منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 05 - 2012, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 1021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ابْنُهُ خُبْزاً يُعْطِيهِ حَجَراً؟» (متى 9:7)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يتطلّب هذا السؤال جواباً سلبياً. ليس من المعتاد أن يعطي الأب لابنه حجراً بدل الخبز. وبالتأكيد لن يعمل هذا أبونا السماوي.

لكن الحقيقة المحزنة هي أننا نعمل هذا بالضبط في بعض الأحيان. يأتي إلينا الناس وعندهم حاجات روحية شديدة. ربما لا نكون حسّاسين بما فيه الكفاية لما يزعجهم. أو ربما نقدم لهم دواء سطحيّاً لنبعدهم عنّا بدل مشاركتهم عن الرب يسوع.

يقدّم الدكتور ستانلي جونز مثلاً في هذه القصة الشخصية (يلزم رجل عظيم ليفضي بقصّة تتضمّن فشلاً شخصياً). «عندما كان أعضاء الكونغرس (في دولة الهند الجديدة) ينعمون بقواهم الجديدة، كانوا يستغلّون هذه القوى لمصلحتهم الشخصية بدل من مصلحة الدولة. لم يَعُد جواهر لال نهرو يتحمّل أكثر. فقال إنه يفكّر بالاستقالة من رئاسة الحكومة ويعتزل ليستعيد روحه الداخلية. التقيت به في ذلك الوقت وفي نهاية المقابلة قدّمت له زجاجة من حبوب الفيتامين الطبيعي يحوي كل الفيتامينات المعروفة. أخذ الزجاجة من يدي وأضاف قائلاً، مشكلتي ليست جسدية مشيراً إلى كونها روحية. وبدل أن أقدّم له النعمة، قدّمت له أعشاباً.

اطلب خبزاً، فأعطيته حجراً... أعلم أن الجواب كان معي، لكنني لم أعرف كيف أقدمّه. كنت خائفاً من أن أسيء إلى هذا الرجل العظيم. كان ينبغي أن أتذكّر أن لا مكان لا يصلح ليسوع المسيح. أتذكّر تردّدي وكيف غُلبت.

قدّمت له حبوباً من الأعشاب بينما كان بحاجة للنعمة-النعمة والقوة اللتيْن تشفيان قلبه. لكان يستطيع أن يقول عندها، لقد شفي قلبي. فليأت العالم بأصعب ما عنده من المشاكل المستحيلة. أنا مستعد.»

اخشى أن اختبار الدكتور جونز مألوفاً كثيراً لنا. تصادف أشخاصاً عندهم حاجات روحية شديدة. يتفوّهون بكلمة تفتح باباً واسعاً لنقدّم المسيح لهم. لكننا نفشل أن ننتهز الفرصة. فإمّا نقترح ضمّادة لعلاجهم مَن به جرح روحي أو ننتقل إلى موضوع آخر تافه القيمة.

صلاة: أيها الرب، ساعدني لأغتنم كل فرصة لأشهد لأجلك، لأدخل من كل باب مفتوح. أعنّي لأتغلّب على تردّدي، في تقديم الخبز والنعمة حيث الحاجة لهما.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 1022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.» (يوحنا 32:8)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقتبس العديدون هذه الآية عادة متناسين أنها مرتبطة بشرط، يقول العدد السابق، «قَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تلاَمِيذِي.» ثم يتبع الوعد، «وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.» وبكلمات أخرى فإن قوة الحق المحرّرة تعتمد على الثبات في كلامه.

لا يكفي أن تعرف الحق بالذهن. ينبغي أن نطيع ونمارس الحق. بينما نحيا بوصايا الكتاب المقدس نتحرر من شرور لا تُعَد ولا تُحصى.

حالما نطيع دعوة الكتاب، نتحرّر من الذنب ومن الدينونة ونتقّدم إلى حرّية أولاد الله. ثم نتحرّر من سيادة الخطية علينا. لا تعود تغلبنا في حياتنا فيما بعد.

نتحرّر من الناموس. لا نصير بلا ناموس لكن نخضع الآن لناموس المسيح. نتحفّز للقداسة بمحبة المخلّص بدلاً من الخوف من العقاب.

نتمتّع بالحرية من الخوف لأن المحبة الكاملة تطرد الخوف. أصبح الآن الله أبونا السماوي المحب وليس القاضي الصارم.

نتحرّر من عبودية إبليس. لا ننقاد فيما بعد بإرادته.

نتحرّر من الإباحية الجنسيّة، لأننا نجونا من الفساد الذي في عالم الشهوة.

نصبح أحراراً من التعليم الكاذب. كلمة الله حق، ويقود الروح القدس الناس إلى كل الحق، ويعلّمهم أن يميّزوا الحق من الباطل. يتحرّر الذين يثبتون في كلمته من الخرافات ومن سيادة الأرواح الشريرة. يا له من تحرير- التحرّر من سُلطة قوى الشيطان.

نتحرّر من الخوف من الموت. لا يكون ملك الأهوال فيما بعد، الموت يوجّه الأرواح إلى حضرة الرب. الموت هو ربح.

نتحرّر من استعباد العادات لنا، من محبة المال، من اليأس ومن البؤس. وتصبح لغة قلوبنا:
مكاني تحت قدميك أيها الرب يسوع،
هناك تعلّمت درساً جميلاً، الحق الذي حرّرني.
تحرّرت من ذاتي، تحرّرت من طُرق العالم،
قيود الفكر التي ربطتني في السابق لن تقيّدني الآن.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 1023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ. .» (رومية 18:1)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في أوقات مختارة من تاريخ البشرية أنزل الله دينونته على بني البشر ليُظهر عِظم استيائه على خطايا معيّنة اقترفوها. وواضح أنه لم يمت الناس في كل مرة عند اقتراف هذه الخطايا. لو عمل ذلك، لانخفض عدد سكان الأرض بصورة حادة. لكنه قام في مناسبات قليلة ليحذّر البشرية أنه لا يمكن أن تمر هذه الشرور دون عقاب. وإن لم يعالجها في وقتها فبلا شك سيعالجها في الأبدية.

عندما نظر الله إلى العالم ورأى الأرض فاسدة ومليئة بالعنف، أرسل كارثة الطوفان ليدمّر العالم (تكوين13:6). لقد نجا ثمانية أشخاص فقط بحياتهم.

ثم أصبحت مدينتا سدوم وعمورة مركز اللواط (تكوين 1:19-13). كانت سدوم أيضاً مذنبة بالكبرياء، بشبع الخبز، وبسلام الاطمئنان (حزقيال 49:16). أظهر الله غضبه من السماء بمطر النار والكبريت على هاتين المدينتين، ممّا أدى بهما إلى الانقراض الأبدي.

«مَاتَ نَادَابُ وَأَبِيهُو أَمَامَ الرَّبِّ عِنْدَمَا قَرَّبَا نَاراً غَرِيبَةً» (عدد 4:3). كان ينبغي أن يستعملا ناراً من على المذبح (لاويين 12:16)، لكنهما قرّرا أن يقتربا من الرب بطريقة أخرى. وبموتهما الفوري حذّر الله الأجيال القادمة من محاولة الاقتراب إليه بطرق غير التي عيّنها هو.

لقد فشل نبوخذنصر، ملك بابل، في الاعتراف بالله العليّ الذي يحكم شؤون البشر. وبدلاً من ذلك أخذ كل الفضل في ازدهار بابل. عاقبه الله بالجنون. طرد الملك من بين الناس ليعيش كحيوان في الحقول. أكل العشب مثل الثيران، وكان جسمه رطباً من الندى النازل من السماء، وشعره نما مثل ريش النسور وأظافره مثل مخالب الطيور (دانيال 33:4).

ادّعى كل من حنانيا وسفيرا أنهما يقدّمان ذبيحة كاملة للرب من أملاكهما، لكنهما أخفَيا جزءاً لنفسيهما (أعمال1:5-11). ماتا كلاهما فوراً كتحذير لعدم الإخلاص في العبادة وفي الخدمة.

وبعد وقت قصير قبِل هيرودس العبادة بدل أن يعطي المجد للرب. لقد أكلت الديدان جسده ومات (أعمال22:12-23).

يجب ألاّ يعتمد الأشرار على ما يبدو أنه سكوت الله وتراخيه. لأنه لا يعاقب دائماً الخطية فوراً لا يعني أنه لن يعاقبها فيما بعد.

في أوقات معزولة عبر السنوات، أعطى الحكم وأظهر العقوبات التي تلي الحكم.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 1024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«اِقْتَنِ الْحَقَّ وَلاَ تَبِعْهُ وَالْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ وَالْفَهْمَ.» (أمثال 23:23)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هنالك ثمن ينبغي أن يُدفع عادة مقابل الحصول على حق الله، ويجب أن نكون مستعدين لدفع ذاك الثمن مهما بلغ. وحالما نحصل على الحق ينبغي آلاّ نفرط به.

لا يُؤخذ العدد حرفياً كما شراء كتب مقدسة أو مسيحية، لكن نبيعها تحت أي ظرف. شراء الحق هنا يعني أن نقوم بتضحية ما لنحقق معرفة مبادئ إلهية. يمكن أن يكون عداء من العائلة، خسارة وظيفة، انفصال عن روابط دينية، خسارة مادية أو حتى إساءة جسدية.

بيع الحق يعني الترضية والحل الوسط أو التنازل كلياً. ينبغي ألاّ نرضى بعمل هذا.

يكتب آرنوت في كتابه «الكنيسة التي في البيت»: «قانون عام في الطبيعة البشرية يقول أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة. ما نحصل عليه بنزاع شديد نحافظ عليه بقبضة ثابتة سواء كان مستقبلنا أو إيماننا. أولئك الذين حصلوا على ثروة كبيرة دون عناء أو صعوبة من جهتهم، غالباً ما يبذرونها ويموتون فقراء معدمين. يندر أن يبذر شخص ثروة حصل عليها بالتعب الشديد. وفي نفس الطريقة، خذ مثلاً مؤمناً حارب ليصل إلى إيمانه. إن كان قد حصل على مركزه الثري بالنار والماء فلن يتخلى بسهولة عن تركته الثمينة.

قدّيسون عديدون على مرّ الأجيال أداروا ظهورهم لعائلاتهم، إلى الشهرة والغنى لكي يدخلوا من الباب الضيق ويسيروا في الطريق الكرب. مثل الرسول بولس، حسبوا كل ما هو عدا ذلك خسارة لأجل سعادة معرفة الرب يسوع المسيح. مثل راحاب قد تبرّأوا من أصنام الوثنية واعترفوا بيهوه الله الحقيقي، حتى حين بدا الأمر كخيانة لشعبهم. مثل دانيال، رفضوا أن يبيعوا الحق، حتى لو كان ذلك يعني رميهم في جب الأسود المتعطّشة للدم.

نعيش في زمن انقضى منه روح الاستشهاد. يفضّل البعض التساهل في إيمانهم بدل التألّم لأجله. ينقصنا صوت النبي. الإيمان صار ضعيفاً مترهّلاً. الاقتناع بالحق يُدان كأنه تصلّب في الرأي. لكي يظهروا روح الوحدة يميل الناس للتضحية بعقائد أساسية. يبيعون الحق ولا يشترونه.

لكن الله يملك نفوساً مختارة يعطون كنوز الحق المخفية قدرها ومستعدوّن ليبيعوا كل ما يملكون ليشتروها، وبعد شرائها لن يقبلوا ببيعها مهما ارتفع الثمن.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 1025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي. أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ.» (مزمور99:119، 100)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عندما نقرأ هذه الآيات لأول مرة تبدو لنا ككلمات صادرة من مُتَباهٍ غير ناضج أو ناضج يملأه الغرور. وفي الواقع يمكن أن نفاجأ حين نجد مثل هذا التفاخر بالكتاب المقدس.

لكن بينما ندرس هذه الآيات بالتدقيق، نجد المفتاح الذي يزيل الصعوبة. يقدّم كاتب المزمور السبب لمقدرته الفائقة في الفهم. يقول، «لأن شهاداتك هي لهجي (تأملي).» وبكلمات أخرى، يقول أنه يفهم أكثر من معلّميه الذين لا يعرفون الكتب. يفهم أكثر من الشيوخ الذين معرفتهم كانت دنيويّة محضة. لا يقارن نفسه مع مؤمنين آخرين، لكن فقط مع رجال هذا العالم.

وطبعاً هو محق في هذا! المؤمن المتّضع يستطيع أن يرى وهو جاث على ركبتيه أكثر ممّا يراه أعظم غير المؤمنين المثقّفين الواقف على رؤوس أصابعه. لنتأمل في هذا المثال:

يؤكّد أحد قادة الحكومات لشعبه أن السلام سيسود العالم إن أتبَّع مساراً معيّناً. في قرية بعيدة، يستمع مزارع مؤمن إلى الخطاب على الراديو. يعرف أن ذلك السلام لن يكون حتى يقيم رئيس السلام ملكوته على الأرض. والى أن يأتي ذلك الوقت لن يضربوا سيوفهم إلى معاول ولا يتعلّمون الحرب فيما بعد. يملك هذا المزارع فهماً أكثر من السياسي.

والآن تعرّف على العالِم المشهور الذي يعلّم أن الكون كما نعرفه وُجد دون قوّة إلهية. يجلس في فصله مؤمن حديث بالمسيح. بالإيمان يفهم هذا المؤمن أن العالمين شُكّلت بكلمة الله وكل ما يُرى لم يُعمل من أشياء تُرى (عبرانيين3:11). يمتلك هذا الطالب بصيرة لا يمتلكها ذاك العالم.

ثم نفكّر بالعالِم النفساني الذي يطلب أن يفسّر سلوك الإنسان لكنه غير مستعد لقبول حقيقة الخطية الفطرية. المؤمن الذي يعرف كلمة الله يدرك أن كل بشر يرث الشر، الطبيعة الفاسدة، والفشل في معرفة هذه الحقائق يؤدّي إلى حلول لا قيمة لها لمشاكل الإنسان.

لذلك لم يكن كاتب المزمور يتباهى عندما يقول أنه يمتلك فهماً يفوق جميع المعلّمين. الذين يسلكون بالإيمان عندهم رؤيا تفوق الذين يسلكون بالبصر. الذين يتأمّلون شهادات الله يرون حقائق محجوبة عن الحكماء والفطنين.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 1026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.» (مزمور 12:116، 13)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليس مِن شيء يمكننا عمله لنكسب خلاص أرواحنا-لا يمكننا أن نوقع الله في دين أو نسدّد الحساب معه بأي طريقة، لأن الخلاص عطية النعمة. الرد الصحيح للحياة الأبدية عطية الله المجانية هي أن نتناول كأس الخلاص، أي نقبلها بالإيمان. ثم ندعو باسم الرب أي نشكره ونسبّحه لأجل عطيّته التي لا يعبّر عنها. حتى بعد الخلاص ليس هنالك من شيء يمكننا عمله لنرد للرب من أجل كل حسناته. «لو كانت مملكة الطبيعة مُلكي، تكون تقدمة ضئيلة.» لكن هنالك رد مناسب يمكننا أن نتّخذه، وهو أكثر شيء معقول يمكننا عمله.

«محبة عجيبة، إلهية تطلب روحي، حياتي وكلي.» إن كان المسيح قد قدّم جسده لأجلنا، فأقل ما يمكننا عمله أن نعطيه أجسادنا.

قال بيلكنجتون من أوغندة، «إن كان المسيح ملكاً، فله كل الحقوق عليَّ.» وس. ت. ستاد يقول، «عندما تحقّقت من أن يسوع المسيح مات لأجلي، لم يُعد من الصعب عليّ أن أتخلّى عن كل شيء لأجله.» صلى بوردن ييل قائلاً، «أيها الرب يسوع، أسلّم كل ما يختص بحياتي لك. أتوّجك على عرش قلبي.» بيتي سكوت ستام صلّت تقول، «أسلّمك نفسي، حياتي، كلّي، لك مطلقاً إلى الأبد.» تشارلز سبيرجن قال، «في ذلك اليوم حين سلّمت نفسي لمخلّصي، قدّمت له جسدي، روحي، نفسي، قدّمت له كل ما أملك وكل ما سأملك لهذا الزمن وللأبدية.

قدّمت له كل مواهبي، قوّتي، عِلمي، عينيّ، أذنيَّ، ضميري، أطرافي، عواطفي، أحكامي، كل رجولتي، وكل ما ينتج عنها، كل طاقة جديدة وكل مقدرة تحلّ عليّ.» وأخيراً يذكّرنا إسحق واتس أن «قطرات من الحزن لن يمكنها سداد دين المحبة الذي عليّ،» ثم أضاف، «أيها الرب، أقدّم لك حياتي، هذا كل ما يمكنني عمله.» آلام المسيح-يداه وقدماه النازفة، جروحاته، دموعه تطلب منا الردّ المناسب: التضحية بحياتنا من أجله.

 
قديم 24 - 05 - 2012, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 1027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

«فَتَأَوهَ دَاوُدُ وَقَالَ: «مَنْ يَسْقِينِي مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ؟» (أخبار الأيام الأول 17:11)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كانت بيت لحم مدينة داود. كان يعرف كل شوارعها وأزقّتها، سوقها، والبئر المشتركة. لكنها الآن تحت الاحتلال الفلسطيني حيث يمكث فيها ثلث من جيوشهم وهو محاصر في مغارة عدولام. عندما سمع ثلاثة من جنوده بشوقه إلى جرعة من الماء من بئر بيت لحم، اقتحموا صفوف الأعداء وأحضروا له ماء. لقد تأثر بهذا العمل وبهذا الولاء ولم يتمكن من شرب الماء، بل سكبه مراقاً للرب.

يمكننا أن نرى داود هنا كصورة للرب يسوع. كما كانت بيت لحم مدينة داود، هكذا «للرب الأرض وملؤها.» كان ينبغي أن يكون داود جالساً على عرشه لكنه كان في كهف. وبصورة مشابهة كان ينبغي أن يكون الرب يسوع متوّجاً على العالم لكنه كان مرفوضاً ومنكراً. يمكننا أن نشبّه عطش داود للماء بعطش الرب يسوع للنفوس في كل العالم. يشتاق أن ينتعش برؤية خلائقه وهم يخلصون من الخطية، من أنفسهم ومن العالم. ثلاثة رجال داود الشجعان يشبهون جنود المسيح الجسورين اللذين تنازلوا عن اعتبار راحتهم الشخصية وأمنهم ليحقّقوا رغبة رئيس قيادتهم. يحملون الأخبار السارة إلى كل العالم، ثم يقدمون
مَنْ ربحوهم للرب ذبيحة محبة وتكريس. رد داود العاطفي يشير إلى رد يسوع حين يرى خرافه تتجمّع حوله من كل قبيلة وأمّة يرى ثمر تعبه وترضى روحه (أشعياء 11:53).

في قصة داود لم يكن مضطراً ليأمر، ليقنع أو ليتملّق رجاله. كانوا بحاجة إلى إشارة بسيطة، قبلوها كأمر من قائدهم.

ماذا نفعل نحن إذاً عندما نعرف سؤل قلب المسيح من الذين اشتراهم بدمه الثمين؟ أينبغي أن نقع تحت ضغط شديد ودعوات من المذبح؟ ألاّ يكفي أن نسمعه يسأل، «من نُرسل، من يذهب من أجلنا؟» هل يقال عنّا أننا غير مستعدّين للقيام بالعمل لأجل قائدنا كما كان رجال داود مستعدّين أن يعملوا لأجله؟ هل نقول له». أصغر إشارة أمر لي.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 1028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مثال للمسيحي

افعل شيئا واحدا اذ انا أنسي ما هو وراء وأمتد لما هو قدام أسعي نحو الغرض لأجل دعوة الله العليا في السيح يسوع(فيلبي 13:3،14)

المثالية هي مفهوم عقلي للشخصية وذلك بعد ان تتضح رغبتنا فيما نريد ان تكون عليه حياتنا . إنها تجميع لما نكون صورناه علي جدران نفوسنا . وبما ان العقل يتعلم خلال ما تراه العين فنحن نتود تدريجيا بمن نعجب بهم ولذلك فمثالنا يجب ان يكون اعلي منا يجب ان نكون مستعدين ان نقوي عضلاتنا وان نوظف قوانا وان نقدر ان نعمل شيئا يبدو في نظر من يعرفنا اننا لايمكن ان نقوم به، ومثل بولس الرسول يجب ان نحسب كل شيء نفاية ويجب ان نحسب كل شيء نفاية ويجب ان ننسي كل الاشياء. يجب ان نختار اهدافا واضحة سواء كان هذا حكمنا نحن ام الاخرين.من الخطأ ان نضع نصب اعيننا مثاليات تتعارض تماما مع طبيعتنا لذلك يحب ان نقول مع الرسول : اتبع لكي ادرك ذلك الذي ادركني المسيح من اجله. تأكد ان الله خلقك وفداك لهدف محدد، اكتشف هذا الهدف وأعد نفسك لكي تقوم بما يجب، كما ان مثالنا يجب أن يعطي وحدة للحياة، وسعيد هو الانسان الذي يستطيع ان يتبع مثاله وسعيد هو الانسان الذي يقول وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة أفعل شيئا واحدا ) وهؤلاء هم الناس الصامدون الين لايعرفون سوي اهدافهم والذين لا يعرفون سوي أهدافهم والين يصرفون كل طاقاتهم في تحقيق المثال( حتي استطيع ان اربح المسيح واوجد فيه). لكن هذا المثال يتطلب انكار الذات ولن يتحقق الا به، لذلك يجب ان تضع جانبا برك الذاتي ويجب ان يكون لديك الرغبة في ان تحسب كل شيء نفاية وخسارة ويجب ان تنكر الهوي الجامح حتي تكون مستعدا للساعة التي يتحول فيها جسد تواضعك الي شبه جسد مجد المسيح وتأكد ان المسيح يعمل في صفك وبجانبك وفيك ومن أجلك سوف، يخضع كل شيء له .

صلاة :

أنت كل ما أريد .. ليت نعمتك تفيض علي حتي تغنيني عن كل شيء وأرتبط بكل عمل صالح ..آمين.
 
قديم 24 - 05 - 2012, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 1029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يد الله في حياتنا

(الرب راعي فلا يعوزني شيء) مزمور1:23

هل تريد من يقودك في طريقك؟ انظر ليسوع فأنت دائما تستطيع أن تتبع خطواته حتي لو كان هناك سحب الضباب التي تخفي تلك الخطوات، تأكد وأنت واقف تنتظره أنه راجع اليك ليجدد البركة. لا تنظر الي مشاعر المتضاربة في ارتفاعها وانخفاضها مثل دوامة في تيار الماء التي تطلب الارشاد من الاصدقاءالمختلفين فيما بينهم لأنك لن تجد عندهم نصيحيتين متشابهتين. بل انظر ليسوع والق عليه مسؤلية اختيار الطريق الذي يناسبك، وهو يوضح تماما كل شيء وليس عليك الا ان تتبعه. فقط قل له انك واقف حتي يتمكن من وضع أذرعة تحتك ويحملك حيث يريد هو . لا ترتعب ولا تقلق ضع قيادة حياتك علي كتفه ودعه يرسم خطته. احيانا يقودنا للمرعي الخصب ومياه وفيرة فنحيا أشهرا وسنينا من الراحة والسعادة نشبع فيها تافهة في الحياة، ونذخر ذخيرة من القوة الروحية للخدمة التي تنتظرنا. وفي اوقات اخري يقودنا من السهول للمرتفعات وحرقة الشمس، تحوطنا المرتفعات الوعرة والتيارات المظلمة ولكن هذا لا يبرر ان نظل راقدين عند المراعي او نبقي ملتفين حول مياه الراحة بل يجب أن نتسلق المرتفعات بمخاطرها الكبيرة وهواءها القوي، وعند الظهيرة قد يقود الراعي خرافه مرة أخري إلي الوادي حيث المكان الظليل عندما تتعانق الفروع فوق الرؤؤس حيث يرقد الوحش في مكمنه. لكننا نعلم أن هناك يد تحمل العصا والعكاز الذي ينال كل من يحاول الهجوم، وفي اليد الاخري يحمل العكاز الذي يحمينا به حتي لا نقع في الحفرة، هو لن يقودنا في ظلام الوادي الذي نكتشفه بعد ولا الي مخاطره التي لم يعدنا لهزيمتها، كما ان الظلمة والموت والحزن لا يعنيان اننا فقدنا قيادته أو اننا نسلك الطريق الخطأ بل يعني انه يعتبرنا قادرين علي احتمال التجربة بالايمان به.

صلاة :

أخبرنا يا الله إلي أين ستقود قطيك اليوم حتي نتبع مسيرتك ..نطلب منك أن تعلمنا .. آمين
 
قديم 24 - 05 - 2012, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 1030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تدفق ايها البئر
من يعطش فليأت وليأخذ ماء حياة مجاناً ( رؤيا 7:22 )

الديانة الحقيقية هي اتحاد روح الله مع روح الانسان، وهذا يحدث من خلال يسوع المسيح يوحنا 21:14-23 ، واستمراراً لفكرو الامس نتأمل اليوم في فكرة تدفق حياتنا الروحية: تكلمت المرأة عن البئر، وسيدنا هو البئر . تكلمت عن معاناة الحصول علي الماء وسيدنا هو الذي يعين علي ذلك . تكلمت عن احضار المياه وصعوبة رفعها، وهو تكلم عن إمكانية رفعها . كثير من الناس لا يعرفون ان الديانة أمر طبيعي لا ينتج عن أشياء اخري وهم يستخلصون ديانتهم من الخدمات المسموعة والعظات التي تستفزهم والكتب التي تشد انتباههم، وكلنا يستفيد من هذه المساعدات الخارجية ولكننا لا يجب أن نعتمد عليها اعتماداً كلياً فنحن يجب أن نتعلم عادة الانتظار أمام الله حتي يشرق حبه فيك بشوق وحماس، فإذا كان هناك عائقاً يمنع تدفق هذا الحب فيجب أن ينحي جانبا . حدث شيء غريب في أحدي الكليات، كان المكان مملءا بالطلبة عندما انفجرت ماسورة المياه وبعد بذل كل مجهود لوقف تدفق المياه بلا جدوي حتي جاء السباك ووضع وصلة بين الماسورة الرئيسية وماسورة البيت، اكتشف العامل ان هناك ضفدعة كبيرة تسد المجري وتمنع سير المياه . هذه الضفدعة جاءت الي هذا المكان وهي صغيرة ثم سكنت المجري ولما كبرت سدت المجري تماما. ونحن يحدث معنا شيء مثل هذا، فالخطية الصغيرة التي تختفي داخلنا تسكن حتي يهزها حب الله . علم يسوه ان في قلب المرأة خطية غير معترف بها تسد استقبالها للحياة وفي رحمته كشف هذا الشر أزال العقبة وتدفقت المياه حالا، ولذلك اوقفت المرأة الاحتجاج وبدأت التلمذة . نسيت كبريائها وحياتها الخفية، وانطلقت للمدينة تقول للجميع إنها قابلت المسيا، ورجعت وراءها كل المدينة وعلم يسوع أن وقت الحصاد قد أتي

صلاة :

يا مخلص البشر أنا لست أكثر من إناء أرضي ...ليتك تنقيني وتطهرني وتملأني من كنوزك السماوية.. أغمرني في ماء الحياة واعط انتعاشا من خلالي للقلوب المتعبة ..آمين .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024