24 - 12 - 2015, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 10301 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف إنني مُلهَم بإمكانيات اليوم وبطاقات الغد. وبكلمة الرب الإله، يتجدد ذهني وتستنير روحي لأرى مستقبلي وأرى العظمة، والنجاح، والغلبة والازدهار الذي قد عينه الرب الإله ليكون اختباري في المسيح يوماً بعد يوم |
||||
24 - 12 - 2015, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 10302 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حرّر نفسك من الماضي
أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. فيلبي 13:3 إن أحد الدروس الهامة جداً التي نتعلمها من الرسول بولس هو موقفه من ذكريات الماضي؛ فقال: "... أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاء..." فقبل تجديده، اضطهد، وسجن وحتى وافق على قتل المؤمنين. وكان مؤذياً للكنيسة. وبالتالي إن كان هناك أي شخص مؤهلاً لكي يكون مُتأذيا ذهنياً وعاطفياً من ماضيه، ينبغي أن يكون هو! ولكنه لم يسمح أبداً لنفسه أن يكون محدوداً أو مُعاقاً بذكريات الماضي. وأدرك أن ذكريات الماضي لا تستحق التمسك بها بالمقارنة بالمستقبل الأعظم الذي كان له في الرب الإله وهذا هو نفس الاتجاه الذي يجب أن تكون عليه كابن للرب الإله. فالكثيرين في عبودية ذكريات ماضيهم. فيمكن أن يكونوا مُبتهجين في لحظة ومُكتئبين في اللحظة التالية، فقط لأنهم تذكروا شيئاً من حياة ماضيهم اعتبروها مُحزنة. لا يجب أن يكون الأمر هكذا. فحتى أمجاد الماضي لم تُمسك الرسول بولس من الوصول إلى مستويات أعلى. فاستخدم نفس مبادئ ترك الماضي ورائه ليمتد إلى ما هو قدامه. لذلك لا تدع ذكريات الماضي تُعيقك أبداً افعل ما فعله بولس: انسَ الماضي وتقدَّم نحو مستقبلك المجيد في المسيح! وبغض النظر عن عدد المرات والمدة التي احتضنتَ فيها الماضي، لا يمكنك أن تُغيِّره، لذلك لا تُضَيع وقتك وطاقتك فيه. فمستقبلك أعظم من ماضيك! ويقول الكتاب المقدس "أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ." (أمثال 18:4). وقصتك كمسيحي يجب أن تكون فقط للارتفاع وللأمام؛ فأنت وُلدتَ لتنتقل من مستوى مجد إلى مستوى أعلى تحرَّر من الماضي اليوم! ولا تدع ذكريات الماضي تعوق أو تؤخر تحلُّقك للنجاح. وإن كان ماضيك لا يُلهمك، اسقطه! قد يبدو صعباً في البداية، ولكن تذكر أنك كابن للرب الإله، لا شيء غير ممكن لديك أُقر وأعترف إنني مُلهَم بإمكانيات اليوم وبطاقات الغد. وبكلمة الرب الإله، يتجدد ذهني وتستنير روحي لأرى مستقبلي وأرى العظمة، والنجاح، والغلبة والازدهار الذي قد عينه الرب الإله ليكون اختباري في المسيح يوماً بعد يوم |
||||
24 - 12 - 2015, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 10303 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أنا أشكرك لأنك تمنح لأولادك في كل مكان نعمة كبيرة أن يُقدِّموا كلمتك بقوة وبتأييد من روحك. فاسمك مُمجد في كل شعوب العالم اليوم، كما أن كلمتك تزداد هيمنة في قلوب الناس، وتُربَح النفوس لمملكتك في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 10304 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة لأجل تأثير مُتزايد للبشارة
أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِيَ (تنتشر بسرعة) كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا. 2 تسالونيكي 1:3 في عالم مليء بالعداء المستمر لنور وحق البشارة، يجب علينا أن نحافظ على جبهتنا صلبة ونُصلي لانتشار كلمة الرب بقوة وأن تتمجد. اشكُر الله أن هناك الكثيرين يسمعون ويقبلون البشارة كل يوم، ولكن مازال هناك الكثيرين الذين لم يسمعوا الأخبار السارة عن خلاص المسيح بعد. لذلك من المهم أن نُصلي للخدمات المسيحية، وخدام الإنجيل، وللإخوة المؤمنين في جهودهم لكرازة أمم العالم صلِّ أن تُفتَح أبواب فرص أكثر للإنجيل وأن يُكرَز به في كل مكان في العالم دون عوائق، مُتسببة في خلاص المزيد من النفوس. في كثير من الأحيان، يتشتت بعض المؤمنين عن الكرازة بالإنجيل بسبب الصعوبات المُريعة والاضطهدات. يجب علينا أن نتشفع لمثل هؤلاء ليتقووا بالقدرة وبالروح القدس في إنسانهم الداخلي، وأن يُكمل إيمانهم في الرب أيضاً، صلِّ باستمرار وبوعي لأجل تأثير البشارة عبر وسائل الإعلام المُختلفة: الإنترنت، التليفزيون، الراديو، المطبوعات،... إلخ. إنه لأمر مُهم جداً، فعبر الإنترنت، والتليفزيون، والراديو، والكتب، والمجلات يُمكن لرسالة الإنجيل أن تصل لأماكن لا يستطيع أن يصلها أي إنسان، أو مجموعة من البشر نفهم من رؤيا 6:1 ورؤيا 10:5، أن الله قد جعلنا ملوكاً وكهنة. فتَصرف في عملك اليوم ككاهن مُصلٍّ وكملك مُتوَّج. خذ وقتاً لكي تُصلي لأجل تأثير بشارة ربنا يسوع المسيح في أُمَّتك. وصلِّ أن الناس في المدن، والقرى، والمحافظات، والمستوطنات يعطوا انتباهاً للإنجيل؛ وسوف يكون هناك فرح، وتقدم، وازدهار عظيم في كل أنحاء بلدك كلما نمت وسادت قوة كلمة الرب صلاة أبي الغالي، أنا أشكرك لأنك تمنح لأولادك في كل مكان نعمة كبيرة أن يُقدِّموا كلمتك بقوة وبتأييد من روحك. فاسمك مُمجد في كل شعوب العالم اليوم، كما أن كلمتك تزداد هيمنة في قلوب الناس، وتُربَح النفوس لمملكتك في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 10305 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على اسم يسوع الذي وضع عليَّ، وعلى حياتك الإلهية التي غمرت كل كياني – روحي، ونفسي، وجسدي بالكامل! هذه الحياة في داخلي تجعلُني فوق طبيعي، ومحصَّن ضد المرض، والسقم، والفشل، والموت، والشيطان، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 10306 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعظم إسم على الإطلاق
لأَنَّ كُلَّكُم الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. غلاطية 27:3 يُخبرنا الرب في فيلبي 9:2-10 أن الله قد أعطى كل السلطان في اسم يسوع الرائع المنقطع النظير: "لِذلِكَ رَفَّعَهُ الله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ فمنذ اللحظة الأولى التي اعترفت بسيادته وربوبيته على حياتك، وُضِعَ اسم يسوع عليكَ؛ فاعتمدتَ باسمه، وصرت جزءً من هذا الاسم: "لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ." (غلاطية 27:3). والآن، يمُكنك أن تستجيب لهذا الاسم. فيقول في رومية 17:8 "فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الله وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ …" وهذا يعني أن كل ما ليسوع فهو لك، بما في ذلكَ اسمه. تذكر، إن أهمية الاسم هي في السلطان المصاحب له وفي كل ما يمثله هذا الاسم من قوة ومن المحزن، أن كثير من المسيحين لم يتعلموا أبداً أن يفهموا هذه الحقيقة؛ فهم يجهلون الحياة المنتصرة التي قد أعطاها لنا الله في المسيح يسوع. ولذلك، فهم يركزون على ديانة؛ والمسيحية ليست ديانة. إن المسيحية هي الحياة في اسم يسوع؛ أي حياة الله هي التي تُظهَر من خلالك. فأنتَ لست عادياً. المسيح هو حياتك؛ وقد دُعيَ عليك اسم يسوع! فأنتَ واحد معه، وكما هو، هكذا أنتَ في هذا العالم 1 يوحنا 17:4 إن هناك قوة في اسم يسوع؛ فاستخدم هذا الاسم لتخرج شياطين، وتشفي المرضى، وتقيم الموتى، وتحيا بنصرة في هذا العالم لمجده. فعند ذكر هذا الاسم تسجد كل ركبة؛ ممن في السماء، ومَن على الأرض ومَن تحت الأرض. فيلبي 10:2 صلاة أبي الحبيب، أشكرك على اسم يسوع الذي وضع عليَّ، وعلى حياتك الإلهية التي غمرت كل كياني – روحي، ونفسي، وجسدي بالكامل! هذه الحياة في داخلي تجعلُني فوق طبيعي، ومحصَّن ضد المرض، والسقم، والفشل، والموت، والشيطان، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 10307 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أشكرك يا ربي المُبارك لأنك أخرجتني من الظُلمة إلى حرية مجد أولاد الرب الإله! وكم أنا ممنون بالسُكنة معك في مملكة النور، حيث أملك وأحكم في الحياة على الظُلمة، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 10308 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وضعك الحالي
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ لِكَيْ تُخْبِرُوا (تُظهروا) بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. 1بطرس 9:2 إن الجزء الأخير في الشاهد الافتتاحي أعلاه يُعرِّفنا بمكانتنا الحاضرة؛ فلقد أُحضرنا إلى نور الرب الإله العجيب؛ أي نوره المُذهل. ويريدك الرب أن تعرف أنه ليس هناك ظُلمة في حياتك. ويُحضر هذا إلى الذهن كلمات يسوع في يوحنا 12:8: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ." فنحن أولاد النور، ونسكن في النور، والرب هو "أبو الأنوار" يعقوب 17:1 لقد صنع الرب أمراً لافتاً لبني إسرائيل قديماً في العهد القديم؛ أخرجهم من مصر – نوع من الظُلمة – إلى الأرض التي تفيض لبناً وعسلاً: أرض الموعد، والتي تُمثل النور! فدائماً، هو يُخرجك، ليدخلك. فهو لم يُخرج بني إسرائيل من عبودية مصر ليتركهم في البرية؛ بل، أخذهم إلى أرض الموعد وبنفس الطريقة، بكونه أخرجك من الظُلمة، فهو في نفس الوقت نقلك إلى مملكة ابنه المحبوب: "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ (مملكة ابنه المحبوب)." (كولوسي 12:1-13). إن الظُلمة تُمثل الخطية، والموت، والشر وكل السلبيات المُقترنة بالشيطان. وأنت قد أُخرجتَ من الخطية، والمرض، والسقم، والاكتئاب، والفقر، والإحباط وأي شيء من إبليس، إلى الحياة المجيدة والكريمة التي في المسيح. هذا هو وضعك الحالي إن الرب الإله يريدك أن تعرف أنه قد أعطاك حياة المجد الفوق طبيعية، حيث تملك وتحكم في الحياة على الشيطان وجنود الجحيم. وأنت الآن تُقيم في مملكة النور التي للرب الإله حيث يملك الحب. لذلك يجب عليك أن لا تسمح بأعمال الظُلمة أن تظهر في حياتك، لأنه لم يعد هناك ظُلمة في حياتك؛ وقد أُخرجتَ إلى نور الرب الإله المجيد. هذا النور هو نور الحياة الذي يُظهر لك طريق النجاح، والغلبة، والسيادة صلاة أشكرك يا ربي المُبارك لأنك أخرجتني من الظُلمة إلى حرية مجد أولاد الرب الإله! وكم أنا ممنون بالسُكنة معك في مملكة النور، حيث أملك وأحكم في الحياة على الظُلمة، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 10309 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني أرفض أن أُصارع من أجل أي شيء لأن كل شيء هو لي! وأنا أمتلك كل شيء لأني نسل إبراهيم. وإيماني يأتي بالنتائج لي اليوم بينما أعمل بالكلمة. فأنا أسلك في حقيقة من أنا في المسيح – وارثاً للرب الإله، وشريك الميراث مع المسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||
24 - 12 - 2015, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 10310 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مالك كل شيء
إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ. 1كورنثوس 21:3 إن الجزء الأخير من الشاهد أعلاه هو حقيقة للوقت الحاضر؛ فهو ليس وعداً. إن المسيحي مالِك؛ فهو ليس من يُحاول أن يحصل على. وهذا في غاية الأهمية، وهو حق يجب أن تتمسك به لكي يكون إيمانك فعَّالاً كما ينبغي هناك شيء عليك أن تفهمه عن موضوع الإيمان وهو أن الإيمان للآن. فهو لا يتطلع إلى مجيء بركات الرب الإله؛ بل يمتلكها. لذلك ففي السلوك بالإيمان، أنت لا ترجو أو تُصدِّق في الحصول على أي شيء، لأن كل شيء هو لك بالفعل. أنت لا تتوقع أي شيء من الرب الإله، لأن كل شيء قد أصبح مُتاحاً لك في المسيح يسوع يُعبِّر الكثيرون عن الرجاء ويتعجبون لماذا لا يحدث تغيير في الأوضاع. لأن الإيمان هو الذي يعمل، وليس الرجاء. فالرجاء أمر مستقبلي، بينما الإيمان هو للحاضر. فالرجاء يقول، "أنا أؤمن في الحصول على معجزة" وأما الإيمان فيقول "لقد حصلت على معجزة!" وهناك اختلافاً عظيماً بين الاثنين. أنت بالفعل مؤمناً، وهذا يجعل منك مالكاً: "الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ...!" (يوحنا 36:3). لذلك توقف عن انتظار الرب ليعمل شيئاً بخصوص حالتك؛ وخُذ ما هو لك لا تنتظر؛ خُذ شفائك الآن. وخُذ هذه الوظيفة الجديدة. وتلك المعجزة التي كنت تعتقد أنها ستحدث العام الماضي ولكنها لم تحدث، لأن "إيمانك الذهني بالرب الإله" من أجلها، فشلَ. وهذا لأن الإيمان الذهني ليس إيماناً، والإيمان ليس اعتقاداً ذهنياً! فتوقف عن قولك، "أنا أؤمن أني سأحصل على شفائي يوماً ما،" وقُل، "أنا لي الصحة الإلهية، لذلك أرفض أن أكون مريضاً." وهذا ما تقوله الكلمة: "وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ." إشعياء 24:33 أُقر وأعترف بأنني أرفض أن أُصارع من أجل أي شيء لأن كل شيء هو لي! وأنا أمتلك كل شيء لأني نسل إبراهيم. وإيماني يأتي بالنتائج لي اليوم بينما أعمل بالكلمة. فأنا أسلك في حقيقة من أنا في المسيح – وارثاً للرب الإله، وشريك الميراث مع المسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||