28 - 11 - 2015, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 10121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السمائي، أفرح اليوم بشدة عالماً أنك قد منحتني "البركة"، ووهبتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى بالمسيح يسوع. وأشكرك على عطية النعمة التي لا تُقاس، وعلى أنك أمرت ببركتك عليّ إلى الأبد، جاعلاً كل ما أضع عليه يدي ينجح ويزدهر، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 10122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يُحملنا بالبركات الله يُحملنا بالبركات "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رومية 32:8). إن كنت تعمل في شركة مُزدهرة، قد يتزايد راتبك بصفة مُنتظمة، وقد يُقدمون لك الكثير من الأرباح الهامشية مع صلاحيات مُعينة – منزل كبير، سيارة بسائق، أجازات صيفية خارج البلاد، منح دراسية لأولادك، علاج مجاني، إلخ. ولكن لا تُقارن كل هذه الأمور بما يمكن أن يمنحه الله. لأن الله هو "المانح الأعظم للبركة." وهو يُحَمِّلنا كل يوم بالبركات – الفوائد "مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا (كل يوم) يُحَمِّلُنَا (بالبركات) إِلهُ خَلاَصِنَا (فهو إله خلاصنا). سِلاَهْ."(مزمور 19:68). فكر في هذا: إن كان يمكن لمؤسسة أن تُقدم مثل كل تلك الفوائد الرائعة للعاملين فيها، تخيل إذاً ما يمكن أن يمنحه الله لمن يعمل له! إن بركات الله على حياتك، ليس كما تُقدم تلك الشركة الدولية لمن يعمل فيها، فهي ليست مؤقتة؛ إذ هي دائمة وغير قابلة للاسترداد:"لأَنَّ هِبَاتِ (عطايا) اللهِ وَدَعْوَتَهُ هِيَ بِلاَ نَدَامَةٍ (لا رجوع فيها)."(رومية 29:11). فهو لا يسترد ما قد منحه إياك. يمكن لأصحاب العمل الخاص أن يمنحوك كل الأشياء الجيدة ولكن يمكنهم في يوم أن يُقرروا إحالتك. ولكن عند الله لا توجد إحالة ولا نظام معاش. ولا يوجد في ملكوت الله ولا واحد قد أُحيل. بل كلما عملت للرب ومع الرب في "عمله" بأن تصل بالإنجيل إلى الضال، كلما أكرمت على ما قُمت به. فلا يمكن لإنسان أو جماعة على الأرض أن يُباركك بالطريقة التي قد باركك بها الله بالفعل، ويُباركك. استمر في أن تخدم الله بجدية وهو سيُكافئ إيمانك وأمانتك. صلاة أبي السمي، أفرح اليوم بشدة عالماً أنك قد منحتني "البركة"، ووهبتني كل ما أحتاجه للحياة والتقوى بالمسيح يسوع. وأشكرك على عطية النعمة التي لا تُقاس، وعلى أنك أمرت ببركتك عليّ إلى الأبد، جاعلاً كل ما أضع عليه يدي ينجح ويزدهر، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 10123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي الغالي، أشكرك على حبك العظيم، ورحمتك وتحننك نحوي! وأنا أفرح بمعرفتي أنني في المسيح قد أُفتديت بدمه، ولي غفران الخطايا، حسب غنى نعمته! وأشكرك على الحرية المجيدة لأن أتقدم بثقة (وجرآة) إلى عرش النعمة لكي أنال رحمة، وأجد نعمة لتُساعدني في أوقات الاحتياج، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 10124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله مُنعم، رحيم وصالح! الله مُنعم، رحيم وصالح! "ا َلرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ (بطيء الغضب) وَكَثِيرُ (عظيم) الرَّحْمَةِ." (مزمور 8:145). يقول في أفسس 2: 4، 5 "اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ." حتى عندما كنت في عمق الخطية، أحبك الله. ويقول أيضاً في مزمور 8:103 "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ." فنحن نخدم أب سماوي حنان (مُنعم ورحيم)، الذي هو بطيء في الغضب وسريع في أن يُخلص ويغفر. لا توجد خطية أعظم من أن يقدر دم يسوع أن يُطهرها. إن غفران الله لا علاقة له بحجم أو ثقل أثامك. فيقول في أفسس 7:1،"الَّذِي فِيهِ (يسوع المسيح) لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ." وهذا يجعلك تعلم أن في المسيح يسوع، لك الفداء بدمه، وغفران الخطايا، حسب غنى نعمته، وليس حسب كثرة أو قلة خطاياك. وعندما تفهم محبة الله وكم هو حنان (مُنعم)، بدلاً من أن تجري بعيداً عنه عندما تفعل شيئاً خطأً أو تقوم بعمل ما خطأ ، ستجري إليه. فلا عجب بأن يقول في عبرانيين 16:4: "فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ (نحصل على) رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِه (في وقت الاحتياج)." قد تقرأ هذا اليوم، ولكنك تحمل ثقل الذنب من فترة، بسبب قد ارتكبته، تكلم إلى الرب عنه ثق في غفرانه. ولا تسمح مُطلقاً بالإحساس بالذنب أو الشعور بإدانة الذات أن يُهدر إيمانك بعيداً ويُطفئ غيرتك للأمور الروحية! إن الله رحيم ومُنعم، بطيء الغضب وكثير (فياض) في الرحمة. وهو في رغبة دائمة أن يأخذك من حيث أنت إلى مكانك المجيد في المسيح. إن غفرانه مُتاحاً لك حتى الآن: "إنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ."(1يوحنا 9:1). إن الله لا يُشجعنا مُطلقاً أن نُخطئ (1يوحنا 1:2، 2)، ولكنه يُعلمُنا أنه إن أخطأت، لك شفيع (محامي) في شخص يسوع، لذلك فلديك الحق في الاستئناف. لقد جعل بنعمته غفران الخطايا أحد حقوقك وامتيازاتك الإلهية كخليقة جديدة في المسيح. صلاة أبي السماوي الغالي، أشكرك على حبك العظيم، ورحمتك وتحننك نحوي! وأنا أفرح بمعرفتي أنني في المسيح قد أُفتديت بدمه، ولي غفران الخطايا، حسب غنى نعمته! وأشكرك على الحرية المجيدة لأن أتقدم بثقة (وجرآة) إلى عرش النعمة لكي أنال رحمة، وأجد نعمة لتُساعدني في أوقات الاحتياج، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 10125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي، أشكرك على الفهم الذي أقبله اليوم من كلمتك. وأنا أُعلن أنه طالما أنا أحيا وأسلك في نور كلمتك، فلا مكان للمرض، والسقم، والعجز في جسدي. فالصحة الإلهية هي حقي بالمولد وأنا أحيا فيها اليوم وإلى الأبد، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 10126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان في كلمة الله، يعمل! الإيمان في كلمة الله، يعمل! " فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ :«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (مرقس 11: 22 – 24). ذات مرة، شاركت سيدة عزيزة معي كيف أنها قد أخذت ابنتها للصلاة في أماكن متعددة نتيجة لحالة صحية معينة، ولكن لم يتغير شئ. وهذا خطأ يقوم به العديد من المسيحيين بجهل. ويعتقدون أن شفائهم أو معجزتهم ستحدث بناءاً على كمية أو تضاعف الصلوات. لا، فأنت لا تحصل على الشفاء بالصلوات، لأن قوة الشفاء ليست في الصلاة بل في كلمة الله، وإيمانك في كلمة الله يأتي بالشفاء. وكمسيحيين، نحن نُصلي لأن كلمة الله تقول لنا أن نفعل هذا، وتُظهر لنا كيف، ولكن القوة التي تعمل لنا ليست في الصلاة ولكن في الله الذي نُصلي له. لذلك فمن المهم أن تتعلم كيف تستند على كلمة الله وتعمل بناءاً عليها لنفسك. ولكي تُحدث تغييراً في أي موقف سلبي يجب عليك أن تتأكد مما تقوله كلمة الله عن هذا الموقف وتقف ثابتاً على أرضية إيمانك؛ فأنت تطلب تغييراً مبنياً على كلمة الله. وهذا ليس له شأن بالصلاة؛ ولكنه يتعلق بإطلاق إيمانك لتستقبل إمداد الله لك. قال يسوع " إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ،... إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ." (متى 21:21). وقال أيضاً، " كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ."(مرقس 24:11). لذلك، فعندما تُصلي راغباً شفاءاً لجسدك، آمن بأنك قد حصلت على الشفاء وعليها يجب أن تعترف بعدها بأنك قد شُفيت. واعترافك لا يجب أن يعتمد على إن كنت مازلت تشعر بالألم أو الأعراض في جسدك أم لا، ولكن على كلمة الله. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على الفهم الذي أقبله اليوم من كلمتك. وأنا أُعلن أنه طالما أنا أحيا وأسلك في نور كلمتك، فلا مكان للمرض، والسقم، والعجز في جسدي. فالصحة الإلهية هي حقي بالمولد وأنا أحيا فيها اليوم وإلى الأبد، في اسم يسوع. آمين. |
||||
28 - 11 - 2015, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 10127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هٰكَذَا عَلِّمْنَا» ..2
«إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هٰكَذَا عَلِّمْنَا» ..2 (مزمور 90: 12 ) قريباً سوف ينتهي هذا العام ، وقد طوى الزمان فصلا من قصة حياتنا فيه وليبدأ فصلا آخر. وهذه المناسبة من شأنها ان تعود بنا بالفكر الى الأيام الخوالي التي انصرمت من عمرنا والتي بالنسبة لدعوة الله لنا ذهب الكثير منها سدىً. انها أيام التهمها اللاشيء ولا يمكن ان تعود لتصير ميداناً لنشاطنا. لقد استهلكناها بحسب مشيئة الجسد بلا زرع ولا حصاد. * ولكن شكرا لله لأجل النعمة المخلصة التي ظهرت : «مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ . مُنْتَظِرِينَ ٱلرَّجَاءَ ٱلْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ ٱللّٰهِ ٱلْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ» (تيطس 2: 12-14). وبهذا الرجاء المبارك نستطيع بنعمة الرب ان نفتدي فصاعدا الوقت. مصلين بكل طلبة وقائلين: يا رب «إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ» (مزمور 90: 12). حتى بالحكمة التي من فوق نصرف ما تبقى لنا من أيام في عمل ما يرضي أمامك بيسوع المسيح ربنا. ولنذكر انه مقابل الأيام التي أكلها اللاشيء يقف يوم الفداء العظيم، ومهما كانت خسارتنا كبيرة فيوم الفداء العظيم يرجح كفتنا. * لأنه اليوم العظيم الذي صنعه الرب لأجلنا، اليوم الذي ترتاح النفس من أتعابها وتجد سلامها عند رئيس السلام وتتمتع بمجدها عند رب المجد. انه يوم فرح الله وملائكته بخاطئ واحد من أبناء البشرية يتوب ويرجع الى الله. نتعلم من أحد أمثال المسيح ان ساعة واحدة في يوم النعمة المتفاضلة كانت كافية للعامل الذي جاء في الساعة الأخيرة من النهار لكي ينال أجرة النهار كله. ونتعلم من فداء يسوع ان دقيقة واحدة في حساب النعمة كانت كافية للص الذى صلب معه لكي ينال برا كاملا، ويرتفع على جناح الايمان الى فردوس الله. في يوم النعمة لم يترك الأب ابنه الضال يطرق باب التوسل. بل إذ رآه آتٍ من بعيد تحنن ، وركض ووقع على عنقه وقبله ودعا الأهل والأصدقاء الى وليمة فرح ذبح فيها العجل المسمن. وقال للجميع افرحوا معي : «لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ» (لوقا 15: 24). * فليكن لنا ايمان بالله ولنجعل عامنا الجديد عام رجاء عالمين ان الرجاء لا يخزي، ولا يمكن ان يخزي لأن المسيح فينا رجاء المجد. قال الواعظ الشهير سبرجن: لقد بدأ رجاؤنا لما مات المسيح عنّا وتثبت حين قام، وتحقق حين صعد الى السماء وسيتم حين يأتي ثانية لكي يأخذنا اليه. ولنجعل عامنا عام ثقة في الله. لان المسيح قال: ثقوا أنا غلبت العالم. * قال أحد الأتقياء وهو على فراش الموت: أنا مملوء من الثقة. وهذه هي ثقتي انه يوجد رجاء موضوع أمامي وقد هربت وما زلت هاربا الى ملجأ هذا الرجاء، ففيه ثقتي، وفيه تعزيتي لانه رجاء حي بقيامة يسوع من الاموات لميراث لا يفنى ولا يضمحل ولا يتدنس. أمين هو الذي دعينا الى شركة ابنه يسوع المسيح، قال الرسول يوحنا.. انه أمين ولن يرفض شعبه، بل سيعود الى الرضا، لانه غني في الرحمة وعنده فدىً كثير. معونتي من عند الرب صانع السموات والارض، قال داود الملك. فلنتمثل بهذا الرجل العظيم الذي جعل الرب متكله في كل حين. وحين نقف للكفاح ضد صروف هذا الدهر لنتذكر قول الرب: لا تخف أنا هو القدوس الحق مخلصك... «هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ» (متّى 28: 20). وبالفعل انه كان معنا في السنين الماضية وقد باركنا بكل بركة روحية في السماويات. * وبحسب وعده وهو سيكون معنا في السنة الجديدة، التي لا بد أن تحمل لنا في غضونها مشاكل وضيقات. وربما يتعذر علينا ان نقرر أي الطرق أجدى لتذليل الصعاب وبلوغ الهدف. ففي هذه الحال ينبغي ان من الله الحكمة كما هو مكتوب: «إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَه» (يعقوب 1: 5). * قال الرئيس ابراهام لنكولن: كم ركعت أمام الرب لما رأيت حكمتي وحكمة مشيري لا تكفي لمطلب واجبات اليوم. فليتنا نقتدي بهذا الرئيس الكبير فنبسط ضعفاتنا أمام الله بانكسار قلب، لانه قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح. ولنطالب الله بوعده القائل: لا أهملك ولا أتركك عيني عليك. «أَمَّا رَحْمَتِي فَلاَ أَنْزِعُهَا عَنْهُ، وَلاَ أَكْذِبُ مِنْ جِهَةِ أَمَانَتِي لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي» (مزمور 89. 33-34 ) . جربوني انتظروني أنا هو الرب لا يخزي منتظروه. * ولينا حي أيها الأحباء وهو يقول لكل منا: لا تخف مما هو عتيد أن تتألم به. ولا يضطرب قلبك حين تحيق بك التجارب وتشب عليك البلوى المحرقة، لأن هذه بسماح مني. لأنك بدون التجارب والمحن لن تختبر قوتي، وبغير الامتحان والتأديب لن تكون لك فرصة لتتهذب على يدي. ولكن تأكد ان كل ما يهددك من أخطار سيصطدم بحمايتي. أنا أسمح ان تجتاز ظروفا صعبة لكي أبلدك وأعلمك بأنني سيد الظروف وان قوتي بالضعف تكمل. لقد سمحت أن يمسك الضر، لأنني شئت ان تشارك يسوع رجل الاوجاع ومختبر الحزن لكي أسكب من تعزياتي في قلبك. * قال يسوع: روح الرب عليّ لانه أرسلني لأعزي كل النائحين، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد، ودهن فرح عوضا عن النوح، ورداء تسبيح عوضا عن الروح البائسة. فيدعون أشجار غرس الرب للتمجيد. قد تكون فشلت بمخططاتك للمستقبل فهذا أيضا بسماح من الله. وهو يقول لك: لقد شئت ان أوبخك لأنك وضعت الخطط في معزل عني. من ثم طلبت مني أن أباركها وأنجحها، وقد كان الأحرى ان تسألني أولا. لأن أمور المستقبل تتجاوز امكانياتك ولا تستطيع ان تنجح من دوني. اتركني فصاعدا أخطط لك، لأني أنا هو سيد المستقبل وأستطيع ان أجعل كل الاشياء تعمل معا للخير لاجل الذين يحبون الله. أجل عندما تتعلم ان تراني في كل ظرف وفي كل مكان تجد رحمة وتجد نعمة وعونا في حينه. لهذا أوجه أفكارك اليوم الى كلمتي وقلبك الى وعودي الامينة. ان رسالتي لك في هذا العام هي: «تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ» (رؤيا 3: 11). * أيها الأعزاء ان أمانة الله تستلزمنا ان نكون أمناء له في كل شيء. فهو يطالبنا بذلك بقوله: «كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» (رؤيا 2: 10). ان الامين على القليل سأقيمه على الكثير وأدخله الى فرحي. * حين كان الرئيس ابراهام لنكولن محامياً رفض قضية أحد الزبائن قائلاً له: أنا أستطيع ان أربح قضيتك بسهولة ولكن هذا كان سيحملني الى مضايقة أرملة أم لستة أولاد. وأنا أعلم ان المبلغ الذي تطالبها به لا حق لك فيه اطلاقاً. لذلك أنصحك بأن تشغل يديك لكي تربح هذا المبلغ عن طريق شريفة. لقد خسر ابراهام لنكولن الزبون بسبب أمانته ولكنه ربح الشعب الاميركي الذي حمله الى سدة الرئاسة. وحين توفي أشار أحد معارفيه الى تابوته وقال: هنا يرقد أعظم حاكم عرفه التاريخ. * لنكن أمناء أيها الإخوة والأخوات، وليكن شعارنا للعام القادم القول الالهي «اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ» (مزمور 37: 3-4 ) وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك. ولنثق في الله، ولنعتصم بحبله صابرين في الضيق وفقا للوصية القائلة : «فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ» (عبرانيين 10: 35-36 ) . ولنسهر على قداسة حياتنا، لان الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح. ولنتمسك بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة الى النهاية. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
29 - 11 - 2015, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 10128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقر وأعتترف أنا بر الله في المسيح، الله يراني كامل في ابنه بلا ذنب ولا لوم. لم يعد هناك شيء ضدي فأنا في سلام مع الله بفضل عمل يسوع النهائي على الصليب |
||||
29 - 11 - 2015, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 10129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد تمّت مصالحتك مع الآب
وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ. كولوسي 21/1-22 لقد أصبح الإنسان بعيداً ومعزول عن حياة الله من خلال عصيان آدم، لكن يقول الكتاب المقدس أن يسوع قد صالحنا مع الآب في جسده عبر الموت، ليقدّمنا مقدسين وبلا لوم وفوق كل إلامة أمام الله على قدر إهتمام الله، فإنك بدون لوم وحر من كل الإتهامات، إنك مقدس وبلا لوم وأبعد ما تكون عن الإلامة. لاحظ أن الكتاب لم يقل " الذي سيصالحك في جسده بالموت" بل قال " لقد صالحك (أي تمت في الماضي)" ليس هذا وعداً، إنها عبارة حقيقية (واقعية) لقد صالحنا بالفعل مع الآب " لكي يحضركم فتمثلوا أمامه وأنتم قديسون بلا ذنب ولا لوم بكلمات أخرى، كان يسوع على صليب الجلجثة تضحية تامة أهّلتك لتظهر في حضور الله بدون أي صغر نفس أو ذنب أو إدانة. لا عجب في أن يقول الكتاب المقدس في عبرانيين 16/4فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ لذلك ليس هناك حرب بينك وبين الله ولا حتى يوجد أي حرب وُسطى للتقسيم. لقد توسط يسوع ليبطل وينهي الإنفصال بين الله والإنسان كما كان من قبل، وعيننا في داخل علاقة أبدية من السلام مع الآب " لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا، وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ".أفسس 14/2-16 عندما تكبر في المسيح وتنضج وتتعلم أن تحيا في الكلمة، تصبح كامل في سلوكك بالبر،يشبه هذا طفل يتعلم المشي ثم يتعثر ويقع، هل يُعقل أن هذا الطفل ليس إنساناً منذ أن كان مفترضاً على كل إنسان بشري أن يكون قادراً على المشي بطريقة طبيعية؟ بالطبع لا، إن هذا الطفل بشري مثل الإنسان البالغ الذي يستطيع أن يمشي ويجري تماماً بدون تعثر. بنفس الطريقة، المؤمن الذي يفعل أمراً ما خطأ هو بار مثل الشخص الذي لم يرتكب خطية أبداً . نتيجة لذلك لا تدع أحداً ما يدعوك بالخاطئ، لأنك بر الله في المسيح يسوع أقر وأعتترف أنا بر الله في المسيح، الله يراني كامل في ابنه بلا ذنب ولا لوم. لم يعد هناك شيء ضدي فأنا في سلام مع الله بفضل عمل يسوع النهائي على الصليب |
||||
29 - 11 - 2015, 11:53 AM | رقم المشاركة : ( 10130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إعتراف في إسم يسوع، أنا أعلن أنني مكتفياً بذاتي ومستقلاً أنني أحيا حياتي بمبادئ مملكة الله لذلك فإن الموقف الإقتصادي في البلد التي أحيا بها ليس له تأثير على أنني أملك في داخلي كل ما أتطلبه لأحيا حياة الفيض في المسيح يسوع. أنني مزود بالتمام بكل ما احتاجه للحياة الصالحة الجيدة لأن كل الأشياء هي لي . هللويا |
||||