03 - 12 - 2015, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 10211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا ظلمة فيما بعد
ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً:«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». يوحنا 12:8 إن إنجيل ربنا يسوع المسيح هو إنجيل النور. فلا عجب أن قال يسوع أن كل من يتبعه لن يمشي في الظُلمة، بل يكون له نور الحياة. وأن تتبعه هو أن تؤمن بإنجيله وتتصرف بناءً عليه. وعندما تؤمن وتعمل بكلمة الله، تنقشع الظُلمة من حياتك؛ ولن تحيا في حيرة فيما بعد. فلا عجب أن قال داود، "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ (يُعطي فهماً) الْجُهَّالَ (البسطاء). مزمور 130:119 ويقول1يوحنا 8:2 "أَيْضًا وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَق فِيهِ وَفِيكُمْ: أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ (يُشرق)." ويتكلم يوحنا هنا عن الإنجيل، مُشيراً إليه بأنه "النور الحقيقي". فيقول أن النور الحقيقي قد أتى وهذا النور يُشرق، بمعنى أنه لا يوجد ظُلمة فيما بعد. ولذلك، لكل من يُعاني من الحيرة، والفشل، وعدم الأمان من الغد، كل ما يحتاجه هو أن يتبع يسوع – النور، ولن يكون هناك ظُلمة فيما بعد. فهو النور الذي يُظهر لك كيف وماذا تفعل من جهة أي موقف وبغض النظر عن مدى ظُلمة الأمور التي حدثت في عائلتك، أو عملك أو مادياتك؛ أو ربما قد واجهتَ مشاكل صحية متلاحقة ليس لها مخرج؛ لقد انقشعت الظُلمة. فثبِّت نظرك على يسوع، نور الحياة؛ فهو الحل لكل مشكلة. وهو النور الذي ليس فيه ظُلمة البتة وأدرِك أنك كخليقة جديدة في المسيح يسوع، فنور الإنجيل المجيد يُشرق الآن في قلبك (2كورنثوس 6:4). ولقد أشرق هذا النور في مستقبلك، بالروح القدس، روح الحق، حتى أنك لن تشك أبداً أو ترتبك من جهة أي أمر. "وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ. يوحنا 13:16 أُقر وأعترف وأُعلن أن هناك نوراً في حياتي وفي كل ما يخصني. وأرفض أن أكون قلقاً من جهة اليوم أو المستقبل لأن نور الإنجيل يُشرق في قلبي، فلن يكون هناك ظُلمة من أي نوع في حياتي. ويمكنني أن أرى أن طريقي مُشرق ومستقبلي آمن. هللويا |
||||
03 - 12 - 2015, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 10212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك تملأ قلبي بفرح لا يُنطق به، ومُمتلئ بالمجد. وأنا اليوم أحيا فرحاً، عالماً أنك إلهي، وأنك تُسَر بي، وتبتهج بي فرحاً كل يوم بالترنم. ففرحك في روحي هو قوتي! لذلك أحيا كل يوم في غلبة، وأنا أُحافظ باستمرار على الروح الفرحة، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 12 - 2015, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 10213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إفرح في كل حين
فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. أشعياء 3:12 الفرح هو عاطفة تُستحضر بالرضا، والتقدير والابتهاج. وكان الله فرحاً عندما خلق الأرض؛ فقدَّر ما صنعه وسُرَّ به: "وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا سَادِسًا.تكوين 31:1 إن الفرح الذي لك ليس من هذا العالم، بل من الله، لذلك فهو مستقل ولا يعتمد على الظروف الخارجية ولا يُنتج عنها. ويصفه في 1بطرس 8:1 بأنه "... فَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ (مُمتلئ مجد)." أثناء مسيرة يسوع في الأرض، كان يُحضر فرحاً للشعب أينما ذهب؛ وهو لا يزال إلى اليوم يفعل هذا. وبكوننا قد وُلدنا ولادة ثانية، قد أُحضرنا إلى حياة الفرح الذي لا ينتهي. ويقول الكتاب المقدس في رومية 17:14، "لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ إن الفرح الذي يأتي من الإنسان الداخلي يسمو فوق الظروف الطبيعية؛ وهو دائم ويحفظك قوياً وحياً. ويقول الكتاب المقدس "الْقَلْبُ الْفَرْحَانُ يُطَيِّبُ (مثل علاج) الْجِسْمَ، وَالرُّوحُ الْمُنْسَحِقَةُ تُجَفِّفُ الْعَظْمَ." (أمثال 22:17). فتعلَّم أن تكون فرحاً وحافظ على روح سعيدة لك دائماً. فالفرح هو من خصائص الروح البشرية المُتجددة (غلاطية 22:5)، وطبيعة الروح البشرية المُتجددة هي أن تكون فرحة كل حين ويمكنك أن تُوَلِّد فرحاً روحياً من روحك بأن تُرتل أغاني فرح جديدة وتُرنم من روحك للرب. فالرب يُسَر بسماع تسبيحك الفرح. ويقول في نحميا 10:8 "... لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ." إن الله يريدك أن تكون فرحاً حتى تتمكن من نقل نفس هذا الفرح إلى من حولك. إذ لا يمكنك أن تجعل الآخرين فرحين، إن لم تكن أنت نفسك فرحاً صلاة أبي الغالي، أشكرك لأنك تملأ قلبي بفرح لا يُنطق به، ومُمتلئ بالمجد. وأنا اليوم أحيا فرحاً، عالماً أنك إلهي، وأنك تُسَر بي، وتبتهج بي فرحاً كل يوم بالترنم. ففرحك في روحي هو قوتي! لذلك أحيا كل يوم في غلبة، وأنا أُحافظ باستمرار على الروح الفرحة، في اسم يسوع. آمين |
||||
03 - 12 - 2015, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 10214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي الحبيب. أحمدك وأبتهج بكلمتك التي جعلتني أدرك خططك الأبدية للكرامة، والإزدهار، والتقدم، والنصرة في حياتي. وأنا ممنون إذ أعرف أنك قد عينتني فعلاً لأشرق كل يوم في الحياة في إسم يسوع آمين |
||||
03 - 12 - 2015, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 10215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نجاحك مضمون
لأَنَّنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ، كَمَا قَالَ:«حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي مَعَ كَوْنِ الأَعْمَالِ قَدْ أُكْمِلَتْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. عبرانيين 3/4 لقد أتمّ الله بالفعل كل ما هو مطلوب لتحقيق نجاحك. فلقد أُكلمت الأعمال منذ تأسيس العالم. والآن، عندما يقول الكتاب المقدس أن الأعمال قد أُكملت منذ تأسيس العالم، كما تقول الآية، فمن المهم أن تدرك أن هذه هي الحقيقة الفعلية. فلقد اهتم بكل ما يتعلق بنجاحك، وصحتك، وازدهارك. لذلك فأنت لا تحتاج أن تصارع في الحياة فيما بعد أنت لا تحتاج أن تكون مهزوماً أو يائساً في الحياة. ولا تحتاج أن تصارع مع أي شيء. لا عجب أن يقول الكتاب المقدس أننا قد دخلنا إلى راحة الله (عبرانيين 10/4). فكل ما تحتاجه لنجاحك ورخائك قد أصبح متاحاً لك إن الله يريدك أن تعرف أنك لست فقيراً تحاول أن تكون غنياً، ولكنك غنيّ تكتشف ميراثك. وأنت لست مريضاً تحاول أن تُشفى، لأن فيك الجينات الإلهية. وبهذا فلا يمكن لمرض، أو سقم، أو عجز أن يتفاقم في جسدك. يجب أن يكون لك هذا الوعي. فالرب أعطانا كلمته لكي لا ننهزم في الحياة أبداً ثق اليوم وتصرف كشخص قد تأسس في طريق النجاح والنصرة. فأنت لست مجرد شخص يحاول جاهداً أو يصارع فقط من أجل أن يغطي نفقاته. فلقد جعلك الله ناجحاً قبل ان تظهر في المشهد. وجعلك منتصراً وعيّن رخائك قبل أن تولد. فلا عجب أن يقول في 1 كورنثوس 21/3 أن كل شيء هو لك. وهو يريدك أن تبدأ في الإستمتاع بكل شيء. ولا شيء في هذه الحياة أفضل من أن تحصل عليه. لأنك نسل إبراهيم. ارتبط بهذه الحقيقة اليوم واعمل بها صلاة ربي الحبيب. أحمدك وأبتهج بكلمتك التي جعلتني أدرك خططك الأبدية للكرامة، والإزدهار، والتقدم، والنصرة في حياتي. وأنا ممنون إذ أعرف أنك قد عينتني فعلاً لأشرق كل يوم في الحياة في إسم يسوع آمين |
||||
03 - 12 - 2015, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 10216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله لا يستمع فقط لصرخاتنا الله لا يستمع فقط لصرخاتنا من اجل الخلاص؛ هو يرسل مخلص قوى! ارسل الله موسى استجابة لصرخات شعب اسرائيل من مصر (انظر خروج 3). ارسل الله يسوع ايضا استجابة لصرخات العالم من اجل الخلاص من عبودية امير الظلام الشرير . عالمنا الجديد، ملكوتنا، مبنى على المحبة المحبة القربان للمخلص الذى لم يقهر الموت من اجلنا فقط، بل بذل نفسه لكى يقوم بذلك. يسوع ليس فقط منقذنا (ينقذنا من شيئا ما)، هو ايضا مخلصنا (يحفظنا من اجل شيئا ما ايضا)! |
||||
04 - 12 - 2015, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 10217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«شدائد ومحن» بقلم الانيا أرميا تحدثنا فى المقالة السابقة عن كل من الخليفة «عُمر بن عبدالعزيز» و«يزيد بن عبدالملك»، و«هشام بن عبدالملك»؛ وعن حكام «مِصر» فى ذٰلك الزمان: «عبدالملك بن رفاعة القينىّ»، و«أسامة بن زيد التنّوخىّ» العامل على خَراجها (جمع ضرائبها)، و«أيوب بن شُرَحْبِيل»، و«حَنظلة بن صفوان»، و«مُحمد بن عبدالملك بن مروان». واليوم، نستكمل حديثنا عن حكام «مِصر»: «الحُرّ بن يوسُف»، والعامل على الخَراج «عبيدالله بن الحَبْحاب»، و«حَفْص بن الوليد»، و«عبدالملك بن رفاعة» وأخيه «الوليد بن رفاعة»، و«عبدالرحمٰن بن خالد»، و«حَنظلة بن صفوان». «الحُرٌ بن يوسُف» (١٠٥-١٠٦هـ/٧٢٤-٧٢٥م) تولّى حكم «مِصر» من قِبل الخليفة «هشام بن عبدالملك»، وكان «عبيدالله بن الحَبْحاب» وقتئذ متوليـاً على خَراجها. وقد ذكر المؤرخ المِصرىّ «ابن تغرى بردى»: ««الحُرّ بن يوسُف» تولّى حكم «مِصر» فى أواخر عام ١٠٥هـ/٧٢٤م، وحَكمها حتى عام ١٠٨هـ/٧٢٧م.». إلا أنه قضّى زمنـاً عند الخليفة، وترك «حَفْص بن الوليد» على حكم «مِصر» بدلاً منه، ثم عاد فى ١٠٧هـ/٧٢٦م وحكمها مدة عام حتى ١٠٨هـ/٧٢٧م، عندما طلب إلى الخليفة إعفاءه من منصبه فقبِل الخليقة وولّى «حفص بن الوليد» بدلاً عنه، وقال بن تغرى واصفـاً إياه بأنه: «كان أجَلّ أمراء بنى أمية شجاعةً وكرمـاً وسُؤْدَُدًا (مجدًا وشرفـاً)». لٰكن زمن حكمه فى «مِصر» امتلأ بقلق المِصريِّين وثورتهم بسبب الظلم الشديد الذى أوقعه «عبيدالله بن الحَبْحاب» المعيَّن على أمر الخَراج آنذاك، إذ قد اهتم بجمع المال فقط. فقد كتب إلى الخليفة يقول إن أرض «مِصر» تحتمل زيادة الضرائب عليها؛ فزاد قيمة الضرائب بأن وضع قيراطـاً على كل دينار، فانتفض المِصريُّون من أجل ظلمه وتعسفه، إلا أنه أرسل إلى «مِصر» الجنود الذين حاربوا وقتلوا كثيرين من أهلها. «عُبيدالله بن الحَبْحاب» (١٠٥-١١٤هـ/٧٢٥-٧٣٢م) ولاه الخليفة «هشام بن عبدالملك» عاملاً على أمر خَراج فى «مِصر»، وقد أوصاه خيرًا بقِبطها، لٰكنه لم ينفذ أوامره وأوقع الظلم بهم. وقد أمر بوسم جميع القِبط على أياديهم بصورة الأسد، وقطْع يد كل من لا ينفذ أمره. وحينما جاء تنفيذ أمر هٰذا الوسم على البابا «ألكسندروس»، امتنع قداسته وأصر على مقابلة «عُبيد»؛ وحين دخل للقائه، طلب إليه أن يُعفيه من الوسم، لٰكن «عُبيد» رفض طلبه؛ فطلب البابا أن يُمهله، وخرج مصليـاً إلى الله، واستجاب الله بأن توفاه، وهٰكذا تنيح قبل أن يُنفَّذ فيه أمر ذٰلك الوسم، ليَخلُفه البابا البطريرك «قُزمان الأول». وقد ألقى «عبيدالله بن الحَبْحاب» القبض على أسقف أوسيم «أنبا صموئيل»، وطالبه بدفع غرامة مالية قدرها ألف دينار، فى حين أن هذا الأب الأسقف يكاد لا يجد ما يقتات به فى يومه، فقد عاش زاهدًا لا يقتنى لنفسه شيئـاً، ولم يكُن له سوى ثوب واحد. وكان «أنبا صموئيل» مع البابا «ألكسندروس» وقت أن دعاه «عُبيدالله بن الحَبْحاب»؛ وبعد نياحة البابا البطريرك، ألقى «عُبيد» القبض على هٰذا الأب وطلب منه أن يدفع ألف دينار عوضـاً عن البطريرك. ولفقر «أنبا صموئيل» الشديد، اعتذر عن عدم قدرته على دفع المبلغ؛ فلم يقبل منه، وسلّمه إلى التعذيب. فأخذ الجُنود الأب الأسقف وصاروا يعذبونه بجذبه وجره فى شوارع «مِصر» حتى أتَوا به إلى باب كنيسة على اسم «مار جرجس»، ثم نزعوا عنه ثوبه وألبسوه مِسحـاً (كِساءً من شعر)، وعلّقوه من ذراعيه وهو عُريان، وأخذوا فى ضربه بسياط من جُلود البقر حتى جرى دمه على الأرض!!! واستمر تعذيب «أنبا صموئيل» أسبوعـاً، وكبار الموظفين يتوسطون له عند الأمير بأن لا يد له فى رحيل البطريرك، فأطلق سراحه بعد مدة تنيح فى إثرها متأثراً بجراحاته. إلا أن الحقائق التاريخية أجمعت على شدة الظلم الذى اقترفه «عُبيدالله بن الحَبْحاب» الذى نال من المِصريِّين جميعـاً، لا الأقباط فقط، حتى إن بعض المسلمين قد تقدموا بشكواهم إلى الخليفة «هشام بن عبدالملك»، فعزل «عُبيد» وولّى مكانه ابنه «القاسم» الذى كان أشد قسوة من أبيه!! «حَفْص بن الوليد» (١٠٨هـ/٧٢٧م) وُلَّىَ حكم «مِصر» بعد «الحُرّ بن يوسُف» من دون رغبة منه، الذى لم تدُم وِلايته طويلاً فقد كانت ٤٠ يومـاً فقط. وقد كان السبب فى ذلك أن «عُبيدالله بن الحَبْحاب»، الذى كان مقربـاً من الخليفة، قد شكاه فعزله «هشام بن عبدالملك» وولى على «مِصر» «عبدالملك بن رفاعة». «عبدالملك بن رفاعة» (١٠٩هـ/٧٢٧م) كانت تلك هى المدة الثانية التى تولى فيها «عبدالملك بن رفاعة» حكم «مِصر»؛ وقد تولى الحكم فى الوقت الذى لايزال «عُبيدالله بن الحَبْحاب» على أمر خراجها. ولم تَطُل مدة ولايته الثانية إذ توفاه الله بعد خَمْس عشْرة ليلة بسبب مرضه الشديد؛ ويذكر عنه «ابن تغرى بردى»: «فلما دخل «عبدالملك» إلى «مِصر»، لم يُطِق الصلاة بالناس لشدة مرضه؛ فاستمر أخوه «الوليد بن رفاعة» يصلى بالناس و«عبدالملك» ملازم الفراش إلى أن تُوُفِّى نصف المحرم من السنة المذكورة (السنة التاسعة بعد المئة)؛ فكانت ولايته هٰذه الثانية على مِصر خَمْس عشْرة ليلة...». ثم وُلِّى من بعده أخوه «الوليد بن رفاعة» وِلاية «مِصر». «الوليد بن رفاعة» (١٠٩-١١٧هـ/٧٢٧-٧٣٥م) وُلِّىَ حكم «مِصر» بعد موت أخيه «عبدالملك»، وأقره الخليفة «هشام بن عبدالملك» على حكمها. طالت مدة حكمه إلى ما يقرب من تِسع سنوات ونصف السنة. وفى أثناء ولايته، عام ١١٤هـ/٧٣٢م، خرج «عُبيدالله بن الحَبْحاب» من «مِصر» وولاه الخليفة «هشام» على «أفريقية» (المغرب)؛ فأصبح «الوليد» هو حاكم «مِصر» فى أمر صلاتها وجمع خَراجها، وهٰكذا استقرت له الأمور، وقد أحبته الرعية. وقد وافق «الوليد» الأقباط على بناء كَنيسة فى «الحمراء». فيذكر «الكِنْدىّ»: وذٰلك أن «الوليد بن رفاعة» أذِن للنصارى فى ابتناء كنيسة بـ«الحمراء»، تُعرف اليوم بـ«أبى مينا»»، وهى بين «القاهرة» و«مصر القديمة». وفى ولايته أيضـاً، نُقلت قبيلة «قيس» إلى «مصر». مرِض «الوليد بن رفاعة» ولزِم الفراش، وأسند إدارة البلاد إلى «عبدالرحمٰن بن خالد»، الذى صار حاكمـاً للبلاد بعد وفاته عام ١١٧هـ/٧٣٥م. «عبدالرحمن بن خالد» (١١٧-١١٨هـ/٧٣٥-٧٣٦م) وُلِّى «مِصر» فى أيام الخليفة «هشام بن عبدالملك» بعد أن أقره على حكمها، بعد وفاة «الوليد بن رفاعة». وما هى إلا سبعة أشهر تقريبـاً، إلا وكان الخليفة يعزله ويولِّى «حنظلة بن صفوان» بدلاً منه، وذٰلك بعد أن قدِم الروم إلى شواطئ «مِصر» ونزلوا وأسروا عددًا كبيراً من أهلها. إلا أن بعضـاً من المؤرخين ذكر أن سبب عزله يعود إلى مراسلة «بنى العباس» إياه سرًّا فوعدهم، وحين بلغ هٰذا الأمر الخليفة أسرع بعزله عن حكم «مِصر». «حنظلة بن صفوان» (١١٩-١٢٤هـ/٧٣٧-٧٤١م) كان واليـاً ظالمـاً بالرغم من توجيهات الخليفة إليه بمعاملة المِصريِّين بالرفق والعدل. وقد شدد على الضرائب، وكذٰلك لم تَسلَم الحيوانات منه ففرض ضرائب عليها! وقد ذكر «المقريزىّ» أن «حنظلة»، حين تولى حكم «مِصر» المرة الثانية، تشدد على القِبط وزاد قيمة الضرائب المفروضة عليهم، وأحصى الناس والبهائم، فقال: «وجعل على كل نصرانىّ وسمـاً، وتتبَّعهم: فمن وجده بغير وسْم قطع يده». وكانت هٰذه السياسة هى السبب فى ثورة الأقباط عليه، فحاربهم. وقد ذُكر أن المِصريِّين جميعـاً نالوا شدائد من ظلمه؛ فرفعوا شكواهم إلى الخليفة الذى عزله وولّى مكانه «حَفْص بن الوليد» مرة ثانية. و... وعن مصر الحلوة الحديث لا ينتهى...! *الأسقف العام رئيس المركز الثقافىّ القبطىّ الاُرثوذكسىّ المصرى اليوم |
||||
04 - 12 - 2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 10218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، تُعلن كلمتك أن المسيح هو الرجاء الوحيد للسلام في الأرض، أصلي أن يكون لهذا السلام تأثير أعظم في قلوب الناس اليوم، في إسم يسوع. آمين |
||||
04 - 12 - 2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 10219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلّ من أجل السلام في الأرض
طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا يعقوب 16/5 يتضح لنا من الشاهد الإفتتاحي أنه يُمكنك أن تُغير أي شيء بالصلاة، لأن القوة الإلهية اللازمة لإحداث تغيير هي في داخلك، فلقد أُودعت في داخلك في اللحظة التي قبلت فيها الروح القدس أن يأتي إلى حياتك: لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ... أعمال 8/1 فبواسطة الصلاة، يُمكننا أن نُفعّل قوة الله ونُحدث تغييرات في مجال الروح. ويُمكننا أن نُحضر تلك القوة لتؤثر على الأوضاع والظروف التي نُريد تغييرها فمثلاً، يُمكننا أن نضع حداً لسلسلة الحروب المتكررة، والكوارث الطبيعيّة والعنف التي تؤدي إلى الدمار الوحشي في الأرواح والممتلكات، كما حدث في مناطق عديدة من العالم اليوم. ومن خلال صلواتنا الحارة والفعالة، يُمكننا أن نزرع السلام الدائم في بلدان العالم التي مزقتها الحروب، ودمرتها الكوارث والتعرض للإرهاب. لقد تم تكليفنا للقيام بذلك: وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ.إرمياء 7/29 وبالتالي فإن المسئولية تقع علينا لنسعى إلى السلام في بلادنا. ونُصلي للرب لأجل هذا. ويجب عليك أن تُصلي اليوم، إلى أن تكتسي أمم الأرض بالسلام ويحكم السلام على قلوب الناس في جميع أنحاء العالم. صلّ بحرارة بألسنة واعلن أن ملائكة الله للسلام تُطلق في كل المناطق المضطربة في الأرض، ليأتي سلام الله على القلوب المضطربة للرجال والسيدات المقيمين فيها وبكلمات السلطان الواثق، أنتهر القوى الشيطانية واكسر معقل الشر، والخطية والعنف على الشرق الأوسط، ولبنان وسوريا، وأعلن انهزام سيادة الشيطان على أوروبا، وآسيا وأنحاء العالم الأخرى، ورغبته في إثارة الشعوب وقيادتهم قد انكسرت! أكد أن ميوله الملتوية لجذب الرجال في أعمال الإرهاب قد أُحبطت صلّ هكذا في أوقات كثيرة- بجدية، وحرارة، وتحنن وباستمرار من أجل السلام في الأرض، وأن يكون هناك المزيد من السلام والإزدهار الأكيد داخل حدود بلادنا صلاة أبي الحبيب، تُعلن كلمتك أن المسيح هو الرجاء الوحيد للسلام في الأرض، أصلي أن يكون لهذا السلام تأثير أعظم في قلوب الناس اليوم، في إسم يسوع. آمين |
||||
04 - 12 - 2015, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 10220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي المُبارك، إنه لشرف وامتياز أن أُدعى باسمك، وأُولَد منك! وإنه يُثير روحي أن أعرف أنني الأول والأفضل من كل خلائقك. وأن كل الأشياء تعمل معاً لصالحي وخيري. وأشكرك لأنك جعلتني شريكاً لمجدك وشريكاً للطبيعة الإلهية، في اسم يسوع. آمين |
||||