27 - 11 - 2015, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 10101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حضور الله – خبرة وشركة حياة (الجزء 5) تابع (2) أولاً: حضور الله في العهد القديم + ثالثاً : تابوت العهد في رجاء إسرائيل وفي العهد الجديد وفي نظام العهد الجديد لن تكون هُناك شريعة على حجر داخل تابوت مقدس، بل ستنُقش الشريعة بإصبع الله في داخل القلب في هياكل ليست مصنوعة بيد بشر بل بيد الله نفسه أي الإنسان نفسه سيكون هوَّ الهيكل: [ ها أيام تأتي يقول الرب، وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً، ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأُخرجهم من أرض مصر حين نقضوا عهدي فرفضتهم يقول الرب، بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب. أجعل شريعتي داخلهم (في باطنهم) وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً ولا يُعلِّمون بعد كل واحد صاحبهُ وكل واحد أخاهُ قائلين: أعرفوا الرب؛ لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن آثامهم ولا أذكر خطيئتهم بعد ] (أرميا 31: 31 – 34) ويُستخدم حزقيال الوصف نفسه للتابوت، فهو مقرّ حضور الله المتنقل، وذلك حتى يُبين أن المجد يهجُر الهيكل المدنس لكي يلحق بالمسبيين، فإن الله سيكون حاضراً من ذلك الوقت وسط البقية الباقية الأمينة له، أي في الجماعة المقدسة [ أنظر حزقيال من الإصحاح 9 إلى الإصحاح 11 ]. وعلى ما يبدو أن اليهود كانوا يرجون عودة ظهور التابوت في نهاية الأيام كحلم يرجوا تحقيقه، وهذا واضح لنا في القصة الأسطورية الشهيرة عند اليهود والمدونة في سفر المكابيين الثاني كالتالي: [ وجاء في هذه الكتابة أن النبي بمقتضى وحي صار إليه أُمر أن يذهب معه بالمسكن والتابوت حتى يصل إلى الجبل الذي صعد إليه موسى ورأى ميراث الله، ولما وصل أرميا وجد كهفاً فأدخل إليه المسكن والتابوت ومذبح البخور، ثم سد الباب فاقبل بعض من كانوا معهُ ليسموا الطريق فلم يستطيعوا أن يجدوه، فلما أُعلم بذلك أرميا قال: أن هذا الموضوع سيبقى مجهولاً إلى أن يجمع الله شمل الشعب ويحمهم، وحينئذٍ يُبرز الرب هذه الأشياء ويبدو مجد الرب والغمام، كما ظهر في أيام موسى، وحين سأل سُليمان أن يُقدس الموضع تقديساً بهياً إذ أشتهر وأبدى حكمته بتقديم الذبيحة لتدشين الهيكل وتتميمه ] (2مكابيين 2: 4 – 9) وطبعاً أرميا النبي من أكبر الشخصيات التي اعترف بها الدين اليهودي (2مكابيين 15: 13 – 15)، وقد ذكرت كتب كثير غير معترف بها هذه التفاصيل التي ذكرناها في المكابيين. وهذه التفاصيل لا توافق التاريخ في الواقع بالطبع، لأن الخيمة قد زالت منذ أن بنى سُليمان الهيكل، واختفى تابوت العهد تماماً، وأرميا التاريخي والنبي المعروف لا يأسى على اختفاؤه كما رأينا في (أرميا 3: 16)، ولكن الغرض من هذه الرواية التي كُتبت من أجله هو تأكيد استمرار العبادة الشرعية، وإن فُقدت الخيمة والتابوت [2مكابيين 1: 18]، وربط هذا التدشين بتدشين الهيكل الأول على يد سُليمان وتدشين الخيمة على يد موسى النبي. عموما ما يهمنا هو ما يوضحه لنا الكتاب المقدس بإعلان وهو استمرارية العبادة لله بصورة أعمق بأكثر وعياً وانفتاحاً على الله، وهي عبادة حقيقية باطنية داخليه بالإيمان والمحبة وليست بتابوت أو خيمة أو شكل خارجي أو رمز، وهذا ما يؤكده سفر الرؤيا: [ وانفتح هيكل الله في السماء وظهر تابوت عهده في هيكله ((ورد في سفر الخروج أن تابوت العهد بُني على مثال السماوي، وما نراه هنا هو هذا النموذج الأول ليكشف كمال العهد))، وحدثت بروق وأصوات رعود وزلزلة وبرد عظيم (كما حدث في الخروج عند استلام الشريعة ولقاء الله والعهد معه) ] (رؤيا 11: 19) ويبُين العهد الجديد – عموماً – أن التابوت قد حقق معناه في المسيح يسوع كلمة الله (اللوغوس) المتجسد الذي يسكن بين البشر متخذاً إنسانيتهم أو جسم بشريتهم ليكون مقراً لهُ، لأن اللوغوس في ملء الزمان اتخذ جسد أي اتحد بجسم بشريتنا ليكون معنا واحد مُحققاً الوعد ومُتمماً قصد التدبير المُعلن في العهد القديم: Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο, καὶ ἐσκήνωσεν ἐν ἡμῖν The Logos became incarnate, and had his tabernacle among us The Logos became flesh (human), and pitched his tent among us [ ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حُبِلَ به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابناً وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم. وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ] (متى 1: 20 – 23) [ فقال لها الملاك: :لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله. وها أنتِ ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلي يُدعى ويُعطيه الرب الإله كُرسي داود ابيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لمُلكه نهاية". فقالت مريم للملاك: "كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً". فأجاب الملاك وقال لها: "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولودمنك يُدعى ابن الله ] (لوقا 1: 30 – 35) فقد أتانا اللوغوس في ملء الزمان متجسداً من أجل خلاصنا إذ هو بشخصه وذاته طريق النور للحياة: [ ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً أنا هو نور العالم Ἐγώ εἰμι τὸ φῶς τοῦ κόσμου، من يتبعني the one following me فلا يمشي في الظلمة in no way should walk in the darkness، بل يكون له نور الحياة but shall have the light of the life ] (يوحنا 8: 12) وقد أصبح يشخصه لنا جميعاً الكفارة الحقيقية الدائمة: [ الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله؛ وهو كفارة لخطايانا (مأخوذة هذه اللفظة من مفردات العهد القديم – في خروج 29: 36 إلى 37 – وهي توحي بذبيحة المسيح يسوع الطواعية على الصليب فأنه بصفته ذبيحة تكفير – رؤيا 5: 9 إلى 10 – يشفع فينا الآن عند أبيه) ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً ] (رومية 3: 25؛ 1يوحنا 2: 2) [ في هذا هي المحبة ليس أننا أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه (ليكون) كفارة لخطايانا ] (1يوحنا 4: 10) + مُعلناً الروح القدس بهذا أن طريق الأقداس لم يظهر بعد ما دام المسكن الأول لهُ إقامة. الذي هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تُقدَّم قرابين وذبائح لا يُمكن من جهة الضمير أن تُكمِّل الذي يخدم. وهي قائمة بأطعمة وأشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط موضوعة إلى وقت الإصلاح. وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة. وليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فِداءً أبدياً. لأنه أن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يُقدس إلى طهارة الجسد. فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يُطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي. لأن الناموس إذ له ظل الخيرات العتيدة لا نفس صورة الأشياء لا يقدر أبداً بنفس الذبائح كل سنة التي يقدمونها على الدوام أن يُكمِّل الذين يتقدمون. وإلا فما زالت تُقدَّم من أجل أن الخادمين وهم مُطهرون مرة لا يكون لهم أيضاً ضمير خطايا. لكن فيها كل سنة ذكر خطايا. لأنه لا يُمكن (مستحيل) أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا. لذلك عند دخوله إلى العالم يقول: ذبيحة وقُرباناً لم ترد ولكن هيأت لي جسداً. بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر. ثم قلت هانذا آجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله. إذ يقول آنفاً أنك ذبيحة وقرباناً ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سُررت بها التي تقدم حسب الناموس. ثم قال هانذا أجئ لأفعل مشيئتك يا الله، يُنزع الأول لكي يُثبت الثاني. فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة. وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مراراً كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية. وأما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله.. لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين. ويشهد لنا الروح القدس أيضاً لأنه بعدما قال سابقاً. هذا هو العهد الذي أعهده معهم بعد تلك الأيام يقول الرب أجعل نواميسي في قلوبهم وأكتبها في أذهانهم. ولن أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد. وإنما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية. (عبرانيين 9: 8 – 14؛ 10: 1 – 18) ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم في شرح عبرانيين 10: 2 – 7، العظة السابعة عشر: [ لماذا كانت الحاجة إلى ذبائح كثيرة، طالما أن ذبيحة واحدة كانت كافية؟ لأنه من خلال الذبائح الكثيرة وتقديمها المستمر، يُظهر أن هؤلاء لم يتطهروا أبداً. لأنه تماماً مثل الدواء، عندما يكون قوياً وقادراً على استرداد صحة المريض فأنه يستطيع أن يقضي على المرض كلية ويتمم الشفاء الكامل إذا استُخدم مرة واحدة، وبذلك يكون قد حقق النتيجة المرجوة وأُظهر فاعليته، وبذلك لا يكون هُناك حاجة لتناوله مرة أخرى. أما إذ استُخدم باستمرار، فأن هذا يُعد دليل على ضعفه في أن يمنح الشفاء، لأن سمة الدواء أن يُستخدم مرة واحدة، وليس مرات عديدة، هكذا هُنا أيضاً (فيما يتعلق بالذبيحة). بمعنى أنه لماذا كانوا يحرصون دائماً على تقديم الذبائح؟ لأنه إذا كانوا قد تخلصوا بالفعل من كل الخطايا بالذبائح، ما كانوا ليقدموها كل يوم. كذلك كان هُناك بعض الذبائح التي كانت تُقدم كل يوم عن كل الشعب، في المساء وفي الصباح. إذاً فما كان يحدث، هو بمثابة اعتراف بوجود الخطايا وليس بمحوها، كان اعترافاً بالضعف، وليس دليل قوة. لأن الذبيحة الأولى لم يكن لها حقيقة أي قوة. لهذا قُدمت الذبيحة الثانية (ذبيحة المسيح)، ولأن الذبيحة الأولى لم تنفع مطلقاً، فقد تبعتها ذبيحة أخرى، إلا أن كثرة هذه الذبائح كان يُعد دليلاً على وجود الخطايا. بينما تقدماتها بشكل مستمر كان دليل ضعفها] ويقول أيضاً القديس يوحنا ذهبي الفم في شرح عبرانيين 10: 8 – 13، العظة الثامنة عشر: [ لقد أظهر بالكلام السابق أن الذبائح كانت بلا فائدة من حيث تحقيق النقاوة الكاملة، وأنها ضعيفة جداً. بل أن الواحدة قد أتت ضد الأخرى، فإن كانت هذه الذبائح أمثلة وظلال، فكيف، بعد ما أتت الحقيقة، لم تتوقف ولا تراجعت، بل كانت تُمارس؟ هذا بالضبط ما يظهره هنا، أنها لم تعد تُقدم بعد، ولا حتى كمثال، لأن الله لا يقبلها. وهذا أيضاً يبرهن عليه ليس من العهد الجديد، بل من الأنبياء، مُقدماً منذ البداية أقوى شهادة، أن الذبائح القديمة قد أُنقضت وانتهت، وانه ليس من المقبول القول بأنها تصنع كل شيء، فهي تأتي باستمرار في تعارض مع الروح القدس. ويُظهر بكل وضوح أن هذه الذبائح لم تتوقف اليوم فقط، بل منذ ظهور المسيح، بل الأفضل أن نقول، بل وقبل ظهوره، وأن المسيح لم يُبطلها مؤخراً، بل توقفت قوتها أولاً ثم أتى بعد ذلك، فقط أُبطلت سابقاً وحينئذٍ أتى المسيح. إذاً لكي لا يقولوا أنه بدون هذه الذبيحة (أي المسيح)، كان يُمكن أن نُرضي الله، فقد أنتظر هؤلاء أن يزدروا بأنفسهم، وحينئذٍ يأتي المسيح، لأنه يقول "ذبيحة وقرباناً لم ترد" (مزمور51: 16). لقد نقض كل شيء بهذا الكلام، وبعدما تكلم بشكل عام، نجده يتكلم بشكل خاص يقول لم تُسّر بالمحرقات التي كانوا يقدمونها، من أجل غفران الخطايا ... كانت تُقدم (الذبائح) مراراً كثيرة؟ لم يتضح، أنها كانت ضعيفة وانها لم تفد ابداً، من حيث أنها كانت تُقدم مراراً كثيرة فقط، بل ومن حيث إن الله لا يقبلها، لأنها زائدة، وبلا فائدة. هذا تحديداً هو ما يعلن عنه في موضع آخر فيقول: " لا تُسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها " (مزمور51: 16). إذاً بحسب هذا الكلام هو لا يُريد ذبيحة. فالذبائح ليست هي بحسب إرادة الله. بل هو يُريد إبطالها، وبناء على ذلك، فهي تُقدم بحسب إرادة الذين يقدمونها ] (القديس يوحنا ذهبي الفم عظة 17؛ 18 على شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين مترجم عن اليونانية طبعة 2010 صفحة 255، 256؛ صفحة 262، 263) |
||||
27 - 11 - 2015, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 10102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكن التمييز بين الأنبياء الكذبة والأنبياء الصادقين؟ القمص داود لمعي علن الإنجيل أن هناك أنبياء كذبة كثيرون، "اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!" (مت 7: 15). وطلب منا دائمًا أن نمتحن الأرواح، "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ. بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ" (1 يو 4: 1-3). والتمييز بين نبي حقيقي ونبي كذاب، ليس صعبًا: النبي الحقيقي يشهد للمسيح كإله متجسد، فاديًا ومخلصًا، أما النبي الكذاب فينكر ألوهية المسيح ويجذب الناس إلى فلسفات وأفكار بعيدة عن الحق الذي في المسيح وحده. "اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا" (كو 2: 8-9). ثانيًا: قد ينكر النبي الكذاب فكرة التجسد، وناسوت المسيح كما ذكر في (1 يو 4: 1-2)، "لأَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى الْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ، لاَ يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ آتِيًا فِي الْجَسَدِ. هذَا هُوَ الْمُضِلُّ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ" (2يو 1: 7). ثالثًا: قد ينادي النبي الكذاب بآلهة أخرى مزيفة: + "لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ" (خر 20: 3-4). + "إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً، وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلًا: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا، فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ" (تث 13: 1-3). رابعًا: يقبل النبي الكذاب التعامل مع أرواح شريرة أو وسطاء شياطين: + "لاَ يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ، وَلاَ مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً، وَلاَ عَائِفٌ وَلاَ مُتَفَائِلٌ وَلاَ سَاحِرٌ" (تث 18: 10). + "الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا." (2تس 2: 9، 10). خامسًا: ينقاد النبي الكذاب وراء تعاليم غريبة، تبيح الشر وتنكر التقوى والفضيلة: + "وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَال كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ، مَانِعِينَ عَنِ الزِّوَاجِ، وَآمِرِينَ أَنْ يُمْتَنَعَ عَنْ أَطْعِمَةٍ قَدْ خَلَقَهَا اللهُ لِتُتَنَاوَلَ بِالشُّكْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَعَارِفِي الْحَقِّ" (1تي 4: 1-3). + "لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: اللهَ وَرَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ" (يه 1: 4). سادسًا: يتنبأ النبي الكذاب بنبوات غير صادقة، وإدعاءات مضللة ينتظرها الناس ولا تتحقق: + "وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ، وَإِنْ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: كَيْفَ نَعْرِفُ الْكَلاَمَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ؟ فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ" (تث 18: 20-22). سابعًا: النبي الكذاب يطلب مجد نفسه، أما النبي الصادق فيطلب مجد الله، ويحتمل الكثير من أجل رسالة الحق: + "أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ. كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟" (يو 5: 43-44). + "أَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي. إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ التَّعْلِيمَ، هَلْ هُوَ مِنَ اللهِ، أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي. مَنْ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ يَطْلُبُ مَجْدَ نَفْسِهِ، وَأَمَّا مَنْ يَطْلُبُ مَجْدَ الَّذِي أَرْسَلَهُ فَهُوَ صَادِقٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ" (يو 7: 16-18). ثامنًا: النبي الكذاب تخرج منه أخطاء كثيرة وسلوكيات شريرة في الظلام، لأن: + "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟" (مت 7: 16). تاسعًا: يرفض النبي الكذاب إجماع الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية في إيمانياتها، وقوانينها، . وينفرد بآرائه المختلفة عن فكر وقوانين الآباء: + "إِذْ قَدْ سَمِعْنَا أَنَّ أُنَاسًا خَارِجِينَ مِنْ عِنْدِنَا أَزْعَجُوكُمْ بِأَقْوَال، مُقَلِّبِينَ أَنْفُسَكُمْ، وَقَائِلِينَ أَنْ تَخْتَتِنُوا وَتَحْفَظُوا النَّامُوسَ، الَّذِينَ نَحْنُ لَمْ نَأْمُرْهُمْ" (أع 15: 24). + "وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ لِيَجْتَذِبُوا التَّلاَمِيذَ وَرَاءَهُمْ" (أع 20: 30). + "نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ" (1 يو 4: 6). + "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ الْحَقَّ، بَلْ لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَهُ، وَأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لَيْسَ مِنَ الْحَقِّ. مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ" (1يو 2: 18-22). عاشرًا: النبي الكذاب لا يقبل الخضوع للكنيسة، ويهتم بتبعية الناس له، بسبب روح الكبرياء والتعالي والافتخار التي تضلله: + "الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ" (2تس 2: 9-11). + "فَانْتَفَخَ قَوْمٌ كَأَنِّي لَسْتُ آتِيًا إِلَيْكُمْ. وَلكِنِّي سَآتِي إِلَيْكُمْ سَرِيعًا إِنْ شَاءَ الرَّبُّ، فَسَأَعْرِفُ لَيْسَ كَلاَمَ الَّذِينَ انْتَفَخُوا بَلْ قُوَّتَهُمْ" (1 كو 4: 18، 19). + "وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ النَّاسِ حَسَنًا. لأَنَّهُ هكَذَا كَانَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ" (لو 6: 26). أحد عشر: النبي الكذاب قد يركز على مواعيد محددة، وبالأخص لمجيء المسيح أو يدعي بنفسه أنه هو المسيح: + "ثُمَّ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا قَائِلًا: «أَرْسِلْ إِلَى كُلِّ السَّبْيِ قَائِلًا: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِشِمْعِيَا النِّحْلاَمِيِّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ شِمْعِيَا قَدْ تَنَبَّأَ لَكُمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُ، وَجَعَلَكُمْ تَتَّكِلُونَ عَلَى الْكَذِبِ. لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُعَاقِبُ شِمْعِيَا النِّحْلاَمِيَّ وَنَسْلَهُ. لاَ يَكُونُ لَهُ إِنْسَانٌ يَجْلِسُ فِي وَسْطِ هذَا الشَّعْبِ، وَلاَ يَرَى الْخَيْرَ الَّذِي سَأَصْنَعُهُ لِشَعْبِي، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِعِصْيَانٍ عَلَى الرَّبِّ»." (إر 29: 30-32). + "»قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَتِمُّ جَمِيعُ هذَا؟« فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ وَابْتَدَأَ يَقُولُ: «انْظُرُوا! لاَ يُضِلُّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ" (إنجيل مرقس 13: 4-6). + "حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا" (مر 13: 21). ثاني عشر: النبي الكذاب قد يشكك في صليب أو قيامة المسيح أو القيامة العامة عند المجيء الأخير، لأن في هذا خلاصنا وفداءنا: + "وَلكِنْ إِنْ كَانَ الْمَسِيحُ يُكْرَزُ بِهِ أَنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَكَيْفَ يَقُولُ قَوْمٌ بَيْنَكُمْ إِنْ لَيْسَ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ؟" (1 كو 15: 12). + "اُصْحُوا لِلْبِرِّ وَلاَ تُخْطِئُوا، لأَنَّ قَوْمًا لَيْسَتْ لَهُمْ مَعْرِفَةٌ بِاللهِ. أَقُولُ ذلِكَ لِتَخْجِيلِكُمْ!" (1 كو 15: 34). ثالث عشر: النبي الكذاب قد يُنسِب لنفسه بعض العجائب أو الآيات أو الألسنة أو مواهب للروح القدس، ليضلل من حوله: + "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" (مت 7: 22-23). + "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْسِبُ نَفْسَهُ نَبِيًّا أَوْ رُوحِيًّا، فَلْيَعْلَمْ مَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكُمْ أَنَّهُ وَصَايَا الرَّبِّ. وَلكِنْ إِنْ يَجْهَلْ أَحَدٌ، فَلْيَجْهَلْ!" (1كو 14: 37-38). + "لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا" (مر 13: 22). وكذلك: (مت 24: 3-5)، (مت 24: 11-12)، (مت 24: 23، 24)، (لو 21: 7، 8). |
||||
27 - 11 - 2015, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 10103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف نتوقع سلامة الكتاب المقدس من التحريف، بالرغم من نسخه آلاف النسخ! وترجمته عبر الأجيال بحرية، لآلاف اللغات؟! القمص داود لمعي لا يوجد كتاب في تاريخ البشرية، حظي بهذا الكم من الاهتمام والتوقير والدقة في النسخ والترجمة والطباعة مثل الكتاب المقدس. أولًا: آلاف النسخ القديمة لو كان هناك تحريف، لظهر هذا التحريف في النسخ القديمة التي وُجدت في أماكن متفرقة وفي عصور متفرقة، لكن إذا علمتَ أنه من القرن الثاني فصاعدًا، هناك أجزاء كبيرة من العهدين وُجدت سليمة في أماكن متفرقة من العالم، وبعضها يرجع عهده إلى ما قبل المسيح بالنسبة للعهد القديم، وأقدمها للعهد الجديد من القرن الثاني. وفي علم الوثائق القديمة، تكفي شهادة بعض النسخ المتفرقة لاعتماد النسخة الأصلية والتأكد منها، وهذا يحدث مع الكتب الأدبية القديمة مثل "الإلياذة - الأوديسَّة"، ولكن من الضروري أن تعلم أن الكتاب المقدس له من النسخ والأدلة المتطابقة -بشكل رائع- أكثر من ألف مرة في الدقة من أدلة أي كتاب أثري قديم. ثانيًا: الترجمات القديمة مع الترجمة والنسخ (الطباعة القديمة) لا يمكن التلاعب بأي نص من النصوص القديمة، لأن الترجمة الحديثة تصير رقيبة على النص القديم، أما إذا تعددت الترجمات يصبح من المستحيل التلاعب في النص الأصلي لأنه بالمقارنة سوف يظهر أي نوع من التحريف، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فإذا علمت أنه من القرن الثالث بدأت عشرات الترجمات للكتاب المقدس في اتفاق كامل، ولهذه الترجمات وثائق معتمدة في متاحف العالم تأكدت من استحالة التحريف. ثالثًا: تفسيرات الآباء لم ينشغل آباء الكنيسة القديسون الأوائل بشيء بقدر انشغالهم بشرح وتفسير وتثبيت كلام الأسفار المقدسة، ومن جيل الآباء الرسوليين (تلاميذ الآباء الرسل) من نهاية القرن الأول إلى نهاية القرن الخامس، كان هناك آلاف من المجلدات لتفسير الكتب المقدسة لآباء مختلفين في لغاتهم وبلادهم وعصورهم وثقافتهم ومتفقين على نص الكتاب المقدس وعلى وحدة العقيدة المُستمدة منه. رابعًا: محاذير النسخ والترجمة لو تتبعنا التاريخ وأدركنا كَمّ من المحاذير كانت توضع لكل مَن يعمل بنسخ الكتب المقدسة (الكتبة)، وحفظها عن ظهر قلب، وتسليمها كوديعة موثقة للجيل التالي، وبنفس هذه الدقة، كانت الترجمات بداية من الترجمة السبعينية القديمة (ترجمة العهد القديم إلى اليونانية في القرن الثالث قبل الميلاد). هذه المحاذير تؤكد لنا استحالة التحريف أو التلاعب في أي نص أو حرف في الكتاب المقدس. خامسًا: حفظ الله لكلمته. حسب إيماننا، لن يترك الله كلمته للتلاعب والتحريف حسب وعده. + "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ" (مت 5: 18). + "لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ" (رؤ 22: 18، 19). + "كُلُّ الْكَلاَمِ الَّذِي أُوصِيكُمْ بِهِ احْرِصُوا لِتَعْمَلُوهُ. لاَ تَزِدْ عَلَيْهِ وَلاَ تُنَقِّصْ مِنْهُ" (تث 12: 32). + "وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ" (لو 16: 17). |
||||
27 - 11 - 2015, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 10104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Soul of Righteous Become Heavenly Light The souls of the righteous become heavenly light, the Lord Himself told the apostles, when He said, Ye are the light of the world.. You are the light of the world. A city set on a hill cannot be hidden. Matthew 5:14 He first wrought them into light, and ordained that through them the world should be enlightened. Neither do men light a lamp, He says, and put it under the bushel, but on the lampstand, and it giveth light to all that are in the house. Let your light so shine before men. In other words, Hide not the gift which ye (you) have received from Me, but give to all that are minded to receive it. Again, The light of the body is the eye ; if thine eye be full of light, thy whole body is enlightened, but if thine eye be evil, thy whole body is dark. If therefore the light that is in thee be darkness, how great is that darkness? As the eyes are the light of the body, and, so long as the eyes are well, the whole body is enlightened, but, if any accident befalls them and they are darkened, the whole body is in darkness, so the apostles were set to be the eyes and light of the whole world. The Lord therefore charged them by this saying, If ye who are the light 'of the body, stand fast and turn not aside, behold, the whole body of the world is enlightened ; but if ye who are the light are darkened, how great is that darkness, which is nothing less than the world. So the apostles, being themselves light, administered light to those, who believed, enlightening their hearts with that heavenly light of the Spirit by which they were themselves enlightened. Abba Macarius - St. Macarius the Great |
||||
27 - 11 - 2015, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 10105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Loving One's Enemies - By St. Silouan The Athonite The soul cannot know peace unless she prays for her enemies. The soul that has learned of God’s grace to pray, feels love and compassion for every created thing, and in particular for mankind, for whom the Lord suffered on the Cross, and His soul was heavy for every one of us. The Lord taught me to love my enemies. Without the grace of God we cannot love our enemies. Only the Holy Spirit teaches love, and then even devils arouse our pity because they have fallen from good, and lost humility in God. I beseech you, put this to the test. When a man affronts you or brings dishonor on your head, or takes what is yours, or persecutes the Church, pray to the Lord, saying: “O Lord, we are all Thy creatures. Have pity on Thy servants and turn their hearts to repentance,” and you will be aware of grace in your soul. To begin with, constrain your heart to love enemies, and the Lord, seeing your good will, will help you in all things, and experience itself will show you the way. But the man who thinks with malice of his enemies has not God’s love within him, and does not know God. If you will pray for your enemies, peace will come to you; but when you can love your enemies – know that a great measure of the grace of God dwells in you, though I do not say perfect grace as yet, but sufficient for salvation. Whereas if you revile your enemies, it means there is an evil spirit living in you and bringing evil thoughts into your heart, for, in the words of the Lord, out of the heart proceed evil thoughts – or good thoughts. The good man thinks to himself in this wise: Every one who has strayed from the truth brings destruction on himself and is therefore to be pitied. But of course the man who has not learned the love of the Holy Spirit will not pray for his enemies. The man who has learned love from the Holy Spirit sorrows all his life over those who are not saved, and sheds abundant tears for the people, and the grace of God gives him strength to love his enemies. Understand me. It is so simple. People who do not know God, or who go against Him, are to be pitied; the heart sorrows for them and the eye weeps. Both paradise and torment are clearly visible to us: We know this through the Holy Spirit. And did not the Lord Himself say, “The kingdom of God is within you”? Thus eternal life has its beginning here in this life; and it is here that we sow the seeds of eternal torment. Where there is pride there cannot be grace, and if we lose grace we also lose both love of God and assurance in prayer. The soul is then tormented by evil thoughts and does not understand that she must humble herself and love her enemies, for there is no other way to please God. St. Silouan The Athonite |
||||
27 - 11 - 2015, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 10106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pride “When we have attained some degree of holiness we should always repeat to ourselves the words of the Apostle: “Yet not I, but the grace of God which was with me’ (1 Cor. 15:10), as well as what was said by the Lord: ‘Without Me you can do nothing.’ (John 15:5) We should also bear in mind what the prophet said: ‘Unless the Lord builds the house, they labor in vain that build it’ (Ps. 127:1), and finally: ‘It does not depend on-man’s will or effort, but on God’s mercy’ (Rom. 9:16). Even if someone is sedulous, serious and resolute, he cannot, so long as he is bound to flesh and blood, approach perfection except through the mercy and grace of Christ. James himself says that ‘every good gift is from above’ Jas. 1:17), while the Apostle Paul asks: ‘What do you have which you did not receive? Now if you received it, why do you boast, as if you had not received it?’ (1 Cor. 4:7) What right, then, has man to be proud as though he could achieve perfection through his own efforts?” St. John Cassian |
||||
28 - 11 - 2015, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 10107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقر وأعترف يا الله الغالي، لقد أحضرت كلمتك لي الحكمة والفهم، وأن أسلك في ضوء حقك الذي قد انغرس في روحي اليوم! وأشكرك يا أبويا، لأنك جعلتني كنزك المُقتنى (ملك لك)، ولأنك تتعامل معي بانفراديتي. وأنا أُقدر علاقتي الرائعة معك، وإهتمامك الشخصي، والمشاعر التي لديك تجاهي بصفة شخصية، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 10108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يتعامل معك شخصياً الله يتعامل معك شخصياً "أ َلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟ بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ فَلاَ تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!" (لوقا 12: 6 – 7). يعتقد بعض الناس أن الله يتعامل معهم وكأنهم أعداد. ويعتقد البعض مثلاً، لو حصلوا على عدد أكبر من الناس ليُصلوا لأجلهم، فالله سيستجيب لهم أسرع. ولكن، مثل هؤلاء هم يجهلون كلمة الله ويُعوزهم الفهم لشخصية الله. فهو لا يتعامل معك بسبب الكثرة ؛ بل يتعامل معك وفقاً لإيمانك. فمثلاً حقيقة أن هناك الكثيرون يصلوا من أجلك في نفس المشكلة، لا يعني أن الله مُضطر أن يعمل شيئاً تجاهها ولكنه سيستجيب فقط للشخص الذي يصلي إليه في إيمان. ونعلم من الكتاب المقدس أنه في ذات مرة، هلك كل من كان في العالم بالطوفان (فيضان الماء)، باستثناء نوح وعائلته. ولقد كان إيمان نوح من جعله مُنفرداً لمثل هذه المعجزة، وليس بسبب أنه كان لديه عائلة كبيرة: "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ." (عبرانيين 7:11). فإيمانك هو أساس إرضائه؛ وليس له صلة بالأعداد. فالحياة شخصية، تماماً مثل خلاصك وعلاقتك مع الله. لذلك لا تستخدم إعتبارات الآخرين لتُحدد انسياب حياتك. فكل ما تستمع إليه وتسمح له أن يؤثر على طريقة تفكيرك هو هام. وليس لأن هناك الكثيرون في العالم يُعانون اليوم، يعني أنه يجب أن تختبره. فأنت مُتميز؛ ولستَ ضمن الجموع. وإن أثر شئ ما على الآخرين، لا يعني أنه يجب أن يؤثر فيك. افهم أن الله لم يُرسل يسوع ليموت عن العالم لأننا كثيرون. فإن كنت أنت الوحيد على الأرض كان على يسوع أيضاً أن يأتي ويموت لأجلك. إن الله يُحبك كثيراً جداً – كشخص. وهو يعرف اسمك ويتعامل معك كفرد مُنفرد. هذا أمر مُفرح عن علاقتنا مع الله؛ إذ هو يتعامل مع كل واحد منا بصفة شخصية! ويمكنه أن يفعل لك ما لم يفعله أبداً لأي شخص آخر، فقط لأنك تحتاجه وطلبت منه بإيمان. وتذكر، أنك النسخة الأصلية المُنفردة التي قد صنعها الله ولن يصنع نسخة أخرى. فأنت مُميز عنده؛ ولذلك فهو يتعامل معك بطريقة شخصية. أقر وأعترف يا الله الغالي، لقد أحضرت كلمتك لي الحكمة والفهم، وأن أسلك في ضوء حقك الذي قد انغرس في روحي اليوم! وأشكرك يا أبويا، لأنك جعلتني كنزك المُقتنى (ملك لك)، ولأنك تتعامل معي بانفراديتي.وأنا أُقدر علاقتي الرائعة معك، وإهتمامك الشخصي، والمشاعر التي لديك تجاهي بصفة شخصية، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 10109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة
أبويا الغالي، أنا أفرح اليوم بمعرفتي أن ذبيحة يسوع عن خطيتي كانت الثمن الكامل الذي به أقف في محضرك الآن مُبرراً. وأشكرك، لأنك أحضرتني قديس وبلا لوم أمامك في المحبة؛ ومحوت خطاياي وطهرتني من كل خطية (عدم بر)، في اسم يسوع. آمين |
||||
28 - 11 - 2015, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 10110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُطهرنا الله من كل خطية عدم بر يُطهرنا الله من كل خطية عدم بر "أ َيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ..." (2كورنثوس 19:5). في بعض الأحيان، قد نقول أو نفعل أموراً خاطئة بوعي أو بعدم وعي، ولكن الله قد صنع إمداداً لتطهيرنا: "... إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ."(1يوحنا 7:1). لاحظ أنه لم يُقدم أي شروط للتطهير؛ فليس عليك أن تقلق مُطلقاً بخصوص الخطايا الغير معروفة في حياتك. لذلك يقول في العدد التاسع من 1يوحنا 1،"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." وهكذا، فبعد أن وُلدت ولادة ثانية، وعملت أمراً خطأ، واعترفت به للآب، يمكنك الاعتماد عليه والثقة في غفرانه لك وتطهيرك، ليس فقط من هذه الخطية، ولكن من كل خطية (عدم بر). كم هو عجيب أن نعرف أننا نعبد إلهاً طبيعته هي أن يغفر. وهو لا يُراقبك من السماء ليؤدبك أو يُعاقبك في كل مرة تعمل فيها أمراً خطأ، لا! بل بالحري، هو يُلاحظك ليحفظك من السقوط وليُحضرك قديس، بلا لوم ولا شكوى في محضره (كولوسي 22:1). وهو لا يغضب عليك أبداً! وتحمل المسئولية، ودفع العقوبة الكاملة عن كل خطاياك – كل من الماضي والحاضر والمستقبل. ويقول الشاهد الافتتاحي أن الله كان في المسيح، مُصالحاً العالم – عالم الخُطاة – لنفسه، غير حاسباً لهم خطاياهم. وهذا يعني أنه لا يُمسك عليك خطاياك. وتقول، "حتى بعد كل ما ارتكبته من أخطاء؟" نعم. لقد وُضعت خطاياك على يسوع؛ لذلك لا شئ من الدينونة الآن عليك (رومية 1:8). ارفض أن تسمح للشعور بالذنب أو الإحساس بالخطية أن يُعيقك عن خدمة الله كما يجب. فإن أخطأت في أي وقت، تُب بسرعة، واعترف بها لأبيك. وتذكر، إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويُطهرنا من كل إثم. صلاة أبويا الغالي، أنا أفرح اليوم بمعرفتي أن ذبيحة يسوع عن خطيتي كانت الثمن الكامل الذي به أقف في محضرك الآن مُبرراً. وأشكرك، لأنك أحضرتني قديس وبلا لوم أمامك في المحبة؛ ومحوت خطاياي وطهرتني من كل خطية (عدم بر)، في اسم يسوع. آمين |
||||