منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 11 - 2015, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 10171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنت هو ما تقوله الكلمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً لله بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا
رومية 11:6

إن كلمة " احْسِبُوا" المستخدمة أعلاه هي من أصل الكلمة اليونانية
"logizomai"
وهي في الواقع مصطلح حسابي. وهو يعني أن تعمل جرداً أو تقييماً، حيث لا يوجد هناك
افتراضات. ففي الحساب، أنت تتعامل مع أرقام، وبيانات محددة، وليس افتراضات

وعندما تقول الكلمة لك أن "تحسب نفسك ميتاً عن الخطية ولكن حياً لله،" فهي تعني أنه يجب عليك "أن تحسب نفسك" أنكَ لستَ تحت حكم أو سيادة الخطية. ويجب أن تأخذ كل ما يقوله الله عنك أنه حقيقة مطلقة. فكلمته تقول أنكَ ميتٌ عن الخطية، لذلك ارفض أن تجعل الخطية تسودك: "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ .رومية 14:6

ويقول في رومية 37:8 أنك أعظم من منتصر، لذلك احسب نفسكَ هكذا وابدأ في العيش كغالب، وليس كضحية. وهكذا أنت تتعامل مع الكلمة؛ بأن تحسبها الحقيقة المُطلقة

ولكن، لكي تحسب نفسك ما تقوله الكلمة عنكَ، يجب أولاً أن تعرفها. فيجب أن تدرس الكلمة وتحفظها في روحك؛ واتخذها الحقيقة التي تحيا بها، لأنها هكذا. واحسب نفسك تماماً كما تقول الكلمة

صلاة

ربي الغالي، أبتهجُ وأخضعُ نفسي لقوة كلمتك، لتنتج في داخلي ما تتكلم عنه. وأنا أعلن أنني ما يقوله الرب الإله إني أنا، وأن لي كل ما هو للحياة والتقوى، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 01 - 12 - 2015, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 10172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التعامل الاخوى بشرف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غلاطية 2: 11 وَلكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ ‍مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُومًا.
دعونا نلاحظ ثلاث كلمات تعلمنا شرف التعامل الأخوى كأبناء لله
1- قاومته 2- مُواجَهَةً 3- مَلُومًا.
1- قاومته
G436
ἀνθίστημι
anthistēmi
Thayer Definition:
1) to set one’s self against, to withstand, resist, oppose
2) to set against
Part of Speech: verb
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G473 and G2476
وقف ضده .. كيف وقف ضده؟؟!!. لم يتلفظ بالفاظ ا... لم يشيع عنه اتهامات ... لم ينم عليه انما واجهه وجهاً للوجه بما لديه من ثوابت وحقائق
سبب المقاومة حقيقى ام ادعاء.... شخصى ام موضوعى
لنستخلص هذا من الاية التالية
Gal 2:12 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
Gal 2:13 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
Gal 2:14 لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
-----
2- مواجهة
G4383
πρόσωπον
prosōpon
Thayer Definition:
1) the face
1a) the front of the human head
1b) countenance, look
1b1) the face so far forth as it is the organ of sight, and by it various movements and changes) the index of the inward thoughts and feelings
1c) the appearance one presents by his wealth or property, his rank or low condition
1c1) outward circumstances, external condition
1c2) used in expressions which denote to regard the person in one’s judgment and treatment of men
2) the outward appearance of inanimate things
Part of Speech: noun neuter
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4314 and ops (the visage, from G3700)
Citing in TDNT: 6:768, 950



وجهاً لوجه... لم يطعنه فى ظهره...لم يشيع عنه ماوقع فيه انما كلمه وجهاً لوجه
++++
3-- مَلُومًا.
لانه كان ملوماً
G2607
καταγινώσκω
kataginōskō
Thayer Definition:
1) to find fault with, blame
2) to accuse, condemn
Part of Speech: verb
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2596 and G1097
Citing in TDNT: 1:714, 119
ماهو اللوم الذى كان عند او على بطرس
(الرياء) - (عدم السلوك باستقامة حسب حق الانجيل)
لنستخلص هذا من الاية التالية
Gal 2:12 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
Gal 2:13 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
Gal 2:14 لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
_____
الخلاصة
ربما يتبادر الى أذهاننا سؤالاً
لماذا لم يكلمه بينه وبينه؟؟!
حديث بينى وبين أخى عند الخطأ الشخصى
اما خطأ بطرس فكان خطئاً تعليمياً
فياأحبائى عندما يكون علينا شئ تجاه أخر وبالاخص شئ تعليمياً... كيف نعالجه؟؟!!
ولا سيما ان كان هذا الخطأ التعليمى سيتسبب فى ارباك حياة الاخرين ولاسيما ان كان صادراً عن أحد الخدام!!
هل نتركه دون علاج بحجة المحبة؟؟!!
لنعالجه بكل حسم وحزم دون ان نخدش المحبة ولنواجه الشخص الملوم بما يلومه ولنبطل تعليمه ونظهر حق الانجيل سالكين بكل اتضاع واستقامة فى كل محبة!
 
قديم 01 - 12 - 2015, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 10173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يحاسبنا الله على ذنوب ارتكبها آبائنا وأجدادنا؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أخطأ أبوينا ألأولَين آدم وحواء بسبب المعصية وعدم حفظهما الوصية ... (وأوصى الرب الاله آدم قائلاً من جميع شجر الجنّة تأكل أكلاً, أما شجرة معرفة الخير والشرّ فلا تأكل منها لأنّك يوم تأكل منها موتاً تموت, تك 2: 16 – 17).
فعندما أكلا منها ماتا روحياً وسقطا , والسقوط ليس بسبب الأكل مِن الشجرة المحرّمة بل بسبب عصيانهما ومخالفتهما لوصيةِ الله , فكان السقوطُ عظيماً من حال إلى حال , من حال الكمال الإلهي المتنامي ألمؤدي إلى الحياة الأبدية , إلى حال الكمال (الشيطاني) المتنامي والمؤدي إلى الهلاك الأبدي , من الطاعة إلى الخطيئة، من الحياة مع الله إلى عبودية إبليس، من عدم الفساد إلى الفساد, فانتقل تأثير السقوط إلى كل الجنس البشري فكان الموت الروحي وظهرت نتائج الخطيئة تعمل بهم وبذريتهم , فتبنى الإنسان حالة ومنطق إبليس وكل المواصفات التي فيه لأنه ابتعد من كنف الله , وكلما ابتعد الإنسان عن الله صار هو إلها لنفسه (كما هو إبليس) وسيصبح بدائرة إبليس وأعماله الشريرة (قتل , كذب , زنا , سرقة , رياء , ... الخ )
وأصبح الجنس البشري معرّض للمرض والألم والحزن والموت الجسدي (إضافة لانفصاله عن الله ـ الموت الروحي)
فأسلم دفّة حياته مخدوعا لإبليس (وبإرادته الكاملة) تحت مفهوم الحرية (اللا مسئولة) أو بالأحرى فوضى إبليس , وتحوّل من الرعاية والحماية والنعمة والحياة ومحبة الله إلى التمرد والشقاء والعناء ومحبة الذات والموت ونقمة إبليس .
استطاع إبليس أن يستعبد الإنسان من خلال التشكيك ومِن ثَم الإقناع فاقتاده نحو دائرة الخوف والخطيئة والموت الرهيبة , فأمسى رهينة بيد إبليس وسطوته وهيمنته وقيوده وهكذا اعتلّت الطبيعة البشرية , وكما يقول القديس كيرلس الاسكندري :

(لمّا سقط الإنسان في الخطيئة وانزلق في الفساد، هاجمت الملذّاتُ والنجاسةُ طبيعةَ الجسد، وانقشع، في أعضائنا، ناموس وحشي. أضحت، إذ ذاك، طبيعتنا موبوءة بالخطيئة عبر معصية الواحد، الذي هو آدم. به أضحى الجميع خطاة لا لكونهم شاركوا في التعدّي مع آدم، وهو ما لم يفعلوه البتّة، بل لكونهم من طبيعته، خاضعين لناموس الخطيئة... الطبيعة البشريّة، في آدم، اعتلّت وخضعت للفساد، بالمعصية، وبذا وطئتها الأهواء).
خطيئة الإنسان لم توّجه إساءة إلى الله , بل إلى العلاقة بينهما والمتضرر (مِن السقوط) كان الإنسان نفسه , لأنه فقد تلك العلاقة الحميمة , علاقة الابن بأبيه وانتقل إلى علاقة تشوبها وتشوهها الخطيئة فأصبح الإنسان عبدا لها , وتغيرّت بل وتشوّهت أيضاً صورته (التي خلقها الله له على صورتهِ) أي صورة الله .
فتم طرد آدم وزوجته (وبالتالي كل ذريته التي كانت بصلبهِ) بعد أن عصى الوصية (بملء إرادته) .
وبما أن الله محبة , فقد وضع لآدم وذريته خطة الخلاص من خلال يسوع المسيح (له كل المجد)

(فقال الرب الإله للحية لأنك فعلت هذا، ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل أيام حياتك , وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عقبه , وقال للمرأة: تكثيرا أكثر أتعاب حبلك، بالوجع تلدين أولادا. وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك , وقال لآدم: لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا: لا تأكل منها، ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك , وشوكا وحسكا تنبت لك ، وتأكل عشب الحقل , بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود , تك 14:3ـ 19)

في الآيات أعلاه تتضح لنا نتائج الخطيئة وما ستؤول إليه حالة الإنسان بعد السقوط , وكيف إن نسل المرأة ـ ابن الإنسان ـ ابن الله سيُسحَق رأس الأفعى, لكن من خلال التجسد والصلب والموت والقيامة (ليسوع المسيح) ستكتمل الخطة والتدبير الإلهي الذي بإيماننا به سننال التبني ونعود إلى ما كنّا عليه من علاقة وصورة (قبل السقوط) .

إذن نحنُ لم نرث الخطيئة الأصلية بل ورثنا نتائجها (وهي الطبيعة الفاسدة) لأننا من أبوين ساقطين , ففي الإيمان المسيحي لا يوجد مفهوم التوريث للخطيئة , فالإنسان يولد على الطبيعة الفاسدة دون أن يكون مخطئاً .

نعود لسؤالنا : هل يحاسبنا الله على ذنوب ارتكبها آباءنا وأجدادنا ؟ وهل نحن نرث خطاياهم ؟ فان كانت الإجابة بنعم , ما ذنبنا , وأين وجه العدالة بذلك , وإن لا فهل من تناقض (حاشا) في كلمة الله كما قرأنا أعلاه ؟

فالجواب باختصار يكون : إن الله لا يحاسبنا على ذنوب ارتكبها آباءنا وأجدادنا , لأن الخطيئة لا تورَث , لكننا نتحاسب على الخطايا الناتجة بسبب الطبيعة الفاسدة التي ورثناها منهم والتي نعملها بملء إرادتنا وكامل وعيَنا ومعرفتنا .
فالطفل عندما يولد يرث الطبيعة الفاسدة بالرغم من انه لم يرتكب أية خطيئة بعد , فلذلك يتم تعميد الطفل لأن العماد يُحدِث فيه ميلاداً جديداً في الماء والنار والروح , الماء يغسلنا والنار تطهرنا انه رمز التغيير الذي يحدثه العماد في نفوسنا إذ يطهرنا من الخطيئة . ( اقرأ إنجيل لوقا 3: 15 – 17 ) , إنها الولادة الثانية والعودة إلى طهارة الإنسان ونقاءه وصفاءه الأولي قبل السقوط
( إن لم يولد أحد من الماء والروح ، فلا يقدر أن يدخل ملكوت الله . يوحنا 3 : 5)

أما ما آلت إليه الطبيعة البشرية بسبب السقوط وبعده , إن قلنا : ما ذنبنا نحنُ ؟ علينا نفهم بان الله وضع قوانين تسيّر هذا الكون , فكما انه هناك قوانين (اكتشفها الإنسان وهو على الأرض) كالجاذبية والنسبية والطاقة والمادة وغيرها كثير ...فكلنا نحن البشر كنّا بصلب جدنا آدم , فعندما طُرِد من الجنة طُرِدنا معه وحَملنا معه الطبيعة الساقِطة (وكان هذا قانون (ناموس) الله .. أن نكون نحن ذريته بصلب جدنا آدم , فأينما يكون آدم فنحن نكون معه) .
فبخطة الله وتدبيره هناك ترتيبان , العدالة والمحبة (عندما مات المسيح عوضا عنا كفارة عن خطايانا , فتحققت العدالة والمحبة بآن واحد ) فالله وضع الحل بسر الفداء , الذي فيه دفع يسوع المسيح ثمن خطايانا على خشبة الصليب لكل من يؤمن به ربا ومخلصا وفادياً.
فكما أن الصليب هو إعلان عن محبة الله حسب قول السيد المسيح "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16)، فإن الصليب أيضاً إعلان عن قداسة الله الكاملة وعن عدالته المطلقة , كما هو مكتوب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22).

وان عدنا للآيات التي وضعناها بمقدمة موضوعنا , نرى بان لا يوجد فيها أي تناقض , فالنفس التي تخطأ هي تموت , لكن مجدا للرب الذي انتصر على أقوى أسلحة إبليس والذي به أخافَ كل الجنس البشري (ألا وهو الموت) فبعد الصلب والقيامة أصبح لنا كل الحق أن نقول مع الرسول بولس (أين شوكتك يا موت, أين غلبتك يا هاوية.. 1كو15 :55) فالمسيح ومعه كل من يؤمن به انتصر على الخطيئة والموت "لأن أجرة الخطيئة هي موت" (رومية 23:6).
الخطيئة التي أوقعنا بها إبليس بعدما خدعنا بها (عندما خدع أبوينا آدم وحواء) و عندما يخدعنا اليوم من خلال طبيعتنا الفاسدة التي أخذناها بعد السقوط , وبنفس هذه الخطيئة بعدما يوقعنا بشركها يأخذ يهددنا ويخيفنا ويشتكي علينا .
لكن مجدا للرب الذي انتصر على إبليس وعلى الموت بقيامته المجيدة وصالحنا مع الله وأعادنا إلى المجد والعلاقة والصورة والطبيعة التي كنّا (من خلال آدم وحواء) نحياها (قبل السقوط)
(مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ ,غلاطية 20:2)
فعندما المسيح يحيا فينا سيكون لنا مصالحة وسلام مع الله (فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح , رومة 1:5) وصرنا أبرار من خلال المسيح بعدما كنا أشرار من خلال جدنا آدم (لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعِل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيُجعَل الكثيرون أبراراً , رومة 19:5)
 
قديم 01 - 12 - 2015, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 10174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماالمقصود ب ليس التلميذ أفضل من معلمه؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

- إن المسيح (له كل المجد) قال جملته في الشواهد الإنجيلية التالية:
1. الشاهدان في ( متى 24:10-25) ،( يوحنا 20:15) كان (رب المجد) يتكلم عن الاضطهاد الذي سيحصل.
2. الشاهد في (لوقا 40:6) كان الرب يوجَّه هذا الكلام لقادة الدين اليهود المصابين بالعمى الروحي، ليوضِّح لهم أنه لا يتوقع من أن يكون تلاميذهم بأفضل حال منهم , وبما أنهم
عميان ، كان أتباعهم مثلهم ، لأن الرب في الآية التي قبلَها قال: هل يقدر
أعمى أن يقود أعمى؟ أَمَا يسقط الاثنان في حفرة؟
3. الشاهد في (يوحنا 16:13) كان الرب يعطي تلاميذه درس بالتواضع .
- إذن كان هناك ثلاثة دروس بثلاثة أهداف وغايات
قالها الرب بتلك المناسبات الخالدة.
- أقواله (له المجد) لا تعني،بان التلميذ أو
الطالب، لا يمكنه بأن يكون أفضل من معّلمهِ أو مدرّسهِ ،
لأننا نرى المهندسين والمحامين والأطباء والطيارين ... الخ...
أصبحوا أفضل من معلميهم , بل كانت
تعني الجوانب الروحية بمعانيها الأعمق والأوسع والأدق .

 
قديم 02 - 12 - 2015, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 10175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبي العظيم،
أشكرك لأنك أظهرت لي نيَّتك
وهدفك لحياتي كما هو مُعلن في الكتاب المقدس.
وأشكرك لأنك خلقتني لمسرتك،
وقدَّمت لي الإمدادات لأحيا حياة مجيدة
وغير عادية من الغلبة ومن مكان الراحة!
وأنا اليوم أعمل بفرح،
عالماً أن مستقبلي آمن فيك؛
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 02 - 12 - 2015, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 10176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُدخل إلى الراحة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ ، كَمَا الرب الإله مِنْ أَعْمَالِهِ.
عبرانيين 10:4

عندما تدرس قصة الخليقة في تكوين الإصحاح الأول، ستُلاحظ أن الإنسان هو تاج خليقة الله. فالرب الإله خلق الإنسان في اليوم السادس، على صورته وكشبهه، بعد أن خلق كل شيء آخر. وبرضا وبفرح، يقول الكتاب المقدس أنه استراح من كل عمله في اليوم السابع: "وَفَرَغَ (انتهى) الله فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ... تكوين 2:2

عندما أنتهى الرب الإله من خلق الإنسان، كان كل شيء جاهزاً. فاليوم الأول للإنسان على الأرض كان اليوم السابع؛ يوم راحة الله . فاستفاق آدم في راحة الرب؛ إذ قد انتهى من كل عمل خلق الكون؛ ولم يتبقى أي شيء لآدم ليفعله إلا تقدير ما فعله الله . كان هذا فكرة، وهدف ونية الله نحو الإنسان دائماً. فمن المفترض أن يعمل الإنسان من مكان الراحة؛ بدون صراعات، وقلق ومشقة وصعوبات

فأنت وُلدتَ في راحة الله ؛ وليس في الصراعات، أو القلق، أو الضغوط. وأولئك الذين لا يفهمون هذا الحق يعيشون حياة غير سعيدة، ومُحبَطة ومُرّة. إن الرب خلقك لمسرته، لكي يكون مسروراً وسعيداً بك. فلا عجب أن يقول في متى 28:11 "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." إنها دعوة لأولئك الذين لا يزالوا يُعانون، ويُصارعون ويتعاركون في الحياة؛ فادخل إلى راحة الرب. ويقول "اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. متى 29:11

هذه هي الحياة التي قد دُعيت إليها؛ إنها حياة الجمال، والمجد والنعمة! إنها حياة غير عادية من النجاح، من مكانة الراحة؛ فتمسك بها، ولا ترضى بأقل من هذا

صلاة

أبي العظيم، أشكرك لأنك أظهرت لي نيَّتك وهدفك لحياتي كما هو مُعلن في الكتاب المقدس. وأشكرك لأنك خلقتني لمسرتك، وقدَّمت لي الإمدادات لأحيا حياة مجيدة وغير عادية من الغلبة ومن مكان الراحة! وأنا اليوم أعمل بفرح، عالماً أن مستقبلي آمن فيك؛ في اسم يسوع. آمين
 
قديم 02 - 12 - 2015, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 10177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الحبيب،
أنا أضع ثقتي وتصديقي في كلمتك،
مُدركاً أن كلمتك هي كل ما أحتاجه للتقدم،
والنجاح والغلبة.
وأنا أحيا اليوم بنصرة بالكلمة،
فرِحاً لأنها تُنتج فيّ ثماراً للبر،
في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 02 - 12 - 2015, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 10178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كن واثقاً في إمكانيته

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ

فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.
أمثال 5:3 – 6

أن تتوكل على الرب يعني أن تثق في كلمته، وأن تتمسك بإصرار في وعوده؛ وهذا يعني أن تعتمد بالكامل عليه. ويعني أن تُصدق ما يقوله الله وتُمارس إيماناً لا يتزعزع في إمكانياته. فنعمته معروفة منذ القدم؛ وسلطانه لانهائي؛ وحبه يفوق كل تصور. فعندما تُفكر كيف أن الرب عظيم وعجيب، لن تقلق أبداً أو تنزعج أو تكتئب، بغض النظر عمّا يحدث لك أو من حولك. فمجرد إدراك أنك مُنتمياً إلى الإله القدير، الذي أحبك حتى أنه قدّم ابنه يسوع ليموت بدلاً عنك، يجب أن يجعلك تهتف بالغلبة


فأولئك الذين يتمسكون بالإحباط والحزن هم فى الحقيقة لا يثقون في الرب، لأنهم إن وثقوا لأدركوا أنه لا يوجد سوء حظ لابن الله. ويقول في رومية 28:8، "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الرب الإله، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ (هدفه)." وهذا ليس وعداً، بل إنه إقرار حقيقة. ولا يمكن لأي شيء أن يعمل ضدك؛ ولا يمكن لأي شيء أو أي شخص أن يجعلك ضحية؛ لذلك اطرح الشفقة وتمسك بغلبتك في المسيح


صَدق الرب بكل قلبك وثِق في كلمته؛ وليكن لك ثقة في إمكانيته بأنه جعل كل ما قد عينه لك لتكون عليه. قال يسوع لتلاميذه، "... هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ." (متى 19:4). فكل ما قاله لهم هو "هَلُمَّ وَرَائِي"؛ وبعبارة أخرى، صدِّقوني؛ وثِقوا فيّ، وأنا سأجعل كل أحلامكم تتحقق. ليكن لك ثقة غير مُزعزَعة في إمكانية كلمة الله أن تجعلك ما تتكلم عنه. وهذا يبدأ بأن تكون عاملاً بالكلمة؛ وأن تجعل الكلمة عاملة في حياتك بوعي

صلاة


أبي الحبيب، أنا أضع ثقتي وتصديقي في كلمتك، مُدركاً أن كلمتك هي كل ما أحتاجه للتقدم، والنجاح والغلبة. وأنا أحيا اليوم بنصرة بالكلمة، فرِحاً لأنها تُنتج فيّ ثماراً للبر، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 02 - 12 - 2015, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 10179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي المبارك، أشكرك
على إختبار الألسنة،
وعلى انتعاش الروح القدس،
الذي أختبره اليوم وأنا أتكلم بألسنة أخرى؛
فحياتي تنتقل،
وروحي تتكيَّف للنجاح،
والسيادة، والغلبة في اسم يسوع.
آمين
 
قديم 02 - 12 - 2015, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 10180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,343,888

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوّوا مناعتكم بالصلاة بألسنة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ.
1كور 4/14

الكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بالكاريزما يؤمنون أن التكلم بألسنة يساعد في بناء الروح
الإنجيل لا يقول أن المتكلم يطوّر روحه ، فهو يقول أن المتكلم يطوّر نفسه. أي كامل نفسه، روحه وجسده، فبذلك يُبني نفسه وروحه وجسده

Oral Roberts university hospital هل هذا يعني بناء جهاز المناعة ؟ نعم، فهو كذلك !
أخصائي الدماغ في
وجدوا من خلال الأبحاث والتجارب أن عندما يتكلّم الشخص دون وعيه بالألسنة، دماغه يفرز مواد تتوجّه أو تنتقل إلى جهاز المناعة، وتعطيه 35 إلى 40% قوة أكثر. هذه الإفرازات نتيجة جزء من الدماغ يكون ناشط فقط حين نصلي بألسنة
فجهاز المناعة هو أوّل دفاع ضدّ أي مرض

2003 في Syngapore في Sars حين انتشر

ليس كل من أصيب به توفّي. فقط الذين كان لديهم جهاز مناعة ضعيف استسلموا للمرض وتوفوا وبالتالي، الكثيرون لجئوا إلى الفيتامينات والأعشاب لتقوية جهاز مناعتهم

رأيت رجل على التلفاز في الـ 74 من عمره، عضو في كنيسة، قرر بناء جهاز مناعته ضد أمراض القلب. اثنان من شرايين قلبه كانا مقفلتان 70% وخمسة آخرون 80 % .خلال الخدمة ، حين سأل الراعي الذين يريدون الشفاء من أمراض القلب الوقوف، وقف الرجل ووضع يده على قلبه وتكلم بألسنة

حين شارك الجميع بصلاته، شعر أن الروح القدس لمسه وأصبح شخص مختلف. عندما ذهب ليُجري فحوصاته الطبيّة، وجد الطبيب أن كل الشرايين المقفلة أصبحت طبيعيّة فألغى الجراحة التي كانت مُخططة له، لأنه لم يعد بحاجة إليها فهو أصبح شخص مختلف، واصبح لديه قلب مختلف وقلب جديد من الله

ليس بالضرورة
أن يكون لديك مشكلة في القلب، بل يُمكنك الصلاة بألسنة لتقوي جهاز مناعتك
أشجعك أن تمارس التكلم بألسنة يومياً وأن تدرس عن فوائدها الكثيرة

صلاة


أبي المبارك، أشكرك على إختبار الألسنة، وعلى انتعاش الروح القدس، الذي أختبره اليوم وأنا أتكلم بألسنة أخرى؛ فحياتي تنتقل، وروحي تتكيَّف للنجاح، والسيادة، والغلبة في اسم يسوع. آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025