12 - 2015, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 10319 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المعرفة الروحية الحقيقية

والمعرفة الروحية الباطلة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت (أمثال 14: 12)
+ كل طرق الإنسان مستقيمة في عينيه والرب وازن القلوب (أمثال 21: 2)
+ من هو حكيم حتى يفهم هذه الأمور، وفهيم حتى يعرفها، فأن طُرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها، وأما المنافقون فيعثرون فيها (هوشع 14: 9)
هناك فرق كبير جداً بين المعرفة الروحية بالعقل المستنير بنور استعلان شخص المسيح الرب شمس البرّ شافي النفس ومجددها على صورة ذاته: "ولكم أيها المتقون اسمي تُشرق شمس البرّ والشفاء في اجنحتها؛ ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (ملاخي 4: 2؛ 2كورنثوس 3: 18)، والمعرفة الروحية واللاهوتية العقلية حسب استنارة العقل الطبيعي الناتج عن ذكاء الإنسان واجتهاده الشخصي وتطوره الفكري بكثرة الاطلاع وقراءة الكتب وعمل الأبحاث، وكثرة تجاربه، ومعاشرته لأهل العلم والذكاء والفطنة والاستفادة منهم ومن تجاربهم.

فالأولى فيها رؤية ولمسة شفاء وتغيير حقيقي للنفس، والثانية معرفة مُعتمة مجردة من كل رؤية إلهية ولا يحدث فيها تغيير جذري في أعماق النفس من الدخل على صورة الله في القداسة والحق، ويظل العقل لا يرى ولا ينظر شمس البرّ، بل يظن أنه يرى الله ويعاينه لأنه مملوء من كل معرفة بحثية ومعلومات فكرية.

وطبعاً الأولى لا يُشرط فيها الذكاء أو كثرة المعرفة العقلية، لأنها لا تحتاج سوى الإيمان بشخص الله الكلمة الداعي النفس للقيامة والحياة الأبدية، أي أنها تحتاج استجابة الإنسان لدعوة الله الموجهة لهُ على المستوى الشخصي، وذلك بالتوبة والتمسك بالنعمة التي قُدمت إليه مجاناً بلا ثمن:
"أيها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه، والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا، هلموا اشتروا بلا فضة وبلا ثمن خمراً ولبناً" (أشعياء 55: 1)
فهنا يتوقف الأمر على عطش النفس لله الحي:
"عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي، متى أجئ وأتراءى قدام الله" (مزمور 42: 2)
"يا الله إلهي أنت، إليك أُبكر، عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء" (مزمور 63: 1)
لذلك نداء الرب كان موجه إلى العطشى: "وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً: أن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب" (يوحنا 7: 37)

لذلك فأن المعرفة الروحية الحقيقية الموهوبة لنا حسب قصد الله، التي فيها ظاهر عطش النفس لله الحي، هي المعرفة التي يجب أن نسلك فيها بإرشاد وتوجيه الرب لنا بروحه القدوس: "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 8: 14)، لأن هذه المعرفة تقود النفس للكمال حسب قصد الله، لأن المعرفة التي تتلقفها النفس من الله الحي، هي معرفة مُثمرة، لأن الله يزرع بذار كلمته ويغرسها داخلياً في النفس، فيستطيع الإنسان في تلك الحالة أن يطرح عنه كل شرّ بسهولة دون عناء ويقبل الكلمة المغروسة التي تُثمر فيه ثمر البرّ للخلاص:
"كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه... لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شرّ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم" (يعقوب 1: 17 – 18، 21)

والمعرفة الروحية الحقيقية بهذا الشكل هي التي تجعل الإنسان يقتاد بالمثل الإنجيلي للخلاص، أما المعرفة حسب استنارة العقل الطبيعي نتاج القراءات والمعرفة الشخصية والتي قد تكون صحيحة 100%، والتي عادةً يكون فيها الفضول والشوق لمجرد المعرفة وجمع المعلومات هو المُحرك والدافع، فمن طبيعتها أنها تظل حبيسة العقل لا تنزل للقلب أبداً، ولا تتحوَّل لسلوك وحياة، ولا تُثمر برّ ولا قداسة، ولا تؤدي لمعرفة حقيقية لله كشخص حي يغير النفس ويُقيمها من الموت للحياة، بل تظل نظرية فكرية، وقد تخدع الإنسان بشكل معرفة الحق، بدون أن يتأصل في الحق ويحيا بالبرّ والقداسة واقعياً على المستوى الشخصي، ليبدأ في الدخول في معاينة الرب حسب ما تشبع بروح القداسة ونقاوة القلب بفعل عمل كلمة الله الحية الفعالة:
"طوبى للأنقياء القلب لأنهم يُعاينون الله" (متى 5: 8)
"أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به" (يوحنا 15: 3)
"الروح هو الذي يُحيي أما الجسد فلا يُفيد شيئاً، الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياة" (يوحنا 6: 63)
"لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومُميزة أفكار القلب ونياته" (عبرانيين 4: 12)
"اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب" (عبرانيين 12: 14)
عموماً المعرفة الروحية الحقيقية التي تكلمنا عنها لا تصيح ولا تصرخ، لا تعيب ولا تُقبح، لا تقطع وتعزل، لأنها متشبعة من محبة الله الواعية والتي تفرز بين الغث والثمين، وتميز ما بين الإنسان العطش للبرّ ويبحث عن الماء الحي ليشرب فيحيا فتقدم له خبراتها ومعرفتها بالحق، والإنسان الذي يُريد أن يعرف مجرد معرفة لكي يفتخر بها أو يشاكس بها الآخرين بحجة أنه يعرفهم الحق والطريق الصحيح لأنهم ضالين ومُضلَّلين، أو الإنسان الذي يُريد الشجار والمشاحنات والمنازعات.

لذلك علينا أن نسعى فقط لمعرفة الحق حسب قصد الله لا الناس، ولا نشتهي المعرفة العقلية الغريبة عن القصد الإلهي لخلاص النفس، لأن كل معرفة تغربنا عن الله وتفصلنا عن الواقع العملي المُعاش، هي معرفة شيطانية تُسقطنا في الموت وتورطنا في الخصومة وتجعلنا ننفتخ ونتعالى على الآخرين حتى نصل للاحتكاك حتى المشاجرة بغضب، وقلبنا سيظل قفراً خالياً من كلمة الله المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسنا.
إذاً فلنرفع قلوبنا الآن بشوق عظيم، مُصلين بعطش قلبنا للبرّ، حتى نشبع من يد الله الحي، لأنه يسكب ماء على العطشان بلا ثمن، ويُعطي غذاء قوي للنفس، طالبين أن يثبت قلوبنا معاً بلا لوم في القداسة أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه آمين (1تسالونيكي 3: 13)
 
قديم 24 - 12 - 2015, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 10320 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,341

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هي امي واخوتي؟ هل اساء المسيح استخدام الاسلوب ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هي امي واخوتي؟ هل اساء المسيح استخدام الاسلوب ؟

الرد باختصار

متى

12: 46 و فيما هو يكلم الجموع اذا امه و اخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه

12: 47 فقال له واحد هوذا امك و اخوتك واقفون خارجا طالبين ان يكلموك

12: 48 فاجاب و قال للقائل له من هي امي و من هم اخوتي

12: 49 ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها امي و اخوتي

12: 50 لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السماوات هو اخي و اختي و امي

اراد يسوع التاكيد علي ان من يصنع مشيئة الآب هو من له الاولويه حتي علي اقرب الاقارب من الناحية الجسديه.فهو لم يقل ليست هذه امي .او تكلم باسلوب له فظاظة .بل قال من هي امي ومن هم اخوتي من يصنع مشيئة الآب هم امي واخوتي لا تعتقدوا ان العلاقة الجسدية هي الاولي بل العلاقة بالآب التي هي بالابن الذي خبر وواحد مع الآب في الجوهر.

يقول كتاب

Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (1162). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan.

من يفعل مشيئة الرب له الاولويه علي جميع العلاقات النسانية الاخري . متي 12 : 50 وهذا يعطينا ايضاً ان الرب يجب ان يكون في الصداره عن اي علاقة اخري .

ويقول كتاب

Believer’s Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Mt 12:48). Nashville: Thomas Nelson.

لا يوجد اي فظاظة في رد المسيح عندما قال من هي امي واخوتي .فييسوع اوضح الحقيقة ان العلاقة الاسرية تاتي في المرتبة الثانية والاخيره
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024